"إلى الترانيم المعزوفة باسم أوجاع العشاق، إلى متى ستظلين رافضة لأن يكون للحب سُبُلٌ دون أوجاع، للشوق أوجاعه، وللفراق أوجاعه، وللنسيان أوجاعه، تمهَّلى أيتها الترانيم عن الشجن قليلاً لتستريح قلوب الساكنين فى معابد الحب".
- إسم العمل ؛ أوجاعهُن - للكاتبه ؛ Fatma Elshesheny - صادر عن دار ؛ إبداع - التقييم : ثلاث نجوم ـــــــــــــــــــــــــــــ - 1 #قبل_الريفيو .. مِن المؤسف أن عمل ناجح بيقدم فكره هادفة ونجح فعليًا ع أرض الواقع وباع 5 طبعات في وقت قصير ويكون مليء بالأخطاء النحوية والإملائية بطريقة فجّة للغاية ،، كان من المفترض على دار النشر ان يمر العمل على مصحح لغوي ولو لم يحدث ف البداية كان من الواجب ع الاقل فيما بعد انه يحصل ف الطبعات التانيه و التالتهة وصولًا للخامسة .
ـــــــــــــــــــــــــــــ - 2 #معلومات_عن_العمل .. - قُدم العمل في 270 صفحة كاملة ، على هيئة 11 فصل متتابعة بيكملوا بعضيهم ،، أفضل ما في العمل هو إسمُه #أوجاعهُن ،، بتدور قصة العمل حول 3 فتيات هُم هند البطلة وصديقتيها هدير و رضوى وصراعهم مع الحُب ، وجع القلوب المكتوب ع كل بنت شرقية في ظل مجتمع عقيم ،،
- ناقشت الشيشيني الأوجاع اللي بتقابل كل بنت شرقيه بسبب العادات والتقاليد والخذلان ، عجبني ف العمل أظهار الشيشيني لحنو البنات وحبهم بكامل عاطفتهم ووفائهم وتفانيهم في الحب والعلاقات عامة حتى لو كانت صداقة وده فعليًا من وجهة نظري واقع ملموس .
- معجبنيش ف العمل وارى انه عدم توفيق من الكاتبه أختيار أسماء الأبطال هند و هدير لأن التشابه بين الأسماء سببلي شوية لخبطة ف البداية ، غير ان رتم الأحداث ف البداية كان بطيء تقريبًا حتى الصفحة 85 كمان تكرار الأسماء كتير جدًا ، واكتر شيء ضايقني في العمل هو ضعف البطلة تمامًا امام الشاب اللي بتحبه "نور" حيث ان الشيشيني اظهرت الشاب نور سيئ جدًا بارد جدًا ندل جدًا ومع ذلك البنت كانت متمسكه بيه للغايه وبتحبه بكل قوتها ،، وكان من المفترض ان الشيشيني تطالب البنات بأسقاط النوع ده من الحب ورفضة تمامًا فلا حب للأندال .. ـــــــــــــــــــــــــــــ - 3 #الريفيو
- 1 #اللُغة : الشيشيني كتبت السرد بالفُصحى لكن للأسف كتبت الحوار بالعامية البسيطة وده بيفقدها نجمة اللغة ، وإن كنت شايف شخصيًا ان الشيشيني تقدر تكتب فُصحى كويس جدًا ، بس كمان معجبنيش إستخدامها لألفاظ معينه توحي بأنها مُستخدمه في عصر غير العصر اللي بتدور فيه الروايه ،، زي {فليشفها الرب / فليحاوطها رب السموات / رب الرحمات / رب المحبه ، الرب الغفور} ودي مجرد #وجهة_نظر
- 2 #السرد : نجمة السرد تستحقها الشيشيني بجدارة ، عجبني جدًا سردها للأحداث ببساطة بدون تكلف ، وتنقلها بين الأحداث بدون أستظراف او فذلكه ، ماشية ع خط مستقيم كل حدث بيوصل للي بعضه حتى ان الـ 11 فصل تحس انهم قصص قصيرة بتوصل بعضها ..
