..حديثنا اليوم عن الساحر الشيطاني كروالي وعن الشيخ عبدالله المنياوي وعن سحرة وشيوخ آخرين ..لكننا لن ننسى أن هناك أم قد قتلت فاتهموا ابنها بقتلها رغم أنه يصر أنه لم يفعل .. هناك أيضا عائلة تعيسة تجري في دمائها لعنة مخيفة .. فكل رجالها يموتون في الثانية والثلاثين من عمرهم ..كما أن علينا أن نجد الشيخ الأسود.. السيد الذي لم يره أحد, ولا يعرف أحد أين يكون, رغم أنه دوما موجود !!الحكاية متداخلة وكبيرة, لكن الشيء المميز فيها هذه المرة أن الرعب هو رفيقها الذي لم يفارقها قط هل حدثت بالفعل تلك الرواية, وهل تشعر بأبطالها من حولك, وهل يمكنك أن تكون يوما طرفا في وقائعها المريعة؟ !!!هذا ما أتركه لخيالك بعد أن تنتهي منها
خلق الله الناس من ماء و طين..بعضهم غلب ماؤه طينه فصار نهرا..و بعضهم غلب طينه ماؤه فصار حجرا بالضبط مثل معظم أبطال هذه الرواية و تدور كالعادة في أجواء الاستحواذ الشيطاني و اللعنات العائلية المتوارثة البداية مع عودة شاب لمنزله بعد قضائه عقوبته عن تهمة قتل والدته!!لنتوه معه في ذكريات مرعبة ..وواقع اكثر رعبا ..و نداء شيطاني متكرر من خلال 3حقب زمنية 2015-2008-1908 و حقبة اول القرن هي أفضل ما في القصة ..فتلك الفصول مبنية على قصة حقيقية للساحر البغيض كراولي..و الشيخ عبد الله المنياوي و قد حدث بينهم تحدي منذ مائة عام وبالتأكيد كانت تستحق أكثر من 40 صفحة
و هنا ناتي لقضية الرواية .وهي الاسهاب حيث يجب الاختصار مثل: السبع سنوات في المصحة..و تعبئة الصفحات الأخيرة بكل التفاسير الممكنة😧
في النصف الأول نجد أنفسنا في أجواء الفيل الازرق"يا ترى مرض نفسي و لا جن"..ثم تويست جلد منذ ظهور د. شاهين نغرق في اعداد لا حصر لها من ما وراء الطبيعة..خاصةالجاثوم..ثم يصبح فيلم Exorcist بكل اجزاؤه هو سيد الموقف..ولا ننكر : هو من افضل افلام الرعب ا"تخفيف السخرية من البدانة مطلوب بشدة في الرواية"ا
الاجواء الخاصة بظهور الشياطين و الظلال من الجدران و علي الجدران..بارعة..مروعة .. 👍و صادقة جدا كان لي صديقة دراسة..والدها وعمها و جدها ماتوا قبل الوصول لسن 39 سالتها عن السبب..لا تعرف ..و مؤخرا اخيها توفي في سن 37..قد نتقبل عدم التفسير في الحياة لكن هنا في كتاب الدم (و هو الاسم الأنسب للكتاب ): هل كل رجال الاسرة يموتون لان هذا سن رحيل عبد التواب ؟؟اذن لماذا بدا ازوث مع عماد من سن 25 ..لان التعويذة انحلت. .و اذا كانت التعويذة هامة و حامية فلماذا كانوا يموتون اذن في سن 32؟؟ و لماذا انتظر الشيخ لتقع المذابح و يبدا المواجهة؟؟
رواية رعب ممتازة لكل المهتمين بالسحر الاسود .. و جو الاستحواذ ..و يظل حضور د. محمد شاهين التوأم الوسيم ..لرفعت اسماعيل هو الاجمل في كل رواية .. و انقصت نجمة بسبب النهاية لاني شخصيا ✴ لا يروق لي مطلقا هذا النمط من النهايات لكن هذا ذوقي انا و قد تروق للاخرين بالطبع
سمعت وقريت كتير عن السحر الأسود لكن فى الرواية دى عرفت أد إيه سواده وقبحه سمعت وقريت كتير عن عبادة الشيطان وطقوس الشرك له لكن شوفتها بجد فى الرواية دى القرابين البشرية وشرب الدم ورائحتة المعدنية أنى أقرأ رواية رعب بالليل وأترعب فدا شئ عادى وطبيعى إنما أنى اكوب بقراها بالنهار بتلفت حواليا فدا جبروت أدبى ليس له مثيل فكرة رائعة جميلة جدا خدمها الكاتب بسهولة وسلاسة ملهاش مثيل فقدت نجمه لسبب حزين للأسف أن الكاتب أختصر أوى أوى فى أخر 50 صحفة وختم الرواية وحل عقدتها فى أخر صفحتين يعنى كنت بحبها شوية يا تزود 100 صفحة تانى تمتعنا فيها بعماد الجديد وتوضح أكتر يا أما إن شاء الله يكون ليها جزء تانى وساعتها صدقنى هاعيد الريفيو دا وأزود النجمة الخامسة تسلم إيديك يا دكتور حسين
