يفتح بهاء طاهر نوافذ الفكر مشرعة على الاستقراءات الاجتماعية وحتى التاريخية ويدني القارئ أكثر وأكثر للاشتفافات الروحية. تنطلق عباراته شفافة في مدى الجانب الصوفي، وتأتي معانيه مترعة بالشوق واللهفة إلى بلوغ مراتب السموّ على دروب معالج السالكين. تتآلف هذه كله دونما نفور عند انعطافه للحديث عن الجسد وعن الإنسان بحالاته البشرية. وتتخذ هذه كلها لتشكل نقطة نور تضيء النفس بروعة الخيال الروائي المحتفل بعرس الحياة. هكذا يتحف بهاء طاهر القارئ بروايته "نقطة النور" المستمدة من واقع الحياة، ونقطة النور إنما هي رمز فلسفي يجسد فكرة تصالح الإنسان مع ذاته.
الناس أجناس و النفوس لباس، و من تلبّس نفسا من غير جنسه.. وقع في الالتباس
See also بهاء طاهر Shortly after graduating from the University of Cairo, he started work in Radio 2, the culture channel of the Egyptian Radio. In 1964, he published his first short story. Bahaa was active in the left-wing and avant-garde literary circles of the 1960s and was one of the writers of the Gallery 68 movement. A storyteller and social commentator Taher lost his job in radio broadcasting and was prevented from publishing in the mid 1970s in Sadat's Egypt. In 1981 he chose to leave for Geneva to work as a translator for the United Nations. After many years of exile in Switzerland, he has returned recently to Egypt and is very active in all cultural circles. He has received much recognition in the last five years. Apart from the translation into English of two of his novels, his collected works were published in Cairo by Dar al Hilal in 1992, and a film was made about him as a leading member of the 60s generation by Jamil 'At iyyat lbrahim in 1995. Quickly becoming one of the most widely read contemporary novelists in the Arab world, Taher has received in 1998 the State's Award of Merit in Literature, the highest honour the Egyptian establishment can confer on a writer. In 2000 he was awarded the prestigious Italian Guiseppe Acerbi prize for his widely acclaimed novel Khalti Safiya wal Dier (My Aunt Safiya and the Monastery) , and He was awarded the inaugural International Prize for Arabic Fiction in 2008 for his novel Sunset Oasis . ' to 'Bahaa Taher(Arabic:بهاء طاهر; also transliterated as Bahaa Tahir, Baha Taher, or Baha Tahir) is an Egyptian novelist. He was awarded the inaugural International Prize for Arabic Fiction in 2008 for his novel Sunset Oasis. Shortly after graduating from the University of Cairo, he started work in Radio 2, the culture channel of the Egyptian Radio. In 1964, he published his first short story. Bahaa was active in the left-wing and avant-garde literary circles of the 1960s and was one of the writers of the Gallery 68 movement. A storyteller and social commentator, Taher lost his job in radio broadcasting and was prevented from publishing in the mid 1970s during Anwar Sadat's government in Egypt. In 1981 he chose to leave for Geneva to work as a translator for the United Nations. After many years of exile in Switzerland, he has returned recently to Egypt and is very active in cultural circles. He has received much recognition in the last five years. Apart from the translation into English of two of his novels, his collected works were published in Cairo by Dar al Hilal in 1992, and a film was made about him as a leading member of the 60s generation by Jamil 'At iyyat lbrahim in 1995. Quickly becoming one of the most widely read contemporary novelists in the Arab world, Taher has received in 1998 the State's Award of Merit in Literature, the highest honour the Egyptian establishment can confer on a writer. In 2000 he was awarded the prestigious Italian Guiseppe Acerbi prize for his widely acclaimed novel Khalti Safiya wal Dier (My Aunt Safiya and the Monastery).
قاعدة في وسط أرض خضراء ..لابسة فستان ألوانه حلوة...بتشرب شاي بنعناع أخضر مقطوف حالاً من الأرض..مش بتفكر في حاجة غير في الحكايات اللي بتقرأها... هي مين دي؟بطلة الرواية؟ لأ..خالص ...دة إحساسي و أنا بقرأ هذه الرواية 😍
نقطة النور...بدون شك واحدة من أجمل روايات بهاء طاهر❤️ رواية سلسة جداً حتاخدك بمنتهي السهولة لكي تعيش كل تفاصيلها وحتحس كإنك جزء منها وواحد من شخصياتها ومش حترجع لأرض الواقع إلا في الصفحة الأخيرة...
