قزم مينورا

by منى سلامة

لم يكَد ينجو من الموت بأعجوبةٍ .. حتى تراءت له بوضوحٍ ألغازُ هذا العالمِ العجيبِ الذي حُبس بين جدرانه، أين المفر وكلُ خطوةٍ يخطوها تغوصُ به في أعماق الخطر أكثر، وتُلزمه بقوانين يشُقُّ عليه احتمالها ؟!
استهلََّّ رحلةَ البحثِ عن هويتهِ المفقودةِ بصحبةِ تلك الثائرةِ العنيدةِ متقلبةِ المزاج، التي استودع فيها ثقته مضطرًا، يعرفُ جيدًا أن الوصولَ إلى الحقيقةِ سيدفعهُ إلى كشفِ الأسرار المُخبأة في جُعبة ماضيه، لكن عليه أن يتوخى الحذرَ، وألا يدعَ أحدًا يعرفُ أنه يملكُ في رأسِه أكثر من عين واحدة.

Genres: Novels, Fantasy, Unfinished, Fiction, Science Fiction, Ebooks

320 pages, Paperback

First published January 1, 2016

About the author

طبيبة بيطرية شغفتها الكتابة حُبًا، روائية، عضو اتحاد كُتَّاب مصر

Reviews

[Ehab Fathy · Rating 5 out of 5]

رواية تستحق نجمة واحدة مش اكتر
لغة صعبة وتراكيب معقدة
فكرة مجهولة وغريبة
رواية صادمة بكل المقاييس
طريقة معقدة جدا مش زى ما عودتنا عليه دائما
كرهتك بشدة بعد قراءة الرواية

==========
وبقول للكابتن إللى محضرش الريفيو من الأول وكان واقف بيدخن سوجارة فى البلاكونه

==========
تستحق نجمة واحدة لأنها 320 صفحة بس ومفيش ليها جزئين تلاته تانيين والحق أنها تستحق 100 نجمة - و 100 جائزة
==========
لغة صعبة وتراكيب معقدة لأن أغلبنا لسانهم باظ وعقولهم أتبرمجت على اللغة العامية بل والشعبية ونسينا أصل لساننا العربى الفصيح ونسينا أساسا أن دى المفروض تكون لغتنا العادية لغة القرآن

==========
رواية صادمة بكل المقاييس لتربية أغلبنا الفاسدة وفطرتنا إللى تم تعمد تحريفها عن الفطرة القويمة
أكتر من 60 سنه النسر وراعون كابسين على نفسنا
أكتر من 60 سنه النسر أفقرنا وحبب الفقر إلينا
أكثر من 60 سنه النسر أستحوذ على كل موارد الحياة الكريمة وعيشنا تحت الأرض بعين واحدة أعضاء ناقصة
أكثر من 60سنة أتربينا على أوهام النسر و أنتصارات ذائفة
أكثر من 30 سنه أتربينا على معاهدة النسر المجحفة مع ريشع
أكثر من 60 سنه النسر خسرنا نفسنا وكرامتنا وخسرنا باسطين ورمينا نفسنا فى حضن ريشع وأخوانه

أكثر من 60 سنه النسر حكمنا وهاأقتبس من الرواية ب (( لا تظنون أنهم حكموكم بكمال أجسادهم ولا برجاحة عقولهم ولا بقوة بنيانهم أو بكثرة عدتهم وأعدادهم بل حكموكم بالخرافات )).فعلا حقيقة وواقع
نحن نعيش فى أكبر ماعون للخرافات والتابهوات
تابوه خير نسور الأرض
تابوه شيخ معبد نسور راعون
خرافات وتربيه مشينة مهدرة للفطرة السليمة

=========
الفكرة معقدة جدا
ومين قال أن منى سلامة كاتبة تقليدية
منى سلامة زى ما قولت فى كيغار دى مخاوية جنى بن عفاريت وفضائى كمان وزيادة على أنها بلغة الكورة هاتخدك سبعات فى تمنيات لأ هازود عليهم فى الرواية ده وبعدها هاتعدى منك بعد ما تديك كوبرى وتقف ع الكورة زى رمضان صبحى
منى سلامة هى رمضان صبحى الرواية الأرضفضائيجنيه)لو ينفع المصطلح ده

=========
مش هاأقدر أستطرد أكتر من كده لأنى لو هاأكتب هاأفضل أكتب 3 أيام عن حلاوة الرواية وجمالها وفكرتها
هافضل أدعى عليكى 3 أيام علشان عرتينا و أظهرتى سوئتنا أمام أنفسنا ( أنا بتكلم عن الناس إللى بتقرأ وتفهم مش الطحالب ) وما أكثر الطحالب التى تعيش بيننا والتى أجبرنا على العيش بينها
والأحسن إن الواحد ياكل عيش علشان يعيش
جوه الحيطه زى النمل

===============
كرهتك بشدة علشان الواحد كان عايش وراضى والحياه حلوه وبدأنا نتأقلم ونروض ونخنس
فتحتى علينا غطا البكابورت
ما كنا عايشين مبسوطين راضيين مقتنعين
ليه بس تورينا نور الشمس ليه تخلينا نتفاجئ إن فيه حاجة أجمل من الجهة الأخرى لغطا البكابورت
ليه عرفتينى أنى معفن
لمااااااااااذا يا لويزاااااااااا

===========

الخلاصة بالإشارة وكل أشير باللبابة يفهمو والمعنى فى شعر الباطن علشان ما نتحبشس أنا وأنت
أن الرواية البطل فيها قزم فرض عليه الواقع ينقذ بلده
بس للأسف الواقع إن بطل الرواية قزم فرض نفسه علينا وفشخ بلده

تحياتى

[أحمد مراد · Rating 5 out of 5]

لعلمي بالجهد الهائل الذي بذلته الكاتبة للاعداد قبل البدء في هذه الرواية
كم الدراسات والقراءات الغير عادي في أقل من عام لأجل رواية واحدة
لم أنبهر كثيرا بهذا الإخراج المذهل لها
"قزم مينورا" أثق بأنها سوف تصنف فيما بعد من العلامات الأدبية القليلة في هذا العصر
رواية جمعت بين الثقل الأدبي الكبير وبأسلوب فصيح بليغ جدا يرتفع بالقاريء
وبين حركة الأحداث الجيدة والمتسارعة بلا ملل مع متعة ذهنية رائعة
الرواية بعد انتهائك منها وأنت مشدوه الأبصار ستجد نفسك مضطرا لأن تعيد قرائتها مرة ثانية وعلى الفور بلا تباطؤ
وستجد متعة جديدة وكأنك تقرأ عملا آخر تماما بعد أن تكشفت لك الكثير من الحقائق المدهشة
مبارك وليدك الجديد د. منى
وننتظر منك المزيد باذن الله

[Doha Ahmad · Rating 3 out of 5]

هي الفكرة حلوة و مجنونة مفيش كلام و النهاية مرضية.
بس انا عن نفسي مبحبش جو الفانتازيا و الخيال العلمي عامة سواء فى افلام او حتى قصص.
و الرواية دى أولها ميوحيش ابدآ أنها هتكون خيال.
كمان أسلوب الكاتبة سلس و كان عاجبني من اول ما قرأت رواية "كيغار"
و دا اللى خلاني أقيم الرواية ب 3 نجوم.

