” الكاسكيطة والسيجار” قصة جزائر مسيرة بقبضة من حديد من طرف الجيش منذ الإستقلال، قصة تحكم المخابرات وتدخلها في كل آليات الدولة ، بل هو أيضا قصة الأحزاب الإسلامية ، و جبهة محاربة الفساد. إنها قصة خيبات أمل رجل لم يكن له حظ مع الحب! .. في صورة الجزائر التي غابت عن موعدها مع الحرية و الديمقراطية و الحداثة !
عندما ترفع رأسك، يسهل للسارق إفراغ جيبك عندما تحصد الحصرم و الحنظل كثمار لتضحياتك و كفاحك..فهذا لن يقودك إلا للعنف و الهروب
* اكره الضحايا الذين يحترمون جلاديهم* في استعراض شيق بليغ لتاريخ جزائر ما بعد الاستقلال..يفتح مهدي اعيننا بذكاء ..بقسوة على مسببات سوء حال المواطن الجزائري.. ¤جوع كلبك يتبعك'¤ فرق تسد¤ الجزائر اكبر بلد عربي مساحة و الثاني في عدد السكان و يسبح على ثروات من الغاز و البترول و المياه الجوفية فكم يساوى المواطن الجزائري بعملة بلاده؟ لماذا ساء الحال و متى و كيف؟
" في الجزائر، أساتذة التعليم الابتدائي معظمهم من الطلبة الذين لم يتحصلوا على شهادة البكالوريا ..يكرهون مهنتهم وصار مألوفا ان نجد طالب فقعت عينه او كسرت يدها على يد مدرس لانها نسيت مريولتها مثلا" حسنا ..هناك معلومات نهائية مؤلمة لدرجة ان كل ما بعدها يصبح تحصيل حاصل
ا{الغول ما أخذ الإنسان من حيث لا يدري فأهلكه}ا
يحكي لنا مهدي عن رؤساء بلاده و اشهر وزراءها ..عن كيفية رصف اغلى طريق سريع في العالم تكلف 15مليار دولار و لم تستلمه الجزائر نهائيا. .اذن نحن لسنا بصدد فساد عادى بل نهب ممنهج للشعب الذي بذل من ابناؤه مليون و نصف شهيد ليخرج مستعمرين لم يتركوه ابدا في الواقع
في قالب ادبي غريب يجمع بين المقالات و السيرة الذاتية و الخواطر النثرية و الاحصائيات و الأرقام يقدم لنا مهدى كتاب جريء باسلوبه الصحفي الساخر.. يوجهه لكل من يعتزون بالشعب الجزائري مثلى انا و الصديق عمرو محمد انا و ملايين غيرنا "الموت السلعة الاكثر تداولا في الجزائر طيلة عقد من الزمان " "كان الاطفال و هم في طريقهم للمدرسة كل صباح يجدون رؤوسا مقطعة مرمية في الشوارع"ا
هكذا كتب تاريخ الجزائر، اغتيالات، تصفيات، فساد، فساد فساد فهل من نهاية ؟
الكتاب الثاني من قائمة الكتب - كتاب ممنوع اردت ان اكره هذا الكتاب! اردت ان يكون كل ما فيه كذب وتلفيق! اردت لو اغمض عيني عن الحقيقة المرة التي تخترقني لاسكت الضجيج في عقلي قليلا ! ولكن... لا نستطيع اغلاق قلوبنا عن الحقيقة؛ وحدها الحقيقة تقف في النهاية ؛ منبوذة؛ لكن واثقة! تاريخ بلادي ما بعد الثورة؛ الاختلاسات؛ الدكتاتورية؛ الرشاوي؛ واللهث وراء السلطة والمال! لماذا يريد جنرال ملاايير الدولارات؛ في حين كل ما يحتجه المرء ليعيش بسعادة هو سقف تحته احبة وكتبً كان الف دولار كفيلا بان يعيشوا سعداء ؛ وان يسعدوا بقية الناس معهم .. الف