بهذه العبارة الصادمة يبدأ الكاتب مشواره الجديد في هذا الكتاب..
لكن لماذا الجديد ؟؟ لأن الكاتب الذي أمضى حياته يبشر بالأمل والتفاؤل قرر أن يعيد قراءة الواقع بشكل مغاير .. بشكل غاضب لأن هناك من يدس السم في العسل ...
" "احترزوا من الأنبياء الكذبة الذين يأتونكم بثياب الحملان، لكنهم من الداخل ذئاب خاطفة، من ثمارهم تعرفونهم.." شكلت هذه العبارة التي تُنسب إلى المسيح عيسى عليه السلام جزء من الحصانة التي أمضي بها في الحياة، هناك لا ريب من يبطن عكس ما يُظهر، ولا يحق لي أن أجزع كلما قابلت أحدهم، أو أن أضيع وقتي في الشكوى والتذمر، خصوصاً وأنه ـ عليه السلام ـ أوضح لنا طريقة يمكننا من خلالها أن نكشف مثل هؤلاء وهي ثمارهم التي لا ريب ستنبت مع الوقت، وتظهر في سلوك وأفعال تنبئ عن حقيقتهم المخبوءة.
بيد أن هناك إشكالية أخرى ظهرت لي، معضلة توقف ذهني لبعض الوقت في محاولة لفهمها واستيعابها، وهي مشكلة هؤلاء الأمناء، الشرفاء، الشجعان، الذين قضوا من أعمارهم شطراً غير هين في تسويق أنفسهم كأصحاب فضائل، ثم نراهم فجأة يبيعون كل ماضيهم ويسيرون في عكس الاتجاه!.
نعم أتعجب ـ وحق لمثلي العجب ـ إذ أرى الرجل الأمين يخون .. والشجاع يجبن .. والصادق يكذب . لماذا ضرب هؤلاء صفحاً عن فضائلهم السابقة، واختاروا لأنفسهم طريق آخر. وتزيد حيرتي إذ يرفض عقلي فكرة الكذب أو الرياء، هؤلاء بلا شك لم يراءوا الناس بفضائلهم، إنهم ليسوا من طائفة "الأنبياء الكذبة".
المؤهل الأكاديمي : بكالوريوس إعلام جامعة القاهرة مدير عام دار أجيال للنشر والتوزيع
: الإنتاج الفكري والثقافي
بالقلم استطاع كريم الشاذلي أن يصل إلى أكثر من نصف مليون قارئ عربي، في مدة زمنية لا تتجاوز السبع سنوات، من خلال 15 كتاب مطبوع، حاول من خلالها أن يُعبر عن طموحات وتطلعات جيل وجد نفسه مرغما قابعاً على هامش التاريخ، في أسوء حقبة زمنية مر بها عالمه العربي والإسلامي . تُرجمت كتبه إلى الإندونيسية والماليزية والكردية، وتتوفر جميعها بلغة برايل للمكفوفين . حاضر وتكلم كريم الشاذلي في جميع جامعات مصر، وحل ضيفا على عشرات البرامج الإذاعية والتلفزيونية متحدثاً عن كتبه وأفكاره، كما سافر إلى كثير من العواصم العربية في دول المغرب والخليج والسودان مُحاضراً ومتحدثاً عن رؤيته وأفكاره .
رؤيته :
يرى كريم الشاذلي أن الأمل والتفاؤل هما فرض عين على كل شخص يريد أن ينهض بنفسه وأمته، ذلك أن المتشائم لا يمكن أن يغير حاضراً، أو يصنع مستقبلاً، لذا كانت رسالته التي عاهد الله عليها أن ينشر في دنيا الناس ثقافة الأمل والتفاؤل وشحذ الهمم وكيفية التغلب على العثرات والكبوات .