يقال ان الشيخ الاسود هي افضل ما كتب حسين السيد لذا بدأت بها وقد كان ان اعجبني اسلوبه فعلا مع اني ارى ان الشيخ الاسود نفسه لم يكن له دور كبير في الرواية ليكون هو العنوان ولكنها في المجمل (حدوتة) جيدة ، شعرت بالشك تجاه شهادة الدكتور محمد شاهين وقلت لنفسي بالتأكيد ورائها شئ ما وليست مجرد شهادة زور
استشعرت امامي وقوف الشيخ عبد الله المنياوي و الساحر كراولي وكأني اراهما فعلا ثم علمت بعد ذلك ان هذا الموقف حقيقي ولكني لم أقرأ عنه اكثر بعد ، حنقت و اغتظت فعلا من اطمئنان الشيخ لقريبه عبد التواب من البلد بالرغم ان الجن حذروه كثيرا منه و لكنه أصر على انتقامه ونجح بقوة في النيل منه انتقل المؤلف بنجاح باهر بين الماضي والحاضر ، بين الشخصيات باختلافها فلم اشعر بأي لبس او تخبط في الاحداث
كنت مغتاظة بشدة من موقف عماد و ضعفه بعد كل هذه المعركة ثم ازددت غيظا من الدكتور الذي قبل ببساطة الترياق المبعوث اليه من الجن لشفائه ، ولكن أليس الانسان ضعيفا بفطرته ؟!
حسناً ، لا استطيع أن أحدد إذا كانت بالفعل تنتمي لأدب الرعب أم لا ولكن أحتوائها على السحر و الشعوذة و الجان و الشياطين يؤكد أنها كذلك بكل تأكيد
يبدو أنه أنا من فقد القدرة على الشعور بالرعب بسبب كثرة و تنوع الروايات المرعبة التى قرأتها حتى الأن ، فعلى الرغم من أنني اتبعت طقوس قراءة روايات الرعب - حيث أنه من المعروف أنها يجب ان تقرأ فى المساء و يا حبذا لو كان بعد منتصف الليل و جميع افراد العائلة يغطون فى نوم عميق لقد قمت بذلك بالفعل ولم انجح فى إثارة رعبي مع الاسف
و مع ذلك فهى بالتاكيد رواية رائعة و من المؤكد انها قادرة على أن تحرم المبتدئين فى قراءة ادب الرعب ، من النوم
هناك بالطبع تطور ملحوظ فى اسلوب الكاتب فهذه هي ثاني رواية أقرأها له بعد الجثة الخامسة و قد لاحظت التطور الكبير فى الأفكار و إيضاَ فى ترابطت الحبكة و قوتها
لقد استمتعت بالنصف الأول من الرواية حيث كان يتناول الأحداث بشكل طبيعى و واقعي أكثر و لكن منذ بداية قرأتى للجزء الثانى حيث تنقلب الأحداث لتكشف جانب الرعب المليء بجو السحر و الشعوذة ، أصابني الملل بشكل كبير و لم أحظ بلحظة رعب واحدة حتى أنتهائي من القراءة و من الممكن أن يكون السبب كما ذكرت من قبل
لذلك ، أتمنى أن يقوم الكاتب حسين السيد بالتنوع فى أفكار رواياته و ألا يتخصص فى أدب الرعب فقط فمن وجهة نظري ، سيكون له مستقبل مبهر في انواع الأدب الأخرى
بالمناسبة، لم ترق لي النهاية كثيراَ و ذلك لأنه جعل السعادة والقصاص من الظالمين عن طريق إستخدام السحر و الشياطين فقط كنت أتمني لو تحققت العدالة بشكل إلهي أكثر
و لم افهم لماذا أشار الكاتب لقصة رومية فى روايته الجثة الخامسة - تلك الجثة التى عادت للحياة - و لماذا أصابت لعنتها الدكتور محمد شاهين فهو لم يذكر ما هي هذه اللعنة بالضبط و لماذا أصابته بها
كلهم أصل واحد لكنهم مراتب مختلفة ، أصلهم جاااان .. لكن الجان لو توحش واشتدت قوته، صار عفريتا ، ولو غلبه شره وازداد فجورا أصبح شيطان..
