Jump to ratings and reviews
Rate this book

الإنسان الحائر بين العلم والخرافة

Rate this book
لا شك في أن الرحلة العقلية التي قطعتها البشرية عبر تاريخها هي رحلة انتقال من الجهل والخرافة باتجاه العلم والبحث الموضوعي المرتكز على أدلة مقنعة. ولقد ظلت البشرية تستند إلى رؤية خرافية في تفسير أحداث الكون إلى أن بدأ الإنسان رحلته الشاقة والطويلة لاستكشاف »العلل « الحقيقية التي تكمن وراء الأحداث.لكن الغريب أن الإنسان المعاصر الذي قطع أشواطًا بعيدة من هذه الرحلة نحو حضارة وتفكير يقومان على منطق »السببية « الذي يفسر الظواهر الطبيعية والبشرية منطلقا من أرضية البحث التجريبي. هذا الإنسان لايزال يحمل فوق كاهله طبقات متراكمة من آثار تفكيره الخرافي في الحقب السابقة. فغدا يقف في مفترق طريقين للتفكير. أحدهما يجذبه إلى إعمال العقل، والآخر يغريه بالنكوص إلى مراحل الطفولة الإنسانية بما تلازم معها من تفسير عشوائي للظواهر. هذا الكتاب هو محاولة لاستبطان حيرة الإنسان المعاصر وهو يقف في هذا المفترق الحرج بين طريقين متناقضين في التفكير. كما يكشف تورط بعض العقول في تبني الكثير من الأفكار الخرافية لتفسير بعض الظواهر المعقدة وإسهام وسائل الإعلام في ترويجها. كما يؤكد الكتاب أن العجز المرحلي للعلم عن تفسير بعض ظواهر الكون لا يعني أن نندفع إلى الخرافة قفزا على قواعد التفكير السليم التي أثبتت قدرتها على تحقيق إنجازات هائلة انتقلت بالبشرية نقلة نوعية حاسمة، وبدلا من ذلك فإن علينا مواصلة البحث العلمي وتشجيعه لنستكمل رحلة الإنسان إلى عالم المستقبل وليس إلى غياهب الماضي.

240 pages, Unknown Binding

First published March 1, 1979

49 people are currently reading
1523 people want to read

About the author

عبد المحسن صالح

27 books71 followers
الدكتور عبد المحسن صالح، ولد المرحوم الدكتور عبد المحسن صالح في قرية طحا لبيشة بمركز ببا بمحافظة بني سويف في 24 فبراير عام 1928م ، جمهورية مصر العربية. تخرج في كلية العلوم بجامعة القاهرة عام 1950م ثم حصل على درجتي الماجستير عام 1953م والدكتوراه عام 1957م من نفس الجامعة في علم الكائنات الدقيقة. عمل استاذا لعلم الكائنات الدقيقية بكلية الهندسة بجامعة الإسكندرية. وكان عضوا في عدة جمعيات علمية كجمعية الميكروبيولوجيا التطبيقية (مصر- بريطانيا).

لقي ربه إثر نوبة قلبية فاجأته وهو بين كتبه وأبحاثه عن عمر يناهز الخامسة والخمسين وذلك عام 1986م غرة رمضان 1406 هـ

مؤلفاته
الميكروبات والحياة، يونيو 1962، 127 صفحة،
الفيروس والحياة، 1966، 112 صفحة،
دورات الحياة،
أسرار المخلوقات المضيئة، 1978، 137 صفحة،
معارك وخطوط دفاعية في جسمك
الإنسان الحائر بين العلم والخرافة، سلسلة عالم المعرفة، الكويت، ط1 مارس 1979م، ط2 يوليو 1998م
التنبؤ العلمي ومستقبل الإنسان، سلسلة عالم المعرفة، الكويت، صفر 1402 هـ / ديسمبر 1981م
الإنسان والنسبية والكون
مسكين عالم الذكور
من أسرار الحياة والكون، 1987م، كتاب العربي، الكتاب الخامس عشر،
وأبحاث علمية متخصصة في الكائنات الدقيقة ومعظمها خاص بالتلوث البيئي وهي منشورة في دوريات علمية متخصصة في مصر والعراق وألمانيا وبريطانيا والسويد وأمريكا. له أيضا مساهمات في مجلة العربي والوعي الإسلامي الكويتيتان.

التنبؤ العلمي ومستقبل الإنسان،
عجائب المخلوقات في آخر أعمال الدكتور عبد المحسن صالح، د.محمد فتحي فرج، الهلال، فبراير 2005م 68/75

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
91 (19%)
4 stars
187 (41%)
3 stars
129 (28%)
2 stars
40 (8%)
1 star
9 (1%)
Displaying 1 - 30 of 90 reviews
Profile Image for Muhammad Galal.
572 reviews751 followers
March 4, 2017
لعل هذا الكتاب آخر قراءاتي لهذا العام (2016)
وهو شيء يشرفني أن أنهي العام بعمل قوي كهذا العمل،
يحكي العمل ببساطة عن الخزعبلات التي ضحكوا بها علينا صغارًا، ومازالوا يضحكون بها على كثير منا ونحن كبار،
يحكي عن مثلث برمودا وما يقال عنه، يحكي عن أنيس منصور وما يصدره للناس في بعض كتبه من انبهاره بالعلاج الروحي والجراحات التي تتم دون استخدام مشرط، ودون خروج نقطة دم واحدة،
يحكي عن الظواهر الطبيعية وكيف أن البعض يفسرها بتفسير واهٍ من عنده،
يحكي عن الكرامات التي يظن كثير من المسلمين وجودها عند أناس بعينهم،
ما أتذكره حقًا هو سعي النبي الدائم لنا لإعمال عقولنا، لإخبارنا أن آيات الله في الكون هي فقط آيات له في الكون،
لا تخسف ولا تكسف لموت أحدهم، وذلك عند حدوث كسوف للشمس بعد موت ولده إبراهيم،
لكن أنّى لنا بعقل يعي ويفهم، لابد من مبالغات، وإفراط في الفهم، وإمعان في وضع العقل في ركن قصي من الإهمال وعدم الاستعمال،
حكى عن النخلة التي رآها البعض تبكي عند وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام،
وعن رأيه في ذلك،
كتاب شيق ومثير، أعجبني، وأثرى عزلتي في شمال سيناء،
كل عام قراءة وأنتم طيبون يا إخوة،
تبقى من العام الغد، لكن ليس هناك طاقة لقراءة أي شيء :)
Profile Image for عمر الحمادي.
Author 7 books704 followers
October 17, 2016
يستحق الكتاب أربعة نجوم لأنه كتب في نهاية السبعينيات والتي انتشرت فيها الخزعبلات عن طريق كتّاب معروفين مثل أنيس منصور... فسبح المؤلف ضد هذا التيار الجارف، وأحسن في رده عليهم... لذلك كتبت هذا المقال وأنا أستوحي بعض ما جاء به المؤلف:

ألف عالم النباتات الكبير "كليف باكستر" كتاباً مُلهماً سمّاه (حياة النبات الغامضة)، وقد لاقى هذا الكتاب رواجاً عظيماً في وقته وفتح صفحة جديدة في تاريخ العلم. فقد أثبت باكستر -عبر جهاز "بوليغراف"- أن النباتات تستجيب للإنفعالات كما يستجيب البشر، بل قد تمتلك حواساً أرقى من حواس الإنسان وعواطف أرقى من عواطفنا، فعندما فكّر باكستر -مجرد فكرة- في إحراق إحدى النباتات ظهرت خطوط فُجائية على الجهاز مما لم يدع مجالاً للشك أن النباتات قد تستطيع قراءة أفكارنا بل وتستجيب لها، وأثبتت تجارب أخرى أن النباتات قد تظهر طمأنينة لبعض الأشخاص وتظهر عدم الارتياح لأشخاص آخرين... فجّر ذلك فتحاً علمياً حيث فتح الباب لزيادة إنتاج الثمار عبر الحديث الإيجابي مع النباتات أو تشغيل الموسيقى، فهي تطرب كما يطرب بنو البشر.

التقط هذه الحقائق العظيمة الاستاذ عبدالرزاق نوفل في كتابه (صُنع الله)، وربط أبحاث "باكستر" عن النباتات بما نُقل من التراث من أن النخلة طأطأت رأسها وأحنت هامتها لتقبل يد رسول الله عليه السلام، وبعد وفاته تغير شكل عسفها وتقوست عروقها وتهدلت أوراقها وسمع الصحابة أنينها، فالنبات يحتفظ لنفسه بطاقة كهرومغناطيسية، لها مجالات تتفاعل مع من حولها، والنبات مثلنا يحس وينفعل ويحزن ويأسف ويفرح ويتخوف ويفكر ويغمى عليه، وفي ذلك رد على من أنكر معجزة الرسول عليه السلام.

لا تستغرب إن رأيت الفقرتين المذكورتين أعلاه في أحد برودكاستات "الوتس أب" بدون الكلام المذكور أدناه، فجميع عناصر الانتشار الشعبي متوافرة في هذا الكلام، فهناك معجزة دينية، وهناك اسم عالم أعجمي، وهناك اسم جهاز علمي، وهناك كلام عاطفي يُفتت القلوب المُتحجرة، وأخيراً، هناك كاتب مسلم يعمل على إثبات صحة المعجزة بأبحاث غير المسلمين من باب (من فمك أُدينك)، وكذلك يعمل على تسكين قلوب المؤمنين الذين قد يكون راودهم الشك في إيمانهم.

