تدور احداث هذه الرواية في احدى دول اوروبا الشرقية في الفترة التي تلت هزيمة النازيين في ستالينغراد وانسحابهم امام الجيش السوفييتي الذي عزم على مطاردتهم حتى برلين… ومن الخنادق مباشرة. يوري بوندرايف من مواليد ١٩٢٤ حائز على جائزة لينين عن الاعمال ذائعة الصيت عن الحرب الوطنية الكبرى ١٩٤١-١٩٤٥ وابتدأ بالروايتين القصيرتين ” الكتائب تطلب النار” و “الطلقات الاخيرة” اللتين اعتمد فيهما على خبرته الشخصية، تحظى موهبته باعتراف من عامة الشعب...
Yuri Vasilyevich Bondarev (Russian: Юрий Васильевич Бондарев, 15 March 1924, Orsk) is a Russian writer.
Bondarev took part in World War II as an artillery officer and became a member of the CPSU in 1944. He graduated in 1951 from the Maxim Gorky Literature Institute. His first collection of stories entitled On a Large River was published in 1953.
His first successes in literature, the novels The Battalions Request Fire (1957) and The Last Salvoes (1959) were part of a new trend of war fiction which dispensed with pure heroes and vile villains in favor of emphasizing the true human cost of war. The Last Salvos was adapted for the cinema in 1961. His next novels Silence (1962), The Two (1964) and Relatives (1969) established him as a leading Soviet writer. His novel Silence became a landmark as the first work to depict a citizen who had been wrongly sentenced to the Gulag. His novels generally cover topics of ethics and personal choices.
In the novel The Hot Snow (1969) he again used the theme of war, creating an epic canvas dealing with the Battle of Stalingrad from the viewpoint of its many participants including common soldiers and military commanders. In his novel The Shore (1975), a Soviet writer learns that a German woman, with whom he had a passionate love affair as a young officer, still loves him. He dies before reaching the promised "shore" of his youthful dream. In The Choice (1980) a terminally ill expatriate kills himself on a visit to Moscow so that he can be buried in the city of his youth. His fate causes an old Soviet friend of his to engage in a painful exploration of existencial questions.
Bondarev has also done much work for the cinema. Besides adapting his own novels for the screen, he co-authored the script for the serial film Liberation (1968-71).
In political life during the early 1990s, Bondarev participated in Russia's national-communist opposition politics, belonging to the National Salvation Front leadership. Bondarev was a member of the central committee of the hardline Communist Party of the RSFSR at the end of the Mikhail Gorbachev era; in July 1991 he signed the anti-Perestroika declaration "A Word to the People".
الطّلقات الأخيرة.. تلك التّي كانت الفاصل الأخير بين الحياة والموت، بين الأمل واليأس، بين الماضي والحاضر. الطلقات الأخيرة التّي وضعت الحدّ الفاصل بين المحب والمحبوب.
" .. شيء طبيعي، و لكن لماذا لم أعرف هذا ؟ أتراني أحسب أن أيّة سعادة إنسانية اعتيادية لا يمكن أن تنشأ في الحرب ؟ "
ملحمة أخرى من ملاحم يوري بونداريف الحربية، لا بطولات خارقة، ولا أحداث غير متوقعة.. مجرّد أناس عاشوا هول الحرب و شاركوا في تهويلها أيضا .
اول روايه اقرأها من الجانب الروسي في الجبهه كان اغلب قرأتي عن الجانب الغربي ولكن ع اي حال كل الجبهات نفس الشي و اول روايه اقرأها ترجمه (غالب طعمه فرمان), برغم اني قرأت له بعض روايته و احببتها و لكني لم احب هذا الكتاب ولا ترجمته. و واجهتني مشكله في علامات الترقيم و الترتيب الذي كان مزعج جداُ
يوري بونداريف هو روائي روسي من مواليد 1924 كان قد تطوع عام 1941 في الجيش السوفييتي في الحرب الوطنية الكبرى وهو الاسم السوفييتي للحرب العالمية الثانية. اشتهر لأعماله الروائية الحربية حيث استغل خبرته الواسعة في هذا المجال نظراً لخوضه الحرب بنفسه.
نشرت هذه الرواية لأول مرة عام 1959 وهي مثال حي على الأدب الروسي الناجح في الحقبة السوفييتية، حيث أننا لم نشهد في هذه الحقبة الفقيرة من الأدب الروسي إلا هذا الشكل الحربي من الأعمال الأدبية أو أعمال باسترناك التي لقيت معارضة شديدة من الشيوعيين مما اضطر باسترناك لمغادرة الإتحاد السوفييتي نهائياً فيما بعد.
