هو أحمد البراء بن عمر بن بهاء الأميري (دكتور). ·ولد في بلدة قرنايل في لبنان عام 1944م. ·درس الشريعة الإسلامية ونال الشهادة الجامعية فيها عام 1972م. ·حصل على شهادة الماجستير عام 1982م من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض ، ثم حصل على الدكتوراه.
oعمل في مجال التدريس ، فدرّس اللغة الإنجليزية ،ودرَّس اللغة العربية لغير الناطقين بها و عمل في كلية التربية بجامعة الملك سعود.
من اجمل الكتب و امتعها . الكتاب عبارة عن مجموعة مقالات متنوعة في شتى المجالات خاصة المجال الفكري. الكتاب يثير فيك حب المعرفة و التعمق اكثر و البحث . الكتاب متنوع و مفيد جدا خاصة مع اسلوب الكاتب المشوق و السلس .
إن الانسان لم يُعطَ القدرة على إماتة الخواطر ولا القوة على قطعها فإنها تهجم عليه هجوم النفس إلا ان قوة الايمان والعقل تعين على قبول احسنها ودفع اقبحها وقد خلق الله سبحانه وتعالى النفس الانسانية شبيهة بالرحى الدائرة التي لا تسكن ولا تتوقف عن الدوران ولابد لها من شيء تطحنه فإن وضع فيها حب طحنته وإن وضع فيها تراب طحنته والافكار التي تجول في النفس هي بمنزلة الحب الذي يوضع في الرحى فمن الناس من تطحن رحاه حباً يخرج دقيقاً ينفع به نفسه وغيره واكثرهم يطحن رملاً وتبناً وما الى ذلك فإذا جاء وقت العجن والخبز تبين له حقيقة طحينه!..
هذا الكتاب القيم اشتمل مجموعة من المقالات التي تغطي جزءا مهما من عدة مواضيع وجوانب شرعية وسياسية واجتماعية وأخلاقية وغيرها وهو جديرٌ بالقراءة جديرٌ بالتأمل لكنّ ما أردت أن أثني عليه حقيقةً في هذا الكتاب هو أدبُ صاحبه في العرض...أدبُه في الاستنتاج...وأدبه في الانتقاء، أنا لا أعرف الكثيرَ حقيقةً عن هذا الكاتب ، ولكن كتابَه قد أغناني عن الكثير من معرفته وشهادةِ غيره له ، فترى العلمَ في كتابه مُحققا يُرجع كل مقالةٍ إلى قائلها ويعرضُ وجهات النظر من كل زاوية يراها أحدهم لنفس الموضوع ، ثم يعلق متواضعا معتذرا للقارئ إن جانب الصواب في اقتراحاته داعيا للتفكر والتأمل والبحث عن الصواب أيا كان وأيا كان صاحبه ، فهو يعلمنا الكثير من خلق الكاتب ( الذي افتقده الكثير من كتّاب هذا العصر!) ومن أدب الاختلاف ومن طريقة العرض ومن تواضع العالِم وصدق نيته حتى وإن لم يكن يعني ذلك بمقالاته الجميلة فجزاه الله خيرا
لقد أنتفعت بمقالات هذا الكتاب انتفاعاً عظيماً، فتبدو مقالات الدكتور الأميريّ، مشوقة، تخاطب العقل، وتستفز العاطفة، وتصلح للشباب والناشئة وحتى الكبار ... ولقد أعجبني نقولاته المفيدة عن كثير من الكتب التي ذكرها . وأكثر اقتباس مسني في هذا الكتاب قوله: إن رؤية الحقائق على حقيقتها باستمرار تفسد البدن وتزعج النفس.
انجذبت كثيير بالعنوان بس على كثرة الصفحات لم استفد الا القليل شعرت باهتمام الكاتب الشديد بالفكر "قدح زناد الفكر" كانت عبارته المميزه التي كان يرددها باستمرار
كتابات جداً راقية وأفكار نهضوية حتى النخاع! الكتاب يطفح جمالاً وطموحاً وهمة، فيه كل مفيد لم أندم على أي دقيقة قضيتها بصحبة هذا الكتاب الرائع.. شكراً لك د.أحمد الأمير على هكذا عطاء :)