عند البحث في الكلام المذكور أعلاه، والذي نقله الدكتور عبدالمحسن صالح في كتابه (الإنسان الحائر بين العلم والخرافة)، فإننا نجد أن عالم النباتات الكبير "كليف باكستر" ليس إلا ضابط شرطة أمريكي انحصر عمله في تسجيل الانفعالات النفسية أثناء استجواب المتهمين بواسطة أجهزة كشف الكذب "بوليغراف" plolygraph، فليس هو عالم نباتات ولا هو يعرف في هذا العلم شيئاً، كل ما صنعه أنه سجل نتائج أبحاثه في النباتات على نفس منوال جهاز ال "بوليغراف" ... وبسبب جاذبية فكرته عند الناس قرر المجتمع العلمي أن يواجهه ويعيد تجاربه بنفس المعايير التي استخدمها، والتي أشرف عليها عالم نباتات حقيقي من جامعة "كورنيل"، ففشلت التجارب فشلاً ذريعاً وظهر زيف كل ما صنعه باكستر والذي ما زالت ارتدادات أبحاثه تصلنا بين الفينة والأخرى...فأبسط وسيلة تدحض هذه النتائج هو أن يُعَرِّض المهتمين بالزراعة محاصيلهم للموسيقى ليروا كيف سيؤثر ذلك على إنتاجها؟

ما قد يمنع الناس من فحص الحقائق من حولهم هو أنهم جُبلوا على حب الإيجابيات والتحيز لها في مقابل غض الطرف عن السلبيات وعدم الاكتراث بها، فهم يُفضلون سماع النتائج المُفعمة بالمحبة والطاقة الإيجابية، ويميلون إلى تصديق الأمور التي تُعزز قناعاتهم السابقة... على هذه الأوتار عزف كل من بحث عن أوهام يبيعها على الناس، إنهم يريدون نشر الإيمان باستخدام الخُزعبلات والأوهام، في حين أن هذا الإيمان لم ينتشر إلا من خلال استخدام العقل منذ مهد الرسالة الأولى.
18 reviews26 followers
February 14, 2014
ممكن تقرأ عشرين كتاب في حين إنك ممكن تقرأ كتاب واحد وتحصل على نفس الإفادة , كتاب دكتور عبد المحسن هو تجميع لمعظم الخرافات التى كانت فى عصره ومستشرفه للجميع وأخذ يفندها واحدة تلو الأخرى وهو يعطيك الطريقة الأمثل للنظر إلى الطرق العلمية للتفكير , يعنى من الاخر محدش يختمك على قفاك , حد حيقولى لا الكتاب مفهوش كده , مهو انت لو مطلعتش من الكتاب غير بكم المعلومات الرهيبة اللى فى الكتاب وحفظتها يبقى انت كده جامد !! من غير متغير طريقة نظرتك للأمور فى كل حياتك يبقى سامحنى زيه زى اى كتاب ومخك زى مخ اى حد هاوى قراءة

كتاب مفيد , تمنيت لو وجدت منه نسخة ورقية
Profile Image for Mahmoud Aghiorly.
Author 3 books697 followers
September 21, 2019
هل تشعر انه وعلى الرغم من السرعة الكبيرة التي يتطور بها علم الطب و كمية الاكتشافات الطبية الهائلة التي تحدث كل عام , هناك تطور مواز للخرافات والافكار الماورائية و التطبقيات الغير علمية ؟ , هل يصدمك هذا التناقض ؟ ربما , ولكن الصدمة الأكبر أن تقرأ كتاباً عمره 40 عاماً يتحدث عن نفس الخرافات والافكار والتطبيقات التي كانت تطبق حينها , لكي تسأل نفسك ماذا يحدث ياترى , كيف يمكن لهذا التقدم الكبير في الطب أن يحدث في حين أن هناك فئات كبيرة من مجتمعات عديدة مازالت تراوح في مكانها وتدور حول ذات الخرافات ! كتاب الانسان الحائر بين العلم والخرافة للكاتب د.عبد المحسن صالح من سلسلة عالم المعرفة يأتي هنا لكي يقدم لك هذه الصدمة فهو يتحدث عن تطبيقات غير عملية و مخادعة كثيرة كانت موجودة منذ 40 عاماً ومازالت من مثل , العلاج الروحي , الجراحة الروحية , الأطباق الطائرة , مثلث الموت , خرافات الأهرامات , صحيح ان بعض العرض , ويحاول الكاتب ان يبذل كل جهده سواء بالابحاث او الافكار او حتى الكلمات لكي يفند معظم تلكم الافكار , من منطلق تلقيني في بعض الاحيان و بحثي في احيان أخرى , الكتاب بصورة عامة , يحوي بعض الافكار الفريدة و يقلي الضوء على تطرفات و خزعبلات كثيرة لم يكن يعيها القارىء بل ان بعضها يبدو أن غير حقيقي و لكن ببحث بسيط على الانترنت يكتشف القارىء ان هناك مئات الالاف من مريدي هذه الافكار والخزعبلات , الكتاب ينصح به كإستراحة بين الكتب الاخرى و يمكن قراءة الفصول بصورة منفصلة او بترتيب مبعثر و هو كتاب في العديد من الافكار أهمها تتلخص بفكرة قياسية مفادها ( ميكروب السل مثلا لا تنفع معه الصلوات ولا الدعوات ولا الأحجبة , ولا هي أيضا تزيل الحصوات , ولا تستأصل السرطان , ولا تفيد في تليف الكبد , ولا تقدم ولا تؤخر في شلل الأطفال ) وتقيمي للكتاب 4/5


