أشرف من شرفة حجرته التي تعلو بناء المستعمرة بأكثر من متر ونصف، كما طلب من البنائين، لحاجة في نفسه .. فظهر أعلى من أعلى بناء بها كاشفًا ما حوله، وأصبح يحتوي كل المستعمرة بنظرة واحدة. فتح عينيه عن آخرهما .. أخذ نفسًا عميقًا شعر فيه كأنه سحب كل الهواء الذي يحيط بالمستعمرة، ثم حبسه في صدره فخالجته مشاعر متراكبة بين التملك والسيطرة والزهو، ثم زفره في قوة وهو يتملكه شعور بالتحكم، فلمعت عيناه ببريق زهو متوحش .. وارتسمت على شفتيه شبح ابتسامة شرهة
الأسلوب الأدبي رائع للغاية .. عشت في كل سطر مكتوبة بيه الرواية .. في بدايتها استشعرت إن أحداثها معروفة .. لكن الأسلوب والألفاظ المستخدمة والوصف لكل شيء أشعرني إني جوه الأحداث عايشاها لحظة بحظة .. قلم مبدع .. وأنتظر المزيد بإذن الله موفق دائما أ.عمرو :)