أنا اللي الدنيا بتجيني .. تقوللي أؤمري اتمنّي Supposed to be a pharmacist, Minor poet and blogger, A Typical Capricorn,My world revolves around Me sometimes !
أحب هديل، فراشاتها و ألوانها و نواقصنا المتشابهة اللغة جميلة عذبة، لكن هذا كل ما في الأمر القصة مرتبكة ينقصها الكثير من البناء، لا ذروة في القصة الإفراط في ذكر الألم و الوجع يربك القارئ ثم يصبح الأمر مبتذلا حين لا يكون هناك جديد
(لا أعلم إلام يؤدي هذا الألم) الجملة التي تدور بذهني علي مدار صفحات الرواية
هديل متمكنة و حكاءة جيدة و لغتها عذبة تنفذ للروح، أتمني أن اقرأ لها عملًا آخر تكون الرواية بأكملها بقدر حلاوة اللغة
و سلام علي فراشات النور أينما حلوا.. عساكِ تدنين للنار و تدوكي و تُصيبي، و لا تحترقي :)
اشتريت الكتاب حُبًا فى كتابات المؤلفة اللى قريتها على صفحتها الشخصية على الــFacebook برغم إنه مبشتريش كتب حديثة الإصدار للكتاب الجُدد ،، فى رأيى الكتابة مُتمكنّة جدًا من اللغة والصياغة ، و إن كنت احسست بفرْط الصياغات الأدبية - لا أدّعي سوء النية لكن الأمر بدا لى كاستعراض مهارات- ، وهذا لا ينفى جمال هذه العبارات و غرابة بعضها وعدم فهمى لها فى بعض الاحيان
الرواية متمحوة حول فكرة فقد شخص مُقرّب ، الرواية فى صياغتها تجربة تستحق الإشادة بيها و إن كانت الفكرة بالنسبة لى قديمة أو مُستهلكة شوية ، خصوصا ان رؤيتى للوراية من اولها لاخرها انها بنسبة 80% رواية رومانسيّة بمُعالجة نفسية
الكثير من العبارات المعبّرة عن حالات نفسية منتشرة شدت انتباهى و بعتبر إنه الوراية فيها الكثير من الاقتباسات و الفقرات المُعبّرة فعلا عن حال الكثير
من أبرز اللى ميّز الرواية بالنسبة لى هو عُمق و جمال وصفها لحالة التوهان والحيرة والاكتئاب اللى فعلا الواحد ويمكن كتير بيعيشوها ،، لمستنى بشكل كبير جدًا
تجربة مُوفَّقة فى المُجمل للكاتبة ، اعتقد إنها حجر أساس فى طريقها اللى بتمنى لها التوفيق فيه و النفع بيه :)
سلام على تلك الروايات التي تمس شغاف القلب و تتخلل أعماق الروح و تترك الآثر الحسن في نفس من يقرأها … لا تسعني الكلمات عن التعبير عن مدى روعة تلك الرواية ، ربما لا يراها البعض بمثل هذا المنظور الذي أراه أنا ، و لكن يكفيني أنها تركت ذاك الأثر في نفسي و هو شئ بات لا يحدث مؤخرًا … __________________________________
" حبيبتك أرض شاسعة من خيال ، لكنها تتنمي إليك و تعلم أن لها مساحة تكفيها و خيالها في قلبك بعد أن ضاق بها وسع الكون ، و ضيق الكون يصير بين جنبات قلبك براحًا وسيعًا … "
- عالية هي تلك الفتاة التي تعرضت لصدمة فقد أحدهم الذي كان مقربًا لها ، ثم رفضها لتصديق ما حدث ، و ظهور أحدهم في حياتها كان له دور في إخراجها من وهمها و جُرحها ، لكنها تعبت المقاومة ، مما جعل عقلها ينسج عالمًا خاصًا بها يعزلها عما حولها و من يحبونها لحد الإنفصال عنهم ، و استحضارهم وقتما شاءت في خيالها ، حتى أبت الإستمرار في ذاك العالم الإفتراضي الوهمي ، ثم عادت مع عودة محاولتها لـ لملمة شتات نفسها …
الرواية كقصة و أسلوب و حوار راقية جدًا استمتعت بقراءتها و مستني في أجزاء كثيرة منها … سلسلة جدًا و أعجبني كثرة التشبيهات و دقة الوصف فيها للحد الذي يشعرني أنني بداخل هذه الرواية ، أرى ما يحدث فيها و أرى أبطالها و كأنهم أمام عيني … أعجبني إخلاص أبطالها و خاصةً " نور و آدم " في عالم بات الإخلاص فيه نادر ، رُغم أنه لا يوجد ما يدفعهم للإستمرارية في مساندتها و مؤزراتها سوى حبهم لها ،، ما أعظم هذا الحب الغير مشروط بقوانين أو مقابل .. !