لكن بصراحة حسيت بملل رهيب اكتر من مرة أثناء القراءة و محستش بأي إثارة او تشويق غير قليل اوى و تقريبا نادرآ، و عشان كدة خدت وقت كبير فى قرأتها مع أنها رواية مش كبيرة.
فكرت اكتر من مرة انى مكملش قرأتها، بس انا كنت عايزة اخلصها عشان افهم فكرتها او الهدف من كتابتها بس مش اكتر.

[ولاء شكري · Rating 4 out of 5]

"أشد سجون الحياة قسوة فكرة بائسة يسجن المرء منا نفسه بداخلها"

[أحمد · Rating 3 out of 5]

مختلفة!، ومن الاختلاف ما يكون حسنًا أو قبيحًا، ولكن تلك الرواية ليست بهذا أو ذاك،، إنها مختلفة وحسب!!



وفتنة الرواية تكمن، أولاً، في الفكرة التي شغلت أكثر صفحاتها، وفي لغتها ثانيًا، بينما سوءة الرواية تكمن، أولاً، في تفاصيل تلك الفكرة التي شغلت أكثر صفحاتها، وفي لغتها ثانيًا، ثم ثالثًَا: في الحواشي التي أُحيطت بالفكرة الأولى لتقدّم وتمهد لها الطريق للظهور

ففكرة الرواية رائعة وجديرة بالإعجاب، ومتى ما بدأت في الظهور من منتصفها حتى أنستني مرارة الفصل الأول السابق عليها، فالدخول إلى الرواية (المتمثّل في الفصل الأول) حُمّل أكثر ما يستحق، بل قد كانت أنفاس الأستاذ د.نبيل فاروق بادية في كل ركن من أركان الفصل الأول، بذات اللغة ونبرة الحديث والوصف الذي يحب استخدامه ولا سيما في سلسلة أعداد ملف المستقبل

استقر رأس مدير المخابرات مستندًا إلى ظهر مقعده، يسترجع تفاصيل تلك الكارثة التي بدأت منذ عام، الجريمة التي اكتملت أركانها اليوم كانت الثالثة في قائمة قاتل مجهول فشلت كل التحريات وكل أجهزة الدولة والمساعي الدولية في الوصول إليه، لم يترك خيطًا واحدًا يشي بهويته، يتبخر بعد كل جريمة في الهواء بلا أثر


أفتقد فعلاً الآن قراءة هذه السلسة ، لماذا توقفت عن قراءتها أصلا؟!


ولكن هذه الرواية ليست لـ د. نبيل فاروق بالتأكيد، فأحداث الفصل الأول الذي من المفترض أن يحمل سائر أحداث الرواية على عاتقه، جاء بشكل غير مقنع أو مترابط، فهما في البداية حادثتان متشابهتان، بينما تلك الحادثة الثالثة فمختلفة تمامًا، ولا يوجد ما يبرر ربطها بالحادثتين الأوليتين، ولا حتى لأنه عالم شهير (وهذه نقطة التشابه الوحيدة!)، لأن اغتيال أي إنسان في وسط احتفال في القصر الرئاسي يحمل أكثر من مغزى سياسي بغض النظر عن شخصية المستهدَف، فالأسلوب اختلف (وباعتراف القاتل نفسه فيما بعد في الصفحات الأخيرة من الرواية!)، ولا يوجد ما يبرر كذلك اهتمام الصحافة الجنوني بالأمر حتى اللحظة الأخيرة على الرغم من مرور سنة كاملة على أولى الحادثتين


وكل هذا نتيجة لازمة لمن يحاول السير وراء أسلوب الأستاذ


ثم أن إظهار هذا الاهتمام من الصحافة واستنفار جهاز الأمن ورئيس الوزراء، وكل هذا، كان من المتوقع أن يسفر في النهاية عن أحداث تعادل إثارتهم، ولكن لم يحدث هذا، وجاءت النهاية أخيرًا، ولكنها جاءت بخيبة أمل كبيرة لي، وعدم رضاء تام، وإحساس بالاستعجال المتصاعد في الوصف والأحداث والمعركة الكبرى وحدوث قفزات واسعة غير مبررة في تصرف الشخصيات الأساسية، بالإضافة إلى أن الفصول الأخيرة لم تسحب كافة خيوط القصة، فهناك تفاصيل مفقودة وغير مبررة وهناك رقع متسعة جدًا من الأحداث السابقة غير مغطاة بأي نوع من التفاسير أو بتفاسير لا تبل – مجرد البلل - غليلاً، عن فترة تمكّن المملكتين، وتاريخهما الذي لم يرو قط أسباب تطوّر الصراع بهذا الشكل الذي وصل إليه في النهاية، ولا كذلك ماضي الكثير من الشخصيات الذي كانت يستحق الكشف عنه بطريقة ما، بدلاً من الاستعجال غير المنطقي في السرد باستخدام تلك اللغة


تلك اللغة!، المريبة!، أقصد أن اللغة على درجة ملحوظة من البلاغة، وهي من حسنات هذه الرواية، ولكن استخداماه بهذا الشكل اُستدرج إلى أن تكون على درجة واحدة من البلاغة، على أكثر الخط، وشعرت كذلك بأنها اُستخدمت أحيانًا كغطاء فضفاض لإخفاء محاولة المؤلف لاختزال الأحداث والمرور عليها سريعًا .. ويكفي جمال الألفاظ!


ثم إذا كنّا استفدنا شيئًا من الثورة، فهو كيف يتحدث المجموع في المظاهرات، أي بعبارات قصيرة واضحة، فالشعب لن يقول معًا كلمات طويلة وبليغة كهذه في صراخ ومظاهرة عارمة:

ألقوا بها في فم النار ثانية، وجودها بمملكتها خطيئة!

ألقوا بها لنمر الأرض ينهش جسدها!

اتركوها لنا لنمزق أحشاءها ونخضب وجوهنا بدمائها!

احصد ما شئت من الأرواح، فاليوم لا عاصم منك ولا منّا!


فليس هكذا تتحدث الجموع المستثارة، ولكنه استدراج أساليب البلاغة!


ولم أدر كذلك لماذا تحوّلت النهاية فجأة وفي غرابة شديدة إلى قضية إثبات وجود خالق للكون مقابل افتراض أن الطبيعة خلقت نفسها بضربات عابثة!، أقصد شعرت منذ أن دخلتْ هذه القضية إلى قلب الأحداث بأنها دخيلة جدًا وغير متجانسة، ولكن المؤلف أراد أن يتحدث عنها .. فكانت!، وكذلك اقتباس إطار قصة شعب اليهود بهذا الشكل المبتور كان أكثر من دخيل ولم أحس له فائدة تُذكر، ولا كذلك إرغامنا على تصديق أن الحاسوب وضع – وحده – أجمل صفحات الرواية على هذا النسق والأسلوب دون تدخل بشري مثلاً، ثم بعد ذلك – صدفة! – يتشابه هذا الأسلوب الحاسوبي مع سائر أحداث القصة المروية بطريقة من قبل الراوي لا الحاسوب، دون أي اختلاف!


