Jump to ratings and reviews
Rate this book

الرؤوس

Rate this book
يُعَدُّ هذا الكتاب ذخيرةً أدبية يطرق من خلالها الكاتبُ بابَ الأدب الأصيل في صفحة التاريخ؛ فهو كتاب جامع لكل العصور المفصلية في تاريخ الأدب العربي الذي استهله الكاتب بذكر السيكولوجية النفسية في تكوين الشخصية العربية المُؤلفة لبناء هذا التراث، ثم تطرَّق إلى ذكر فحول الشعراء في العصور الجاهلية، والإسلامية، والعباسية. وبرهن على فحولتهم بذكر نماذج من أشعارهم، كما ذكر الأغراض الشعرية التي تشكلت في كل عصر تبعًا لمقتضيات الواقع الاجتماعي فيه، ثم أفرد الكاتب قسطًا من كتابه للدراسة التي أجراها طه حسين حول شعر المتنبي، ومنابع شاعريته، ولم يكتفِ بذلك، بل تحدَّث عن الشريف الرضيِّ، وفن الموشحات، وأشهر أعلامه. كما ذكر أهمية الشعر عند العرب باعتباره صَفْو الحياة، وومضة الوجدان. واختتم مؤلفه بذكر أحمد شوقي أمير الشعراء المحدثين، ولاغرو في ذلك؛ فقد أراد الكاتب أن يذكر الرأس؛ أي القمة في كل عصرٍ شعري.

270 pages, ebook

16 people are currently reading
63 people want to read

About the author

مارون عبود

52 books75 followers
مارون عبود (1889 - 1962)، كاتب وأديب لبناني كبير. . ولد في عين كفاع (من قرى جبيل).
في سنواته في المدرسة أبدا ميولا أدبية وتفوق في مجال اللغة العربية كما أصدر في عامه الدراسي الأخير مجلة أدبية أسماها الصاعقة. كان قد بدأ بكتابة القصائد ونشر بعضها في جريدة الروضة. أدخله إلى مدرسة مار يوحنا مارون. التي أمضى فيها أربعة أعوام ولكنه رفض الأستمرار فيها لأن أباه كان يقصد بإلحاقه بها أن يهيأه للحياة الكهنوتية ما رغب عنه مارون ورفضه رفضا قاطعا. بعد ذلك التحق بمدرسة الحكمة حيث أمضى فيها سنتين. وقد وجد مارون في هذه المدرسة الجو المؤاتي لتفتح مواهبه الأدبية كما احتك بعدد من الطلاب المولعين بالشعر أمثلا: رشيد تقي الدين وأحمد تقي الدين وسعيد عقل وغيرهم.
أثرى مارون عبود المكتبة العربية بستين مفؤلفا منها ما طبع و منها ما هو مخطوط:

1909: العواطف اللبنانية إلى الجالس على السدّة الرسولية. 1910: كريستوف كولومب. ، أتالا ورينه. 1912: الإكليروس في لبنان. ، مجنون ليلى. 1914: ربّة العود.، تذكار الصّبا.، رواية الحمل.، أصدق الثناء على قدوة الرؤساء. 1924: أشباح القرن الثامن عشر ، المحفوظات العربية 1925: الأخرس المتكلّم ، توادوسيوس قيصر 1927: مغاور الجنّ 1928: كتاب الشعب 1945: وجوه وحكايات ، زوبعة الدّهور 1946: على المحكّ ، الرّؤوس، زوابع 1948: مجدّدون ومجترّون ، أقزام جبابرة، أشباح ورموز 1949: بيروت ولبنان منذ قرن ونصف قرن (الجزء الأول) 1950: بيروت ولبنان منذ قرن ونصف قرن ( الجزء الثاني)، الشيخ بشارة الخوري صقر لبنان 1952: روّاد النهضة الحديثة ، دمقس وأرجوان، في المختبر 1953: الأمير الأحمر ، أمين الريحاني، من الجراب، جواهر الأميرة 1954: بديع الزمان الهمداني ، جدد وقدماء 1955: سبل ومناهج 1957: أحاديث القرية ، حبر على ورق، على الطائر 1958: قبل أنفجار البركان 1959: نقدات عابر 1960: أدب العرب 1964: فارس آغا 1968: الشعر العامي 1974: آخر حجر 1975: مناوشات 1977: رسائل مارون عبود 1978: مارون عبود والصحافة 1980: من كل واد عصا

ترجمت قصصه وأقاصيصه إلى الروسية وبعضها إلى الفرنسية

مؤلفاته المخطوطة

العجول المسمّنة، الشبح الأبيض، الإنتقام الرهيب، الأسيران، علوم اللغة العربية، التاريخ الطبيعي،علم الكيمياء، علم الجيولوجيا، علم الزراعة الحديثة، التقشّف والبذخ، كتاب المخدّة.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
4 (23%)
4 stars
10 (58%)
3 stars
1 (5%)
2 stars
0 (0%)
1 star
2 (11%)
Displaying 1 - 2 of 2 reviews
Profile Image for أيوب.
51 reviews6 followers
August 17, 2024
تعديل وانا اقرأ صون القريض

كتاب مارون عبود الرؤوس الذي الف سنة 45 فيه تشابه كبير مع مقال الرافعي 1926 عنوانه "الشعر العربي في خمسين سنة"
تجده في كتاب صون القريض، او وحي القلم.
لهما نفس المؤاخذات على الشعراء، كل واسلوبه

اقترح قراءة الكتابين على التوازي

.......