مقتطفات من كتاب الانسان الحائر بين العلم والخرافة للكاتب د.عبد المحسن صالح
------------
الحكايات التي يرددها الناس عن معجزات الآخرين كثيرة جدا , لكن أحدا لم يكلف نفسه ولو مرة واحدة , بتحري الحقيقة , ولو فعل بشيء من ذكاء , لعرف مواطن الخداع!
------------
العلم أشبه بالدين , فأحيانا ما ترتكب الموبقات والخطايا باسم الدين , أو تحت ستار الدين , وعلى أيدي أدعياء الدين... وقد ينحشر أيضا في زمرة أهل العلم من ليسوا منهم , وباسم العلم قد يمتهنون محراب العلم , ويدنسون مقدساته , ثم يأتي بعض الكتاب والصحافيين ويضفون على هؤلاء المخادعين صفة كبار العلماء برغم أنهم أدعياء علم ليس إلا!
------------
إذا بزغ نور العقل ,ولى زمن المعجزات!
------------
إن الراسخين في العلم يدركون تماما أن كل شيء في الأرض وفي السماء يسير على هدي شرائع لا استثناءات فيها ولا فوضى , ولو حدث الاستثناء , لفسد كل ما في الأرض والسماء
------------
إن جن القرآن غير جن الإنسان , ونعني بذلك أن الجن الذي يزعمون تحضيره وتسخيره , وإحضار الشيء من لا شيء , كل هذا إ نما هو شعوذة حقيقية ترتكب باسم الدين , والدين منها بريء... فهو دين العقل والحكمة والموعظة الحسنة , لا دين هؤلاء المشعوذين الذين يضحكون به على عباد الله الطيبين!
------------
إن فكرة الإبر الصينية قد نشأت عن قصة قد يمة تذكر أن جنديا صينيا كان يعيش هناك منذ ثلاثة آلاف عام , ثم أصيب بسهم استقر في جسده , فلاحظ أن دخول السهم في منطقة , قد أحدث ما يشبه التخدير أو فقدان الحس في منطقة أخرى! وبعد سنين طويلة يجيء أحد الحكماء , ويستمع إلى هذه القصة الغريبة , ويحاول أن يأخذها مأخذ التجربة , فيجربها بالإبر لا بالسهام , ويقال إن الفكرة اشتغلت , ثم تطورت وأصبحت وسيلة من وسائل »العلاج « التي انتقلت عبر أجيال طويلة , حتى وصلت إلينا بهذه الصورة
------------
إن محصلة هذا الانحراف الفكري عن شرائع الله في كونه العظيم , يعني انحرافا في توجيه عقول الناس عامة , والشباب خاصة , وجهة لا عقلانية , فبدلا من أن يسلكوا طريق العقل والصواب , نراهم يعيشون في عالم التصورات الرديئة , والأوهام المريضة , وبدلا من ترشيدهم وإرشادهم للبحث عن الحقيقة , تكفيهم هذه الخزعبلات السقيمة.
------------
إن معظم المعتقدات الغريبة والدارجة التي ��شهدها اليوم في بعض طرق العلاج البدائية يرجع تاريخها إلى الأفكار التي راودت عقل الإنسان القديم الذي عاش قبلنا بآلاف السنين... ولقد اعتقد أن ما يصيب الإنسان من أضرار وأمراض قد يكون نتيجة لعين حاسدة , أو أرواح خبيثة , أو مس من الجن , أو انتقام من الآلهة بسبب ذنوب وأعمال ظالمة , أو اختلال في طالع النجوم , أو عدم توافق في أفلاك البروج , أو من عمل سحري ضار أو أي قوى خفية أخرى كانت لها في خياله مفاهيم شتى... والغريب أن هذه الاعتقادات القد يمة لا تزال تعشش حتى الآن في عقول كثير من الناس... ليس فقط في أوطاننا العربية , ولكننالمسناها في الشرق والغرب أيضاً
------------
أتحسب أنك جرم صغير ...وفيك انطوى العالم الأكبر "محيي الدين بن عربي "
------------
أن الإبر الصينية لا تستخدم في العلاج كما يشاع , ولكنها وسيلة من وسائل التغلب على الألم الذي يصاحب المرض... أي أنها تخدير مؤقت , لا علاج ناجع , ومن هنا وجب التنويه والتحذير من هذاالخطأ الشائع , حتى لا يجري المرضى وراء سراب خادع.
------------
أن العلم إذا دخل من الباب , قفزت الخرافات هاربة من النوافذ
------------
بعد أن حصلت المرأة على حقوقها كفرد عامل وفعال في مجتمعاتنا الحديثة , زال الدافع لإقامة الزار من الاساس لانه كان يرجع في الاصل إلى عوامل نفسية كالاكتئاب والعصبية وبعض اضطرابات عاطفية وأمراض عقلية ليست خطيرة , وذلك كان يرجع إلى كبت المراة في البيت وعدم المشاركة في الأنشطة الاجتماعية التي قد تنفس عنها بعض معاناتها , ومن هنا لجأت النساء إلى الادعاء بأمراض قد تكون وهمية , وقد تكون حقيقية , علها تحظى بنشاط فيه من الحركات والظواهر الغريبة ما يفرج كربها , ويفرغ شحناتها المكبوتة , وهي التي أفرغتها مشاركتها في الأنشطة الحالية أو العصرية
------------
صحيح أن الإنسان كفرد يولد وينمو ويتعلم ويتزوج ويهرم ثم يموت , لكن المجتمعات لا تندثر ولا تموت , فهي دائما تجدد نفسها عن طريق التناسل والتكاثر , ومن هذا التجدد تأتي أجيال من وراء أجيال , وبذلك ينتشر النوع , ويشتد عوده في الزمان والمكان.
------------
على حسب إحصائيات ملفات إدارة حرس السواحل فإن مثلث برمودا يعتبر من أكثر المناطق في العالم حركة وازدحاما , إذ ينطلق على سطح مياهه أكثر من 150 ألف سفينة من كل الأنواع والأحجام , وأنها أي الإدارة تتقبل من إشارات الاستغاثة سنويا حوالي عشرة آلاف استغاثة , ومع ذلك فإن هذا العدد الضئيل للغاية من السفن التي تغرق سنويا في هذه المنطقة (ما بين 4 6 على حسب آخر إحصاء) , يشير إلى عدم وجود قوى خفية مزعومة تخطف السفن , وتستولي على المتاع , وتسبي الناس!
------------
فالتنويم ظاهرة معترف بها علميا , وأحيانا ما تستخدم في المجالات الطبية والنفسية , لكنها مع ذلك لا تلاقي ترحيبا في الأوساط العلمية , لأن هذا المجال قد انتقل من دائرة البحث العلمي إلى المسارح , وشاع في أوساط الدجالين والمشعوذين , وهو ما أسموه بالتنويم المغناطيسي , مع أنه لا ينتمي للمغناطيسية من قريب أو بعيد , بل جاءت التسمية هكذا نتيجة لزعم خرافي خاطئ , بل إن التنويم نوع من الإيحاء والسيطرة على الوعي الإنساني تحت ظروف خاصة , لكن البعض اتخذه وسيلة لقراءة الغيب , وشفاء الأمراض , والكشف عن المسروقات... إلى آخر هذه الادعاءات التي لا تجوز إلا على أصحاب العقول الضعيفة!
------------
فالثقة والاعتقاد القائم بين المريض وطبيبه , وبين المريض ووليه أيا كانت هويته من الأسباب الدافعة للشفاء من بعض الاضطرابات النفسية التي قد تنعكس على أمراض وظيفية أو غير عضوية , مثل الصداع وبعض أمراض الشلل المؤقت , والطفح الجلدي , والمغص والقرح وضيق التنفس واختلال الدورة الشهرية , والاكتئاب وبعض حالات ارتفاع ضغط الدم وما شابه ذلك
------------
فميكروب السل مثلا لا تنفع معه الصلوات ولا الدعوات ولا الأحجبة , ولا هي أيضا تزيل الحصوات , ولا تستأصل السرطان , ولا تفيد في تليف الكبد , ولا تقدم ولا تؤخر في شلل الأطفال... الخ...الخ , ومن هنا وجب على كل ذي عقل رزين أن يتبع حديث الرسول الكريم »عباد الله تداووا , فإن الله عز وجل لم يضع داء إلا وضع له دواء , إلا الهرم «... أي فيما عدا الشيخوخة , فليس لها من دواء , وهذا ما نعرفه حق المعرفة.
------------
لكل عصر خرافاته... ولكل بيئة أساطيرها
------------
لكن المأساة قد تصل إلى ذروتها عندما نعرف أن نسبة لا بأس بها من العلماء المتخصصين في معاهد البحوث والجامعات يعتقدون فيما يعتقد فيه عامة الناس , وكأنما هم نبذوا معادلاتهم ونظرياتهم وقوانينهم , وتركوها وراءهم في معاملهم
------------
ما نريد أن نصل إليه أن ما يتردد بين الناس عن معجزات الإبر الصينية وسحرها , ثم قولهم بعجز العلماء عن فهم هذا اللغز وتقييمه , ليس له ما يبرره... فحقيقة هذه الإبر أنها لا تستخدم على الإطلاق كطريقة من طرق العلاج , بل هي تنفع في تخفيف بعض الآلام عند بعض الناس , وقد يتأتى ذلك من الاعتقاد في جدواها , أو بالإيحاء وما شابه ذلك.
------------
ما نود أن نرمي إليه هنا أن منهج البحث العلمي الذي نمارسه في معاملنا وجامعاتنا يحتم علينا أن نتحرى الدقة في كل ما يقال , خاصة إذا كان خارجا عن نطاق العقل
------------
ويعتقد حكماء الصين أن الكون يسير على هدي قوتين هما: الين Yin و يانج .Yang في هذا الاعتقاد الأسطوري تمثل العنصر الأنثوي " الين " , وتتميز بصفات سالبة , في حين أن »يانج « يمثل العنصر الذكري , وذو صفات موجبة , وهاتان القوتان الكونيتان تمتزجان بطريقة أو بأخرى في كل من الذكر والأنثى , ويسريان خلال 12 قناة أو برجا , ومن كل قناة يتفرع 30 فرعا , ولهذا تصور الصينيون القدماء وجود 360 فرعا أو نقطة في كل أجزاء الجسم البشري , وكل نقطة منها صالحة لغرس الإبر , فإذا غرست , فإنها تساعد على حد زعمهم على إعادة التوازن بين اليين واليانج , أي بين القوة السالبة والموجبة , وهم يعتقدون أيضا أن كل الأمراض التي تحل بالجسم ترجع إلى اختلال الموازين بين اليين واليانج , ثم إنه لا يهم أن توضع الإبر في الموقع الذي حل به المرض , لأن كل القنوات أو الفروع تؤدي إلى بعضها البعض , ومن شأن هذه الإبر أن تصلح الخلل!