دولار كانت كفيلة بان يعيشوا شرفاء وليتذكرهم الواحد فينا بدعوة ما في الخفاء... الف دولار ؛ لكل واحد؛ كانت كفيلة بان تحقن دماء الاف الجزائريين؛ وان تمنع كثيرا من الدموع؛ كثيرا من الانتظار وكثيرا من الجنائز.. كلمتي في الرواية: رغم اسلوبها الادبي المتدني؛ ركاكة التركيب وضعف الانتقال من الفكرة الى الفكرة . وقصة " الحب" كما يدعوها غاني مهدي المفرقة على الرواية رغم انها لا محل لها من الاعراب.. بل كان عليه ان يلملمها ويختصرها الى تلك الكلمة التي وجدت في نهاية الرواية رغم كل ما يجعلني اشتاظ غضبا ادبيا على هذا الكتاب؛ هناك فيَّ ما يصفق للكاتب شجاعته الكبيرة؛ الجزء الذي كان يقلب الصفحات ويبكي حرقة كلما حكى عن ضحايا الارهاب ؛ ذلك الجزء ينتظر منه اصدارات اخرى بخبايا معمقة اكثر. لا اريد ثلاث صفحات عن كل مسؤول ؛ اريد كتابا عن كل واحد. فمن حقنا نحن ان نعرف الثمن الذي ندفعه كل يوم. في النهاية؛ شكرا للدولة العظيمة التي منعت هذا الكتاب؛ لم اكن لاقرأه لو لم تفعلوا... ولعنة الله عليكم.
حين يسرد كاتب ما سيرته الذاتية بصفة الغائب فهو يرغب لا محالة في الانسلاخ من ذاته... كيف لا؟ وهو ينتمي لوطن صوته فيه منعدم ،رأيه فيه منعدم ،ووجوده منعدم.. الكل متآمر ضد الشعب .. الكل يرغب في تكديس أموال الشعب في حسابات سويسرية مزيفة.. الكل يقتل من أجل السلطة ... الكل يكذب ويسرق ويتواطأ ضد كل صوت يسير عكس التيار.. أقدم لكم بكل بساطة الكتاب (الرواية) الممنوع من الدخول للجزائر "الكاسكيطة والسيجار" لغاني مهدي فبرغم أني أعرف كل ما ذُكِر تقريبا إلا أن قراءتها متجمعة في كتاب واحد ،يجعلك تتحسّر على وطنك ،تغضب و تحزن وترغب في الصراخ ... لكن فجأة تتذكر أنّك منعدم ....
الخمس نجمات ليست تقييما للكتاب من حيث الاسلوب وطريقة الكاتب في الكتاب ولست هنا لاصنف الكتاب : فهو رواية وفي نفس الوقت كتاب تاريخي وسياسي وسيرة ذاتية الخمس نجمات لمضمون الكتاب الذي يمس كل جزائري تغيب عنه الحقيقة الفعلية عما حدث في الجزائر منذ الاستقلال
النظام الذي يريد طمس هذه الاحداث وتزويرها عن الشعب الجزائري ليخرج بثوب الملائكة مع انه كل شيء عدا هذا انا شخصيا لم اكن اجهل هذه الحقائق ، لم اكن اعلمها كلها ولا بهذه التفاصيل التي ذكرها الكاتب ولكن كنت املك لمحة خاصة عنها ولكن عدد كبير من الشعب لا يعلم عنها ومازال يؤمن بالغولة كما نقول في لهجتنا
والجميل في الامر ان الاعلامي ' غاني مهدي ' ذو شعبية واسعة والكتاب اساسا الكل يتحدث عنه هذه الايام في الجزائر بعد توفره على النت لانه الجكومة منعت دخوله الى الجزائر وهكذا ستعلم شريحة كبيرة عن المكائد التي كيدت وستكاد في بلادنا العزيزة
ماضي مضلم ، حاضر سيء ومستقبل مجهول ، نتمنى ان تتغير الاحوال ونصبح افضل لاننا نستحق ذلك