سلام عليكِ يا هديل و على لغتك الراقية ،، في انتظار مزيدك ♥
"كلنا في حاجة إلى المرَد في النهاية، إلى ذاك الحضن أو حتى الحائط الذي نعود إليه، ركن نتكوّر في داخله لنحتمي من العالم كله ومن أنفسنا، إلى يد تُربّت وقت الضعف، كلنا ننكر ضعفنا ما استطعنا إلى أن يظهر على وجوهنا باديًا سافرًا معلنًا عن ذاته رُغمًا عنّا، وقتئذٍ جُلّ ما نحتاجه هو مكان للاختباء من كل الحيرة، والتيه، والعبث، ومن خوفنا وضعفنا
كلنا ننكر الاحتياج وقد جُبلنا عليه، نحب الظهور بمظهر القوي الذي لا تكسره كاسرة، ولا يعصفُ بقلبه خوف أو جزع، ولا تسقطه أخطاؤه وعثراته، نحب الظهور بأقوى صورة ممكنة، لكننا أيضًا جُبلنا على الضعف، تدركنا الحيرة أينما ذهبنا وكيفما سرنا، يُدركنا الوهن والتعب والسكوت والضياع، تحتاج من وقت إلى آخر إلى من يجدنا فقط لنتأكد أننا ما زلنا هنا"
بعيدًا عن اسم الرواية وما يحمله من جمال ، وبعيدًا عن الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة زي التشكيل وعلامات الترقيم .. والتركيز علي اللغة والاهتمام بالتشبيهات
الي ان بين اغماءة وافاقة تُصنف كحالة اكثر مما هي رواية
الشكرُ موصولٌ لأمثالهِ من الغرباء، على ضفافٍ أخرى، أولئكَ الذينَ يعلمونَ أنّك لستَ قدّيسًا وأن بكَ ما بغيركَ من عظامِ الشّر والأنانية والقُبح والشّطط والجنون مثلنا جميعًا، وإن كانوا لا يعلمونَ مكمنها، ومع ذلكَ فإنهُم يُصِّرون على رؤية الخيْر، الخير فقط، وتنبيهكَ إليه، الذين يضيؤونَ لكَ فلاشاتٍ بيضاء على بعض الجمال الذي تتعمّدُ دفنهُ فيك، اعتقادًا أو يقينًا منكَ أنّك لا تستحقُّه.
الشكرُ موصولٌ لأجلِ احتمالهم ما هُم ليسوا مطالبينَ باحتماله، ولأجلِ شفافيتهم التي تُلامس جراحَ الرُّوح، قد لا تطيّبُها لكنّها تنثُرُ فوقها بلسمَ شفاءٍ قد يؤتي طيبَهُ يومًا ما. :))
سلام على كتاباتك الراقية ,, ولغتك الممتعة ,, وسلام على رُقيّك واجتهادك
اللغة ثم اللغة ,,, استمتعت بالوصف والسرد وكانت التشبيهات لوحة فنية فريدة القصة والحبكة كانت أقل من المتوقع كنت أتمنى الإطالة والإستفاضة ولكن في المجمل كانت تجربة جديدة قاسية لكنها ممتعة
الكتاب الثاني للكاتبة/ هديل عبد السلام وقعت في حب كتابها الأول وقررت أن أقرأ بين إغماءة وإفاقة، جذبني الاسم لكن لم يجذبني المحتوى!
لقدأخذت مني الكثير من الوقت رغم صغرها! لن أتكلم عنها كثيرًا يكفي ما أخذته من وقتي صراحةً..
ما لم يُعجبني: ١- الحوار ضعيفًا وسيئًا، فشلت في تقبله حتى النهاية. ٢- رومانسية فقيرة. ٣- جمل مُتكررة لدرجة تدفعك للضحك. ٤- حبكة ضعيفة. ٥- التكرار.