------------
يبدو أن بعض العقول البشرية سوف تبقى على طفولتها , مهما تقدم بها العمر , أو تطور العصر... مثلها في ذلك كمثل المجتمعات البدائية التي لا تزال تؤمن بالسحر والشعوذة والأشباح والأرواح وما شابه ذلك , لكن مع اختلاف جوهري , فهذه العقول تحاول أن تزاوج في أفكارها بين العلم والخرافة , فتبدو الخرافة للرجل العادي أو حتى المتعلم وكأنما هي علم يقوم على أساس , أو كأنما نواميس هذا الكون الراسخة تسيرها الأساطير والخزعبلات , وتتحكم فيها قوى يقف العلم على حد زعمهم أمامها عاجزا , وما هو بعاجز , لكن العجز هو الذي يسيطر على بعض العقول!
------------
Profile Image for Larbi Gouzal.
233 reviews227 followers
June 16, 2015
أغلب هذه الخرافات أعلمها مسبقا..باستثناء المتعلقة بازدياد سرعة نمو النبات بتعريضه للموسيقى (كيف كنت أعتقد هذا ؟ أنا نفسي لا أصدق نفسي ههه) والخرافة الثانية متعلقة بقدرة مركز الهرم الأكبر على التقليل من سرعة فساد الأغذية وقد كنت قرأتها إن لم تخني الذاكرة في أحد روايات د.نبيل فاروق الذي ساهم بحسن نية في نشر الكثير من هذه الخرافات بين الشباب في التسعينات تحت مسمى العلم والدراسات.
7 reviews
October 22, 2014
العدو الأول للبشرية هو الخرافة ...
هذا الكتاب رائع جدا ، تحدث فيه الكاتب بأسلوب أدبي راق ونفس طويل ولغة سليمة عن كثير من الظواهر التي كانت رائجة عندما طبع الكتاب في سبعينيات القرن الماضي . كشف فيه عن كثير من الخرافات التي ما زال البعض يصدقها حتى اليوم ، قتل بعضها بحثا وحاول تفسير الخدعة . نحن بحاجة ماسة إلى مثل هذا الكتاب في العصر الحالي بحيث يكون موجها للظواهر التي نشهدها الآن .
أنصح بقراءته ...
21 reviews17 followers
April 15, 2017
بين العلم والخرافة ... والدين !
لا أجد الكاتب موفقا حين اختار "الحيرة " وصفاً لما ألم بالإنسان جراء تقلبه بين أنوار العلم وظلمات الخرافة .. ربما لأن موقفه في الحالين يتسم بالإصراروالكبر والعناد أكثر، وكذلك الإنسان ! ولكن الحائرين حقاً هم من اتخذوا الدين حالاً وسطاً بينهما :
******
فريقان يختصمون:
على طول الكتاب يوازن الكاتب بين موقف الفريقين من أشهر خرافات القرن العشرين ، وعلى كثرة مروجيها اختار "أنيس منصور " و"عبد الرازق نوفل " لهما نموذجاً ، وكيف كانت تنكشف كل أخدوعة تحت مراقبة صارمة من علماء "غير متحيزين " أو بصيرة نافذة من حواة يعرفون ألاعيب أمثالهم جيداً ، أو أهل تخصص أولى بصنعتهم أن يتسورها عليهم من ليس لهم فيها حظ إلا كذباً ، وإلى هذا الحد يبهرك الكاتب ويقنع كل من وهبه الله عقلا يميز به بين الحق والباطل ويعلم أن لا وجود لمثل هذا الذي راجت بضاعته طوال قرن كامل وماهو إلا تراكمات أعصار سبقته ، وأغراض نفوس تلته ..وكلمة السر دائما بين " أثبت العلماء :" و" لم يجد لها العلماء تفسيراً "!
"ما أثبته العلماء " كان ، وما لم يثبتوه لم يكن ... الرسالة المضمرة
وجد الذين لم يرزقوا فضيلة التحقيق العلمي في مثل هذا القول الضمني مرتعاً خصيباً ليبتاعوا من العوام والبسطاء عقولهم بأن لهم المتعة والتشويق بمذاق علمي في كل ما شق عليهم أن يفهموه واعتبروه (ما وراء ) عقولهم .. فالجن والفضائيون والأرواح والتخاطر مع الحيوانات والنباتات وكذا العوالم الأخر والتحريك عن بعض وإلانة الحديد وأسرار التاريخ والجغرافيا كلها بين يديك يقدمها لك العلماء يؤمنون بها ويرضونها لك سبيلاً ، ثم تكتمل الدائرة إحكاماً في الشق الثاني من القول ، فما لم يجد له العلماء تفسيرا مقبولاً أو رفضوه جملة أو تفصيلاً فليس لعيب فيه .. وإنما فيهم وفي قصور إدراكهم ، وإن تعجب فعجب من هؤلاء الذين ارتضوا آراء العلماء أولاً ثم حكموا عليهم بالعجز آخراً ، وكيف راج عليهم ذلك
بل عجبت ويسخرون إذا أتوك بمن يعضد قولهم من صرحك العل��ي نفسه ، فهؤلاء أمة من رواد الفضاء وعلماء في الفيزياء والبيولوجيا وحاصلون على الدكتوراة من أشهر جامعات العالم وأكاديميون متخصصون واستشاريون في الجراحات الدقيقة يؤكدون صدق مساعي صانعي الخرافات ومروجيها ، فيحل الكاتب الإشكال سريعاً من الفصل الأول - أو هكذا يظن - حتى يصفهم آخر الكتاب بما يلائم تخصصه العلمي بأنهم " كالميكروب في الجسد العلمي الذي يسعى فيه فساداً ولكنه سرعان ما يبدأ في مقاومته ومحاربته ولفظه من الجسم ثم يعيد بناء ما تلف من جديد على أصول صحيحة " ثم يتلو قول زكي نجيب محمود : " إنك في يومنا هذا لتعجب أشد العجب إذا ما أتيح لك أن تجلس إلى طائفة من رجال العلوم الطبيعية لتستمع إلى ما يديرونه بينهم من أحاديث عن تصديق وإيمان إذا ما فتح لهم موضوع الخوارق والكرامات ... كل الخوارق التي تبطل أي قانون شئت من قوانين الطبيعة ، كأن الله تعالى يرضى أن تكون سنته في كونه لهواً ��عبثاً " ، وليت الأمر كالذي وصفا ، ولكنها (قابلية التصديق ) التي يصاب بها العامة والخاصة على السواء في كل زمان ومكان ، وإن كنت من أهل العلم فسمها " حب نظرياتك ، أو التحيز التأكيدي " وإن كنت من غير أهله فسمها : " الإلف والعادة والاستكثار بالرأي " ، وما اختلفوا إلا من بعد ما جاءهم العلم " بغياً" بينهم ..
يخبرك عن العالم الهندي الذي يعمل في أدق التخصصات وأكثرها تعقيداً ثم لا يجد غروا في تقديس البقر ، ويضرب لك به الأمثال ، وينسى أن يخبرك أن هذا الذي قاله ينطبق على البشر جميعهم عالمهم وجاهلهم بل ينطبق عليه هو ذاته كما يأتي ...
يبين لك كم تشقى المؤسسات العلمية في دحض معجزات مفتريات ،وكم تنفق لتبصرة العامة السذج بهذا النصب ،ثم يخبرك أن سبيلها قد استقر على أنه " مادام هذا يتم في المسارح وعلى صفحات الصحف والمجلات ومنصات الإعلام فليستمتع بعضهم ببعض ، أما أن ينسب ما يقومون به إلى العلم ويدعى على أهله أنهم يصدقونه أو يختبرونه أو يعلمون به ويخفونه أو يجهلون تفسيره ، فالتدخل هاهنا فريضة على الجهات المختصة حفاظاً على الجناب العلمي أن يدنسه هؤلاء"!
وفي ذلك جهد مشكور .. يجعل كل من له مسكة من علم أو مسكة من دين يحمده ، وهاهنا تبدأ المشكلة مع من لديه مسكة من دين .
**************
أمة وسط :
"الدين بريء من الخرافات والجهالات التي يلصقها به الدراويش والكهان ، ويكذبون بها على الله ورسوله ليشتروا بها ثمناً قليلاً "
لا تجد عاقلا يماري في صحة الجملة السابقة إلا لحاجة في نفسه ، ونحن نتفق مع الكاتب في منهجه في الكتاب وهو بيان : أن الله لم يخلق كونه عبثا ويدعه ألهية في أيدي هؤلاء المفسدين في الأرض وفي عقول الناس ، وأنه دين حث على العلم وترك الجهل والخرافة والعادات الجاهلية المقيتة والتثبت عند الظنة ، وأن رسول الله أبى أن يعتبر كسوف الشمس علامة حزن على موت قرة عينه وخرج للناس وبين لهم أن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفات لموت أحدٍ او مولده ، وأن الطب والتداوي سنة أرادها الله لعباده ولا يدرء عنك الموت أو الهرم لكنه وسيلة استشفاء جعلها الله لنا وأمرنا بها وكل ذلك صحيح إلى هذا الحد
إلى أن يبدأ الكاتب بسرد آرائه الدينية "العلمية " فيخالف إلى ما ينه عنه ، ويقول كلمته فيما ليس له به علم :
- يجتهد الكاتب مرات في تصحيح " مقولة كذب المنجمون ولو صدقوا " ويبين مرار أنها " ولو صادفوا " وكيف أن رسول الله أراد أن يبين للناس أن التنجيم وإن صدق فهو من قبيل المصادفة ، حتى إذا جئته لم تجده حديثاً ، وتجد الغلط عنده ، لا عند من ابتدع هذا القول ، وأن في الأحاديث من النهي عن التنجيم وضرب الحصى وسؤال الجن ما يغني عن ذلك وهي كثيرة .. لكنه اختار أن يمشي هذه المرة مع (العوام ) من غير (المختصين ) في (علوم ) الدين ، وفي ذلك مسألته صحيحه وإن كان دليله باطلاً ، وحسن الظن به واجب