ثم وبسبب وجود قضية الإيمان بوجود خالق أو لا، جعلني هذا الحاسوب الخارق تلقائيًا أتذكّر فرضية "المطبعة ذات المليون حرف"، الذي يقول قوم أنها وفي دورة من دوراتها اللانهائية ستُخرج لنا كتاب القرآن – صدفة – وفي دورة أخرى: كتاب أصل الأنواع – صدفة – والإلياذة وألف ليلة وليلة وهذه الرواية بالمرّة - صدفة كذلك، تبعًا لقانون الصدفة الشامل لديهم والذي يحلّ معضلة ظهور هذا الكون دون خالق

وبمناسبة الحديث عن قضية إثبات وجود خالق تلك، حسبتها للحظة هذه هدف المغامرة بأكملها، أي أن القزم ابتدأ مغامرته أصلاً لكي يجد الحقيقة!، أي رحلة البحث عن الحقيقة، كحي بن يقظان مثلاً الذي أراد مؤلفها الفيلسوف أن يثبت أن في إمكان الإنسان - أو الكائن الحي وإن كان في هذه مخالفة واضحة لمعنى الأمانة - وعن طريق فطرته وحسب دون أي ذكريات او آراء مسبقة، أن يصل إلى إثبات وجود الخالق الواحد للكون، وهذا تقريبًا ما حدث في هذه الرواية حسب صفحات النهاية المربكة، فهو كان يريد ذلك أيضًا بنفس الطريقة، أي بالفطرة!، ولكن هذا الهدف جاء في الرواية مرتجلاً جدًا، مجرد النظر إلى ملكوت السموات والأرض والقول أنه بالتأكيد هناك "صانع" خلف هذا النظام!، وهذه عبارات مستهلكة جدًا صراحة، وجاءت في أسلوب سردي سريع وفي استعجال واضح، مجرد ملاحظات مجردة، ثم .. آمنتُ أنه هناك صانع للكون وأنا من المؤمنين!!، النهاية حُمّلت حقًا أكثر مما تحتمله

وعودة لقصة هذا الحاسوب "الملبوس!" في الرواية قريبة الشبه جدًا بقصة هذه المطبعة، فلا يكفي مجرد ذكر التقنية الحديثة والزمن المستقبلي للأحداث ليصبح الأمر قابلاً للتصديق، على الأقل يجب أن تُمهّد الأحداث وتعطي حقها من التفسير والمنطق، وليس بمجرد ذكر أن هذا الحاسوب يأخذ المدخلات المتشابكة والمتناقضة ويخرجها بهذا الشكل النهائي المستوي والرائق جدًا: كمخرجات!، فهذا مما لا يستساغ تصديقه، ثم أن هذا المستخرَج: أحادي الرؤية، وليس شاملاً لوجهات نظر الطرف الآخر المناقض مثلاً مثلما زعم النص أن الحاسوب يحلل كل المشاعر والأفكار والحوادث ويترجمها في النهاية، هذه كلمة وتبرير واسع جدًا ومختصر، وسلسلة ملف المستقبل أكثر مصداقية فيما ترويه من أحداث وآلات المستقبل

ولا كذلك يستساغ صبر هذا الرجل اللا متناهي في قراءة هذه الصفحات الطوال بهذه الطريقة حتى لو قال في النهاية: "أنا هلكت من التعب!!"، وحتى لو كان السبب بتر أصبعه ليستمر في القراءة، قراءة كل هذه الصفحات الثقيلة بلاغيًا خلال هذا الوقت الضيق صعب جدًا، وهو لم يتحرك ولم يأكل ولم يشرب طوال فترة قراءة الجزء الأكبر من الملفات مع حالته التي كان عليها في الأصل!

ولا مستساغ كذلك هذا الهدف المذكور من وراء هذه التجربة كلها في النهاية، أقصد إن كان هدف التجربة هو خلق جيش يدين بالطاعة العمياء لقائده ، وتسخيره من أجل القيام بالعمليات الانتحارية للسيطرة على العالم!، فالنتيجة الأخيرة مشوشة جدًا، فالعلاقات بين أفراد مملكة الباسطين كانت مليئة منذ البداية بالمشاعر (الإنسانية) النادرة، ولم تكن حركات شخصياتهم آلية ومن أجل المصلحة فقط، بنان والملكة الأم والمعلم آصف وغيرهم، ليقال في النهاية بأن هناك ثائر واحد نجح في تحويل تصرفاتهم الآلية إلى مشاعر فأفسد تجربة النيوترينو!!

أو هذا شيء لم أفهمه، ثم إن كان الهدف هو هذا الجيش الانتحاري فما ضرر استخدام الرجال الآلين، أي نعم، الجلد البشري سيتساقط عنهم بعد 24 ساعة، ولكن وماذا؟!، فالهدف هو خلق مقاتلين أشداء لا يهاوبن شيئًا، وليس رجالاً متنكرين في هيئة بشرية!، فالهيئة الخارجية للجيش لن تفرق إذا نجح في النهاية في السيطرة على العالم

وكذلك جزء التحوّل من العالم الداخلي للعالم الخارجي بهذا الشكل ذكّرني فورًا بقصة عالم صوفي عندما التقى العالَمان هكذا وبنفس الطريقة تقريبًا


ولكن أشهد أنه مع استمتاعي بفكرة الرواية التي تجلّت منذ منتصف أحداثها الفاتنة، إلا إنني تمنيت بداية أكثر واقعية وتماسكًا، وتمنيت نهاية مختلفة أكثر إشباعًا ورضى .. كخاتمة، وتمنيت وجود مساقات أكثر قبولاً للأحداث والشخصيات فيها، وتمنيت أن تُردم أكثر المساحات الفارغة فيها، وتمنيت الكثير جدًا لأن يوجد داخل هذه الرواية الممتعة حقًا، والتي مع ذلك خذلتني ببساطة، ولكنه خذلان مَن توقّع الكمال، ومع هذا أشهد أن "مختلفة"، ومَن كَمُلَ قط؟!، كما أنه يُحمد للسابق - قبل أي شيء آخر - سبقه

[Mohamed Abdulkhalik · Rating 5 out of 5]

تقييم الخمس نجوم خلق لهذا النوع من الروايات اقرا واستمتع وفكر وعيش فى عالم ساحر وسط احداث مبتكرة وشخصيات مغزوله بعنايه وقدرة غير عاديه عىلى الوصف وتطويع اللغه وسرد تفاصيل دقيقه بايقاع سريع وفى نفس الوقت متزن باختصار هى روايه للاستمتاع والتفكير

[Salma Saeed · Rating 2 out of 5]

قدامنا رواية بدايتها مثيرة و قصتها جديدة و فيها فانتازيا و عالم مختلف و شخصيات كتير و لغة مملة شوية بس تمام الدنيا ماشية و انت متحمس هوب تيجي النهاية تقفلك و تكرهك في الرواية كلها و في الفانتازيا و الخيال الواسع و تحمد ربنا على نعمة الروايات الواقعية البائسة الجميلة

[صفا ممدوح]

