دون حدث

by يحيى

مجموعة قصصية عن الألم الذي، لفرط انتشاره، تعشى أعيننا عن رؤيته، فيفقد ليس فقط اهتمامنا به، بل صفته ومسماه، ولا يعد حدثًا أصلًا في وعينا المتبلد، ليصبح مجرد شيء آخر ضمن "الأشياء التي تحدث"، لم يعد حتي حدثًا.

متوفّر الآن بالأماكن التالية:

في القاهرة
مكتبة ألف - وسط البلد
مكتبة ديوان - وسط البلد
مكتبة البلد - وسط البلد
مكتبة عمر بوك ستور - وسط البلد
مكتبة أقلام عربية - وسط البلد
مكتبة ليلى - وسط البلد
مكتبة Volume one - المعادي والمهندسين
مكتبة الجمل - المطار
مكتبة حرف - مدينة نصر
مكتبة الرشاد - مدينة نصر

في الإسكندرية
فروع مكتبة ألف
كفر عبده: 30 شارع عبد القادر رجب، رشدي، بجانب روستري رشدي
العروبة: مول العروبة، برج العرب، بجانب بوابة كارفور
سيتي سنتر الإسكندرية: متجر رقم LP14 ، أمام متجر مزايا
سيدي جابر: مول محطة القطار - الدور الأول بجوار شباك التذاكر - الوحدة إف 9
نادي سبورتنج: المدخل الأوسط للجولف - أمام الكلوب هاوس

مكتبة ديوان - شارع بورسعيد، أسفل مكتبة الإسكندرية، محل رقم 4 الشاطبى
مكتبة فكرة - مول سان استيفانو
مكتبة بيت الكتب - جليم، شارع رشدى بجوار مستشفى جليم
مكتبة الخياط - مول جرين بلازا - سموحة - الدور الارضى
مكتبة الملاذ- 2 شارع المنصورة سابا باشا
فرع منشأة المعارف 33 شارع سعد زغلول محطة الرمل
مكتبة كتابك بوك كافية - 12 شارع نجع حمادي خلف فندق مكة بكامب شيزار
Egyptian American Book Center 5 شارع المهندس محمد شوقى - زيزينيا

في المحافظات
مكتبة ومضة - أسيوط
مكتبة كريم بوك ستور - دمنهور
الكشك - بورسعيد
مكتبة العبودي - الأقصر
مكتبة حروف - الزقازيق

خارج مصر
مكتبة زين المعاني - دبي، الإمارات
مكتبة قناديل - بغداد، العراق
مكتبة دار الهدى - كفر قرع، فلسطين
مكتبة الدار الأهلية للنشر والتوزيع - الأردن

114 pages, Paperback

First published January 27, 2016

About the author

وُلِد أحمد يحيى ويعيش في الإسكندرية. تعلَّم اللغة العربيَّة في جامعة الأزهر، ويدرِّسها حاليًا لغير الناطقين بها، كما يعمل مدقِّقًا لغويًّا مع عدد من دور النشر المصريَّة والعربيَّة، واشتغل لفترةٍ غير قليلةٍ محرر ديسك مع مؤسسات صحافية مصرية كبرى.

Reviews

[محمد جمال · Rating 4 out of 5]

قال يحيى من قبل مفسرًا عندما سُئل عن سبب إسم كتابه، ان تعليقات أغلب من قرأوا مسودة الكتاب الأولى كانت تصف القصص بأنها "مفيهاش حدث"، من هنا قرر تسمية مجموعته الأولى بهذا الإسم الفريد من نوعه، المستفز أيضًا.

في الحقيقة أغلب القصص لا يوجد فيها حدث معين بالفعل، بمعنى أدق لا يوجد فيها التركيبة المعتادة للقصص التي تتضمن على الأقل حدث رئيسي مميز تدور حوله الأحداث، قصص يحيى القصيرة في الغالب هي وصف لمشاهد تقليدية عادية جدًا تمر في حياتنا جميعًا بشكل يومي مرور الكرام، بدون أن يعلق عليها أحدنا أهمية خاصة.

