جاءت (أبق حيا) لتحمل نذيرا ما، من بقعة بعيدة في التاريخ، القاهرة الفاطمية و احدي حقبها التي غاب عنها التدوين حد ان جهل عنها البعض.
المعاناةُ تجعلنا أقوى. تُجبرنا على الصمود. تصنعُ ما نحن عليه، لنتحلى بالإصرارِ على مواصلةِ الطريق. تجعل أحلامنا المستحيلةَ قريبةً. فقط علينا أن نصبرَ حتى نجني ثمار الإيمان؛ فالكوارثُ تختبرُ إيمانَ البشر، والتضرُّع وحده لا يكفي، فالإيمانُ قولٌ وعملٌ. وإيماني بما أنا مُقبلٌ عليه هو ما يدفعني للأمامِ لتحقيق مرادي.
كاتب روائي وباحث تاريخ، من مواليد عام 1984 بمدينة الإسكندربة - مصر، حاصل على بكالرويوس نظم معلومات ودبلومة في صناعة السينما الديجتال، ترشحت أعماله وفازت بجوائز أدبية وترجمت إلي عدة لغات، صدر له: * رواية طريق الحرير * رواية البشرات – النبضة الأندلسية الأخيرة * رواية ابق حياً * رواية " باري – أنشودة سودان - الفائزة بجائزة كتارا للرواية العربية عام 2018 عن فئة الرواية المنشورة. * رواية الحاج ألمان - الأكثر مبيعا في معرضي القاهرة والدار البيضاء عام 2020. * رواية حكاية الأشبوني - القائمة الطويلة لجائزة راشد بن حمد الشرقي عام 2019 * رواية ذئب وحيد - ثلاثية تلال الشمس - القائمة القصيرة لجائزة ساويرس 2022 * رواية بابر - ما روي عن ابن أيوب - * رواية بنو الأزرق - الجزء الثاني من ثلاثية تلال الشمس * رواية رجال وآلهة * رواية ربيع ممطر وهي جزء أول من سلسلة تاريخية فانتازية * رواية سيد النار - الجزء الثالث - من ثلاثية تلال الشمس
كما كانت له مشاركة متميزة في كتاب " التاريخ كما كان " بجزئيه مع مجموعة من الباحثين في التاريخ - فريق بصمة -
مقالات وأبحاث : * مقال ليبانتو 1571 - القائمة القصيرة لجائزة إضاءات للمقالات والأبحاث التاريخية * بحث تاريخي بعنوان " إمارات أوروبا المسلمة " وتم نشره في سلسلة مقالات على موقع ساسة بوست . * بحث تاريخي بعنوان " غرناطة رمانة الجنة الأخيرة " وتم نشره في سلسلة مقالات على موقع أندلسي . كما كان له العديد من المقالات التاريخية بعدة مواقع ومدونات إلكترونية .
ابق حيا على الأبواب ويمكنك ان تستشعر ارهاصات الشدة المستنصرية الحديثة في كل ما حولك. ما نشاهده يوميا يدق ناقوس الخطر وابق حيا ليست رواية تاريخية فقط بل انذار خطر إلى مجتمع فقد انسانيته وغلبت عليه غرائزه الحيوانية. ............................
ابق حيا !!!!!؟؟ اسم قوي ومحتوى أقوى وخاتمة مختلطة بين التقليدي واللامتوقع بداية لغة وتشبيهات ابراهيم تطورت عن البشرات ولكن تظل ملحمة البشرات أقوى الرواية بدأت بطيئة - بالنسبة لي - ثم تسارعت الاحداث تدريجيا حتى انني لم استطع تركها من منتصفها حتى نهايتها السرد خفيف وغير مغرق في التفاصيل وهذه ميزة عظيمة بالنسبة لي فأنا ابغض التفاصيل المملة والتي لا تترك لمخيلتي حرية الحركة اتمنى ان اراها تتحول الى عمل سينمائي ولعبة فيديو في يوم ما واعتقد انه لو حدث ذلك كما اتخيله سيكون منافس قوي لافلام الاساطير مثل أمير فارس و طروادة وغيرهما
الشدة المستنصرية تلك الحقبة السوداء في التاريخ المصري والتي يتجاهلها الجميع تقريبا سواء بقصد أو بدون قصد صدق ولابد أن تصدق المصريين أكلوا بعض حرفيا بعدما خرج اسوأ ما فيهم من التذلل والخنوع واللامبالاة بالاخرين والاستهتار بحرمة الدم ويكأن التاريخ يعيد نفسه باستمرار وسنن الله - التي لا يتعلم منها احد الا من رحم ربي - تتكرر كل حين فما حدث في عصر يوسف عليه السلام ثم في عهد فرعون ثم في العصر الفاطمي ومن بعده في عصر المماليك وفي العصر العثماني والآن يتكرر ولا احد يتعلم والبشر هم البشر في اسوأ صورهم ونزعاتهم الحيوانية. " وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ (102)هود"
غريزة البقاء!!!!!!!!!! اما ان تجعلك انسان يحافظ على حياته وانسانيته في آن واحد او تجعلك حيوان مفترس أو قمام متطفل وتخرج اسوأ ما فيك ويتوقف ذلك على ايمانك بالله ثم بقضية ما او باشخاص يهمك امرهم
اكتب لأبقى حيا - ابق حيا لتكتب!!!! رسالة قوية في الرواية فعندما تفقد الحياة معناها وتتساوى مع الموت او يصبح الموت حلم وأمنية فلابد ان تجد رسالة تعينك على الصبر على الحياة
الآن أنا اقرأ لأبقى حيا وأبقى حيا لاقرأ
الصداقة - الوفاء - الانتقام - الحب - البغض - الثقة - الشك كلها سلاح ذو حدين ولا يوجد بها خير مطلق أو شر مطلق فلا تقولب احدها في قالب محدود وتجعله حكما دائما عليها
حسن بطل الرواية موجود بداخل كل حر على وجه الارض ينتظر اللحظة المناسبة ليخرج محمود مثال حي واقعي على اغلب الناس الا من رحم ربي الشيخ عبدالرحيم والسيدة مريمة ويعقوب ومليكة نفوس نقية وارواح طاهرة لولا وجودها لخربت الدنيا تماما ولولا وجدهم لما كان حسن هو حسن عثمان (بغض النظر عن اختيار الاسم اللي مش حفوته لإبراهيم لما اشوفه) من باع رسالته وباع دينه وباع اخرته بحطام الدنيا وكان الجزاء من جنس العمل زبيدة هي الدنيا بزينتها وخيلائها وغدرها شعب مصر هو شعب مصر لم يتغير ولن يتغير الا بمعجزة من الله
"ليس عليك أن تكتب لتبقى حياً، ولكن إبقى حياً لتكتب"
الشدة المستنصرية: مصطلح أُطلقَ على سبع عجاف، غير سبعة يوسف عليه السلام ، جفّ النيل ، وحدثت المجاعة ، في عصر الخليفة الفاطمي العبيدي، المستنصر بالله، في مُستهل النصف الثاني من القرن الخامس الهجري.
