قارئ ومستشار نفسي ومؤرخ التاريخ الإسلامي. حاصل على شهادة البكالوريوس في تخصص علم النفس من جامعة بيروت العربية. ويدرس حالياً ماجستير في تخصص علم النفس من جامعة الإسكندرية بجمهورية مصر العربية. معالج نفسي ومدرب ممارس في الإرشاد والعلاج النفسي من جامعة ميتشيجن الأمريكية. ومدير مركز الشفاء للاستشارات النفسية والاجتماعية بدولة الكويت (منذ عام 2002 وحتى الآن). وإمام وخطيب سابق بوزارة الأوقاف والشئون الإسلامية خلال الفترة (منذ عام 1996- 2003م). قام بإعداد وتنظيم العديد من الدروس والدورات العلمية الشرعية بدولة الكويت بإشراف ورعاية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
موعدٌ آخر لي مع رجلٍ أحسبه بـ أمَّةٍ ولا أزكيهِ على الله عز وجل.
و بـ قدرِ الله عز وجل تزامنت قراءتي لترجمة دكتور عبد الرحمن السميط هذه مع قراءتي لـ الطريق الطويل: مذكرات صبي مجند لأستشتعر بكل كياني مقدار المشقة والمعاناة التي تكبدها رحمه الله ومن عاونه في عملهم الإغاثي بـ إفريقيا، ومدى ما تحملته قلوبهم من خوف واضطراب يصل لـ حدّ الرعب؛ بل إن الموت قتلًا يصبح قاب قوسين أو أدني منهم في جميع خطواتهم! فإن كانت إفريقيا وسيراليون خاصة كما يصفها "إشمائيل بيه" في صراعها مع المتمردين تعرضت لـ توحش من بعض أهلها دمَّر البعض الآخر؛ فإن كانت قسوتها هكذا فيما بينهم فكيف بمن هو غريب عنهم؟ وربما ظنوا عنده ما يشفي جشعهم من أموال!
أيُّ قلوب هذه التي تحملت في سبيل الله عز وجل كل هذا الوجل والخوف؟
"قد مات قومً وما ماتت مكارمهم ...وعاش قومً وهم بالناس أمواتُ" رضي الله عنك دكتور عبد الرحمن وأرضاك.
عبد الرحمان السميط الحي في عالم الأموات ... والناجي في عالم الهالكين أي كلام يقال في حقه قليل إالى دعاة الأنانية وحب الذات ... يبدو أن رحمة ورأفة قلوبكم ذهبت إلى هذا الشخص شكرا يا الله كل ما تضيق الدنيا ونكاد نقتنع أن النجاة فردية تدلنا على شخصيات تبعث الأمل وعذرا يا الله كوننا عاصرنا مثل هذه الأمة فالسميط أخجل أن أناديه رجل بل هو أمة عبد الرحمان السميط قدوة مكبرة لكل من في قلبه رحمة وأمل لكل من يرى اللذة في الوقوف مع الآخرين وحجة للذين يبررون صبر الأنبياء رضي الله عنهم عن تأدية الرسالة بتأييد الله لهم مازال في هذه الأمة من يؤدون رسالة سيد الخلق صلى الله عليه وسلم ويتصدون للعقبات ويبيعون اللذة الزائلة بلذة دائمة رحمه الله وأسكنه الفردوس الأعلى
قرأت ثلاثة كتب عن سيرة هذا المجدد العظيم فلم أستمتع بها كما أستمتع حاليا بقراءة هذا الكتاب، الباحث قام بجهد عظيم في جمع وتوثيق مسيرة الشيخ عبدالرحمن لا وبل سافر لبعض المراكز الإسلامية التي أنشأها الشيخ وقابل القائمين عليها ... في الكتاب إضافات جميلة من الباحث المؤرخ عبدالعزيز العويد ... مسيرة الشيخ عبدالرحمن تستحق أن تجسد في فلم لتصل العالم أجمع ... قصة عبد الرحمن السميط قصة رجل بأمة ....
