تقرأ في هذا الكتاب الممتع الموجع عن أربع محاولات لإنصاف اليأس، وإقناعك أنه أصبح الأمل الوحيد، وأربع حكايات عن أهمية شق الصف ستجعلك تدعو “اللهم لا تجعلنا على قلب رجل واحد”، عن حكاية الصحفي المصري الذي كانت له أفضال على إمبراطور الحبشة شخصيا، ولماذا يحب الرجل الصغير أن يظل صغيرا إلى الأبد؟ يغوص بلال فضل في كتب التاريخ المنسية ويهدينا تأملات في ظاهرة الولع بالطاغية في تاريخ العالم، وقراءة في تاريخ الزعيم الملهم للإجابة على سؤال “كيف ترشق الشعوب في الحيط؟”. ثم كيف قصفت إسرائيل قصر الملك فاروق بمساعدة من المراقبة الجوية المصرية؟ ولماذا توقع عبد الناصر أن يشنقه المصريون في ميدان التحرير؟ كيف عاش المصريون في ظل دولة الجواسيس؟ متى ننصف شهداء الثورة وأبطالها (ثورة 19 طبعا)؟ ولماذا يجب أن تدرك أن الذاكرة أهم من الذكرى؟ هل للظلم نهاية وهل سبق لأحد أن شهدها؟
بلال فضل كاتب وسيناريست مصري. من مواليد سنة 1974 م بالقاهرة حي منشية البكرى وعاش طفولته في الإسكندرية حيث كانت تقيم عائلته في حي محرم بك، تخرج في كلية الإعلام بجامعة القاهرة قسم الصحافة عام 1995. عمل تحت التمرين في عام 1994 في مجلة روز اليوسف التي كانت وقتها منبرا للمعارضة الليبرالية واليسارية في عهد مبارك، ثم تركها ليعمل سكرتيرا لتحرير جريدة الدستور أشهر الصحف المصرية المعارضة والتي بدأ صدورها في عام 1995 واستمر بها حتى إغلاقها بقرار رئاسي في مطلع عام 1998، وكان إلى جوار عمله كسكرتير للتحرير يكتب المقالات والتحقيقات ويشرف على صفحة بريد القراء. بعد إغلاق الدستور كتب في عدد من الصحف والمجلات مثل الكواكب وصباح الخير والمصور والهلال والأسبوع ووجهات نظر والاتحاد الإماراتية والوسط اللندنية وعمل معدا تلفزيونيا في محطة ِِART ثم نائبا لمدير مكتب محطة إم بي سي بالقاهرة لمدة عام. كما عمل محررا عاما لجريدة الجيل المصرية ثم شارك في تأسيس جريدة القاهرة الصادرة عن وزارة الثقافة مع الكاتب صلاح عيسى وعمل مديرا لتحريرها لعدة أشهر قبل أن يقرر ترك الصحافة نهائيا بعد خلافات مع رئيس التحرير. بعد تركه العمل في الصحافة عام 2000 قرر أن يتفرغ لكتابة السيناريو ويقدم أول أعماله في عام 2001 بعد محاولات دامت ست سنوات، وكان فيلم حرامية في كي جي تو من إخراج ساندرا نشأت وبطولة كريم عبد العزيز وقد حقق الفيلم وقتها إيرادات وصلت إلى 12 مليون جنيه. بعدها توالت أعماله السينمائية والتي وصل عددها إلى 16 فيلما، وكان من أبرزها: أبو علي ـ صايع بحر ـ الباشا تلميذ ـ واحد من الناس ـ سيد العاطفي ـ حاحا وتفاحه ـ خارج على القانون ـ خالتي فرنسا ـ عودة الندلة ـ في محطة مصر ـ وش إجرام. كما قدم فيلمين روائيين قصيرين ضمن فيلم (18 يوم) هما فيلم (خلقة ربنا) من إخراج كاملة أبو ذكري، وفيلم (إن جالك الطوفان) من إخراج محمد علي. كما قام بكتابة التعليق لفيلمين تسجيليين الأول عن القاهرة من إخراج المخرجة عطيات الأبنودي، والثاني عن يوميات الثورة المصرية في ميدان عبد المنعم رياض من إخراج المخرج علي الغزولي. حصل فيلمه (بلطية العايمة) من بطولة الفنانة عبلة كامل على جائزة أحسن سيناريو عن المهرجان القومي الخامس عشر للسينما المصرية، وهي الجائزة الرسمية التي تقدمها الدولة للأفلام السينمائية من خلال وزارة الثقافة، وكان يرأس لجنة التحكيم الأديب المصري جمال الغيطاني. استعانت به شركة روتانا للإنتاج السينمائي لكي يكتب أول فيلم سعودي هو فيلم (كيف الحال) مع الناقد اللبناني محمد رضا والمخرج الأمريكي من أصل فلسطيني إيزادور مسلم. عرضت له أربعة مسلسلات تلفزيونية، كان أولها مسلسل (هيمه أيام الضحك والدموع) عام 2008 والذي تعامل فيه مع الفنانين جمال عبد الحميد وسيد حجاب وعمار الشريعي وعبلة كامل وحسن حسني وغيرهم. مسلسله الثاني كان (أهل كايرو) الذي حصل في عام 2010 على جائزة أحسن عمل درامي عربي من مهرجان الدراما العربية في الأردن، وقد كان من بطولة خالد الصاوي وإخراج محمد علي. بعدها وفي عام 2012 عرض له