أُكلت الميتة، من الحيوانات والبشر ، عُلقت الخطاطيف والكلاليب لإصطياد المارة من الأحياء بالشوارع وأكلهم، تراجع سكان مصر في ذلك الزمان لأقل معدلات في تاريخها . ظهر الغلاء ، وأشتد جوع الناس ، وكثر الفساد، ظهرت صُنوف المعاناة ، وآمن الناس أن نهاية الزمان قد أقتربت.
رواية تاريخيّة من العيار الثقيل، عن تفاصيل تلك المحنة، شرح الكاتب فيها بكل عمق واستبصار تفاصيل هذه المحنة وأسبابها بدأً من تخاذل الخليفة الفاطمي ، بشراء غلة القمح السنوية التي يواجه بها جشع التجار، ولعدم إمتلاكه الحكمة والرؤية الثاقبة ، انصاع لرأي أحد وزرائه ان الخير كثير والبلاد بخير، وعندما جفّ النهر وحدث مالآ يحمد عُقباه ، سارع التجار بإستغلال الموقف ، وزاد جشعهم وأرتفعت الاسعار ، ودب الغلاء.
ثم زاد الطين بله، تقاتل الجند فيما بينهم ، حيث تحالف الاتراك مع البربر لطرد الجند السودانييّن ، والذين عاثوا بعد ذلك في الأرض فساداً ، وتعمدوا إفساد انظمة الريّ والزراعة ، ثم قام الاتراك بالغدر بالبرابرة وطردوهم من القاهرة ، ففرُغت القاهرة للترك الذين قاموا بالنهب والسلب ، فتقطعت الطرق ونهبت القوافل وسرقت القصور والبيوت .
ثم كان السبب الأهم وهو تدخل ام المستنصر في الحكم ، تُعطي بأمرها وتنزع بأمرها ، توليّ من تشاء ، وتعزل من تشاء ، مما زاد الأوضاع السياسية تعقيداً في ذلك الوقت .
أبدع الكاتب في وصف الحكايات والتفاصيل والحوادث ، على لسان بطل الرواية ، وشخصياتها الأخرى ، التي تظهر ثم ماتلبث أن يختفي معظمها عدآ الراوي بطل الحكاية . لقد أثبت أحمد عيسى أن مقولة (الجوع كافر) صحيحة، فغريزة البقاء قد تحوّل الإنسان الى وحش لايمكن تخيّل أفعاله .
مازلت أعتقد أن الرواية كانت ستكون، حقاً ممتعة أكثر ومكتملة الجوانب لو أكمل الكاتب مجهودة الجبار، وذكر كيف انتهت هذه الأزمة على يد "بدري الدين الجمالي" والي جيوش الشام ، الذي استدعاه المستنصر بجيشه حتى يستعيد السيطرة على الإنفلات ، وكيف بذكائه ساهم في إنتشال المحروسة ودولة المستنصر في هذه الأزمة .
ونتيجة لجهوده تلك خلّد المصريّون اسم الوزير الجمالي ، وأُطلق اسمه على أحد أشهر المناطق والأحياء السكنيّة في القاهرة المعروفة حالياً ب (حي الجماليّة).
الرواية تستحق الخمسة نجوم للجهد العظيم المبذول بها, وللبناء الدرامي الجذّاب الذي اتسم به رتم السطور .
رواية تاريخية عن الشدة المستنصرية..... اذا هي رواية مؤلمة تبدأ الرواية مع الفتي حسن عبد السلام الدمشقي اللي بيسافر من الشام إلي الفسطاط في مصر علشان يدرس المذهب السني علي يد احد الشيوخ في مسجد عمرو ابن العاص، وتنقلب معاه الأحداث لما يقابل وزير الخليفة الفاطمي واللي هيحطه قدام اختبار صعب لما يطلب منه انه يوصل رسالة لسلطان السلاجقة "ألب أرسلان" وقبل ما حسن يعرف الرسالة بيتم قتل الوزير ويتم سجن حسن لتتوالي بعدها الأحدث والمؤامرات. اكتر حاجة عجبتني في الرواية هي الوصف اللي حقيقي الكاتب أبدع فيه وقدر انه يرسم صورة للشدة المستنصرية والمجاعة اللي حصلت لما انخفص منسوب مياه النيل في العصر الفاطمي لدرجة ان الناس كانت بتاكل اي حاجة بما في ذلك الحيوانات الميتة وفي الحقيقة بعد ما قرأت الرواية أصبح عندي شغف اكتر اني اقرأ عن الشدة المستنصرية. تجربتي الأولي مع الكاتب ومش هتكون الأخيرة ان شاء الله 21 / 8 / 2022 اتمني لو حد يعرف كتب عن الشدة المستنصرية يرشحهالي اكون شاكر جدا ليه :)