أعجبني: اختيارها الجميل للأغاني ؛ فبعض الأغاني بحثت عنها ووجدتها جميلة. أيضًا براعتها في الأسلوب؛ فبعض الجُمل كنت أُعيد قرأتها مرات ومرات لفرط جمالها. واللغة عذبة.
"كلنا في حاجة إلى المرَد في النهاية، إلى ذاك الحضن أو حتى الحائط الذي نعود إليه، ركن نتكوّر في داخله لنحتمي من العالم كله ومن أنفسنا، إلى يد تُربّت وقت الضعف، كلنا ننكر ضعفنا ما استطعنا إلى أن يظهر على وجوهنا باديًا سافرًا معلنًا عن ذاته رُغمًا عنّا، وقتئذٍ جُلّ ما نحتاجه هو مكان للاختباء من كل الحيرة، والتيه، والعبث، ومن خوفنا وضعفنا
كلنا ننكر الاحتياج وقد جُبلنا عليه، نحب الظهور بمظهر القوي الذي لا تكسره كاسرة، ولا يعصفُ بقلبه خوف أو جزع، ولا تسقطه أخطاؤه وعثراته، نحب الظهور بأقوى صورة ممكنة، لكننا أيضًا جُبلنا على الضعف، تدركنا الحيرة أينما ذهبنا وكيفما سرنا، يُدركنا الوهن والتعب والسكوت والضياع، تحتاج من وقت إلى آخر إلى من يجدنا فقط لنتأكد أننا ما زلنا هنا"
أسلوب أدبي ولُغوي مُبهر وثري جدًا: من أبسط الحاجات زي التشكيل وعلامات الترقيم الممتعة طول الرواية، للتشبيهات والصور أي رواية بأسلوب المونولوج الداخلي بتشدّني جدًا ودي كانت منهم .. قصة عالية وعوالمها وخيالها وأحلامها عيبها بالنسبة لي كان في ضعف الحبكة القصصية واختلاطها الزائد بالخي��ل .. القصة نفسها والنهاية كان المفروض تاخد مساحة أكبر شوية .. بس استمتعت بقراءتها جدًا خصوصًا في الوقت ده بالنسبة لي
٢.٥ مشاعر مختلطة كثيرا و انا بقرا الرواية الاسلوب جيد اللغة جيدة الحبكة و الاحداث فيها مشكلة كبيرة خاصة الجزء الاخير قصة بنت تعرضت للخسارة حبيب بالوفاة وهي السبب اعتقد ان جزء من المشكلة الاساسية ان هديل كانت بتفكر و ان فيه جزء حقيقي كان بيخليها تفكر اكتر وتعيد تفكير اكتر للان ل صفحة ٧٠ مكنش فيه حدث حقيقي مفيش تطور اه بقرا كلام لطيف لكن ف النهاية لا حدث لا شئ وف النهاية الامر اصبح مباشر ب زيادة ف العموم الرواية دافية لو جاز التعبير و حالمة بشكل كبير
""إلى الواقعيين اللذين لم تفلح ضغوط الواقع في إثنائهم عن التمسك بالحياة.."
إبداع في وصف الألم والتعب والإرهاق الذي يصيبنا في أحيان كثيرة يصف حالة الصدمة والتغير اللتي تجتاحنا بعد الفقد .. أحيانا لا نملك التحكم في ما يصيب نفوسنا فيحولنا إلى أرواح مُستهلَكة
"فقدنا لأشياء أو أشخاص أو حتى مشاعر كنا نعتقد استحالة الحياة من دونها يؤدي بنا أحيانا إلى فقد ذواتنا عن غير قصد"
أحببتُ الرواية؛ لأني أُحبُ الأسلوب الرقيق، وأحبُ استخدام الكلمات الرقيقة، ولم تؤذِني العاميّة على الرغم من أني أمقتها في الروايات. رواية لطيفة ليست بها الكثير من التعقيدات في الأحداث، وأظن أن هذا ما يُميزها. رواية تُشبه في مرورها فراشة بيضاء بخطوط حمراء وأرجوانية مُتقطّعة :")
~ وهل تمرّ الروايات دون اقتباسات؟
• «معركتي لا نهائية.. عليّ أن أحارب أكثر ما دام في وسعي.. معركتي لا نهائية.. تبدأ هنا وتنتهي في الجانب الآخر من الكون.. وليس للكون نهاية.. وليس للكون جانب آخر.. لذا فمعركتي لا نهائية.. وأنا أحاربُ وحدي.. وحدي والفراشة..»
