نجمة واحدة بتقييم الجودريدز تعني لم تعجبني أو لم احبها وكذلك بالنسبة إلي لأنها سيئة ومحبطة لتوقعاتي جدا للأسف
إلتقطت هذه الرواية بعد أن وقفت في المكتبة مطولا أنظر في حيرة إلى أغلفة الكتب والنبذات عنها وأحاول فتح بعض الكتب لأتبين لغتها فأترك تلك المكتوبة بالعامية ... معظم الكتاب شباب حديثي عهد بالكتابة والتأليف... التقطت هذه الرواية لأن كاتبها من ابناء المؤسسة العربية الحديثة ولأنها كانت بالنسبة لي مبشرة
من بدايتها افتقدت كل رابط محتمل يربطني بالرواية ... فالزمان بالنسبة لي غير مفهوم ... جزء من مذكرات قديمة وزء احدث قليلا ... الأبطال جميعهم غربيين ...انجليز ...المكان تهت فيه حقا
اما الفكرة فمقيتة جدا جدا دموية ومقززة وبالطبع غربية وهي مزيج من أفلام اجنبية مع زيادة ما لن تشاهده في السينما أو التليفزيون
طريقة كتابة المؤلف هي طريقة روايات الجيب لا اكثر ولا اقل ولكن الأحداث مطولة وممطوطة وعدد الشخصيات كبير جدا مع طبعا بعض الحقائق في الهوامش واحداها تحتاج مراجعة مع خطأ في عمر ابنة المحقق بالتأكيد ومحاضرة عن الاتجار في البشر بغرض الدعارة
وقفت عند صفحة ١٢٥ ولا استطيع اكمالها ...للأسف مع انشغالي بالكثير من المستجدات في حياتي أحيانا تتوه مني الكتب وتختفي وتظهر بعد فتراتطويلة وهءا غالبا بسبب أنني اتركها لأنهي شيئا فأنسى أين وضعتها لذا فكنت اتمنى ان تأتي هذه الرواية كنوع من الترضية والتعويض عن كل ما تركت من كتب
كاهن وشيطان والخروج من العباءة تطور هائل في مستوى الصياغة اللغوية للكاتب .. توقعت في البداية أن أجد نفسي أمام رواية عن الميتافيزيقا ففاجئني أنني أمام رواية بوليسية من الطراز الرفيع غموض شديد في بداية الرواية ثم إتضاح للصورة يجبرك على إعادة قراءة الفقرات اﻷولى مرة أخرى شخصية مارك كان من الممكن أن تكون أثرى وذات دور محوري وإن كان من الممكن إستخدامها إذا أراد الكاتب كتابة جزء ثان من الرواية نهاية الرواية غير متوقعة وبخلاف ما أخبرني به .. أثار جنوني في البداية ثم أسعدني بعد ذلك المعلومات الطبية والتاريخية صحيحة وتعكس الجهد المبذول في تحصيلها الغلاف معبر جدا واللون اﻷزرق القاتم الغامض يعكس أجواء الرواية نجح أحمد فكري في الخروج من اﻹطار المرسوم له وفي إنتظار عملك الجديد يا صديقي
اولا لقد اعطيت الرواية نجمة واحدة لان فى جودريدز لا يوجد عدم اعطاء نجوم البتة فمعنى نجمة واحدة انها لم تعجبنى البتة اولا القصة مهلهلة و كثيرة الشخصيات بطريقة كوميدية كما ان طريقة ان الابطال اساميهم بالانجليزية انا بعتبره شيئ لا يضيف للرواية بل ينقص منها لان من اساليب النجاح للكاتب هو قدرته على الانخماص فى المحلية حتى يصل الى العالمية و اكبر دليل على هذا هو الاستاذ نجيب محفوظ....ثانيا الرواية لم تشدنى على الاطلاق و لا يوجد بها حبكة درامية و تسارع الاحداث مفكك و طريقة السرد قريبة جدا من طريقة سرد روايات الجيب و ليست طريقة سرد رواية بوليسية.....