"قبل أن تشجع على البدايات كان يجب أن تفهم أنك لا تستطيع أن ترسم النهايات.."
رواية ذات نزعة صوفية تطرح العديد من التساؤلات عن الحياة والنفس البشرية...
"كل ما يحدث خارج نفسك لا وزن له. المهم هو ما تبطن، الحق في داخلك أنت، والكرامة الحقيقية هي أنت..."
-نقطة النور هي محاولتنا للوصول للحق...أن نري النور في قلب الظلمة و لكننا لن نراه قبل أن نري أنفسنا... -نقطة النور هي أن تتصالح مع نفسك ..مع ذنوبك و ألا تيأس من الاستقامة إن وقع منك ذنب فقد يكون هو آخر ذنب كتب عليك... -نقطة النور هي أن تتواضع..أن تتعلم كيف تريد ما لا تريد..
بطل الرواية كان يبحث طول عمره عن هذا النور..هل المهم إنه يلاقيه و لا المهم إنه بس يدور عليه؟ يقول شمس التبريزي فليكن همك السعي لا الوصول..
"أفنيت العمر في البحث والترحال، فما عرفت إلا أن الجواب هو السؤال.."😍
قبل أن تشجع على البدايات .. كان يجب أن تفهم أنك لا تستطيع أن ترسم النهايات
آلمتني تلك الجملة طوال الرواية ، فكم نسعي مغترين بأنفسنا طلبا لشئ أو لشخص ، محمّلين بالآمال العظيمة و الرجاء الذي لا يخيب ، قائلين لأنفسنا أن تلك المرة بالضرورة تختلف ! لنسقط في هوة سحيقة ، و نكابد الآلام و المتاعب حينما ندرك عجزنا عن تحقيق ما وعدنا به أنفسنا ...
كل منا يعيش بداخله صراع رهيب بين الخير و الشر ، والغلبة لأيهما واردة بدرجات مختلفة ، كلنا في نهاية الأمر بشر خطاؤون و "نقطة النور" عامرة بالشخصيات التي يتضح فيها هذا الصراع بجوانبه ، لا خير مطلق ولا شر مطلق ... ولكن في النهاية الأرواح كلها جميلة و طاهرة ..
لقد تسببت الصفحات الأخيرة في ذرفي للكثير من الدموع في وقت كنت أحتاج فيه حقا للبكاء من أعماقي .. شكرا يا حضرة "الباشكاتب" ..
يا الله!، يا الله يا سيد بهاء!، ظلّت هذه الكلمات تتردد على لساني لا إراديًا بعد انتهاء الرواية، لم أكن أتوقع هذا الجمال من قلم لم أقرأ له منذ أربع سنوات، كان اللقاء الوحيد بيننا في واحة الغروب حيث جفاف الأسلوب التوثيقي للتاريخ وملل الصحراء وبريق خافت لقصة حب عجيبة، فكان أن صرفت النظر عن اللقاء الثاني لفترة طالت دون أن أدرك، ثم أجد هذه الرواية تناديني من رفّ المكتبة المترّب بينما أنظفه منذ أيام، فأجد في انتظاري بهاء آخر يلومني ويعاتبني على طول الفراق والانتظار.
مزيج مبهر من جمال الحب والأجواء الصوفية البعيدة عن الابتذال والمبالغة، تبدأ الحكاية من نقطة واحدة ومكان واحد، ثم تتباعد الخطوط وتتقاطع بين الحين والآخر أثناء الرحلة، تفكر للحظات في الرابط بين جدَ يهرب من أخطاء الماضي بحثًا عن نقطة النور حيث صفاء النفس والقلب، وحفيدٍ يبحث عن سر الحب ويعاني من قسوة الواقع التي تهدم أحلامه الهشّة، وحفيدةٍ تبحث عن أبسط مؤهلات الحياة، وأنثى رقيقة مشتتة منذ الصغر بين جمال الشكل وجمال الروح، ثم تكتشف مع اقتراب النهاية أن الخطوط كلها تنتهي قبل النهاية باستثاء خط واحد، فتدرك أن الهدف لن يأتي بعد البحث لأن الهدف هو البحث ذاته.