كتب سنة 1945

شعار مارون عبود في الكتاب:

لقد شبع شعراؤنا تقديسًا فلنشبعهم نقدًا.

سبب التسمية:

قال الأولون الجاهليون شعرًا أعجبنا؛ لأنه صوَّر لنا حياتهم تصويرًا صادقًا، ولكننا حين نقرأ الذين جاءوا بعدهم لا نرى شيئًا فنستحي من طلابنا؛ إذ لا نرى مزيدًا أو شيئًا نقوله لهم. لقد تلهى جميع شعرائنا بذواتهم -وعلى نمط واحد- فجاء شعرهم متشابهًا، إذا قرأت شعر أحد الجاهليين فكأنك قرأت الجاهلي والأموي والعباسي كله، ما خلا نفرًا من الشعراء أحدثوا شيئًا جديدًا، وهؤلاء هم «الرءوس» الذين سندرسهم.

----

عنترة

وإذا حاولنا أن نميز بعض الشعراء الجاهليين من بعض فلا نستطيع ذلك؛ لأنهم لم يخرجوا من حظيرتهم...
كأني بعنترة قد أدرك أن السير على نمط واحد في الشعر يُمَلُّ ويُكْرَهُ، فقال: هل غادر الشعراء من متردم؟! خلنا أنه سيقول غير ما قالوا، ولكنه عاد حالًا إلى الحظيرة، فقال: أم هل عرفت الدار بعد توهم … ثم راح يُصبِّح ويُسلِّم، وهو لولا يظل في تمرده لشجع الشعراء على الخروج من حظيرة التقليد،

----

جرير - الفرزدق - الاخطل

وهؤلاء مؤمنون ولكن أي إيمان؟ فمسيحية الأخطل مسيحية شمطاء ناصلة.. والأخطل كان لا يصحو ولا يفيق.
أما الفرزدق فأقوال الرواة وابن عمه تُسَفِّهُهُ؛ هو قرد غير نائم، يرقى إلى جاراته بالسلالم، يتدلى من ثمانين قامة ليزني، ويقصر عن باع العلى والمكارم. أما جرير فبذيء اللسان كشَّاف عورات، إني حين أرى الجيف الطافية على بحور شعره أحار أين أجد العفة التي وصفوه بها؛ فالجاهليون وهؤلاء متساوون في التدين والأخلاق، لا بل أرى زهيرًا الجاهلي أفضل من ذاك النصراني وذلك المسلم.

إن حمية الجاهلية التي أخمد الإسلام نارها قد دبَّ لها هؤلاء بالحطب فكانت جهنم أرضية وقودها الناس وأعراضهم؛

----

ابن ابي ربيعة

واحسبك توافقني على كنية جديدة نطلقها على ابن أبي ربيعة. قد وسخ عمر كنية أبي الخطاب في غاراته التي شنَّها على الحريم، فأبو جوان تليق به وتدنيه من زميله دونجوان الأوروبي. 
..إن أبا جوان رابع ثلاثة شعراء أفسدهم اليتم: طرفة والأخطل وأبي نواس، فسار كل منهم في الطريق التي وجهه إليها طبعه ومحيطه

----

بشار بن برد

بشار شيخ الزنادقة..
وليس بشار أول المتهتكين ولا آخرهم ولكنه تفوَّق على كل من تقدموه بثورته الشاملة كل ما تواضع الناس على تقديسه..
فبشار زعيم أدبي رغمًا عن وطأته الثقيلة؛ ففي ذلك الجسم الجاموسي نفس فنية ما رأى الأدب العربي مثلها..
واللفظة المبتذلة تزهو وتسمو في شعر بشار، فكم من عبارة تلوكها الألسن كل ساعة أدخلها بشار في شعره الرصين فما نبت ولا اشتكت غربة..
  فكأن لدى هذا الرجل إكسيرًا فنيًّا عجيبًا يلامس الحجر فيجعله كالذهب الإبريز.

----

ابو نواس

وهذا التخنث أورثه إياه اليتم، ونشأته في حجر أمه، ثم التحاقه بوالبة الفاسق.

لم يُرَبَّ تربية جدية ليُقدِّر المسئولية ويقوم بأعبائها
قضى العمر بين الخمارة والسجن..

