What do you think?
Rate this book
حرب الثلاثين سنة #4
أكتوبر 73: السلاح والسياسة
لا أعرف أهو تحيز لرجل لما ألف و عرف، أو انه حكم فى الموضوع، بصرف النظر عن متغيرات العصور. لكنى على شبه اقتناع بأن الكتاب المطبوع على ورق له العمر الطويل، و أنه الحاضر على الدوام، مهما اشتد من حوله الزحام. بمعنى ان الكلمة المكتوبة على الورق باقية، و الكلمة المسموعة على الإذاعة و التليفزيون عابرة، و الكلمة المكهربة على الكمبيوتر فوارة، و هى مثل كل فوران متلاشية. أى أن الكلمة المكتوبة على الورق بناء صلب: حجر أو معدن، و هكذا كل بناء، و أما غيرها فهو صحيحة متغيرة - خاطفة، و لامعة وبارقة. و بالنسبة لكاتب - على ورق و بالحبر - فإن كتابته هى بناء عمره، و هكذا فإن كل المجموعة فى نهاية المطاف: عمر من الكاتب!
883 pages, Paperback
First published January 1, 1993
28 people are currently reading
902 people want to read
About the author
محمد حسنين هيكل
82 books1,709 followersأبرز الصحفيين العرب والمصريين في القرن العشرين. من الصحفيين العرب القلائل الذين شهدوا وشاركوا في صياغة السياسة العربية خصوصاً في مصر. قام بتحرير كتاب فلسفة الثورة الذي صدر للرئيس جمال عبد الناصر. عين وزيراً للإرشاد القومي ولأنه تربطه بالرئيس جمال عبد الناصر صداقة نادرة في التاريخ بين رجل دولة وبين صحفي ـ يعرف تمسكه بمهنة الصحافة - فإن المرسوم الذى عينه وزيراً للإرشاد القومي نص في نفس الوقت على إستمراره فى عمله الصحفى كرئيس لتحرير الأهرام.
بقي رئيساً لتحرير جريدة الأهرام لمدة 17 سنة وفي تلك الفترة وصلت الأهرام إلى أن تصبح واحدة من الصحف العشرة الأولى في العالم. رأس محمد حسنين هيكل مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم - الجريدة والمؤسسة الصحفية - ومجلة روز اليوسف. أنشأ مجموعة المراكز المتخصصة للأهرام: مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية ـ مركز الدراسات الصحفية ـ مركز توثيق تاريخ مصر المعاصر. إعتزل الكتابة المنتظمة والعمل الصحافي بعد أن أتم عامه الثمانين ومع ذلك فإنه لا يزال يساهم في إلقاء الضوء بالتحليل والدراسة على تاريخ العرب المعاصر وثيق الصلة بالواقع الراهن مستخدماً منبراً جديداً وهو التلفاز حيث يعرض تجربة حياته فى برنامج أسبوعى بعنوان مع هيكل في قناة الجزيرة الفضائية.
الكاتب الصحفي الوحيد الذي تجد فى نهاية كتبه ملحق كامل بصور الوثائق. الكاتب السياسي الوحيد الذي يكتب بأسلوب أدبى ممتع دون الإخلال بالموضوع لأنه خبير بخفايا النفس البشرية. قال عنه أنتوني ناتنج - وزير الدولة للشؤون الخارجية البريطانية فى وزارة أنتوني إيدن - ضمن برنامج أخرجته هيئة الاذاعة البريطانية : عندما كان قرب القمة كان الكل يهتمون بما يعرفه وعندما إبتعد عن القمة تحول اهتمام الكل إلى ما يفكر فيه. ساند الكاتب نجيب محفوظ عند مهاجمة روايته أولاد حارتنا.
بقي رئيساً لتحرير جريدة الأهرام لمدة 17 سنة وفي تلك الفترة وصلت الأهرام إلى أن تصبح واحدة من الصحف العشرة الأولى في العالم. رأس محمد حسنين هيكل مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم - الجريدة والمؤسسة الصحفية - ومجلة روز اليوسف. أنشأ مجموعة المراكز المتخصصة للأهرام: مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية ـ مركز الدراسات الصحفية ـ مركز توثيق تاريخ مصر المعاصر. إعتزل الكتابة المنتظمة والعمل الصحافي بعد أن أتم عامه الثمانين ومع ذلك فإنه لا يزال يساهم في إلقاء الضوء بالتحليل والدراسة على تاريخ العرب المعاصر وثيق الصلة بالواقع الراهن مستخدماً منبراً جديداً وهو التلفاز حيث يعرض تجربة حياته فى برنامج أسبوعى بعنوان مع هيكل في قناة الجزيرة الفضائية.
الكاتب الصحفي الوحيد الذي تجد فى نهاية كتبه ملحق كامل بصور الوثائق. الكاتب السياسي الوحيد الذي يكتب بأسلوب أدبى ممتع دون الإخلال بالموضوع لأنه خبير بخفايا النفس البشرية. قال عنه أنتوني ناتنج - وزير الدولة للشؤون الخارجية البريطانية فى وزارة أنتوني إيدن - ضمن برنامج أخرجته هيئة الاذاعة البريطانية : عندما كان قرب القمة كان الكل يهتمون بما يعرفه وعندما إبتعد عن القمة تحول اهتمام الكل إلى ما يفكر فيه. ساند الكاتب نجيب محفوظ عند مهاجمة روايته أولاد حارتنا.
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 30 of 37 reviews
September 13, 2012
كان أول كتاب أقراه عن حرب اكتوبر, و ياريتني ماقريته. و انت بتقرا بتشوف بعينك لحظة النصر العسكري و تلاقي نفسك فرحان مع العساكر و الضباط و الشعب, و شوية شوية تبدأ تحس انك عايز تنتحر لما تغوص ف تفاصيل سياسة مع بعد المعركة
December 23, 2015
اكتوبر 73 هو الجزء الاخير من رباعيه الاستاذ هيكل عن حروب الثلاثين سنه ( العدوان الثلاثى 1956 ، نكسه 1967 ، اكتوبر 1973 ) بدأت بكتاب "ازمه السويس" ثم "سنوات الغليان" ثم "الانفجار" واخير هذا الكتاب .
حينما تنتهى من قراءت هذه المجموعه ستتغير رؤيتك السطحيه تماما لهذا العصر لتغوص فى احداث تلك الفتره وكأنك تعيش مع صانع القرار .
عند الانتهاء من قرائه كتاب ما فإن اثره عليك لا يظهر بمجرد طيك لاخر صفحه وقرائتك لاخر كلمه .... ذلك ان الاثر الحقيقى هو ما تتركه هذه التجربه من رواسب داخل فكرك و فتح الآفاق امام عقلك .. فالاثر الاهم هو قدرتك على توظيف تلك الخبره التى اكتسبتها من تلك التجربه الثقافيه
بالاضافه لما فى تلك الكتب من حقائق ومعلومات وخفايا صناع القرار التى تعطيك رؤيه عن تلك الفتره يأتى الاستاذ هيكل واسلوبه الممتع والبسيط فى السرد وكذلك فى اخراج سيناريو الاحداث بطريقه تشعرك انك امام مشاهده سينمائيه ممتعه تضعك فى قلب الحدث وكأنك جزء منه !!
اخيرا فان توافر التوثيق _ربما المبالغ فيه_ يعطيك شعور بالاطمئنان وقدره على الاقتناع بما يقدمه الكاتب باسلوبه الساحر الخلاب فلا تملك الا ان تسلم بالتصديق .
حينما تنتهى من قراءت هذه المجموعه ستتغير رؤيتك السطحيه تماما لهذا العصر لتغوص فى احداث تلك الفتره وكأنك تعيش مع صانع القرار .
عند الانتهاء من قرائه كتاب ما فإن اثره عليك لا يظهر بمجرد طيك لاخر صفحه وقرائتك لاخر كلمه .... ذلك ان الاثر الحقيقى هو ما تتركه هذه التجربه من رواسب داخل فكرك و فتح الآفاق امام عقلك .. فالاثر الاهم هو قدرتك على توظيف تلك الخبره التى اكتسبتها من تلك التجربه الثقافيه
بالاضافه لما فى تلك الكتب من حقائق ومعلومات وخفايا صناع القرار التى تعطيك رؤيه عن تلك الفتره يأتى الاستاذ هيكل واسلوبه الممتع والبسيط فى السرد وكذلك فى اخراج سيناريو الاحداث بطريقه تشعرك انك امام مشاهده سينمائيه ممتعه تضعك فى قلب الحدث وكأنك جزء منه !!
اخيرا فان توافر التوثيق _ربما المبالغ فيه_ يعطيك شعور بالاطمئنان وقدره على الاقتناع بما يقدمه الكاتب باسلوبه الساحر الخلاب فلا تملك الا ان تسلم بالتصديق .
August 8, 2018
اتفق او اختلف مع هيكل لكنه يبقي صحفي من الطراز الأول أوقعته المقادير في دوائر صنع القرار .
تناول جديد و فريد لم أره من قبل فهيكل في الكتاب يسرد يوميات الحرب بشكل يومي علي ثلاثة محاور الاول :
1- المحور الأول القاهرة ( سواء مركز عمليات القوات المسلحة أو قصر الطاهرة )
2- المحور الثاني تل أبيب و الساسة الاسرائيليين .
3- المحور الثالث واشنطن و أروقة الامم المتحدة في نيويورك.
الكتاب به أخطاء صغيرة لكن مع كم المعلومات الهائل و تدفقها لا يضير كتاب أخطاء بسيطة
تناول جديد و فريد لم أره من قبل فهيكل في الكتاب يسرد يوميات الحرب بشكل يومي علي ثلاثة محاور الاول :
1- المحور الأول القاهرة ( سواء مركز عمليات القوات المسلحة أو قصر الطاهرة )
2- المحور الثاني تل أبيب و الساسة الاسرائيليين .
3- المحور الثالث واشنطن و أروقة الامم المتحدة في نيويورك.
الكتاب به أخطاء صغيرة لكن مع كم المعلومات الهائل و تدفقها لا يضير كتاب أخطاء بسيطة
October 28, 2019
•الكاهن هيكل
يقدم هيكل نفسه في ثوب الباحث وهو ما لا يستقيم مع اقترابه المؤثر من دوائر السلطة خلال سنوات حكم ناصر والسادات ، حيث كان فاعلاً في مسار الأحداث وتحولاتها .
فلعلنا نقرأ لهيكل على أنه "شاهد ملك" الاطلاع على روايته ذو أهمية بالغة ولكن دون كبير الاعتبار لآراءه واستنتاجاته .
كنت قد قرات في مكان ما ان ستالين كان يرفض تسلم المناصب القيادية التي كانت تعرض عليه حيث كان يشرح لمحدثيه ما مفاده انه أينما يكون ستالين تكون السلطة ، حتى أرغمته الظروف لاحقا على قبول الرئاسة ، وعندي أن هيكل كان يقوم بالأمر نفسه ، فالرجل كان يجلس في مكتبه في مقر الأهرام ويقدم الاستشارات للرؤساء ويقوم بتحريك الأحداث دون ادنى صفة رسمية وذلك كان مكمن قوته .
ولوجه الحق فالرجل صحفي لامع ويمتلك الكثير من الأدوات التي يحسن توظيفها في مجال الصحافة ، إلا أن رقصه المستمر حول نيران السلطة أفقده الكتير من مصداقيته وحوله الى مستشار سياسي وكاهن لمعبد ثورة 1952 .
•البهلوان السياسي
ذلك هو التوصيف الذي كان سائدا عند تناول شخصية الرئيس المصري السادات قبل حرب اكتوبر ثم تغيرت نظرة الناس له بعد الحرب وأصبح يحظى بتوصيفات أخرى ، وفي ظني أن توصيفه القديم أقرب للدقة ، فما الرجل الا بهلوان وجد نفسه حاكما لمصر و محتكرا للسلطات فنجم عن ذلك حالة من تورم الذات أدت به في النهاية الى اختطاف كل المجهود الحربي والمؤسسي وتضييعه لاحقا في مغامرات غير محسوبة العواقب .
العجيب في أمر أمثال السادات هو اصرارهم الدائم على حصر القرارات الهامة والمصيرية في ايديهم دون أدنى اعتبار لدور المؤسسات ، ثم اذا هم يشكون من واقع عدم وجود مؤسسات قادرة على دعم عملية صنع القرار في اللحظات الحاسمة والمصيرية التي يجابهونها .
وكذلك فمن المحبب ملاحظة الجري الدائم الذي يقوم به أولئك السادة خلف سراب لقصص نجاح كاذبة هنا وهناك ، اذ يحدث أن يأتي أحد المنافقين ويقص على مسامع سيد منهم حكاية واقعة معينة بكثير من المبالغة لأغراض التملق ، ثم اذا بصاحبنا آخذ بترديدها على كل المسامع و في كل المحافل معتبرا اياها دليلا آخر على نجاح قراراته الفذة .
محزن هو ضياع الفرص التاريخية بسبب أمثال هؤلاء ، و المحزن أكثر ان النظام الرسمي العربي في أحلك الظروف يدار بمثل هذه العقلية المراهقة سياسياً و بكل تلك المزاجية عند اتخاذ القرارات المصيرية .
فتجد الأنظمة السياسية العربية متحدة حيثما تكون العلاقات الشخصية بين حكامها وردية ، وتجدها تفرقت واختلف من بعد ما جاءها البينات لتنافر شخصي هنا وعدم تناغم كيميائي هناك .
• الساحر H.K
لعب هنري كسنجر بالجميع وأدار المشهد بالطريقة التي أرادها وكان حليفا له في ذلك وجود مؤسسات قائمة لدعمه في عملية اتخاذ القرار والتخطيط ومما ساعده أكثر غياب لأدوات لعمل المؤسسي على الجانب الآخر .
لا ريب ان اندفاعة السادات نحو الولايات المتحدة كان سببها في المقام الأول مشاعر شخصية استغلها هنري كسنجر وتحكم بها ، ليس وفقا لنظرية المؤامرة كما يروج البعض ولكن تبعا لحركة الأحداث وركوبها بما يتفق مع سياساته وخططه .
•عن الكتاب
يقدم الكتاب صورة لمسارح الأحداث خلال حرب اكتوبر في القاهرة وسيناء وتل أبيب و وواشنطن وموسكو وغيرها من العواصم الفاعلة مقسما اياها على اطار زمني بصورة جميلة ، حيث يستعين الكاتب بعدد كبير من الوثائق الرسمية و بمذكرات لأشخاص كانوا فاعلين في مسار الأحداث فيقدم روايته على شكل لا يترك مجالا لأدنى محاولة للتشكيك .