اللعنات التي تتوارث الي الاحفاد التي تقع فريسه لشهوة رجل فقد عقله
تبدا الرواية بعودة عماد من مصحة نفسية قضي فيها 7 سنوات ، بتهمة قتل امه ، لتتوالي الذكريات والاحداث المريعة التي تحدث بين جدران تلك الشقة الشيطانية
أحداث المواجهة الحقيقية بين كراولي ( الساحر الشرير ) وعبد الله المنياوي ( الشيخ الأزهري ) في بداية عام 1908 التي تحبس الانفاس من منهم سيكون له الغلبة في النهاية ؟؟
التفاصيل الكثيرة والحشو الزائد في فترة 7 سنوات التي قضاها عماد في المصحة كانت كفيلة بان اترك الرواية ... وان اعود اليها في وقت اخر.. كيف لمواجة كراولي والشيخ الازهري ان تكتب في ذلك العدد الصغير من الورقات ؟؟ وتلك التفاصيل ان تستحوذ علي ذلك الكم الكبير ؟!!!؟ ، شخصية ( بدوي ) هي ما أنصفتني في ذلك الفصل
أجواء الاستحواذ الشيطاني ، النداءات المتكررة ، الرسوم التي ترسم علي جدران الحوائط ، الاشباح التي تنبعث من الظلام، التعاويذ والطلاسم أعطت للرواية طابعها الخاص أجاد الدكتور حسين في وصفها ...
ما سر لعنة 32 سنة ؟؟ هذا ما ستعرفه عندما تقرأ
عندما تحدث شريف بما يملكه من معلومات عن البيت المهجور توقعت انه الشيخ الاسود نفسه وانتظر تلك السنوات ليكمل عماد ما بداه جده ، ولكن خابت توقعاتي ، الحبكه فى مُعظم الكتاب كانت عظيمه
النهاية كانت مخالفة لما أردت كيف؟؟ وكيف؟؟ يحدث ذلك الركوع والطاعة بعد كل الدماء التي سفكت؟!!!؟؟؟!!!؟
الغريب أني وجدت رواية عهود الدم أفضل من الشيخ الأسود على عكس ��عظم القرّاء الذين رأوْا أن فى الثانية تطور في اللغة والسرد والفكرة إلى أخره بالنسبة للغة فلم أجد أي فارق المستوى واحد تقريبا السرد جاء هنا غاية فى الملل أُستخدم فيه كل أساليب التطويل والإطناب ف��لرواية بدونه تُنجز فيما لا يتعدى المائة صفحة فوصلت معه إلى ٣٤٩ صفحة !! وبالتالى أخذت مني شهرين حتى أنتهيت منها عكس ما أفعله دائما مع روايات الرعب والفانتازيا فحتى أصل لفكرة الرواية كنت قد تجاوزت ال ١٢٠ صفحة أي ممل هذا !!؟ ١٢٠ صفحة من اللف والدوران وإعادة سرد للمواقف التى يتعرض لها البطل بطرق مختلفة اللعنة على المبيعات التى تعتمد على عدد الصفحات حتى النهاية كانت نفسها نهاية عهود الدم انتصار قوى الظلام وعالم الشياطين واستسلام عالم الإنس لهم ومن ثم تعود البهجة للأنسى الذى لم يكن أمامه خيار إلا أن يطيع سيد الظلام ويكمل المسير فى درب أجداده ألا ترى معى أن نهاية واحدة لعملين هى صدفة مبالغ فيها !؟
أما الفكرة .. فهى نفس الفكرة التى لم يعد هناك غيرها فى كل روايات الرعب المصرية والمشكلة ليست في الفكرة ولكن في أسلوب تناولها ذاته الذى لا يتغير أبدا الأستحواذ .. السحر الأسود .. كتب السحر العتيقة .. التعاويذ .. الشعوذة .. لعنة قديمة تطارد أفراد العائلة الشيء الجديد هنا هو المعالج الأنيق والمثقف ولو أنى حاسة أنى شوفته فى حته قبل كده ^_*
نفس المفردات ما عليك إلا أن تضربها جميعا في خلاط وتضيف عليها بعض مشاهد من أفلام الرعب والأن مبارك عليك لديك رواية رعب مصرية أينما ذهبت تراها عينيك في كل مكان !