مسلسلان تلفزيونيان أولهما (الهروب) من بطولة كريم عبد العزيز وإخراج محمد علي والذي كان يحكي قصة الظلم الذي يتعرض له المواطن المصري قبل الثورة وبعدها. أما المسلسل الثاني فكان (أخت تريز) الذي شارك في كتابته مع إثنين من أصدقائه والذي تعرض فيه لواقع الفتنة الطائفية في مصر. تعرض خامس أعماله التلفزيونية وهو مسلسل (أهل اسكندرية) من تأليفه وإخراج المخرج خيري بشارة للمنع من العرض والبيع، في عام 2014 بسبب مواقفه المناهضة لنظام عبد الفتاح السيسي، برغم أن العمل من إنتاج مدينة الإنتاج الإعلامي، والمسلسل من بطولة هشام سليم ومحسنة توفيق وبسمة وعمرو واكد وأسامة عباس ومجموعة كبيرة من الممثلين والممثلات، وبعد منع عرض المسلسل توقفت عدة مشاريع فنية له، بسبب خوف المنتجين من تعرضها للمنع من العرض أو المضايقات الأمنية. للمزيد من المعلومات https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A8%...
كتاب بديع وموجع... يفتتح بلال فضل كتابه بفقرة من كتاب طبائع الاستبداد للكواكبي "ولا يخفى على المستبد مهما كان غبيا، أن لا استعباد ولا اعتساف إلا ما دامت الرعية حمقاء تخبط في ظلامة جهل وتيه عمياء".
اغلب المقالات عن عصر جمال عبد الناصر الذي لم ينته إلى الآن بل يعاد استنساخه!!!!
يقرأ بلال الكتب ويفتح لنا آفاقا جديدة....
أبطال ثورة ١٩١٩ المجهولين!!!!
سيرة المناضل قرياقوص ميخائيل ووديع فلسطين الذي كتب عنه.
تاريخ الحياة النيابية في مصر المحروسة.
ظاهرة الولع بالطاغية😄😄😄 "السلطة في الأنظمة المستبدة تقوم على طاقة الدكتاتور في الإغواء وليس فقط الإكراه، وهو ما يفسر لنا كيف يرى الكثيرون في الحاكم القاتل رمز غواية، ليس لأنه جميل المحيا او بهي الطلعة، بل لأنه يحقق أحلامهم المريضة في قتل وقمع من يكرهون". بعد دراسة ظاهرة الإعجاب بهتلر وموسيليني!!!
تشكيل الطيران السري الذي قام به مجموعة من الطيارين الأمريكيين اليهود واستخدم لهزيمة العرب في حرب ١٩٤٨ وأكذوبة الأسلحة الفاسدة.
لماذا طالب المصريون جمال عبد الناصر بعدم التنحي وهل كانت المظاهرات مدبرة؟؟؟
كتاب عبد الناصر والتنظيم الطليعي السري لحمادة حسني.
كتاب مذكرات جندي مصري في جبهة قناة السويس.
كاتب الأورجواي الكبير جاليانو وتوثيقه لتاريخ كفاحها المرير ضد الاحتلال ثم الاستبداد.
كتاب عبقري و عظيم لبلال فضل أصعب ما في كتب بلال فضل هوا الريفيو هاكتب ايه و ازاي هاقتبس ايه منه و هوا كله لازم يتقرا الكتاب خلصته في يوم واحد و ما عرفتش اكتب اي حاجه عنه من ساعتها الكتاب يعتبر جزء تاني لفتح بطن التاريخ و عموما بلال فضل احسن حد قدر يفتح بطن التاريخ و يمتعنا الكتاب ده هوا و فتح بطن التاريخ ماينفعش يتقروا دول لازم يتفهموا كويس و يتحفظوا لازم ينزلوا كمقرر في المدارس احنا شعب مجهل ولازم نوعى و نفوق و الكتاب ده و اللي زيه صفعة يمكن تفوقنا
أن تكون قارئاً نهماً محباً للتاريخ ومطلعاً على الشئون السياسية المحلية والعالمية كبلال فضل هو ما يؤهلك لتأليف مثل هذا الكتاب الكتاب عبارة عن مراجعات مطولة لبعض الكتب النادرة قليلة الإنتشار أو حتى المشهورة للغاية لكن بتحليل بلال يكن لها طعم آخر، وأنا أحب تلك النوعية من الكتب والتى تذكرني بقراءاتي السابقة كأفكار معاصرة وكتاب عن كتب وحتى أفضل كتب بلال حتى الآن في أحضان الكتب وإليكم ملخص للكتاب:- 1- يبدأ الكتاب بتسليط الضوء على الأبطال المجهولين لثورة 1919 وذلك عبر السلسلة الملحمية لصبري أبو المجد سنوات ما قبل الثورة - الجزء الأول & سنوات ما قبل الثورة - الجزء الثاني & سنوات ما قبل الثورة - الجزء الثالث & سنوات ما قبل الثورة - الجزء الرابع وأنا أدعو بلال لقراءة كتاب مصطفى أمين الكتاب الممنوع بجزأيه الكتاب الممنوع : أسرار ثورة 1919 - الجزء الأول والكتاب الممنوع: أسرار ثورة 1919 - الجزء الثاني سيجد مزيداً من الضوء مُسلطاً على الأبطال المجهولين للثورة وربما أحداث سرية حصرية بحكم نشأة مصطفى أمين في بيت جده لأمه سعد زغلول. 