هيكل الصحفي يمتلك اسلوبا شيقا ومميزا في رصد الأحداث على عكس هيكل المفكر والمنظر والذي يقدم افكاره في قالب ممل ودون اضافة حقيقية للقارئ ، كما ان للشخصنة حضورا لدى هيكل على الرغم من محاولاته لاخفاءها خلف رداء الموضوعية والحيادية " كاد المريب أن يقول خذوني " .
الكتاب تم إنجازه بعد عقدين من نشوب الحرب ( على نارهادئة كما يقولون ) حيث تسنى جمع الوثائق واختمار الروايات وهو ما شكل قيمة مضافة لمحتواه .
•و في الأخير :
وجب الحديث عن العقدة النفسية اتجاه الكيان في الوجدان العربي و التي ركز عليها السادات في تشخيصه لرفض العرب الدائم لخيار السلام ، وهذه العقدة حق لا ريب فيه ، ولكن تناسى صاحبنا أن يشخص العقدة الأكبر في الوجدان العربي اتجاه النظام الرسمي العربي ، والذي أثبت فشله حربا وسلما ، فلو تم الافتراض جدلا ان السلام هو خيار العرب الأمثل ، فمن الغني عن البيان أنه لن يحقق النتائج المطلوبة حين يديره أمثال الساداتفي غياب تام لأي عمل مؤسسي حيث يسود منطق شيخ القبيلة في التعامل مع المتغيرات واتخاذ القرارات ، وعلى ما تقدم فان للعربي ان يجنح مطمئنا الى الحالة التي ينتج عنها أقل الخسائر وهي ابقاء العداء قائما حتى اشعار آخر!!
اقول هذا مجردا نفسي للحظة من كل عقدها !! .
يقدم هيكل نفسه في ثوب الباحث وهو ما لا يستقيم مع اقترابه المؤثر من دوائر السلطة خلال سنوات حكم ناصر والسادات ، حيث كان فاعلاً في مسار الأحداث وتحولاتها .
فلعلنا نقرأ لهيكل على أنه "شاهد ملك" الاطلاع على روايته ذو أهمية بالغة ولكن دون كبير الاعتبار لآراءه واستنتاجاته .
كنت قد قرات في مكان ما ان ستالين كان يرفض تسلم المناصب القيادية التي كانت تعرض عليه حيث كان يشرح لمحدثيه ما مفاده انه أينما يكون ستالين تكون السلطة ، حتى أرغمته الظروف لاحقا على قبول الرئاسة ، وعندي أن هيكل كان يقوم بالأمر نفسه ، فالرجل كان يجلس في مكتبه في مقر الأهرام ويقدم الاستشارات للرؤساء ويقوم بتحريك الأحداث دون ادنى صفة رسمية وذلك كان مكمن قوته .
ولوجه الحق فالرجل صحفي لامع ويمتلك الكثير من الأدوات التي يحسن توظيفها في مجال الصحافة ، إلا أن رقصه المستمر حول نيران السلطة أفقده الكتير من مصداقيته وحوله الى مستشار سياسي وكاهن لمعبد ثورة 1952 .
•البهلوان السياسي
ذلك هو التوصيف الذي كان سائدا عند تناول شخصية الرئيس المصري السادات قبل حرب اكتوبر ثم تغيرت نظرة الناس له بعد الحرب وأصبح يحظى بتوصيفات أخرى ، وفي ظني أن توصيفه القديم أقرب للدقة ، فما الرجل الا بهلوان وجد نفسه حاكما لمصر و محتكرا للسلطات فنجم عن ذلك حالة من تورم الذات أدت به في النهاية الى اختطاف كل المجهود الحربي والمؤسسي وتضييعه لاحقا في مغامرات غير محسوبة العواقب .
العجيب في أمر أمثال السادات هو اصرارهم الدائم على حصر القرارات الهامة والمصيرية في ايديهم دون أدنى اعتبار لدور المؤسسات ، ثم اذا هم يشكون من واقع عدم وجود مؤسسات قادرة على دعم عملية صنع القرار في اللحظات الحاسمة والمصيرية التي يجابهونها .
وكذلك فمن المحبب ملاحظة الجري الدائم الذي يقوم به أولئك السادة خلف سراب لقصص نجاح كاذبة هنا وهناك ، اذ يحدث أن يأتي أحد المنافقين ويقص على مسامع سيد منهم حكاية واقعة معينة بكثير من المبالغة لأغراض التملق ، ثم اذا بصاحبنا آخذ بترديدها على كل المسامع و في كل المحافل معتبرا اياها دليلا آخر على نجاح قراراته الفذة .
محزن هو ضياع الفرص التاريخية بسبب أمثال هؤلاء ، و المحزن أكثر ان النظام الرسمي العربي في أحلك الظروف يدار بمثل هذه العقلية المراهقة سياسياً و بكل تلك المزاجية عند اتخاذ القرارات المصيرية .
فتجد الأنظمة السياسية العربية متحدة حيثما تكون العلاقات الشخصية بين حكامها وردية ، وتجدها تفرقت واختلف من بعد ما جاءها البينات لتنافر شخصي هنا وعدم تناغم كيميائي هناك .
• الساحر H.K
لعب هنري كسنجر بالجميع وأدار المشهد بالطريقة التي أرادها وكان حليفا له في ذلك وجود مؤسسات قائمة لدعمه في عملية اتخاذ القرار والتخطيط ومما ساعده أكثر غياب لأدوات لعمل المؤسسي على الجانب الآخر .
لا ريب ان اندفاعة السادات نحو الولايات المتحدة كان سببها في المقام الأول مشاعر شخصية استغلها هنري كسنجر وتحكم بها ، ليس وفقا لنظرية المؤامرة كما يروج البعض ولكن تبعا لحركة الأحداث وركوبها بما يتفق مع سياساته وخططه .
•عن الكتاب
يقدم الكتاب صورة لمسارح الأحداث خلال حرب اكتوبر في القاهرة وسيناء وتل أبيب و وواشنطن وموسكو وغيرها من العواصم الفاعلة مقسما اياها على اطار زمني بصورة جميلة ، حيث يستعين الكاتب بعدد كبير من الوثائق الرسمية و بمذكرات لأشخاص كانوا فاعلين في مسار الأحداث فيقدم روايته على شكل لا يترك مجالا لأدنى محاولة للتشكيك .
هيكل الصحفي يمتلك اسلوبا شيقا ومميزا في رصد الأحداث على عكس هيكل المفكر والمنظر والذي يقدم افكاره في قالب ممل ودون اضافة حقيقية للقارئ ، كما ان للشخصنة حضورا لدى هيكل على الرغم من محاولاته لاخفاءها خلف رداء الموضوعية والحيادية " كاد المريب أن يقول خذوني " .
الكتاب تم إنجازه بعد عقدين من نشوب الحرب ( على نارهادئة كما يقولون ) حيث تسنى جمع الوثائق واختمار الروايات وهو ما شكل قيمة مضافة لمحتواه .
•و في الأخير :
وجب الحديث عن العقدة النفسية اتجاه الكيان في الوجدان العربي و التي ركز عليها السادات في تشخيصه لرفض العرب الدائم لخيار السلام ، وهذه العقدة حق لا ريب فيه ، ولكن تناسى صاحبنا أن يشخص العقدة الأكبر في الوجدان العربي اتجاه النظام الرسمي العربي ، والذي أثبت فشله حربا وسلما ، فلو تم الافتراض جدلا ان السلام هو خيار العرب الأمثل ، فمن الغني عن البيان أنه لن يحقق النتائج المطلوبة حين يديره أمثال الساداتفي غياب تام لأي عمل مؤسسي حيث يسود منطق شيخ القبيلة في التعامل مع المتغيرات واتخاذ القرارات ، وعلى ما تقدم فان للعربي ان يجنح مطمئنا الى الحالة التي ينتج عنها أقل الخسائر وهي ابقاء العداء قائما حتى اشعار آخر!!
اقول هذا مجردا نفسي للحظة من كل عقدها !! .
September 18, 2014
تفاصيل تفاصيل تفاصيل. تفاصيل حتى الملل.
الكتاب يصلح ان يكون مرجع, لمن يهمه التاريخ و البحث المتخصص فيه.
يتناول الكتاب اللحظات الحرجة سياسيا و عسكريا من لحظة وفاة عبد الناصر و تولي السادات المهام الجسيمة للتحضير لمعركة الحسم. ايضا يتناول كواليس السياسة الخفية لاحلال السلام قدر الاستطاع , بدون اللجوء الحرب. بالاضافة الى المشاكل مع الاتحاد السوفيتي.
الجزء الحقيقي الذي اشعرني بسعادة غامرة هو المتعلق بالايام الاولى للحرب و الذي استطاع المصريون فيها خلق ملحمة سوف يتذكرها تاريخ العسكرية لعقود آتية. ثم ينتهي ذلك الحلم المصري الجميل على اعتاب الثغرة اللعينة و الانقسامات داخل الصف المصري!
Merged review:
تفاصيل تفاصيل تفاصيل. تفاصيل حتى الملل.
الكتاب يصلح ان يكون مرجع, لمن يهمه التاريخ و البحث المتخصص فيه.
يتناول الكتاب اللحظات الحرجة سياسيا و عسكريا من لحظة وفاة عبد الناصر و تولي السادات المهام الجسيمة للتحضير لمعركة الحسم. ايضا يتناول كواليس السياسة الخفية لاحلال السلام قدر الاستطاع , بدون اللجوء الحرب. بالاضافة الى المشاكل مع الاتحاد السوفيتي.
الجزء الحقيقي الذي اشعرني بسعادة غامرة هو المتعلق بالايام الاولى للحرب و الذي استطاع المصريون فيها خلق ملحمة سوف يتذكرها تاريخ العسكرية لعقود آتية. ثم ينتهي ذلك الحلم المصري الجميل على اعتاب الثغرة اللعينة و الانقسامات داخل الصف المصري!
الكتاب يصلح ان يكون مرجع, لمن يهمه التاريخ و البحث المتخصص فيه.
يتناول الكتاب اللحظات الحرجة سياسيا و عسكريا من لحظة وفاة عبد الناصر و تولي السادات المهام الجسيمة للتحضير لمعركة الحسم. ايضا يتناول كواليس السياسة الخفية لاحلال السلام قدر الاستطاع , بدون اللجوء الحرب. بالاضافة الى المشاكل مع الاتحاد السوفيتي.
الجزء الحقيقي الذي اشعرني بسعادة غامرة هو المتعلق بالايام الاولى للحرب و الذي استطاع المصريون فيها خلق ملحمة سوف يتذكرها تاريخ العسكرية لعقود آتية. ثم ينتهي ذلك الحلم المصري الجميل على اعتاب الثغرة اللعينة و الانقسامات داخل الصف المصري!
Merged review:
تفاصيل تفاصيل تفاصيل. تفاصيل حتى الملل.
الكتاب يصلح ان يكون مرجع, لمن يهمه التاريخ و البحث المتخصص فيه.
يتناول الكتاب اللحظات الحرجة سياسيا و عسكريا من لحظة وفاة عبد الناصر و تولي السادات المهام الجسيمة للتحضير لمعركة الحسم. ايضا يتناول كواليس السياسة الخفية لاحلال السلام قدر الاستطاع , بدون اللجوء الحرب. بالاضافة الى المشاكل مع الاتحاد السوفيتي.
الجزء الحقيقي الذي اشعرني بسعادة غامرة هو المتعلق بالايام الاولى للحرب و الذي استطاع المصريون فيها خلق ملحمة سوف يتذكرها تاريخ العسكرية لعقود آتية. ثم ينتهي ذلك الحلم المصري الجميل على اعتاب الثغرة اللعينة و الانقسامات داخل الصف المصري!
April 15, 2017
من اصعب الكتب اللي قرأتها
عندما تشاهد نصر غير مكتمل وبطولة زائفه وحقيقه مشوهه
عندما تشاهد نصر غير مكتمل وبطولة زائفه وحقيقه مشوهه
June 12, 2020
التفاصيل الكامله لحرب أكتوبر وما بعدها لحظه بلحظه باسلوب كبير الصحفيين واحد صناع القرار وكعاده بقيه الأجزاء السابقه من هذه السلسه فهو المرجع الاهم عن تلك الحقبه المليئة باحداثها الساخنه
September 18, 2019
فخورة انى قرأت هذه السلسلة، من أقيم ما قرأت طوال حياتي.
January 31, 2014
تقريبا دا أحسن حاجة قريتها عن الحرب! من الآخر يعني!
مرجع بمعنى الكلمة. فكرة انه خد الحرب يوم يوم! ساعة ساعة :) و من على مختلف الجبهات بالاضافة الى كمية الوثائق و البرقيات و المراسلات المرفقة مع كل حاجة.
الكتاب يمشي معاك في كل حاجة و يعرضلك كل وجهات النظر، من بداية الحرب لوقت الأزمة لمرحلة التفاوض.
النصر العظيم في الأيام الأولى للحرب، رأي القادة و السوفيت بالتقدم للمضايق، الوقفة التعبوية اللي حصلت، التدخل الأمريكي و الجسر الجوي و اكتشاف الثغرة و استغلالها... قوات العدو غرب القناة و محاصرة الجيش التالت الميداني و وقف اطلاق النار
جولات التفاوض على الكيلو 101 بين الجمسي و ياريف على فض الاشتباك و الرجوع لخطوط 22 أكتوبر و تبادل الأسرى... بداية رحلة البحث عن السلام!
المشكلة الاساسية اللي كانت عندي عن الحرب! هي دايما المشاكل في كل حاجة حالة الافورة الشديدة في نقل القصة الناقصة :/ :/ :/ مع ان الاعتراف ان في غلاطات حصلت، وصلتنا لكدا مع عدم انكار في نفس الوقت ان اللي حصل في حد ذاته في بداية الحرب شئ اعجازي بكل المقايس :)
لكن الحرب مش يوم
ننقل الصورة كاملة من 6 أكتوبر ل22
من الجمل اللي عجبتني جدا، ان الحرب خرجتنا من حالة اللاسلم و اللاحرب مع إسرائيل ووصلتنا في الاخر لحالة اللا نصر و اللا هزيمة! و لو العملية كملت بينا و بين إسرائيل بدون التدخل الأمريكي في اكتشاف الثغرة بطائرات الاستطلاع أو الجسر الجوي و المدد العسكري ليهم لكان حصل في الأمور أمور، و تحس من القراية ان كان في توفيق كبير جدا في جانبنا
من أول سد مواسير النار اللي نجح، ان مفيش ضربة استبقاية حصلت من اسرائيل رغم علمهم قبل الضرب بالعبور، المشاكل السياسية في أمريكا و فضيحة الواتر جييت، الدعم السوفيتي حتى بعد طرد الناس بتوعه قبل الحرب.
