عن اشجار الجميز وصوت المؤذن وعود الغاب ومفردات اخرى تدور قصص هذا الكتاب الشائق فنعرف ما الذى يربط بين فأر الحقل وشمس الشتاء البديعة ونرى كيف يمكن للجواد أن يطير ولماذا وكيف انقرضت الدنياصورات وبماذا يشعر عود الغاب بعيدا عن ارضه حتى لو صار نايا بأسلوبه الممتع ولغته المرهفة يصحبنا الكاتب الكبير محمد سلماوى عبر تلك المجموعة القصصية فى تشويق بليغ وعذوبة جذابة ويزين صفحاتها الفنان وليد طاهر بلمسات فرشاته المعبرة.
محمد سلماوى رئيس اتحاد كتاب مصر والأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب الوظيفة الحالية رئيس تحرير جريدة "الاهرام ابدو" الصادرة بالفرنسية وكاتب بجريدة "الاهرام" اليومية وعدد من الصحف والمجلات الأخرى وظائف أخرى شغلها معاون وزير الإعلام (2004 - 2005 ) مدير تحرير "الاهرام ويكلي" الصادرة بالإنجليزية ( 1991 ـ 1993) عضو الدسك المركزى بجريدة الأهرام (1998- 1991 ) وكيل وزارة الثقافة للعلاقات الخارجية ( 1988 - 1989 ) نائب رئيس قسم التحقيقات الخارجية بالأهرام (1979- 1988 خبير بمركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بالأهرام (1977- 1979) محرر للشؤون الخارجية بجريدة الأهرام ( 1970 - 1977) مدرس للغة الإنجليزية وأدابها بكلية الآداب ، جامعة القاهرة ( 1966 - 1970) الدراسات ليسانس آداب لغة إنجليزية ، كلية الآداب ، جامعة القاهرة ، 1966 - دبلوم مسرح شكسبير ، جامعة أكسفورد ، 1969 - دبلوم التاريخ البريطانى الحديث ، جامعة برمنجهام ، 1970 - ماجستير في الاتصال الجماهيري ، الجامعة الأمريكية بالقاهرة ، 1975 - حضر أكثر من دورة فى حلقات سالزبورج الدراسية كما كان احد المحاضرين بها - الإصدارات أولا : المؤلفات الأدبية
فوت علينا بكرة واللي بعده ( مجموعة مسرحية ) ، 1983 الرجل الذي عادت إليه ذاكرته ( مجموعة قصصية ) ، 1983 القاتل خارج السجن ( مسرحية تقديم د. لويس عوض ) ، 1985 سالومي ( مسرحية ) ، 1986 كونشرتو الناي ( مجموعة قصصية ) ، 1988 إثنين تحت الأرض ( مسرحية ) ، 1987 الخرز الملون ( رواية ) ، 1990 الجنزير ( مسرحية ) ، 1992 باب التوفيق ( مجموعة قصصية ) ، 1994 رقصة سالومي الأخيرة ( مسرحية ) ، 1999 رسائل العودة ( مجموعة قصصية ) ، 2000 وفاء إدريس وقصص فلسطينية أخرى ( مجموعة قصصية ) 2002 شجرة الجميز (قصص للأطفال) 2003 مسيو إبراهيم وزهور القرآن» ـ رواية إيريك إيمانويل شميت (ترجمة وتقديم محمد سلماوى) 2005 نجيب محفوظ- المحطة الأخيرة» (يوميات) 2006 ثانيا : المؤلفات الصحفية والسياسية
- محرر الشؤون الخارجية ، 1976 - أصول الاشتراكية البريطانية ( تقديم د. بطرس غالي ) ، - الصورة الجماهيرية لجمال عبد الناصر ، 1983 - وطنى مصر : حورات مع نجيب محفوظ ،1996 - مائة كتاب وكتاب 1999
ثالثا : الإصدارات الأجنبية
- Come Back Tomorrow and Other Plays : Three Continents Press,Washington,1985 - Two Down the Drain : General Egyptian Book Organization, Cairo, 1993 - Al-Ganzeer (les chaînes): ALEF Puplishing House, le Caire,1996 - Mon Egypte : Naguib Mahfouz dialogue avec Mohamed Salmawy, J.C. Lattès,Paris,1996 - Naguib Mahfouz at Sidi Gaber : Reflections of a Nobel Laureate from Conversations with Mohamed Salmawy, AUC Press, Cairo, 2001 - La Dernière danse de Salomé : L'Harmattan, Paris - 2001 - The Last Station: Naguib Mahfouz Looking Back, AUC Press, Cairo, New York, 2007