تتحدث هذه الرواية عن الكابتن نيفيكوف قائد المدفعية والتي توكل إليها مهمة سدّ ممر ذا أهمية استراتيجية على الحدود ما بين بولندا وتشيكوسلوفاكيا حيث تحاول القوات الألمانية المنسحبة من المعارك الطاحنة في مدينة روفنو البولندية إلى تشيكوسلوفاكيا. ومن الواضح هنا أننا نتحدث عن أحداث عام 1944 حيث شارفت الحرب على نهايتها. ومن المهم أن نلفت الانتباه بأنه صحيح بأن الرواية تتحدث عن أن الأحداث تقع بعيداً عن روسيا الأم، وفي قلب بولندا، إلا أنه من المهم الإشارة إلى حقيقة أن مدينة روفنو لم تعد مدينة بولندية منذ أن احتلتها الثوات السوفييتية عام 1939، قبل أن تحتلها القوات الألمانية عام 1941، ثم أعادت القوات السوفييتية عام 1944 لتصبح ضمن حدود أوكرانيا اليوم !
إن محور الرواية هو فرقة المدفعية الخاصة بالكابتن نيفيكوف في هذه المهمة الصعبة للغاية، في صد القوات الألمانية المنسحبة. ويصدف بأن هذه الفرقة تضم الممرضة لينا، والتي لربما يكون من البديهي أن نعرف بأنه سيتم بها كل الفرقة تقريباً. وكيف لا، وهي الأنثى الوحيدة معهم في الفرقة ؟ ولا أخفي أنني توقعت هذا منذ الصفحات الأولى، مما جعل الحكاية الجوهرية في الرواية مبتذلة للغاية بالنسبة لي، ولولا الوصف العظيم للمعارك لما كانت ستلفت إنتباهي على الإطلاق.
كما هي العادة، لدي بعض النقاط، والتي أود لفت النظر إليها:
شتان بين هذه الرواية ورواية الفجر هاديء هنا، لبوريس فاسيلييف والتي تنتمي أيضاً لفئة الأدب الروسي في الحقبة السوفييتية. فقد ركزت تلك على الجانب الإنساني في فرقة كلها من النساء عدا رجل واحد، ركزت هذه على سير الأعمال الحربية في المعركة في خلفية من علاقة حب غريبة بين الكابتن نيفيكوف الذي لا يعرف حقيقة حبه للممرضة لينا، وهذه الأخيرة، كانت تلاطف أوفتيتشيكوف وأليشين وغيرهم مما يعطي انطباعاً لبقية الجنود أن لينا فتاة سهلة المنال إلا على الكابتن نيفيكوف. ألا يقولون بأن الصيد الأكثر صعوبة في الاستحواذ عليه هو الأكثر قيمة ؟ حسناً، هذا هو بالضبط ما حصل مع نيفيكوف.
ومن المثير حقاً، أن نلاحظ كيف تتميز القيادة السوفييتية في الحروب بالقسوة ! فحين قتل نصف الفرقة المدفعية على المرتفع في المنطقة المحايدة، رفض نيفيكوف جلب الجرحى، فتركهم هناك، وقد كانوا ثلاثة جنود جرحى بالإضافة إلى لينا وغورباتشوف فقط. وقد برر ذلك، بأنه لا يستطيع سحب الجرحى في وضح النهار فهذا سيوحي للألمان بأن المدافع هناك لم تعد تعمل.. مما قد يشجعهم على اكتساح المنطقة بشكل أسرع. وفي لقطة أخرى، حين رأي كيف أن أوفتيتشيكوف يكاد أن يقع أسيراً بين أيدي الألمان فآثر أن يطلق النار عليه كي لا يقع بين أيديهم أسيراً لولا أنه فشل في إصابته !
ومن المدهش أنه رغم ما سبق فإننا نشاهد كيف يبدو أليشين مبهوراً بالكابتن على أنه بطل ! حتى لينا، كانت ترى بأنه كذلك. لقد كان نيفيكوف يعرف أنه مقدم على معركة خاسرة، على الأقل، في المرحلة الأخيرة منها، حين تأكدت أخبار اختراق الدبابات الألمانية لوسط مدينة كاسنو وانقطاع الإتصالات بينه وبين القيادة في المدينة التي سقطت أو على وشك في يد الألمان، وكيف أنه كان يتعرض لضربات مباشرة من طائرات الميسرشميت الألمانية، ولم يتحسن الأمر كثيراً بعد تدخل طائرات الإليوشن الروسية. بل كان يبدو أنه كان يتجه للأسوء على الأرض.