دور السياسة و مهارات التفاوض في كل حاجة من الحاجات المهمة جدا! خلق تغير على الأرض حاجة صعبة جدا! بس مش بيخلص أي حاجة ... الحكاية عشان تخلص بجد و تفض اشتباك كان محتاج قرارات سياسية و هات و خد عشان العملية تخلص.
عشان لو كملت على كدا تمام كان ممكن يحصل تغير على الارض بس هيفضل لغاية امتى ؟ و الموقف يوم عن يوم كان بيتعقد اكتر من الأول.
طب في الاخر ايه؟ لو كانت بعض النصايح اتسمعت من الأول أو تم الالتزام ببدر بشكل كامل كان ممكن يبقى الموقف احسن من كدا، لكن انت هنا بتحكم و انتا في الأول مدني! مفيش ضغوط اللحظة! اصداء النكسة مش معاك و الوضع على الأرض أو في مكان قيادة حاجة تانية :/ و نفس الحكاية لما تيجي تسمعها من وجهة نظر الفريق سعد الدين الشاذلي اللي في الأول و الأخر دا كان رأيه من حكم موقعة و انه كان على الأرض و في موقع قيادة عسكرية بس تفوت الصورة السياسية و الموقف الدولي في وقتها فهو الموضوع مش سهل للحكم
فكل اللي ليك تحكم عليه دلوقتي! موقفنا من 73 و بعد المعاهدة.
----
حاجة جانبية كتاب الطريق الى رمضان اكثر اختصارا و المعلومات مش بالدقة أو مش بالكم اللي موجود هنا، مذكرات الفريق سعد الدين الشاذلي عن الحرب أغلبها عسكري و في الأول و الآخر هي اسمها مذكرات يعني رأيه فالمواقف الشخصية باينة جدا! في كل حاجة تتحط في سياقها :)
تيجي قرايه الكتب الثلاثة كجزء من كتابة بحث من 15 صفحة -_- بخط اليد :'( :/ :/ :/ للتربية العسكرية
مرجع بمعنى الكلمة. فكرة انه خد الحرب يوم يوم! ساعة ساعة :) و من على مختلف الجبهات بالاضافة الى كمية الوثائق و البرقيات و المراسلات المرفقة مع كل حاجة.
الكتاب يمشي معاك في كل حاجة و يعرضلك كل وجهات النظر، من بداية الحرب لوقت الأزمة لمرحلة التفاوض.
النصر العظيم في الأيام الأولى للحرب، رأي القادة و السوفيت بالتقدم للمضايق، الوقفة التعبوية اللي حصلت، التدخل الأمريكي و الجسر الجوي و اكتشاف الثغرة و استغلالها... قوات العدو غرب القناة و محاصرة الجيش التالت الميداني و وقف اطلاق النار
جولات التفاوض على الكيلو 101 بين الجمسي و ياريف على فض الاشتباك و الرجوع لخطوط 22 أكتوبر و تبادل الأسرى... بداية رحلة البحث عن السلام!
المشكلة الاساسية اللي كانت عندي عن الحرب! هي دايما المشاكل في كل حاجة حالة الافورة الشديدة في نقل القصة الناقصة :/ :/ :/ مع ان الاعتراف ان في غلاطات حصلت، وصلتنا لكدا مع عدم انكار في نفس الوقت ان اللي حصل في حد ذاته في بداية الحرب شئ اعجازي بكل المقايس :)
لكن الحرب مش يوم
ننقل الصورة كاملة من 6 أكتوبر ل22
من الجمل اللي عجبتني جدا، ان الحرب خرجتنا من حالة اللاسلم و اللاحرب مع إسرائيل ووصلتنا في الاخر لحالة اللا نصر و اللا هزيمة! و لو العملية كملت بينا و بين إسرائيل بدون التدخل الأمريكي في اكتشاف الثغرة بطائرات الاستطلاع أو الجسر الجوي و المدد العسكري ليهم لكان حصل في الأمور أمور، و تحس من القراية ان كان في توفيق كبير جدا في جانبنا
من أول سد مواسير النار اللي نجح، ان مفيش ضربة استبقاية حصلت من اسرائيل رغم علمهم قبل الضرب بالعبور، المشاكل السياسية في أمريكا و فضيحة الواتر جييت، الدعم السوفيتي حتى بعد طرد الناس بتوعه قبل الحرب.
دور السياسة و مهارات التفاوض في كل حاجة من الحاجات المهمة جدا! خلق تغير على الأرض حاجة صعبة جدا! بس مش بيخلص أي حاجة ... الحكاية عشان تخلص بجد و تفض اشتباك كان محتاج قرارات سياسية و هات و خد عشان العملية تخلص.
عشان لو كملت على كدا تمام كان ممكن يحصل تغير على الارض بس هيفضل لغاية امتى ؟ و الموقف يوم عن يوم كان بيتعقد اكتر من الأول.
طب في الاخر ايه؟ لو كانت بعض النصايح اتسمعت من الأول أو تم الالتزام ببدر بشكل كامل كان ممكن يبقى الموقف احسن من كدا، لكن انت هنا بتحكم و انتا في الأول مدني! مفيش ضغوط اللحظة! اصداء النكسة مش معاك و الوضع على الأرض أو في مكان قيادة حاجة تانية :/ و نفس الحكاية لما تيجي تسمعها من وجهة نظر الفريق سعد الدين الشاذلي اللي في الأول و الأخر دا كان رأيه من حكم موقعة و انه كان على الأرض و في موقع قيادة عسكرية بس تفوت الصورة السياسية و الموقف الدولي في وقتها فهو الموضوع مش سهل للحكم
فكل اللي ليك تحكم عليه دلوقتي! موقفنا من 73 و بعد المعاهدة.
----
حاجة جانبية كتاب الطريق الى رمضان اكثر اختصارا و المعلومات مش بالدقة أو مش بالكم اللي موجود هنا، مذكرات الفريق سعد الدين الشاذلي عن الحرب أغلبها عسكري و في الأول و الآخر هي اسمها مذكرات يعني رأيه فالمواقف الشخصية باينة جدا! في كل حاجة تتحط في سياقها :)
تيجي قرايه الكتب الثلاثة كجزء من كتابة بحث من 15 صفحة -_- بخط اليد :'( :/ :/ :/ للتربية العسكرية
November 8, 2012
الجزء الاخير من مجموعة حرب الثلاثين سنة اللي في رأيي من اهم الإضافات للمكتبة العربية لواحد من اهم الكتاب العرب ليس فقط في العصر الحديث
May 10, 2012
مرجع لا غنى عنه كالعادة هيكل لا يتكلم الا بالورق
ولكن فى بعض الاحيان يصور لى هيكل (مع كل الاحترام طبعا) انه كان اهم من عبد الناصر والسادات مجتمعيين
ولكن فى بعض الاحيان يصور لى هيكل (مع كل الاحترام طبعا) انه كان اهم من عبد الناصر والسادات مجتمعيين
August 18, 2013
لاتعليق...يكفي أن أقول انني في الجزء الخاص بساعة الصفر لبداية الحرب...فوجئت بنفسي و قد انتابني التوتر و ازدادت ضربات قلبي بشدة و كأنني على جبهة القتال أو في مركز القيادة على الجبهة...
March 19, 2015
حتي لا نخدع مرة اخري
January 21, 2021
🔴لمن ينوي قرأت هذه الموسوعة التاريخية🔴
⚫لا تدع كثرت عدد الصفحات تثنيك عن البدأ في القرأه
الكتاب ممتع،وكأنك تجلس مع صناع القرار في الغرفة
⚫اثناء قرات الفصل الذي يحكي عن ملحمة 6 أكتوبر
لا تفرط في السعادة فستحتاج جزء منها فيما هو
قادم،النكد جاي 😂😂ا
⚫بدأ من 7 أكتوبر حاول ان تذكر نفسك ان هذا تاريخ
🙄حدث بالفعل وليس بيدك شيء تفعله حيال ماحدث
⚫عند البدأ في فك الارتباط والمفاوضات تمالك نفسك
وأعصابك ولسانك 😏 وذكر نفسك ان الاموات حسابهم
بيد ملك يوم الحساب
🔹➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖🔹
🔴 شكر وفخر 🔴
⚫القوات المسلحة (الجندي المصري والعربي)ا
رفعتم رؤوسنا رحمكم الله وأثابكم الجنة
⚫ابي
فخور بمشاركتك في هذه الملحمة التاريخية ،وبما صنعت
وعانيت في الحرب رحمك الله وادخلك الجنة ،أحبك😍ا
⚫الكاتب محمد حسنين هيكل
شكرا لك على اصرارك الي توصيل الحقيقة الينا ،وعلى
🙏حفاظك على كل هذه الوثائق التاريخية
⚫الدول العربية
🔽السعودية "الملك فيصل" دعم مادي
سلاح+بترول،دعم معنوي رحمك الله واثابك الجنة
🔽 ليبيا"معمر القذافي"اسلاح بقيمة مليار دولار
🔽الجزائر"هواري بومدين"سلاح+بترول"ا
🔽منظمة اوابك استخدام سلاح النفط في المعركة
⚫تقرير لجنة القوات المسلحة الامريكية في الكونجرس
عن يوم 6أكتوبر شيء يدعو للفخر
⚫نفسي
فخور بنفسي انني استطعت اضافت هذه الموسوعة
التاريخية القيمة إلي عقلي
🔹➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖🔹
🔴 قبل حرب 6 أكتوبر 🔴
⚫السادات تولى حكم مصر في 28سبتمبر1970
⚫فتح السادات مفوضات سرية مع امريكا لمده3سنين
⚫القوات مسلحة بدأت تضغط على السادات لإتخاذ قرار
الحرب مع نهاية 1972 وشعر بانقلاب عسكري فأقال
الفريق محمد صادق وزير الحربية
⚫ السادات بدأ التفكيرجديا في الحرب في مارس1973
⚫تم تنسيق مع سوريا لتنفيذ الهجوم في نفس الوقت
⚫كان هناك موعد اخر للحرب هو 7 سبتمبر وتأجل
⚫تواجد جاسوس في مصر رفيع المستوى ابلغ اسرائيل وامريكا بأن موعد الحرب هو 7 سبتمبر !!ا
⚫إذا فهي الحرب
🔹➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖🔹
🔴 حرب 6 أكتوبر 🔴
⚫واضع خطة الحرب "جرنيت 1"هو الفريق محمد فوزي
في سبتمبر 1970 واعتمدها عبدالناصر
⚫وخطة "جرانيت2" وضعها الفريق سعد الدين الشاذلي
⚫تم دمج الخطتين لتصبح خطة حرب أكتوبر وتسمى
"بدر"ا"
⚫فكرة غلق باب المندب وضعها سعد الشاذلي لغلق
الملاحة على العدو بطول البحر الاحمر
⚫المقر السري للقيادة اثناء الحرب كان المركز10 على
طريق القاهرة السويس
⚫وزير الحربية اثناء الحرب "أحمد اسماعيل"،رئيس
الاركان "سعد الشاذلي"ا
⚫قائد الجيش الثاني "سعد مأمون"،قائد الجيش الثالث
"عبدالمنعم واصل"
⚫تسلسل العمليات اثناء الحرب
🔽فجر يوم 6 أكتوبر⏪⏪ قوات الصاعقة المصرية
تقوم بتعطيل مواسير اللهب السائل،ومأموره بصمت
لاسلكي لمفاجأة للعدو،ولم يعرف بنجاحها في المهمه إلا
🔽في الساعة 2 ظ⏪⏪ القوات الجوية 200 طائرة
🔽الساعة 2:10 ظ ⏪⏪⏪ المدفعية 1000 مدفع
🔽الساعة 2:25 ⏪⏪قوات المطاط 600قارب*8مقا
🔽الساعة2:30⏪⏪لواء دبابات عبر الضفة الشرقية
🔽الساعة 3:30 ⏪⏪قوات المهندسين تجهز الخراطيم
🔽الساعة 6:30⏪⏪المهندسين تنجح في فتح ثغرات
في الساتر الترابب وتركيب كباري العبور
🔽 الساعة 12 ص⏪عبرت 5 فرق مشاة مدرع ضفه غر
⚫ا (حرب الساعات الست)او ان العبور تم في 6 ساعات
لم تكن حقيقه وانما جملة قالها السادات للرد على جملة
قالتها اسرائيل (حرب الايام الست)1967 بعد هزيمة
⚫عبور ناجح يوم 6 أكتوبر ومطابق للخطة
⚫تأجيل التقدم للمضايق طبقا للخطة من 7الي14 أكتوبر
⚫الوقفة التعبوية من 10إلي 13 بأمر من السادات
⚫الوقفة التعبوية هى وقف اطلاق نار من جانب واحد!!ا
⚫الصورة التى التقطت للسادات بالملابس العسكرية من
مركز القيادة اثناء الاعداد والتخطيط للحرب تم التقاطها
بعد عبور 6أكتوبر وليس قبلها (لقطة تمثيلية)ا
🔹➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖🔹
🔴 ثغرة دفرسوار 🔴
⚫حدثت الثغرة يوم 15 أكتوبر
⚫أول من حذر منها الفريق سعد الشاذلي رئيس الاركان
⚫السادات وأحمد اسماعيل قلل من اهمياتها واستهان بها
⚫دعى السادات وزير الحربية يوم 16 أكتوبر ليشاركه موكب من منزله الي مجلس الشعب لإلقاء اول خطاب للشعب بعد الحرب وهذا اثناء الثغرة !!ا
⚫قائد الثغرة من جانب الاسرائلي أربيل شارون
⚫كانت هناك خلافات شديدة بين وزير الحربية احمد اسماعيل ورئيس الاركان سعد الشاذلي بسب الثغرة،واستدعت الخلافات مشاركة السادات الذي هدد رئيس الاركان بإحالته الي محاكمة عسكرية وذلك داخل مقر عمليات الحرب واثناء الثغرة
