الديقراطية أولاً الديقراطية دائماً

by عبدالرحمن منيف

الديمقراطية هي الأساس ليس لفهم المشاكل وإنما للتعامل معها. وبمقدار حضورها كممارسة يومية، وكقواعد وتقاليد، تضعنا في مواجهة مباشرة مع المسؤولية، وتضطرنا، مجتمعين، للبحث عن الحلول ومراقبة تطبيقها وتحمل نتائجها، كما أنها تترك الباب مفتوحاً لمواصلة الاجتهاد والمراجعة والتطوير، بحثاً عن صيغ أفضل من خلال الارتقاء بالحلول التي تم التوصل إليها في وقت سابق.

http://jamalon.com/en/30903798.html

Genres: Politics, Nonfiction

288 pages, Paperback

First published January 1, 2001

About the author

ولد عبد الرحمن منيف في عام 1933 في عمان، لأب من نجد وأم عراقية.
قضى المراحل الاولى مع العائلة المتنقلة بين دمشق وعمان وبعض المدن السعودية.
أنهى دراسته الثانوية في العاصمة الاردنية مع بدء نشاطه السياسي وانتمائه لصفوف حزب البعث اذي كان يتشكل حديثاً .
التحق بكلية الحقوق في بغداد عام 1952. وبعد توقيع " حلف بغداد" في عام1955 طُرد منيف مع عدد كبير من الطلاب العرب الى جمهورية مصر.
تابع دراسته في جامعة القاهرة ليحصل على الليسانس في الحقوق .
في عام 1958 اكمل دراسته العليا في جامعة بلغراد ، يوغسلافيا ، حيث حاز على درجة الدكتوراه في العلوم الاقتصادية، اختصاص اقتصاديات النفط عام 1961.
عاد الى بيروت حيث انتخب عضواً في القيادة القومية لفترة اشهر قليلة .
في عام 1962 انتهت علاقته السياسية التنظيمية في حزب البعث بعد مؤتمر حمص وما لابسه من اختلافات في الممارسة والرؤيا .
في العام 1963 تم سحب جواز سفره السعودي من قبل السفارة السعودية في دمشق تذرعاً بانتماءاته السياسية ولم يعاد له حتى وفاته في 2004.
عام 1964 عاد الى دمشق ليعمل في مجال اختصاصه في الشركة السورية للنفط ،" شركة توزيع المحروقات" وفي مرحلة لاحقة عمل مديراً لتسويق النفط الخام السوري .
عام 1973 استقر في بيروت حيث عمل في الصحافة " مجلةالبلاغ " لبضعة سنوات .
غادر بيروت عام 1975 ليستقر في بغداد، حيث عمل كخبير اقتصادي ومن ثم تولى اصدار مجلة تعنى باقتصاديات النفط وهي " النفط والتنمية" التي كان لها صدى كبير. استمر حتى العام 1981 حيث اندلاع الحرب العراقية الايرانية .
انتقل الى باريس حيث تفرغ للكتابة الروائية بشكل كامل فكانت " مدن الملح " باجزائها الاولى من اهم نتاجاته حيث غادرها في بداية 1987 عائداً الى سورية .
عام 1987 استقر في مدينة دمشق ليتابع الكتابة ، متنقلاً بين دمشق وبيروت حتى وفاته في 24 كانون الثاني لعام 2004.

Reviews

[Anas Al-omari · Rating 3 out of 5]

أستطيع أن أقول أن الكتاب منتهي الصلاحية ، أو بعبارة أدق : بعض أجزاء الكتاب منتهية الصلاحية ، فالكتاب هو عبارة عن مقابلات و دراسات و مقالات لعبد الرحمن المنيف نشرت على فترات متباعدة ، فبعضها كان في السبعينات الميلادية و بعضها في الثمانينات و أحدثها كان في بداية التسعينات ، و الكتاب في أكثر أجزائه يناقش قضايا كانت مشتعلة في تلك الفترة ، مثل إحتلال العراق للكويت ، الحرب العالمية الثانية ..إلخ ، بمعنى أنها قضايا لم تعد مهمة جداً في عصرنا ، لكن هذا لا يعني أن الكتاب ليس مفيداً ، بل بالعكس ، فهو يعطينا رؤية أقرب لتلك الاحداث و يعرضها لنا كأننا نعايشها .
في أجزاء قليلة تحدث الكاتب عن الديمقراطية و تطبيقها ، تحدث أيضاً عن القومية العربية و علاقتها المتعددة بالدين و التاريخ و التراث و العالم ، تناول الكاتب أيضاً أثر النفط على المجتمع العربي و كيف غير النسيج الإجتماعي و البنية الإقتصادية و السياسية.

ما يميز هذا الكتاب أنه لا يأخذ جانباً واحداً من القضية بل يقوم بتحليل أبعادها الإجتماعية و الإقتصادية ، و يقوم أيضاً بسرد تاريخي إذا تطلب الموضوع.

في الأخير أقول أن الكتاب ثري جداً و لو تجاوزنا كونه قديم جداً (أحدث مقال عمره عشرين سنة) يمكن أن نخرج به بفائدة و معلومات يندر أن توجد في كتاب واحد.