حكمتنا الكاسكيطة بالهراوة وعندما نحمل الحجارة يموت منا المئات وتتحول القبعة بقدرة قادر الى بدلة مدنية وربطة عنق
الألم أصبح سطراً فى خانة الخبرات على صفحة سيرتنا الذاتية الشعب أصبح ينكّت على نفسه يقال لو ان مواطناً جزائرياً بات ليلته فرحاً واستيقظ فرحاً لسحبت منه الدولة الجنسية
الشعب منهمك وراء لقمة العيش هذا الشعب جاع وخاف فأصبح همه فواتير أخر الشهر ، مشكلة المواصلات ، السكن مشكلة البطالة ، العنوسة ، مشكلة الماء والكهرباء والدواء أدخل الشعب المسكين فى دوامة من المشاكل فأني له أن يفكر فى خلق الأحداث
سيجار كوبا قاسم مشترك بين كل من حكم بلادي الجريحة كلهم عساكر لا يعرفون سوي الأمر والطاعة ، المطيع سيذل والعاصي سيجبر على الطاعة ، وبين هذا وذاك تبقي الجزائر الحبيبة معشوقة الجميع يغتصبها من لا شرف لهم
كتاب جيد يعتبر كسيرة ذاتية مختصرة للكاتب وللجزائر منذ التحرر من الاستعمار والذي لم يكن تحررا فعليا مثل باقي الدول فالمستعمر باقي ومصالحه متسمرة ولكن بشكل أخر ، كنت أعلم عن العشرية السوداء وكنت متخيل ان الوضع تحسن فى الجزائر الحبيبة بعدها ولكن كمية معلومات الفساد التي تضمنها الكتاب وما حدث معه من انهيار اجتماعي وثقافي كانت بعيدة عن أى تحسن للأسف الكاتب يكتب عن بوتفليقه وعهداته الأربعة ولكن مبارك فقد ترشح للخامسة !!
A one of a kind book, reveals lots of events that i didn't know before and narrates a simple Algerian citizen life ^^ ♥ And what got me stunned is the amount of intelligence infos that this talentd man knows
عن رواية #الكاسكيطة_و_السيجار لـ #غاني_مهدي الرواية من 17 فصلا موزعة على240 صفحة مزيج من سيرة ذاتية للكاتب التي سردها بضمير الغائب! و أضاف سرد لأحداث تاريخية متسلسلة منذ إستقلال الجزائر إلى سنة 2015 ، وتيرة السرد كانت سريعة نوعا ما ، سرعة الزمن الذي نعيشه! ما يجعل القارئ يتيه بين السنوات و الأحداث و يدخل في دوامة الحقائق و الزمن الذي يعيد نفسه ، لا بل البشر التي تعيده بأفعلها القذرة!
حسنا! لنتفق الكتاب صُنف كرواية وليس كتاب حتى و إن كانت الأحداث حقيقية فيستحيل أن يصدق المرئ كل ما كتب بين دفتي رواية !
عموما لست ممن ينبشون في تاريخ جزائر العزة و الكرامة ! ليس تكاسلا بل لأنه من المنطقي جدا مادام الحاضر الذي نراه أمام أعيننا ما يلبث ثواني ويزور فما حال تاريخنا الذي أصبح كالأساطير الخرافية كل يحكي الماضي حسب مزاجه !
عن نفسي إستفدت من الاختصار و سرعة السرد لأنه لا طائل من أن تقرأ مجلدات في تاريخ وطنك
في حين هم يواصلون نهب البلاد و أنت منكب على قراءة مجلدات الماضي المزيف !
ماضي الوطن قذر و الحاضر أكثر قذارة لكن المستقبل القريب مستوى نظافته بين أيدينا ، نحن الواعين لما يكتب و لماذا كتب !