⚫بدأ الشعور بالقلق والتحرك لمجابهة ثغرة في 18 أكتوبر
⚫استشهاد م/ ابراهيم الرفاعي قائد الصاعقة اثناء الثغرة
⚫احتلال العدو اماكن جديدة فضفة الشرقية نتيجة الثغرة
🔹➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖🔹
🔴 علامات استفهام / تعجب 🔴
⚫مجلس الامن في الامم المتحدة لم يعقد لوقف اطلاق النار من يوم 6 إلا يوم 23 أكتوبر!! بتعطيل من امريكا
⚫ انعقد مجلس أوابك لاستخدام سلاح البترول 17 أكتوبر
⚫السادات يفتح المفاوضات السرية مع امريكا 7أكتوبر!ثاني يوم الحرب ويخبرها اننا لن نوسع العمليات العسكرية!ا
⚫اثناء القاء الخطاب الاول بعد خرب اكتوبر في 16اكتوبر قال السادات للشعب انه لن يتفاوض مع امريكا على ارضنا وسوف نحارب ،وكان قد ��رسل 10 رسائل بالقناة السرية للتفاوض مع امريكا بدأ من يوم 7أكتوبر مع حافظ اسماعيل
⚫هنري كسينجر يهودي،متحيز،غير منصف،ذكي لاسف
⚫موقف الاردن "الملك حسين"اثناء الحرب!!!ا
⚫موقف المغرب"الملك الحين"اثناء الحرب!!؟
⚫ااثناء المفاوضات امريكا تقول
🔽تأثير امريكا على اسرائيل أقل كثيرا مما يظن البعض،والعكس هو الصحيح تأثير اسرائيل في البيت الابيض مرعب!!ا
🔽امريكا تحث مصر على مرونه التكتية أكبر ،وانه مطلوب من مصر ان تضع مشروع يتعذر على اسرائيل ان ترفضه !!!!!!!😏ا
⚫لا تدع كثرت عدد الصفحات تثنيك عن البدأ في القرأه
الكتاب ممتع،وكأنك تجلس مع صناع القرار في الغرفة
⚫اثناء قرات الفصل الذي يحكي عن ملحمة 6 أكتوبر
لا تفرط في السعادة فستحتاج جزء منها فيما هو
قادم،النكد جاي 😂😂ا
⚫بدأ من 7 أكتوبر حاول ان تذكر نفسك ان هذا تاريخ
🙄حدث بالفعل وليس بيدك شيء تفعله حيال ماحدث
⚫عند البدأ في فك الارتباط والمفاوضات تمالك نفسك
وأعصابك ولسانك 😏 وذكر نفسك ان الاموات حسابهم
بيد ملك يوم الحساب
🔹➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖🔹
🔴 شكر وفخر 🔴
⚫القوات المسلحة (الجندي المصري والعربي)ا
رفعتم رؤوسنا رحمكم الله وأثابكم الجنة
⚫ابي
فخور بمشاركتك في هذه الملحمة التاريخية ،وبما صنعت
وعانيت في الحرب رحمك الله وادخلك الجنة ،أحبك😍ا
⚫الكاتب محمد حسنين هيكل
شكرا لك على اصرارك الي توصيل الحقيقة الينا ،وعلى
🙏حفاظك على كل هذه الوثائق التاريخية
⚫الدول العربية
🔽السعودية "الملك فيصل" دعم مادي
سلاح+بترول،دعم معنوي رحمك الله واثابك الجنة
🔽 ليبيا"معمر القذافي"اسلاح بقيمة مليار دولار
🔽الجزائر"هواري بومدين"سلاح+بترول"ا
🔽منظمة اوابك استخدام سلاح النفط في المعركة
⚫تقرير لجنة القوات المسلحة الامريكية في الكونجرس
عن يوم 6أكتوبر شيء يدعو للفخر
⚫نفسي
فخور بنفسي انني استطعت اضافت هذه الموسوعة
التاريخية القيمة إلي عقلي
🔹➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖🔹
🔴 قبل حرب 6 أكتوبر 🔴
⚫السادات تولى حكم مصر في 28سبتمبر1970
⚫فتح السادات مفوضات سرية مع امريكا لمده3سنين
⚫القوات مسلحة بدأت تضغط على السادات لإتخاذ قرار
الحرب مع نهاية 1972 وشعر بانقلاب عسكري فأقال
الفريق محمد صادق وزير الحربية
⚫ السادات بدأ التفكيرجديا في الحرب في مارس1973
⚫تم تنسيق مع سوريا لتنفيذ الهجوم في نفس الوقت
⚫كان هناك موعد اخر للحرب هو 7 سبتمبر وتأجل
⚫تواجد جاسوس في مصر رفيع المستوى ابلغ اسرائيل وامريكا بأن موعد الحرب هو 7 سبتمبر !!ا
⚫إذا فهي الحرب
🔹➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖🔹
🔴 حرب 6 أكتوبر 🔴
⚫واضع خطة الحرب "جرنيت 1"هو الفريق محمد فوزي
في سبتمبر 1970 واعتمدها عبدالناصر
⚫وخطة "جرانيت2" وضعها الفريق سعد الدين الشاذلي
⚫تم دمج الخطتين لتصبح خطة حرب أكتوبر وتسمى
"بدر"ا"
⚫فكرة غلق باب المندب وضعها سعد الشاذلي لغلق
الملاحة على العدو بطول البحر الاحمر
⚫المقر السري للقيادة اثناء الحرب كان المركز10 على
طريق القاهرة السويس
⚫وزير الحربية اثناء الحرب "أحمد اسماعيل"،رئيس
الاركان "سعد الشاذلي"ا
⚫قائد الجيش الثاني "سعد مأمون"،قائد الجيش الثالث
"عبدالمنعم واصل"
⚫تسلسل العمليات اثناء الحرب
🔽فجر يوم 6 أكتوبر⏪⏪ قوات الصاعقة المصرية
تقوم بتعطيل مواسير اللهب السائل،ومأموره بصمت
لاسلكي لمفاجأة للعدو،ولم يعرف بنجاحها في المهمه إلا
🔽في الساعة 2 ظ⏪⏪ القوات الجوية 200 طائرة
🔽الساعة 2:10 ظ ⏪⏪⏪ المدفعية 1000 مدفع
🔽الساعة 2:25 ⏪⏪قوات المطاط 600قارب*8مقا
🔽الساعة2:30⏪⏪لواء دبابات عبر الضفة الشرقية
🔽الساعة 3:30 ⏪⏪قوات المهندسين تجهز الخراطيم
🔽الساعة 6:30⏪⏪المهندسين تنجح في فتح ثغرات
في الساتر الترابب وتركيب كباري العبور
🔽 الساعة 12 ص⏪عبرت 5 فرق مشاة مدرع ضفه غر
⚫ا (حرب الساعات الست)او ان العبور تم في 6 ساعات
لم تكن حقيقه وانما جملة قالها السادات للرد على جملة
قالتها اسرائيل (حرب الايام الست)1967 بعد هزيمة
⚫عبور ناجح يوم 6 أكتوبر ومطابق للخطة
⚫تأجيل التقدم للمضايق طبقا للخطة من 7الي14 أكتوبر
⚫الوقفة التعبوية من 10إلي 13 بأمر من السادات
⚫الوقفة التعبوية هى وقف اطلاق نار من جانب واحد!!ا
⚫الصورة التى التقطت للسادات بالملابس العسكرية من
مركز القيادة اثناء الاعداد والتخطيط للحرب تم التقاطها
بعد عبور 6أكتوبر وليس قبلها (لقطة تمثيلية)ا
🔹➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖🔹
🔴 ثغرة دفرسوار 🔴
⚫حدثت الثغرة يوم 15 أكتوبر
⚫أول من حذر منها الفريق سعد الشاذلي رئيس الاركان
⚫السادات وأحمد اسماعيل قلل من اهمياتها واستهان بها
⚫دعى السادات وزير الحربية يوم 16 أكتوبر ليشاركه موكب من منزله الي مجلس الشعب لإلقاء اول خطاب للشعب بعد الحرب وهذا اثناء الثغرة !!ا
⚫قائد الثغرة من جانب الاسرائلي أربيل شارون
⚫كانت هناك خلافات شديدة بين وزير الحربية احمد اسماعيل ورئيس الاركان سعد الشاذلي بسب الثغرة،واستدعت الخلافات مشاركة السادات الذي هدد رئيس الاركان بإحالته الي محاكمة عسكرية وذلك داخل مقر عمليات الحرب واثناء الثغرة
⚫بدأ الشعور بالقلق والتحرك لمجابهة ثغرة في 18 أكتوبر
⚫استشهاد م/ ابراهيم الرفاعي قائد الصاعقة اثناء الثغرة
⚫احتلال العدو اماكن جديدة فضفة الشرقية نتيجة الثغرة
🔹➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖🔹
🔴 علامات استفهام / تعجب 🔴
⚫مجلس الامن في الامم المتحدة لم يعقد لوقف اطلاق النار من يوم 6 إلا يوم 23 أكتوبر!! بتعطيل من امريكا
⚫ انعقد مجلس أوابك لاستخدام سلاح البترول 17 أكتوبر
⚫السادات يفتح المفاوضات السرية مع امريكا 7أكتوبر!ثاني يوم الحرب ويخبرها اننا لن نوسع العمليات العسكرية!ا
⚫اثناء القاء الخطاب الاول بعد خرب اكتوبر في 16اكتوبر قال السادات للشعب انه لن يتفاوض مع امريكا على ارضنا وسوف نحارب ،وكان قد ��رسل 10 رسائل بالقناة السرية للتفاوض مع امريكا بدأ من يوم 7أكتوبر مع حافظ اسماعيل
⚫هنري كسينجر يهودي،متحيز،غير منصف،ذكي لاسف
⚫موقف الاردن "الملك حسين"اثناء الحرب!!!ا
⚫موقف المغرب"الملك الحين"اثناء الحرب!!؟
⚫ااثناء المفاوضات امريكا تقول
🔽تأثير امريكا على اسرائيل أقل كثيرا مما يظن البعض،والعكس هو الصحيح تأثير اسرائيل في البيت الابيض مرعب!!ا
🔽امريكا تحث مصر على مرونه التكتية أكبر ،وانه مطلوب من مصر ان تضع مشروع يتعذر على اسرائيل ان ترفضه !!!!!!!😏ا
July 28, 2025
أكتوبر – بقلم هيكل
ترددت كثيرًا قبل كتابة هذا الـReview، بل دعنا نقول بلغتنا: مراجعة أو مقال أطرح فيه رأيي الشخصي بخصوص كتاب يوثق أحد أهم أحداث الشرق الأوسط في القرن العشرين.
انتهيت لتوي من قراءة كتاب أكتوبر ٧٣: السلاح والسياسة لكاتبه الصحفي وعرّاب الصحافة والسياسة المصرية محمد حسنين هيكل.
هذا هو الكتاب الثاني الذي أقرأه لهيكل بعد كتابه الذي أثار ضجة كبيرة في الأوساط العربية والعالمية آنذاك، خريف الغضب، والذي كان نوعًا من تصفية الحسابات مع الرئيس أنور السادات، على إثر قرارات سبتمبر ١٩٨١ قبيل حادث المنصة الشهير في 6 أكتوبر 1981... فقد أطلق هيكل كل نيران قلمه لنقد سياسة السادات بشكل قاسٍ ومبالغ فيه.
يُعتبر كتاب أكتوبر: السلاح والسياسة نوعًا من المصالحة مع الجمهور الذي صُدم من النقد اللاذع الذي وُجّه للرئيس السادات في كتاب خريف الغضب، بالإضافة إلى أنه يُعدّ نوعًا من المصالحة مع السادات نفسه، الذي كان قد ودّع دنيانا قبل ١٢ عامًا من صدور هذا الكتاب.
يبدأ الكتاب بوفاة جمال عبد الناصر المفاجئة وتولّي السادات زمام السلطة بشكل مفاجئ، لم يكن يتوقعه هو نفسه، ووجد نفسه أمام عدد من العوائق: بلد مر بنكسة عسكرية وفقد زعيمه، مما أدى إلى ظهور نوع من الشك في قدرته على إدارة الموقف؛ مراكز قوى تتربص به وتعتبره مجرد فترة انتقالية؛ قوى خارجية كالاتحاد السوفيتي تتشكك في نواياه؛ والولايات المتحدة، وعلى رأسها عرّاب سياستها ومستشار أمنها القومي هنري كيسنجر، الذي لقّبه بـ"المهرّج السياسي"، وهو اللقب الذي وافقته عليه جولدا مائير، خاصة بعد إعلان عام 1971 عامًا للحسم.
أما في الداخل، فكان الشعب المصري يكاد ينفجر من حالة الضغط النفسي، وكان ذلك ظاهرًا خصوصًا في مظاهرات الطلبة بالجامعات، وكذلك القوات المسلحة التي بدأت تتململ وكانت تنتظر قرار الحرب.
يتناول الكتاب أيضًا نقطة مهمة دائمًا ما تكون موضع جدل بشأن شخصية السادات، وهي كونه صاحب فكرة السلام والحلول السلمية، لكن يتضح أن جمال عبد الناصر قبله كان قد ضاق ذرعًا بالحل العسكري، الذي كبّد مصر خسائر كبيرة في حرب الاستنزاف، حتى وصلت الضربات إلى العمق المصري، مثل قصف طيران العدو لمدرسة بحر البقر في الشرقية ومصانع نجع حمادي في صعيد قنا.
ومع إلحاح عبد الناصر على الاتحاد السوفيتي لتزويد مصر بالسلاح لتأمين العمق المصري، بالإضافة إلى السعي لتحقيق توازن قوى بين قدرات مصر وإسرائيل، أدى ذلك إلى قبول مبادرة روجرز، التي لم تُنفذ.
*(ومن الجدير بالذكر أن الحديث المُسرب بين عبد الناصر والقذافي في الأشهر الأخيرة قبل الوفاة يتسق مع مبدأ الحل السلمي الذي تبناه عبد الناصر في أواخر أيامه، بسبب الخسائر في الأرواح والعتاد).
حاول السادات الاستمرار على نفس النهج للوصول إلى حل سلمي يُنهي الأزمة، بإعلانه مبادرة ٦ فبراير ١٩٧١، لكن دون جدوى، بسبب تضارب النفوذ داخل البيت الأبيض بين وزير الخارجية انذاك ويليام روجررز ومستشار الأمن القومي هنري كيسنجر.