هنا بعض الإقتباسات التي راقت لي
http://t.co/47Ggsyap
http://t.co/oOMJpHXT
http://t.co/krwjUC5m
http://t.co/Y7b4Qruu

[Mohammed omran · Rating 3 out of 5]

الثقافة الوطنية هي مجموعة من الأفكار والقيم والصيغ والتعبيرات التي لا تقتصر على الكتابة، أيًا كان نوعها، فقط، وإنما تشمل أيضًا المعايير القيمية والسلوكية التي تُعتمد وتوجّه، مضافًا إليها الطاقات والنشاطات التي يمارسها الناس تعبيرًا عن موقف، أو تحديدًا لعلاقة، خاصة مع الآخر. وهي بمقدار ما تكون فكرًا فإنها ممارسة أيضًا. أي بكلمات أخرى: إن الثقافة الوطنية هي مجموعة من القيم الأساسية، والمتطورة في نفس الوقت، المرتكزة جوهريًا غلى مبادئ الحق والعدالة والحرية والكرامة، إن على المستوى العالمي، أو على مستوى كل بلد، أي الوطني، بما في ذلك مقاومة الظلم أيًا كان مصدره، والدفاع عن الأرض والكرامة الوطنية تجاه أية قوة خارجية غازية، وهي تعبير عن الحق في الوطن والحرية، ومسؤولية في الدفاع عن الوطن والحرية.

هذه القيم، وما يماثلها والتي يفترض أن تشكل جوهر الثقافة الوطنية، تتطلب مقارنة بما كان سائدًا ونقده، لاستخلاص المواقف أكثر صحة وأكثر فعالية، من أجل إقامة معادلة جديدة تأخذ بعين الاعتبار أخطاء الماضي، ولترميم العلاقة بين أطراف يفترض أن تكمّل بعضها، وأن تساهم معًا في دور وطني من أجل بناء ثقافة وطنية جديدة تلائم طبيعة المرحلة وتحدياتها.

[Afaf Ben mehdi · Rating 3 out of 5]

بعض المقالات منتهية الصلاحية ..

[Duaa Issa · Rating 1 out of 5]

وقفت عند صفحة 30.. سيء أو بتوقع لازم نتجاوز مرحلة طرح هالمواضيع بهالشكل.. بدنا اشي نقدي أكتر.

[وضحى · Rating 3 out of 5]

قد يجوز اطلاق مسمى " أرشيف" على هذا الكتاب. ربما لأن معظم المقالات التي طرحها منيف كانت تمتد من منتصف الثمانينات وحتى اوائل التسعينات من القرن الماضي. ما يجعل التحليل السياسي لأكثر الوقائع بالي وقديم للمعاصر. إلا أنها لا تخلو من روعة ذاك التحليل والتوثيق الجيد لأغلب الاحداث وثقب النظرة. خصوصا تلك المقالات الجريئة التي نُشرت في جريدة الغارديان.

[دايس محمد · Rating 5 out of 5]

ينقسم هذا الكتاب إلى عدة دراسات و حوارات حاول فيها منيف معالجة الوضع العربي من خلال أدوار الثقافة و السياسة و النفط و اقتصادياته في الراهن العربي ، و كيف أدت هذه الأدوار إلى التقهقر الحضاري الذي عانى منه الكيان العربي منذ بداية الانتدابات الأجنبية و حتى الوقت الراهن ، فالنفط حسب منيف ظل كائناً غريباً عن المحيط الذي وجد فيه ، و ذلك لاعتماد الحكومات الخليجية بالذات عليه كمصدر لرؤوس الأموال و التي تظل غالباً في الخارج لتحول هذه البلدان و المجتمعات إلى نمط استهلاكي قاتل ، مما أثر على التغيرات الاجتماعية داخل هذه البلدان و قاد إلى ذات التغير في بلدان الكيان العربي كاملاً .
لا ينطلق منيف من نظرية المؤامرة بل من الخلل في المنظومة الفكرية و السياسية العربية ، و التي تحاول إبقاء السيطرة لفكر ماضوي يعتمد على الخرافة و تعطيل الحياة في مقابل فكر علمي يستمد جذوره من الحضارة العربية في أوج ازدهاراتها .
تشعبات الكتاب لا تنتهي و يظهر الكتاب قدرة منيف على دراسة الوضع العربي دون التطرق إلى حلول جاهزة و معلبة ، فالديمقراطية بنظر منيف تعتبر بوابة لمناقشة كافة الحلول باعتبار الديمقراطية مجالاً قادر على استيعاب كافة الأفكار و التيارات السياسية و جعلها تطرح رؤاها حول الحاضر و المستقبل دون نفيها أو قمعها أو حتى التخلص المادي منها ، فالديمقراطية ليست ديناً إنما آلية تنظيمية في نظر منيف و يجب أن تبقى في هذا الإطار لا كما تصورها الحكومات و التيارات الدينية السلفية باعتبارها بديلاً عن الإسلام ، فالفاعلية الحضارية لأي مجتمع لا يمكن أن تأخذ زخمها دون وجود فضاء ديمقراطي حر قابل لاحتواء التجارب و الأفكار .