• «الشكرُ موصولٌ لأمثاله من الغرباء، على ضفافٍ أخرى، أولئك الذينَ يعلمونَ أنك لست قدّيسًا وأن بك ما بغيرك من عظام الشّر والأنانية والقّبح والشطط والجنون مثلنا جميعًا، وإن كانوا لا يعلمون مكمنها، ومع ذلك فإنهم يُصرّون على رؤية الخير، الخير فقط، وتنبيهك إليه، الذينَ يُضيؤون لك فلاشاتٍ بيضاء على بعض الجمال الذي تتعمد دفنه فيك اعتقادًا أو يقينًا منك أنكَ لا تستحقه.»
• «كلنا نحتاج إلى رفيقٍ ما عند نهاية العالم وغوصه في الصمتِ الأخير، فنهاية العالم لا تكون على نفس الدرجة من الفزع في وجود الرفقاء.»
• «كلنا في حاجة إلى المرَّد في النهاية، إلى ذاك الحضن أو حتى الحائط الذي نعودُ إليه، رُكن نتكوّر في داخله لنحتمي من العالم كله ومن أنفسنا، إلى يدٍ تُربّتُ وقت الضعف، كلنا ننكر ضعفنا ما استطعنا إلى أن يظهر على وجوهنا باديًا سافرًا مُعلنًا عن ذاته رُغمًا عنّا، وقتئذٍ جُلّ ما نحتاجه هو مكانٌ للاختباء من كل الحيرة، والتيه، والعبَث، ومن خوفنا وضعفنا.
كلنا نُنكر الاحتياج وقد جُبلنا عليه، نحب الظهور بمظهر القوي الذي لا تكسره كاسرة، ولا يعصفُ بقلبه خوفٌ أو جزع، ولا تُسقطهُ أخطاؤهُ وعثراته، نحب الظهور بأقوى صورةٍ ممكنة، لكننا أيضًا جُبلنا على الضعف، تدركنا الحيرةُ أينما ذهبنا وكيفما سِرنا، يُدركنا الوهنُ والتعب والسكوت والضياع، نحتاج من وقت إلى آخر إلى من يجدنا فقط لنتأكد أننا ما زلنا هُنا.»
"فسلامٌ إليك حيث تكون ، و سلامٌ لقلبك اللؤلؤي المهموم الذي لم يعرف السلام بعد ، وسلامٌ علي حبك المكنون ، وعلي البحر في عيونك ، والشمس علي جبينك ، وعلي فجرك المتأخر ، وغياباتك الطويلة ، وحضورك الخفيف " نهاية الرواية هي اللي خلتني اديها 3 نجوم بأنه ليس من الضروري ان يظل كل الخيال خيالا ..لان الشخص الخيالي صعب انه يشفي من خياله ولكن يمكن يسيطر عليه ويحوله الي واقعا ملموسا .. فيما يخص القصة نفسها خالفت توقعاتي بكونها مستهلكة ورتمها بطئ ولا جديد حتي المفاجأة كانت متوقعة نوعا ما ؛ لكن يظل المعالجة الأدبية للمشكلات النفسية من اصعب ما يكون وهديل ابدعت في التصوير الأدبي الي حد الاعجاز اللي شابه المبالغة أحيانا ، لكن يظل أسلوبها رشيق ومميز، وعباراتها قريبة الي القلب، وتلمس عمق الروح ، من الحاجات الممتعة عند القراءة لهديل هي التشكيل وعلامات الترقيم متعة افتقدناها ")) برافو هديل في انتظار رواية أكبر بتفاصيل اعمق وقصة مبتكرة ))
"الشكر موصول لأمثاله من الغرباء، على ضفاف أخرى ،أولئك الذين يعلمون أنك لست قديسا،وأن بك ما بغيرك من عظام الشر والأنانية والقبح والشطط والجنون مثلنا جميعا،وإن كانوا لا يعلمون مكمنها،ومع ذلك يصرون على رؤية الخير،الخير فقط، وتنبيهك إليه،الذين يضيئون لك فلاشات بيضاء على بعض الجمال الذى تتعند دفنه فيك،اعتقادا ويقينا منك أنك لا تستحقه"
من الممكن أن أكون قرأت هذا الجزء لأكثر من 5 مرات .. لغتها العذبة السهلة اللينة المستعصية الممتنعة ، جميلة هديل وأحبها ،عسى أن يكون ذلك سبب توقعى الكثير قبل البدء ؟ مقاطع أقراها ابتسم تلمسنى كثيرا تشبهنى أكثر ولكن المشكلة كلها فى القصة ،الحبكة؟!! لم أجد قصة رغم روعة الاسلوب خواكر او بدايات رواية ولكن ليست رواية اعتقد انها هى نفسها ستتذكرها بعد سنوات عديدة فى حفل توقيع عمل أدبى رائع وتبتسم وتضحك من محاولتها الروائية الاولى وكيف افادتها كثيرا وطورتها فيما بعد...