مبدئياً يا جماعة المراجعة دى + 18وتحتوى على مشاهد قاسية لا تناسب من هم دون السن والبنات وأصحاب القلوب الضعيفة وتعبر عن رأى الشخصى وحبى للرواية بطريقتى ولا دخل للكاتب فيها من قريب ولا بعيد وأساسا دى أول مرة أقرأ للكاتب ولا يمت لى بصلة قرابة ولاأحمل له أى عداوة أوضرنى فى شئ والرواية والله نزلت أشتريتها أصلى من عمر بوك فى وسط البلد مش اليكترونى أنا قولت أهوه علشان محدش يرجع يقولى يع وأوووع وبطننا وجعتنا شكرا أخر حاجة =============================== رواية تاريخية رائعة جدا وهى أول لقاء وتشرفت به مع الأخ العزيز الكاتب إبراهيم أحمد عيسى الرواية جميلة جدا جدا وأرعبتنى جدا جدا وخصوصا أن التاريخ هوايتة الوحيدة التى لا يجيد غيرها هى التكرار والأعادة لماذا التجديد والزبائن فكرهم واحد وطلبهم واحد حتى أخطائهم واحدة لماذا التعب والأجتهاد طالما أن البضاعة نفسها بكل مقايسها مطلوبه فى كل زمان ومكان الرواية أن نزعت منها التاريخ وتكلمت على الأطلاق لوجدت أننا نتكلم عن حال البلد الحالى وما آلت إليه وما سوف تؤل إليه الرواية أرعبتنى لأنى ابن وأخ وزوج وأب هل لك أن تتخيل أن تجبر فى أحد الأيام على شواء أبيك أو تشفية أختك أو تصفية دم زوجتك بعد ذبحها وأعدادها للطهى أو خنق أبنك وأكله نيئ هل فكرت أن هناك فى أحد الأزمان وعلى نفس الأرض التى نعيش عليها هنا أناس فعلوا ذلك أما بدافع حفظ النفس والأضطرار واما بدافع الجشع والأستغلال هل تتخيل أن يكون كل همك أن تبقى حيا أن تبقى إنسان ألا تأكل إنسان أو يأكلك إنسان هذه هى رواية ابق حيا ====== عناصر القصة 1 الشخصيات الشخصية الرئيسية حسن كانت جامدة جدا جدا والكاتب خدمها أوى وظهرت ملامح الأنسان فعلا بدون أفراط أو تفريط يعنى بنى آدم عادى مش بيطير ويبخ نار وبتفرض عليه الظروف أنه يتعايش مع الموقف الشخصيات الثانوية كل واحدة أخدت حقها جدا واتخدم على دورها أوى مفيش حد ما أفادتش القصة ميزان الفعل فى الشخصيات ( معينة معيقة ) كان رائع يعنى زى ما محمود ويعقوب كان نعم العون كانت الصدمة فى شخصيات تانية مش هاقدر أحرق بيها أحداث الرواية لكن فعلا وزونها أوى أوى أوى وأستمتعت جدا وعشت مع كل شخصية وحسيتها وهى بتفكر وتحكى ===== 2المكان هى نفس الأرض اللى أحنا متنيلين عايشين عليها بلد الزبعتلاف فشختلاف سنه -ودا المرعب فى الرواية أن الكاتب ما أخترش ارض وهمية زى ارض زيكولا او مملكه غريبة زى قزم مينورا اطلاقا نفس الارض اللى احنا عايشين عليها اللى فيها السيدة زينب وباب الخلق والقصرالعينى والملك الصالح مش المريخ يعنى لكن الفرق انه أجاد تنويع الأماكن وفق الفترة الزمنية واجاد شرحها ووصفها بمعنى أسهل أستطاع أنه يعيشنى فى القطائع والعسكر والقاهرة ويشعرنى بالسوق المصرى فى هذا العصر بعيدا عن الإسراف والتشهوية ====== 3 - الزمان الرواية تبدأ إبان الشدة المستنصرية 1036-1094م فى مصر https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%... أسوأ مجاعة ضربت بر مصر منذ عهد سيدنا يوسف عليه السلام المجاعة التى تتشابه مقدماتها مع ما نعيشه سواء من سياسة خرقاء سلوكيات منحطة بغيضة و تربية منعدمة وبعد تام عن الدين وهدى النبى الأمين وتصدر المشهد لشوية عمم على رمم كل همهم التطبيل للخليفة المختل الضعيف ما اشبه اليوم بالبارحة أن أهم الأسباب التى أدت المجاعة هما عاملين نعيش فيهما الآن حرفيا الأول: العوامل الطبيعة وتتمثل في نقص الفيضان منسوب مياه النيل، وكانت العامل الرئيسي في اندلاع الأزمة.
الثاني: الجشع والطمع من التجار البهظ بيه فكرة لا تموت أبدا موجود تحت كل حجر فى مصر
https://youtu.be/cnjVXr2VqVo فلو تعاطف هؤلاء مع – في تلك المحنة – وأمتنعو عن الأحتكار وغلاء الأسعار لكان من شأن ذلك أن غير من الآثار السلبية لتلك المجاعة ولكنهم نظروا إلى الموضوع من منطلق الأنانية والممنفعة البحتة والمكسب من بذر العنب حتى لو تم التجارة فى البشر نفسهم وذبحهم وبيعهم . ولو ساهموا في بداية المجاعة مثلما ساهموا في نهايتها لانقلبت الأوضاع رأسًا على عقب ، ولكن أمر الله قد نفذ، ليقضي الله في النهاية أمرًا كان مفعولَا.