[Halema · Rating 4 out of 5]

مجموعة مقالات بها العديد من المآلات للوصول إلى خارطة طريق تجمع الاطراف المختلفة في نقطة إلتقاء واحدة، يسعى عبدالرحمن مُنيف فيها إلى توضيح فكرة الديمقراطية من خِلال نقيضها أي التطرق إلى أهم نُقاط الفشل الذي كان نتاج عدم إشراك الأغلبية في اتخاذ القرار، بداية مع العصر الرديء الذي أوجد المثقف الصامت ومن ثم الظواهر التي تميز الوضع العربي، وانتقلنا إلى سمات الوضع الراهن وأنواع العلاقات والبعد القومي، مرورًا على بعض الدروس من حرب بيروت، وتوضيح البيريسترويكا عربيًا، والعودة مجددًا إلى القومية والهوية والتغيير من خِلال عددًا لا بأس بهِ من المناظير، بعدها قفزة في مدخل لدراسة النفط وأثره في المجتمع العربي، وتوجيه رسالة مهمة قبل فوات الآون لكي لا تأتي أجيال قادمة تلعننا بعد نضوب الموارد، ومن ثم تطرق مُنيف للعرب في مواجهة عالم متغير، والنظام الدولي الحديد، ونظرة على المستشرقين من لورنس إلى شوارزكوف والاحتفال بالملك القادم، وما عانت منه هذه المنطقة جغرافيًا وبشريًا، ختامًا مع فصل في البدء كان النفط.
الكتاب ممتاز، يرى بأن الديمقراطية أداة قد تكون وسيلة وغاية في آن واحد، والهدف منها تحقيق الأفضل لأكبر عدد ممكن من البشر وفق إمكانياتهك ورغباتهم دون إقصاء أيًا منهم.

[آدم · Rating 2 out of 5]

بعض من مقالات عبد الرحمان منيف التي نُشرت في فترات متفرقة من القرن الماضي، والتي مررتُ عليها مرور الكرام.

[Raya Al-Raddadi · Rating 3 out of 5]

في محاولة لتقديم فهم للديموقراطية كمفهوم وكممارسة يتحدث منيف هنا عن الوضع السياسي ويحلله. يتحدث عن الديموقراطية والقومية ويخص بالذكر القومية العربية ويسهب في ذكرها وعن علاقتها بالاشتراكية فيؤكد أن القومية العربية لايجوز أن تُطرح كخيار للماركسية (التي يتم التعامل معها كنظام اقتصادي واجتماعي بالدرجة الأولى) بل هي الطريق الذي قد يفضي للاشتراكية. يقارن منيف أيضاً القومية بالرابطة الدينية التي لايمكن أن تُطرح كبديل عنها، فالدين رابطة معنوية واعتقاد مبني على الاختيار الخاص. لذا فهو يرى "أن القومية ضمن مفهوم تقدمي ديموقراطي تشكل الصيغة الملائمة للمرحلة الحالية...وتساعد علي استبعاد التشويهات والانقسام وترتفع فوق الصراعات الثانوية او الهامشية" ولكن يشير أيضاً أن هدفي العدالة والتقدم يجب أن لايقلان أهمية عن قيام هذا النوع من الرابطة بل يجب أن يتوافرا من أجل قيامها ولذلك فإن قيام هذا النوع من الرابطة القومية في العصر الحديث يرتبط أيضاً بضرورة إقامة مجتمع من نمط جديد، "مجتمع نقيض للقائم حالياً."
من أهم فصول الكتاب كانت دراسة "أثر النفط في المجتمع العربي" يتحدث فيه عن الوضع قبل النفط وتأثير الاستعمار والقوى الخارجية على المنطقة ومن ثم ينتقل لمرحلة بظهور النفط وتأثيرها الكبير على العلاقات الاقتصادية الدولية وبالتالي على تطور الحضارة خاصة إذا ماوضع بالحسبان أن أغلبية هذه الذول تعتمد كلياً على النفط كمصدر للدخل. مايميز منيف في طرحه حول موضوع النفط أنه لايميل إلى اعتباره نعمة ويقوم بتعدد ايجابيتها ولكنه يسلط الضوء دائماً وأبدآً على سلبياته والممارسات الخاطئة التي مو��ست أثناء ظهوره لاسيما ان تطوره لم يكن نتيجة التطور العام في البلدان المنتجة او لتلبية حاجاتها بل كان محكوماً بالعوامل الخارجية. ولأن النفط لم يتفاعل مع البيئة تفاعلاً كاملاً وعميقاً فقد خلق وضع اقتصادي مشوه أدى فيه تدفق الثروة إلى خلق قيم سائدة تركز على الاقتناء والاستهلاك والبذخ اضافة إلى الارتباط المباشر بالسوق الرأسمالي.

[Basmah · Rating 2 out of 5]

الديمقراطية أولاً .. الديمقراطية دائماً ، عنوان الكتاب الذي يجمع بين دفتيه مجموعة من الدراسات وأوراق العمل والتي تتناول موضوعات سياسية مختفلة

أغلب ماكتب معاصر لفترة الحرب العراقية على الكويت ، فسنوات طوال بين ماكتبه منيف بكتابه وبين مانعيشه ومارأيناه ومانراه اليوم ، وهذا أمر ليس سلبياً بالمطلق ، ففي بعض الجزئيات شعرت أن الكاتب رحمه الله وفق في قراءته للمستقبل .