إن هذه المعركة المستحيلة، تذكرني بالمعركة الأخيرة في فيلم "إنقاذ الجندي رايان" حيث واجهت كتيبة مشاة أمريكية لا يتجاوز عددها 12 جندياً فرقة ألمانية فيها 4 دبابات وما يقارب الـ 200 جندي، بينما نحن هنا في مواجهة ما بين فرقة مدفعية روسية فيما لا يتجاوز الـ 24 جندياً قتل نصفهم في أول معركة، في مقابل جيش ألماني كامل منسحب، عدّ رفاق نيفيكوف أكثر من 20 دبابة ألمانية قد تمكنوا من تدميرها ! وهذا يعطيك فكرة عن العدد اللامتناهي للقوات الألمانية في هذه المواجهة التي تشبه الإنتحار.
لقد برر نيفيكوف بتمسك القيادة السوفييتية بهذا الممر الاستراتيجي بأنهم إن نجحوا في منع مرور الألمان فإن هذا سيعمل على عدم إطالة الحرب أكثر مما يتوجب عليها أن تكون. ولكننا كلنا نعلم أن الحرب لن تنتهي قبل شهر مايو من عام 1945 أي بعد عام تقريباً من هذه المعركة ! لم تكن القيادة السوفييتية تبالي بالخسائر البشرية أبداً، وهذا ما قد يفسر استهتارها في اتخاذ قرارت في مواجهة انتحارية كهذه. وهذا ما قد يفسر أيضاً سلوك نيفيكوف في الرواية. رغم أن الراوي يحاول أن يظهر لنا مدى ألم نيفيكوف على مقتل نصف فرقته المدفعية حين دخل وشاهد جثثهم المشوهة لدرجة أنه لم يقدر على أن يتعرف على أحد منهم عدا ليديا. وأستطيع أن أتفهم موقفه حين سقط سيباتونوف قتيلاً أثناء المعركة فكانت ردة فعل نيفيكوف بأننا سندفنه فيما بعد، وأكمل قصفه المدفعي، فمن الحماقة حتماً أن يتوقف عن القتال، أو أن يبدي أي شكل من أشكال إنفعال أثناء كل هذه الأعمال العنيفة من العدو. أتفهم حقاً كل ذلك، لكن، أن يطلق النار بنفسه على أوفتيتشيكوف كي لا يقع في الأسر، وأن يتأخر في سحب الأسرى حتى المساء، فهذا سلوك قاسٍ دون شك.
كيف وقع نيفيكوف في حب لينا ؟ حين لم يتبق من فرقته إلا عدداً قليلاً جداً، قرر نيفيكوف أخيراً سحب الجرحى من موقع أوفتيتشيكوف على المرتفع، والذي كان يقع بين حقلين من الألغام الألمانية والروسية فيما يشبه الفخ الإنتحاري لمن يحاول صعود أو نزول التلة، لدرجة أن أوفتيتشيكوف ضحك بسخرية حين علم أن هذا سيكون موقعه.. وكأن هناك رغبة داخلية من نيفيكيوف في قتل أوفتيتشيكوف كي يظفر بلينا ! وقد يفسر هذا لنا سبب إطلاقه النار عليه فيما بعد. لنتجاوز ذلك الآن، ونصعد معهم التلة، حيث كانت لينا والجرحى الذي سيموت منهما اثنان بالفعل، ولن يتبقَ غير الصبي غروسيف ! لم تكن عملية الصعود والنزول بالشيء السهل فقد كان الألمان هناك بالفعل يفرغون حقول الألفام تمهيداً للهجوم القادم فكان لزاماً على نيفيكوف الاشتباك مع الألمان صعوداً ونزولاً، مما اضطر لينا للمشاركة معهم في إطلاق النار وهي ممرضة. وتتعرض بالتالي لإصابة في قدمها. وكأي فيلم مبتذل، يهب البطل نيفيكوف لانقاذها.. ويتم دفن الجريحين بعدها مباشرة. إنه يستحق حبها تماماً كما ترون !
من المهم أن أشير بأن النهاية كانت جميلة "أدبياً" باستخدام تلك المفارقة اللغوية الجميلة في التعبير عن الخسارة الكبيرة للينا بموت البطل نيفيكوف والذي يمثل لنا هنا، بطلاً روسياً بالمقاييس الشيوعية للبطولة بامتياز.
هل يمكن لنا مقارنة هذه الرواية بروايات إريش ماريا ريمارك مثلاً ؟ حسناً، صحيح أن هذه قد ركزت وبإبداع تام على وصف المعارك بشكل يخطف الأنفاس، إلا أن روايات ريمارك كانت أكثر تركيزاً على الإنسان في الحرب. إنها أقرب للإقناع من هذه، وحتى علاقة الحب الموجودة في رواية للحب وقت وللموت وقت أكثر إقناعاً بكثير من هذه، فيمكنني القول بأن هذه الرواية مصممة لإبراز بشاعة الفاشية الألمانية وإبراز البطولة السوفييتية، بينما روايات ريمارك تسعى لهدف آخر، إنها تصور لنا الإنسان في زمن الحروب، سواء كان مقاتلاً كما شاهدناه في كل شيء هاديء في الجبهة الغربية، أو في إجازة كما في للحب وقت وللموت وقت.