لم أستطع تكملتها ، فـ العقل البشري ليس معقدًا إلى هذه الدرجة ،
كنت أتحدث عن اللغة في أثناء قراءتها فـ قيل لي ، ارجعي للغة القرءان ، بالطبع أولئك لم يفهموا ما أقوله جيدًا ، لـ أنهم لو عادوا للغة القرءان وخاصة القصص حين تروى لوجدوها سهلة وسلسة سبحان الله وتعالى قد سهلها على أولئك الذين يسمعون القرءان لـ أول مرة لـ تلقي العبرات ، أو الأطفال الذين يقرأون قصص القرءان فـ يفهمونها ، لن تجد أبدًا في أي سرد قصصي في القرءان الكريم ما وضعته هنا الكاتبة من تراكيب لغوية معقدة و تشبيهات ثقيلة ،،
ناهيك عن أن قصص القرءان كانت واقعية أما هنا فـ أنا أقرأ رواية فانتازيا أو خيال علمي، أنا أحتاج لكل ذرة تفكير لـ أتخيل ماتريد الكاتبة أن تقوله ولكنها أتعبت تفكيري في البحث عن معاني الكلمات فـ لم استمتع بـ النص ، اللغة هنا تشبه شجرة كبيرة كثيرة الأفرع مملؤة بـ أعشاش الطيور و الحشرات الضارة لتبدو في النهاية سيئة المظهر ، الشجرة هنا تحتاج إلى تشذيب ، إلى قطع الزوائد و تقليم الأفرع .

النقطة الثانية كانت في وصف الكاتبة ، قلت في البداية إنني لم أستمتع بالوصف لـ ثقل اللغة ، لكن حتى في اللحظات التي استطعت فيها التمكن من النص كان السرد ناقصًا ،
يقول إمبرتو إيكو " أن كل تخييل سردي هو بطبيعته سريع ذلك لـ أنه لايستطيع أن يقول كل شيء وهو يبني عالمًا يعج بـ الشخصيات و الأحداث ، إنه يلمح والباقي يأتي به القارئ الذي يقوم بـ ملء الفراغات البيضاء "
وهذا جيد ، لكن الكاتبة هنا لم تعطني أي معطيات ، كان صوتها عاليًا جدًا ، وصلت إلى الصفحة 248 وقد تأكدت أن الكاتبة تعلم كل شيء وتصر على عدم إعطائي أي شيء ، في الكاتبة الروائية يجب ألا يعلو صوت الكاتبة ، هي تضعني على باب الرواية و أنا أغوص مع أبطالها في رحلة الإستكشاف ، لكن إن أقول لـ صديقتي إنني لا أفهم أي شيء فتقول لي إنهم نمل !!!
نمل ! أنا في الصفحة 248 ولا أعرف مالذي تتحدث عنه الكاتبة ! لتزيد صديقتي الطين بلة قائلة : ستكتشفين كل هذا في النهاية ، إنها رواية عن الإلحاد ، حسنًا ، أنا لم أكملها ، ولكن فرضًا إنني فعلت ، كنت سـ أكمل لما قالته صديقتي ليس لـ أن الرواية تجذبني ، هي لم تجذبني ، أنا قرأتها لـ أن الكاتبة هي منى سلامة و هي من أوائل من مسك بتلابيبي لشدي إلى عالم الروايات ، لكن هنا هي لم تستطع أن تفعل هذا ، لمَ ؟! لـ إنها كانت تعطيني الكثير من الفراغات البيضاء ، الكثير و الكثير منها ، وما أن أتخيلها و يتفق عقلي على ماتقرأه عيني ، أجد شيئًا مخالفًا تمامًا ، أعتقد إنها كانت يجب أن تقوله من البداية ، أتخيل ثمرة فـ إذ هي زهرة ،، أتخيل شجرة فـ إذ هي ورقة شجر فقط ، أتخيل أشخاص و أرسم ملامحهم فـ إذ هم نمل !

النقطة الثالثة ، بعض الأخطاء الإملائية زادت الأمر سوءًا ، تخيلوا إنني أقرأ رواية و أنا أمسك بالمعجم بيدي الأخرى لـ أتمكن من إستخراج ما لم أفهمه منها ، لـ أجد لفظًا ، أبحث عنه في المعجم فـ لا أجد أصلًا له ! أسأل أحد أصدقائي اللغويين فيجيبني بعد ساعات بـ إنه خطأ إملائي والكلمة أصلها كذا! هذا ما كان ينقصني حقًا :D:D

القصة قائمة على الإقتضاب ، فبدايتها مقتضبة و تفهم في نهايتها ، وهكذا كل الأحداث ، فـ حين تظهر بنان ستجد نفسك ��سأل عن تاريخها ، ثم تسأل عن معاني الأماكن التي سمعتها طوال الرواية ، ولكوني غبية جدًا سألت ماذا تعني الكاتبة ؟! قيل لي إنه إسقاط ! تبًا ، كيف لا أفهم إنه إسقاط ، كيف لا تعطيني المعطيات اللازمة لـ فهم الإسقاط ، ما معنى أن تنتهي رواية ، البعض يظن إنها رواية فانتازيا خيالية جيدة و الآخر يفهم ماتقصده الكاتبة ، الأمر لا يتعلق بالقدرات العقلية فـ أنا هنا لست في إختبار بل أقرأ رواية ، عادةً لا أنتظر منها منفعة ولكنني أفهم جيدًا ان منى سلامة لا تكتب من الفراغ و إلى الفراغ فـ أنا أنتظر منها المنفعة :D

في الوصف هناك نوعان من الوصف الروائي ، الوصف الإنساني وهو العيني الذي يراه الإنسان ، و الآخر الجغرافي الكبير وهو عبارة عن العين الكبيرة الذي لا يراه الإنسان إلا من خلال طائرة ، لو قلت لك أن مركب يسير في نهر النيل الأن على جانب أحداث الرواية ، فـ أنا لست بحاجة لـ أن أصف لك النيل فـ أنت على الأغلب تعرفهم ، البعض يفضل وصفه و البعض يعتبره تطويلًا في الرواية ، ولكن إذ كنا نوصف عالمًا خياليًا ، وُجب على الكاتب أن يصف الجغرافي لكي أفهم أنا حتى أين الأبطال بالضبط ، ولكنها التزمت بـ الوصف الإنساني و تضييق الأفق ، فـ وجدت نظري لايمتد إلى الكثير أنا أرى من خلال ثقب ضيق جدًاو أعتقد أن الأبطال كان يرون الموقع أفضل مما أراه أنا ، وهذا ظلم لي :D

ما رأيك أن تمسك بيد أعمى وتصف له واقعًا مخالفًا لما تراه أنت تمامًا ؟! البعض ليس لديه قدرة كبيرة على الوصف وقد يخل بالمعنى وهذا حدث هنا للأسف ، فـ أنا حين أقرأ رواية خيالية ، فـ أنا أعقد مع السارد ميثاقًا يتضمن عدم الإرتياب ، أنا أسير خلفك تمامًا مغمضة العينين ولن أكذبك ، ولكن إن أجدك تستخف بي و تصف لي بلهجة العارف الذي يسخر من الأعمى فـ أنا سـ أترك يدك تمامًا .