وبالمجمل لم أحب أسلوب السرد بمعظم الصفحات ، وشعرت أن عبدالرحمن غير واقعي بطرحه في أحيان كثيرة ، ومجموعة من الأفكار رغم أهميتها تتكرر من موضوع لأخر (دور المثقف / الوحدة / دول النفط / الهيمنة الأمريكية ) مما أشعرني بالملل قليلاً قبل أن أصل إلى الأبواب الثلاثة الأخيرة والتي اعادت لي المتعة التي كنت أشعر بها كلما قرأت لعبدالرحمن .

[Maryam · Rating 3 out of 5]

كعادةِ عبد الرحمن منيف, اللذي يَبدأ هادِئاً بارداً متواضعاً لَكنه ينتهي بِخاتمةٍ ساخنةٍ تُنسيكَ مللَ برودةِالبداياتْ .
حينما بدأت بقراءةِ هذا الكتاب شَعرتُ بالمللِ يَتسللُ دونَ إنذارٍ مُسبق إلى داخل عقلي وفي المسافة الفاصلة بين فتحهِ وإغلاقهِ قرأت كماً كبيراً من الكتبْ,أكثرُ فكرةٍ كانتْ تتراودُ في ذهني أثناء قراءة الفصول الأولى من الكتاب, أن المحتوى يُمكن أن ممتازاً وفاعلاً في الحقبةِ التي كُتبَ فيها لكن الآن وبعد مرور قرابة العشرين عاماً من إصدارِ هذا الكِتاب تبدو قرائته شيئاً من مضيعةِ الوقتْ, لَكنني لا أنكرُ استفادتي من كمٍ جميل من المعلوماتِ التي أوردها منيفْ خصوصاً في النصفِ الثاني من الكتاب .

[Hajar · Rating 3 out of 5]

تحدث عن امور كثيره وركز على النقد الذاتي ومدى أهميته ، وان أغلب القضايا مالم تنتهي بإظهار الحقيقه وإظهار الخطأ وتحديد المسؤوليه فإنها لن تضفي الى نتيجه حاسمه، معنى هذا أننا نحتاج الى مساهمه فعَاله لعملية التحرير والتخلص من براثن العبوديه وبعدها عملية البناء حتى نحظى بدوله انسانيه متكامله

[Mohammed Alqassass · Rating 4 out of 5]

واو!

[مُصعب السنوسي · Rating 3 out of 5]

شعور غريب جداً اعتراني أثناء قراءتي لهذا الكتاب الي كُتبت بعض مقالاته وفصوله من 27 سنة مضت أو أكثر، مقارنة التوقعات التي طرحها الكاتب -عبد الرحمن منيف- واستشرافه لمستقبل المنطقة العربية وتصوراته حيالها، وصحت جزء منها ووقوعه فعلاً ومجانبته الصواب في كثير من الأمور التي حسبي أنها أُمنيات أكثر منها تحليلات.

تدوين سريع في هذه المراجعة للعناوين أو القضايا المتضمنة في سطور هذا الكتاب وأثارت انتباهي وليس كل الكتاب، وهي:

- في الصفحات الأولى أشار منيف لشيء مهم جداً وهو أن هدفه من الكتاب إثارة الأسئلة أكثر من تقديم الإجابات، وعلل ذلك بأن الواقع العربي في وضع متأزم والعالم الدولي يدفع بكل قوة نحو الشكل الديمقراطي للحكم مصحوبة بأزمة مثقفين (عنون فصلاً خاصاً العصر الردي والمثقّفُ الصامت) وفي المقابل شعوب غائبة عن صناعة القرار أو حتى التأثير فيه.
- في لفتة مذهلة وفي أكثر من موضع من هذا الكتاب توقّع منيف وقوع الانتفاضة من الشعوب واستخدم لفظ (الثورات العمياء) وعرفها بأنها هياج وعنف بدون أي مشاريع سياسية وعزا ذلك للظروف الاقتصادية والإجتماعية للشعوب المقهورة.
- عرّج على عديد من المصطلحات من قبيل (الحوار - النقد والنقد الذاتي -القومية - الأقليات - الوحدة العربية - انسياب العمالة) وأفرد القومية بأكثر من مقالة منفصلة كونها القضية الأكثر أهمية في تلك الحقبة.
- شدّت انتباهي قضية القومية العربيّة، استطاع الكاتب تقديم إجابات ومعلومات وتفاصيل لتكوين تصور جيّد لأي شخص مثلي يجهل كثير من ماهية تلك الحقبة من تاريخ المنطقة العربية، وفي نفس الوقت ولّدت لدي تساؤلات عن سرّ إيمان الشعوب العربية بهذه القضية مدة طويلة من الزمن وانتقالهم من السعي لتوحيد الدول على غرار مصر وسوريا 1958-1962 ومصر والعراق وسوريا إلى الإنغلاق التام عن دول الجوار في حقبة زمنية لاحقة.
- اكتشاف النفط أوائل القرن 20 ودوره في رسم الحدود وترسيخ الانقسام بين الشعوب العربية، أثره في سحب البساط من العواصم التاريخية كالقاهرة ودمشق إلى أهل البادية من صحراء نجد، وانتقال ثقل القرار السياسي إلى دول ذات مساحات شاسعة وكثافة سكانية قليلة ومتخلفة على المستوى الحضاري تفتقد للكفاءات.