كنت قد وضعت روايتى استاذ حسين السيد عهود الدم الجثة الخامسة ف قائمة ال want to read
لاجد زخم و اعجاب و ترشيحات كثيرة لى لاقراء روايته الحديثة الشيخ الاسود بدون تاخير و فعلا قد فعلت كل كتاب الرعب الجدد اسلوبهم اللغوى من كلمات و الفاظ من نفس بوتقة د احمد خالد توفيق ناهيك عن الوصف و السرد و الحبكة بل و الافكار نفسها قبل اخر 5 % من الرواية لاحظت انها بها شبه من حبكة العددين أسطورة آخر الليل (ما وراء الطبيعة #28)
الرواية تناولت عدة نقاط: - الاعمال الروحانية هناك دوما من يشتغل ب السحر الاسود و هناك من يشتغل ب النوع المضاد السحر الابيض و هو ما نشأ فقط كوسيلة منع للسحر الاسود -انواع المشتغلين ب السحر بدء من قارىء البخت و الحظ مرورا ب المنجمين و قارىء الطالع و كاتبى الاحجبة وا لتمائم مرورا ب اصحاب الاعمال الاخطر و الاكثر تعقيدا و انتهاءا ب النكرومانسر و فاتحى الابواب للشياطين الخطرة و طبعا فى كل مجال هناك الخبير الحقيقى سواء خيّر او شرير و هناك المدعى النصاب - ماذا تفعل لو كنت ضعيف مضطهد و جاءتك قوة قوة رهيبة طبعا ليست قوة حلال ف الاغلب قوة حرام مثال صغير: محمد عصام و اللى كان هفء فقرر يشتغل ب تجارة المخدرات ليصبح ذو سطوة و مهابة دا محمد عصام فماذا تفعل لو جاءتك اضعاف اضعاف اضعاف تلك القوة ؟ - السؤال الاهم هل تبيع دينك و ايمانك مقابل وعد او عهد شبيه ب عهد دكتور فاوست للشيطان ؟
اعجبنى فى القصة الوصف التصويرية ..سأظل احلم بها لايام و اعجبنى ان الرواية و حتى النهاية احتفظ بنفس جودة السرد و لم تدهور كاغلب قصص و روايات الكتّاب الجدد
اضافة: حكاية الشيخ المنياوى و ليستر كراولى لها بقية لم يذكرها المؤلف فى الرواية على فكرة هى قصة حقيقية حكاية الشيخ المنياوى و كراولى الكتاب التالى : قرأت - عبد الحميد الكاتب
أول قراءة ليا مع حسين السيد الرواية ممتعة جداً ومشوقة من الروايات القليلة الي كنت بتلفت وأنا بقرأها في الظلام :D كان عندي بس مشكلة في أولها ولحدجزء كبير منها ومكنش لسه في أي حاجة مرعبة :D بس بعد كدا بدأ بقى الكلام على المردة والشياطين والسحر الأسود وكتاب الدم و أزوث الرواية ممتعة لكن كان أفضل إن الكاتب يستفيض شوية في النهاية الي جت ورا بعض بسرعة :D حاستنى أعمال الكاتب الجاية بإدن الله :)) بالتوفيق ^^
يقضي عماد سبع سنوات من عمره في مصحة نفسية بتهمة قتل أمه, التي يصر منذ بداية الأحداث أنه لم يقتلها. إن لم يكن عماد (الشخص الوحيد معها في أثناء قتلها في شقة مقفلة) هو القاتل, فمن القاتل إذا؟ رواية ممتعة و جذابة جدا يغلب عليها نمط حسين السيد من اللعنات المتناقلة بين الأجيال و البيوت المسكونة و العفاريت و التعاويذ بأنواعها. شخصية عماد الرئيسية شخصية محبوبة و تشعر بالتعاطف معها من الوهلة الأولى, كما أن أحداث الرواية و بداية اللعنة قبل قرن التي ينقلنا لها الكاتب بسلاسة مثيرة للاهتمام. ما سر كتاب الدم؟ و ما سر اللعنة التي أصابت أسلاف عماد؟ و كيف يمكنه الهروب من قوى لا يعلمها إلى مصير لا يعرفه؟ و نتعرف أيضا على الدكتور النفسي محمد شاهين الذي كانت شهادته سببا في إدانة عماد و إيداعه في المصحة حيث عانى الكثير مع من رافقوه في رحلته الطويلة. لأي سبب عمل الدكتور على إدخال عماد لتلك المصحة حيث عانى الكثير؟ هناك بعض المآخذ على الرواية منها استعمال الكاتب لكوكتيل من الآيات القرآنية و التعاويذ اللاتينية و طقوس استحضار و تطهير الأرواح التي قد نراها في كل أفلام الرعب المستهلكة, بالإضافة لوفرة الشخصيات التي تتساقط مغشيا عليها أثناء سير الأحداث. لكن الجدير بالذكر هو أن الرواية ممتعة للغاية و جذابة, كما قدمها الكاتب بلغته العربية الجميلة من سرد و حوارات. و هذا ما أصبح نادرا هذه الأيام.