أنصح باقتناء هذا الكتاب في كل بيت ... إقرأه لتشعر بأنك لم تقدم شيئا للإسلام بمقارنة ما قدمه الشيخ عبدالرحمن، إقرأ لتعرف كم أنت غارق في ملذات الدنيا الفانية وكيف هو رحمه الله أفنى حياته لآخرته
بسم الله و الحمد الله و الله ماذا عساني أتحدث عن السميط و قد مدحه المادحون و أثنى عليه الناس بمختلف فئاتهم و ماذا تركوا لي حتى أقول عنه بل ماذا ترك هو لنا حتى نتحدث عنه لكن عن الكتاب فهو جيد لا بل رائع و أسلوبه شيق لا يمل و أتمنى و أرجو أن يكون من الكتب التي تدرس للأطفال و تقص عليهم قبل نومهم أو في عطلهم و أن تعقد له المسابقات وتقدم الجوائز و أحسب أن ذلك سيكون له أثر كبير على رفع الهمم و تخريج قادة مصلحين من أمثال الدكتور عبد الرحمان السميط رحمه الله لا أريد أن أطيل كثيرا في هذه المراجعة الكتاب يستحق الوقت الذي يبذل له و في رأيي أن الفائدة منه تتجاوز فائدة السير الذاتية بل له جانب نفعي أكبر من كتب الجغرافيا و التاريخ في التعرف على شعوب القارة الإفريقية أرجو منكم ألا تدخروا جهدا في قراءة هذا الكتاب النفع به و الحمد لله
يتحدث الكتاب عن شخصية عظيمة جداً من شخصيات هذا العصر. يعيب الكتاب أن فيه تكرار للعديد من القصص و الحوادث، بالإضافة إلى إقحام الكاتب آراءه بشكل مشتت أحياناَ.
اسم الكتاب: عبد الرحمن السميط أسطورة العمل الإغاثي
الخاتمة:(جعلتها في المقدمة حتى لا تثنيكم المراجعة السيئة عن قراءة الكتاب)
طوال رحلتي مع هذا الكتاب بكيت كثيرا، وضحكت كثيرا أيضا، قرأت قليلا وتأملت وسرحت كثيرا كنت أتخيل تلك الأجواء، وأعيش تلك المواقف، وأتخيل تلك التفاصيل وتلك القصص، وكثيرا ما داهتمني أحلام اليقظة، في أن أكون هناك، رفقة الشيخ في أحراش افريقيا أمسح على رؤوس الأيتام، وأدعو إلى الإسلام. أو أنجب ابنا أنذره للعيش في مجاهل افريقيا. وكثيرا ما كنت أعض أصابع الندم والحسرة بسبب العجز والتكبيل الذي أحسه، وبسبب أننا محرومون من السعادة الأبدية، ستكتشفون من خلال الكتاب، كنه السعادة الحقيقية، والمتعة الحقيقية التي لو علمها أبناء الملوك لجالدوا عليها -الدكتور السميط وأمثاله- بالسيوف. آه... لو كنت فقط مجرد آمة سوداء تقم بيوت الله هناك ************* الكتاب من نوع سير العظماء، تناول مواقف وأحداث من حياة رجل عظيم هو الشيخ عبد الرحمن السميط رحمه الله فاتح افريقيا ومعين الفقراء وكاسي الأيتام ومشيد المدارس. كنت متشوقة جدا لقراءة الكتاب، لكن للأسف الشديد تنسيق الكتاب سيء جدا، واخراجه أسوء، والأسلوب أسلوب صحافي جاف وكأنك تقرأ خبرا في جريدة، حتى أن طريقة الكتابة جاءت أعمدة كأعمدة الصحف لدرجة أنك تقرأ في الصفحة الواحدة يمينا ويسارا وعلى الهامش ومن أسفل ومن أعلى لدرجة تشتت تركيز القارئ وتصيبه بالقلق والملل. فحبذا لو تمت إعادة صياغة القصص بطريقة ابداعية لا أن تترك على حالها وكأنها مجرد خبر في صحيفة. أو على الأقل يتجنب المؤلف طريقة الكتابة بشكل أعمدة فهي تشتت القارئ. تناول الكاتب قصص طريفة وأخرى حزينة وغرائب وعجاب المواقف التي حكاها الدكتور عبد الرحمن السميط في افريقيا.
جاب بنا الكاتب في رحلة مع الشيخ السميط في الدعوة إلى الله وذكر أن الأفارقة قريبون من الفطرة ويسهل تقبلهم للاسلام فيدخلون فيه أفواجا والسبب الآخر أن أجدادهم كانوا مسلمين لذا فلديهم بقايا تقاليد اسلامية طمسها المستعمر وتلاشت مع مرور الأيام فخلطت مع الوثنية حينا ومع النصرانية حينا آخر. وذكر أيضا اختلاف الدعاة في افريقيا والتركيز على الجزئيات كجزئية الاحتفال بعيد المولد النبوي لدرجة تسبب الشقاق والفرقة وحتى الاقتتال بينما يقبع الغالبية في وثنية عمياء لا يجدون من يوجههم للطريق الصحيح.