هذه أبرز العناوين في الكتاب الذي جاء في أكثر من 280 صفحة، رحلة مع عبد الرحمن منيف برداء غير الذي ألفناه (الروائي) مُمتع ومقيد لكل من هو مهتم بالشأن السياسي العربي

صباح الإثنين 3-12-2018



مقتطفات من الكتاب:

يُروى أن فلاحاً جاء إلى سيده مستفسرا عن الحكم الذي يتربت على نزول الغنم إلى زرعٍ وإتلافه؟ فكان جوابُ السيّد: يجب أن نعرف غنم من وزرعُ من؟ فرد الفلاح: غنمُكم وزرعي سيدي، فأجاب السيد: (أنعامٌ لا تعقل ولا تُدرك فلا حرج)
*************
قال بريخت في إحدى قصائده: "إنهم لن يقولوا كانت الأزمنة رديئة،
وإنما سيقولون لماذا صمت الشعراء؟
نعم سيسألون لماذا صمت الشعراء ولماذا غاب المثقفون؟
ولماذا امتلأ الوطن بهذا المقدار الهائل من الصمت والسواد؟ ...... إلا إذا تكلم المثقفون وقالوا بصدق ما يجب أن يُقال، فعندئذ سيتغيّر السؤال"
*************
للنصر أبٌ واحد، وللهزيمة عشرات الآباء

[Essa Hussaain · Rating 3 out of 5]

✍🏼
📚
الدّيمقراطيّة أولاً .. الدّيمقراطيّة دائماً
المؤلف / عبدالرحمن منيف 🇸🇦
الناشر / دار التنوير - المؤسسة العربية
الصنف / مقالات
عدد الصفحات / ٢٨٣
مراجعة رقم / ١٤
آذار / ٢٠٢٢
.
.
مدخل
أقتباس
____________________________
✨ حين أصبح نابليون منفياً ولا أمل له بالعودة، فقد قال كلمته المشهورة : " لا أحد سواي مسؤول عن نكبتي، فقد كنت وحدي ألدّ عدوٍّ لنفسي والمسبّب لمصيري " .

✨ من الظواهر البارزة التي تميّز الوضع العربي الراهن التباعد الذي يصل حدود القطيعة بين القول والفعل، بين الخيال والواقع، بين الفرد والمؤسسة، بين المواطن والدولة .

الكتاب يحتوي على عشر مقالات ولقاء أُجري معه من قبل ( طلال أحمد - أحمد داود ) في مدخل الكتاب كتب منيف : لم أتردّد طويلاً في اختيار عنوان هذا الكتاب رغماً انه عنوان احدى المقالات القصيرة في الكتاب
وأنا من وجهة نظري البسيطة منيف كأنّهُ يخبرنا بزبدة الكتاب أبدع كما معروف لدي ولدى الكثيرين

تحدّث كثيراً في مجال الديمقراطيّة وكتب عنها الكثير ومنها ( يجب أن نعترف بأنّ الوصول إلى الدّيمقراطيّة صعب وشّاق، لأنه يتطلب نضالاً يومياً من كل فرد وعلى جميع المستويات )

أخبرنا حول النفط وتشّعب كثيراً فيه بالخصوص إتّجاه الجزيرة العربيّة والخليج التي وقعت في شراك الأستعمار و الإستيلاء والخنوع والخداع بطرق غير شرعيّة وخبث بريطاني و وسائله التي ضاع العرب وأختلط الحابل بالنابل والتفرقه التي أودت بينهم الكثير بعدما تحقّق وجود النفط وأُلغيت المناطق المحايدة التي كانت على الحدود بين الدول وكانت غالباً للرعي وللزرع والتي أختلقتها إمبراطوريّة البريطانيّة بعدما ما فتك المرض بالدولة العثمانيّة وتآكلتها الحقد والنفاق والقتل فيما بينهم

تحدّث حول تحرير الكويت الظاهري من غزو العراق لها والتدّخل الخارجي الدي نيّته كانت خبيثه وهي السيطرة على بترول المنطقة ( الدول الخليجيّة ) والزحف الأمريكي الغاشم لتدمير شعب و بُنيته التحتيّه لأجا شخص، والأعلام الغربي الذي لعب دوراً فتّاك في التضليل وخلق المناخ للوصول للهدف من خلال ما يعرض وما لا يعرض والتركيز على بعض الحقائق وتغييب بعضها

تكّلّم على القوميّة العربية والوحدويّة والهويّة والتغيير وعن لورانس وعن شوارزكوف السفّاح المنحني الظهر من حرب فيتنام

مخرج :
إن الحرب، والحرب وحدها، الوسيلة الوحيدة للتخلّص من القوى المناوئة أو التي تعيق النظام الدولي الجديد، ولذلك يجب الأسراع إلى الحرب وتصفية الحساب معها نهائياً .