هناك أعمال أدبية يسبقها وصف "تحبس الأنفاس". هذه الرواية واحدة منها فهي بالفعل رواية تحبس الأنفاس من أول صفحة لآخر صفحة بوتيرة أحداث متسارعة ومتلاحقة وتنقل بارع بين أحداث الماضي والحاضر دون أدنى خلل في بنية الرواية. من الأعمال المتميزة في مزج الرعب النفسي ورعب الخوارق بطريقة متداخلة ومعقدة تثير شك القارئ أحيانا لتدفعه للتساؤل هل هو بالفعل مرض نفسي أم شيء آخر؟ عمل متكامل الأوصاف محكم الحبكة بأسلوب سرد مشوق وبارع وعلامة مميزة في أدب الرعب.
أولى قرائاتي للدكتور حسين، وأعترف إنها بداية موفقة .. رواية من أدب الرعب، يمكن مش رعب بالنسبة للناس المخضرمة بس للناس المبتدأة في المجال دا هتعجبهم
اللغة متماسكة وقوية في أغلب أجزاء الرواية ودي من الحاجات اللي عجبتني جدًا، ملقتش أي صعوبة في المفردات أو التركيب اللغوي مما سهّل إن عيني تجري بسرعة عالكلمات بغض النظر عن بعض الهفوات كدة في النص
ن أجمل الأجزاء اللي في القصة هي لقاء كراولي مع الشيخ وهي قصة لها أصل حقيقي وإن كانت الأحداث مختلفة عمّا حدث بالفعل بينهم في القاهرة في مطلع القرن الماضي
مشكلتي معاها إن الحبكة عبارة عن تجميعة لشوية حبكات وكليشيهات أخرى .. لعنة تجري في العائلة، كتاب ملعون، إستحضار شياطين، مرض نفسي أم إتسحواذ، جدك السبب، وهكذا
في أجزاء الإستحواذ لأم عماد وإبتسام حسيت إني بقرأ ترجمة منقحّة لرائعة ويليام بيتر بلاتي The Exorcist .. اللي هو نفس الطريقة ونفس أسلوب كلام ريجان وفي رأيي إستخدام اللاتيني مكنش موّفق أوي في أحداث زي دي
بعض الأخطاء غير المنطقية بالنسبة لي زي مثلًا إن المفروض إن جد عماد وصل للشيخ المنياوي من صيته بس إزاي بقى لما الشيخ راح القرية مكنش معروف؟ وأزوث خلاص بقى طيب القلب لدرجة إنه عالج الطبيب مؤقتًا؟ وهو بقى سعيد وبيضحك؟ مش عارف محستهاش النهاية دي
بس كمجمل الرواية حلوة وعجبتني كأول قرائاتي للدكتور حسين مش هتبقى الأخيرة إن شاء الله
يبرع د. حسين السيد في كتابة روايات الرعب التي تشد القارئ من صفحتها الأولي وحتى آخر سطر فيها وفي هذه الجزئية تستحق الرواية بجدارة الحصول علي النجوم الخمس، لكن شابتها أخطاء في الكتابة بالذات في الربع الأول يصعب التغاضي عنها؛ لا أتكلم هنا عن لغة فصحى مقابل لغة عامية فالكاتب في العموم لجأ لللغة الفصحى ولكني اتكلم عن اخطاء في صميم المعنى مثل استخدام (ثبات عميق) بدلا من صحتها(سبات عميق)و(يقترب حسيساً) بدلا من صحتها (حثيثاً) وأخطاء نحوية مثل قوله (بعينيها الواسعتان) بدلا من (الواسعتين)، وهجائية مثل (مملئوة) والمقصود(مملوءة)، ناهيك عن استخدام المفرد في معرض الحديث عن المثني والمذكر وهو يقصد مؤنثا. لو كانت تلك أخطاء مطبعية فالعيب كل العيب علي دار نشر بحجم نُون ان يكون هذا إنتاجها، وان كان الخطأ خطأ كاتب فأنصحه ان يلجأ الي مصحح لغة فسوف يضيف ذلك له الكثير
رحلة الى عالم الجان و كا العاده يبدع الكتاب المصرين في هذا اللون الرواية جيده رغم ان قصة الكتاب الملعون متداولة بشده لكن بصفة عامة رواية جيدة اللغة جيدة لكن هناك الكثير من االحشو و تطويل