4 الحبكة القصصية أكثر من رائعة وتصوير حى وبث مباشر للاحداث يعنى تخيل مشهد مطاردة المجرمين صيادين البشر بتحسه وتشعر بانفاس الضحية وهى تتملص من الجلادين الجزارين البشريين ولكن هيهات كل ضربة ساطور بتحسها كل قطعة حته جلد بتتألم منها تشفية الإنسان للإنسان إستعدادا لأكله شئ صعب ممكن اتعاطف مع مبرر أنك تاكل جثه علشان تعيش وده للضرورة لكن تستغل الوضع وتتاجر فى الإنسان وتصطادة وتذبحة وتشفية وتأكله ده اللى ما أتناش أعيشه ولا أعرفه حتى أن تسيب البيت شوية او تغفل شوية تصحى متلاقيش ضناك أو زوجتك والنهاية (اتاكل ) إنا لله وإنا إليه راجعون ربنا توفنا وأنت راض عنا ولا تفتنا فى أهلنا أو ديننا أودنيانا أو كل عزيز علينا أو أى نعمة أنعمت بها علينا يا رب
==== الخلاصة أن الرواية مش رواية رعب معوى والسلام والكاتب عاوز يخوفك عو لا لا أطلاقا يا عزيزى هذا أبعد ما يكون عن مضمون وفكرة الرواية يا أخونا اللى حصل دا كان على نفس الأرض اللى أحنا عايشين عليها نفس البشر اللى أحنا منهم نفس الظروف اللى بدأنا نمر بيها نفس السلوكيات نفس الفهلوة وركوب أسرع وكل موجة بداية من البومات البم بم والأتارى أبودرعات سودا ومرورا بشرايط الفيديو ونواديها و بالدش والمحمول وأكسسوراته وأخيرا وصله الجزيرة وحيرتنا وأستماتتنا حتى الآن فى فك شفرة بى أن سبورت نفس السكرة نفس الغباء نفس عدم الشكر والكفر بنعمة الله رواية فعلا نكدت علي وهزتنى نفسيا لان المحكى مش بعيد ومش مستحيل تكرارة لاننا بنرتكب نفس المقدمات التى تؤدى لنفس النهايات
بعد فترة قصيرة من قراءتي لرواية (البشرات) التي خيبت ظني نسبياً, قررت أن أقرأ رواية أخرى للصديق المبدع إبراهيم أحمد عيسى, وكانت رواية (ابق حياً) الفترة بين نشرالروايتين سنة واحدة, ولكن الفرق كبير. فكثير من أخطاء الرواية السابقة اختفى أو كاد اللغة جيدة جداً والأخطاء قليلة للغاية رواية تاريخية مرعبة, والرعب فيها حقيقي لأن أحداثها حقيقية وقد أجاد الكاتب في وصفها ونقلها بشكل أدبي شيق ولكن, لأن الكمال لله وحده فلا بد من وجود بعض المنغصات. ما زالت النبرة الوعظية موجودة للأسف في بعض المقاطع, رغم أنها أقل بقليل من رواية البشرات. الرواية كادت أن تتحول في قسمها الأخير إلى رواية فانتازيا تاريخية تحفل بالبطولات شبه الخارقة. ولكنها على العموم رواية جيدة وتؤكد أن الكاتب من الكتاب الموهوبين والذين ينتظرهم مستقبل ممتاز في عالم الأدب. أخيراً.. همسة محبة للصديق إبراهيم: (الأدب والأيديولوجيا .. مثل الماء والزيت.. لا يمتزجان )
-ليس عليك أنْ تكتب لتبقىٰ حياً ولكن اِبقَ حياً لتكتب
ما أروع حسن و ما كتبه حسن، وصموده حتى النهاية خصوصاً المجلد الأول كان أجمل بكثير من الثاني، الملطخ برائحة الموت والخيانة قال تعالى :"وَكَذَٰلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَآ أَخَذَ ٱلْقُرَىٰ وَهِىَ ظَٰلِمَةٌ ۚ إِنَّ أَخْذَهُۥٓ أَلِيمٌ شَدِيدٌ;" صرت أخشى على قريتنا ان يحدث فيها ما صار بحكم العبيديين في النهاية، فالطغاة يشبهون بعضهم بعضاً عندها هل سننجو كما نجا حسن؟
-السر هنا يا يعقوب .. السر هنا
نعم، السر بالعقل فقد أعملته لكي أبقى حياً
لكي تنجو عليك فقط أن تمنح عقلك القيادة..
الروايات التاريخية نقطة ضعفي؛ و الكاتب أضاف لها الكثير لا يمكن ان تحصل على أقل من 4 نجمات 😊😊
لم يعد للدين وجود فى حياة الناس ، دينهم الجوع وشريعتهم البقاء
أول مرة اقرأ عن الشدة المستنصرية والحقيقة معلومات مهمه جدا عن فترة صعبة مرت بيها مصر وصادمة فى نفس الوقت ، انا لو حد قالى زمان أننا كنا فى فترة وصلت بالناس أنها تاكل لحم بعض من الجوع مكنتش هصدق ،
بالنسبة للغه والأسلوب كانت فى غاية الجمال الحقيقة حتى انى لما قفلت الكتاب قولت انا هحط الكاتب فى دماغى الفترة الجاية وهكمل كتبه ، ولكن يظل هناك دائما عيب وحيد هو سبب النجمة الناقصة فى كل قراءاتى والعيب هنا هو كثرة الصدف التى وضعها الكاتب لكى ينجو البطل دائما فأحيانا كانت مقنعة وأحيانا كنت أحاول أقنع نفسى بيها وأفشل .
جملة تشرح حال الشعب فى كل زمان ومكان : ☘️ صارت الجموع ككلاب ضالة تريد الاقتيات ، لا يعبؤون إن فرغت الصوامع من الغلال ولا يهتمون إن أصاب الغلاء الأسواق كما أنهم لا لا يبالون بالدم الذى يراق ، فقط كل ما يشغلهم هو أن يعيشوا يومهم وحياتهم ، لا يشتكون ولا يثورون حتى وإن أصابهم ما أصابهم فقط يشتكون فيما بينهم على أمل أن يأتى فيض من الوفرة فى وقت ما .