يبرز الكتاب أيضًا تصميم الإرادة المصرية، السياسية والعسكرية، على استعادة الأرض المغتصبة بأي شكل. ففي عام ١٩٦٩ وافق جمال عبد الناصر على خطة "جرانت 1" التي تمثلت في عبور القناة بخمس فرق، تلتها خطة "جرانت 2"، ثم "الخطة 200" مما يعين ان خطة العبور لم تكن وليدة اللحظة بل سبقها خطي ثابتة منذ 1967.
ورغم اختلاف عقليات القادة الذين تولوا قيادة القوات المسلحة – من محمد فوزي إلى الشهيد عبد المنعم رياض، ثم محمد صادق، وأحمد إسماعيل، وسعد الدين الشاذلي – إلا أنهم استطاعوا، بعد ضغط ومجهود دام ست سنوات، أن يخرجوا لنا سيمفونية نصر عسكري لم تبدأ فقط من الساعات الأولى للحرب، بل من يوم ٢ أكتوبر، حين بدأت الغواصات وقوات العمليات المصرية في تعطيل أنابيب النابالم.
وكما أن التنسيق بين سوريا ومصر في تحديد ساعة الصفر أثار دهشة العالم بسبب الدقة المتناهية في الجاهزية – رغم الضغط الهائل الذي تعرضت له سوريا – فقد أشار الكتاب إلى تفاصيل تتعلق بالخلافات العسكرية بين القادة، واختلاط القرار السياسي بالعسكري. ورغم كل ذلك، لم يُعطّل هذا التداخل السيمفونية العسكرية المصرية في استرداد حقها كاملًا.
و في خلاصة الامر....يستعرض الكتاب تجهيزات وأحداث الحرب وملابساتها السياسية والاستراتيجية بشكل أعمق بكثير من الفكرة السطحية المتداولة عن الحرب، خاصة في وقت يحاول فيه بعض "مدّعي الثقافة" الادعاء بأن ما حدث في حرب أكتوبر كان "مسرحية عسكرية" أو حتى "هزيمة".
وليس أمامي سوى أن أقول لك، عزيزي قارئ هذا البوست، إني أقدّم لك هذا الكتاب الشيق، سينمائيّ الصياغة، لعلك تستمتع برحلة مع صُنّاع القرار السياسي والعسكري لحظة بلحظة – ليس في مصر فقط، بل على مستوى العالم أيضًا.
فادي جورج
كتب لاول مرة في
1/7/2025
تم تعديله في
23/7/2025
ترددت كثيرًا قبل كتابة هذا الـReview، بل دعنا نقول بلغتنا: مراجعة أو مقال أطرح فيه رأيي الشخصي بخصوص كتاب يوثق أحد أهم أحداث الشرق الأوسط في القرن العشرين.
انتهيت لتوي من قراءة كتاب أكتوبر ٧٣: السلاح والسياسة لكاتبه الصحفي وعرّاب الصحافة والسياسة المصرية محمد حسنين هيكل.
هذا هو الكتاب الثاني الذي أقرأه لهيكل بعد كتابه الذي أثار ضجة كبيرة في الأوساط العربية والعالمية آنذاك، خريف الغضب، والذي كان نوعًا من تصفية الحسابات مع الرئيس أنور السادات، على إثر قرارات سبتمبر ١٩٨١ قبيل حادث المنصة الشهير في 6 أكتوبر 1981... فقد أطلق هيكل كل نيران قلمه لنقد سياسة السادات بشكل قاسٍ ومبالغ فيه.
يُعتبر كتاب أكتوبر: السلاح والسياسة نوعًا من المصالحة مع الجمهور الذي صُدم من النقد اللاذع الذي وُجّه للرئيس السادات في كتاب خريف الغضب، بالإضافة إلى أنه يُعدّ نوعًا من المصالحة مع السادات نفسه، الذي كان قد ودّع دنيانا قبل ١٢ عامًا من صدور هذا الكتاب.
يبدأ الكتاب بوفاة جمال عبد الناصر المفاجئة وتولّي السادات زمام السلطة بشكل مفاجئ، لم يكن يتوقعه هو نفسه، ووجد نفسه أمام عدد من العوائق: بلد مر بنكسة عسكرية وفقد زعيمه، مما أدى إلى ظهور نوع من الشك في قدرته على إدارة الموقف؛ مراكز قوى تتربص به وتعتبره مجرد فترة انتقالية؛ قوى خارجية كالاتحاد السوفيتي تتشكك في نواياه؛ والولايات المتحدة، وعلى رأسها عرّاب سياستها ومستشار أمنها القومي هنري كيسنجر، الذي لقّبه بـ"المهرّج السياسي"، وهو اللقب الذي وافقته عليه جولدا مائير، خاصة بعد إعلان عام 1971 عامًا للحسم.
أما في الداخل، فكان الشعب المصري يكاد ينفجر من حالة الضغط النفسي، وكان ذلك ظاهرًا خصوصًا في مظاهرات الطلبة بالجامعات، وكذلك القوات المسلحة التي بدأت تتململ وكانت تنتظر قرار الحرب.
يتناول الكتاب أيضًا نقطة مهمة دائمًا ما تكون موضع جدل بشأن شخصية السادات، وهي كونه صاحب فكرة السلام والحلول السلمية، لكن يتضح أن جمال عبد الناصر قبله كان قد ضاق ذرعًا بالحل العسكري، الذي كبّد مصر خسائر كبيرة في حرب الاستنزاف، حتى وصلت الضربات إلى العمق المصري، مثل قصف طيران العدو لمدرسة بحر البقر في الشرقية ومصانع نجع حمادي في صعيد قنا.
ومع إلحاح عبد الناصر على الاتحاد السوفيتي لتزويد مصر بالسلاح لتأمين العمق المصري، بالإضافة إلى السعي لتحقيق توازن قوى بين قدرات مصر وإسرائيل، أدى ذلك إلى قبول مبادرة روجرز، التي لم تُنفذ.
*(ومن الجدير بالذكر أن الحديث المُسرب بين عبد الناصر والقذافي في الأشهر الأخيرة قبل الوفاة يتسق مع مبدأ الحل السلمي الذي تبناه عبد الناصر في أواخر أيامه، بسبب الخسائر في الأرواح والعتاد).
حاول السادات الاستمرار على نفس النهج للوصول إلى حل سلمي يُنهي الأزمة، بإعلانه مبادرة ٦ فبراير ١٩٧١، لكن دون جدوى، بسبب تضارب النفوذ داخل البيت الأبيض بين وزير الخارجية انذاك ويليام روجررز ومستشار الأمن القومي هنري كيسنجر.
يبرز الكتاب أيضًا تصميم الإرادة المصرية، السياسية والعسكرية، على استعادة الأرض المغتصبة بأي شكل. ففي عام ١٩٦٩ وافق جمال عبد الناصر على خطة "جرانت 1" التي تمثلت في عبور القناة بخمس فرق، تلتها خطة "جرانت 2"، ثم "الخطة 200" مما يعين ان خطة العبور لم تكن وليدة اللحظة بل سبقها خطي ثابتة منذ 1967.
ورغم اختلاف عقليات القادة الذين تولوا قيادة القوات المسلحة – من محمد فوزي إلى الشهيد عبد المنعم رياض، ثم محمد صادق، وأحمد إسماعيل، وسعد الدين الشاذلي – إلا أنهم استطاعوا، بعد ضغط ومجهود دام ست سنوات، أن يخرجوا لنا سيمفونية نصر عسكري لم تبدأ فقط من الساعات الأولى للحرب، بل من يوم ٢ أكتوبر، حين بدأت الغواصات وقوات العمليات المصرية في تعطيل أنابيب النابالم.
وكما أن التنسيق بين سوريا ومصر في تحديد ساعة الصفر أثار دهشة العالم بسبب الدقة المتناهية في الجاهزية – رغم الضغط الهائل الذي تعرضت له سوريا – فقد أشار الكتاب إلى تفاصيل تتعلق بالخلافات العسكرية بين القادة، واختلاط القرار السياسي بالعسكري. ورغم كل ذلك، لم يُعطّل هذا التداخل السيمفونية العسكرية المصرية في استرداد حقها كاملًا.
و في خلاصة الامر....يستعرض الكتاب تجهيزات وأحداث الحرب وملابساتها السياسية والاستراتيجية بشكل أعمق بكثير من الفكرة السطحية المتداولة عن الحرب، خاصة في وقت يحاول فيه بعض "مدّعي الثقافة" الادعاء بأن ما حدث في حرب أكتوبر كان "مسرحية عسكرية" أو حتى "هزيمة".
وليس أمامي سوى أن أقول لك، عزيزي قارئ هذا البوست، إني أقدّم لك هذا الكتاب الشيق، سينمائيّ الصياغة، لعلك تستمتع برحلة مع صُنّاع القرار السياسي والعسكري لحظة بلحظة – ليس في مصر فقط، بل على مستوى العالم أيضًا.
فادي جورج
كتب لاول مرة في
1/7/2025
تم تعديله في
23/7/2025
April 18, 2018
الكتاب مهم علشان الواحد بقدر يفهم الاجواء اللي حصلت فيها الحرب.. ليه السادات قرر انه يلجأ لخيار الحرب بدل المفاوضات السياسية.. تقدر تفهم ازاي السادات انفرد بقرارات مصيرية لوحده مم دون الرجوع لاراء اللي حواليه وازاي شخصية الرئيس ونفسيته واهدافه الشخصية من انه يبقي اسمه عظيم كانت بتطغي علي تفكيره وافقدته مكاسب كتير كنا ممكن نطلع بيها.. بردو قدرت افهم الدور المشرف للدول العربية ف الحرب سواء كان معنوي او مادي او عسكري خصوصا السعودية والملك فيصل.. وازاي البترول العربي كان ليه دور مهم ف المفاوضات كورقة ضغط...
حقيقي دور السادات انا شايفه مخزي وشخصي وللاسف كان ماساوي في بعض الاوقات..
دا اول كتاب اقراه لحرب اكتوبر وبالتالي كتير من الاسماء والمعلومات كانت ضخمة وصعب استيعابها من اول مرة.. فاكيد الكتاب هيكون بداية القراءة لحرب اكتوبىر خصوصا مذكرات هنري كيسنجر وديان والسادات علشان اقدر اشوف الحرب من جميع النواحي..الحقيقة بردو الواحد مذهول من كمية السخافات والكدب اللي كان الاعلام بيمارسه وبيحاول يوصله ويستغفل الشعب والواحد كان عايش الوهم..وازاي ان الشعب كله ما عندوش فكرة عن حرب اكتوبر غير اول كام يوم اللي حصل فيهم العبور لكن ما عندوش خلفية عن اليه اللي حصل وكان بيحصل من وراء الستارة..
حقيقي دور السادات انا شايفه مخزي وشخصي وللاسف كان ماساوي في بعض الاوقات..
دا اول كتاب اقراه لحرب اكتوبر وبالتالي كتير من الاسماء والمعلومات كانت ضخمة وصعب استيعابها من اول مرة.. فاكيد الكتاب هيكون بداية القراءة لحرب اكتوبىر خصوصا مذكرات هنري كيسنجر وديان والسادات علشان اقدر اشوف الحرب من جميع النواحي..الحقيقة بردو الواحد مذهول من كمية السخافات والكدب اللي كان الاعلام بيمارسه وبيحاول يوصله ويستغفل الشعب والواحد كان عايش الوهم..وازاي ان الشعب كله ما عندوش فكرة عن حرب اكتوبر غير اول كام يوم اللي حصل فيهم العبور لكن ما عندوش خلفية عن اليه اللي حصل وكان بيحصل من وراء الستارة..
January 1, 2024
كتاب 'أكتوبر ٧٣ .. السلاح والسياسة' هو عبارة عن سلسلة متلاحقة من الصدمات.. يمكن بطل الكتاب هنا هو السادات الي بتبدأ الكتاب وأنت تشعر بإعجاب بالرجل وهو في موقف سياسي صعب، ثم شعور بالصدمة من تصرفات نفس الرجل بعد التنازلات والقرارات التي لا يمكن وصفها سوى بالغبية والتي أدت إلى حصار الجيش الثالث.. تنازلات أدهشت إسرائيل نفسها لدرجة أن جولدا تساءلت مرة 'لماذا يفعل ذلك؟' خاصة بعد قبول النقاط الست وخط فض الاشتباك الذي تقدمت به إسرائيل.. المدهش أكثر ان دا مكنش نتيجة خيانة.. لكنها مجرد نفس بشرية عاوزة تحس بطعم الانتصار بأسرع وقت ممكن.. بالتالي وقع في سلسلة هائلة من الأخطاء سهلها انفراده بالرأي في معظم الأوقات الحاسمة.
الدعم السوفيتي الكبير لمصر في الفترة دي كنت اعرف عنه القليل والمعلومات التفصيلية في الكتاب كانت مدهشة بالنسبة لي تخليهم حليف استراتيجي مش مفروض أبدا الاستغناء عنه.. بالتالي صدمتني الطريقة الي عاملهم السادات بيها بعد كدا.
كتاب مدعوم بوثائق وحقائق تاريخية وقراءته مهمة.
الدعم السوفيتي الكبير لمصر في الفترة دي كنت اعرف عنه القليل والمعلومات التفصيلية في الكتاب كانت مدهشة بالنسبة لي تخليهم حليف استراتيجي مش مفروض أبدا الاستغناء عنه.. بالتالي صدمتني الطريقة الي عاملهم السادات بيها بعد كدا.
كتاب مدعوم بوثائق وحقائق تاريخية وقراءته مهمة.
Want to read
November 4, 2020منذ التسعينات بدأت بقراءه سلسله حرب الثلاثين عام وهي ملفات السويس اعقبها سنوات الغليان ثم الانفجار واخرها حرب أكتوبر شدني الاسلوب التوثيقي والمحاضر الموثقه وكميه المعلومات وعدم التحيز بالفكره لكن اكثر مرحله مؤلمه كانت الانفجار وحرب ١٩٦٧ كميه من الالم عن واقعنا العربي المتردي أنصح الجميع بقراءه هذي السلسله المهمه من تاريخ الامه العربيه
This entire review has been hidden because of spoilers.