مفيش جديد فى الرواية نفس التيمة القديمة لرواية الجثة الخامسة الكيانات القديمة وأستحواذ الشياطين والسحر الاسود والدكتور محمد شاهين اللى لسة موجود من ستينيات القرن الماضى أحداث الرواية تبداء مملة وبطيئة ولكن من الفصل الرابع تصبح الأحداث مشوقة مع تكرار نفس مشاهد الرعب من البداية للنهاية الممزوجة بالسذاجة واقتبسات من مشاهد افلام فيديو الثمنينات الكاتب كرر استخدم كلمة غمغم ويغمغم وغممت حتى نفسيتى غمت من الروايه لغة ركيكة اقل من المستوي غير الأخطاء الأملائية الكثيرة التى لا حصر لها وبالنسبة لنهاية الرواية كان الرد واضح عليها من كتاب الله عز وجل
اول تجربه لي مع الكاتب حسين السيد و لن تكون الاخير ، لست متيم بقصص الجن و الشياطين ، و لكن الروايه تبدو مختلفه لحد كبير ، أذ أنها تبدأ بأحداث مشوقه و في كل صفحه تتفاقم المشاكل أكثر و تتعقد و تكبر الحبكه حتى اخر صفحه فيها (عن نفسي لم أتوقع هذه النهايه) ربطه بلأحداث الماضيه قبل 100 سنه لاحداث الان رائع جدا ، روايه سلسله و مرعبه و ليست كباقي روايات الرعب التافهه التي ليس لها أي علاقه بلواقع و تكون أبعد من الخيال ، أنصح بها بشده ستجذبك لأخر نفس.
بداية يجب الاعتراف أنني من عشاق كتابات حسين السيد وحسن الجندي، وأرى أن عالمهما الخاص في مجال الرعب عالم مميز ومنفرد، يستحق أن يقدم روايات رائعة، وقد كان مع أغلب قراءاتي لهما .. هنا، مع هذه الرواية يقدم الكاتب ما تعودنا عليه من رعب مصبوغ بالطلاسم والجان والسحر مصوغ في فكرة مميزة، لكنها - للأسف - لم تعطى حقها ! فبرغم كون الرواية جيدة فكرةً إلا أنها لم تقدم بالطريقة المناسبة .. فنلاحظ الكثير من المط والتطويل في فصول لاتستحق كل ذلك الوصف كالمستشفى وبعض الفقرات في بقية الفصول، لهذا، كان من الأفضل لو نسقت الفصول بشكل مختلف يصنف بشكل أفضل الأحداث ويفصل بين الثانوي منها والأساسي .. أيضًا، يجب الوقوف مطولًا عند النهاية، حيث ورغم كونها الأنسب إلا أنني كقارئة انتظرت نهاية قوية أكثر تستحق التشويق الذي قدمته الصفحات التي تجاوزت الثلاث مائة والرحلة التي طالت لأكثر من سبع سنوات كلها تضحية وشقاء... صحيح أنني تعاطفت مع البطل ووجدت أن الشر هاهنا هو المكافأة التي يستحقها بعد ما عاناه، وصحيح أنني أدرك أن المعركة بين الإنس والجن هي معركة إلى حد ما غير منصفة في بعض المواقف، إلا أن الصفة الإنسانية تقتضي بي هاهنا إلى تفضيل غلبة الخير على الشر ..
تسرد الرواية مصير شاب يدعي عماد بعد استحواذ قوة خارقة علي عائلته، وخاصة والدتة التي يظن البعض انه قتلها وهو الامر الذي سيسجن علي اثره في مصحة عقلية لمدة سبع سنوات. ثم يخرج ليواجة هذه القوي مرة اخري، محاولا فهم سبب مايحدث له ولعائلته من البداية. وبين الماضي والحاضر نشهد مع عماد احداث كثيرة ومفاجات اكثر حول لعنة اصابة والدة ومن قبله جدة وكذلك اصابتة هو دون معرفته. شخصيات الرواية مرسومة بعناية فائقة والاسلوب جيد ومترابط واللغة مميزة كعادة اعمال دكتور حسين السيد. تصنف الرواية ضمن ادب الرعب، ولكني اختلف قليلاً في هذه النقطة فبرغم تصنيف الرواية علي انها رعب الا ان مانواجهة علي مدار الرواية من رعب قليل جداً في الحقيقة ويتركز اغلبه في الجزء الاخير من الرواية. كما ان الرواية تقع تقريباً في 700 صفحة وهو رقم كبير نسبياً علي عمل رعب وعلي احداث الرواية ايضاً التي كانت من الممكن ان تكون 300 صفحة بالكثير في حالة عدم اسهاب الكاتب والتطويل المتعمد والتفاصيل التي تصل الي حد الملل في بعض الاحيان.