- أراد أن يبطل ما ادعاه "باكستر " وامثاله من أن النبات يشعرعاطفيا ويحس ماديا ويتواصل مع ما ومن حوله ، وأن له روح تبقى حتى بعد قطع أوراقه ،وأنه يتأثر بالموسيقى ويزيد إنتاجه بالمعاملة الحسنة وانتهج العلم في نفي ذلك ، ثم يمتد به الأمرفي إبطال حجج القائلين بذلك لإبطال الغرض من حججهم أصلا ، وهو إثبات معجزة النبي في حنين جذع النخل وأنينه وسماع صوت الصحابه له واتباعه النبي والتزام النبي إياه ، فما اختلف عنهم كثيراً ؛ فرد باطلاً بباطل مثله ، فجملة ما ورد من أحاديث في هذه المواقف صحيحة قضى لها (علماء ) الحديث بذلك ، ولو انه استن بسنتهم واتبع (منهجهم العلمي ) في درء التعارض بين ما يديه من المسموع والمعقول لكان خيراً له .. لكنه رفض هذه الأخبار جملة بدعوى عدم قبول العلم لها .. فحاد عن سبيله مرة أخرى

- نفى ما ورد في العهد القديم من خبر النبي "حزقيال "الذي كان يصف نوعاً من التجلي الإلهي وصفا ممتدا ومفصلاً ، ويعقب الكاتب قوله ( أنه ربما بالغ في وصف الظاهرة وأعطاها فوق ما تستحقه ليجذب اهتمام الناس ويؤكد مكانته بينهم ) ويحيل هذا الذي وصف لظواهر فلكية معروفة للعلماء من شموس وأقمار كاذبة تظهر في ظروف جوية وفلكية خاصة ... وينسى أو يتناسى والظن أقرب للأخرى أن النبي كان يصف (الوحي ) الذي أتاه ليهدي به الناس وجعله نبياً !! وفي تفسيره هذا تكذيب صريح لنبوته وانه كان بمبالغته هذه مغرضا طالبا لدنيا الناس وسلطانه عليهم .. ولو كان ما ورد في العهد القديم كذبا وتحريفا او خطأ في وصف الظواهر وعلى كل حال أمرنا ألا نصدقه ولا نكذبه ، فما بال ديننا فإن كان الرسول قد بلغنا انه الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ونحن على ذلك من الشاهدين ، فكيف بحادثة انشقاق القمر التي رآها جمع من قريش مؤمنهم وكافرهم وأشهد عليها رسول الله من رآها ، وكيف بتوقف الشمس ليوشع بن نون يوم فتح بيت المقدس وهو الذي أخبر عنه كذلك ، وما بال رجوم الشياطين واستراق السمع من الجن ووحيهم بذلك لأوليائهم من السحرة وهم في ذلك من الكافرين المكذبين إنساً وجناً ومن تبعهم منهم ، كيف تغافل عن كل ذلك طالما أنك طرحت الأمر ووضعت له تفسيراً وبرأت الدين من الجهالة بل توسلته لتصف حكم الله ورسوله على سننه التي لا تتحول .. فلم لا تحر جوابا أو تهد قارئك لما اختلف فيه معك ؟!أفنؤمن ببعض الكتاب ونكفر ببعض .. وما أشبه ذلك بأخطاء زكي نجيب محمود في كتابه الذي أشار إليه عبد المحسن صالح (تحديد الفكر العربي ) وإن كان خطأ الأول أخف وطئة وأقبل للإعذار

- لا أدري كيف تسنى للكاتب ،وهو يحاول أن يفهم القاري خطأ التصوير (الكيرلياني ) وكيف أن بعض الظواهر التي قد تخطي في رصدها والتعامل معها أجهزة الرصد والتصوير حتى الرادار ، أن يعد وصف نبي الله موسى للشجرة المباركة على جبل الطور ،وأنها كانت تشتعل فيها النار الوضيئة فلا تحرقها وعندها سمع كلام الله له وأوحي إليه ، من جملة هذه الأخطاء التي إن كانت تقع فيها أدق المراصد والمصورات في ظروف ملتبسة فما أدراك بالعين البشرية القاصرة ! وإن كنا نلتمس له العذر في جميع ما مضى فلا عذر له هاهنا .. فهو نص صريح واضح متكرر لا لبس فيه في كتاب الله فلا سبيل لأخطاء الرواة في الأخبار أو التفسيرات الغامضة البعيدة أو التأول الحسن أو أن هذا من تحريف اليهود ، وأشد من ذلك أن واجده يضربه لك مثالا لأخطاء الرصد ثم يمر عليه مرور الكرام كأنه لم يكن شيئا مذكورا .. ولا يعقب بكلمة واحدة بله تفسير "عقلي " أو "ديني " كامل لما أشار إليه .. وفي رأيي أنه أفحش أخطاء الكتاب وأشدها على نفسي أثراً ، ولوازمها التي ترمي كل مشهد من مشاهد الوحي لكل نبي بعثه الله في الأرض لتخيل شائه فرضته عليه الظروف الجوية والفلكية لما ظنه ملكا أو وحيا أو نورا أو أي شيء .. والنص في ذلك يغني: ( لكن الظاهرة أقدم من ذلك بكثير - أي ظاهرة نار القديس إلمو - فالرهبان والمتصوفون الذي كانوا يعتزلون الناس فوق الجبال والتلال كانوا عرضة لهذه الظواهر الغريبة متى تهيأت الظروف الجوية لذلك ، ولما رأى الناس هذه الهالات المضيئة ولم يستطيعوا لها تعليلا بدأوا في اختلاق المعجزات والأساطير ، الدالة على كراماتهم . وأحيانا كانت الهالة ذاتها تظهر على شجرة فتتوهج وكأنها تكاد تحترق ولهذا يذهب علماء الظواهر الطبيعية والجوية إلى القول بأن ما ورد في العهدين القديم والجديد - وكأنه لم يرد في القرآن - من رؤية موسى لشجرة على الجبل وهي تكاد تضيء أو تحترق ، ربما كان ناشئاً أيضاً من هذه الظاهرة ! ) انتهى كلام .. وبدأ التساؤل !
*********
لشد ما يزعجني فعل أهل العلم ممن كانت لهم ديانة كبعبد المحسن صالح ومصطفى محمود - وهو علي عزيز -.. إذ يصرفون عنه الأذى وينفون عنه خبث المتعالمين والمزورين والأدعياء بكل حجة ممكنة من حسن منطق ودلائل التجريب والاستقصاء ، وبيان تحيز الدين إلى جانبهم في مواقفهم التي اتخذوا ، حتى إذا فعلوا نفس فعلهم مع الدين ،أثبتوا ونفوا وأتوا بما لم ينزل الله به سلطانا بغير تحقيق او استقصاء أو استمساك بالمنطق وحججه ولوازمه ، وشفيعهم في ذلك حسن النوايا وصحة المسائل المطروحة في ذاتها ، لكني أقفهم وأرجوهم وأنصح لهم بما نصحوا به من قبل ( ولا تقف ما ليس لك به علم ) ! ، وأن الجرجاني حين قال ( ولو أن أهل العلم صانوه صانهم .. ولو عظموه في النفوس لعظما ) كان قاضياً ومفسراً وأديباً في آن .. فكانت نصيحته علماً وديانةً معاً ، وكذلك جعلناكم ( أمة وسطاً ) !
Profile Image for Mohamed Osman.
578 reviews471 followers
August 29, 2017
أكثر شئ أعجبني في هذا الكتاب هو فضح وكشف زيف أنيس منصور
Profile Image for Esraa Hamdi.
54 reviews15 followers
August 19, 2016
يعرض الكاتب بعض الظواهر الخرافية الرائجة في الأوساط الشعبية وأحياناً لا تتوقّف فقط عند الأشخاص الذين يعانون بقدر ضئيل من الثقافة بل تتوغّل لتصل إلي الأوساط العلمية فتصيب عقول بعض العلماء ممن يسيطر عليهم الوهم ، فمنهم من خال عليه خدعة "العلاج الروحي" و "الجراحة الروحية" الذي هو أشبه بسحر أعينهم لا نؤاخذهم لعدم الملاحظة وفي الوقت ذاته ندينهم بعدم التمحيص والموضوعية وأخذ الأسباب والتحليل! يظن الدهماء تحت تأثير الوهم في تلك الجلسات الروحية بالشفاء الحق ولكن بعد أيام وبعد زوال تأثير الوهم يكتشفون أنه ما هذا كله إلا سراب يحسبونه ماءاً من التعطّش للدواء!
وما هذه العلاجات إلا كذب وافتراء علي العلم والعلماء..

الكتاب يعرض ويفنّد العديد من الخرافات المنتشرة وخصوصاً في مجتمعنا الشرقي " كالعلاج من المس والجن، وما يسمونه في بلادنا بحفلات الزار .. وغيرها" .. وما المؤمنين بمثل هذه الأوهام إلا أشخاص مُغيّبَة عقولهم! ،، ومن الجن إلي مثلث "برمودا" الذي قيل عنه أنه "مثلث الموت" وادّعوا أنه يسكنه أرواح شريرة وقوي خفية تتسبب في غرق السفن واختفاء الطائرات بدون سبب واضح، وبعد البحث والتمحيص وجد العلماء أن نسب غرق السفن في هذه المنطقة من المحيط الاطلنطي ضئيلة مقارنةً بالنسب المنتشرة في بقية الشواطىء المنتسبة إلي نفس المحيط، وعن اختفاء الطائرة وجدوا أنها اختفت بسبب سوء الطقس والأرصاد الجوية أي أسباب طبيعية.

ومنها إلي "الأطباق الطائرة" ومنها إلي خرافة أن "الأهرامات" أو الشكل الهرمي يعد شكلاً من أشكال الخلود؛ حيث يمكن الاحتفاظ بالأطعمة دون فسادها واحتفاظ الجثث بأشكالها دون إضافة مواد للتحنيط! وما هذا إلا افتراء حيث أن هذه التجربة متاح للجميع أن يختبرها بصناعة شكل هرمي صغير ووضع به قطعة من الطعام ولن يثبت شيئاً إلا أنه سيفقد قطعة طعامه!