- 3 #القصة : خلونا نقول ان القصة مُش جديدة وكلنا عارفين الوجع اللي بتمر بيه البنات الشرقيات والنساء الشرقيات عامة ، بس كمان خلونا نقول انه اصلا موضوع يتكتب فيه روايات وروايات متنتهيش ،، واننا مكن نكتب 10 روايات تحت العنوان #أوجاعهن ومنخلصش وانا شخصيًا بفكر اكتب رواية أسميها الى الشيشيني صاحبة أوجاعهن واسرد فيها شيء من الأوجاع البشعة اللي بتقابل الشرقيات .. أستحقت نجمة القصة
- 4 : من أجمل الحجات اللي في الرواية دي هي الشيشيني نفسها ،، اه الشيشيني الكاتبة الفيسبوكيه ،، وأقصد بِ ده انك لو متابع الشيشيني ع الفيس بوك هتلاقي لها بوستات قصيرة مؤثرة جدًا وده حرفيًا اللي هتلاقيه ف الرواية .. هتلاقي جمل كتير جدًا قصيرة تنفع أقتباس .. #أمثلة .
- تذكروا ان لقلوبكن عليكن حق ومن ضمن الحقوق ان تتوسطن اللهفة ص7 - ما اقسى ان يظهر الشخص عواطف عكس ما يبطن خاصة مع اخص الناس اليه ص16 - ان الحب يأتي لسعادتنا لا لدموعنا ص19 - ايتها المتسرعات التي تردن ترك ساحة المشاهدين والدخول مسرح العشاق تمهلن فالحب قدر ص46 - من المؤلم ان يخفي المرء مشاعره فيظهر بدلا من التعاسة فرحا والعكس ص50 و إقتباسات لا تنتهي :D
ـــــــــــــــــــــــــــــ في النهاية اعتبره عمل قيّم يستحق القراءة ، حبيت الأبطال ومضيعتش وقتي فيه ع الفاضي .. وإن كنت شايف ان اوجاعهن كانت ممكن تتسرد بطريقة تانية ابشع من كده ف أوجاع النساء في الشرق بشعه ومبتنتهيش ،، تحياتي للجميلة الشيشيني وأتمنى تقرءوا العمل ..
قصة تحمل بين طياتها مئات الأوجاع لنساء الارض أجمعين ... لن أبالغ إن قولت أن اى شخص يقرأها سيجد نفسه فى احد الشخصيات او جانب من جوانب شخصيه ما .. وصفت أوجاع الحب والتعلق وصف موجع حد البكاء .. فاستطاعت ان تضع يدها على أشد مشاكل القلب و أكثرها إيلاما .. وهناك بعض الفروض الواجب تأديتها وهى أن تخلص قلبك من كل ملوثاته وأن تخلع عنك رداء اللانسانيه و الحب المحرم قبل ان تدخل محراب العشق الأبدى الذى يباركه رب السموات والأرض .... جاءت اللغه سهله وبسيطه فاستكانت لها النفس وقبلتها كما جاء الوصف محدد و السرد متدرج مقبول رغم ضعف الحبكة الى حد ما ....
ولكن هناك بعض المآخذ منها ؛ عدم ثبات لغه الحوار فأوقات عامى و أخرى فصحى .. رغم إيضاح الكاتبه لنقطه الاتفاق بين هدير وهند و رضوى على الحديث بالفصحى الا انه جاء غير مقبول فى بعض الاوقات فغالبا قد وقعت الكاتبه ف فخ السهو و اختلط عليها الامر فجعلت رميساء مثلا تتحدث الفصحى و والدى البنات الثلاث و حسن و غيرهم ممن لم اقبل كونهم يتحدثون الفصحى .
هناك ايضا التفصيل لكل شىء فقدم كل شىء على طبق من فضه ولم يسمح لى كقارئه بأن اعمل عقلى ف اى شئ فقدمت التحليل والتعليل والشرح جمله لكل شىء .. فأين خيال القارى واين فهمه وعقله .. لقد اضطررت الى اعطاء عقلى اجازه طوال فتره القراءه ..
نتج عن رغبه الكاتبه الملحه فى نصح الفتايات بان يحترسن من وهم الحب و اشباه المحبين وقوعها فى نقطه اللاتشويق .. فكل شىء مستنتج وواضح من اول صفحات الرواية .. وهو امر سىء جدا .