عظيم يا وطني جبار يا وطني صامد يا وطني قتل، تدمير، تجهيل، نسف للأحلام، تفجير للسلام، نهب للثروات، تجويع للشعب.. ومع ذلك بقيت تكابر يا وطني. لا يمكنني القول أنني ضد ولا مع كل ما جاء في الكتاب من أحداث ووقائع، لأني أحسست أن هناك أجزاء كثيرة مبتورة، غير أن الذي بين أيدينا يكفي لنعرف هول ما أبشع الحقد الذي يسكن قلوب أغلب الجزائريين سواء الكاتب أو من كتب عنهم الكاتب، أصابع الإتهام تتجه في جميع الإتجاهات باستثناء اتجاه محاسبة الذات.. .. الكاسكسطة والسيجار الكتاب الممنوع في الجزائر، ستعرف سر منعه بعد قراءتك له
الكاسكيطا ( القبعة العسكرية ) و السيجار : كتاب للإعلامي الجزائري المعارض الذي يقطن حاليا بلندن : غاني مهدي الكاسكيطا و السيجار كتاب سياسي بدرجة إمتياز ... إستطاع الكاتب أن يوصل أفكاره و قصته في وقت واحد . الكتاب رواية و سيرة ذاتية و كتاب سياسي في آن واحد. الكتاب يستعرض مختلف الكاسكيطات ( الرؤساء العسكريين ) الذين تناوبوا على حكم الجزائر و الجزائرين. الكتاب يحمل الكثير من الحقائق التي تم التستر عليها من طرف المسؤولين. ما أعجبني في الكتاب: الحقائق الواردة أسلوب الكاتب ما لم يعجبني: مرور الكاتب على بعض الحقائق و الشخصيات مرور الكرام مقاطع أعجبتني:
I would like to start this review by saying that I neither agree nor disagree with the facts stated in this book. I do not deny the corruption of our politicians, nor the tragedy of the 1990's.
I finished this book in one day, mainly because I couldn't wait to tell the world how much I hated it. From the first phrase to the last this has been the most worthless, pretentious, cringe-worthy, piece of crap I have ever read. Why?
A- This is not a novel like it was stated in the cover. I don't know whether the author doesn't know the difference, or simply because this wasn't a thought-out work of literature. Probably the latter.
B- In the beginning of the book the author quotes Winston Churchill. “War is too important to be left to the generals”. This was in fact a quote by Georges Clémenceau and not Churchill. I don't know what happened here either. Naturally, you could understand my frustration. I didn't expect much after this. I was right!
C- The author offers absolutely no evidence to back-hand what he is saying. He simply just put a bunch of books at the end his book. However, one referencing, especially when you're accusing almost every politician in Algeria, one should be precise, by stating the author's name, the title, the year of publication, and other important information. The author did none of the previous.
D- The "informations", so as not to say "facts", stated in this book are not news to me. In fact, this is well known to everyone who is slightly interested in the political scene of our country. That said, what the authors provides in this work is therefor useless, and since we are in the "question-everything" business, why wouldn't I or any one who will read this book question the author, of whom we know nothing?
E- “Every nation has the government it deserves.” _Joseph de Maistre. The author was not objective in this book. The people, too get their share of the blame in my opinion, a fact the author obviously ignored. Instead, he portrayed the people as this harmless sheep.
F- The author suggested no solutions to overcome this "crisis" whatsoever.
I can't believe we went from Malik Bin-nabbi to this!