وضعني بهاء طاهر في عالمه وأخذني في رحلة البحث عن النور وسط الظلام، مضيت في الطريق باحثًا عنه في الخارج، مع من حولي، ومع أبطال الحكاية، فإذا بي أدرك مع النهاية أن النور بالداخل، والسبيل إليه يبدأ بأن أريد ألّا أريد، وأن أدرك أن السعادة لا شأن لها بالإرادة، وأن الأرواح كلها حلوة وجميلة، ولا سبيل للحفاظ على جمالها والوصول إلى نورها إلا بالحب.
!يا لجمال قلمك في هذه الرواية يا سيد بهاء، ويا لجمالك.
الرواية تقوم بشكل أساسى على العلاقات الروحية بين شخصياتها
الجد وسالم ولبنى
كلٍ منهم يحمل رغبة لا واعية في معرفة ذاته من خلال الآخر ...والبعض يحاول عبور ذاته .. حتى بلوغ الجانب المفقود منها
تصور بوضوح التشتت الداخلى للانسان بين الاستقامة والانفتاح لونيه الأبيض والأسود قناعاته ووساوسه
يجتهد كل منهم فى العثور على نقطة نور يخرج خلالها من قلب الظلام .. داخله
تتميز ببلاغة خاصة فى السمات والبلاغة عند بهاء طاهر لا تقف عند حدود أبواب وصور ومداخل للكلمة انما تمتد لتشمل الصنعة الأدبية والتفاصيل بها ذاتها
لبهاء طاهر سطوة غير طبيعية على ذائقة القارىء باختلاف الذائقات جميعًا
ربما لأنه يقنعك بشكل أو بأخر أنه هنا فى مكان ما من مبادئه وأفكاره وصوره التى يطرحها خلال العمل ويحيا خلال بعض هذه الصور داخله
متميز جدًا فى تصوير الانفعالات .. بهدوء مفعم بالحياة تحمل كتاباته زوايا وخيوط الصوفية التى رغم ذلك لا تجعل معارضى الصوفية يختلفون معها كذلك لهدوءها فى أعماله
كانت بدايتى معه "بالأمس حلمت بك" مرورًا حتى " واحة الغروب " التى أوقعتنى فى أسر بهاء طاهر للأبد كنت أعدّ بهاء طاهر قاصًّا جميلًا لكننى عندما قرأت "الحب في المنفى" وجدته روائيًا جميلًا أيضًا وهى من الروايات القليلة التى احتالت على وساوس النقد وحظت باعجاب تام من الجمهور والنقاد معًا
بهاء أخذنى معه فى مجموعة "بالأمس حلمت بك" .. اغتالنى شعوريًا خلال " الحب فى المنفى" و"خالتى صفية" وأسرنى للأبد بـ "واحة الغروب " و نقطة النور
القصة قد تصلح بقوة لفكرة سيناريو فيلم مصرى متميز وقد لا تصلح لسببين أولهما جمال التفاصيل الروائية والقوة الأدبية التى تؤهلها للقراءة أفضل كعمل أدبى قوى وممتع قد يخل بجماله تعديله سينمائيًا
ثانيهما أنى أخشى على رائعة بهاء طاهر من الاحتكاك بمستوى صناعة السينما المصرية :)
كانت بالفعل نقطة نور بداخل نفسى
ومرورًا بأشخاصها من سالم الذى يشبه نصفى الآخر فى مكان ما ولبنى التى تشبهنى بالكثير
اعتقادي الشخصي ان الروايه و ان كانت بتبان انها حدوته محروقه او معروفه ، فهي بتلمس مناطق جوا اللي بيقراها صعب هو نفسه يقدر يحدد هي ايه . بهاء طاهر كنت متخيله اني مش هقراله حاجه في قوة الحب في المنفى ، لكن نقطة النور فعلاً و عن جدارة تفوقت عليها . اعجبتني و ارشحها بشدة !