ايضا فى اخر الروايه عندما بكت رضوى ندما ع ما فعلته فحاول عمر ان يهدأ من روعها فذكرها بابن سينا كى يشجعها فاخذت تسرد له تاريخ ابن سينا وامجاده و انجازاته وما ساهم به فى خدمه العلم والامه باكملها ... لم اجد هذا الموقف مقبولا بالمره فرضوى فى حاله يرثى لها يأنبها ضميرها وتبكى ندما ع خطأها الفادح فأنا لها بكل هذا فى موقف كهذا .. ارى ان الموقف قد خرج عن المألوف ولم يكن هناك داعى لكل هذه الفلسفه التى نبعت ربما عن رغبه الكاتبه فى الافاده او تباهيا بالمعلومات لا ادرى .
أرى ان احساس الكاتبة مميز جدا و قلمها له مستقبل رائع .... اتمنى لك مزيدا من التألق .. انتظر عملا يليق بقلمك واحساسك اكثر من ذلك ...
الكاتبة لديها هدف من الرواية لكن للأسف لم توفق في الوصول إليه بطريقة صحيحة !! ...
السرد متكلف جدا .. الحوار يتأرجع بين العامية و الفصحى ! .. ناهيك عن الأخطاء الإملائية و النحوية .. و الأخطاء في أسماء الشخصيات ..
عدم منطقية بعض الأحداث .. عمر يبكي لأن علاقته بأخته هند غير جيدة !! .. أمير يتخلف عن ميعاد مع هند فتمرض و تهبط دورتها الدموية و ينتهي بها الأمر في مشفي ! .. لأن حبيبها تخلف عن موعده !! .. بكاء رضوى آثر رؤيتها لشجار في الطريق !! .. ردود أفعال غير منطقية من الأبطال ..
في النهاية .. قلم له هدف ... اتمنى يطور من نفسه و يتجنب أخطاءه السابقة و يستفيد منها .. :-)
= في البداية أنا بثق في قلم فاطمة جداً ومن قبل ما أقرأ الرواية كنت واثقة أنه عمل جيد جداً لأني شوفت في فاطمة روح حلوة تقدر تطلع لينا عمل يبهرنا وبالفعل حصل إني أنبهرت بالعمل وبروح فاطمة اللي كانت بتتنقل من حدث لحدث بحفة وشطارة كبيرة جداً فبرافوا يا فاطمة جداً جداً يعني ليكي تحية من القلب وبوسة كبيرة كمان "
* ندخل على الريفيو بقا *
- رواية أوجاعهن وأسم على مسمى حقيقي #أحداث الرواية بتدور حول 3 فتيات مراهقات وأنا شايفة المراهقة باينة في كل تصرفاتهم حتى في تفكيرهم المستمر ف الحب وأزاي يوصلوا للحب وحتى لما كانوا عارفين أو شايفين انه غلط أستمروا فيه بردوا وده مش بيعملوا الأ المراهقات فعلاً وحرفاً ,, أعترضت جوايا طول أحداث الرواية على تصرف هند ومش هقدر ألوم الكاتبة على النقطة دي لانه موجود وبيحصل في حياتنا العادية يعني هي نقلت واقع من بداية الرواية والشيشيني بتحكي 3 قصص من الحب لكن جوة الرواية هتعيش أكتر من 6 قصص كمان وده الجميل في الرواية الاحداث وسلاستها حتى الاضافات كانت في مكانها وكانت موفقة جداً فيها
* بعض الاخطاء الاخطاء الاملائية فظيعة وكمان حصل أن الكاتبة غلط في أسم الشخصيات في بعض المواقف مثلاً " لما كانت بتحكي عن رقية فكتبت رضوى بدل رقية " في مشهد لما عمر كان بيكلم رضوى وبيحاول يقويها شايفة أن تركيز رضوى في الوقت ده مكنش موجود والمفروض أنها منهارة فأزاي عقلها هيكون مركز تتكلم عن أبن سينا وتتكلم عنه صفحتين ورا بعض ؟!!