بقالي فتره طويلة مقيمتش رواية ب 5 نجوم اسم الرواية لوحده حكاية في الواقع انا بعتبرها حالة أكتر منها رواية حالة الهروب من الصدمة لغة الكتابة بليغة جدا وسلسة تقريبا كنت ما بين كل فصل والي بعده اقفل الروايه لثواني عشان استوعب فوضى وثوره المشاعر الي وصلتهالي وبمجرد ما خلصت اخر صفحة حسيت اني عايزه اقراها من الاول وحسيت بالاحساس اللذيذ الي بحسه بعد كل روايه (كأني بودع شخص عزيز على قلبي في اخر صفحة ) كانت اول تجربه ليا مع هديل عبد السلام وعمرها ما هتكون الاخيره ابدا
بحب هديل وكتابتها وفكرها جدا وعشان كدة كنت واثقة انها هتعجبنى... الرواية عجبتنى بتفاصيلها الدقيقة والغموض اللى يخليك تكملها عشان تشوف هيحصل ايه فى الاخر وعجبنى الخيال الكتير اللى كانت بتعيشو عالية الاقرب للخيال الحزين جوة البنى ادم فعلا..السرد الكتير كان ممل شوية لكن كله متوظف للوصف الدقيق ودا شئ حلو.. استمتعت بيها..شكرا هديل الجميلة ^^
قصة مبتورة .. مشهدين أو ثلاثة فقط ممكن احكيهم في 3 سطور على الاكثر .. مفتقدة كثر من عناصر الرواية .. الوصف للمشاعر المبالغ فيه وصل لي كـ محاولة للاستعماق انا اقصد هذا المصطلح للدلالة على أن الوصف ليس بعميق ولكن الكاتبة تطلبه، تستحثه .. من الاخر عمالة تلت وتعجن عشان تبان عميقة لكن لا هي عميقة ولا نيلة و اي نقش ع الورق وخلاص
لم أجد افضل من تلك الجملة لاكتبها في مديح هذا الكتاب و الثناء عليه " لقد كسر هذا الكتاب حاجز عزوفي عن القراءة لفترة " سأقتبس كلماتك وأخبرك بأن .. " أثرك ليس طفيفاً كما تظنين, الخفة لا تعني الضعف, اللون الهادئ ليس باهتاً والروح الشفافة ليست غير محسوسة "
التجربة الروائية الأولى للكاتبة هديل عبد السلام وهي تجربة موفقة كبداية تحكي الرواية عن فتاة متأرجحة بين عالم الخيال والواقع، بعد صدمة أثرت سلبًا على حياتها وأفقدتها اتزانها رواية عن الفقد، الحب، والصداقة
"نحتاج من وقت إلى آخر إلى من يجدنا فقط لنتأكد أننا ما زلنا هنا " أثرت فيا استخدامك للغة ممتع ومريح أحب أقرأها تاني اختيارك للأسام�� عاجبني جدا حلوة والغلاف مرييييح. تسلم إيدك وعقلك .
"معركتي لا نهائية .. علىّ أن أحارب أكثر ما دام في وسعي . معركتي لا نهائية .. تبدأ هنا و تنتهي في الجانب الآخر من الكون .. و ليس للكون نهاية .. و ليس للكون جانب آخر .. لذا فمعركتي لا نهائية .. و أنا أحارب وحدي .. وحدي و الفراشة .. الفراشة .. بيضاء بخطوط حمراء و ارجوانية متقطعة ..."