منهجه :
( النجاح ليس خبط عشواء، والسعادة ليست منة أو هبة يلقيها القدر إلينا، إنهما ـ بعد كرم الله وفضله ـ تعب جبين، وجهد متواصل)، في ظل انتشار كثير من المناهج والكتب والدورات التي تتحدث عن النجاح السهل اليسير، يحاول كريم الشاذلي أن يعيد الأمر إلى ما يرى أنه الطبيعي والمنطقي، ذلك أن النجاح والسعادة ـ وهما غاية المنى لكل إنسان ـ لا يمكن الوصول إليهما إلا عن طريق واحد وهو التعب والكدح والمشقة، وأنه لو كانت هناك طرق جانبية للنجاح، لما احتاج أنبياء الله ـ عليهم السلام ـ إلى كل هذا التعب المضني للوصول برسالاتهم السماوية إلى أن تنتشر، الأصل هو أن نتعب، أن نسقط، أن ننهزم في بعض الجولات، شريطة أن نتعلم من كل سقطة أو انكسار ما يجعلنا أكثر صلابة في المراحل المتقدمة .
تأثر فكرياً بكل من :
الشيخ محمد الغزالي رحمه الله ـ الدكتور عبدالكريم بكار ـ أستاذ الإدارة الكبير ستيفن كوفي ـالكاتب الأميركي روبرت جرين .
• كاتب عمود من الطراز الفريد .. د. أحمد درويش وزير التنمية الإدارية . • قادر على اكتساب ثقة الجمهور الأصعب وهم الشباب .. اللواء سمير سلام .. محافظ الدقهلية. • هناك مؤلفون ضيعوا سنوات من عمرهم يقرأون ويستخلصون من أمهات الكتب أفكاراً رأوا أنها تفيدهم في حياتهم.. وفكروا أن ينقلوها إلي الآخرين فطبعوها.. ومنهم.. كريم الشاذلي.. محمد الشرقاوي ـ نائب أول رئيس تحرير جريدة الجمهورية. • يقدم أفكاره بأسلوب فصيح جزل وممتع في نفس الوقت . أشرف توفيق ـ جريدة الدستور.
أحب كثيرا كريم أقرأ كثيرا لكريم ما قرأت له شيئا إلا ونفذ إلى قلبي بانتهائي من هذا الكتاب أكون قد قرأت له احدى عشر كتابا بعض هذه الكتب يتبع بعضا فى القراءة أتتبع كل جديد لكريم ايضا برامج....وكتب...ومقالات لكن هذا الكتب أغضبنى من كريم فالكتاب ليس إلا تجميعة لمقالات نشرها على موقع مصر العربية قبل ذلك وأنا لا أحب أن يصدر الكاتب كتابا إلا إذا كان عنده جديد يقدمه للناس ، لكن أن يعمد الكاتب إلى مقالات نشرها قبل ذلك فى جريدة ما فيجمعها لتكون كتابا فهذا أرفضه بشدة من الكاتب وربما لو لم يكن (كريم) لخصم ذلك من رصيد مصداقيته عندي فى كتابه الرائع" الهزيمة" والذى قرأته ثلاث مرات وسأشرع فى الرابعة خلال أيام يقول كريم:طوال حياتى وا،نا لا اسمح لنفسي بأن تكتب فقط لأنها تريد أنن تكتب يجب أن تسوق لى ابتداء مسوغا لهذا العمل العظيم ، فعباد الله ليسوا بحاجة لمن يتاجربمالهم وأوقاتهم وأنا أقول: وينبغى أن يكون النشر كذلك أرجو أن لا يصنعها كريم مرة أخرى! مع أنه فعلها قبل ذلك حين نشر كتابا جديدا بعنوان "التربية بذكاء" ولم يكن الكتاب إلا كتاب " الآن فهمتكم" الذى نشره بعيد الثورة أكتب هذا الانتقاد بينما أنتظر الثلاثاء القادم لاستمع إلى حلقة جديدة من برنامجه الرائع " النصاب" على راديو كليك http://www.clickradio.me/record_files...