رواية ابكت روحى وقلبى كثيراً تتعمق فى اعماق النفس البشرية ومتجعلك تتساءل عن نقطة نورك انت
تتناول ظمأ الانسان وتعطشه للتنوير من خلال ثلاث شخصيات اساسية سالم ولبنى والبشكاتب
سالم كان يثير دهشتى .....كيف رغم كل ما تعرض له من اذى نفسى ظل محتفظاً بكل تلك الطاقة للعطاء وكل هذا الحب لجميع من حوله سالم ولبنى تشابها كثيراً جمعتهم مخاوف رغم اختلافها الا انها متشابهة ! سالم يخشى نفسه لبنى تخشى احياة سالم يخشى ان تخذله نفسه لبنى تخشى ان تخذلها الحياة سالم يحرم نفسه من متع الحياة.....من الاصدقاء...من الحب خوفا من علته لبنى تحرم نفسها من الحب وتكره الرجال بسبب حادثة تعرضت لها على اختلافهما الا انهما متشابهان
معا كانا يتحرران من اشباح مخاوفهما ويطردانها وحين افترقا عادت تلك الاشباح للظهور مرة اخرى فبدلا من ان يتحررا منها كانا يدفناها داخلهما ظانين انه الحل سالم ولبنى حررهما الحب سالم ولبنى انقذهما الحب سالم لـ لبنى ..هو نقطة النور لبنى لـ سالم..هى نقطة النور
اما البشكاتب فكان سبب حيرتى ما الذى يريده؟ ما الذى يخشاه؟ ما نقطة نوره؟ امضى عمره يسعى لاكتشاف ذاته وتطهيرها ...كانت يسعى للوصول للتنوير ولكن كيف يكون التنوير فى ظلمة الروح؟ هنا تكمن المشكلة كانت نفس البشكاتب نفس لوامة تدفعه لتأنيب ضميره وتحميل نفسه مسئولية اخطاء الاخرين وعواقبها مما دفعه لان يكره ذاته
عجز عن حب ذاته فعجز عن الوصول لنقطة نوره نسى ان الوصول الحق هو ان ترى النور في قلب الظلمة و قد يكون أقرب إليك مما تظن ، لكنك لن تراه قبل ان ترى نفسك ""
كان البشكاتب هو نقطة النور لذاته ...... كانت نفسه التى يكرهها بشدة هى نقطة النور ولذلك عجز عن الوصول اليها رغم انها امام ناظره
امن ان "كلما زاد البلاء والمرض زادت العطايا وكلما زادت العطايا تحررت الروح مع كل جزء يموت من هذا الجسم يصحو جزء من الروح
انتهى درب البشكاتب بان اصيب بالشلل وبقى حى\ميت جسد بلا روح فعندما تنعزل الروح عن الجسد وتتحرر من رغباته تكون نقطة النور
إذا كنت أعرف الخطأ من الصواب، فلم أصر على السير في درب الرذيلة؟ وإلام سأظل سادرا في ذلك الدرب؟وما الذي يمنعني من الأوبة؟ هذه بعض تساؤلات الجد الصوفية في هذه الرواية المفعمة بالحيرة والتساؤلات الصوفية والنفسية. الشخصيات ممتعة رغم تباين الأجيال والمشارب. الأحداث تبدأ بطيئة وسط العائلة الهادئة ثم تتسارع لتكشف عن مفاجآت كأسرار الجد و لقاء د.شوكت بزوجته السابقة.حقيقة لم أدر هل وصل الجد إلى نقطة الضوء وبم وصلها. لعل الجواب هو السؤال كما تقول مقدمة الرواية.
في خضم الحياة , تتلاطم أمواج الظلمات بكل نفس إنسانية، ظلمات المعاصي و الخوف و الجزع و حب الشهوات و تعاني النفس الإنسانية أشد معاناة بحثا عن نقطة نور تنجو بسببها من بحر الظلمات .
" لا تيأس من الاستقامة إن وقع منك ذنب فقد يكون هو آخر ذنب كتب عليك, إن يئست كنت كشخص سقط من فوق فرس , فإن ظل ساقطا على الأرض فاته بلوغ مقصده , و إن جاهد ليركب فرسه من جديد وصل إلى غايته ."
" قد يفتح للمرء باب الطاعة دون أن يفتح عليه بالقبول . و ربما يقضى عليه بالذنب فيكون سبب الوصول ."
يغوص بهاء طاهر بمنتهى العمق داخل أغوار النفس البشرية , و يتعمق في وصف شخصياته بمنتهى الحرفية و الجمال و الاحساس , صانعا لنا رواية هي كأجمل ما يكون , و كما يجب أن تكون الروايات. و برغم عدم كثرة الشخصيات في الرواية إلا أنهم اختزلوا كل معاناة للنفس البشرية , و كل صراع اعتمل بداخل نفس بحثا عن نقطة النور الخاصة بها .