2- محاولة لإنصاف اليأس لإقناعنا أنه أصبح الأمل الوحيد عبر كلمات صلاح جاهين و نيكوس كازانتزاكيس ومصطفى كامل باشا الذي لن يتوقع الكثيرون أنه كان يائساً لتلك الدرجة تنافياً مع مقولته الخالدة "لا حياة مع اليأس ولا يأس مع الحياة". 3- لمحة قصيرة عن حياة إبراهيم باشا ومناوشاته مع والده محمد على باشا وسعيه الحثيث لإقصاؤه عن حكم البلاد والتى يسردها أول رئيس وزراء لمصر نوبار باشا في مذكراته مذكرات نوبار باشا. 4-"حكايات عن أهمية شق الصف" رغم غرابة العنوان إلا أن الصف الواحد ليس دوماً على حق بدءأ من سقراط ومحاكمته الهزليه والتى ذكرها ول ديورانت في كتابه قصة الفلسفة حتى الثورة الفرنسية مقتطفاً من كتاب التاريخ الاجتماعي للثورة الفرنسية والديكتاتورية في الرايخستاج التى مكنت هتلر من السيطرة عليه وإخماد صوت المعارضة عبر كتاب الفاشية: مقدمة قصيرة جداً ونهايةً بجنازة مصطفى النحاس عام 1965 ومعركة الشرطة مع الشعب خلال مراسم تشييع الجنازة في مشهد عبثى أقرب لما كان سيكون عليه الوضع إذا ما تم السماح بجنازة رسمية لمحمد مرسي وإسقاط كل تلك المواقف على واقعنا المعاصر و"إع .. لامنا" الجميل. 5- "قرياقوص ميخائيل" وهو صحفي مصري عاش في أوائل القرن العشرين في إنجلترا وكان يرد على كل ما يكتب عن مصر في الصحافة البريطانية أي أنه كان بمثابة لسان الشعب المصري في بريطانيا وكان بيته بمثابه بيت العمدة لجميع المصريين هناك ولغير المصريين أيضاً فقد إستضاف إمبراطور الحبشة "هيلاسيلاسي" شخصياً وهو ما إستغلته الحكومة المصرية حين أرسلته للتفاوض مع الإمبراطور حول بعض المشروعات المائية في إثيوبيا والتى من شأنها التأثير على حصة مصر نهر النيل وتلك القصة ذكرها الكاتب الكبير وديع فلسطين في كتابه وديع فلسطين يتحدث عن أعلام عصره الجزء الثاني. 6- مهازل البرلمان في عهد عبد الناصر عبر كتاب برلمان الثورة والشبه الشديد بينه وبين برلمان الإمعات الحالي. 7- رأي المارشال مونتجومري في الحكم العسكري عبر حواره مع هيكل في كتابه الشهير زيارة جديدة للتاريخ ورأي هيكل العجيب جداً في الحكم العسكري. 8- "أيها الرجل الصغير"خطاب إلى الرجل الصغير كتاب صغير في علم النفس لكنه عميق الأثر موجه بشكل رئيسي لمن يلغون عقولهم ويتأثرون بالإعلام الموجه. 9- نفاق الصحافة في عهد السادات والذي ذكره الكاتب إبراهيم عبده في كتابه ومن النفاق ما قتل. 10- فيلم أمريكي وثائقي بعنوان "Above and beyond" تدور أحداثه عام 1948 ويحكي عن إستعانة جيش الإحتلال الصهيوني ببعض الطيارين اليهود المؤيدون لقيام الدولة والعجيب أن يتمكن أحد هؤلاء الطيارين بإختراق المجال الجوي المصري وخداع موظفي مطار القاهرة بل وقصف قصر الطاهرة في قلب القاهرة ! 11- اللحظات الحرجة عقب نكسة 1967 وإتفاق عبد الناصر مع هيكل على سيناريو التنحي كما رواه هيكل بنفسه في كتابه الانفجار. 12- فصل بعنوان "آن الأوان ترجعى يا دولة الجواسيس" يستعرض فيه الكتاب المذهل عبد الناصر والتنظيم الطليعي السري 1971-1963 مستعرضاً فيه العديد من عناوين التقارير السرية التى كانت تكتب في العهد الناصري، بعض تلك التقارير دنئ للغاية كتقرير كتبه شقيق عن شقيقه ! أو آخر عن مكالمة تليفونية لأستاذ جامعي مع زميله مع العلم أن تلك التقارير كانت تقدم لعبد الناصر شخصياً ويقرؤها ويؤشر عليها بنفسه. 13- تحليل كتاب "مذكرات جندي مصري في جبهة قناة السويس ولماذا منعته الرقابة العسكرية من النشر لأكثر من ثلاثون عاماً، ولحسن حظي قرأت هذا الكتاب سابقاً هذا الشهر. 14- موقف عابر للفريق سعد الدين الشاذلي خلال حرب أكتوبر عن كيفية تعامله النفسي المتزن مع جندي رفض القتال بدلاً من توقيع عقوبة الإعدام عليه. 15- عن خالد الذكر Eduardo Galeano وكت��ه العظيمة الأثر التى حَفر بها ذاكرة الشعوب اللاتينية ضد الإستعمار والديكتاتورية والتى كتبها بطريقة تُشبه كتب التراث العربي أو فن الإبيجراما الإغريقي. وأخيرا ينهي بلال الكتاب ببارقة أمل أن للظلم نهاية بالتأكيد لكن ليس من المؤكد أننا قد نراها !