إنّ مثل هذاا الكتاب مهم جداً أن ينتشر في جميع الأوساط وخصوصاً في اوساط العامّة وهذا دور الإعلام، فبما أنه المُروّج الأكبر لهذه الشائعات والخرافات دون الاطلاع علي أدلة او الاستناد إلي العلم الصحيح، إذن فبعد دحض هذه الخرافات بالأدلة العلمية المثبتة فعليه أن ينشرها بين جموع الشعب المؤمنة بهذه الخرافات ودور المثقفين أيضاً بالطبع.
Profile Image for وائل المنعم.
Author 1 book479 followers
March 22, 2014
من أيام مراهقتي وأنا لا أستسيغ حكايات "الخرافات ذات الصبغة العلمية"، وخاصة حكايتي الفضائيين ومثلث برامودا. ولعب كتابنا هذا الدور الأكبر في تأكيد شكوكي. تطور الأمر الآن إلى أن بعض الجامعات المرموقة والعلماء الكبار يروجوا لنظريات علمية قائمة بالأساس على كثير من التدليس مما يجعل مهمة تمحيص الحقائق العلمية من الأكاذيب أكثر صعوبة من ذي قبل.
Profile Image for أحمد عبدان.
125 reviews31 followers
January 1, 2015
كتاب قديم لكنه مهم حتى هذه اللحظة، مهمه لأنه يوقف نزيف الإشاعات والخزعبلات المتجددة كل يوم
Profile Image for EslaM El Nagar.
213 reviews15 followers
May 3, 2017
الإنسان الحائر بين العلم والخرافة .. صادر عام 1979
كتاب خفيف لطيف فى طريقة عرضه ..


المشكلة تكمن في أنّ نسبة لا بأس بها من العلماء المتخصصين يعتقدون فيما يعتقد فيه عامة الناس من خرافات وخزعبلات وعنهم يقول د. زكى نجيب محمود
فى فقرة من كتابه
" تجديد الفكر العربي " :-

إن هؤلاء العلماء وهم فى معاملهم لا يقبلون إلا أن تكون قوانين العلم حاسمة صارمة ، فما الذى يصيبهم اذا ما تركوا معاملهم وعادوا إلى منازلهم يسمرون أيتركون عقولهم فى معاطفهم البيضاء فى حجرات المعامل ، ليعودوا إلى منازلهم وقد فرغت رؤوسهم إلا من الخرافة وانعدام النقد وسرعة التصديق ؟ .. أيثقل عليهم عبء العقـل ، فيلقون به آنا بعد آنا ليستريحوا في ظـل الخرافـة النـدي الطـري الممتع اللذيذ ؟! "..

والمشكلة الكبرى تكمن في أجهزة الإعلام حيث يسوقوا لهذه الخرافات على سبيل المثال : الاعلامية ريهام سعيد !! وغيرها
Profile Image for Anaszaidan.
589 reviews864 followers
September 22, 2011
كتاب رائع.فند فيه أكاذيب الكتب الرخيصة حول مثلث برمودا وغيره من الأكاذيب
أعيب على الكتاب عدم دراسته للجزء المتعلق بالجن.فقد كانت أقواله مختصرة لعدم استناده إلى مراجع أو كتب

بل الأظرف استدلاله بما سماه الحديث النبوي الشريف( كذب المنجمون ولو صدقوا). مع أن هذا ليس حديثاً.بل مثلا إنجليزيا أو فرنسيا ظهر بعد أن ادعى منجم كذبا أن ابن الملك سيكونله مستقبل عظيم و و و . فأجابه الملك الذي أمامك بنت وليس ولد!!!
Profile Image for Nada R.
90 reviews14 followers
August 15, 2016
بفرض اننا 90 مليون بني ادم في مصر .. ف احنا محتاجين نبدأ نطبع من الكتاب ده 90 مليون نسخه و نبدأ نقرأه كلنا .. و بعدها حاجات كتير فعلا هتتغير

الكتاب كويس و خفيف و فكرته رائعه .. بس النجمه الواقعه دي بسبب التكرار

وكفايه أوهام و خرافات و تصديق كلام بدون دليل واضح قوي .. كفايه بجد فعلا
Profile Image for Asmaa.
25 reviews4 followers
March 31, 2013
ببساطة
ما تبقاش عامل زى كوز الدرة ,,مش فاهم حاجة
وبيسلم ويأمن لكل حاجة بتتقاله
لازم تبحث وتمحص فى المعلومة اللى بتستقبلها -خاصةً لو استقبلتها من غير أهل العلم او الخبرة -
Profile Image for Mohamed.
203 reviews64 followers
November 30, 2014
كتاب يشن حرب على الخرافة والتخلف والعجيب ان الكتاب نشر سنة 1979 ويحارب خرافات مازلنا الى اليوم نصدقها
Profile Image for Ahmed Hilal.
12 reviews4 followers
February 11, 2014
كتاب كان له أثر كبير في تحولي الفكري.
Profile Image for علي حسين.
85 reviews47 followers
June 30, 2017
كتاب رائع، قادر على ان ينظف عقولنا من كل ترهات الخرافة والتفكير الساذج البدائي..
بعد هذا الكتاب لن اتقبل العلاج الروحي او الحسد او الجن او قابلية الانسان الخارقة على لي المعادن..
كذلك الاحاديث الخرافية والاوهام التي تحوم حول مثلث برمودا وغيرها الكثير.
Profile Image for Amal.
10 reviews3 followers
January 19, 2014
رأيي عن كتاب " الإنسان الحائر بين العلم والخرافة"

لم يكن كتابا بالمعنى الدقيق, مجرد تجميع لكم هائل من المعلومات من مراجع وكتب عديدة تتكلم عن نفس الموضوع وإطالة وحشو يهدف إلى تفنيد كل الظواهر الغريبة المذكورة فيه.
لم يعجبني أنه لعب دور هادم الأساطير بإستدلاله بقصص من كتب أخرى او قوله " ربما كان هناك أسباب أخرى لحدوث هذه الظاهرة...." ليس هذا بإسلوب علمي بالنسبة لي!
هناك العديد من الظواهر التي شرحهاوفسرها العلم شرحا وافيا , بينما هناك من الظواهر ما ظلت لغزاً حتى الان وننتظر أن يفسرها العلم في المستقبل! فلا يمكن تفنيدها بالقول ربما هناك تفاسير أخرى!!! لن أقرأ كتاباً لأصادف جملة مثل هذه!

الكتاب ليس علمياً بالنسبة لي! لكنه ممتع بلا شك, وإن كنت شخصيا قرأت عن كل هذه الظواهر في كتب أخرى وربما ستجد عنها الكثير في ويكيبيديا
الجزء المتعلق بالخرافات بين الشعوب والعلاج الروحي جذبني أكثر لإرتباطه الوثيق بالممارسات الدجلية في مجتمعنا العربي!
حيث المباركون والمقدسون وأصحاب الكرامات يقومون بإبتزاز البسطاء عبر إستغفالهم بإسم الدين
أو الذين يقومون بممارسة "الطب النبوي" ولم يعرف أن النبي مارس طباً ولكنه إستغلال سافر وغبي للإسم
أو تحويل أي مرض عضوي أو نفسي إلى مس شيطاني أو سحر!!

هناك موضوع آخر يستهويني وهو الاسبر ESPER )Extra Sensory Perseption) والذين يتمتعون بقوى خارقة , في علم الباراسايكولوجي تم القيام بتجارب عديدة على أشخاص من هذا النوع ممن يقال أنهم يمتلكون قدرات خاصة مثل التيليباثي او التيليكاينيزس او غيرها وقد نشأ هذا العلم الذي مازال يمشي بخطى وئيدة لعدم قدرته على إثبات وجود هذه الظواهر تماما كما لم يستطع العلم الحالي نفيها تماما

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A5%D...
يستهويني الأمر لإرتباطه بالخيال ولكوننا لا نعرف عن قدرات الإنسان إلا القليل

" وما أوتيتم من العلم إلا قليلا"
Profile Image for ياسر.
Author 9 books344 followers
November 25, 2016
«والواقع - كما رأينا دائمًا- أنّ العلم إذا دخل من الباب، قفزت الخرافات هاربة من النوافذ»