وفى الاخير أقول أننى لازلت: أحب كثيرا كريم وأقرأ كثيرا لكريم وأنتظر الكتاب القادم لكريم بشرط أن يحوي جديدا
يبدأ الكاتب بفكرة سيطرة الاباء على الابناء.. كناب يساعد في التربية.. كتاب مفيد جدا يوقفك عند اغلب نصوصه لتعيد التفكير في نفسك وبمن حولك.. يستحق القراءة
كنت أرئ أن اليأس رفاهية،ليس هناك أيسر من أن يٌطلق الواحد منا أحلامه ويجلس ليبكي جفاء الدهر وقسوة الأيام .، بلا مقدمات صار حلمنا كابوساً وهبط سقف طموحنا الئ مادون أقدامناكثٌر تخبطنا نتحرك بلا هدئ او دليل نحاول ان نرفع راساً تواطأ الجميع علئ جعله منتكساً. محمور الكتاب يدور حول العادات والتقاليد والمجتمع تربيتنا الغلط والمبادئ التي نشأت دون اي ممارسة فقط بالشفاه والتفوه بها لاغير. (ممنوع/مسموح) والقضاة والصحفين والاعلام والمحامين الذين غيرتهم القيم والاخلاق بسبب الرشوات والدفاع عن الباطل وقتل الحق والجيل الذي امتلئ بالبأس رغم صموده وعنفوان أفكاره وخصوبة خياله كان هذا قبل ان يقبض المستقبل ذراعيه فجاة ويحيلنا الئ واقع يفاجئنا بوجهه الشرس القبيح .اصبحنا شعب مشوهاً ركض علئ غير هدئ بحثاً عن شيئ ضائع لانعرف كينونته ان العرب لاينفع معهم الا سوط من حديد وجلاد يجلد بهم واحكام الطاغية العادل التي لامفر منها والحب الذي يموت في الزواج دون ان يتكاثر وينمو ويتمدد بين الزوجين ويسيرون علئ قاعدة(( مقبرة الحب الزواج)) بايفهون من الحب شيئا وحبهم اصبح كشرفة هاوية لايسعها الا التراب واصحاب العمائم الذين باعو ديناً يشبه في ظاهرة دين الله لكنه في حقيقته ياخذنا بعيدا عنه يكفر بالوالي اذ يبيعنا المذلة والخنوع بحجة الحفاظ علئ الامن والاستقرار يرئ هنا الماتب ضرورة سابقة لتغيير والاصلاح وتقوية الاعمدة والجسر الذي يربط بيننا وبني الله ونسير علئ مبادئ صحيحة لانغطي الطرف علئ اي مبادئ عكسية وان بقينا هكذا سنتوه وسنبقئ عالقين في التيه ..
🔍 هل كل من يدّعي الحكمة ناصح؟ وهل كل من يتكلم بثقة... على حق؟
في هذا الكتاب يأخذنا كريم الشاذلي في رحلة لاكتشاف أولئك الذين تسللوا إلى حياتنا بثوب الناصح والمرشد، بينما هم في الحقيقة يحملون أفكارًا مسمومة ونوايا خفية.
أنبياء كذبة ليس فقط عن أشخاص، بل عن أفكارعن الأصوات التي أقنعتنا أننا أقل، أننا لا نستحق، أننا نعيش على هامش الحياة. بأسلوبه البسيط والعميق، يدعونا الكاتب لنفيق من سباتنا، ونستعيد وعينا وإرادتنا.
لا تُسلم وعيك لأيٍّ كان... 👁️🗨️ اقرأ، فكّر، وحرّر نفسك من الأصوات الكاذبة.
اقتباسات: 1. "الوعي ليس رفاهية... إنه درعك الأول أمام الخداع."
2. "الأنبياء الكذبة لا يأتوننا على هيئة أشرار، بل يظهرون في ثياب الناصح الأمين."
3. "كلما ضعفت ثقتك بنفسك، قويت سلطة الكاذبين عليك."
4. "لا تدع أحدًا يسرق تفكيرك باسم الحب أو الحكمة أو الدين."
5. "الحرية تبدأ حين نكفّ عن تقديس من لا يستحق."