[Nihel Nihel N · Rating 5 out of 5]

في محاولة لتقديم فهم للديموقراطية كمفهوم وكممارسة يتحدث منيف هنا عن الوضع السياسي ويحلله. يتحدث عن الديموقراطية والقومية ويخص بالذكر القومية العربية ويسهب في ذكرها وعن علاقتها بالاشتراكية فيؤكد أن القومية العربية لايجوز أن تُطرح كخيار للماركسية (التي يتم التعامل معها كنظام اقتصادي واجتماعي بالدرجة الأولى) بل هي الطريق الذي قد يفضي للاشتراكية. يقارن منيف أيضاً القومية بالرابطة الدينية التي لايمكن أن تُطرح كبديل عنها، فالدين رابطة معنوية واعتقاد مبني على الاختيار الخاص. لذا فهو يرى "أن القومية ضمن مفهوم تقدمي ديموقراطي تشكل الصيغة الملائمة للمرحلة الحالية...وتساعد علي استبعاد التشويهات والانقسام وترتفع فوق الصراعات  الثانوية او الهامشية" ولكن يشير أيضاً أن هدفي العدالة والتقدم يجب أ�� لايقلان أهمية عن قيام هذا النوع من الرابطة بل يجب أن يتوافرا من أجل قيامها ولذلك فإن قيام هذا النوع من الرابطة القومية في العصر الحديث يرتبط أيضاً بضرورة إقامة مجتمع من نمط جديد، "مجتمع نقيض للقائم حالياً."
من أهم فصول الكتاب كانت دراسة "أثر النفط في المجتمع العربي" يتحدث فيه عن الوضع قبل النفط وتأثير الاستعمار والقوى 
الخارجية على المنطقة ومن ثم ينتقل لمرحلة بظهور النفط وتأثيرها الكبير على العلاقات الاقتصادية الدولية وبالتالي على تطور الحضارة خاصة إذا ماوضع بالحسبان أن أغلبية هذه الذول تعتمد كلياً على النفط كمصدر للدخل. مايميز منيف في طرحه حو�� موضوع النفط أنه لايميل إلى اعتباره نعمة ويقوم بتعدد ايجابيتها ولكنه يسلط الضوء دائماً وأبدآً على سلبياته والممارسات الخاطئة التي مورست أثناء ظهوره لاسيما ان تطوره لم يكن نتيجة التطور العام في البلدان المنتجة او لتلبية حاجاتها بل كان محكوماً بالعوامل الخارجية. ولأن النفط لم يتفاعل مع البيئة تفاعلاً كاملاً وعميقاً فقد خلق وضع اقتصادي مشوه أدى فيه تدفق الثروة إلى خلق قيم سائدة تركز على الاقتناء والاستهلاك والبذخ اضافة إلى الارتباط المباشر بالسوق الرأسمالي.
 

[Mohamed Abdel Maksoud · Rating 4 out of 5]

يتحدث عبد الرحمن منيف في هذا الكتاب الذي هو مجموعة من المقالات السياسية التي نشرها-يتحدث في عدة عناوين أهما القومية العربية ..ودور النفط وتأثيره في الوضع العربي..وانهيار الوحدة العربية وتجاربها العديدة التي كانت من أبرزها تجربة مصر وسوريا.. وكذلك دور الغرب والولايات المتحدة في حربي الخليج وإيران.

فكر عبد الرحمن منيف النيّر يوضح ببساطة الكثير من النقاط الحساسة الملتبسة في التاريخ العربي الحديث أبرزها تأثر القومية العربية باكتشاف النفط واهمية تبني الفكر القومي العربي كأيديولوجيا لها الأولوية في اتجاهنا جميعاً.

يوضح منيف أن الديمقراطية وقبل كل شيء، هي ممارسة يومية، طريقة في التعامل، وهي تتناول جميع مناحي الحياة، بدءاً من اصغر خلية وحتى قمة السلطة، من أبسط القضايا حتى أكبرها وأكثرها خطورة.

يرى منيف أن الثروة النفطية خلقت حالة من الانقسام الأفقي والعمودي على مستوى المنطقة كلها وداخل كل قطر أيضاً.
وامتد تأثيره، بعض الأحيان، إلى أماكن أبعد.
لقد لعبت الثروة النفطية دورا خطيرا جدا في إعادة تشكيل البنية الاقتصادية الاجتماعية والسياسية لبلدان المنطقة، وخلقت تشويها عميقة في النظرة والسلوك والعلاقات والأفكار والمواقف.

منيف هنا يناقش الكثير من الموضوعات التي تشكل هموما بالنسبة للمجتمع العربي
بإعادة النظر فيها بجدية وتبيان الأخطاء والنواقص.
ورغم أن هذه المقالات قديمة ولكن التحليل الذي قدمه منيف اتسم بالكثير من العقلانية وبُعد النظر والذي تنبأ بكثير مما حدث في المستقبل مثل إندلاع ثورات الربيع العربي وتأثير النفط على السياسة الجغرافية للمنطقة العربية.
ومآلات تلك الموضوعات في الحياة بشتى مناحيها كيف كانت وكيف ستكون؟
يعلمنا منيف في هذا الكتاب أنه من الضروري طرح الأسئلة الصحيحة، وأن نحاول اكتشاف الطريق، أو على الأقل نقطة نور في هذه الظلمات.