العزيز دائمًا وأبدا بلال فضل أي كتاب بيبقي عليه اسمك بقراه وأنا مغمضه ، وأي كتاب بتتكلم عنه بدوّر عليه وأنا بقراه وأنا واثقه من إنه هيعجبني الكتاب عظيم جدًا استمتعت بيه جدًا جدًا وكالعادة طلعت بحبة معلومات واسامي كتب تخليني ادعيلك كتير كتير
كتاب عن تاريخ مصر من ثورة 19 حتي ثورة 52 واسقاطات على الواقع فنحن أمة لا نتعلم كما قال نجيب محفوظ ( أفة حارتنا النسيان فمازال بلال فضل يبهرني بقراءاته وقدرته على ربط الأمور كتاب للذاكرة فعلا
أشعر دائما بالامتنان لأولئك الذين يأخذون على عاتقهم مهمة محو الضلالات التي علقت بذاكرتنا التاريخية .. الذين يسعون بكل إخلاص إلى أن يضعوا خلاصة أبحاثهم وقراءاتهم واستنتاجاتهم الفكرية بين يدي المتلهفين إلى أن يعرفوا المزيد عن تاريخهم .. وجود بلال فضل وأمثاله ضرورة ملحة كي تستقيم أمتنا وتعدل مسارها الذي سيبقى منحرفا حتى تحين اللحظة التي يمكننا أن نتقبل فيها أن الماضي ما هو إلا دروس ضرورية كي يصبح المستقبل أفضل ونكف عن التعامل معه على أنه لحظات مقدسة حدثت لأشخاص تحيط بهم هالة من القدسية تمنعنا من النظر في أعمالهم وتقييمها كي نتفادى سيئها ونتمسك بجيدها .. عندها وعندها فقط سنلتقط الخيط الأخير الذي سيمكننا من اللحاق بركب الأمم المتقدمة التي تحترم ماضيها لكنها تعطي الأولوية لمستقبلها .. أن تقرأ لبلال فضل يعني أن تخرج بكثير من المعلومات .. الكثير من الكتب التي يتعين عليك أن تقرأها والكثير من الأسئلة التي يتعين عليك أن تبحث بنفسك عن إجاباتها أن تقرأ لبلال فضل يعني أن تخرج في نزهة فكرية فيها الكثير من العمل..
أميل دائما الى نوعية هذة الكتب التى تضعنى كقارئ خلف الكواليس.
فمثلا لو وضعت مقارنة بين هذا الكتاب وكتاب عودة الوعى لتوفيق الحكيم فيما يخص حقبة ناصر سأجد ان بلال فضل يتفوق بعيدا عن البساطة وطريقة السرد المميزة فى الكتابين الاان المقالات فى فيتامينات للذاكرة كانت اكثر عمق وشمولية .
من الكتب المهمة التى حين تنتهى منها تشعر ان مجموعة من التابوهات السياسية الثابتة تحطمت ولم تعد تنظر لها بنفس النظرة السابقة.