December 9, 2019
في وقت لم تهدأ فيه قوة النيران بل عندما بدات احذ صانع القرار يعلب سياسة بشكل بهلواني فحول النصر العسكري الى هزيمة سياسية وتبعية نتحملها نحن
وأنا اسأل كما سألت جولدا مائير لماذا يفعل ذلك (السادات)؟
وأنا اسأل كما سألت جولدا مائير لماذا يفعل ذلك (السادات)؟
October 19, 2023
كتاب رائع ولكن غير منصف للرئيس الراحل أنور السادات
December 6, 2023
• انتهيت من ثالث قراءاتي حول حرب أكتوبر، وهذه المرة تختلف عن سابقاتها، فالمرتين الأولتين كانت مُذكِّرات لقادة عسكريين تسرد تفاصيل التخطيط والإعداد للمعركة، ومراحل سير المعارك العسك��ية ساعةً بساعة ويوماً بيوم، وهؤلاء القادة هم الفريق سعد الدين الشاذلي رئيس أركان حرب القوات المُسلَّحة المصرية، والفريق عبد المنعم واصل قائد الجيش الثالث الميداني، أمَّا هذه القراءة فهي لرجل دخل إلى دهاليز السياسة، ووصل إلى أقرب صانعي القرار فيها، وتابع سير العمليات عن قرب، واطلع على خفايا المكالمات والمُلابسات التي تُمكِّنه من رواية أجزاء خافية على المُتابع من الخارج، وعلاوة على هذا فهو صحفي لامع وبارز، يتمتَّع كما كل الصحفيين الناجحين بالحس الإستقصائي والتحليلي للمشاهد والأحداث، وهو محمد حسنين هيكل.
• هذا الكتاب يُركِّز على الجانب السياسي وهو الذي يستهوي هيكل على حد تعبيره عن نفسه، وهذا الجانب يُكمِّل الجانب الآخر العسكري للمعركة، كما أنَّ طريقة حكايته لأحداث المعركة يوماً بيوم بداية من السادس من أكتوبر وحتى يوم 26 أكتوبر كانت رائعة وفريده، حيث أنَّها كانت تتعرَّض للكواليس في مختلف العواصم المُرتبطة بالأحداث ولا يحكي من الجانب المصري فقط، فتجده يروي تفاصيل كل يوم بداية من القاهرة صباحاً، ثم يطير إلى دمشق ومنها إلى تل أبيب، وما كان يدور في واشنطن وموسكو، ثم يعود إلى القاهرة مساءاً، وهذا يُعطي صورة أوضح ونظرة أشمل للأحداث، وقد أعجبتني تلك الطريقة كثيراً.
• كما أنَّ الكاتب اعتمد بشكل كبير جداً على إيراد الوثائق السرية والرسمية التي تحكي الأحداث ولم يأخذ الكتاب على شكل الحكايات وفقط، وهذا أيضاً أثرى الكتاب بشكل كبير، وجعله أقرب إلى المصداقية.
• كعادة كل الكتب السابقة عن حرب أكتوبر، أصبح ثابتاً لديَّ الآن عدة نقاط منها:-
1. أنَّ العرب قبل حرب أكتوبر كانوا يرفضون رفضاً قاطعاً الإعتراف بإسرائيل أو إجراء أي حوار أو مُفاوضات مُباشرة معها.
2. أنَّ الموقف العربي بعد نكسة عام 1967 كان موقفاً مُوحَّداً وهو الإصرار على انسحاب إسرائيل من كافة الأراضي العربية المُحتلَّة عام 67.
3. أنَّ التنسيق ما بين مصر وسوريا في حرب عام 1973 اقتصر على تحديد ميعاد انطلاق المعارك في السادس من أكتوبر، ثم توقَّف التنسيق بعد ذلك، وانفردت كل جبهة بإدراة شئونها بعيداً عن الجبهة الأخرى.
4. أنَّ انتصاراً ساحقاً حقَّقه العرب في أول أسبوع من المعارك، وحلَّت بإسرائيل هزيمة مُذلَّة وحقيقية كادت تعصف بكيانها كله، لولا تدخُّلات القيادة المصرية السياسية في إدارة المعارك ما قلب الكفة ناحية اليهود.
5. انبطاح السادات أمام أمريكا أدَّى إلى إفساده للعمليات العسكرية المصرية نتيجة تدخُّلاته التى أوصلت في النهاية إلى الثغرة التي استغلتها إسرائيل خير استغلال وذلك تمثَّل في:-
i. مُراسلة السادات لـكيسنجر يوم 7 أكتوبر وإخباره أنَّ مصر لا تنوي توسيع الإشتباكات ولا التقدُّم في العمق كثيراً، وأنَّه لا يُريد إلحاق المهانة بإسرائيل!!.
ii. إخبار العدو بالنويا التي تُخطِّط لها مصر، ما أعطى إسرائيل الفرصة لإلتقاط الأنفاس وترتيب الأوراق.
iii. عدم انتهاز الفرصة السانحة والمُواتية أمام الجيش المصري في بداية المعارك في تطوير الهجوم واحتلال المضايق والمناطق الجبلية، وإصداره الأوامر بالقيام بوقفة تعبوية مُفاجئة يوم 9 أكتوبر ما أدَّى إلى إرباك الجيش المصري وتفويت الفرصة عليه.
iv. إصداره الأوامر بعد ذلك يوم 12 أكتوبر بتطوير الهجوم بعدما ضاعت الفرصة بعد أن انتبهت واستعدت إسرائيل، ما أدَّى إلى تدمير فرقتي التأمين والإحتياط لكلا الجيشين المتموقعتين غرب القناة، وهما الفرقة 21 والفرقة 4، واللتان تم دفعهما للقيام بمهمة تطوير الهجوم.
v. عدم الإستماع لنصائح وأفكار القيادة العسكرية لسد الثغرة والتعامل معها مُبكِّراً، ما أدَّى إلى توسُّعها واستفحالها.
6. انتهاز إسرائيل الفرصة السانحة بعد انكشاف ظهر الجيشين المصريين.
7. انحياز أمريكا لإسرائيل إنحياز كامل وساحق غير مشروط، يُمكن أن يصل مداه إلى تدخُّل أمريكي مُباشر لجانب إسرائيل.
8. الموقف العربي المُوحَّد يكون له بالغ الأثر وقد ظهر ذلك سواء بالدَّعم المالي أو السياسي أو حتى استخدام سلاح البترول.
9. تدخل القيادة السياسية في القرارات والخطط العسكرية يكون له أسوأ النتائج.
10. إسرائيل لا تحترم أبداً قرارات مجلس الأمن ولا الأمم المُتَّحدة، وإنَّما ترى نفسها كياناً فوق كل ذلك.
11. إسرائيل لا تحترم أبداً قرارات وقف إطلاق النار وإنَّما تستغلها لصالحها وتُغيِّر ما تستطيع تغييره على الأرض.
12. إسرائيل كانت تتمنى أن تقوم بمفاوضات مُباشرة مع العرب وتحديداً مع مصر، وقد قدَّم لها السادات تلك الفرصة على طبق من التنازلات والإنبطاح.
13. توجُّهات السادات أثناء وبعد الحرب لعقد سلام مع إسرائيل كانت البداية في تفكُّك الجبهة العربية منذ تلك اللحظة وحتى وقتنا هذا.
14. استغلَّت أمريكا وإسرائيل ذلك وفصلت المُحادثات مع العرب في ثُنائيات، وبالتالي فصلت القضايا عن بعضها البعض، مفاوضات إسرائيلية – مصرية، مفاوضات إسرائيلية – سورية، أردنية، ..، وهكذا.
15. أنَّ ما يقوله الساسة للعامة شئ وما يقومون بفعله في الحقيقة شئ آخر.
16. أنَّ السادات سار عكس التيار، وأبرم اتفاقية سلام مع إسرائيل بمفرده، ودون تفويض من الأمة في استفتاء شعبي أو حتى موافقة من نوابه في البرلمان.
• في المجمل الكتاب رائع، مُحايد إلى حد كبير، وقد ختمه هيكل بفصل رائع وأروع ما فيه هو اسمه والذي سمَّاه هيكل "المشي نحو السراب" لأنَّه أبلغ وصف وتعبير كان يُمكن أن يتم به وصف ما كانت تسير إليه مصر في أعقاب الحرب.
• هذا الكتاب يُركِّز على الجانب السياسي وهو الذي يستهوي هيكل على حد تعبيره عن نفسه، وهذا الجانب يُكمِّل الجانب الآخر العسكري للمعركة، كما أنَّ طريقة حكايته لأحداث المعركة يوماً بيوم بداية من السادس من أكتوبر وحتى يوم 26 أكتوبر كانت رائعة وفريده، حيث أنَّها كانت تتعرَّض للكواليس في مختلف العواصم المُرتبطة بالأحداث ولا يحكي من الجانب المصري فقط، فتجده يروي تفاصيل كل يوم بداية من القاهرة صباحاً، ثم يطير إلى دمشق ومنها إلى تل أبيب، وما كان يدور في واشنطن وموسكو، ثم يعود إلى القاهرة مساءاً، وهذا يُعطي صورة أوضح ونظرة أشمل للأحداث، وقد أعجبتني تلك الطريقة كثيراً.
• كما أنَّ الكاتب اعتمد بشكل كبير جداً على إيراد الوثائق السرية والرسمية التي تحكي الأحداث ولم يأخذ الكتاب على شكل الحكايات وفقط، وهذا أيضاً أثرى الكتاب بشكل كبير، وجعله أقرب إلى المصداقية.
• كعادة كل الكتب السابقة عن حرب أكتوبر، أصبح ثابتاً لديَّ الآن عدة نقاط منها:-
1. أنَّ العرب قبل حرب أكتوبر كانوا يرفضون رفضاً قاطعاً الإعتراف بإسرائيل أو إجراء أي حوار أو مُفاوضات مُباشرة معها.
2. أنَّ الموقف العربي بعد نكسة عام 1967 كان موقفاً مُوحَّداً وهو الإصرار على انسحاب إسرائيل من كافة الأراضي العربية المُحتلَّة عام 67.
3. أنَّ التنسيق ما بين مصر وسوريا في حرب عام 1973 اقتصر على تحديد ميعاد انطلاق المعارك في السادس من أكتوبر، ثم توقَّف التنسيق بعد ذلك، وانفردت كل جبهة بإدراة شئونها بعيداً عن الجبهة الأخرى.
4. أنَّ انتصاراً ساحقاً حقَّقه العرب في أول أسبوع من المعارك، وحلَّت بإسرائيل هزيمة مُذلَّة وحقيقية كادت تعصف بكيانها كله، لولا تدخُّلات القيادة المصرية السياسية في إدارة المعارك ما قلب الكفة ناحية اليهود.
5. انبطاح السادات أمام أمريكا أدَّى إلى إفساده للعمليات العسكرية المصرية نتيجة تدخُّلاته التى أوصلت في النهاية إلى الثغرة التي استغلتها إسرائيل خير استغلال وذلك تمثَّل في:-
i. مُراسلة السادات لـكيسنجر يوم 7 أكتوبر وإخباره أنَّ مصر لا تنوي توسيع الإشتباكات ولا التقدُّم في العمق كثيراً، وأنَّه لا يُريد إلحاق المهانة بإسرائيل!!.
ii. إخبار العدو بالنويا التي تُخطِّط لها مصر، ما أعطى إسرائيل الفرصة لإلتقاط الأنفاس وترتيب الأوراق.
iii. عدم انتهاز الفرصة السانحة والمُواتية أمام الجيش المصري في بداية المعارك في تطوير الهجوم واحتلال المضايق والمناطق الجبلية، وإصداره الأوامر بالقيام بوقفة تعبوية مُفاجئة يوم 9 أكتوبر ما أدَّى إلى إرباك الجيش المصري وتفويت الفرصة عليه.
iv. إصداره الأوامر بعد ذلك يوم 12 أكتوبر بتطوير الهجوم بعدما ضاعت الفرصة بعد أن انتبهت واستعدت إسرائيل، ما أدَّى إلى تدمير فرقتي التأمين والإحتياط لكلا الجيشين المتموقعتين غرب القناة، وهما الفرقة 21 والفرقة 4، واللتان تم دفعهما للقيام بمهمة تطوير الهجوم.
v. عدم الإستماع لنصائح وأفكار القيادة العسكرية لسد الثغرة والتعامل معها مُبكِّراً، ما أدَّى إلى توسُّعها واستفحالها.
6. انتهاز إسرائيل الفرصة السانحة بعد انكشاف ظهر الجيشين المصريين.
7. انحياز أمريكا لإسرائيل إنحياز كامل وساحق غير مشروط، يُمكن أن يصل مداه إلى تدخُّل أمريكي مُباشر لجانب إسرائيل.
8. الموقف العربي المُوحَّد يكون له بالغ الأثر وقد ظهر ذلك سواء بالدَّعم المالي أو السياسي أو حتى استخدام سلاح البترول.
9. تدخل القيادة السياسية في القرارات والخطط العسكرية يكون له أسوأ النتائج.
10. إسرائيل لا تحترم أبداً قرارات مجلس الأمن ولا الأمم المُتَّحدة، وإنَّما ترى نفسها كياناً فوق كل ذلك.
11. إسرائيل لا تحترم أبداً قرارات وقف إطلاق النار وإنَّما تستغلها لصالحها وتُغيِّر ما تستطيع تغييره على الأرض.
12. إسرائيل كانت تتمنى أن تقوم بمفاوضات مُباشرة مع العرب وتحديداً مع مصر، وقد قدَّم لها السادات تلك الفرصة على طبق من التنازلات والإنبطاح.
13. توجُّهات السادات أثناء وبعد الحرب لعقد سلام مع إسرائيل كانت البداية في تفكُّك الجبهة العربية منذ تلك اللحظة وحتى وقتنا هذا.
14. استغلَّت أمريكا وإسرائيل ذلك وفصلت المُحادثات مع العرب في ثُنائيات، وبالتالي فصلت القضايا عن بعضها البعض، مفاوضات إسرائيلية – مصرية، مفاوضات إسرائيلية – سورية، أردنية، ..، وهكذا.
15. أنَّ ما يقوله الساسة للعامة شئ وما يقومون بفعله في الحقيقة شئ آخر.
16. أنَّ السادات سار عكس التيار، وأبرم اتفاقية سلام مع إسرائيل بمفرده، ودون تفويض من الأمة في استفتاء شعبي أو حتى موافقة من نوابه في البرلمان.
• في المجمل الكتاب رائع، مُحايد إلى حد كبير، وقد ختمه هيكل بفصل رائع وأروع ما فيه هو اسمه والذي سمَّاه هيكل "المشي نحو السراب" لأنَّه أبلغ وصف وتعبير كان يُمكن أن يتم به وصف ما كانت تسير إليه مصر في أعقاب الحرب.