----

حبيب/ابي تمام

----

ابن الرومي

لا أرى ابن الرومي في إخراج صوره إلا كماصِّ قصب السكر، يظل في عراك مع تلك الألياف حتى يمتصَّها...
ولهذا نراه إذا ظفر بمعنى طريف فلا يحصره في بيت واحد بل يشرحه بأبيات تليه، ويظل يفعل ذلك حتى يفقده روعته، ويخسر جماله الفني، فيبتعد صاحبه في هذا عن العرب الذين لا تروقهم الثرثرة ولا يحبون إلا الإيجاز.
....أرأيت إلى ركاكة البيت الثاني الذي لم يدل إلا على حماقة صاحبه وحبه الإطالة، التي يسميها «أصحابنا» نفسًا طويلًا؟! فلو شئت أن أنفي ما في طويلاته من مثل هذه الحماقات لما أبقيت إلا ربع ديوان ابن الرومي.

وقال في فصل المتنبي:
...أما ابن الرومي فدودة ترعى، تلزق بالجذع وتنبطح على الورق ثم لا تتحلحل حتى تمتص الماوية وترعى اللحاء وتقرض القش...

ولكنني أروي لك أبياتًا تدلك على أن الحياة عند ابن الرومي أكل وشهوات، ثم شعر يصفهما حتى كاد أن يكون من ناظمي كتاب «أستاذ الطباخين» شعرًا،

---

البحتري

نرى شاعرًا يكثر من استعمال الأفعال، فيتحرك شعره ويهتز أيما اهتزاز..
واذا كان الشعر رقصًا، كما حدده أحد الفرنجة، فشعر البحتري هو «الدبكة» الرقصة المعروفة.

وإذا كان الشعر كما يزعمون لذة عارضة لا معاني، فشعر البحتري هو الشعر؛ لأنك تخرج من قراءته كالشعرة من العجين..
والخلاصة عندي أن قول البحتري في أبي تمام: مدَّاحة نوَّاحة. أكثر انطباقًا عليه هو منه على ابن عمه. في مدح أبي تمام ونوحه عِبَر منثورة، وحكم ناصعة، بينا كل شعر البحتري خالٍ..

----

كبير الرءوس المتنبي

لم ينل النقد كسابقيه، بل أغلب الضرب نالته قفا طه حسين وكتابه المتنبي..

يقول مارون: أَنِف المتنبي السير على الطريق المعبدة فمشى وحده.
فهو منقذ الشعر العربي، أنقذه من عبودية التقليد.

إن الفكر العربي قد أصبح سبائك مخزونة في هذا المستودع -ديوان المتنبي- وهذا هو الحرام الحلال؛ فما على العربي إلا أن يدخل هذا المخزن، فيكفيه مئونة اللف والدوران في الأسواق …

----

ثم بعدها نام الشعر ولم يبق الا المجترون، كما قال:

واذا قلنا نام الشعر نومة أهل الكهف مئات من السنين، فلا نعني أنه لم يكن هناك من يحسنون توقيع الكلام على مفاعلتن مفاعلتن فعولن، فقد سمعت هذه الدندنة أو الشقشقة -سمِّها كما تشاء- حتى في القسطنطينية، حول عرش سلاطين بني عثمان الذين لم يعرفوا من لغة الضاد غير حروفها.

-----

السبب في نظره هم النقاد:

لكن ما الذي جمَّد أدبنا وصيَّره جليدًا؟ بل ما الذي أبقى في أنفه الخزامة؟ إنه النقد العقيم...
لست أُعنِّف نقادنا القدماء جميعًا، ففيهم المبدع والمصيب..
كان للشعراء نافذة يأتيهم منها النور والهواء فسدَّها عنهم هذا الفاضل -ابن خلدون-، وقتل الشعر صبرًا..
فحبس الشعراء في صيرة أحاطها بالقندول، فقعدوا يجترُّون قديمهم كالمعزى في القيلولة. لم يخرجوا إلا مزاود وقربًا وأجربة متكرِّشة هريئة، ثم توغَّل في مفاوز الإرشاد الفني حتى جعل للنظم مواقيت كالصلوات..

كان النقد العربي في أوله - يوم كان كلمات جامعة - خيرًا من آخره، كان موكلًا بالذوق حتى جاء المتأخرون بشرائعهم، فصيَّروا الشاعر عبدًا لا ينفع؛ فالكلمات التي قالها الرواة والأعراب، أجمع وأنفع من كتب المتأخرين

فما أسطعَ هاتيك الومضات النيِّرة! وما أقل خير تلك المجلدات الضخمة التي صنفوها بعدهم ليجعلوها أصولًا للفن!

----

وخاتمة الرءوس شوقي

إن أحمد شوقي هو الشاعر الذي يعنينا أمره؛ لأنه خلاصة «الرءوس» وخاتمة الشعر المدرسي - الكلاسيكي. لا شك أن أحمد شوقي رأس، وفي هذا الرأس معانٍ من جميع الرءوس التي تقدم ذكرها؛ ففي شعره رقة البهاء زهير، وحلاوة أبي نواس، وفيه من أبي تمام تصيده المعاني وأخذها عنوة إذا اقتضى الأمر، وفيه سلاسة بحترية، وفيه حِكم متنبئية
This entire review has been hidden because of spoilers.
Profile Image for Kareem Haridy.
16 reviews6 followers
March 29, 2017
من أروع وأفضل ما قرأت ، لم أرد أن ينتهي هذا الكتاب المثقل بالعلم
Displaying 1 - 2 of 2 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.