ولكن هذا هو ما يجعل كتاب يحيى مميزًا، هو يصف في بضعة سطور قليلة تصل أحيانًا إلى صفحتين على الأكثر، مشاهد قد تكون عادية جدًا، ولكنه يصفها بإحترافية (رغم انه عمله الأول) وبمنظور يختلف تمامًا عن المنظور الإعتيادي اليومي، يصف ما هو عادي وبسيط بتفاصيل ولغة تدفعك لقراءة كل حرف بإهتمام ورغبة في قراءة المزيد وكأن ما يتحدث عنه هنا أشياء لم تراها أو تسمع عنها من قبل، أحيانًا تعيد قراءة القصة من البداية راغبًا في تذوق هذه السطور من جديد..

في قصة (يحاول الخروج عن...)، في عدد سطور اقل من صفحة، يصف يحيى مشهدًا بسيطًا لشاب يطرق باب الشقة بيديه، واباه الذي يرفض أن يفتح له إلا "مش حفتح غير لما تضرب الجرس يا محمد"، في بضعة سطور ووصف مشهد بسيط جدًا، استطاع يحيى أن يصنع علاقة معقدة بين أب وإبنه، تحتاج عادة إلى عدو فصول طويلة لشرحها في رواية طويلة وقد يعجز بعض المخضرمين عن وصفها بعد كل هذا بنفس النجاح والقوة التي فعلها يحيى.

كشخص عاشق للسينما، ارى أغلب قصص الكتاب القصيرة كمادة خالم صالحة لأقلام قصيرة عبقرية، لا تحتاج فقط إلا لكاميرا وشباب متحمسين موهوبين..

ككتاب أول لمؤلفه، هو بداية رائعة.. نتمنى أن نرى المزيد قريبًا.

[محمد · Rating 4 out of 5]

ليس معتادا أن تقرأ مجموعة قصصية كُتبت على فترة زمنية واسعة دون أن تجد تفاوتا في مستوى لغتها، وفوق كل ذلك تجد تيمة تجمعها. حقق يحيى الشرطين بجدارة، فتيمة سوداء قاتمة هي ماتجمع كل قصص المجموعة، ويبدو أن جهدا تحريريا كبيرا حافظ على مستوى لغوي واحد من الدفة للدفة.
شيء آخر حافظ عليه يحيى في مجموعته باستثناءات قليلة وهو عدم وجود حدث تقريبا، معظم قصص المجموعة وصف لمشاهد ثرية غالبا بخيبة الأمل أو الموت، ربما لهذا سماها "دون حدث" لست خبيرا بالقصة القصيرة لأحكم إذا كان هذا جيدا أم سيئا، لكن ما قرأته كان متقنا، وسأنتظر ما سيكتبه يحيى في المستقبل بفارغ الصبر.

[Hassan Maarof · Rating 5 out of 5]