هذا الكتاب هو ابسط كتاب قرأتة يستعرض بباسطة وبحب تاريخ الجزائر منذ الاستقلال حتى وقتنا الحالي قرأت من قبل الحرب القذرة كان جيد جيدا و لكن معقد بعض الشيء و في رأي الكتابان يكملان بعضهما فتح الاستاذ غاني جروحنا و جعلنا نتحسر على بلادنا التي ضاعت تحت حكم جينيرلات العسكر المؤسسة التي اهكت ميزانية الدولة و جعلتنا نتربع على عرش دول العالم الثاث سرقة سرقة و ان تحدثنا عن حقوقنا طاف شبح الارهاب بينا نعم انه الشبح الذي صنعه جنرالات العسكر من اجل ترهيبنا على كل حال انا لم يعد لي امل ان ينتهي مسلسل الكاسكيطة ف الجزائر و لم يعد لي مكان فيها و سأغدرها عاجلا ام اجلا و سيأتي يوم تصبح الجزائر خاوية من عقول شبابها لان الجميع يحلم بالحرية و و العقل الحر لا يرضى بحكم العسكر شكرا غاني رسالةي لك لا تحزن لانك منفي اننا في قلب الجزائر و نشعر اننا منفين و مغتربين فلاعليك
جزائر العزة والكرامة....بل جزائر الغدر و الخيانة. لا أجد الكلمات للتعبير عما يحدث بداخلي ..اي شعب نحن، اي بلد هذا، و اي حكام هؤلاء. احس بثورة في صدري ستندلع، لكن ما الفائدة !
كتاب على كل جزائري أن يطالعه، ليستفيق من غيبوبة الجهل و التبعية التي حرصوا على تلقينها إيانا.
الى متى؟؟ الى متى سنستمر بتجاهل واقعنا المرير وكلنا يعلم خبايا تاريخ وطننا الحبيب الذي اهلكته ايادي الجشع والظلم والغدر! من الطبيعي ان يمنع هذا الكتاب من دخول الوطن وهو الذي يعبر عن ما يحس به كل مغترب اضطر ان يترك اعز ما يملكه ويرحل في غالب الاحيان دون عودة! لك الله يا جزائر ...
ما عرفته عبر هذا الكتاب صدمني ولست أدري لم صدمني؟ ربما طريقة السرد، أو أعداد الموتى، أو الحقائق التي كنت أجهلها، أو ربما فقط لأنني لم اعتقد يوما أن تاريخ بلادي قذر لهذا الحد.
كتاب لا أجده رواية ولاسيرة ذاتية ولا شهادات موثقة بمراجع وتصريحات ثابتة. كله كلام مرسل عن حكام الجزائر منذ الاستقلال ليومنا هذا. لكنه أعجبني واسترسلت في قراءته ربما لجهلي بكثير من معطيات الحياة السياسية ببلادنا. لم يغيّر من قناعتي شيئا لأنها ثابتة وتتفق مع ما ورد فيه. فقد جاء هذا الكتاب ليتمّم مسيرة "الحرب القذرة" للحبيب سوايدية. كان الله في عونك يا جزائر ، هذا ماعساني أقول.
هي ليست رواية عل الاطلاق بل هي خاطرة لرجل مريض نفسيا ونظرة تشاؤمية لكل شئ كان ومازل موجود في الجزائر وتطاول على رموزها بدا من الثورة التي اصبح ساستها ومفجريها ضباط فرنسا الى جميع من تولوا حكمها وكانه لايوجد اي رجل نزيه في الجزائر غير الرجل القناص صاحب مرنامج تلفزيوني نكرة يبث في قناة نكرة رأيي هذا لايعني انني راضيه عن كل شئ في الجزائر ولكن كل لثورة اخطاء وكل رئيس بطانة غير صالحة حمل هو اخطأها
قالت ريحانة جباري في آخر رسالة لها:" ... البلد التي زرعتي فيّ حبها.. لم تكُن تبادلني الحُب يا أُمي.." تلك هي قصتنا مع وطننا الجزائر.. نحبه و يؤذينا,, يؤلمنا.. يعذينا غاني مهدي في كتابه هذا اختصر تاريخ الجزائر السياسي بعد الاستقلال في بضع صفحات .. ماض مشؤوم و حاضر ليس أقل من ذلك، ومستقبل ينذر بالشؤم إذا تابعنا المضي ينفس العقلية. ، يستحق القراءة بكل تاكيد...