October 7, 2014
ربما يكون هذا الكتاب اهم الكتب عن المرحلة لسببين:
1- انه كتب بعد ان كتب كل الاطراف العسكرية والسياسية روايتهم عن الموضوع
2- لان هيكل ولو لم يكن بالضروره في مكان اصدار قرار كان ملم بكل المجريات السياسية واغلب المجريات العسكرية لعلاقة وقتها بالسادات، فشهادة هي الاهم علي الفترة
في الحرب اللي خير وصف ليها هو قول كيسنجر انه انتصار تيكتيكي لاسرائيل وفوز استراتيجي للعرب، الجانب العسكري منها هيظل مسار جدل لا ينتهي عن من فاز! وفي الحقيقة كلا الطرفين كان ليهم انجازات
ولكن في نهاية الحرب كان الموقف العسكري من وجه نظري لمصر وسوريا سئ او حتي سئ جدا فحين انه هيكل شايفه انه ليس بالضرورة سئ لانه الجيش الثالث باي حال من الاحوال لن يجري له شئ لاسباب عديدة ولكن اسرائيل حاصرته عشان تاخده كورقة تلعب بيها في المفاوضات
وعموما الجانب العسكري ليس الجانب الاهم في الاحداث لانه الجانب السياسي هو الدور الاكبر والاهم
وهنا كان للعرب امتيازات استراتيجية كثيرة جدا عدها هيكل وايضا كان لاسرائيل، ولكن دخول سلاح البترول في المعركة كان ليه اثره البالغ
والتعاون السوفيتي اللي انقذ الجيش المصري - ولحد دلوقتي هناك افكار سائده ان امريكا وقفت مع اسرائيل بكل ما لها من قوة وكنا نحن وحدنا وده كدب لانه الاتحاد السوفيتي وقف معانا وكان حجم الامدادات اللي ارسلها لينا اكبر من حجم الامدادات الامريكية لاسرائيل.. مثلا انه في يوم 22 ارسل 250 دبابة (تي - 65 ) الاحدث في الترسانة السوفيتيه لتعويض مصر عن خسائر الثغره-
والغريب وليس لي فقط بل للكاتب ولكسينجر وقتها ولاسرائيل والعالم العربي والعالم كله والرائ العام المصري هو كمية التنازلات اللي قدمتها مصر!! وللدقة كمية التنازلات اللي قدمها السادادت!!
فالسادات في نظر كيسنجر وهيكل كان بيعبر عن ضعف انساني لسياسي اراد انه يشوف نفسه وسط حشود من جماهير شعبه تهتف له بالنصر
وده اللي خلاه يتبع سياسته المشهورة بانه يتكلم بروايات وخرافات للشعب المصري - وده عايشن علي اصره لغاية دلوقت من المبالغة الشديده في حرب اكتوبر من الناحية العسكرية والسياسية وابراز السادادت انه بطل الحرب والسلام والي اخر المبالغات اللي يحتفل بيها في مصر!! وكان المصريين مغفليين وهم فعلا!- وفي اخده لسياسات المفاوضات يعمل حاجة تاني وهي التنازل
والغريب في السادات انه بعث لكيسنجر في تاني يوم الحرب وقت مكان فعلا في انجاز تاريخي يخبره بانه لن يطور الهجوم وان هذا احر شئ سيفعله!!
ووصف هيكل ده بانه اول مره فالتاريخ يخبر طرف في وقت انتصاره خصمه بكل نواياه وخططه
والغريب ايضا ان السادات امر بوقف خطط الهجوم علي لامضايق فحين انه كانت ممكنه وكانه دي الخطه الاساسية وامر بوقفة تعبوية وبعد كده عندما اصبح الامر مستحيل بتطوير الهجوم امر بتنفيذ الهجوم واللي ادي الي خسائر هائلة ليس لها اي مبرر - من ضمنها اكبر مركة دبابات اللي خسرها الجيش المصري! - ومشكلة السادات برضه انه كان يريد ان نسب لنفسه اي انتصار فحين انه اما ينفي وقوع هزائم او يلفقه كذبا لاي احد غيره كالشاذلي والصغره
في الجزء التاني من الكتاب يتحدث هيكل عن بداء المفاوضات وعن الدور الغريب لهنري كيسنجر اللي وصفه بالساحر ووصف قدومه للقاهرة بالمهرجان اللي افتتن فيه كل من راءه واعتبره المخلص والمنقذ لمصر رغم انها كانت تتفاوض من موقف قوة ايضا، ولكن جاءت وقت المفاوضات ليجد كيسنجر السادات يتنازل حتي من قبل ان يتفاوضوا في اجتماع طال 3 ساعات عرض السادات رايه في تحويل مصر من التحالف السوفيتي لامريكا والسلام كع اسرائيل وكل ده من دون اي مقابل غير حماية امريكا لنظام حكمة علي حد قول هنري كيسنجر!!
السادات في وقت التفاوضات عليه علامات استفهام كتير جداا، فحتي المكتسبات الاستراتيجية للحرب ضيعها وتنازل عنها قبل حتي ان تجري مفاوضات. والموقف العسكري كذب علي الرائ العام المصري واوهمه بانتصارات لم يعد لها وجود بعد الهجوم الاسرائيلي ومحاصره السويس والجيش الثالث
ولا يخفي علي احد ان السادات كداب وكدب في الكتير من الاحدايث وفي مذكراته البحث عن الذات وعلي شعبه، ده غير انه اهدر الكثير من المكاسب في الحرب وتسبب في مقتل الكثير من الجنود في حركات ليس لها اي معني سوء الغطرسة والغرور
عامة الكتاب جيد جدا وكنز من المعلومات عن الفترة
1- انه كتب بعد ان كتب كل الاطراف العسكرية والسياسية روايتهم عن الموضوع
2- لان هيكل ولو لم يكن بالضروره في مكان اصدار قرار كان ملم بكل المجريات السياسية واغلب المجريات العسكرية لعلاقة وقتها بالسادات، فشهادة هي الاهم علي الفترة
في الحرب اللي خير وصف ليها هو قول كيسنجر انه انتصار تيكتيكي لاسرائيل وفوز استراتيجي للعرب، الجانب العسكري منها هيظل مسار جدل لا ينتهي عن من فاز! وفي الحقيقة كلا الطرفين كان ليهم انجازات
ولكن في نهاية الحرب كان الموقف العسكري من وجه نظري لمصر وسوريا سئ او حتي سئ جدا فحين انه هيكل شايفه انه ليس بالضرورة سئ لانه الجيش الثالث باي حال من الاحوال لن يجري له شئ لاسباب عديدة ولكن اسرائيل حاصرته عشان تاخده كورقة تلعب بيها في المفاوضات
وعموما الجانب العسكري ليس الجانب الاهم في الاحداث لانه الجانب السياسي هو الدور الاكبر والاهم
وهنا كان للعرب امتيازات استراتيجية كثيرة جدا عدها هيكل وايضا كان لاسرائيل، ولكن دخول سلاح البترول في المعركة كان ليه اثره البالغ
والتعاون السوفيتي اللي انقذ الجيش المصري - ولحد دلوقتي هناك افكار سائده ان امريكا وقفت مع اسرائيل بكل ما لها من قوة وكنا نحن وحدنا وده كدب لانه الاتحاد السوفيتي وقف معانا وكان حجم الامدادات اللي ارسلها لينا اكبر من حجم الامدادات الامريكية لاسرائيل.. مثلا انه في يوم 22 ارسل 250 دبابة (تي - 65 ) الاحدث في الترسانة السوفيتيه لتعويض مصر عن خسائر الثغره-
والغريب وليس لي فقط بل للكاتب ولكسينجر وقتها ولاسرائيل والعالم العربي والعالم كله والرائ العام المصري هو كمية التنازلات اللي قدمتها مصر!! وللدقة كمية التنازلات اللي قدمها السادادت!!
فالسادات في نظر كيسنجر وهيكل كان بيعبر عن ضعف انساني لسياسي اراد انه يشوف نفسه وسط حشود من جماهير شعبه تهتف له بالنصر
وده اللي خلاه يتبع سياسته المشهورة بانه يتكلم بروايات وخرافات للشعب المصري - وده عايشن علي اصره لغاية دلوقت من المبالغة الشديده في حرب اكتوبر من الناحية العسكرية والسياسية وابراز السادادت انه بطل الحرب والسلام والي اخر المبالغات اللي يحتفل بيها في مصر!! وكان المصريين مغفليين وهم فعلا!- وفي اخده لسياسات المفاوضات يعمل حاجة تاني وهي التنازل
والغريب في السادات انه بعث لكيسنجر في تاني يوم الحرب وقت مكان فعلا في انجاز تاريخي يخبره بانه لن يطور الهجوم وان هذا احر شئ سيفعله!!
ووصف هيكل ده بانه اول مره فالتاريخ يخبر طرف في وقت انتصاره خصمه بكل نواياه وخططه
والغريب ايضا ان السادات امر بوقف خطط الهجوم علي لامضايق فحين انه كانت ممكنه وكانه دي الخطه الاساسية وامر بوقفة تعبوية وبعد كده عندما اصبح الامر مستحيل بتطوير الهجوم امر بتنفيذ الهجوم واللي ادي الي خسائر هائلة ليس لها اي مبرر - من ضمنها اكبر مركة دبابات اللي خسرها الجيش المصري! - ومشكلة السادات برضه انه كان يريد ان نسب لنفسه اي انتصار فحين انه اما ينفي وقوع هزائم او يلفقه كذبا لاي احد غيره كالشاذلي والصغره
في الجزء التاني من الكتاب يتحدث هيكل عن بداء المفاوضات وعن الدور الغريب لهنري كيسنجر اللي وصفه بالساحر ووصف قدومه للقاهرة بالمهرجان اللي افتتن فيه كل من راءه واعتبره المخلص والمنقذ لمصر رغم انها كانت تتفاوض من موقف قوة ايضا، ولكن جاءت وقت المفاوضات ليجد كيسنجر السادات يتنازل حتي من قبل ان يتفاوضوا في اجتماع طال 3 ساعات عرض السادات رايه في تحويل مصر من التحالف السوفيتي لامريكا والسلام كع اسرائيل وكل ده من دون اي مقابل غير حماية امريكا لنظام حكمة علي حد قول هنري كيسنجر!!
السادات في وقت التفاوضات عليه علامات استفهام كتير جداا، فحتي المكتسبات الاستراتيجية للحرب ضيعها وتنازل عنها قبل حتي ان تجري مفاوضات. والموقف العسكري كذب علي الرائ العام المصري واوهمه بانتصارات لم يعد لها وجود بعد الهجوم الاسرائيلي ومحاصره السويس والجيش الثالث
ولا يخفي علي احد ان السادات كداب وكدب في الكتير من الاحدايث وفي مذكراته البحث عن الذات وعلي شعبه، ده غير انه اهدر الكثير من المكاسب في الحرب وتسبب في مقتل الكثير من الجنود في حركات ليس لها اي معني سوء الغطرسة والغرور
عامة الكتاب جيد جدا وكنز من المعلومات عن الفترة
March 6, 2017
ل
كويس جدا
كويس جدا
October 16, 2025
اسم الكتاب: أكتوبر 73- السلاح والسياسة (تاريخ سياسي)
الكاتب: محمد حسنين هيكل (1923-2016)
تاريخ صدور الكتاب: 1993.
التقييم: 4/5.
هذا الكتاب هو الجزء الرابع والأخير من سلسلة (حرب الثلاثين سنة) ل محمد حسنين هيكل. وهذا الكتاب هو الأقل إمتاعاً من بين الكتب الأربعة، في الغالب لأن هيكل عندما يتحدث عن السادات يكون شخص مختلف تماماً عن هيكل عندما يتحدث عن عبدالناصر. هيكل يفقد الكثير من مصداقيته عندما يكتب عن السادات، ويجب أن تؤخذ كتاباته بحذر شديد. وأخطر ما في الأمر أنه لا يزيف الحقائق، وإنما يعرض الأحداث كما حدثت، وموثقة بصورة لا تقبل الشك فيها. ولكنه طريقة عرضه تحمل الكثير من الإيحاءات التي تثير الشك في نفس القارئ في مبررات الكثير من قرارات ومواقف السادات. رغم أن القراءة المتأنية للأحداث التي يقدمها هيكل نفسه في هذا الكتاب بالذات تقدم الكثير من المبررات، وتساعد القارئ على فهم دوافع تلك القرارات. فهيكل لم يفهم السادات كما فهم عبد الناصر، ومحاولاته الصبيانية للانتقاص من السادات في أكثر من موضع لا تخفى على أحد، رغم محاولاته في هذا الكتاب أن يكون محايداً.
أشار هيكل في المقدمة أنه في هذا الكتاب لم يلتزم بقاعدتين تمسك بهما في باقي كتب السلسلة، فنجده في هذا الكتاب يقحم نفسه كثيراً في الأحداث، ومبرراته التي قدمها لذلك أجدها غير مقنعة، بل وكانت تنطبق على عصر عبد الناصر أكثر من انطباقها على عصر السادات. واعتقد أن السبب الحقيقي أنه كان يستطيع بصدر رحب أن ينسب نصائحه لعبد الناصر إلى عبد الناصر نفسه، فكان من السهل إخفاء دوره، ولكنه لم يستطع أن يفعل ذلك مع السادات. وتلك النقطة أضعفت الكتاب بالمقارنة بسابقيه، والنقطة الثانية وهي وضع الوثائق بنصها الكامل في أماكنها في النص بدلاً عما كان يفعل في الأجزاء السابقة من الإكتفاء بالإشارة إلى النقاط الهامة والرجوع إلى النص الكامل للوثيقة في الملحق الوثائقي. وتلك النقطة أيضاً أبطأت السرد، وجعلت بعض الأجزاء تتسم بالرتابة.
ورغم كل ما ذكرت من عيوب يبقى الكتاب جيداً ومهماً، ويقدم وثيقة تاريخية مميزة عن حرب أكتوبر 73. وأبرز ما يقدمه الكتاب هو عرض تفصيلي للأحداث يوماً بيوم في القاهرة وتل أبيب وواشنطن منذ قيام الحرب يوم 6 أكتوبر وحتى يوم 26 أكتوبر، وكل الأحداث موثقة بوثائق تثبت صحتها، مما يبرز ما بذله هيكل من جهد ضخم لإخراج الكتاب بتلك الصورة. وفي نهاية الأمر، لا يسعني سوى أن أنصح بشدة بقراءة الكتاب مع بعض الحذر.