فى النهاية تشعر إنها رواية وأحداث تتكرر فى كل زمان فالتاريخ لا يتغير لأن البشرية لا تتغير
ما اروع الرواية عندما تكون بهذا الاتقان ما ابدع التاريخ عندما يكون السرد بهذه الروعة رواية تحفة بكل المقاييس بتتكلم عن المجاعة الى حصلت ف العصر الفاطمى والى وصلت الناس لاكل كل شئ قابل لالاكل...حرفيا اهوال عاشها بطل الرواية وغدر وخيانة من اقرب الاقربين واصرار على التعفف رغم المحنة والحياة برغم الاهوال الرواية رائعة والكاتب بعد البشرات مكمل بنفس القوة ف نفس التراك التاريخ باسلوب روائى سلس ف بيحببنى ف التاريخ فعلا ودايما محسسنى ان فيه امل رغم كل المحن شابو للكاتب الى اثبت نفسه ك كاتب متميز وقلم يستحق التقدير خمسة نجوم وبجدارة وتنضم لقائمة اروع ماقرأت انتهى الرفيو
لم أكن أعلم عن "الشدة المستنصرية" أكثر من كونها نقطة سوداء في التاريخ الإسلامي، استشرى فيها الفساد والفقر والجوع، فتخلى الناس عن آدميتهم بالتدريج حتى وصل بهم الحال لأكل الجثث والجيفة وأكل البشر. والحقيقة أنني لم أكتسب من الرواية معرفة أكبر عن تلك الحقبة، فقط عشت الأجواء الكابوسية بكل تفاصيلها، نقلني الكاتب عبر الزمن، فكانت انفعالاتي وصدماتي حقيقية، كالفارق بين أن تسمع عن شيء ما وما أن تراه بعينيك حتى تكتشف بداخلك شعورًا أكبر، هذا ما أجاد فيه إبراهيم أحمد عيسى، وهذا ما يستحق الثناء عليه، إلى جانب الثناء على جرأته في اختيار فترات تاريخية لم يُسلط الضوء عليها بهذا الشكل من قبل ليمتعنا ويفيدنا بتجربة روائية مميزة كهذه الرواية.
يعيب هذا العمل فقط عدم الاهتمام ببعض التفاصيل الصغيرة التي لو اكتملت لازداد جمال العمل، منها سطحية بعض الشخصيات والتي لم ألاحظ سطحيتها إلا بسبب وجود شخصيات أخرى متقنة في ملامحها وتفاصيلها، فكان التباين بين هذا وذاك ملفتًا للانتباه؛ كما جاءت بعض الأحداث بتسرع وارتباك، وطغت النتائج على الأسباب، بل اختفت الأسباب والدوافع المنطقية وراء بعد الأحداث، إضافة إلى الخلل النسبي في رسم ملامح البطل الذي اقترب من كونه بطل خارق كاد يقذف بالعمل في عالم الفانتازيا والخيال لو أسهب الكاتب أكثر من ذلك في تضخيمه... ولكنها، في مجملها، عيوب لا تفسد التجربة بقدر ما تُشعر القارئ بفوات الفرص نحو مزيد من الكمال الروائي.
تجربة ثانية موفقة تؤكد على حبي لهذا القلم، وتجدد شغفي لقراءة كل ما يبدعه
رواية تاريخية مهمة مكتوبة بشكل مثير مشوق, اجتهد الكاتب جدا فى تفاصيلها المرهقة واضاف بتعبيراته وتشبيهاته جمالا فوق جمال الحبكة.. الرواية بتتكلم عن وقت الشدة المستنصرية فى العصر الفاطمى واللى فيها المصريين حرفيا اكلوا بعض وتحولوا لأكلة لحوم بشر ومفكروش يعملوا ثورة على المستنصر بالله اللى عهده كان ملىء بالفساد والفوضى (ناهيك أنه كمان كان حكم شيعى) فإذا كنت من محبى الاستقرار الرواية دى هتعرفك الاستقرار والسكوت على الفوضى اخرها إيه وإذا كنت من محبى الأدب الهادف الشيق فالرواية ممتعة بلا شك .. ورغم المبالغة فى قدرات البطل إلا أن الرواية مفيهاش غير عيب واحد فى رأيى المتواضع وهى إن النهاية كانت متوقعة بشدة.. متوقعة جدا وكم وددت لو فاجئنى الكاتب بما لم أتوقعه قراءة أولى للكاتب الموهوب ابرااهيم أحمد عيسى ولن تكون الأخيرة ان شاء الله اجمالا الرواية جيدة وهادفة وشيقة وبرشحها جدا للقراءة
الرواية كُتبت بشكل جيد، لكن في نظري كانت بحاجة إلى تدقيق أكثر، انتظار أكثر قبل نشرها، هناك بعض الأحداث التي سقطت من الكاتب. لكنه تحدث عن حقبة زمنية مرعبة، لم أسمع عنها من قبل، ولم أدرك فداحة ما حدث في تلك الشدة ولولا يقيني من تحري الكاتب للتاريخ، لذهب بي عقلي لدرب من الخيال في الأحداث! لن أستطيع إنكار جودة قلمه، رسمه للشخصيات، اختيارها واختيار أسمائها بعناية.. مريمة و مليكة كانتا لهما النصيب الأكبر من الإعجاب رواية جيدة إلى حد كبير، وتستحق القراءة. تمت ⭐⭐⭐
كلما قرات شىء سواء رواية او كتاب احاول اسقاطه على نفسى و من حولى و مجتمعى و عالمى الحالى.... الرواية مست الوتر الحساس قد يجى ء الجوع وا لفقر مع الايمان والعدل و لكنهم راحلين لا محالة و لكن الظلم و الجور قد يجيأ بالجوع و الفقر و لن يرحلا ابدا بغير رحيل الظلم اولا
حكم الشيعة مصر بمبرر ظريف اوى ...كان كل حاكم قبلهم يحاول ان يبرر للمصرين بشكل حقيقى او حتى كاذب ان له صلة قربى بالرسول الكريم صلى الله عليه و سلم...فكانوا يصدقوا او يمثلوا التصديق الا المعز بالله ...اولهم فى مصر اذ لم يكلف نفسه حتى عناء التبرير او الكذب او انما جاب م الاخر حينما سالوه عن حسبه و نسبه فقال هذا حسبى و اشار لسيفه و هذا نسبى و اشار لذهبه ...ها ابقى اقرب للرسول الكريم و لاا لا ؟
حينما ترهب و ترغب الحشود ب القوة و المال قد يحبوك لفترة مؤقتة و يدعوا السمع وا لطاعة ستضطر دوما لاظهار مظاهر الترف و البذخ لترضى الحشود و التى لم تكن لترضى بك باى حجة منطقية لم يكونو ابدا ليحبوك ف الله يعلم الشيعة ضعف حجتهم فيلجؤا للمال و للقوة
ما حال البلد الظالمة ؟ المحكومة بالجنود و القرارت التعسفية و التى اغلبها حشود موافقة على اى شىء يصدر من الحاكم المعتقد لنفسه ك ظل الله فى الارض ياتى الظلم من راس الهرم و يتغلغل نزولا يليه الفقر ايضا من القمة و نزولا حينها تضطر الحشود لظلم بعضهم - القاعدة العريضة - قد تأكل بعضها بعضا - مجازا- و لو اشتدت الازمة - قد ياكلوا بعضهم حرفيا -
الا تجد فيما يحدث حولنا الان من بوادر لما حدث سابقا فقر و قحط و جفاف و مياه نهر تقل ظلم و فساد مهليين لانجازات فارغة سيضطروا لاحقا لاكل لحم بعضهم او حتى معارضيهم القلة لن ينجوا الا من لن ياكل لحم اخيه
الرواية ليست مجرد رواية مسلية و انما هى رواية تدق ناقوس خطر
اعجبنى فى الرواية : تطور شخصية البطل....فى روايات اخرى يظل البطل ب نفس الشخصية طوال الرواية شخصية مسطحة لاستسهال الكاتب فى تفصيل ابعاد شخصية البطل
كونى على دراية سابقة بالشدة المستنصرية لذلك لم انبهر باحداث الرواية فجاء التقييم بناء على الحبكة التى اجدها ضعيفة للغايه فالاحداث الرئيسية مبنية على صدف والبطل مثل الافلام الهندي لا يمكن ان يموت لذلك تجده قبل الموت بلحظات يتم انقاذه دائما ,واللغة كانت جيدة ولكن ليست رائعة .