القى فيه الضوء على الكثير مما خفي علينا تحدث عن الأبطال الحقيقيين المنسيين لثورة ١٩ ودورهم الحاسم تكلم عن حالنا الراهن واليأس الذي يعترينا وتناول بفلسفة بسيطة مدى الضرر الواقع علينا عندما نكون على قلب رجل واحد وتحدث عن الزعيم الملهم " ربنا يجحمه " جمال عبد الناصر حبيب الملايين وتراثه وتَرِكَتَهُ العفنة التي أورثنا ايّاها وتحدث مطولا كيف جرى تجنيد الصحفيين والكُتّاب ليكونوا جواسيس له ولنظامه وتحدث عن صدامه مع القضاء والقضاة " اللي كان شامخ " ومذبحة القضاة التي أرتكبها واتكل على الله وبالطبع لم يغفل الكاتب عن ذكر هزيمة ٦٧ وخطابه العاطفي وسذاجة الشعب المصري العظيم وأكثر ما أعجبني في هذا الكتاب .. الدور العظيم والمنسي بل والمجهول لأبطال حرب الاستنزاف رمة الله عليهم جميعًا
وفي النهاية أشكر بلال فضل جدًا للقيمة التي يقدمها للقارئ واحترامه الشديد له وحرصه على مشاركة الكتب القيّمة التي أثّرت به دائمًا وأبدًا أخرج بقائمة كتب تضاف لما سوف يتم قرائته عقب قراءة أي كتاب لبلال فضل
هذا من أفضل وأعمق كتابات بلال كبسولات ناجعة ساخرة مؤلمةومحفزة للإستزادة .. بلال كما وصفه رائع آخر "محمد المخزنجي" : بأنه نجم ساطع في سماء الكتابات الساخرة ويمتاز بتدفق لغوي وثقافة تراثية والشجاعة الانسانية و الشجن الرهيف واللماحيةوبراعة تقنيات الكتابة. رسائل بلال : أفق اقرأ أرفض أيأس من الأمل لا تبرر !
مجموعة مقالات عن التاريخ المرتبط بواقعنا تعطيك بعض الأمل في زوال الظلم حتى لو لم ندرك زواله كثير منها كانت معلومات جديدة بالنسبة لي مثل قادة ثورة ١٩ الذين لم يتم انصافهم والرجل الصغير والصحفي المصري الذي افنى حياته في خدمة وطنه ولم يتم انصافه ايضا وظاهرة الولع بالطاغية ورسأئل الغرام والعشق التي كانت تصل لهتلر وموسيليني
نحتاج ان نتعلم من التاريخ حتى لا نعيده مرة أخرى كما قال أحد الحكماء "إن الذين لا يتعلمون من التاريخ يحكم عليهم بإعادته"
ما أصدق القلم الحر عندما يتحدث بكل موضوعيه وبدون أى تحيز أو عصبيه لأى رأى ... مجموعه من المقالات القويه والجريئه والمفيده التى هدفها انعاش الذاكره عن موضوعات قديمه تخطلت فيها الاراء ,يحاول فيها الكاتب الوصول الى الحقائق وتوصيل القارئ اليها
على الرغم من إن الكتاب مثير للكآبة واليأس، بشكل جرعات "حسرة" مركزة و "خيبة" عن أننا لا نقرأ.. بل لا أحد يقرأ! حتى "أولياء أمورنا" الحاليين أو السابقين.. ما يثيره الكتاب من احداث تاريخية "نغض البصر عنها" لـ “خطورة الوضع الحالي" الذي لا ينفك ان يقل خطورة عن السابق او التالي! سبحان الله! الرغبة بالعبودية والمسير لها طوعا لا كراهية! و"المنسيون" الذين حملوا مشاعل النور التي لا تزال تنير-حتى لو لمما- طرق الأحياء الحقيقين.. وبين كلمات نيكوس كانتزاكي – فليلهم رايش – أحمد حجي.. قلبي صار يوجعني.. سأقتطف قليلا.. " سوف تعتقد أنه بمساعدة جلاديك ستحقق الحرية وستجد نفسك دائما غارقا في الوحل، سوف تعدو عبر القرون خلف زعمائك المأخوذين بجنون العظمة وتتقوت على كلماتهم المغرية، وأمام الحياة التي تناديك وتصرخ بك، ستظل أعمى، أصم، ذلك بأنك تشعر بالخوف من الحياة الحية، سوف تقتلها ظنا منك آن تبني الدولة أو الشرف القومي أو شرف الرب، شيء واحد لن تعرفه ولن تطلب معرفته: أنك أنت وحدك من خلق هذا البؤس، كل ساعة، كل يوم دون توقف، إنك لا تفهم أطفالك، فأنت تحطم عمودهم الفقري، بدل أن تزرع فيهم الشجاعة وروح الإقدام، إنك تسرق الحب، إنك لا تحب سوى المال وتدمن على السلطة، وإنك لتحتفظ بكلبك، فقط لكي تقنع نفسك بأنك أنت الآخر سيد" .. فليلهم رايش – خطاب إلى الرجل الصغير يعيد هذا المقتطف إلى ذاكرتي ما قرأت مرة في أحد كتب نجيب محفوظ، عن طفل مات صاحبه، فبكاه كثيرا إلى أن عنفه والده بشدة، وقال له أن يقرأ "الفاتحة" ليهدأ قلبه.. توقف إبراهيم (الطفل) عن البكاء خوفا.. وقرأ الفاتحة كثيرا.. ولم يهدأ قلبه.. ولكنه تعلم الطاعة! العمياء!
أثار الكتاب سؤالا "ذبابيا" لا يزال يحوم لحظات الصمت القاتلة التي يعيشها الاف المغتربين مثلي (أو التائهين – فالغربة لا تستحدث ولا تخلق من عدم – بل تتحول من شكل لآخر).. كيف لنا، نحن أبناء اوطان بحريات منمّطة، ان نفهمها هنا في البلدان الجديدة؟ وما هي حرية الرأي حقا؟؟ كيف تمارس؟ وكيف نتعامل مع هذه القوة الجديدة التي منحت لسبب غير واضح لنا؟ بالنسبة لي.. حقا لا أدري! أن تكون "نفسك"! من يحدد ذلك! لا أحد! صدقني ان قلت لك.. أن الأمر مرعب حقا!