رواية ممتعه ومسلية مليئة بالأحداث المرعبة تبدأ الرواية بعماد ساكن مستشفى الأمراض العقلية فيأخذنا برحلة داخل ذاكرته لنعرف سبب دخوله المشفى وتستمر الحكاية فنعود بالزمن إلى قرن مضى لنرى بداية الحكاية فمن هو الشيخ الأسود وما علاقته بعماد و كتاب الدم هذا ما سنعرفه بقراءة الرواية أحببت أجواء الرواية المليئة بالسحر والجان من أمتع قصص الرعب التي قراءتها وكان النهاية صدمه لكنها واقعية أيضاً أنصح بها
القراءة الأولى للدكتور حسين السيد. الإيجابيات: _ رغم أن الموضوع مكرر في روايات حديثة كثيرة إلا أن هذه الرواية غير مملة وتحمل جديداً. _ عدم محاولة تقليد (العراب) أحمد خالد توفيق. وعلى فكرة أنا من المعجبين كثيراً بالدكتور أحمد وأعرف أنه من الطبيعي أن يتأثر الكتاب الجدد بالكتاب الأقدم والناجحين منهم تحديداً ولكن التأثر شيء والتقليد شيء آخر مختلف تماماً. حسين السيد لا يقلد, له أسلوبه الخاص. _ عدم الكتابة باللهجة العامية. أنا لست ضد اللهجة العامية بشكل مطلق ولكن , عندما يكون الحوار في أية رواية طاغياً على السرد وكله بالعامية تصبح القراءة متعبة بعض الشيء, حسين السيد لا يفعل ذلك وهذا رفع من مستوى العمل. السلبيات: _ الرواية تحتاج إلى تحربر, ثمة ترهل في بعض المواضع يوجد أخطاء لغوية وإملائية كثيرة للأسف.
وثمة ملاحظتان, الأولى أن الفصل المتعلق بالحقبة التاريخية في بداية القرن من أفضل الفصول, والثانية أن النهاية غير المعتادة وغير المتوقعة أضافت نجمة للتقييم النهائي. كلمة أخيرة, الدكتور حسين السيد كاتب يستحق القراءة وسأقرأ له مجدداً مرة أخرى.
لماذا أطلق الكاتب عليها اسم الشيخ الأسود رغم انه لم يكن من الشخصيات المحورية فى الرواية الأخطاء الإملائية كثيرة جدا اذكر ان بدوى ذكر مرة بإسم برعى وهناك ايضا جاره الأستاذ سعيد والذى تم تسميته الأستاذ محروس احيانا التكوين الدرامى ووصف الشخصيات ضعيف جدا ما الذى حدث للشيخ عبد الباسط لماذا اختفى عقب فشل عبد التواب فى تحرير ازوث اذا كنت قد احسست اثناءالرواية ببعض الرعب (وهو أمر اشك فى حدوثه) فإن نهاية الرواية جعلتنى اشعر بأن ازوث هذا شخص طيب وجميل ما الذى دفع عماد لتحرير ازوث هل رغبته فى امتلاك تلك القوة الجبارة لماذا يريدها فقط للإنتقام من بعض الأشخاص الذين سببوا له ولأحبائه بعض الأذى ياله من امر تافه ان ترغب فى امتلاك مدفع للإنتقام من ذبابه مزعجة عبد التواب المنياوى هو قريب للشيخ عبد الله المنياوى وعندما يذهب الشيخ للقرية بحثا عنه لا يعرفه اهلها كيف ذلك؟ هذا بعض من كثير للأسف إذا لماذا نجمة للقدرة على خداع الناس بقراءه هذا العمل وتصنيفه على انه ادب رعب (القدرة على بيع الوهم لهم
بالرغم من تكرار تيمه الأشباح والجان ما زال هُناك الكثير فى جعبه دكتور حسين ليُبهرنا به ، بقا عندى مناعه والله من الأشباح ودا على قد ما إنه ميزه بس ماحبتش أبقى مش خايفه وأنا بقرأ كتاب رُعب ، المُهم الحبكه فى مُعظم الكتاب كانت عظيمه ، أبشع حاجه كان مصير أم عماد وسوسن بالرغم من إنها إستحقته ، حبيت إسلوب الكاتب فى إنه مش بيسرد كُل الأحداث فى فصل واحد وينتقل لقصه تانيه ودا خلانى مُصره أخلص الكتاب فى أسرع وقت مُمكن ، نيجى بقا للنهايه مش عارفه ليه مإقتنعتش بيها ، أو بالأصح جت عكس ما توقعت ، حسيت إن إستغلال عماد لقوه أزوث فيه إنصاف ليه بعد كُل اللى حصله بس دا مش معناه طبعًا إنى برجح جانب الشر ، ومش مُقتنعه بردو إن بعد كُل الدم اللى إتسفك من أول الروايه لآخرها إن أزوث يساعد عماد ، والأغرب إن عماد يحرره ويكمل العهد بعد ما أعوانه قتلوا والدته وأذوا أخته ، عمومًا دا كُله بيخضع لرؤيه الكاتب وأعتقد إن له وجهه نظر مُختلفه وتُحترم طبعًا ، بس فعلًا روايه حلوه وأنا حبيتها جدًا .