أعتقد و أنا لست خبيرة في هذا ، أن هناك شعرة بين المؤلف والسارد ، شعرة لم تنتبه لها منى سلامة جيدًا هذه المرة فـ خلطت بين كلاهما ، فبات المؤلف أقوى من السارد ومن الأبطال

ومع ذلك ، فـ أن هذا الإستهلال الذي قدمته منى في روايتها هذه تعطينًا أملًا ، أملًا في كتاب راشدين يستطيعون بقليل من التدريب خلط المتعة مع اللغة مع المنفعة ، لم أشك في قدراتها يومًا ولن أفعل و أنتظر روايتها القادمة بـ فارغ الصبر

لا أعرف ، قد أكملها يومًا و أعيد كتابة هذا الريفيو :)

[حسن الشواف · Rating 5 out of 5]

ري فيو نهائي عن رواية " قزم مينورا " للكاتبة منى سلامة

قرأت الرواية منذ فترة بعيدة بعض الشيئ , لكن ما يزال أثرها فيّ إلى الآن لأكتب عن روعتها
رواية فانتازيّة
البداية : عندما تبدأ الإبحار في الرواية ستلاقي موجة من جرائم قتل الغامضة تدفعك مع تيار القراءة لتتعمق في الرواية أكثر , لتجد نفسك في عرض ما تسرد
اللغة : لم أقرأ لمنى سلامة من قبل , لكن ما أراه من لغة يعبر عن قدر عالي جدًا مِن النضج اللغوي و الصياغة , خاصة الركن الذي أحبه " التشبيهات " صور تشبيهية جديدة ورائعة بحق تُقرب الصورة الخيالية جيدًا إلينا
السرد : سلس و جذاب , فيه خيوط كثيرة بين الغموض و الإثارة و الهدوء لكنها تتآلف لتحيك ثوبًا مُتماسك و متين
الوصف : يكفي أن أقول أن لدي الكثير من الصور المطبوعة عن مشاهد الرواية الرائعة , والبناء الخيالي المذهل , وعنما أتذكرها أتذكر شعور الاستمتاع المصاحب لها وقت القراءة
الشخصيات : على الرغم من كثرتها وتعددها إلا أنك سرعان ما تستطيع التمييز بينهم جيدًا خصوصًا مع اختلاف خصالهم وهذا يتضح بقوة في تلاقيهم بمحور الأحداث
تدرج الأحداث : الأحداث كالموج تعلو و تهبط مع مد السرد , لكن يستكين في أعماقها الغموض للنهاية
الحبكة : الحبكة في رأيي نصفين , الأول شجاعة من الكاتبة لتعرضها قُرب النهاية فعندما تعلمها ستعيد صياغة و تشكيل قراءة الصفحات السابقة في شكل آخر تمامًا , الثاني دقة في السرد و عدم التعارض في الأحداث , كنت على وشك رفضها جملة وتفصيلًا لكن بعد انتقال المشاهد و الوصف حتى الوحوش الخيالية أجد أنها مثالية جدًا للحبكة و أبعدتني عن دفة النفور تمامًا
الإسقاطات : أُهيم في تلك الروايات الفانتازية التي تُسقط على الواقع فتهوي بجذورها من سماء الخيال لواقعنا بما يحمله من بؤس و يأس و أمل و مقاومة , و القضايا التي تطرحها و كل قارئ يفسرها بطريقته , فأنا أمقت الكاتب الذي يُمليني ماذا يقصد ؟! فلتدع مَن يقرأ يرها من منظور دون غيره
النهاية : النهاية جالية لكل صفحات الغموض التي فُتحت على مدى الرواية , هي الحكمة التي تقول لك بعد الانتصار يجب أن تتبعها بانتصارات أخرى على نفسك
قزم مينورا رواية أدبيًا رائعة و مُبدعة , تترك أثرًا قويًا في نفس قارئها , و تدع له بعض الأفكار تجول في عقله
أخيرًا أنتظر اقتنائها في الحُلة الورقية .. بالتوفيق

#الشواف

[✴عائشہ✴ · Rating 5 out of 5]

#اقتباس
-لماذا لا تطرحون الاسئلة؟!
-لسنا بجهله.
-بل الجاهل هو الذي لا يطرح الاسئلة..!
..
قزم مينورا.. سرّي للغاية!
هي حكايه من عالم الفانتازيا والخيال العلمي
عالم لا مثيل له..عالم ستستفيد منه وتستمتع ايضا
في البدايه ستشعر ببعض التوهان بين الاحداث لكن بمرور الوقت
ستترك نفسك تغوص في اعماق ذاك العالم و تعتزل تماما عالمك الخارجي رغماً عنك..
روايه تخطف الأنفاس من اول سطر بها وحتي اخر حرف
مختلفه تماماً عن الكتابات السابقه للكاتبه
اللغه رائعه و كثير من التشبيهات اعجبني
..
من المؤكد ان الكاتبه بذلت مجهود جبار لكي تصل الروايه الي ذلك المستوي.. فتجميع تلك الاحداث وربطها بالواقع يحتاج لجهد كبير
..
تروق لي كثيراً الروايات التي يضع بها الكاتب اسقاطات علي الواقع المؤلم.. فيفسرها كل قارئ كما يحلو له
وضحت ايضًا مدي التاثير السئ للجهل والايمان بالخرافات دون تشغيل العقل والتفكير بما يُقال لنا فنسمح للخرافات بالسيطره علينا والتحكم بمصرينا.. و توضح كذلك انك وحدك من تمتلك اختيار طريقك
..
النهاية مفاجئة ومخالفه للتوقعات تماماً..إلا أنها تبث في الروح الأمل

[سماء ذات ديم · Rating 1 out of 5]

بسم الله
هل الكاتبة تمزح !
إن أرادت أن تعبر عن النفس الانسانية فلها ألف طريقة
لكن أن تعبر بالنمل والأهم لم توضح فكرتها ولم تجعل لها قالبا تجذب به قارئها ... هذا أمر يستعدي النظر فيه
أنا التي ركزت جيدا بداية الرواية بعدها دوختني بالملفات والأقزام ومينورا والجر.... لا ادري ما اسمهم
حسبتهم بشرا أو قلت لعلهم قوم آخرين أو ربما أقزام من أنواع واشكال مختلفة
ووجدت البداية شيء وملفاتها شيء آخر فلم أشعر برغبة في المواصلة وقلبت الأوراق لاصل للمفيد من وراء هذا القزم
واذ بي اتفاجأ انه نمل !!!!؟؟؟
حتى النهاية
لا تشبع !!
والله المستعان

[الأديب توفيق · Rating 5 out of 5]

قزم مينورا رواية كتبت بشغف حقيقي، وبمكابدة شريفة تشبه مكابدة أم خبيرة غير مرتبكة. هذه من الروايات القليلة من إنتاج الإسلاميين التي لا يعتمد فيها الكاتب على ما يرجوه من تعاطف القراء، بل يعتمد على ثراء خياله، ومدى قدرته على الذهاب بعيدًا، ومدى قدرته على إثبات أن الالتزام المنهجي لا يمنع المبدع من تكوين خطة إبداعية تتسم بالقوة والاستقلال.
قماشة العمل الذي يبدو غرائبيًا ويعتمد على تكوين عالم مبهر من ناحية الشكل والألوان والحركة، لم تكن بحاجة إلى بعض التحذلق اللغوي الذي ظهر، إذ أن أي فنان لا يستخدم كل إمكانياته وكل أدواته، بل يستخدم ما يساعد على صناعة شيء منسجم في ذاته، ربما هذه هي الملحوظة التي كان يجب الإشارة إليها هي وبعض الغزارة في الصور التي تأتي بغير داع وتسبب العرقلة للقارئ أثناء سيره في منعطفات الرواية مدفوعًا برغبة عارمة للاستفهام.
في المجمل نحن أمام عمل إبداعي مرتَّب يؤكد على أصالة الموهبة وعلى نهم شديد للإتقان والتميز.