تناول الكاتب أيضا العقبات التي اعترضت الشيخ وعمال جمعية العون المباشر تتمثل في مخاطر من أمثلة الحروب والعصابات والألغام، ومخاطر الحيوانات المفترسة كالأسود والأفاعي السامة والفيلة، اضافة إلى وعورة الطرق والأدغال وصعوبة الوصول إلى بعض القرى والمناطق وكذا انعدام الأكل والمطاعم فيبيت الشيخ وأصحابه طاوين من الجوع ولربما بقوا مدة يومين كافيين بدون أكل. والعقبة الأخرى التي اعترضت طريق الشيخ وجمعيته، حملات التنصير المدعومة بالمال، ومحاولة ثني الشيخ عن بناء النساجد ونشر الإسلام
أكثر القصص والمواقف التي أثرت بي من كتاب(عبد الرحمن السميط أسطورة الإغاثة الانسانية):
الكتاب متخم بالحوادث والمواقف والقصص والغرائب والأخبار، ومع هذا لا يشبع منه، ولن تسعفك ذاكرتك لتذكر كل هذا الزخم، ولكن مع ذلك رسخت ببالي ثلاث قصص وأبكتني، وتركت بي أثرا لا ينسى:
1)الموقف الأول: أن الافريقي المسلم في شمال مدغشقر كان يجهل تعاليم الإسلام لدرجة يصلي يوم الجمعة في المسجد ويوم الأحد في الكنيسة، ويوما آخر يعبد شجرة وحين سئلوا عن هذا، أجابوا لأننا بتنا لا ندري ما هو الحق لذلك نعبد الثلاثة حتى لا نخسر شيئا.
2) الموقف الثاني: قصة طفلين أحدهما تسبب له الجوع بإعاقة ذهنية مستديمة، لدرجةأنه أدخل المدرسة وأعاد السنة الأولى أكثر من مرة، أما أخوه فقد نجى بفضل الله ثم مجهودات جمعية العون التي أنقذته، وكان نجيبا جدا، فسأله الشيخ عبد الرحمن السميط عما يحلم به ويود أن يكونه في المستقبل(طبيب، أم مهندس، أم طيار؟)فما كان من الطفل سوى هذه الإجابة:(أحلم أن آكل البسكويت وأجرب مذاقه)
3) الموقف الثالث: قصة ذلك الشاب الكويتي الأبيض، الذي تلطخ بدماء عشرات الأضحيات التي أسهم بذبحها وسلخها وتقسيمها على الأفارقة مسلمين كانوا أم مسيحيين أم وثنيين، وكان مهدودا من التعب، وكان أحدهم يراقبه عن كثب وهو لا يدري، كان ذلك المراقب رجلا افريقيا ليس بمسلم، وهاله منظر ذلك الشاب الأبيض وتفانيه، وسأل عن الأمر فأخبروه أن الإسلام يأمر بالإحسان والحب والصدقة ومشاركة اخوانه، فما كان منه سوى اعلان اسلامه حبا في هذا الدين وأصحابه.
كلمة أخيرة: مع سوء تنسيق الكتاب إلا أنه مليء بالمواقف، والأحداث والقصص والغرائب التي لم تسمعوا بها في حياتكم، ماجعل من الكتاب رائعا بكل معنى الكلمة، اضافة للصور المرفقة والتي تجعلك تعيش مع تلك القصص والمواقف، وتساعدك في عملية التخيل. أتمنى حقا لو تقتني الأمهات المسلمات هذا الكتاب، وتقرأ منه لأطفالها قصة قبل النوم، وستساعدها الصور كثيرا في تنمية خيالهم وتحبيبهم في عمل الخير، وتحبيبهم في احوانهم المسلمين المحرومين في افريقيا، هذا الكتاب يصلح كمنهاج لما تنبغي أن تكون عليه حياة المسلم الحق.
أسلم على يديه أكثر من ١١ مليون شخص في أفريقيا على مدار ٣٠سنة تقريبا يعني تقريبا بمعدل ٩٧٢ شخص في اليوم!
كان طبيبا ماهرا وكان من أسرة ميسورة الحال وبالرغم من ذلك كان يقضي معظم وقته في افريقيا ولا يعود للكويت إلا أوقات قليلة!
سبحان الله لا أستطيع تخيل درجة الإيمان والصدق مع الله التي دفعته للتخلى عن كل رفاهيات حياته ولقضاء عمره في الحر الشديد، والفقر، وندرة الماء والكهرباء لا أستطيع تخيل درجة محبة الله في قلبه التي جعلته يختار التنقل مشيا على قدميه في المستنقعات بين التماسيح والثعابين بدلا من التنقل بسيارته المكيفة في بلده بين بيته وعيادته؟!