* السرد واللغة السرد كان جميل جداً وخفيف كأنك بتسمع حدوته ومصمم متخلصش ومتسبهاش في نفس الوقت ,, أما للغة فكانت جميلة وتقريباً الكاتبة قدرت تنتصر على التعليق الشهير وهو الخلط بين الفصحى والعامية بأنها ذكرت حب الأصدقاء التلاتة ف حديثهم باللغة العربية كلما استطاعوا فبرافوا تاني يا فاطمة
لمدة 11 فصل وأنا بتنقل بسرعة ومتعة جميلة بين الأحداث وتشويقها وسعيدة جداً بيكي يا فاطمة وبقلمك وسعيدة أن دي أول تجربة ومش هتكون الاخيرة نهائي حبيت رضوى جداً وغضبت من هند وحزنت على هدير لكن في الآخر حبيتهم وا��فقت عليهم وعلى قلوبهم كـ بنات مراهقات تريد الحب ولا تعرف له السبيل الصحيح ..
* أقتباسات سحقاً لكل أنواع التكنولوجيا التى جعلت عواطفنا تحسب بعدد الرنات وعدد الرسائل المرسلة , يا صديقتي الحب امتزاج أرواح وتبادل أفكار بأحترام ورقي , دعك من تلك العبثية وأعلمي أن الحب يأتي لسعاجتنا لا لدموعنا
من أقرب الاقتباسات لـ قلبي
شكراً يا فاطمة على الرحلة الجميلة دي وأعقتد إني عرفت أختار عمل جيد جداً يقدر يرجعني للقراءة مرة تانية
أوجاعي ، أوجاعكِ ،، أوجاعنا ، وأوجاعكن -------------------------------------------- بلغة أدبية جميلة وأسلوب فريد من نوعه سطرت الكاتبة صفحات حملت بين أجنحتها أوجاع حواء على هذه الأرض ، فأغلبية من يقرأ هذه الرواية يجد شخصيته او جزءا من حكايته مجسدة في شخصية ما او موقف ما ، فباسم الحب كافحت هاته النساء العادات والتقاليد والظروف والصعاب لتحافظ على قدسية الحب وتصل الى منالها ..... واستطاعت الكاتبة أن توصل وتجسد فكرتها وتعطينا دروسا قيمة في الحب باعتباره أشد مشاكل القلب ألما في وقتنا الحالي فهنيئًًا هنيئا لكِ يامن لم تنجرفي في حب لاعقل له ، يامن تذكرت أن الحياة لاتقف عند أحدهم ،ـ يامن تطهرتِ من أوجاعك باللجوء الى الله وفقهتِ أن الحياة ليست كلها فرح ولاحزن فيوما ماسينجلي الوجع وتحل محله السعادة ، وهنيئا لكِ أنتِ يامن أخرجتِ أنصاف العشق من حياتك ، وحافظت على كل حبكِ الصادق الطاهر -----------------------------
بورك القلم الذي دون هذه الأحرف بمداد من ذهب .... وفي انتظار أعمال أخري ^_^ **************************** سيدتي ابتسمي فالخير والحب سيقدمان إليكِ على طبق من سعادة ، وتذكري انه لاحب فوق حب الله
اجمل ما فيها الغلاف الذي شدني من علي رف المكتبه لاشتريها رغم عشرات الكتب التي تنتظرني اقراهالا انكر اني تسليت بها الي حدا ما و لكن الي جانب الاخطاء المطبعيه او الاملائيه و اللخبطه في اسماء الشخصيات و الللغه التي تتارجح بين فصحي و عاميه فهي روايه يجب ان تصنف للمراهقين و المراهقات سطحيتها و مباشرتها و اللغه المستخدمه ممكن ان تكون روايه تعليميه تقراها البنات و تتعظ اما الادب برايي شيئا اخر غير النصائح و الموعظه علي طريقة اغسل يديك قبل الاكل بصراحه كانت تضييع للوقت
فاطمة الشيشينى هتبقى كاتبة مُحترفة وده لا شك فيه ، جمال اللغة الأسلوب الصياغة طريقتها وهى السهل الممتنع ، روايتها هادفة مشكلات كثيرة أخلاقية وخاصة بالطب علاقات الحب المعقد وكيف يجرنا إلى طريق الهلاك معلومات كثيرة وممتعة اسلوب جذاب ، انتهيت من قراءة الرواية فى أربع ساعات كل صفحة بها معلومة جديدة روح أفضل من سابقتها