رواية تاريخية مشوقة جدا تدور احداثها في القرون الوسطى في القاهرة أثناء الشدة المستنصرية وهي مجاعة رهيبة تعرضت لها مصر أثناء حكم المستنصر الفاطمي وفيها جف مجرى النيل وبارت الأرض وهلك خلقٌ كثير، وأكل الناس الفئران ثم القطط والكلاب ثم تطور الأمر الى اكل لحوم الموتى ثم انتهى الى خطف الاحياء لذبحهم وبيع لحومهم وكان غالبية المخطوفين من النساء والأطفال طبعا وكل هذه حقائق مثبتة في كتب التاريخ وليست من خيال المؤلف. أيضا الرواية تحدثت عن حالة الظلم والفساد الذي مارسه الفاطميون على عامة الشعب، والبذخ والترف والبعد عن الله الذي سبق المجاعة ومهد الطريق لهذا الوضع المنتن. بطل الرواية حسن الشاب الدمشقي الوافد الى الفسطاط لطلب العلم الذي سيناله قسطا من المفاجآت والخيانات وايضاً الصداقات الحقيقية في هذا البلد. أحببت كثيراً تطور شخصيته خلال الرواية من فتى غريب يمشي جنب الحائط الى رجل يدافع ويخطط ويصحح، أحببت أسلوب الفلاش باك وطريقة سرد المؤلف، مالم أحببه هو كثرة الأكشن والصدف المفتعلة التي لاتصدق خصوصا في النصف الثاني من الرواية مما جعلها شبيهة بقصص الأكشن الشعبية الموجهة للمراهقين، ولذلك كان النصف الاول من الرواية افضل بالنسبة لي من نصفها الثاني.
دائما ما تجذبني دراسة أخلاق المجاعة عند البشر، المجاعة هنا لا تعني بالضرورة المجاعة الناتجة عن قلة الطعام وإنما المجاعات الأخلاقية التي يصبح فيها الاختيار دوما بين حياتك أو حياة الآخرين. لكن رواية "ابق حيا" جاءت لتمزج بين هاتين المجاعتين، المجاعة بمعناها الحرفي والمجاعة بمعناها الفلسفي . حين بدأت القراءة ووقعت عيناي على كلمات حسن التي خطها في رسالته ظننت أني مقبل على قراءة معاناة ضحية فرت من مائدة جوعى الشدة المستنصرية لكن الحقيقة كانت أشد وطأة من هذا. فقد واجه حسن أهوالا ربما كان أيسرها أن يذهب فريسة لآكلي لحوم البشر.
في أوقات المجاعة تظهر الخيانة كأخطر أسلحة هذه الأزمة، فكم من خنجر طُعن به حسن وسالت دماؤه بسببه حتى صارت مصاحبة البشر عبئا عليه وصار ينأى بنفسه عنهم ويخلد إلى الوحدة. يعيش مع ذكرياته وذكريات من فقدهم فلا يجد سببا للحياة. حدثته نفسه عدة مرات عن السبب وراء ما يفعله آكلو لحوم البشر، صب جام غضبه ولعناته عليهم. لكن قبس من أمل ظل نابضا في قلبه، يضيء له الطريق ويدفعه للنضال ومواصلة الحياة،
استطاع إبراهيم عيسى بحرفية أن يبث فينا هذا الأمل، كلما استحكمت حلقات هذه الشدة فرجها الله وجنوده في الأرض، مريمة ويعقوب ومليكة .. حتى ذاك الفأر الذي رافقه في محبسه أمده بالأمل والرغبة في الحياة فكان سببا في وصول مذكرات حسن إلينا الآن تحت هذا العنوان اللامع .. ابق حيا ..
على المستوى الأدبي، تنقل إبراهم برشاقة بين مدن ذلك العصر فرأينا معه القطائع ومسجدها (ابن طولون) وعشنا مع محمود وفاطمة في زقاق القناديل، صلينا في جامع عمرو بن العاص وتجولنا في شوارع القاهرة. تسارعت الأحداث كثيرا في نصف الرواية الأخير على عكس البطء الملحوظ في نصفها الأول لكن ربما كان تعدد أماكن الرواية وتعدد شخصياتها الرئيسية هو ما فرض على إبراهيم الإطالة قليلا في تقديم الأماكن والشخصيات. لكن يحسب له في "ابق حيا" أنه استطاع ضبط إيقاع النهاية بصورة أفضل من البشرات ...
ربما اختلف مع من يتصور أن هدف حسن كان البقاء حيا .. بالتأكيد لم يقصد حسن البقاء البيولوجي على قيد الحياة فكثيرون بقوا أحياء لكنهم فقدوا الكثير من بشريتهم حين أكلوا لحوم إخوتهم .. البقاء حيا حين تأتي المجاعة هو ألا تتحلى بأخلاق المجاعة .. البقاء حيا ليس أن تبقى حيا وإنما أن تبقى بشريا .. أن يبقى ضميرك حيا ..