الكتاب اقرب الى كونه كتاب تاريخي منه الى رواية يسرد فيه تاريخ الحكام الذي تعاقبوا على حكم الجزائر و ماقترفوه من اخطاء و سرقات كما يكشف عن اعضاء الحاشية التي استغلت قربها من الحكم لمصالحها وينتقد الكاتب المآل الذي آلت اليه الجزائر جراء سوء التسيير وتغليب المصلحة الخاصة على المصلحة العامة , وفي اجزاء منفصلة يذكر الكاتب جزء من سيرته وكيف هاجر من الجزائر كما يسرد لنا بعض من مغامراته الغرامية التي لم افهم لما يذكرها الكاتب في كتاب كهذا. وكتعليق الشعب الجزائري اليوم لم يعد يحتاج الى من ينقد و يلوم و يستنكر فقد شبع حد التخمة من ذلك , الأمة تحتاج لمن يعطي الحلول تحتاج لمن يرسم لها خريطة الاصلاح تحتاج لمن يأخذ بيدها الى بر الأمان
مع الأسف لم أكن أعرف هذا الكاتب الرائع و لم أسمع بحصته واش قالو فالجرنان أبدا . غاني مهدي أعرب أن أسفي الشديد لذلك . فقد رشح لي الكتاب خطيبي و أنا أشكره ألف شكر على ذلك فهذا الكتاب عرفت لماذا منع من النشر في الجزائر و عرفت لماذا صاحبه ممنوع من دخوله أرض الوطن . أي وطن ذاك الذي استشهد فيه مليون و نصف المليون شهيد ليسقط في أيادي متسخة كل همها المال و السلطة . مع بدايتي للكتاب صراحة لم يرق لي كثيرا فمن بين النقاط التي لم تعجبني : 1-( الخلط بين الشعر الحر و النثر و الدارجة ( لماذا لم يكتب الكتاب بالفرنسية مع أنه متمكن من اللغة 2- نقص المراجع ( فكتاب يحكي تاريخ الجزائر من الاستقلال و حتى يومنا هذا يحتوى على 8 مراجع فقط ؟؟؟ 3- النقص في التناسق بين سرد التاريخ و سرد حياته الشخصية ( و هذا يحتسب في الخبرة في الكتابة ) مع الأخير كتاب يحمل الكثير من دلائل و أنا على يقين أنها صحيحة فلو لم تكن كذلك لما منع الكتاب من النشر . كما يقول المثل الجزائري ( لي ما في كرشو التبن ما يخاف من النار ) كثيييير من المقتبسات و الفقرات أعجبتني ك تكلمه على الأحزاب السياسية و خاصة حزب جبهة التحرير الوطني فقط شرح حقا حقيقتهم و كثير من المشاكل التي تجعل منا نحن كجزائرين لا نحلم إلا برغيف خبز و سكن يأوينا مع الأسف . كتاب رائع فيه الكثير و الكثير لتعرف حقيقة التاريخ الجزائري و حقيقة السياسة الجزائرية .
غاني مهدي، لطالما تابعته في قناة المغاربية كل جمعة في برنامجه الممتع واش قالوا في الجرنان. كان صحفيا فكاهيا بامتياز، يضحكك ولو أخفيت ضحكتك عن محيطك. كتابه الأول كان قابعا في حاسوبي لسنوات، ولكن اليوم أردت أن أطلع عليه. الكتاب مفيد لمن لا يعرف شيئا عن حقائق تاريخ الجزائر. ما لم يعجبني في الكتاب هو الفواصل السردية بين المحطات التاريخية، سرده سيء فعلا رغم أنني فهمت وهو أعلم أنه يتحدث عن حياته في لندن وباريس. أنصح به لمن يريد أن يطلع على تاريخ الجزائر لأول مرة، لكن للأسف لا يعتبر مصدرا تاريخيا لأن المصادر التي أدرجت في الأخير اعتمد عليها في بعض المعلومات فقط وليس كلها. أما إذا أردت التاريخ حقا فهناك مذكرات الشاذلي والحرب القذرة للحبيب سويدية.