يذكرني بهاء طاهر برواية الخيميائي لباولو كويليو , إلا أن بهاء طاهر برع في رسم الشخصيات بطريقة أجمل و أعمق كثيرا , و ابتعد عن أسلوب المواعظ الذي اتسمت به الخيميائي .
الرواية تستحق ما هو أكثر من الخمس نجمات بكثير جدا , سواء من ناحية الفكرة أو الأسلوب أو التنفيذ , شكرا أستاذنا بهاء طاهر شكرا جزيلا بقدر ما أبهجتنا و أسعدتنا و أبهرتنا .
=============================
" لم يكن يحتمل أن يملك أحد شيئا لا يملكه هو سواء كان هذا الشيء هو المال أو المركز أو الشكل أو السمعة أو أي شيء آخر ."
" هل يقتل الحرص الشديد على المال الأرواح ؟ أم أن الأرواح الميتة من الأصل هي التي تتكالب على المال بهذا الحرص ؟ و هل موات الأرواح يعدي ؟"
" الآن لا خوف و لا طمأنينة , لا حزن و لا فرح , لا حب و لا كره , لا إفراط و لا تفريط ! ستعيش في الوسط المريح . مثلها مثل كل الناس "
" كيف كانت ستعرف ما يحدث لجسمها حين يضمها إليه فتسري في الجسم كله رعشة و عرق خفيف كالندى و تتفتح المسام كزهور تنثر عطر روحها و جسدها ,و تعود جنينا, و تحلق مغمضة العينين . لو يتفتح هو أيضا رحما يحتويها فلا يفلتها إلى الأبد ؟ وضعت رأسها في صدره و هي هامدة تماما. و ظلا واقفين في سكون كامل و هو يضمها إليه , فتمتمت و هي مغمضة العينين تستمع إلى نبض قلبه المنتظم : لو يأتي النوم هكذا ! لو يأتي نوم طويل و نسيان ."
" الحب يا ولدي التقاء روحين و الأرواح لا عمر لها , وحين ضمنا في النهاية بيت كنت أستعجل الوقت الذي أرجع فيه من المحكمة , أكاد أجري في الطريق فتفتح لي الباب قبل أن أطرقه و شوقها مثل شوقي .. تلهث كأنها هي التي صعدت السلم وثبا لا أنا . نادرا ما كنا نخرج من البيت , لم يكن أحدنا يحتاج غير الآخر , الآن أسأل نفسي من أين كنا نأتي بكل هذا الكلام ؟ و لم كان كل الكلام مبهجا ؟ من أين كان يأتينا ذلك الفرح و نحن معا ؟ لماذا كانت كل أيامنا و ليالينا يوما واحدا ممتدا من النعيم ؟ و لماذا صارت الأيام بعدها طويلة كالدهور ؟"
إنك تعمل حاجة غلط .. ثم تقرف ثم تفكر ثم تحاول ثم تيأس وترجع وتقرف وتفكر وتفضل على حالك ده وتعبت ! .. ثم إنه النور فتهتدي !
الناس اللي ممكن تأثر فيك بشكل أساسي :
الباشكاتب توفيق : حياتك كلها اللي قضيتها تيجي عند نقطة معينة تفكر فيها هي لاشىء .. عبث ! .. تحاول تعوض كل ده في أحفادك في ابنك في الحياة .. صراعك في جلد الذات ! هو نفس مرهقة وروح مذنبة تتوق للتوبة .. للنور !
أبو خطوة ؛ صاحب الكرامات والقصص التي تصل لحد الخرافة ! .. لا يهمه كراماته وإدعاءات الناس منه وقولهم انه من الصالحين لا يهتم بنور زائف يعطيه له الناس ولذلك اصبح مبجلا أكثر ..
سالم : ذاك الانطوائي الذي لا يكف المجتمع عن نبذه ولا يكف عن نبذ نفسه .. ثم إنه أحب ! صراعاته وصراعه الاضافي الذي خاض فيه مع لبنى إلا انه وجد النور في الحب !