الخرافة لها رونقها، والقصص والماورائيات هي التفسير الأسهل للهروب من محاولة التدقيق العلمي للظاهرة، إضافة للاستغلال الإعلامي للعامل المثير فيها لتحقيق عروض مُربحة، ما يؤدي في نهاية الأمر لخلق جمهور يستسلم للخرافة والتفكير الخرافي بسهولة. والجمهور هنا هو العربي والغربي حتى، وإن كان الجمهور العربي شاربًا منها حتى الثمالة.
وما نقصد (وما قصد الكاتب) ليس عرض الخرافة كخرافة أو ظاهرة غريبة أو أسطورية، وإنما استغلال العلم والدين لإثبات صحة تلك الخرافات.
الكثير من المواضيع تناولها الكاتب بداية من الجراحات الروحية والعلاج الروحي والنصب والاحتيال الذي يتم فيهما.
مرورًا بظواهر أخذت حيزًا كبيرًا من التفكير والإعلام والكتب والجرائد، مثل مثلث برمودا، والخرافات التي نُسجت حولها وغيرها من ظواهر خرافية أُلبست لباس العلم.
وفي أغلب الحالات كان الكاتب يذكر الخرافة وما صيغ حولها من قصص، ثم يفندها علميًا.
واحدة من الجوانب الممتعة في كتاب «الإنسان الحائر بين العلم والخرافة» أن الكاتب يذكر تجاربه الشخصية حول الخرافات.
- هو نفسه قام بتجربة في الهرم لكي يتأكد من صحة أو خطأ بعض المزاعم التي تقول بأن الأشياء بداخله لا تتعفن، وكانت النتيجة تقول أن هذا غير صحيح.
- ويحكي أيضًا تجربته مع أحد الدجالين الذين تحداهم أن يحضروا زجاجة من مكان بعيد عن طريق الجنّ، ولم يستطع، بل وهدده الرجل بأن الجني قد غضب من سخريته وسيأتيه في منزله ليريه جزاء فعلته.
وغيرها من تجاربه الطريفة حول هذا الموضوع.
الكتاب جميل، وسيصحح مفاهيم كثيرة لديك، أو على الأقل سيزيل بعض الغموض عن مجاهيل لازمتنا في حياتنا.
Profile Image for Mohammed Othman.
155 reviews35 followers
December 24, 2014
الإنسان الحائر بين العلم والخرافة - د. عبد المحسن صالح
على الرغم من مضي فترة زمنية طويلة على الكتاب إلا أن لن تلاحظ اختلافاً للأفكار عماذكره الكاتب في زمانه وعمانعايشه الأن في زماننا
الخرافات الشعبية .. الطب الشعبي .. العلاجات الروحية وبلأخص :
العلاج الروحي - الجراحة الروحية - العلاج بالخرافات في بعض الشعوب العربية - قوى خفية تنطلق من الكائنات الحية - قوى روحية خارقة تثني المعادن
هل الشجر أرق إحساسا من البشر - الأطباق الطائرة. . . وهم أم حقيقة - مثلث برمودا - هل للأهرام »معجزات « تعطل الشرائع الطبيعية ؟
هذه الأفكار التي ناقشها وضحدها الدكتور عبد المحسن بأسلوب علمي بالأدلة والمناقشة العقلية .. كنت ومازلت أعجب وأقتدي بكل شخص يحترم عقله ..
الدكتور عبد المحسن بلا شك شخص ذو تفكير راقي ..أعجبني وبشدة أنه اشار بعدة مواضع أن ديننا دين عقل وعلم ولطالما حارب هذه الخرافات وابتعد عنها ..وبلأدلة..
وفي جانب أخر ..
صدمت وبشدة .. حيث ذكر الدكتور العديد من الكتاب المرموقين أمثال أنيس منصور خلال صفحات هذا الكتاب حيث أنه نقل وكتب وساعد على نشر العديد من الخرافات والأوهام !!
هذا في نقطة .. وفي نقطة أخرى ذكر الكاتب كيف أنه من الممكن ان ينجر بعض العلماء والأطباء وحتى رواد الفضاء وراء الخرافات والأوهام وان ذلك ليس مقتصر على العوام والطبقات الغير متعلمة
وهذا في حد ذاته خيانه للعلم وللعقل الذي وهبنا الله ايه وإتمننا عليه ..
بشكل عام كتاب ممتع وشيق .. أعتقد أننا بحاجة إلى العديد من نوعية هذه الكتب تناقش الأوهام و الخرافات والطب النفسي الشعبي .. أنصح به :)
Profile Image for Mahmoud Ahmed.
75 reviews4 followers
July 25, 2016
الكتاب في البدايه شعرت بممل منه وعدم فائدته وان مجرد ذكر للخرافات في العصر الحالي ونقدها في اول فصلين ذكر المعالجين الروحيين والعلاج الروحي كنت اعتقد بعدم حقيقتهم ولكن في الفصول القادمه بدا في ذكر عدة خرافات منتشره في العصر ومنتشره كثيرا في الوسط العربي وفيه بعض منها كنت اعتقد بوجدها بسبب التغليف العلمي لجزء منها والكتب المنتشره بأسمها وخاصه مثلث برمودا
الكتاب في كل فصل يذكر الخرافه وكيفية انتشراها ثم يبدا في نقد الخرافه وإيضاح الحقيقه ورا تلك الخرافه
اهم تلك الخرافات التي تحدث عنها الكتاب
"مثلث برمودا-الاطباق الطائره-الاهرام ومعجزة تعطل الشرائع الطبيعيه"
في بعض الاحيان يكون المؤمنين بالخرافه ليس عامه الناس فقط بل يوم علماء ومثقفين المجتمع يؤمنون ببعض الخرافات قد يكون السبب دوجما او عدم أطلاع كافي
فالانسان مهما كان لديه درجه من العلم فسيقع فريسه الخرافه
Profile Image for Nada Ashraf.
48 reviews70 followers
October 4, 2016
عنوان كبير جداً لكتاب متوسط المستوى..

الكتاب يعتبر محاولة جيدة لمنطقة ما يعتقده الناس لا منطقيات، عن طريق التعريف بالظواهر الطبيعية والمسببات العلمية الحقيقة للظواهر التي يعتقد أغلب الناس أنها خارقة للطبيعة.

هناك مجهود كبير تم بذله في جمع المعلومات التي وردت بالكتاب بالنسبة لأنه إصدار السبعينيات من القرن الماضي، حيث لم يكن هناك ذلك الفضاء الإلكتروني الذي يعج بكل ما يمكن أن نبحث عنه من معلومات.

أصلاً لم أكن أعتقد في تلك الظواهر التي وردت في الكتاب، فقط أضاف لي بعض المعلومات عن بعض الظواهر الطبيعية، وبعض من الممارسات البدائية والفلكلورية لبعض البلدان.

ثلاث نجمات من خمسة
Profile Image for Shorouk Hany.
8 reviews
October 3, 2016
لأ كان كتاب ممتع حقيقي.. مش هتبقا اخر تجربة مع كتب عالم المعرفة يعني إن شاء الله رغم إن دي أولها بس شدتني :D
Profile Image for آية شوقي.
118 reviews98 followers
March 22, 2020
وقع هذا الكتاب بين يديّ بالصدفة، جذبني عنوانه كثيرًا حيث كان يشغلني في ذلك الوقت أمر متعلّق بالمعجزات النبوية، وراودني إحساسٌ أنني ربما قد أجد ضالتي فيه.

الكتاب من سلسلة عالم المعرفة وهي سلسلة ثرية ثقيلة واسعة الصيت، ومنذ زمن وأنا أتطلع للنهلِ من كتبها الواحد تلو الآخر، بيد أن ذلك لم يتحقق مادمت عازمة، حتى إذا سلوت بلغت سابق عزمي!

وبعيدًا عن المصادفات وسخرية الظروف، يتحدث الكتاب عن الخرافات والخزعبلات التي طالما التصقت بعقل الإنسان العاجز عن التفسير، في كل زمن كانت الخرافة تسبق العلم والمنطق لتسوّغ الظواهر وتقرّبها إلى الذهن الفقير والمحدود، من أول الأساطير المُشاعة حول الأهرامات وبُناتها حتى الأطباق الطائرة والكائنات الفضائية في الكواكب الشقيقة.. .

في الحقيقة عندما انخرطت في الكتاب اكتشفت أن هذا الكلام هو أبعد ما يكون عن دائرة اهتمامي، فأنا بطبعي شخص منطقي كثير الشك، ولم أصدّق أبدًا في أيٍّ من الخرافات المذكورة، ولا تمر ببالي إلا على سبيل التندّر،
وإنما هي حاجة في نفسي وملكة عند الكاتب جعلتاني آتي على الكتاب حتى أنهيته في يومٍ ونصف.. .

لا أظن أنني سبق وقرأت كتابًا بمثل هذا الترتيب والمنهجة، يكاد الكاتب من فرط أناقته في السرد يكون جالسًا أمامي أحاوره وجهًا لوجه، يطرح الخرافة ثم يكتب التساؤلات التي من شأنها أن تدحضها، ثم يجيب عنها نقطة نقطة حتى يحكم تمام نفيها وإثبات الظاهرة وحسن تفسيرها من وجهة نظر منطقية علمية،
لقد أعجبت حقًّا بهذا الذكاء الحواريّ وتعلّمت كيف أن الأشياء الساذجة في بنائها تسلّط الضوء على ثغراتِها بنفسِها، هذا إلى جانب سهولة أسلوب الكاتب واسترساله بلا إخلال لفصاحة اللغة وقواعدها، وتأثره واستشهاده بالقرآن والسنة في غير موضع- ما جعل الكتاب رغم دسامته خفيفًا يسيرًا على الإنهاء.

