هذه الروايه رائعه من رأسها حتى أخمص قدميها .. رائعه بكل معنى الكلمه .. هي من الروايات التي اخذتها صدفه .. في الحقيقة شدني العنوان .. موضي ما شاء الله رائعه في انتقاء كلماتها .. الاوضاع و الاحداث ستأخذكم الى السبعينات و الثمانينات و الالفين .. تدور الاحداث حول الفقيره ياسمين .. ومن بين الحبقات ستعرفون اسباب ما حل بها .. ولكن الغصه و الجرح دائما اقوى و اعمق ان كانت من الاقارب فكيف اذا كانت من ال"الأخت" ... لن اخبركم بالاحداث .. كل ما سأقوله لكم .. قراءه ممتعه في كل حرف .. و ستحتاجون للتركيز .. لانكم سوف تنتقلون عبر السنين... موقفه موضي ...
اقرأ الحزن بين سطورها ، شعرت بان اسلوب الكاتبه يشبة لحد ما بثينة العيسى . تمنيت ان يكون هناك مواقف لا تملك تلك الكمية من البؤس احببت الوصف الدقيق لشخصيات بالقصة واتسعتني المآسي التي حصلت ؛ ربما يكون نجاحها باندماجي ، نهاية غير متوقعه ابدا . مع ذلك انهيتها في جلسة واحدة ولهذا استطيع القول بانني احببتها ..
مقتبس من الرواية : الكتابة جرح يتسع وسط روحك.. إذا كنت بصدد الكتابة بشكل اجمل.. تحتاج ان يكون جرحك اعمق. *
هُنا.. وجدت الجرح أكبر من كونٍ يسع الأجمعين. رواية رائعة بحق. افضل من رواية استاذة موضي الاولى "المغيسل" بكثير. يوجد تطور بالحبكة وصياغة الشخصيات والاحداث. هذه الرواية ستكون خالدة.. وذكراها لن يمسه نسيان.
أحد مفضلاتي من الروايات العربية.. لا سعني إلا ان اقول انها رواية مؤلمة بحق بجميع تفاصيلها.. اسلوب الكاتبة كان مشوقاً و صادم .. مع العلم بكيت ليلة كاملة بعد أن انهيتها