الكاتب: محمد حسنين هيكل (1923-2016)
تاريخ صدور الكتاب: 1993.
التقييم: 4/5.
هذا الكتاب هو الجزء الرابع والأخير من سلسلة (حرب الثلاثين سنة) ل محمد حسنين هيكل. وهذا الكتاب هو الأقل إمتاعاً من بين الكتب الأربعة، في الغالب لأن هيكل عندما يتحدث عن السادات يكون شخص مختلف تماماً عن هيكل عندما يتحدث عن عبدالناصر. هيكل يفقد الكثير من مصداقيته عندما يكتب عن السادات، ويجب أن تؤخذ كتاباته بحذر شديد. وأخطر ما في الأمر أنه لا يزيف الحقائق، وإنما يعرض الأحداث كما حدثت، وموثقة بصورة لا تقبل الشك فيها. ولكنه طريقة عرضه تحمل الكثير من الإيحاءات التي تثير الشك في نفس القارئ في مبررات الكثير من قرارات ومواقف السادات. رغم أن القراءة المتأنية للأحداث التي يقدمها هيكل نفسه في هذا الكتاب بالذات تقدم الكثير من المبررات، وتساعد القارئ على فهم دوافع تلك القرارات. فهيكل لم يفهم السادات كما فهم عبد الناصر، ومحاولاته الصبيانية للانتقاص من السادات في أكثر من موضع لا تخفى على أحد، رغم محاولاته في هذا الكتاب أن يكون محايداً.
أشار هيكل في المقدمة أنه في هذا الكتاب لم يلتزم بقاعدتين تمسك بهما في باقي كتب السلسلة، فنجده في هذا الكتاب يقحم نفسه كثيراً في الأحداث، ومبرراته التي قدمها لذلك أجدها غير مقنعة، بل وكانت تنطبق على عصر عبد الناصر أكثر من انطباقها على عصر السادات. واعتقد أن السبب الحقيقي أنه كان يستطيع بصدر رحب أن ينسب نصائحه لعبد الناصر إلى عبد الناصر نفسه، فكان من السهل إخفاء دوره، ولكنه لم يستطع أن يفعل ذلك مع السادات. وتلك النقطة أضعفت الكتاب بالمقارنة بسابقيه، والنقطة الثانية وهي وضع الوثائق بنصها الكامل في أماكنها في النص بدلاً عما كان يفعل في الأجزاء السابقة من الإكتفاء بالإشارة إلى النقاط الهامة والرجوع إلى النص الكامل للوثيقة في الملحق الوثائقي. وتلك النقطة أيضاً أبطأت السرد، وجعلت بعض الأجزاء تتسم بالرتابة.
ورغم كل ما ذكرت من عيوب يبقى الكتاب جيداً ومهماً، ويقدم وثيقة تاريخية مميزة عن حرب أكتوبر 73. وأبرز ما يقدمه الكتاب هو عرض تفصيلي للأحداث يوماً بيوم في القاهرة وتل أبيب وواشنطن منذ قيام الحرب يوم 6 أكتوبر وحتى يوم 26 أكتوبر، وكل الأحداث موثقة بوثائق تثبت صحتها، مما يبرز ما بذله هيكل من جهد ضخم لإخراج الكتاب بتلك الصورة. وفي نهاية الأمر، لا يسعني سوى أن أنصح بشدة بقراءة الكتاب مع بعض الحذر.
This entire review has been hidden because of spoilers.
March 8, 2014
من الصعب جدا أن تخلص هذا الكتاب في فكرة واحده لأن الكاتب نفسه قد تعمد نشر كل شيء بالتفصيل ولكن من الممكن أن تستخلص أن عندما تقرأ مثل هذه الكتب التاريخية فأن الهدف الأسمى هو التعلم واستخلاص الدروس.
والدرس الكبير من هذا الكتاب ومن التاريخ المصري هو:
إن المعجزة الحقيقة هي معجزة البشر معجزة الشعب الذي لبى نداء الوطن وقت ما نداه ولبى كما يجب بكل الجهد والطاقة وكان هو دائما صاحب أي مجد وأي انتصار ومع كل الاحترام والتقدير لكل القادة لم يكن أي منهم أن تكون له بطوله لولا هذا الشعب الذي كان دائما رهن اشارة الوطن وقت الحاجه لا يتردد أبدا.
ويستحق هذا الكتاب المرتبط بحرب أكتوبر أن نتمهل كثيرا من الوقت لدراسة سيكولوجية اتخاذ قرار الحرب بمعنى أن حرب أكتوبر هي الحرب الوحيدة تقريبا التي تتخذ مصر فيها قرار الهجوم والمبادأة.
فقرار الحرب هو مرحلتين مرحلة مبرر قبل المعركة ومرحلة صمود بعد المعركة والمبرر قبل المعركة هو هل فعلا يستحق الموقف اتخاذ قرار الحرب وتحميل الدولة والشعب صعوبة هذا القرار والصمود بعد المعركة هو كيف تصمد في معركتك بعد أن بدأتها.
واعتقد ان هذه كانت قصة حرب أكتوبر التي لاشك أن مصر حققت فيها انتصارا استراتيجيا حقيقا في كسر نظرية الأمن الإسرائيلي واثبات أن جيشها يمكن أن يهزم ولكن الحرب فيها احداث كثيرة بعد مرور 40 عاما على اندلاعها تستحق أن تفتح ملفاتها وأن تدرس كي يتعلم الجميع فهناك دروسا فيها من كل شيء ولكل الناس.
والدرس الكبير من هذا الكتاب ومن التاريخ المصري هو:
إن المعجزة الحقيقة هي معجزة البشر معجزة الشعب الذي لبى نداء الوطن وقت ما نداه ولبى كما يجب بكل الجهد والطاقة وكان هو دائما صاحب أي مجد وأي انتصار ومع كل الاحترام والتقدير لكل القادة لم يكن أي منهم أن تكون له بطوله لولا هذا الشعب الذي كان دائما رهن اشارة الوطن وقت الحاجه لا يتردد أبدا.
ويستحق هذا الكتاب المرتبط بحرب أكتوبر أن نتمهل كثيرا من الوقت لدراسة سيكولوجية اتخاذ قرار الحرب بمعنى أن حرب أكتوبر هي الحرب الوحيدة تقريبا التي تتخذ مصر فيها قرار الهجوم والمبادأة.
فقرار الحرب هو مرحلتين مرحلة مبرر قبل المعركة ومرحلة صمود بعد المعركة والمبرر قبل المعركة هو هل فعلا يستحق الموقف اتخاذ قرار الحرب وتحميل الدولة والشعب صعوبة هذا القرار والصمود بعد المعركة هو كيف تصمد في معركتك بعد أن بدأتها.
واعتقد ان هذه كانت قصة حرب أكتوبر التي لاشك أن مصر حققت فيها انتصارا استراتيجيا حقيقا في كسر نظرية الأمن الإسرائيلي واثبات أن جيشها يمكن أن يهزم ولكن الحرب فيها احداث كثيرة بعد مرور 40 عاما على اندلاعها تستحق أن تفتح ملفاتها وأن تدرس كي يتعلم الجميع فهناك دروسا فيها من كل شيء ولكل الناس.
September 27, 2022
الكتاب سريع التواتر رغم عدد صفحاته التي تزيد عن الالف.
يتخذ هيكل المقعد الخلفي و يترك ابطال القصة يتحاورون حسب ما اتاحته المصادر. و ما ادراك ما مصادر هيكل! بينما المصادر الاجنبية متاحة لكل باحث. لكن مصادر هيكل حول الاحداث التي جرت في مصر هي تسجيلات المباحث و المخابرات و محاضر اجتماعات و مراسلات رئاسية انا لغير هيكل ان يحصل عليها. و هي تعطي قيمة فريدة لهذا الكتاب و تشكل مدخلا لفهم شخصية بطل هذا الكتاب و تلك السنوات. الرئيس السادات.
و بهذا الايحاء السلبي البارع يقودك هيكل في دهاليز حرب 1973. و الاحداث التي ادت لصعود السادات لمقعد الرئاسة. و نجاحه في تصفية "مراكز القوى" و حصر السلطات في يده. و الحوار المتعثر مع واشنطن و موسكو الذي اداره هو بنفسه. ان بثقة او بغرور. و اسلوب عمله الذي نجح في عصر الروس و حصل على ما اراد من سلاح قبيل الحرب حتى مع طرد خبراءهم، و الذي فشل مع المؤسسة الامريكية التي لم تفهمه اول الامر، ثم فهمته و وضعته في جيبها بأسهل مما تصورت في نهاية الامر. و استخدمته كسلاح لضرب نجاح الجبيش المصري على الارض، و الدعم العربي الذي بدا لا محدودا في تلك الفتر، و الدعم الروسي الكبير و ان كان في الوقت بدل الضائع لتلك القوة الافلة. و يتركك هيكل تقلب الخيارات مع جولدا مائير و هنري كيسنجر و ديان للاجابة عن السؤال: "لماذا يفعل لنا كل هذا؟"
يتخذ هيكل المقعد الخلفي و يترك ابطال القصة يتحاورون حسب ما اتاحته المصادر. و ما ادراك ما مصادر هيكل! بينما المصادر الاجنبية متاحة لكل باحث. لكن مصادر هيكل حول الاحداث التي جرت في مصر هي تسجيلات المباحث و المخابرات و محاضر اجتماعات و مراسلات رئاسية انا لغير هيكل ان يحصل عليها. و هي تعطي قيمة فريدة لهذا الكتاب و تشكل مدخلا لفهم شخصية بطل هذا الكتاب و تلك السنوات. الرئيس السادات.
و بهذا الايحاء السلبي البارع يقودك هيكل في دهاليز حرب 1973. و الاحداث التي ادت لصعود السادات لمقعد الرئاسة. و نجاحه في تصفية "مراكز القوى" و حصر السلطات في يده. و الحوار المتعثر مع واشنطن و موسكو الذي اداره هو بنفسه. ان بثقة او بغرور. و اسلوب عمله الذي نجح في عصر الروس و حصل على ما اراد من سلاح قبيل الحرب حتى مع طرد خبراءهم، و الذي فشل مع المؤسسة الامريكية التي لم تفهمه اول الامر، ثم فهمته و وضعته في جيبها بأسهل مما تصورت في نهاية الامر. و استخدمته كسلاح لضرب نجاح الجبيش المصري على الارض، و الدعم العربي الذي بدا لا محدودا في تلك الفتر، و الدعم الروسي الكبير و ان كان في الوقت بدل الضائع لتلك القوة الافلة. و يتركك هيكل تقلب الخيارات مع جولدا مائير و هنري كيسنجر و ديان للاجابة عن السؤال: "لماذا يفعل لنا كل هذا؟"
July 30, 2012
هذا هو الكتاب الرابع فى سلسلة حرب الثلاثون عاما والذى لم أقرأه
هذه المجموعه موسوعه عن مصر وحروبها فى الفتره من عام 1952 وحتى حرب أكتوبر قرأت منها ثلاث كتب حتى الان وهى ملفات السويس وسنوات الغليان والانفجار حتى عام 1967 عام النكسه
وينقصنى فى هذه المجموعه كتاب أكتوبر 73 : السلاح والسياسه
قرأت هذه الكتب مرات عديده والى الان تعتبر مرجع مهم لى
كمية الوثائق التى تحويها أعتقد أنها لن تجتمع فى كتاب أخر وهذا ما عودنا عليه الاستاذ
هذه المجموعه موسوعه عن مصر وحروبها فى الفتره من عام 1952 وحتى حرب أكتوبر قرأت منها ثلاث كتب حتى الان وهى ملفات السويس وسنوات الغليان والانفجار حتى عام 1967 عام النكسه
وينقصنى فى هذه المجموعه كتاب أكتوبر 73 : السلاح والسياسه
قرأت هذه الكتب مرات عديده والى الان تعتبر مرجع مهم لى
كمية الوثائق التى تحويها أعتقد أنها لن تجتمع فى كتاب أخر وهذا ما عودنا عليه الاستاذ
November 7, 2014
توثيق عميق لفترة حرب أكتوبر بالأضافة الي شهادة الكاتب نفسة عن تلك الفترة من خلال وقائع حضرها بنفسة
واكتشاف حقائق مفزعة ومروعة -بالنسبة لي علي الأقل - واضاعة النصر العسكري الكبير بعنجهية للسادات وانفرادة بالقرارات الخاطئة بالتاكيد
ومن ثم ارتمائة في احضان امريكا واسرائيل !
وتخليه عن حلفائه ممن ساعدوه قبل واثناء الحرب الأتحاد السوفيتي ومن بعده سوريا !
واضاعة للعمل العربي المشترك الأكثر من رائع
واكتشاف حقائق مفزعة ومروعة -بالنسبة لي علي الأقل - واضاعة النصر العسكري الكبير بعنجهية للسادات وانفرادة بالقرارات الخاطئة بالتاكيد
ومن ثم ارتمائة في احضان امريكا واسرائيل !
وتخليه عن حلفائه ممن ساعدوه قبل واثناء الحرب الأتحاد السوفيتي ومن بعده سوريا !
واضاعة للعمل العربي المشترك الأكثر من رائع
October 30, 2020
كتاب طويل و ممل ، و لكن هذا هو اسلوب / هيكل التوثيقي و التأريخي ، و لكني اعيب عليه انه يضع وجهة نظره في الكتاب خصوصا في مسألة تطوير الهجوم يوم 11 اكتوبر 1973 ، رغم انه لم يكن ملما بالحقيقة الكاملة و لا يعلم حيثيات خطة حرب اكتوبر التي وضعها الفريق / سعد الدين الشاذلي و التي كانت تقتضي بعدم الخروج بالجيوش خارج مظلة الدفاع الجوي الصاروخي بأكثر من 15 كم شرق القناة بسيناء .
February 12, 2015
كتاب جميل زى كتب هيكل لكن أحسب عليه نقطتين : ماتكلمش عن الثغرة مضى عليها سريعا ...النقطة التانية : انه كتب معلومات مغلوطة لما قال ان القيادة ف الجيش اخطئت انها لم تتطور الهجوم للمعابر وانتظرت وقامت ب وقفة تعبوية ثم لما قامت يتطوير الهجوم للمعابر كان الوقت متأخر ومنيت بخسائر فادحة ...اية الصح ؟؟؟ هتلاقيه فى كتاب مذكرات اكتوبر للفريق سعد الدين الشاذلى
Displaying 1 - 30 of 37 reviews