لم يكن بقدرات خارقة، بل كان عاديا جدا أصيب مرتين بالملاريا، أصيب بداء السكري، أصيب بضغط الدم، وبنزيف بالعين وكان مريضا بالضغط والسكر، وأصيب بأربع جلطات كان يعاني من آلام مزمنة في الظهر والقدمين وخشونة الركبتين نتيجة ترحاله في ظروف غاية في الصعوبة. ولكن نحسبه -والله حسيبه- كان صادقا مع الله وأن هذا هو سبب كل هذا الفتح والبركة في العمر.. اللهم تقبل منه وعظّم أجره واعفُ عنه يارب العالمين
على كل حال هو كتاب نافع بفضل الله يجعلك تراجع نفسك في أمور كثيرة أهمها الإنفاق في سبيل الله ومقدار الجهد الذي تبذله في الدعوة واثقة أنك لن تخرج منه بنفس القلب الذي دخلت به بإذن الله أنقصت النجمة فقط بسبب التطويل
اللهم انفعنا بما علمتنا اللهم اغفر لنا ذنوبنا التي تحول بيننا وبينك، ومُنّ عليننا بما مننت به على عبادك الصالحين إنك أنت المنان..
أسطورة العمل الأغاثي "📖 المؤلف: "عبد العزيز العويد" عدد صفحات: (642)
يتحدث الكتاب عن شخصية عظيمه من شخصيات هذا العصر يناول الكتاب قصة حياة الدكتور عبد الرحمن السميط رحمه الله منذ ان كان طفل إلى ما بعد وفاته وهو رجل خير كويتي عاش هذا الرجل ثلاثين عاما من حياته في أفريقيا وأسلم على يديه اكثر من أحد عشر مليون إنسان وبناء عشرات المراكز الاسلامية ودور الايتام وغيرها من الإعمال في المجال الانساني وديني . جميل ان تترك لك اثر لايحمل سوى الأمل ويدوي الجراح وجميل ان تغادر الحياة وقد إمتلاء قلبك حب لعمل الخير لخدمه دينك ترحب وتظل أهمالك الخيرة صدقع لك بعد مماتك... عندما تتنهي من هذا الكتاب لا بداء أن تسأل نفسك ماذا قدمنا نحنا لمسلمين افيريقا؟ ماذا قدمنا لمسلمين ميانمار؟ ماذا قدمنا لديننا؟
ماذا أقول في وصف د.عبدالرحمن السميط رحمه الله؟ سيرة عطرة وهمة بأمة . رجل يعمل في الدنيا كأنه يرى الآخرة نصب عينه (لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ) سيرة ملهمة و مرجع رائع لمن أراد عمل مشروع خيري في إفريقيا وأحتاج إلى نصائح. يذكر الكاتب معلومات عن كل بلد إفريقي وماذا ينقصه من احتياجات .. اختصر على متطوعي العالم الكثير من الجهود.
أحسن الكاتب د.عبدالعزيز العويد في إعداد المعلومات بعناوين جذابة وتصميم جميل. هذا أفضل كتاب سيرة ذاتية قرأته ليس لأنه عن شخصية رائعة فحسب بل حتى السرد يشعرك أنك عشت مع الشخصية في تلك المواقف.
رحم الله د.السميط أسطورة العمل الإغاثي وبارك في جمعية العون المباشر والقائمين عليها وأجزل لهم عظيم الثواب
اول سؤال جاء ببالي لم أنهيت الكتاب ولله الحمد ماذا لو كان لدينا سميط بالشام وكل مكان يعاني فيه المسلمون ؟ لك ان تتخيل بكل ما تحمله تجربة السميط من ممكنات وبركات ! ان نعم ! سنتحرر من كثييير من مشاكلنا يا الله
الله يرحمه ويغفرله وإذا كان مالك بن نبي يقول اجعلوا للزمن ماده تُدرس للطلاب فيعرفون أهميةالوقت ، فلابد ان يرى شبابنا نماذج لحرق الوقت والتسلط عليه وعلى المال والصحه والنفس لله ورسوله
لله درك يا اسطورة ابكيتني .. يارب سميط بالشام يارررب سميط في افغانسان ياااارب سميط عدد امكان جرحى المسلمين
كتاب بسيط عبارة عن مقتطفات عن الدكتور السميط رحمه الله.. القليل عن نشأته وعن دراسته وزواجه. ذهابه لافريقيا ومشاريعه وبعض الصعوبات التي واجهته وبعض المواقف الطريفة. لغته سهلة الا أن اسلوب الكاتب لم يعجبني .. لا لعيب فيه لكن إسراف المديح يخرج بك عن فكرة الكتاب ويشتت تركيزك. رحم الله الدكتور السميط وجزاه خير الجزاء.