هذا كتاب يستحق اكثر من خمس نجوم كما يستحق ان اكتب عنه رأيي الشخصي... بلال فضل أبدع في هذا الكتاب الذي يسرد فيه غيض من فيض من تاريخ مصر وغيرها من الدول لنعلم علم اليقين اننا لا زلنا نكرر نفس الاخطاء ونساند نفس الأيديولوجيات ونرفض من يخالفنا من الاراء... قطوف مما حدث اثناء ثورة ١٩١٩ والبرلمانات المتعاقبة حتي ١٩٤٩.. كيف قصفت اسرائيل قصر الطاهرة في القاهرة وكيف قام عبد الناصر والاتحاد الاشتراكي بإقصاء كل من خالفهم الرأي.. كيف امتدت اليد الغاشمة لعبد الناصر لتنال من هيبة واستقلال القضاء فيما عرف بمذبحة القضاء ١٩٦٩.. تقرأ في هذا الكتاب الرائع نبذة من تاريخ امريكا اللاتينية وشعوبها في مكافحة الحكم العسكري والجنرالات المدعومة من قبل الولايات المتحدة... كيف يتعامل القادة الحكماء في عصيان الأوامر حتي وإن ترتب عليها شق الصف!... تقرأ ايضا نذر يسير من بطولات حرب الاستنزاف عام ١٩٧٠ وكيف قام ذراع عبد الناصر الإعلامي بتغييب العقول ونشر الاكاذيب طيلة فترة حكمه... والكثير مما لا يتسع معه المقال هنا هذا الكتاب من الكتب التي لا ترغب في ان تنتهي بل وترغب في الاستزادة مما ذكر فيه من معلومات واحداث.. شكرا بلال فضل علي هذا الكتاب الفريد من نوعه
اسم الكتاب جميل ومحتواه أيضًا. وبما اني كنت متابع مخلص لبرنامج عصير الكتب، فهذا الكتاب بالنسبة لي يعتبر فيتامينات للذاكرة فعلًا، لأنه أتاح لي مراجعة تلك المعلومات القيمة التي استخدم بلال فضل بعضًا منها في برنامجه.
الكتاب يكشف ويوضح من خلال قراءات في وقائع تاريخية أن حجب المعلومات والحقائق، وتزييف التاريخ، وتجهيل الشعوب لأسباب سلطوية يفضي بالضرورة إلى تدمير الحاضر والمستقبل ومدى تأثير ذلك على الحياة بشكل عام. المادة التاريخية المطروحة مثيرة وشيقة وممتعة ومهمة جدًا. ذلك النوع من الكتب من الممكن قرائته أكثر من مرة دون الشعور بالملل. أسلوب بلال كعادته، سَلِسَ وذكي في تفصيص المعلومة وتقديمها بطريقة الحكائين والكتاب المهرة. في إنتظار المزيد من إبداعات وأعمال فضل الجديدة.
*لأي شخص يقرأ هذه السطور ولم تتح له الفرصة من قبل أن يشاهد برنامج عصير الكتب، أنصحه وأرشح له بقوة أن لا يفوت تلك الفرصة، البرنامج متاح على اليوتيوب. البرنامج من أجمل الوجبات الثقافية المنيرة للعقول والقلوب!
كتاب شديد الأهمية للمهتمين بالتاريخ السياسي المزور ليس فقط في مصر وإنما في العالم كله.. و حتى لو كنت مثلي من غير المهتمين بالسياسة بشكل كبير.. أكتر المقالات التي أعجبتني في الكتاب هو مقاله عن خطابات هتلر الغرامية من المعجبات الألمانيات (طبعا لم تخلو من مقارنات بالعصر الحالي) , و أيضا مقاله عن علاقة الكاتب محمد حسنين هيكل بتنحي عبد الناصر, و مقاله عن كتب ادواردو جاليانو.. كتاب شديد التنوع و الامتاع و حرية التعبير كعادة بلال فضل..
من الممكن ان أكتب تعليقا مميزا ومن الممكن أيضا ان أستفيض في مشاعري المضاربة بشدة وان اقرأ لبلال فضل للمرة الثانية بعد كتابه "ماذا فعل العيان بالميت" ولكن دعوني أقتبس فقرتان من هذا الكتاب خير من هذا الهراء. "وإذا كان السلاح قد وضع نفسه في خدمة السياسية في زمن الحرب، فكيف يمكن لبلد أن تحيا وهي تمارس كل يوم قتل السياسية بغشومية السلاح؟" "تتعدد الوقائع بحيث يضيق عن حصرها المجال، لكن يبقى الاختيار في نهاية المطاف، أخلاقياً وشخصيا، يخصك أنت وحدك: هل تختار رفض مساندة الظلم حتي ولو لم تشهد نهايته؟ أم تشارك في نصرة الظلم، ولو بالتبرير، يأساً من أنك لم تشهد نهايته؟ سيكون عليك أنت وحدك أن تختار، لأنك وحدك الذي ستدفع ثمن اختيارك، حين يكون ذلك الأختيار مدعاة للفخر أو العار، في حياتك، أو حين تنتهي حياتك، بعد عمر طويل. شكراً بلال فضل.