كتاب سلس يعتمد الكاتب على اسلوب التاريخ او السرد التاريخي من ناحية التاريخ قال بأنه استعان بشهود فهذا شئءجميل لكن بالنبة الي لا يصل الى الصدمة التى اثارها كتاب جبيب سويدية من ناجية الاسلوب الأدبي لم اقرأ اصلا لكي أقيم لأن الصبغة التاريخية اكتست الطابع الأدبي وهدا شئء لا يلام عليه على العموم كتاب يستحق القراءة زكاتب يستحق المتابعة
المندبة الكبيرة و الميت فأر.. ادا كنت تعلم مسبقا ان الجيش ليس بريئا من أحداث العشرية السوداء في الجزائر فهذا الكتاب لن يزيد اي اضافة لرصيدك المعرفي باستثناء بعض المعلومات عن حياة الكاتب الشخصية و التي لم استطع هضم طريقة دمجها المبتذلة في هذا الكتاب. كنقطة إيجابية أحيي شجاعة الكاتب في ذكر أسماء الأشخاص علنا..
اذا انطلق الروائي وهو يكتب عمله من تجربته الحياتية، مشيداً عالمه المتخيل على أسس الواقع، يأتي بمخلوق مستحيل، يلتهم نفسه بنفسه، بادئاً بقدميه. بكل تأكيد، يقوم الروائي بالنبش في تجربته الحياتية الخاصة، بحثاً عن دعائم ومرتكزات لكي يبتكر قصصاً لتوضيح مقاصده وآرائه وهذا ما فشل في تحقيقه مهدي غاني و حقيقة أتعبني و أعياني في فهم ما يرمي إليه.
اعتقد جازما ان هذه ليست رواية بقدر ما هي تقرير و سرد لمجازر متتالية و انتهاكات حدثت و تحدث كل يوم في انتهاك واضح لحقوق الانسان، هذه ليست رواية لتبحث فيها عن بلاغة او تصاوير فنية بل هي شاهد على الظلم و المعاناة.
مضمون الكتاب مؤلم و يكشف بجرأة جراحات هذا الشعب و لكن الكاتب فشل في التوثيق له و مهماته في إقناعنا بأن ما يرويه هو الحقيقة، لم يكن موفقا و هذا لغياب الشواهد و القرائن. و الكتاب كان رديئا نوعا ما و يفتقر إلى قوة الإقناع، أو التي يملكها ضعيفة جداً.
- وفقا للمعايير الفنية و الصناعة الروائية، لم يرضني الكتاب الذي افتقر الى القوة اللغوية و أضعفها السرد المنقطع و المزدحم احيانا الى حد يثير الضجر. - وفقا لرغبتي في قراءة شيء مختلف، لم يرضني الكتاب. - ارتباك الكاتب في توظيف الراوي الذي استخدم ضمير الأنا المتكلم و الراوي المتحدث بضمير الغائب هو! كما أختلط مكان الراوي مع المكان المروي في بَعْض المواقع. - اقحام الكاتب لقصة غرامه العابرة مع صديقته المغتربة في أمريكا لم يكن له داعي البتة. - كثير من المعلومات المدرجة تحوي مغالطات منطقية تستدعي الانتباه! - الى الأساتذة: عبد الكريم قاسم، محمد مغراوي؛ . التدقيق اللغوي هو مُراجعة الكتابة والتَّأكد من خلوها من الأخطاءِ الإملائيّة والطِّباعية والنَّحويةِ واللغوية و هذا ما افتقره الكتاب فعلا!!!
التقييم: يا من دونت اوجاعك و عذاباتك على أوراق يصعب الحصول عليها، من نحن امام شجاعتك! نجمتين لشجاعتك!