لبنى : ضحية المجتمع الفاسد أب متغطرس .. وأم غير مبالية ودادة سنية عجوز ورجال لا يفكرون سوى بالشهوة وسياسة تخضع لمصالح فردية ولا تبحث عن مصلحة للجميع ! .. بداية النور حين وجدت نفسها الغارقة في كلور السباحة ووجدته مع سالم !
البقايا لم يروا النور لا إهمالا منه ولكن إهمالهم هم !
صراعاتك التي يأست منها وضميرك الذي اسقيته مسكنا فنام .. الجميع نائمون ! جد نفسك بعيدا عن كل هذا الهراء ..
لا اعرف لماذا اصر بهاء طاهر على تدنيس كل شخصياته البريئة والبسها ثوب الخطيئة فسالم المكافح ولبنى التى عانت الكثير وجده حضرة الباشكاتب الرجل الصالح والدكتورة صافى واخت سالم فوزية الملاك المنغلق على نفسه
كلهم لوثوا بالخطيئة رغم ضئالة تجاربهم فى المعاصي ولم ينج من الفخ إلا والد سالم الذى يكرهه الكل حتى اقرب اقاربه ابنائه وابيه هل هى مقصودة ام سقطة شاطر بألف؟ ......... الرواية عبقرية وجدت فيها كثير من نفسى وعشت في جميع تفاصيلها جعلتنى دوما لا اريد ان انتهى منها وما ان فرغت حتى قراتها منة أخرى وان كانت النهاية مخيبة للآمال نوعا ما
کتاب درباره خانواده ها و روابط اون ها با نزدیکان و خانوادشون در کشور های خاورمیانه است، خیلی دقیق و قشنگ توضیح داده که یک پدر چقدر میتونه از دخترش دور بشه و اصلا دخترشو حین بزرگ شدن نشناسه، یکی از ایراد هایی که کتاب داشت این بود که خیلی داستان رو کش داده بود و بهش پر و بال داده بود زیادی که یه کم داستان رو خسته کننده کرده بود.
" إنني أحارب مع كل جملة لاستبعاد ما هو معقد و غامض منها و كل كاتب بلا أسلوب لا يميزه ليس كاتباً . و للعلم فإن اللغة الفنية هي أحد همومي الخاصة ، فأنا أكرر مراراً أنني لا أحب التضحية بقاريء، فهذا أمر بشع يقع فيه من يتعمد الألغاز و التعقيد .. أحاول أن تكون لغتي بسيطة و معبرة ، و البساطة ليست سهلة بل إن الوصول إليها أعقد بكثير من الكتابة البلاغية . "
و هذا يلخص بدقة مايكروسكوبية أسلوب الرواية التي اجتهد الكاتب في التحضير لها - و هذه سمة شهيرة ببهاء الذي لم يكتب إلا القليل من الروايات خلال خمسة عقود و أكثر - و قد نوه في نهاية الرواية عن تعمقه في قراءة الكتب الصوفية قبيل الشروع في كتابتها. لعله أصبح من السهل معرفة خفايا العنوان . نقطة النور الغاية التي نجهل وسيلتها . ثمة أرواح متعبة أثقلها تأنيب الضمير ترزح تحت أخطاء لا غفران لها . هناك من يبحث عن ذاته و هناك من لا يفكر في التوقف عن الهرب من الماضي .الشخصيات في منتهى الغنى و التكنيك المتبع هنا شكل من أشكال الخيال الحقيقي ، في النهاية بهاء هو من كتب العمل . نقطة النور رواية حميمية أزعم أنها تلامس الروح .