[Esraa Awad labib · Rating 1 out of 5]

ماحبتهاش و ما استمتعتش خالص..حسيت و انا باقراهاا ان الكاتبة بتستعرض مهاراتها عايزة تبين قد ايه هي بتعرف تكتب كويس و بتخلق لغز وو قد ايه عميقة مع شوية اسقاطات سياسية علي مصر و الي حصل فيها مع شوية اسرائيل علي فلسطين ..كوكتيل كدة ماسخ الصراحة و مربك الي هو يلا نحط شوية حاجات كدة علي بعض الي عايز لغة يلاقي و الي بيكره العسكر ماشي و الي عايز قومية عربية يلا والي عايز لغز و اثارة وماله ..حاجات كتير في نفس الوقت كل ما القط فكرة اقول اه انا فهمت و اربطها ببعض تطلع مالهاش بقية و تقف عند نقطة معينة و ارجع من الاول تاني افكر و اجمع و اربط انا لحد دلوقتي مش فاهمة ازاي بيدهوم العيال الصغيرين من الشجرة و ايه الانفجار العظيم و كل ما اقيس علي حاجة في الواقع الي هي بتلمحله ما بوصلش حاجة برده..نجمة واحدة لان ده عمل ادبي و الكاتبة بذلت مجهود محتاجة تطور نفسها لسه

[Asóòm · Rating 5 out of 5]

د منى سلامة
أنا كــنت واعده حضرتك لما اخلصها اقولك رأيي
مش هقــول بس غير كلمتين
(أنا مصدومه بجد ) 　 　
إيـــــــــه ده !!
انا مقتنعه بأن الواحد لما بيكتب حاجه خيال ومن دماغه اصعب بكتير من لما بكتب عن حاجه واقعيه وموجوده حوالبنا
أنا مش مصدقه كل الأفكار والأحداث ال في الروايه جــات ازاى !! ال لو من واحده مش سهله زي حضرتك طبعا
أنا الصــراحه مبيشدنيش غيــر الرومانســى بس بجد الروايه ده شدتني بطريقه فظيعه وكل كم صفحــه بصدمه 　
مبرووووووك بجد ع الروايه ده
روايه مش سهله ابداً 　
ومستنيه بقا رواية السنه الجايه heart emoticon في المعرض
ويارب يكون ليا الشرف اني أشوف حضرتك وتوقعيلي ع كيغار وقزم مينورا والروايه التالته بإذن الله

[Tamtam Ahmed · Rating 5 out of 5]

الرواية اكتر من رائعة قد ايه الكاتبة عرضت راى قوى وصريح ان مهما كنت الشخص او الشخصية انت اللى بتحدد معالمك ومكانك وطريقك فى المجتمع وان الجهل والخرافات من اسوء الاعداء للانسان البشرى وان دايما الايمان بالله والفكرة بيدفعوك دايما لتحقيق هدفك مهمها كان بعييد
اكتر حاجة عاجبتنى فكرة انك مهما تكون مجبر على اتخاذ طريق تمشى فيه دايما عندك الخيار وانت اللى تختار لان اى طريق مهما كان له اتجاهين واحد مظلم وواحد مضىء وانت اللى بتختار تمشى فى اى تجاه

لك منى كل التقدير انا ماقدرتش اسيبها انا بدات فيها من 10 صبحا حتى خلصتها فى اارابعة عصرا ارجو لكى مزيد من الكتابات الناجحة والتوفيق والنجاح

[علا مشعل · Rating 5 out of 5]

مذهولة !!!
ازاي الفكرة دي جت في بال حضرتك يا أستاذة مني !!
الحقيقة اني مش شايفة تقييم ليها غير 5 نجوم اما بتخيل كم المجهود اللي ممكن أي شخص يعمله عشان يوصل ل الملحمة دي !!
أنا مش عارفة أكتب ريفيو ، هقول ايه اصلا ؟!
نأجل ل الريفيو بقا لما أطلع من حالة الاذبهلال اللي دخلت فيها دي :))

عودة ..
ليه 5 نجوم ؟!

لأنه أي تقييم أقل من كدا هو جحود بكمية المجهود اللي اتعمل عشان تطلع الرواية بالطريقة دي ..

لغة وتراكيب محكمة ، لغة بجد كدا حاجة تحس فيها بالعظمة بعيدا عن جو الابتذال السائد !

أسلوب رائع جدا ومقنع ، من غير تعقيد ولا فذلكة !

نيجي ل الفكرة العبقرية اللي هي أساس الإبهار ، اللي اعتقد هتكون السبب في ان الرواية دي تتخلد بعد كدا ، فكرة مهمة وعظيمة والعبقرية الحقيقة تكمن في ازاي قدرت الكاتبة إنها تشدك بسلاسة كدا وببساطة ومن غير ما تحس انك توصل ل النهاية دي !!
شهادتي مجروحة مهما اكلمت .

جزاك الله خيرا سيدتي :))

[Hadeer · Rating 5 out of 5]

اييه دا هاا !!؟ اييه دا بجد
ايه الروايه دي بجد!!!
همووووووت واعرف الفكره جت ف دماغك ازاااي ؟؟
انا فضلت نص ساعه بعد ماخلصتها متنحه مش مستوعبه النهايه خاالص
لدرجه اني عملت زي "دكتور نائل " وفضلت اقلب ف الملفات من الاول تاني
منى سلامة انتي بجد عبقريه مش لاقيه وصف بجد يوفيكي حقك
انا قريت كل رواياتك تقريبا وحضرتك من اكتر الناس اللي بحب اقرا ليهم واتابع كل اعمالهم اول باول بس قزم_مينورا ابدعتي فيها جداااا جداااااا
اثبتي تفوقك وبجداره وحطيتي نفسك ف موقف صعب جداااااا لاننا هنستني عمل مبدع يوازي مينورا معرفش هاتعمليها ازاااي دي
مستنيه تصدميني تاااني^_^
‏دمتي مبدعه ومتألقه ايتها العبقريه
دمتي مبدعه ومتألقه ايتها العبقريه ‏‎ ^_^

[عصام · Rating 3 out of 5]