لن يبالوا ولن يصدقوا كل شي اصطبغ بالخوف.. قبضت يداه على ملابسي بقوة صار يجذبني بكل ما أوتي من حياة و بصوت خافت همس : ابق حيا!
حسن شاب قادم من الشام إلى مصر في عصر الدولة الفاطمية طالبا للعلم، يجد نفسه وسط تزاحم قاضيا شائكة.. ظلم الحاكم.. فساد العقيدة.. غفلة الشعب فيتحول من طالب علم بسيط إلى حامل سيف الحق يقطع خيوط الظلال لينقذ كل من بقي حيا..
إنها لعنة الظلم و الفساد أصابت من ابتعد عن السبيل( وَكَذَٰلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَىٰ وَهِيَ ظَالِمَةٌ ۚ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ) كم صرت أعي تلك الآية الان.. ألم تقهر تلك المدينة الناس؟ ألم يظلم حكامها العباد في القوت و الأموال و الأنفس؟ ألم اكن أحد المظلومين؟ واي ظلم من فقراء يعانون و يموتون جوعا بينما ياكل الجند و قادتهم.. أعلم أن هناك من مسهم الضرر وهم لا يستحقون ذلك لكنهم كانوا أنفسهم يظلمون..ألم يصمتوا و تغاضت أعينهم عن المظالم حتى الواقعة عليهم!؟ الرواية بطيء سير أحداثها في البداية حتى المنتصف ثم تبدأ تجري مسرعه إلى النهاية، شيء مزعج و غير منتظم وكأن الرواية تغيرت من تاريخيه إلى خياليه، الشخصيات كذلك تتفاجأ بختفى الأول فقدان الثاني موت الثالث ظهور الرابع لاتوجد شخصية ثابته من البداية إلى النهاية سوى البطل...
المعاناة تجعلنا أقــوى.. تجبرنا على الصمود تصنع ما نحن عليه لنتحلى بالاصرار على مواصلة الطريق.. تجعل أحلامنا المستخيلة قريبة.. فقط علينا أن نصبر حتى نجني ثمار الإيمان إبراهيم أحمد عيسى كاتب مهتم بالتاريخ بدأت معه في الأندلس والان نحن في الدولة الفاطمية..من خلال عملين له يمكنني القول بأنه يمتاز بأسلوب كتابة مرن بسيط ليس بساذج و شخصياته أصحاب مبادئ..أفضل عمل أدبي قد تقدمه لشباب اليوم... تاريخ الامه في إطار روائي يسهل فهمه مع خيال و متعه..
هذا هو لقائي الثالث مع الكاتب من خلال روايته التاريخية الرائعة " ابق حيا" . تدور أحداث هذه الرواية زمن الشدة المستنصرية التي عصفت بأرض مصر خلال عهد المستنصر العبيدي حين اضطر الناس من شدة الجهد و البلاء لأن يأكلوا لحوم بعضهم ، و لولا أن ذلك كله موثق في كتب التاريخ لظن القارئ أنه من نسج الخيال. لغة الكاتب - كما هو العهد به- سليمة و جيدة ،و سرده للأحداث شائق،أما نهاية القصة فهي شبه مفتوحة بما أن "حسن" لا يزال في القاهرة و كذلك "زبيدة" التي نجت من الموت تحت الردم والزمن هو دائما زمن تغلب الطائفة الإسماعيلية والتي لا يزال أمامها قرن كامل لتعبث فيه بأرض مصر قبل أن يقضي عليها السلطان الناصر صلاح الدين يوسف بن نجم الدين أيوب رحمهما الله.
.............................. ''الجوع الجوع..الخبز الخبز '' تكررت تلك الجمله في الروايه ما يقارب من الثلاث مرات... كما تكرر في عقلي جملة أن ما أشبه اليوم بالبارحة..
رواية رائعة، من الصعب وصفها بالقليل من بظاية غلافها الذى جذبنى تفاصيله، سألت نفسى ما حكاية الشخص المغطى بغطاء الرأس هذا؟ ثم يُجاب عن سؤالى فى الرواية. ثم تسألت عن اسم الرواية كذلك وكذلك وجدت الإجابة.
رواية عن الشدة المستنصرية فى العهد الفاطمى، سنسافر للعصر الفاطمى مع مذكرات حسن بن عبدالسلام الدمشقي سنرى حال البلاد والعباد والحكام والحاشية، سنرى كذلك شجاعته، ووفائه وكذلك كل الأحداث التى مر بها.
رواية أحداثها متناسقة، لغة ممتازة، وأسلوب شيق متماسك، رواية لم أشعر بها بالملل إطلاقًا.