[Reader_Ammar · Rating 5 out of 5]

يعرف الكثير من القراء عبدالرحمن منيف بوصفه روائيا وصاحب الرواية المشهورة " مدن الملح " ذات الخمسة أجزاء. لكن في هذا الكتاب يظهر منيف كـ" مفكر" عميق، ومحلل سياسي قدير، واجتماعي ذو نظرة ثاقبة من الطراز الأول في عالمنا العربي حيث يقوم بإلقاء المحاضرات ويكتب المقالات ويتنبأ بمستقبل عالمنا العربي.

بالرغم من أن صدور الكتاب كان في عام 1991 م, والاحداث والتحليلات والافكار والسياقات تعرض لمراحل ماقبل هذا التاريخ كـ اكتشاف النفط, احداث الحرب العالميتين و غياب شمس الاتحاد السوفيتي, إلا انه لازالت ملاحظاته المنهجية ونظرته التحليلية للامور ذات فائدة غزيرة للقارئ اليوم حيث يكسب فرصة النظرللماضي، ويلقي بنظره على الحاضر ليرى أنه لا شيء تغير، ولازلنا نعاني من نفس الأزمات و الإشكاليات السياسية والإجتماعية.

أكثر ما أعجبني في الكتاب هو ظهور شخصية الكاتب بوضوح وشفافية من خلال حروف الكتاب, لا يصعب عليك قراءة شخصية منيف واكتشافها وسبر أغوارها. كما أنه يكشف عن بعض " دوافع " كتابته لرواية مدن الملح ومشاعره وأهدافه في هذه الرواية.

الكتاب بالأصل عبارة عن مقالات ومحاضرات وحوار تم جمعها في دفة هذا الكتاب ليكون إطاره " الديمقراطية " بمحتويات متعددة, وعناوين متنوعة كالآتي:
سمات المرحلة الراهنة
بعض الدروس من حرب بيروت
البيريستويكا عربيا
القومية والهوية والتغيير
مدخل لدراسة أثر النفط في المجتمع العربي
رسالة قبل فوات الأوان
العرب في مواجهة عالم متغير
أيه حرب, أي نظام دولي جديد؟
العرب والنظام الدولي الجديد
من لورنس إلى شوارزكوف الاحتفال بالملك القادم
في البدء كان النفط ( حوار )

[Ghadi Alghamdi · Rating 4 out of 5]

كتاب أقرب ما يكون لبحث علمي عن التغيرات على الوطن العربي بسبب الحروب والثورات العربية (حقبة الثمانينات من القرن الماض) وأبرز الدروس منها اضافةً الى تأثير النفط على المنطقة العربية من وجهتي النظر الداخلية والخارجية بشكل متكامل
ناقش الكاتب أبرز الحلول التي قد تكون مناسبة لذلك الوقت من الزمان لتفادي الاعتماد الكلي على النفط وغيرها من الحلول التي يطيب لنا اليوم أن أقول بأنها أبسط مما يطبق واقعًا!
الكتاب لا يغطي الوقت الحالي صدقًا، لكنه ممتاز كدراسة تاريخية عن بدء نشئة النفط وتدهورات الوضع في المنطقة انذاك
الكتاب ممتاز وتوجهات الكاتب كذلك معاصرة وممتازة

[إبراهيم · Rating 3 out of 5]

الديمقراطية أولا.. الديمقراطية دائما عبدالرحمن منيف 1992

الكتاب يتكون من عدة مقالات ودراسات لندوات ومحاضرات وحوارات ومجلات وصحف كان قد كتبها عبدالرحمن منيف من عام 1983 إلى 1991

وموضوعها الرئيسي اهمية الديمقراطية في الوطن العربي يتخللها مواضيع من مثل دور المثقف وأثر النفط في المجتمع العربي وحرب بيروت وحرب الخليج

ستجدون النفحة القومية في كتابات عبدالرحمن منيف والنضال من أجل مجتمع حر ديمقراطي يؤمن بحق المجتمع بتقرير مصيره واختيار محكومه

[Mashael · Rating 4 out of 5]

قد يعتقد البعض أن الكتاب يناقش قضايا عربية قديمة و أنقضى زمنها ، وبغض النظر على أن الآثار السيئة الناتجة عنها لازلنا نراها حتى وقتنا الحاضر. الأخطاء التي سببتها لازالت مستمرة ، وسيبقى يستهدف الأزمنة العربية الحالية و القادمة ما استمروا.

كتاب مُثري جدًا كعادة عبدالرحمن منيف ، دائمًا ينجح في إيقاظ الروح العربية المقهورة النائمة.

