عندما يتحدث الليبراليون والعلمانيون عن الأمة العربية يقولون إنها الأمة التي ينضوي تحتها الجميع: مسلمون ويهود ونصارى وبوذيون وعباد بقر ووثنيون دون تفرقة، فالوطن للجميع والدين لله. الغريب في أمر هؤلاء أنهم يدعون الجميع لاقتسام الوطن والمستقبل بعدالة رومانسية مرهفة.. لكنهم لا يدعون أحداً لتلقي الضربات سوى المسلمين.. كيف ذلك؟ عند نقد الماضي وقراءته لا ينتقدون سوى الإسلامي فقط.. أمر غريب أو لسنا نقول إن الوطن للجميع..؟! إذاً فالحديث عن الماضي ونقد التراث يعني الحديث عن ماضي الجميع ونقد تراث الجميع هذا إن كان موضوعيين حقاً.. لكن الذي يحدث من اليبراليين العرب شيء كارثي.. هناك انتقاد لقرآن والسنة والتراث والتاريخ والماضي الإسلامي تحت شعار العلمانية الثقافية.. وهناك صمت مطبق وخوف رهيب من التطرق للتراث المسيحي بل واليهودي.. أين العلمانية الثقافية إذا..؟! لا أحد يجرؤ على الإجابة؛ لأن الجوائز ستحجب.. والمحاكم سوف تعقد.. في هذه الورقات قراءة ثقافية للتوراة والقرآن والإنجيل.. مارسها علمانيون غربيون لا يعرفون الخوف من المقدس ولا الخوف مما لدى خصومهم بحثاً عن الحقيقة.. فوجدوا بعض هذه الكتب يحتوي على أكثر من عشرين ألف خطأ، واكتشفوا حجم الخرافة والأساطير المحشورة فيها.. واعترفوا بأن أحد هذه الكتب ليس خالياً من الأخطاء فقط بل يقدم معلومات وحقائق لا يمكن لبشر أن يكتشفها في ذلك الزمان أبداً، ولا يمكن تفسيرها إلا بأن تكون من عند الله
الأستاذ محمد بن حمد الصوياني هو معلم تربية إسلامية في مدينة الرياض برز في التأليف منذ أن كان طالباً جامعياً تميز في تخريج الأحاديث الصحيحة، ويكنى أبا عمر. هو كاتب سعودي صاحب عامود الجانب الأبيض في جريدة الرياض. ولديه عدد من الكتب من طباعة مكتبة العبيكان.
الكتاب عبارة عن مقارنة بين قوة حجة القرآن وثباته لفظًا ومعنى، وبين التوراة والإنجيل وما صار فيهما من التحريف والتبديل، مع إيراد بعض النصوص منهما التي تظهر ضعف الحجة فيهما وما نسب إلى بعض الأنبياء صلوات ﷲ وسلامه عليهم ممن ذكروا بالسوء واتهموا بالفاحشة، وأمور أخرى ذكرها في الكتاب، وهو نافع لمن أراد مقارنة مختصرة تبين الموضوع وتوضح أبرز جوانبه.
الكتاب جميل يعطي نظرة سريعة ومختصرة عن الكتب الثلاثة كان للتوراه نصيب الاسد وكان يتطرق للقران في مواضع اقل.
بدأ الكاتب بالحديث عن التوراة وقصة نشوءها والالغام (كما يسميها الكاتب) التي تعرضت لها التوراة والتي تثبت استحالة ان تكون كلام من الله او حتى كلام موسى، ثم تكلم عن تاريخ الانجيل وتنوع كاتبيه وتناقض الاناجيل وتحدث عن قصة اعتماد الاناجيل الاربعة الحالية ثم تكلم عن القرآن وحرص النبي صلى الله عليه وسلم على حفظه وكيف انه عين من يكتبه ومن يحفظه وذكر قصة جمع القران في عهد ابو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم. بعدها بدأ بالمقارنة بين الكتب الثلاثة في عدد من المواضيع: - الله جل جلاله. - وصف الانبياء صلوات الله عليهم. - المرأة. - العلم. الغريب في الكاتب انه لم يكتب المراجع التي استخدمها!
كتاب محمس للمهتمين بتاريخ توثيق الكتب المقدسة,, قدم لي الكثير من المعلومات الجديدة, ليس كتاب للمتعة بل كتاب علم. اسلوبه قوي وواثق من نفسه, لكنني بما أنني اقرأ هذه المعلومات لأول مره اشعر بالرغبه في الرجوع غلى مصادرها الأصلية حتى يمكنني أن أتفلسف بثقة
كتاب يعرض الفروقات بين التوراه والقرآن والإنجيل ويبين مدى التحريفات التي حصلت ع التوراه والإنجيل وأن القرآن لم يمسه اي تحريف فهو محفوظ ع مدى الاعوام والاجيال