رواية تاريخية تُلقي الضوء على حقبة تاريخية مهمة جدا ألا وهي عصر الدولة العبيدية ( الفاطمية ) وتحديدا فترة حكم المستنصر بالنسبة للأسلوب فهو جيد ، أما اللغة فهي قوية جدا ومتأثرة في بعض الأحداث بلغة القرءان الكريم ، والسرد سلس وممتع لا يدعو للملل أبدا في أي جزء من أجزاء الرواية توضح الرواية الأحوال الاجتماعية السيئة التي كانت تمر بها البلاد وكيف انتهي المطاف بالبلاد إلى نزول عقاب الله عليهم بسبب الظلم المنتشر وبعد الناس عن طريق الله وممارستهم للشعائر الشيعية التي ما أنزل الله بها من سلطان فجف مجرى النيل وأنتشرت المجاعة فكان الناس يأكلون الخيول والفئران وصغار التماسيح والديدان حتى انتهي المطاف بطائفة كبيرة من الناس إلى صيد البشر وأكل لحومهم ، ولم يتعفف عن هذا سوى فئة قليلة جدا من الناس الكاتب خدم فكرته بشكل جيد وأقنعني بها كثيرا إلا أن هناك بعض المشاهد التي كان بها مبالغة زائدة ولم تخدم الفكرة مثل قصة الفأر وهذا هو مأخذي الوحيد على الرواية استفدت من قرائتي لهذه الرواية عدة أمور وهي أولا : اكتساب معلومات قيمة جدا عن فترة تاريخية لم أكن أدري عنها أي شيء ثانيا : اعطائي حافز قوي جدا للبحث والقراءة عن الدولة الفاطمية بشكل أعمق ثالثا : استفدت من تجربة الكاتب في كتابة رواية تاريخية وأصبح لدي حافز قوي لكتابة واحدة يوما رابعا : اكتساب مصطلحات لغوية جديدة علي وأخيرا أرى أن الرواية تمتاز بأنها تحفز من يقرأها إلى البحث أكثر عن تاريخ الدولة الفاطمية والقراءة فيه ، كما تمتاز بأسلوبها ولغتها القوية جدا والمتأثرة بالقرءان الكريم وهذه نقطة تحسب لهذا الكاتب الشاب وتدل على أنه سيكون له بإذن الله مستقبل باهر تقييمي للرواية 4 نجوم أنصح بقراءتها
Assassin's Creed The Book of Eli أحسست بأجوائهم في بعض الصفحات :) ......................... على كلٍ، الرواية ممتعة، وبشكل ما توقعت ما حدث لحسن بدار الحكمة! فكرة المذكرات أعجبتني، ولكن لم يكن على الكاتب -من وجهة نظري- أن يُزيّل صفحته الأولى ب"النهاية" لأن الكتابة مؤرّخة، واستنتاج الأمر بديهيّ!! على العموم، فقد استمتعت بها وخصوصاً أنها تاريخية؛ وذلك لأني لم أقرأ في التاريخ، وأني وجدته مسلياّ بهيئته الروائية. أشكر الكاتب لاختياره الكتابة في الشدة المستنصرية -التي لم أكن أعلم عنها أي شيء- وخصوصاً أنها أولى قراءاتي له، والتي لسبب ما لن تكون الأخيرة!
لا طريق بلا أمل، فلو مات الأمل لتلاشى الطريق، إن تحديدنا للوجهة، لو فعلنا، لما كفي لأن نصل، فللوصول شروط أخرى، أن تبق حيًا بين مقبوري الإنسانية، ودون أن تتخلى عن انسانيتك تعني أن تقتل كل يوم شيئا فيك، وحسن قتل في نفسه أشياء، تخلى عن بعضه ليعيش الكل، نشب أضراسه في عالم لا يعرف إلا بريق الأنياب، بقي حيا لكن جزءا من كل، ربما بتر أسوا ما فيه، أو خسر أثمن ما يملك، لكنه أكمل الطريق، كشف عورة الإنسانية وتركنا نحاول سترها.
ابراهيم أحمد عيسى يتفوق على نفسه هذه المره ... ويكتب لتخلد كلماته اختياره لحقبة الشدة المستنصرية يجعل منه أحد رواد الروايات التاريخية وخاصة الحقب المنسية ... يضعنا الكاتب في حالة نفسية من خلال كلماته فنتفاعل مع كل حرف وتتسرب لنا مشاعر الأبطال ... أختار الكاتب الطريق الصعب واراه مغرداً خارج أسراب من الكتاب الباحثين عن الشهرة ... إبراهيم عيسى قلم يستحق القراءة والمتابعة واتوقع له مستقبل باهر واسم لامع بين عمالقة الادب
ابق حيا لقد كنت قرأت العمل الثاني للكاتب الشاب ابراهيم احمد عيسي " البشرات " و التي كانت اكثر من رائعة حيث اخذ روحك و طاف بك في حقبة الأندلس الرائعة و جعلك تعيش ما عاناه الناس في تلك الحقبة .. و لكن الأن في ابق حيا .. يأخذك الكاتب و يعود بك الي عصر المستنصر بالله في العصر الفاطمي .. تحديدا في الزمن الذي يعرف في التاريخ ب " الشدة المستنصرية " .. و لكن دعوني ابدأ من جديد .. ابق حيا .. يجذب انتباهك الاسم منذ الوهلة الاولي .. ابق حيا .. كلنا نعرف ان البقاء علي قيد الحياة هي غريزة كل الكائنات .. هي غريزة فطرية خلق بها الانسان .. ان يقاتل ليبقي حيا .. ان يواجه الصراعات و التحديات و يواجه دمائه المنهمرة علي الأراضي فقط ليبقي حيا .. و لكن هذه الغريزة لا تكون ايجابية دائما .. ففي كل شخصية في هذه الرواية توجد هذه الغريزة .. كل شخصية تخطف قلبك منذ اللقاء الاول .. كل شخصية لها رسائل مخفية تظهر لك عندما تتعمق في معاناتهم .. لقد نجح الكاتب في اظهار معاناة الاراضي و فساد الحكم و معاناة الناس في تلك الحقبة .. دائما القب ابراهيم احمد عيسي بالناجي الاخير .. لانه بالفعل يوحي لك انه عاصر من كتب عنهم .. فلا تشعر بأي افتعال او عدم تصديق لما تقرأه عيناك .. " ليس عليك ان تكتب لتبقي حيا و لكن ابقي حيا لتكتب " اللغة جاءت في غاية الروعة و الوضوح و قد بان التأثر بالقرأن الكريم في لغة الكاتب مما لائمت هذه الحقبة .. و قد ظهرت بعض الصفات التي نضحت من شخصيات الكاتب مثل المروءة و الشهامة و الحب و الكراهية و الخيانة و الغريزة لتبقي حيا .. و عندما تصل الي اخر صفحات هذه الرواية و تغلقها .. ستظهر علي ثغرك شبح ابتسامة و ربما ستحزن لانك انتهيت منها .. أنا كنت في غاية الحزن و السعادة عندما انتهيت منها و لكنني حزنت لاني انتهيت سريعا .. لم ارد ان اعود الي عالمي هذا .. اردت ابقي لمدة اطول مع الكاتب في هذه الحقبة .. مهما كثرت كلماتي فلن توفي الكاتب حقه .. و لكني انصح بقراءة هذا العمل بشدة .. فربما تسترد أدميتك و انسانيتك منها .. و تكتسب طرقا للحياة .. تقيمي للرواية : 5/5