[Nada Al-Shahrani · Rating 3 out of 5]

الكتاب عبارة عن أرشفة لمقالاتٍ كُتبت خلال فترات زمنية مختلفة ومتباعدة، قديمة بعض الشيء. هنا نجد منيف المثقف أكثر منه الروائي، وهو بديعٌ، بلا شك، في كل حالاته. الشيء غير الجيد في هذا الكتاب، هو على الرغم من أنها مقالات مضى عليها عقوداً من الزمن إلا أنها لم تفقد أهميتها. فما يفترض أنها مُسلّمات اجتماعية، مثل: حرية وديمقراطية وعدالة، ما تزال في "عربستان" مواضيع ساخنة للنقاش!

[Saad · Rating 4 out of 5]

رحلة ماتعة وجميلة مع عبدالرحمن منيف رحمه الله.
كنت أظن الرجل روائيا فقط فإذا به مفكر استراتيجي وخبير نفطي وقومي للنخاع.

رغم قدم المقالات الا انها مازالت تعكس واقع العرب المؤلم.

تعرفت على منيف واتضحت كثير من معالم أفكاره وعزمت ان أقرأ روايته الشهيرة ( مدن الملح) متى سنحت الفرصة.

[Eissa Alnufaily · Rating 2 out of 5]

Not my type, the way that the other wrote the book is really complicated and annoying

[Basma Juma · Rating 2 out of 5]

الكتاب عبارة عن تجميع لعدة مقالات
فالكتاب مكتوب ب اسلوب المقالة
نجمتين لاني لا اعلم اذا كان طرحه موفقا ام لا مع نحفظاتي على توجهات الكاتب

[Mohammed Sabah · Rating 3 out of 5]

مجموعة مقالات حول الوضع العربي والدولي عموما في فترة غزو العراق للكويت والأحداث التي عاصرتها تلك الفترة مع التركيز على وضع دول الخليج ودور النفط إقليميا وعالميا

[Garame · Rating 5 out of 5]

أيها المنيفي لقد فضحت الجميع

[Ayman · Rating 5 out of 5]

"إذن الديمقراطية الأداء – الشرط هي الأساس ليس فقط لفهم المشاكل وإنما للتعامل معها. وهي، أي الديمقراطية، بمقدار حضورها كممارسة يومية، وكقواعد وتقاليد، تضعنا في مواجهة مباشرة مع المسؤولية، وتضطرنا، مجتمعين، للبحث عن حلول والمشاركة في تطبيقها وتحمل نتائجها، كما أن تترك الباب مفتوحا لمواصلة الاجتهاد والمراقبة والمراجعة والتطوير، بحثا عن صيغ أفضل من خلال الارتقاء بالحلول التي تم التوصل إليها في وقت سابق. وهكذا تصبح الديمقراطية شرط التطور ووسيلته في آن واحد، وتصبح الأداء الأمينة والمجربة للانتقال من وضع إلى وضع أرقى، والطريقة الفضلى لتجنيب المجتمع الهزات أو الانقطاع، وأيضا الصيغة التي تفسح المجال أمام مشاركة القوى الحية والفاعلة والجديدة في تحمل المسؤولية.
هذا الفهم للديمقراطية يجعلها الشرط الذي لا غنى عنه كبداية للتغيير والتعامل الجدي والجديد، ويجعلها الوسط أو المناخ الحقيقي للتفاعل وتبادل الخبرات والمشاركة، وبالتالي القاسم المشترك مع جميع القضايا، الصغيرة والكبيرة. صحيح أنها ليست حلا، ولكنها المفتاح لكل الحلول، ولذلك فإنها ضرورة دون أن تُذكر، وأساسية دون أن تُسمى، وعلى ضوء وجودها، أو عدم وجودها، تتحدد أمور كثيرة، وتكتسب صحتها وجدارتها، أو العكس، وبالتالي قدرة المجتمع أو النظام على الدوام والاستمرار والتطور، أو سرعة تآكله ومن ثَم انهياره".
عبدالرحمن منيف

[Salah Mortaja · Rating 2 out of 5]

بدأت قراءة هذا الكتاب في الطائرة، ولم أكمل منه سوى 70 صفحة في رحلة استغرقت قرابة الـ 12 ساعة!
في رحلة العودة، كنت قد وصلت إلى الصفحة رقم 90، في رحلة استمرت قرابة 10 ساعات ونصف.

ولم يحملني على إنهائه سوى عادتي في إنهاء ما بدأت من كتب -إلا ما ندر-

في المجمل، كتبت المقالات في فترة ما قبل حرب الخليج. والأربع الأولى منها مملة جدا، أو هكذا بدت لي.

الدراسات التي تتحدث عن أثر النفط في تكوين المجتمعات العربية، والرسائل والنصائح في كيفية التعامل مع هذه الثروة الناضبة مهمة جدا .. ولكن:
لقد أسمعت لو ناديت حيا .. ولكن لا حياة لمن تنادي

[Anas Ben Sabbouh · Rating 4 out of 5]

كتاب غني.. يفكك ويحاول توضيح ما حدث في مرحلة تاريخية حاسمة..والحقيقة أن ذلك يساعد في فهم الكثير عن واقعنا..
العنوان ربما يعكس رغبة أو دعوة من الكاتب.. غير أن الديمقراطية ليست موضوعة أساسية في الكتاب.
على العموم.. فهو كتاب يستحق القراءة.