مجموعة قصص بسيطة أشبه بقصص الأطفال، كل القصص بلا استثناء هادفة لكن الحبكة القصصية كانت ساذجة للغاية والأسلوب مباشر، لم تعبجني سوى القصة الأخيرة والفكرة الطريفة التي خرج بها الكاتب عن سبب أنقراض الديناصورات
قصص طفولية أبطالها من الأشجار و النباتات و الحيوانات، الأسلوب بسيط و المغزى واضح في كل قصة و يمكن للقارئ اكتشافه من السطور الأولى نجمتان فقط للقصة الأولى شجرة الجميز و التي تعبر عن قسوة تغير الزمن و اختلاف اخلاقيات الناس في مصر عما كانت عليه من قبل
شجرة الجميز.. ثمة شجرة في أحد شوارع المعادي، لكن يبدو أنها في زمن لا يناسبها، شهدت الجنود الإنجليز، شهدت لطف المصريين قبل تحولهم! جاهدت بكل ما أوتيت من قوة حتى لا يتم اقتلاعها حتى هبت الرياح الصلفة من الصحراء متبجحة مصرة على اقتلاع الشجرة الأخيرة، تشبثت بها الأرض وحاولت الشمس افاقتها لكن بلا جدوى، حتى أتى شابا أهوج يقود سيارته بتهور أجهز عليها تماماً. لربما مثلت تلك الشجرة العتيقة عاداتنا وتقاليدنا وربما مثلت القيم التي اختفت من حياتنا تدريجياً حتى بات القبيح مألوفاً والمهذب ضعيفًا والبذئ لطيفاً...
تأثرت بالقصة الأخيرة وبعبرتها التي فهمتها ولكن مش عايزة أحرقها، وبالمختصر الذكاء والمهارة أحياناً بيغلبون أعتى القوى.
انهيت اليوم الجمعة ٧ ابريل ٢٠٢٣ قراءة مجموعة قصصية اسمها رواية شجرة الجميز للكاتب الصحفي محمد سلماوي. المجموعة تشبه قصص الاطفال او كليلة و دمنة فهي كلها ذات اسقاطات علي ظروف سياسية و اجتماعية واقتصادية و صراعات الحياة. الاسلوب كان سهل جدا و بسيط للغاية و الاسقاطات مباشرة و واضحة. افتتح الكاتب المجموعة باول قصة و اسمها شجرة الجميز تلك التي زُرعت في حي المعادي الهادئ و كانت شاهدة لمدة ٥٠ سنة علي التحول الاقتصادي و السياسي و اختلاف البنية الاجتماعية في هذا الحي و في مصر عموما و يقارن الكاتب عن طريق الشجرة بين تبدل الحياة و اختلاف اخلاقيات السكان و ظهور اجيال جديدة لا تمط للاعراف و التقاليد بصلة مع ما كان يحدث في الزمن السابق. فكرة ان النباتات تشعر و تتألم و ترتبط ببعضها البعض و تستطيع التعبير عن نفسها فكرة جذابة و جميلة. في قصة عود الغاب كثير من الافكار منها ايمان عود الغاب بنفسه و تخطيطه لحياته و تطلعه للمستقبل و لكن ينتهي به الحال بخيبة أمل بأن يكون سنيد لنبات اخر. شمس الشتاء قصة تناقش التحولات و دورات الحياة المتعاقبة و تأثيرها علي حياتنا. و في قصة الجواد الذي اراد ان يطير فنبت له جناحين تحفيز علي مطاردة الاحلام للوصول للاهداف. و في قصته عن كيف انقرضت الديناصورات و كيف استطاعت العصافير الضئيلة الحجم انقاذ الغابة و القضاء علي الديناصورات بافساد بيضها قبل ان يفقس و ايقاف نسلها رغم سخرية الحيوانات من الفكرة في البداية و التقليل من شأن العصافير. كتاب ممتع و لطيف قد تقرأه في ساعة او اثنين.
This entire review has been hidden because of spoilers.
المجموعة صغيرة خلصتها تقريباً في اقل من ساعة من أسوء ما قرأت تنفع قصص وحشة للاطفال مش كتاب ادبي حاول انه يبقي فيه روح لطيفة في شخصياته لكنها جات مفتعلة جدً