6. "في الحياة... ليس كل من رفع راية الحقيقة، كان حاملًا لها فعلاً."
✨ التقييم النهائي: 📘 اسم الكتاب: أنبياء كذبة ✍️ الكاتب: كريم الشاذلي 📄 عدد الصفحات: 200صفحة ⭐ تقييمي: 3/5 👥 الفئة المناسبة: لكل من يعيد التفكير بعلاقاته وتأثير الآخرين عليه 🎯 الموضوع: وعي – تطوير ذات – علاقات
يبدأ الكتاب بعبارة: «لم يعد لدينا ما نخسره!!» والتي يشير الكاتب بأنها نقطة انطلاق لـ “قراءة واقع مغاير” عما ألفناه سابقاً.
عنوان الكتاب «أنبياء كذبة» مستوحى من مقولة منسوبة إلى المسيح عيسى عليه السلام: «احترزوا من الأنبياء الكذبة الذين يأتونكم بثياب الحملان…» وهذا يقود الكاتب إلى فكرة: هناك من يتخذ هيئة “ناصح” أو “مرشد” أو “قدوة” ثم يخدع ـ ليس بالضرورة بالكذب الصريح، لكن ربما بالرياء، أو بتسويق نفسه بطريقة تخالف جوهره.
الكاتب يوجّه نقداً اجتماعياً تربوياً: ينتقد أنماطاً من التربية، والعادات، والتقاليد التي يرى أنها “بالية” أو “مضيعة لطاقات الشباب” أو “ممثّلة لوعي ضعيف”.
الأسلوب موجه في الغالب للشباب، بأسلوب قريب، بسيط، يعكس واقعهم، ويحمّسهم لإعادة النظر في حياتهم، في من حولهم، في “الناصحين” الذين ربما لا يستحقون هذا الدور.
يميل الكتاب إلى كونه غضبا أدبيا أكثر من كونه كتابا تخرج منه بفكرة أو معلومة قيّمة . كريم الشاذلي اجتهد في تقصي مختلف مظاهر الواقع المرير و الاستهزاء بها و استثارة القارئ للثورة عليها و عدم السكوت عنها ولكن دون طريق يرشدك إلى التغيير أو خطة واضحة الملامح للثورة على الواقع و معتقدات الماضي البالية ،و ربما ليس هذا بالذنب الكبير لأن الكاتب نوه في المقدمة أنه ليس بصدد عرض خطوات التغيير و لكن هذا ليس بعذر كاف بالنسبة لأن كاتبا بأهمية كريم الشاذلي لدى القارئ العربي ليس له أن يكتب كتابا على أنه بوح غاضب كما أن هذا البوح الغاضب ليس بالمحتوى الحصري الذي أقصد كريم الشاذلي لأقرأه بل بات هذا النوع من الكتابة شائعا بين الناس على اختلاف ثقافاتهم و معارفهم .
الكتاب جيد لكن يوجد فقر في تفسير وشرح الافكار ! اسلوب الشاذلي في طرح الاغكار بسرعة كبيرة وبمقاطع متعددة لم يعطي الفكرة المطروحة اهميتها الكاملة لم يعطيها حقها ،كأن الكتاب عبارة عن ملخص لكتاب تفصيلي اكثر برأيي كتاب من هذا النوع يجب ان يكون الشرح فيه وطرح الفكرة اعمق واوضح لانه افكار الكتاب تستحق الطرح بكامل ابعادها وتستحق القراءة ......
عنوان الكتاب غريب يجذبك لقرائته، ثم تكتشف أن العنوان ليس له علاقة بفصول الكتاب ماعدا فصل واحد فقط يحمل نفس الإسم. الكتاب جميل سلس مواضيعه سهلة تمس المجتمع، أعجبني الجزء الأخير من الكتاب والذي يتكلم عن الحب والزواج في مجتمعاتنا. هذا الكتاب هو أول ما اقرأه لكريم الشاذلي وحتما لن يكون الأخير.