.....
"الحقيقة أنّ خيالي لم يكن ليصبح بهذه الوحشيةو القسوة لولا فتك الذاكرة و أوجاعها به ، ربما لو ظلّ الواقع واقعاً و الخيال خيالاً لكانت الأمور أقل حيرة و أقل تدميرا ً "
كانت رحلتي الأولى و قطعاً ليست الأخير مع كاتبة موهوبة و استطاعت أن تأسرني في عالمها الخيالي طوال رحلتي مع بطلتها عالية .. تنقلت معها من الواقع للخيال و من غرفتها بالمشفى للمروج الخضراء و لون اللافندر و رائحته و فراشتها البيضاء ذات الخطوط الحمراء و الأرجوانية المتقطعة ، و شعرت معها بأوجاع الجسد و أوجاع الفقد .. لمستني بشكل او بآخر ربما لتكرار الفقد هنا و هناك . اللغة راقية .. و الوصف رائع
" الى القلوب المعلقة والأرواح الهشة .. الى الهاربين من ثغرات نسيج الواقع المتهالك .. الى الحالمين جميعهم على غرابتهم وغربتهم .. والى الواقعيين الذين لم تفلح ضغوط الواقع في اثنائهم عن التمسك بالحياة .. الى عابري السبيل الذين مروا من هنا تاركين اثارا طيبة او علامات موجعة او دروسا لا تنسى .. الى الذين رحلوا في هدوء والى الذين عادوا ولم تقبل عودتهم .. الى الذين عرفوني حق المعرفة ولم يخلطوا بيني وبين خيالاتهم . .. والى الذين أحبوني وعلى الخصوص هو . "
لما تبتدي تمسك رواية وتقول بسم الله الرحمن الرحيم وتلاقي الاهداء كدة ! .. يبقى طبيعي جدا انك على وشك قراءة حاجة فيها ابداع وعظمة من كاتبة فريدة من نوعها .. هديل بتعرف كويس توصف كل حاجة بادق مايمكن .. بتبدي الرواية مع عالية اللي بتدور على لسانها الأحداث من البداية للنهاية .. مع وصفها لنفسها وعالمها .. مش هارغي في احداث الرواية ولا التحليل النفسي لشخصية عالية ولا حكايتها اللي موجودة في كل بيت مصري .. في روايات ممكن يجذبك لانك تكملها قصتها وروايات تانية يجذبك فيها الكاتب باسلوبه الراقي جدا مع كل كلمة بتقراها .. بتبقى بتكمل في القراءة علشان تستمتع باختيار الكاتب للكلام والالفاظ واحساسك انك هيفوتك كتير لو معلمتش ع الجزئية دي علشان ترجع تقراها تاني .. الرواية دي من النوع التاني اكتر لان المميز فيها شخصية الكاتبة اللي بتتمثل في عالية .. هديل عبد السلام مشروع كاتبة عظيمة ده ان مكانتش كدة اصلا .. فسلام عليك واليك والى روحك الصافية وقلبك الاخضر يا هديل :))
رُزقت بالقلب العنيد، وفيه العلّة و الأسئلة . وما الموت إلا طريقٌ جديد، وقيد الحياة هو السَّلسَة .