احب اعمال بهاء طاهر الى قلبى دراما انسانيه من ابدع ما يكون تركيز مع ظروف المجتمع مع الميول الشخصيه لشخصيات الروايه لينتج لنا مقطوعه من اكمل ما يكون قد يكون رأى تحيز لانى احببت العمل ولانى وجدته رائع شخصية الباشكاتب تعشقها بكل سهوله وشخصية سالم تشفق عليها قبل ان تنهى العمل العمق النفسى اهم ما يميز الروايه . عمق لذيذ يجبرك على الانخراط فى حالة الابطال. روايه بسيطه وسهلة اللغة والاحداث عميقة الاثر والتأثير
عارفين احساس الطيران وانت بتقرأ رواية هو ده اللي هتحسه وانت بتقرأ لبهاء طاهر موضوع يشد ، اسلوب سلس كأنه قاعد معاه بيحكيلك ، قلم مبدع ، اقتباسات تعيش معاك العمر كله كاتب متكامل يطيرك فوق وانت بتقرأله والنهاردة كان عيدي ميلادي وقرأتها فيه فهعتبرها هديتي الأدبية 🥰❤️
أتدرى ماذا تفعل عندما تقرأ رواية تلمس شغاف قلبك وتصل لنقطة عميقة في نفسك!! تكون في حيرة من أمرك أتُكمل القراءة لتصل للنهاية وتعرف ماذا حدث أم تقرأ ببطء وتأني حتى تتشبع بكل كلمة وكل إحساس من الممكن أن تشعر به أثناء القراءة!! هذه الرواية فعلت بي هذا لكن الغريب أني في حيرة من السبب فلا أعلم ما الذي لمسني بها بالضبط! هل هو أسلوب بهاء طاهر البديع أم اللغة الشاعرية الهادئة أم جو الرواية الصوفي الرومانسي أم لا هذا ولا ذاك ومجرد أنها أعادت لي بعض الذكريات وحنين للماضي!!
أستطيع أن أقول بأن "بهاء طاهر" هو اكتشاف السنة بالنسبة لي❤
نقطة النور.. ومن منّا لم يتأمل هذا العنوان ويتمنى معرفة ما يخبئه! من منّا لم يبحث عن نقطة النور في حياته وبالأدق في داخله!
"إن الحب الحقيقي التقاء روحين, والأرواح لا تتنافس في الجمال ولا في الذكاء لأن كل الأرواح جميلة وذكيّه" هذه الجملة التي سلبت تفكيري منذ قرأتها إلى أن أنهيت الروايه.
شخصية الباشكاتب متمثلة في كل شخص يقظ ضميره.. فكلنا بداخلنا الخير وكلنا أنفسنا أمارة بالسوء.. المختلف في الأمر أن للبعض ضمير يؤنب وللآخر ضمير نائم.
شخصية فراج وشوكت جعلتي أكره الرجال حقًا. أيبلغ بالشخص الغرور لدرجة أن لا يرى إلا نفسه وما يفعله!! يظل يردد إسمه وفقط لا غير! أم يظلم شخص إمرأه لا ذنب لها بدخله ولم تشتكي يومًا بل كانت معينه له! فهل جزاء الإحسان أصبح الإساءه!!
أسفت على فوزية ولبنى وكل ما حدث معهما ولكن لا مفر من ظهور نقطة النور عاجلاً أم آجلاً.
يعتريني إحساس بالسكينه منذ انتهائي من هذه الرواية ما جعلني لا أستطيع كتابة كل ما أشعر به ربما أعود مرة أخرى لأكمل ما أود قوله.
كانت أخر كلمات كُتبت كفيله بأن تبقيني محلقه في جو رائع من الروحانيات.. _ماذا يقول جدك عن الارواح؟ _يقول كل الارواح جميلة وطيبة _وهل قال لك ماالذى ينقذ هذه الارواح؟ _نعم...الحب
حدثني ماذا يقول جدك عن الأرواح؟ يقول كل الأرواح جميلة وكلها طيبة.. وهل قال لك يا سالم ما الذي ينقذ هذه الأرواح؟ نعم؛ قال الحب. نعم الحب وحده قادر على إنقاذ أروحنا
ماذا نقول عن جمال وسلاسة أسلوب البهي العزيز بهاء طاهر 😍❤️ هذه الرواية تلمس الروح ❤️
توقفت كثيرًا عند عبارات مثل:
قبل أن تشجع على البدايات.. كان يجب أن تفهم أنك لا تستطيع أن ترسم النهايات
لا أحد يحمي أحد من خوفه.
هل يقتل الحرص الشديد على المال الأرواح أم أن الأرواح الميتة من الأصل هي التي تتكالب على المال بهذا الحرص؟
الأرواح لا تتنافس في الذكاء أو الجمال لأن الأرواح كلها جميلة وذكية.