تقع تحت تصنيف فانتازي محدد، وهو أعتقد
teen urban-fantasy
أو الفانتازيا الحضرية للناشئة، وإن كانت تميل كذلك لتصنيف آخر وهو
Fairytale fantasy
أي فانتازيا قصص الجنيات، والتي تستعين بالفلكلور، وقصص الغابة، والمخلوقات الناطقة..
رغم أن (منى سلامة) بنت تخيلها على الخيال العلمي، إلا أنها أضافت لفانتازيا الخيال العلمي، وهو نوع ثالث، يتكون من مزيج ذو نكهة خاصة، وهو بالإنجليزية
Science fantasy
والأنواع الثلاثة - ضمن 34 نمط فانتازي - لا يعتد بها بين النقاد العرب، لعدم تفرع آدابهم وتخصصاتها المتباينة كما هو الحال في الآداب الغربية، رغم أن أصل الفانتازيا الحديثة (ألف ليلة وليلة) العربية الفارسية.. لكنهم يهتمون بالتناول الواقعي، أو النفسي..
سارت (منى) على مستويين من السرد، الأول العلوي القصة العلمية الإطارية، التي بدأت بجريمة غامضة، والثاني - الأعمق - القصة الفانتازية، حيث المخلوقات التي تغيرت فغيرت، ثم أنهت العمل بما يطلق عليه في النقد السينمائي
Plot twist
و(البلات تويست) التواء مفاجئ وصدمة مشوقة، تغير مسار الأحداث جذريًا، ولكن التنظير الفلسفي أفقد التخصص الفانتازي بريقه، إذ جنحت الكاتبة بين السطور، لتعميق الحس الوجودي والتساؤلات الفلسفية والدينية، وليس في هذا الجنوح في حد ذاته ما يعيبه، ولكن صوت المؤلف صار عاليًا؛ وفي النقد الأدبي، عندما يرتفع صوت المؤلف (السارد) بوضوح، تتهمش الشخصيات الروائية، وتنزوي، حتى تنطفئ في وعي المتلقي.. لكن يحسب لها أنها لم تخرج عن ذائقة النقاد العرب، الذين سيجدون في نصها تناول أخلاقي مكثف.. يكاد يقترب من الوعظ المباشر..
الرواية إضافة في جميع الأحوال للفانتازيا المصرية خاصة، وفانتازيا الخيال العلمي بشكل عمومي، وأهنئ الكاتبة على لغتها الدالة، وإحالاتها التاريخية لفرعون وبني اسرائيل وفلسطين المحتلة.. والتي تأثرت إلى حد ما بالنبرة الوعظية.
هناك عدد ضخم من الأخطاء اللغوية والفنية، لذا أنصح بتغيير المراجع اللغوي أو المحرر الأدبي إن وجد.
تحياتي يا (منى) وتبريكاتي لـ (عصير الكتب) على جهودهم.

[رفيقة الكتب · Rating 5 out of 5]

أنا حقيقي منبهرة، مش لاقية كلام يوصف مدي انبهاري بالحكاية واللغة والحبكة شئ فوق الخيال 😭💗.

[Ahmed Ali commu · Rating 4 out of 5]

أقتباس
إنها حياة واحدة نختبرها, وطريق واحد نختاره, لا يمكننا أن نعرف"
"نهايات كل الطرق التي لم نسلكها
روايه جيده جدا وفيها اسقاطات كتير جدا المشكله انى لحد اكتر من 200 صفحه عمال اقول ايه اللى جاب القلعه جمب البحر كانت اغلب الاحداث مش واضحه
بالنسبالى بس لما وضحت الفكره ادركت كم الاسقاطات اللى كانت غايبه عنى او مأخدتش بالى منها
"اليقين يجُب ما قبله"
الكاتبه بتكتب لغه عربيه ودى نقطه قويه جدا فى صالحها ومن الاسباب اللى خلتنى اكمل الروايه
ربما لو أحطنا علما ً بكل شيء ببساطة لزهدنا في كل شيء؛ اكتشاف أسرارالكون, التوق إلى عالم مجهول, السفرعبرالزمن بعقولنا
ووضع نظريات لما حدث في الماضي, التماس الحقيقة وتتبع الأدلة.. وهل
يستقيم للحياة معنى دون خوض غمارمغامرتنا الخاصة؟

[Amira Mansour · Rating 2 out of 5]

تقبّلت واستوعبت وأحببت فانتازيا كتير قبل كدة ولكن صدقًا مش قادرة أبلع الرواية دي وبجاهد وبضغط ع نفسي من بدايتها ولكن وصلت لصفحة 123 بعد جهد جهيد ومحاولات مُضنية لاستساغتها لكن دون جدوى، طفح الكيل.. مش قادرة أواصل قراءتها✋.

[Khalida Al-Fillali · Rating 3 out of 5]

التقييم ⭐️⭐️⭐️/3,5

رواية رائعة و مختلفة
سواء من ناحية السرد أو الأحداث أو حتى الشخصيات
أبهرتني لغة الكاتبة خصوصا أننا نرى تأثرها بالقرآن

رواية تستحق القراءة فعلا 🥰

و تعليقي الوحيد هو على النهاية ، فقد كانت قصيرة و لم تشبع فضولي

[Marwa Mohamed · Rating 5 out of 5]

" لا تظنون أنهم حكموكم بكمال أجسادهم ، ولا برجاجة عقولهم ، ولا بقوة بنيانهم ، أو بكثرة عدتهم وأعدداهم ، بل حكموكم بالخرافات "
•
تدور أحداث تلك الرواية المميزة والمختلفة في عالم خيالي واقعي في ذات الوقت ، تبداء الرواية عن جرائم غامضة وقاتل متسلسل ، وحوادث غريبة تحدث ، لتأخذنا بعدها إلي دهاليز وخبايا عالم أغرب ، عن حكايات مجموعة من ذوات العين الواحدة ، وكهوف ، ومعارك ، ونمر أرض ، وبذرة الشر ، وشجرة الطاقة ، ونهر أسود ، وملوك ، ومماليك ، وصراعات ، وخرافات وأساطير ...
عالم غريب مربك مختلف ، عالم خيالي بحت لكن كلما تخوض فية أكثر وأكثر تدرك مدي واقعيتة رغم حدوده واشخاصة وحكاياته الخيالية ...
رواية تحمل كم هائل من الاستسقاط ، رواية تربط الواقع بالخيال بحبكة روائية مميزة ومختلفة ..
،
عندما تبداء تلك الرواية قد تشعر ببعض الغموض الزائد الذي يجعلك غير مدرك للأمور ، لكن مع مرور الوقت ستجد نفسك تندمج مع الرواية واحدثها وشخصياتها بدرجة تجعلك تلتهم صفحة تلو صفحة لتري الصورة مكتملة ..
،
ان اردت الحديث عن الرواية ساحتاج لوقت طويل ووصف دقيق ، وسرد كبير ، وهذا قد يجعلني أحرق بعض الأحداث التي لا اود حرقها حتي لا أفسد من يود قرائتها ، لكن ما استطيع تأكيدة انك عندما تقرر قراءة تلك الرواية لن تندم ابداً
،
اول قرائتي للكاتبة "مني سلامة " ، كاتبة مميزة جداً ، اسلوبها وعباراتها واستعارتها من القرآن مختلفة ومميزة ، فكرة الرواية عبقرية .. كيف اتيتها تلك الفكرة المختلفة ، كيف ربطت واقعنا بهذه الاحداث الخيالية ، كيف جردتنا امام انفسنا وافكارنا لنجعلنا ندرك شئ واحد اننا جميعنا اقزام واننا جميعنا نمشي داخل قطيع ، وان افكارنا ملوثة بالخرافات ، وان حياتنا مساقة بخطة طبقاً لاهواهم وافكارهم ليس لافكارنا ...
حتي لو كنا اقزام فدائماً ما نملك حق الاختيار
وسيأتي يوم ما سنتحرر من قيودنا ونسير بعيداً عن القطيع ، بعيداً عن افكارهم وخرافتهم ...
" أقدرنا لا تختارنا ، بل نحن من نصنعها " ..
،
رواية عبقرية مذهلة مربكة مختلفة
لغة سرد واحداث وشخصيات مذهلة
رواية اقل ما يقال عنها عمل روائي مذهل