ملخص الكتاب : زي اغلب. كتب بلال فضل بيفتح عينك على احداث تاريخية غالبا مبتكونش اتناقشت كتير و بيبحث فيها كويس جداا من كتاب معاصرين ليها، و زي اغلب كتبة بردو هي عبارة عن اقتباسات من كتب رائعة و مهمه و لكنها مهمله لسبب ما بس الحمد لله على نعمة الكتاب الي من النوع ده الكتاب من نوع المقالات المنفصله كل مقاله بتتكلم عن حدث تاريخي معين من خلال قراءاتة للكتب التانية من الاخر ده عصير شوية كتب
بلال فضل مبدع كالعادة . بلال فضل مو أصحاب الرسالات في توجهه الكتابي ويهتم جيدا بقارئه وينير له الطريق عن طريق بعض ترشيحات الكتب التي يراها جيدة. إنما عن الكتاب أعتقد انه لا يمكن اختزاله في بعض الجمل لكن لابد ان يقرأ مجملا .كان كئيب شويتين في البداية انما اختيار النهاية كانت جرعة من الامل وأعتقد ان ترتيب الكتاب بالطريقة دي وخاصة نهاية كانت موفقة جدا. دمت مبدعا 💟
حين تفتقد العظمة والجمال فتش عن كتب بلال فضل لتجد ما يسرك ويسعد روحك وينعش ذاكرتك ..الكتاب فيه كمية معلومات روووووووووعة وبمنتهى السلاسة تجذبك لتعيشها بكل كيانك
❞ وكيف يظنون أن النصر الذي تحتاجه مصر الآن يمكن أن تحققه نفوس لا تمتلك حق الاختلاف، وعقول تشوشت بفعل الكذب الممنهج، وأرواح لا يقودها إلا الخوف من المجهول، وإرادة يمتلكها فرد لا يوجد من يحاسبه أو يرده عن غيّه؟ وإذا كان السلاح قد وضع نفسه في خدمة السياسة في زمن الحرب، فكيف يمكن لبلد أن تحيا وهي تمارس كل يوم قتل السياسة بغشومية السلاح؟ ❝
ليس من السهل أن تقرأ التاريخ بسهولة وبساطة وتفكيك للاحداث وربط بين الفترات الزمنية المتعلقة بنفس الشخص او بالحقبة التي تواجد بها لكن مع بلال فضل ان كتت من متابعي حلقاته علي اليوتيوب ستدرك تمكنه من الحكي والسرد وربط الاحداث المتشعب بحرفية الصحفي الواعي الدؤوب.
كل مقال يعتبر كبسولة فعلا للذاكرة ربما لم نعش هذه الحقب او سمعنا عنها لكن ربط السير الذاتية واستخراج المعلومات من كتب التاريج وتجميع أحجية الصورة وحل اللغز يأتيك في صورة فيتامين فعلا ينعش ذاكرتك ويحتلها بكل اتقان وتمكن من ادواته كصحفي قبل ان يكن كاتب متمرس في النبش عن خبايا كتب التاريخ.
من وجاهة كتب بلال فضل لو حتي حلقاته ان علاقتك به لن تنتهي مع إغلاق الكتاب او اسدال الستار علي الكتاب مع آخر جملة لكنك ولابد ستبدأ القراءة بعده بكل تأكيد عن شخصية ذكرها في الكتاب او عن سيرة من ذكرهم بين دفتي الكتاب عن حدث معين حكاه هيكل او كتب عنه في مذكراته.. لن تكتفي ابدا بالكتاب رغم شمول معلوماته وتكامل المقالات لكنه يفتح لك طرق أخري للاستزاده من المعلومات اذا اردت ولم تكتفِ.
الكتاب عبارة عن تمشية بين حقبات تاريخية متنوعة من خلال الحديث عن شخصيات تاريخية واحداث فارقة ذكرها بلال فضل بشكل مكثف مدجج بالمعلومات.. والوثائق من خلال ذكره للمراجع لمن احب البحث خلف المعلومات ليس فقط للتوثيق لكن أيضا لهواة البحث.
كعادة بلال فضل لا تخلو كتاباته من النقد اللاذع علي هامش الحدث بما لا ينفي السخرية ولا يصيبك بالملل من تدفق المعلومات التاريخية بسرعة تجعلك تتنقل بين صفحات التاريخ وكأن كل فصل هو بساط سحري ينقلك بين دولة واخري وبين زمن وآخر كآلة زمن.. فهنا انت تجلس مع هيكل وعبدالناصر في لحظات قرار تاريخي او بعده تري قرار التنحي والاسباب الي ادت له وهل كان خدعة ام ناتج اتفاق ضمني بين عامر وهيكل وعب��الناصر.