"الوصول الحق هو أن ترى النور في قلب الظلمة وقد يكون أقرب إليك مما تظن، لكنك لن تراه قبل أان ترى نفسك" ❤️❤️❤️
بعد ما كتبت ريفيو طويل جداً وكان حلو جداً .. مسحته لأنى حسيت انه اقل بكتير جداً من عبقرية وجمال الرواية دي وهكتفى دايماً بجملتى اللى بختم بيها كل ريفيوهاتى لأعمال بهاء طاهر
" ليسَ بعقلك ولا حتّى بقلبك ولا بنفسك ، وإنما عندما تنسى ذلك كله ، حينَ تريدُ ألّا تريد ، فترى نفسك ، وترى النَّورَ فى قلبِ الظلام ، إذن فما هى العلامة ؟ ، فقال : أن ترى النور فى قلب الظلام "
الرواية ليست طويلة، و أحداثها ليست شديدة التشويق. سمتها الهدوء و الطمأنينة. ليست خارقة في محتواها، لكنها جعلتني أفكر... في نفسي. أجمل ما فيها هو الحديث الداخلي للشخصيات، خاصة شخصية الجد و شخصية لبنى اللتين كانتا أعمق من غيرهما. أعجبني أيضا التبادل بين الجد توفيق و جابر عامل المقهى، حين قال لنفسه "تواضع" بعد أن سمح لنفسه باستكبار معاصي الرجل و إعلاء شأن نفسه أمامه.
أحببت النفس الأخلاقي في الرواية الذي قلما نجده في الروايات العربية للأسف الشديد. الكاتب يقول أنه استقى بعض المعاني من كتب الصوفية، و ذلك يظهر في الحوار بين الجد و زميله الملقب بـ "أبو خطوة" الرجل صاحب الكرامات، و إن كان بعضها لم يقنعني فإن بعضها الآخر فيه حكم بليغة
ما عدا ذلك الأحداث بسيطة و قليلة و تذكرني بالأفلام العربية. مع ذلك أعترف أنني أخطأت في تخمين المكان الذي يقصده الجد كل خميس و ظننته يزور قبر زوجته الراحلة :) الأب بقي شخصية منعزلة و قليلة الشأن. قصة والدي لبنى بقيت غامضة حتى النهاية، من المخطئ في حق الآخر؟ هل خانته حقا؟ لم يتم التركيز على حقيقة مرض سالم أيضا... بدا أن الحبكة القصصية هامشية نوعا ما مقارنة بالتحليل النفسي للشخصيات.
ملاحظة أخيرة، ضايقتني جريمة الزنى التي ظهرت عند كل الشخصيات النسائية تقريبا، (رغم أن تناولها كان بصفة أرقى مما كان في كثير من الروايات التي قرأتها مؤخرا، أخص بالذكر عزازيل، ثلاثية غرناطة و قمر على سمرقند) و كأنها فتنة حتمية تلازم كل امرأة
الأسلوب بسيط، يقترب من العامية في كثير من المواضع، خال تماما من الزخرفة اللفظية التي وجدتها عند زيدان - مستغانمي - عاشور - المنسي قنديل... و وجدت أنها تشبهني نوعا ما :) و الغريب أنني وجدتني أعيب على الكاتب ما عابه بعض الأصدقاء في كتاباتي : بساطة الأسلوب و اللغة :D مع العلم أن هذا هو أول كتاب أقرؤه لبهاء طاهر و لا يمكن أن أكون مقلدة لأسلوبه أبدا :)))
إضافة إلى ذلك فقد ضايقتني بنية الحوار في كامل الرواية. هناك مشكلة تنقيط. أحيانا لا أدري من يتكلم. و الحوارات تنتهي بشكل مبتور، و في أحيان أخرى تكون ساذجة. أحببت السرد أكثر.
نأتي إلى النهاية التي لا تشبه النهايات! ماهو النور الذي يتحدث عنه الجد طوال الرواية؟ و كيف يتجسد هذا النور في سالم؟ لا أظن أنني استوعبت المغزى تماما
كم هى رائعة هذه الرواية تدفعك الى ان تبحث عن نقطة النور بداخلك وهى لحظة صفاء النفس الناتجة عن الرضا عن النفس والرضا عن الله فى جميع أفعاله من الاقتباسات التى اعجبتنى: قد يفتح الله للمرء باب الطاعة دون ان يفتح عليه بالقبول، وربما يقضى عليه بالذنب فيكون سبب الوصول.
من الكتب القليلة التي تستحق ال5 نجوم اشعر ان شخصيات الرواية حقيقية لدرجة انها تعيش حولي ولبني بها صفات كثيرة قريبة مني احب لغة بهاء طاهر المعبرة عن اعمق الافكار البشرية