[Houda Ahmed Kodad · Rating 4 out of 5]

أمام أي عملٍ للكاتبة، سواء أعجبتك الفكرة أم لم تفعل، لابد أن يتفق جميع القراء على أننا أمام عمل ثقيل أدبيا من حيث اللغة، فمن قواميس العربية الأصيلة اختارت لنا الكاتبة أفضل المصطلحات وأكثرها تعبيرا وجزالة .. لتثبت أن لغة الضاد متربعة على عرش لغات العالم من حيث تنوع التعبير وقوة الكلمات. أنحني هنا أمام الحرف والكلمة، التعبير والجملة وأقف احتراما لقلم الكاتبة الذي أغضبني أثناء القراءة لخجلي من نفسي لغياب معاني كثير من الكلمات عندي وأبهرني لتعلمي الكثير من المفردات الجديدة ..

بالنسبة للفكرة، فهي فريدة من نوعها وأسلوب التشويق ظل حاضرا طوال القراءة مع تضارب في المشاعر وإسقاط لابد منه على الواقع الذي نحاول التهرب منه والتغاضي عن تشابهه بتلك المملكة "القزمة" .. النهاية المفاجئة كانت ذكية وإن كانت سريعة جدا لا تشبع فضولن�� وتجيب توقعاتنا .. أظننا نستحق أفضل منها نهاية - من حيث الطول والسرعة وسد الفراغات والإجابة عن الأسئلة -

غير هذا وذاك، تظل الرواية جيدة ؛ ليست أفضل رواية للكاتب، لكنها قطعا ليست الأسوأ !

[DOعa2 ツ · Rating 4 out of 5]

انهيت تلك الرواية منذ ما يقرب من شهر و نصف تقريبا و لم اعُلق عليها بحرف واحد
انتظرت بعض الوقت لعلي استجمع افكاري و لكن من دون جدوي تقريبا
مازلت مشتته و لا ادري ماذا علي ان اكتب !!
تلك الرواية هي تجربة فريدة من نوعها حتي و ان لم تحظي علي تقييم الخمس نجوم
ف هي ايضا مميزة و مختلفة .... لم اتصور يوما ان مثل هذة الرواية تخرج من قلم شابة مصرية
هذا النوع من الفاتنازيا قامت بكتابته كاتبه شابة و الاعجب من ذلك ايضا هو اللغة التي استخدمتها
هذا المذاق للغة العربية الفصحي الذي كاد ان يمحي من ذاكرتنا .. اعادته الينا مني و بمنتهي السلاسه و العذوبه
-استمتعت بالرواية و ان لم اكن من هذا النوع الذي يفضل الروايات المتعلقة بالخيال العملي ..- افضل لو كانت واقعيه لكي يستوعبها عقلي الصغير
و لكن الرواية حقا تستحق القراءة .. تستحق التامل .. تستحق الوقت

[zahraa esmaile · Rating 4 out of 5]

رواية رائعة
خيال علمى ف فانتازيا عالية جدااااا
ف الاول تهت شوية
ولكن كانت المتعة من نصيبى ف الاخر
الكاتبة غيرت جلدها تماما المرة دى
ودةيحسب لها
لانها فعلا ابدعت
النهاية صادمة...ولكنها جميلة
اربعةنجوم وبجدارة
واصدار مميز ل عصير الكتب
انتهى الرفيو

[Hanaa Wannan · Rating 5 out of 5]

في بداية قراءة الكتاب انقطعت عنه فترة من الزمن
لم اجد ما يشدني اليها .. بعدها عزمت على اكمالها و ياله من كتاب مشوق و رائع.
العبرة ليست بالبداية
يجب اعطاء الفرصة لنستمتع بروعة الاحداث و الحبكات و المصطلحات
اود اعادة قراءة الكتاب لاحقا لاستوعب بعض المصطلحات

[Abdallah Waez · Rating 2 out of 5]

نجمتين فقط للفكرة الجديدة
قصة تستحق ان تكون للأطفال بما فيها من مبادىء وليس للكبار

[Chaimaa Abdel Hamid · Rating 5 out of 5]

اسقاط رائع على تاريخ العرب وجيراننا شعب الله المختار

[WAýà Chri Sty · Rating 5 out of 5]

بطَل مينُورَا "هكذا ٲطلقت علَي هذه الروَاية الشيقة والمُمتعة "
تحتوِي في طيَاتها رسَالة هادفَة ونقية و في الجزء النهائی سَتُصدم بسر مَاهية القزم وباقِي الٲفراد.
تطلعت عيناه ٳلي فرَاغ ذاكرته وتجردها من المَاضي وهويتَة ،تعددت ٲسئلته ورَاح يكتشف ٲعماق عالم مينورَا التِي فُتح بابها له بسبب ٳنقَاذه غير المتعمد للملك.
قائِد المحاربين 'ريشع' ٲَطلق عليه لقب القزم بتلذذ خبيث.
يرحل من عالم مينورا ٳلي العالم المُضاد وهو مملكة النسر ، يعلم تماماً بالحروب الدائرة بين الٳثنان.
بصحبة 'بِنان' يلتقي بـ 'سلاس،حبوك،داموس،جادور، الحكيم ٱصف' ويسمع عن ٱصلان'
الخُرافات، الفوارق الطبقيَة، جشع السُلطة والتحكم بالشعب لدرجة انه لامجال للٲسئلة الكثيرة، بذور الخير، بذور الشر، فم النار، شجرة الطاقة، ٲمراء الكهف بعيون مكتملة، سكان النفق بعيون ناقصة.
كُل هذا لا يحدث فقط فِي حياتهم، بل في حياتنا نحن ٲيضاً ونحتاج لشجَاعة وتعاون الجمِيع لٳعلان الحُرية التي شُوهت معانيها وٲفعالها بدرجة شنِيعة، مانُريده هو ٳنارة العقـول، التحليل والتفكير ومن ثم الٳقتناع السلِيم
ٲن نعِيش بلا سجون تهدُف ٳلي السَيطرة المريضَة وتريد ان تقنعنَا بَالخُرافات.
الٲُستاذة مُني جعلتني ٲري كل مايحدث بدقة ثلاثية الٲبعاد .
شكراً لكاتبة ٲَري لها حاضراً ومستقبلاً عظيم