| توظيف التّراث الصّوفيّ في الشّعر العربي الحديث من خلال أعمال: جبران، عبد الصّبور، البيَّاتيّ، عفيفي مطر، أدونيس: حسين السَّماهيجيّ.
ترجمة عن الكاتب: شاعرٌ بحرانيّ معاصر، من منطقة سماهيج، وهو واحد من أبرز شعراء جيل التّسعينيَّات في المشهد الشّعريّ البحرينيّ والخليجي عمومًا، وله حضور بارز في المحافل والمهرجانات الشّعريَّة التي تعقد في أرجاء مختلفة من العالم العربيّ. نشر نتاجه الشّعريّ في مجلات ودوريات عديدة محليًّا وعربيًّا. حاصل على الماجستير في الأدب العربيّ بدرجة الامتياز من جامعة البحرين، والدّكتوراه من كليَّة الآداب والفنون والإنسانيَّات بجامعة منوبة بالجمهوريَّة التّونسيَّة، ونوقشت الرّسالة عام 2010، أمَّا إصداراته فهي: ما لم يقله أبو طاهر القرمطيّ (مجموعة شعريَّة)، الغربان (مجموعة شعريَّة)، امرأة أخرى (مجموعة شعريَّة)، نزوات شرقيَّة (مجموعة شعريَّة)، عبد الله الغذَّاميّ والممارسة النَّقديَّة والثَّقافيَّة-إصدار مشترك (دراسات)، يترك لهم أثرًا (مجموعة شعريَّة)، توظيف التّراث الصّوفيّ في الشّعر العربي الحديث من خلال أعمال: جبران، عبد الصّبور، البيَّاتيّ، عفيفي مطر، أدونيس (دراسات)، ديوان أبي المعالي عبد الرَّؤوف الجدحفصيّ (تحقيق)، ذاكرة الوثيقة: الحاج محمّد علي بن يوسف الجزيريّ (دراسات). حصد على عدَّة جوائز، منها: جائزة الإصدار المتميّز التي تقدّمها وزارة الإعلام- المرتبة الثانية، وذلك عن ديوان "نزوات شرقية"، ديسمبر 2002، وجائزة مجلة "الصدى" الإماراتيّة عن ديوان "نزوات شرقية"، المرتبة الرابعة، 2001، وإحراز المرتبة الأولى في جائزة الإبداع الأدبيّ لجامعة البحرين للعام 2000، في فنّ الشّعر، والجائزة الأولى مناصفة في مجال الشّعر في جائزة راشد بن حميد للثّقافة والعلوم في دولة الإمارات العربيّة المتّحدة.
المراجعة:
ابتدأ السَّماهيجيّ بمعالجة المصطلح وتأطيره حسب الرؤية النَّقديَّة المعاصرة، وقد توصَّل بعد التَّمحيص إلى اعتباره إعادة نظم لهذه المادَّة الأدبيَّة، عبر سياقات تحدِّدها المادَّة المراد توظيفها للنَّصّ، ممَّا يتيح لها التَّواصل مع القارئ بمختلف أنواعه، وتبيان دواعي استعماله كوسيلة موضوعيَّة، ولقدَّ أكَّد على حضور التّراث الصّوفيّ في شتّى مستوياته الحضوريَّة والحسِّيَّة، ودراسته دراسة توظيفيَّة لاستبصار المعنى والتكاشف فيه. فالتَّصوّف أخذ متّسعًا في الشّعر الحداثيّ وأصبح حركة مركزيَّة به، حتى أنَّ هذه النماذج التي تمَّت دراستها قد خرج على النَّموذج الأصل والمضمون والشَّكل، وهذه النماذج هي: جبران خليل غفران، وصلاح عبد الصَّبور، وعبد الوهاب البيَّاتيّ، ومحمَّد عفيفي مطر، وأدونيس.