من اكتر الروايات اللي اثرت فيا و رعبتني فعلا ..و ده دليل علي نجاح الكاتب انه يوصلنا بالتصوير و الوصف و الاختيار المناسب للكلمات حالات الرعب اللي بنعشها لما نقرا رواية زي دي..ترتيب الاحداث اللي يخلي دماغك شغالة و بتربط الاحداث ببعضها من غير لخبطة ..عنصر التشويق اللي يحليك بعد كل فصل مستعجل عاوز تقرا اللي بعده عشان توصل للنهاية .و اجدت يا دكتور في رسمك للشخصيات الخيالية مثل ازوث اللي لغاية دلوقتي مرعوبة منه ..فعلا من احلي الروايات اللي استمتعت بقراتها ...احييك يا دكتور حسين علي الشيخ لاسود
بعيدا عن موضوع الروايه الجن والشياطين والطلاسم لانه لاجديد واصبحت موضه لكن مايشفع للكاتب انه استخدم مافات للفت الانتباه الي مواضيع اجتماعيه مهمه فأصبح موضوع الروايه وسيله مع استخدامه للغه جميله واسلوب سرد مشوق والاجمل هي المشكلات المعروضه ضمنيا في الروايه وهي في نظري الروايه الحقيقيه لذلك اعتبرت انها روايه واقعيه تم غزلها داخل بساط من الخيال بدلا من ان تكون واقعيه متصلبه وكئيبه ويبقي السؤال ( هل بلغ بنا الضعف امام شياطين الانس ليصبح شيطان الجن هو الاكثر كرما وعطاءُ ليعيننا عليهم ) ؟
يالها من متعة .. من البداية وحتى النهاية .. لا يصيبك الملل ابدًا .. رواية رائعة .. سرد رااائع .. فكرة رائعة .. وحبكة رائعة .. اما النهاية فهي ممتازة .. فهي لا تنتهي تلك النهاية الوردية حيث انتصار الخير على الشر .. ولا تلك النهاية المفتوحة التي اصبحت هي النهاية المتوقعة لذلك النوع من الادب .. حسنًا لنقل ان تلك النهاية هي انسب ما يمكن لطبيعة النفس البشرية غير المؤمنة الايمان الكافِ .. ولذلك يصبح تقييمي خمسة نجووم لاجل تلك النهاية ولولاها لكان اربعة ..
قليلة هي الروايات التي تشبع كل حواسك كقارئ وكأنك تنتقل للمكان والزمان وتشارك شخصيات الرواية حياتهم وتجربتهم ، وقلائل هم الكتاب الذين يجيبون كل كل اسئلتك وفضولك ويعطونك نهاية كاملة متوجة بكل الاجابات التي دارت برأسك حول ما يحدث.. انهيت الرواية سعيدة هانئة مكتفية تماما من هذه النهاية التي نصرت المظلوم وقهرت الظالم شفيت المريض وجمعت الاحبة .. بالرغم من الوسيلة لحصول لذلك والتي للحق لم تهمني كثيرا.. فالحق لابد له من قوة تحميه وتعيده لاصحابه..
تحففةة جدا 👏👏👏 تاني رواية ف 2019 وتاني رواية لحسين السيد حلوة اوي .. ممتعة اكتر م الأولي شخصيات كتيرة وأحداث كتيرة بس حكاية محبووكة وطريقة عرض مشوقة جدا جدا جدا ومرعبة😊 فيه مواطن كتير تخووف بصراحة
الحكاية ف أزمنة مختلفة والشخصيات كتيرة يمكن ينقصه وصفها شويتين بس overall الحكاية بتشدك جددااا
فيه مساحة متعة مع الخوف ... اللي عاوز تعرف ايه الحكااية طول الوقت وخايف تكملها وزعلان تخلص 😀😀😁😁
شاب يجد نفسه في مصحة للامراض العقلية بعد نطق الشهود بأنه مريض نفسي وليس قاتل، الذي وجدوه ممسك للسكين المغروسة في رقبة والدته، رواية مليئة بالدماء والجن والشياطين.