خوفتني ، خوفتني من الغرق في خيالي وترك له المساحة الكبيرة أحياناً زادت قناعاتي بإن لابد أن اقتنع واتأقلم بغياب الاشخاص عنّا رأي عالية عن نور صديقتها وتحدثها عن الصدمة التي حدثت لها وحولتها لشخص صلب رغم أن نور شخصية واقعية إلا أنها جُرحها استمر سنتين ! وغير ذلك تقصير عالية بسبب ظروفها في الكشف عما وصلت له نور ألم الفراق الدائم والهروب من العالم الواقعي بكل خيباته و آلامه إثبات أن ذلك الهروب لن يكون حلاً نافعاً دائماً إخلاص آدم :'))) الذي تحمل الكثير وبقى على عهده رغم كل الصد والخيبة الذي كانت عالية تسببها له بسبب خالد وبسبب خيالها الذي أبت أن تتخلى عنه وتعيش مع آدم واقعه كنت أتخيل أنه لا يمكن أن نصل لدرجة أن نتخيل وجود شخص وخلقه من عدم والكلام معه لكن عبد الرحمن من الشخصيات اللي ظهورها أشعرني أن العقل الباطن أخطر على الإنسان من أي شئ آخر كل العوالم الحالمة التي عاشتها عاليه كنت أعيشها واتخيلها كأني معها أحداث كثيرة مُبهمة التفسير داخل هذه العوالم كانت تدور اسئلة في ذهني عنها :)) النقد الوحيد هو الزيادة في السرد أثناء الغيبوبة التي استمرت 6 أيام
"كُلّنا في حاجةٍ إلى المرَد في النهاية، إلى ذاكَ الحُضن أو حتى الحائط الذي نعودُ إليه، رُكن نتكوّر في داخله لنحتمي من العالم كُله ومن أنفسنا، إلى يدٍ تُربّت وقت الضعف، كلّنا نُنكرُ ضعفنا ما استطعنا إلى أن يظهر على وجوهنا بادياً سافراً مُعلناً عن ذاته رُغماً عنّا، وقتئذٍ جُلّ ما نحتاجُه هو مكانٌ للاختباء من كُل الحيرة، والتيه، والعَبث، ومن خوفنا وضعفنا." خليني ابتدي بس كده وأقول إني بحب كتابات هديل جدا، دايما بشوف أسلوبها مميز وبحب اقرأ اللي بتكتبه على الفيسبوك، ف يمكن أكون منحازة ليها شوية :D. كنت متحمسة إني أقرأ الكتاب ده جدا وكنت حاسة إنه هيكون حلو، مجرد ما قرأت الإهداء وأنا اتأكدت إن ظني في محله. لغتها رائعة، تشبيهاتها عظيمة، الوصف هايل. ليه ٤ نجوم طيب مش ٥؟ عشان برغم استمتاعي الشديد ب خيالات 'عالية' إلا إني جيت في النهاية وبدأت ازهق، والنهاية معجبتنيش، مش وحشة، بس أنا شخصيا مقتنعتش بيها. حسيت الأحداث كلها استعجلت كده وكله بيتحل بسرعة بسرعة، مع إننا طول الرواية ماشين بالراحة خالص لدرجة الملل -البسيط- في بعض الأحيان. لكن بشكل عام عجبتني و I can relate to it.
"أخبرتنى أن فقد أشياء أو أشخاص أو حتى مشاعر كنا نعتقد إستحالة الحياة من دونها يؤدى أحياناً إلى فقد ذواتنا عن دون قصد"
"فى نهاية العالم، لا تكون على نفس الدرجة من الفزع فى وجود الرفقاء"
"الفراشات لا يجب أن تكون مصدر إرهاق و تعب، لأن دورها أن تحمل الحُب . . " ❤
سلامٌ على قلبك الأخضر يا هديل، فلا أستطيع أن أتخيل كمّ الإستنزاف الذى أصابك و أنتِ تكتبين هذا الكمّ من المشاعر المرهقة. أما عن الرواية .. -أولاً . . عالية هى مفضلتى إسماً و موضوعاً فهى تشبهنى كثيراً . . أعيب عليها تحليقها الزائد فى عالم الخيال ففى النهاية لابد أن نرجع للواقع و لذلك فهى فى حاجة دائمة لوجود آدم و غيره كى تتأقلم مع واقعها و هذا يُضعفها . .كنت أتمنى لو تعرف الوصول بذاتها للتأقلم مع هذا دون اللجوء لخيالها أو لأشخاص من أرض الواقع .
ثانياً .. لا خلاف على جَمال التعبير والأسلوب و إنسياب الرواية فهى دافئة و خفيفة بالرغم من أنها مُرهقة ...و لكن كرواية فالقصة ضعيفة .. هديل لديها الكثير لإظهاره أكثر من هذا.