قليلا ما نجد عملا أدبيا هو الأول لصاحبه يحمل هذا الكم من الإبداع والتماسك بين كلماته وصوره وإيحاءاته المقصودة بدقة، أو هكذا يكون انطباعك حين تبلغ منتصف مجموعة "دون حدث" للكاتب الشاب أحمد يحيى، ذلك الانطباع الذي تحاول أن تجد ما يثبت عكسه أو يثبت خطأك، وما تصطدم عيناك بكلمة أو جملة أو فقرة وتشعر أن هذا الموضع ليس موضعها، حتى تعود مجددا وتسأل نفسك "ولم لا؟".
لم تبتعد المجموعة القصصية كثيرا عن معظم كتابات الجيل الناجحة، سواء في الأسلوب أو المفردات أو القضايا المعاصرة التي تهم جيلا بأكمله، لكن يمكن أن تقول إن بها إصرار على تتبع مسألة الحريات بالتدريج، بداية من تحرر الفرد اليومي من صفاته الجسدية وملابسه المعتادة وعاداته ولزماته وفروض المقربين، ثم التحرر من أفكار ومعتقدات ومقولات كبرى وتعايش مغاير مع عادات اجتماعية يراها الجميع في غاية السوء بينما يراها الكاتب في غاية الطبيعية، وحتى التحرر من كل قيد يمكن أن يكبل المزاج الإنساني النقي، مع ابتسامة ساخرة تطل من بين السطور تحمل دائما تعبيرا منتشرا بي هذا الجيل "قشطة".
على الرغم من قلة أخطاء التجربة الأولى في المجموعة على مدى 114 صفحة من القطع المتوسط، فإنها موجودة أيضا في أكثر من موضع، مثل التعليلات أحيانا التي قد يغني عنها كل ما سبق، مثل "لكن الرسالة لا تصل"، أو "نظرت إلى بيتنا من عل وابتسمت"، وغيرها التي كان تغني الصورة والحالة عن ذكرها، فهو أمر متوقع يغري الذهن باستنتاجه والاستمتاع بهذا الاستنتاج، أيضا ترتيب القصص غير الخاضع لنسق واحد يخدم عنوانها، الذي يمكن أن تقول إنه "خادم عام للوحدة الموضوعية"، أي أن كل الموضوعات تتعلق بشكل أو بآخر بهذا العنوان دون تأثير الترتيب عليها، أو نسق يكون متدرج قوة وضعفا، أو تدرجا زمنيا، لكن في العموم كلها ملاحظات يمكن أن يخرج لها تأويل واثنان، ما يستدعي عدم الجزم بوجود "عيب قوي" في مجموعة "دون حدث".

[Hager Moharram · Rating 3 out of 5]

That was the most perplexing book I have ever read. First of all the book is quite tiny but it took me forever to finish it. Secondly at times I felt the book was amazing and at other moments I was extremely bored to death thinking what the hell does he wants to say. At moments I really felt what he was communicating but another time I felt that he got lost in the description.
Still didn’t make up my mind yet about it

[Mona Abd alfatah · Rating 5 out of 5]

غريب بحق أن يأتي العمل الأول لأحمد يحيى على هذا النحو الرائع من الترابط، و عمق التفاصيل، من دون "فذلكة"، بطريقة غامضة كانت الحكايات تلمسني جداً، كنت أحسها و كأنني جزء من تفاصيلها، حبكات رائعة، من دون إسهاب أو تطويل
طبيعي أن بعض القصص أعجبني أكثر من بعضها، لكن ما وجدته في "دون حدث" أن لا قصة كانت دون المستوى، حتى سنترال التي لم أفهمها في البداية، أحبتها حين أعدت قراءة بدايتها مرة أخرى
بداية أكثر من موفقة، يحيى
أتمنى لك مزيدا من التوفيق

[Mohamed Sadek · Rating 5 out of 5]

عمق التفاصيل التي تجعل القارئ يذوب في الكلمات و عدمية الصراع و تصاعد الاحداث

[محمد · Rating 5 out of 5]

يتوقف الزمن، يتجمد المشهد، وتعلو أنت لتراقب وتتأمل ما يحدث من منظور رأسي من أعلى الغرفة.. نعم، أنت متّ وهذه جثتك!!
هذا ليس اقتباسا من إحدى قصص المجموعة، وإنما هي - في رأيي - التيمة التي تدور في فلكها أغلب قصصها. والمدهش أن الكاتب لعب بهذه التيمة بطرق مختلفة تماما حتى لا تكاد تلحظها حتى تدقق.
لهذا لا أجد عنوان المجموعة (دون حدث) موفقا، فكل قصة فيها حدث.. ربما هو (حدث لا يراه أحد)، أو هي قصص (دون حدث جديد).. أو لعل الكاتب أراد دحض رؤيتنا السطحية لهذه المواقف، التي كنا نراها عادية (دون حدث)، فيصدمنا حين نكتشف أنها ليست كذلك تماما.
لا أريد أن أقول إن هذه مجموعة قصصية "مختلفة" فتعدها ضمن المئات من المجموعات والروايات التي قيل عنها إنها مختلفة ثم طواها النسيان بعد أن ابتذلت كلمة "مختلفة" وأدرك من قرأ أن الاختلاف لم يكن إلا محاولات بائسة للتقعر أو الإغراق في الغرابة والسيريالية.. لكنني أؤكد: هذه مخموعة مختلفة، ومختلفة عن المختلفات الأخرى!
هنا نوعي المفضل من القصص القصيرة: القصة الواقعية التي تلتقط مواقف وأحداث مهملة تمر أمام أعيننا جميعا كل يوم حتى لم نعد نراها أو نلتفت إليها، تتوقف عندها وتغوص في شخوصها لتتأملهم لحظة، وتريك كم هي مدهشة، وكم هو مدهش أننا فقدنا قدرتنا على الاندهاش والتأمل والتعمق إلى هذا الحد.