غلاف الكتاب ملائم للحالة جدا مواطن مصري يرتدي فانلة حمالات وفي خلفيته زجاجة وكوب ماء وشريط فيتامينات تظهر في تشعبها من رأسه مشكلة عنوان الكتاب.. طالما نالت اعجابي أغلفة كتب بلال فضل لما تضفيه علي الكتاب من روح ساخرة لاذعة لطيفة توافق الحالة جدا.
ما وراء الحدث هو عنوان الكتاب الثاني.. انت تعرف ما دار في الكواليس وتأتيك المعلومة بعدما مر عليها زمن وذكرت في عدة مصادر بذل الكاتب مجهود البحث نيابة عن وقدم لك الخلاصة على هيئة وجبة دسمة جاهزة للاتلهام تفوح رائحتها من اول صفحة حتي آخر جملة..اذا جاز القول طبخة مضبوطة المقادير ملئية بالتوابل ومفيدة لما تحويه من فيتامينات للذاكرة.
* من المعروف عن بلال فضل و كتاباته أنها مليئة بحس بلال فضل الساخر و الفكاهي حتي في أثناء الحديث عن أسوأ الأحوال و أبغض المشكلات، و لكن في هذا الكتاب نجد إن سخريته بلال فضل و حسه الفكاهي أقل من المعتاد.
* بعض الفصول أو سلاسل المقالات – إذا كان الكتاب كُتب علي هذه الهيئة – في هذا الكتاب طويلة عن المعتاد، ولو ضيفنا عليها إن السخرية والفكاهة أقل من المعتاد، هنلاقي إن ده بيخلق شيء من الصعوبة في متابعة القراءة و التركيز مع الأفكار.
* الكتاب مليء بالمعلومات التاريخية و مليء أيضاً بالاقتباسات من كتب كتير جداً و ده لأن بلال فضل مثقف ثقيل و قارئ نهم جداً، ولمن الكتاب برغم تشابهه في بعض الأوجه مع كتاب فتح بطن التاريخ – لأنه مليان بمعلومات وحكايات تاريخية - وتشابهه في بعض الأوجه الأخري مع كتاب في أحضان الكتب – بسبب استشهاده بالكثير من الكتب و اقتباسه منها – إلا إنه لا ينتمي لنفس التصنيف مع أي واحد من الاثنين، الكتاب بيقع في النص بين الكتابين. و نقدر كمان نقول إن اختيار قالب المقالات و سلاسل المقالات خلي الكتاب يقع في المنتصف بين كل كتابات و كتب بلال فضل لما يحمله من أوجه تشابه معها و ما يحمله من أوجه اختلاف تجعله لا يتطابق مع أيهم.
* علي ذكر الكتب و الاقتباسات، لما تقرأ لبلال فضل – و كالعادة يعني – لا يمكن أن تخرج خالي اليدين و لكن هتخرج كسبان علي الأقل قائمة من الكتب و الأعمال الأدبية اللي تقدر تدمجها مع خريطة قراءاتك، و اللي هتكتشف أنها مكسب كبير ليك و هتساعدك في فتح آفاق أخري للقراءة.
الكتاب ده من أفضل ما قرأته لبلال فضل، بس للأسف مش من أقربهم لقلبي خالص! لازم أشيد بأختيار أسماء الكتب الحقيقة بتعجبني جدًّا ومعبرة عن محتويات كل كتاب بشكل عظيم المهم.. الكتاب ده يمكن أقسى كتاب قرأته لبلال فضل أقلهم سخرية مع شوية كوميديا سوداء؛ خاصة إن معظمه أحداث وسنين معاصرتهاش أصلًا 😅 الأسبوع اللي قرأت فيه الكتاب كان محاوطه هالة حزن بسببه، وكنت مستنيه يخلص فعلًا علشان كنت تعبت وفي بعض الفصول مقدرتش أقرأ غيرها في اليوم ده واصابتني بغصة سخيفة في حلقي (أيها الرجل الصغير .. لماذا تحب أن تظل صغيرًا إلى الأبد؟-حين قصفت إسرائيل قصر الملك فاروق بمساعدة من المراقبة الجوية المصرية-آن الأوان ترجعي يا دولة الجواسيس)؛ وفصول تأثرت بها لحد الدموع حقيقي (أربع محاولات لإنصاف اليأس .. وإقناعك أنه أصبح الأمل الوحيد-لماذا منعت الرقابة العسكرية مذكرات أحد أبطال حرب الاستنزاف-الذاكرة أهم من الذكرى "إنها عيون الطيور التي أحضرتها لك، مختبئة بين الأشجار"-طبعًا للظلم نهاية .. المشكلة أننا قد لا نشهدها) رغم كل المعاناة اللي في سطور الكتاب بس كالعادة أنا كنت مستمتعة جدًّا، طريقة الكتابة والسرد ساحرة فعلًا وببقى مبسوطة ومستنيه جدًّا المرة الجاية اللي هقابل بلال فضل ككاتب فيها تاني.
This entire review has been hidden because of spoilers.