الكتاب مُقسّم إلى فصول، في كل فصل يتناول خرافة معينة يتحدث عنها وعن المشاهير المصدقين فيها من العلماء والكتّاب والساسة وبعض أعلام العامة، وتجري نفسه حسراتٍ على أولئك العلماء الذين استبدلوا بعلمهم السفه وصدّقوا على هذه الخزعبلات، كما يمقت الكتبة الذين يروّجون لها لهاثًا وطمعًا في كسب المال، منهم أنيس منصور الذي بلانا في كتبه بأحداث وأوهام ما أنزل الله بها من سلطان، ومن مغبّة الاستهزاء بعقل القارئ يحاول التدليس على ما يزعم أنها حقائق بالاستدلال عليها تارة بالعلم وتارة بالدين، وكلاهما بريء من هذا الدنس الساذج.
في البداية كنت أتعجب لاستماتة الكاتب في نفي هذه الخرافات وإعادة مهد الطريق نحو العلم بطرق شتى، أظن أن من البديهي ألا يوجد شيء مثل ذلك، خاصة في فصل "الجراحات الروحية"، من ذا الذي يصدق في أمر تغلب السخافة حتى على اسمه!
ثم تفاجئت بكم الناس الذين يؤمنون بها بل ويسعون لها، والتفت إلى الأفلام التي ارتكزت عليها مثل Dr: Strange
وغيرها، لاحظت فعلًا أن الخرافات الشعبية تملأ حيزًا كبيرًا من عقول العامة، وأن الدجل والسحر والشعوذة والأعمال والرجال الذين يدعون ملكة تسخير كل هذه الأشياء لم يندثروا حتى الآن، وأن الوعي ببطلان كل ذلك لم يبلغ أذهان الكل بعد، فالتمست العذر للكاتب وشعرت بالامتنان لجهوده.. .

أنصح بقراءة هذا الكتاب لأي شخص تراوده الخرافات عن التصديق، به من الوعي ما ينأى بالعقل عن السفه، ويرقى به عن السذاجة إلى العلم والمنطق.

كل ما يحزنني أنني لم أجد ضالتي الأولى، ولم يتطرق الكاتب إلى أمر المعجزات النبوية، رغم أنه نفى رواية متطرفة عن إحداها، لكنه لم ينفِ أو يقر بأصلها،
وأحسب أن هذا من ذكائه على أيَّةِ حال، فإقرار مثل تلك المعجزات وتفيندها من المبالغة ليس محله في هذا الكتاب.
Profile Image for Mona.
150 reviews
February 3, 2019
يناقش الكتاب فى فصوله التسعة العلاج الروحي بين الخدعة والحقيقة، خدعة اسمها الجراحة الروحية، العلاج بالخرافات في بعض الشعوب العربية، قوى خفية تنطلق من الكائنات الحية، قوى روحية خارقة تثنى المعادن، هل الشجر أرق إحساساً من البشر، الأطباق الطائرة وهم أم حقيقة؟، مثلث الموت أو مثلث برمودا، هل للأهرام معجزات تعطل الشرائع الطبيعية؟
هذا الكتاب هو محاولة لمعرفة حيرة الإنسان المعاصر وهو يقف في هذا المفترق الحرج بين طريقين متناقضين في التفكير. من الأفكار الخرافية لتفسير بعض الظواهرر المعقدة وإسهام وسائل الاعلام في ترويجها. لكن المأساة قد تصل الى ذروتها عندما نعرف ان نسبة لا بأس بها من العلماء المتخصصين في معاهد البحوث والجامعات يعتقدون فيما يعتقد فيه عامة الناس وكأنما هم نبذوا قوانينهم ونظرياتهم وتركوها ورائهم في معاملهم وعن هذه الفئة يذكر لنا دكتور زكى نجيب محمود فى كتابه ( تجديد الفكر العربى ) :
"انك في يومنا هذا ليأخذك العجب أشد العجب، اذا ما اتيح لك ان تجالس طائفة من رجال العلوم الطبيعية، لتستمع الى ما يديرونه بينهم من احاديث عن تصديق وايمان، اذا ما فتح لهم من احاديث عن تصديق وايمان اذا ما فتح لهم موضوع الخوارق والكرامات، انهم عندئذ يقبلون وهم فى نشوة السعادة والرضى ان يحكى عن أصحاب الصلاح والطيبة والتقوى، كل الخوارق التي تبطل أي قانون شئت من قوانين الطبيعة، كان الله تعالى يرضيه ان تكون سنته في كونه لهوا وعبثا، ان هؤلاء العلماء وهم في معاملهم لا يقبلون الا ان تكون قوانين العلم حاسمة صارمة فما الذى يصيبهم اذا ما تركوا معاملهم وعادوا الى منازلهم يسمرون؟ ... أيتركون عقولهم فى معاطفهم البيضاء فى حجرات المعامل، ليعودوا الى منازلهم وقد فرغت رؤوسهم الا من الخرافة وانعدام النقد وسرعة التصديق؟ ...
أيثقل عليهم عبء العقل، فيلقون به انا بعد ان ليستريحوا في ظل الخرافة الندى الطري الممتع اللذيذ؟
3 نجوم نظرا للغلطة التى ذكرها فى المقدمة وادعى انها خرافة ينقلها بعض الكتاب المسلمين عن حادثة جزع النخلة الذى كان يستند اليه النبي في الخطب بعدما تركه واتخذ مكانه منبرا بل انها حادثة صحيحة ومتواترة عن اخبار الصادقين
وللتأكيد
https://ar.wikisource.org/wiki/%D8%A7...

4 reviews
July 15, 2022
الإنسان الحائر بين العلم والخرافة
عبد المحسن صالح
المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب - الكويت
287 صفحة
تقييم 4.5/5
قسم العلوم الاجتماعية

في إحدى الأيام يرى قسطنين الأكبر - امبراطور روما - الصليب مرسوماً في السماء ؛ فيراها إشارة ومعجزة من الله ليتوقف عن معاداة المسيحية ليدخل في المسيحية ويصبح من أكبر مؤيديها إثر رؤية هذه الخارقة - من وجهة نظره طبعاً -، ولكن يتضح علمياً فيما بعد أن تكون هذا الص��يب كان بفعل ظاهرة إنعكاس الضوء ، ولذلك يطرأ إلى خلدى تساؤل دائماً : هل ما أفعله الآن بدافع العادة والتقليد أم بدافع المنطق والصواب ؟

الإنسان البدائى تاريخياً وفكرياً وخبرةً في سعيه في اكتشاف الأشياء من حوله , يميل إلى معرفة سبب لكل شيئ ، وفي حين يلمس ضرراً من كثير من الأشياء ينبعث الخوف الذى أرى انه سبب رئيسى في تداعى أفكار تتمحور حول وجود كائن أكبر مدبر يسير هذا الكون ، ولكن رغم وجود فكرة واحدة يجتمع عليها الكثير ، إلا إنها أخذت الكثير من الأشكال ، فهناك من جعل كبيره البرق ، وهناك من جعل كبيره الشمس .. إلى آخره ، ولكن هل فعلاً الخوف هو السبب ؟
يحاول الكاتب من خلال الفصول الثلاث إيضاح الآتى كما فهمت:
• العقل دائماً ما يمتلك أجوبة لتساؤلاتنا بعيداً عن مدى صحة هذه الأجوبة.
• التأثير الطاغي لوسائل الأعلام في تكوين أفكارنا ومعتقداتنا.
• مدى تأثير الجهل في اتخاذ القرارات وتبنى الأفكار.
• الحياة مليئة بالمتناقضات ، لذلك يجب وضع ذلك في الحسبان أثناء التعامل مع مختلف أصناف البشر.

وجدت نفسي في بداية هذا الكتاب منجذباً لعنوانه لا أكثر ولا أقل ، ولكن حين بدأت القراءة في موضوعات هذا الكتاب وإبان الوصول للنهاية بقليل ، لم يخفت حماسى من أي موضوع أو تساؤل طرحه المؤلف ، ليجيب عن ذلك ببراعة وبكل وضوح مفنداً الكثير من الأعتقادات والتابوهات الموروثة ، والتي تلقى صداً في الأسماع من خلال الصحافة والتليفزيون ، كأن هذه الأفكار تنشر بناءاً على رغبة المشاهدين والقراء ، لا على أساس علمى ، ولهدف علمى ..
السير في قراءة هذا الكتاب كان بطيئاً نوعاً ما ، حيث أنه بحث ودراسة في أفكارنا نفسها لا مجرد طرح لأفكار جديدة ، كتاب أقل ما أقول عنه أنه رائع .
Profile Image for سُهَاد.
1 review3 followers
March 19, 2025
"الخُرافات مَقبرة العقول".
الكِتاب مجملًا مفيد جيد ،سلس وسهل الفهم ،كما إن صياغة الأفكار وعرضها كان له نصيب مجزي وإن تكررت أحيانًا في إطار خدمة توضيح وتوصيل تلك الأفكار.
المقدمة كَانت مدخل لا بأس به بعد تناول سلوك عقل الإنسان في التعامل مع الخرافات وكيف يواجه الإنسان المجهول،رغم أن الكتاب مركز لدحض تلك الخرافات بالعلم والعقل بشكل بحت ألا أن جزء كبير مني رغب بربطه بعلم النفس...
حيث فكرة لما قد يتجه الإنسان للخرافة أساسًا في تفسير المجهول؟هل هو الخوف من المجهول بوهم فرض التحكم أم رفض العجز؟ثقل العقل؟التشويش والإذعان؟وهم المعرفة ؟
ونفس التساؤل في فكرة العلاجات الرُوحية..
من قوة اليأس اُعتقد إن ضوء الانفجار هو انفراجة الأمل،وهذا ما نجم عن علاج الكامن بالظاهر وترك الغلبة للمشاعر..وقِس على هذا أمثلة استطرد فيها الكاتب وأبواب مخصصة لأنواع معينة من الخرافات.
الهدف الأبلَج:تمحيص ما يُقدم من أفكار ونسأل الله البصِيرة والثبات.
Displaying 1 - 30 of 90 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.