كُلّنا في حاجةٍ إلى المَرد في النهاية، إلى ذاكَ الحُضن أو حتى الحائط الذي نعودُ إليه، رُكن نتكوّر في داخله لـ نحتمي من العالم كُله ومن أنفسنا، إلى يدٍ تُربّتُ وقت الضعف، كلّنا نُنكرُ ضعفنا ما استطعنا إلى أن يظهر على وجوهنا بادياً سافراً مُعلناً عن ذاته رُغماً عنّا، وقتئذٍ جُلّ ما نحتاجُه هو مكانٌ للاختباء من كُل الحيرة، والتيه، والعَبث، ومن خوفنا وضعفنا .. كُلّنا ننكرُ الاحتياج وقَد جُبِلنا عليْه، نحِبُّ الظهور بـ مظهر القوي الذي لا تكسرهُ كاسرة، ولا يعصفُ بـ قلبه خوفٌ أو جزع، ولا تُسقطهُ إخطاؤه وعثراته، نحبُّ الظهور بـ أقوى صورةٍ ممكنة، لكننا أيضاً جُبِلنا على الضّعف، تُدركُنا الحيرةُ أينما ذهبنا وكيفما سِرنا، يُدركنا الوهنُ والتعب والسكوت والضياعُ، نحتاجُ من وقتٍ إلى آخر إلى من يجِدُنا فقط لـ نتأكّد أننا مازلنا هُنا ..
" سلامٌ إليكَ حيثُ تكون، وسلامٌ لقلبِكَ اللؤلؤي المهموم، الذى لم يعرف السلام بعد، وسلامٌ على حبكَ المكنون، وعلى البحرِ فى عيونِك، والشمس على جبيِنك،، وعلى فَجرِكَ الُمتأخر، وغياباتِكَ الطويلة، وحضورِكَ الخفيف. وسلامٌ على أغنياتِكَ الهادئة، وموسيقاكَ الخافتة، وسلامٌ على السلام فى عِشقك"
بهذا الإقتباس من الرواية أقول أن هذه الرواية ستلمس أحد أوتارك الخفية أو ما تظن أنها كذلك ! الرواية أسلوبها أدبي جميل وتشكيل الكلمات التى نادرًا ما تجد أحدهم يستخدمه يجعلك تفتقد اللغة العربية ويشعرك بتقصيرنا تجاه لغتنا الأم وهو ما جعلنى أحاول تشكيل إقتباسي الرواية قد تصيبك بالبطئ فى السير إلى غلافها الأخير بسبب طغيان الحالة النفسية لبطلة الرواية "عالية" وهو ما جعل قليل من الملل يتسرب إلي من وجهة نظري الرواية كانت فى حاجة إلى فرد مساحة أكبر إلى شخضيات "خالد" و "آدم"
رواية اقتربت من روحي الي حد غريب ، تشابهت كثير من عباراتها عن ما تمنيت ان ابوح به مؤخرا وعجزت عن محاولات العقل والنفس للغياب عن واقع تزداد قسوته يوما بعد يوم عن نفاد الطاقة و عجز المحيطين عن فهم ت��لبات الروح التى لا ناقه لهم فيها ولا جمل ... احي الكاتبة هديل عبد السلام وارفع لها القبعة فهي وعلى الرغم من صغر سنها وانها اولى محاولاتها فى كتابة الرواية الا ان لغتها كانت قوية واختيار التشبيهات والكلمات كان جميلا وعذبا و الافكار كانت متناسقة و متداخلة ولكنها مفهومه ... تحية قلبيه مني و بورك عملك الجميل ومن جميل الى اجمل باذن الله - عسي ان احذو حذوك و تتملكني الشجاعة الكافية و تسري في الطاقة اللازمه حتى اعود لعالم الكتابة من جديد
بتقفل آخر صفحة في الرواية وتحطَّها جنبها على السرير، بتسند ضهرها على المخدَّة وهي بتقول بصوت ناعم وابتسامة حالِمة: يا خرابي على الحلاوة! وترفع عينها للسقف بنفس الإبتسامة وتشوف فراشات كتير ملونة... اللغة والأسلوب على مستوى أكثر من رائع، كنت أنتظرالإستفاضة أكثر من ذلك لا لتقصير من هديل في السرد لا سمح الله، وإنما بدافع من إطالة المتعة لأكبر قدر ممكن. الحبكة بحاجة للقليل من التماسك، ولكن مهما قيل عن هذه الرواية، سيكون من الجحود ألَّا نصفها بالرقة والخفة والجمال.. وفي كل الأحوال، هي رواية تبشرنا بمستقبل واعد لهديل، مليء بالكلمات الطيبة والحكايا التي تمس الروح بل وتتغلغل في ثناياها دون أدنى مقاومة. سلامٌ عليكِ وإليكِ يا هديل...