[شريف ثابت · Rating 3 out of 5]

مجموعة "دون حدث" حَمِلَت مزايا وعيوب التجربة الأولى.. الحيوية والطزاجة والذاتية الشديدة، الشغف بالتلاعب بالقارئ عن طريق التويستات، ولابد طبعاً من ظهور آثار أحداث الألفين وحداشر، ويُضاف إليهم قدرة يحيىَ التى صَبرَ على خطوة نشر نصوصه طويلاً وهى خطوة موفقة تماماً أتاحت له الفرصة لصقل هذه النصوص وتقديم "أغلبها" مستوفية شروط القصة باقتدار..

ليه "أغلبها"؟ لأنى لا أتفق مع تقديم قصة من دون حدث، وهى الفكرة التى اعتنقها يحيى بل وصدّرها عنواناٌ للمجموعة.. قصة من دون حدث -شخص يدخن سيجارته بينما يتمشى على شَط ابو قير مثلاً- تصلح كخاطرة أو تدوينة، لكن القصة كما أعرفها تستلزم حدثاً حتى ولو كان بسيطاً.. ولحسن الحظ أن هذا لم يتكرر كثيراً فى نصوص المجموعة التى هى أوراق اعتماد مُوفقة لـ احمد يحيى ككاتب يملك الموهبة والذائقة والقدرة على الكتابة..

[Rokia Antar · Rating 4 out of 5]

استمتعت جدا بقراءة المجموعة القصصية.. لغتك سلسة ومصطلحاتك وتركيباتك مميزة، ونجحت في توصيل إحساسك بدقة، لدرجة إن في بعض القصص كنت بحسك بتنقل إحساسي حرفيا
صحيح بعد كام قصة بدأت أشوف خط واضح سيطر على أغلب القصص، وغالبا كان "الموت"، بس ده مش أثر على استمتاعي بالقراءة
الموت، الوجع المكتوم، الحنين، الاشتياق، رفض الواقع والتمرد عليه.. تقريبا دول أغلب المعاني اللي دارت في فلكها القصص ووصلتني
أخيرا.. بداية موفقة جدا، ومنتظرة العمل التاني.. أكيد هيبقى أكتر تميز

[Ahmad Hamdy · Rating 3 out of 5]

العمل الأول ويكون رائع بالشكل ده حياه بيحكيها يحيى مش مجرد قصص، واضح جدا كل موقف اتعاش ازاي وحتى زي قصة رماد حالة الانتحار خطرت كام مرة على البال وبكذا طريقة فخرجت بشكل المبهر ده، عجبني جدا SMS, انا وأبي وامي التي احترقت، البنت التي، غاز، يحاول الخروج عن، رماد

[no · Rating 4 out of 5]

عمق التفاصيل وكأنك بتعيش الحدث .. بالتوفيق يايحيي

[Marwa · Rating 4 out of 5]

رائعة هي البدايات القوية ... تهنئة للكاتب علي تلك المجموعة الرائعة من الخواطر التي استخدم بها مفرادات اللغة العربية بمهارة شديدة بعد ان كدنا ننساها بين صفحات روايات تحمل لغة جديدة.

[Menatalla Anas · Rating 4 out of 5]

Quick read with compelling prose.