رواية فيها مشاعر رائعه وان كانت اقرب للخواطر او للقصص القصيره منها الروايه لم اشعر بجوده الحبكه اللغه جيده الى حد ما وان كان هناك بعض الاخطاء الاملائيه من المراجع ع ما اعتقد احساسك اكثر من رائع بانتظار روايتك القادمه
أوجاعهن- فاطمة الشيشينى حكاية مجموعه من البنات كلا منهم لهم قصه فى الحب سببت لها وجع فتستعرض الكاتبه اوجاعهن فنهم من وجعت بسبب حب شريكها للمال ومنهم من وجعهة بسبب الكذب وبسبب افتقاد مشاعر الحب بالبيت فبحثت عنه بالخارج اسلوب الكاتبه لم يعجبنى بهذه الروايه لكثره تعلقها على الاحداث بنظره فلسفيه ولا تجعل كل شخصية تتكلم عن مكنونها وكاننا نقراء موضوع انشاء او موضوع للنصح الغلاف لم يعجبنى ... الاحداث بسيطة جدا ومع القراء لم احس بالوصول الى زرة المشكلة ثم الحل بل احدث بها قدر من الملل
فكرة الدمج بين استخدام اللغة العربية الفصحى والعامية في الحوار بين شخصيات الرواية ضعيفة جدا، والقصة لا تضيف جديدا فمنذ قراءة الصفحات الأولى تستطيع أن تستنتج دور كل شخصية وحكايتها. فالأدوار كلها تقريبا لا تستحق الكتابة عنها.
هي القصه بحكم كلامها عن النساء فهي تقريبا كل شخصيه بنت ما سابتهاش من غير حبيب عشان تبين وجهه نظرها عن الحب . بس جت في الاخر كدا وحسيت ان الاحداث بتتسارع بشكل كبير جدا ومتكلف . بدون أي تقليل من العمل بس مش عارفه ليه حسيت إني بتفرج علي فيلم عربي |:
أكثر من كونها رواية هي رسالة لمن يركضن وراء حب على حساب كرامة و احترام الذات و مبادئ .. باسم الحب فمن يحبك لن يسعى لتغيرك للأسوأ .. لن يرضى لك شعورا سيئا .. من يحب سيأخذ بيدك للجنة :)
انتهيت من قراءه روايه اوجاعهن للكاتبه فاطمه الشيشينى...اننى متابع لكتاباتها على الفيس بوك منذ اكثر من سنه ...تبدو من كتاباتها انها انسانه حالمه ورقيقه وخياليه ...وقد انطبع ذلك على كتاباتها .... فى البدايه الروايه لا تحس وانت تقرأها انها روايه انما هى خواطر وتخيلات وضعت فى صوره شبه روائيه بسيطه و��اذجه ...الاسم جميل وحالم....اوجاعهن...انها تتحدث عن اوجاع فتيات فى نهايه حياتهم الجامعيه عن اوجاعهن من الحب ...سواء من انتظاره وتمنيه...او من الخوف منه والقلق من المستقبل ....او من الم الجفاء واستهتار الاخر والتلاعب باسمه... لكن البشر ليسوا بهذه البساطه ....لا يوجد ملائكه ولا شياطين وسط البشر....الناس ليسوا ابيض واسود ولكن كلهم رماديين ...ربما بدرجات مختلفه ..من هم اقرب للسواد ومن اقرب للبياض.. الحياه الزوجيه ليست بتلك البساطه حتى تقرر امراه تعشق زوجها ان تتركه لمجرد احساسها بالخطا من بعض الامور... فالحب انانيه ولا يوجد عاشق ابدا من الممكن ان يترك معشوقه ....وان حدث يكون لامر جلل وليس امر مثل ذلك.....هذه الروايه تذكرنى بروايه اثنتا عشره امراه التى كتبها يوسف السباعى وتحكى اثنتا عشر قصه لاثنتا عشره امراه منفصله ..اظن انك لو كنت استخدمت هذا الاسلوب لكان افضل واكثر تركيزا ووضوحا لما تحبى ان تبرزيه من المشاعر وما يعتمل فى النفس
كتاب حلو بمعني الكلمة ، عشقت طريقة السرد و الحوار بين الأشخاص و كيفية إدخال الفصحة مع العامية بطريقة غير مبتذلة حقاً أبدعت الكاتبة في الكتاب و أعجبتني النصائح للنساء بوجه عام في التعامل مع الحب