أستطيع احترام السينمائية الرهيبة في هذه الرواية، إلا أنه الحكاية نفسها، مبتذلة وساذجة وهي أقرب للترويج منها للحكاية الرزينة التي أستطيع أن أهضمها وأنا مرتاح ومستمتع.
كخلاصة، هي رواية لا بأس بها لمن يهوون حكايات الحروب، ستجد الكثير من المعارك هنا، والكثير من القتل. ولا أعتقد بأنك ستجد أكثر من ذلك بكثير.
Read it when i was so young , about 13years old! , also read it in Arabic , it was a special book for me , i still remember the story , the pictures in my head like i invented it , a Great Great book
.. يقوم يوري بونداريف برسم أرض الحرب و أجوائها بدقة من بداية الرواية حتى ما يقارب منتصفها أو أكثر بينما تقوم الشخصيات في هذه الأثناء بالتحاور لتعرّف القارئ على أسمائها خلال حديث قصير أحياناً أو طويل. ثم نبدأ ببطء باكتشاف العلاقة بين الشخصيات بنوعها و اضطرابها و تأثير الحرب عليها. مشاركة بونداريف في الحرب في شبابه المبكر واضحاً في الأحداث فالشخصيات يكونون بنفس عمره آن ذاك و ربما بنفس أفكاره و مشاعره. يتصور بونداريف أن الحرب لها معنى آخر، معنى لااكتئابيّ لافلسفيّ بسيط، مسحات من الحزن و الفقد، الإنجاز و الانتصار و القوة و الشباب، الحنين و الحب و الصداقة و العلاقة الوثيقة. حين قرأت روايته "الثلج الحار" أُعجبت بطريقته و أسلوبه و أحببتُ خاصةً تغيّر الأدب الروسي ما قبل الحرب -الذي اعتدتُ عليه-، إلا أنّ هذه الرواية خيّبتني لأنني خلال الصفحات أحسستُ بأنني أعيد قراءة "الثلج الحار" مع تغيير أسماء الشخصيات و تبديل بسيط على بعض الأحداث. يبدو أن بونداريف قد انحبس في جوّ المعركة ما جعله يكرر الوصف في روايتين غير متسلسلتين. عن تاريخ الحرب العالمية الثانية في روسيا. في الكتابة، سبقت "الطلقات الأخيرة" بعدة سنوات و بعدة روايات أختها" الثلج الحار". لم اقرأ للكاتب غيرهما فهل كانت الروايات بينهما تدور حول نفس الأجواء الحربية؟!
I have never read an account of WWII from a soviet perspective before, but I have to say that I’m glad I started with this one. In The Last Shots, you follow the young captain Novikov and his company, who are battling off the enemy in a small town near Czechoslovakia. Bondarev slowly and masterfully builds the plot, that spans over a couple of days, while he hones down on this company of comrades who are struggling to find hope during a time where hope is being trampled upon by tanks.
At its essence, The Last Shots is an examination of human nature during times of war. Like Novikov’s company, you will also witness death, desperation, comradeship, hope and destruction. This is a very descriptive and atmospheric novel, that will give readers a taste of the cold, the blood and the gun powder. Bondarev paints a vivid picture of the horror of the trenches, and brings it to life with great detail.
لقد كانت رواية واقعية جدًا، سردت بلغة عملية ومباشرة وهذا ما جعلها ثقيلة، في البدأ، ومن الأسلوب والألقاب العسكرية، خُيّل لي أن الكاتب يتحدث عن رجالٍ في منتصف العمر، أو على الأقل في ثلاثينياتهم، لذا ما أشد دهشتي حين اكتشفت أن الكابتن نوفيكوف لم يكن سوى شاب صغيرٍ لا يفوت عمره الحادية والعشرين وربما أقل! لقد انتزعت الحرب منه شبابه ومزقته، نثرته في الهواء هباءً، ورغم غِلظة طباعه والمواقف الصعبة الذي ظل يجد نفسه فيها -موبخًا الجنود والضباط ومرسلًا إياهم إلى ميتاتٍ مروعة- كان الندم رفيقه دائمًا، ظلت إنسانيته تتنازع مع الوحش الذي نمّته الحرب والذي لولاه لهلكوا جميعًا، وكان أسوَأ ما في الأمر أن الحرب توشك أن تنتهي، وها هم يمنون أنفسهم بفكرة خادعة: العودة لحيواتهم السابقة. رغب القبطان نوفيكوف أن يعود طالبًا ساذجًا من جديد، رغم معرفته أن نوفيكوف الشاب اليافع لقيّ حتفه منذ أولى المعارك، وشخصه الحاليّ هو كل ما تبقى منه وكل ما سيعيش برفقته سنين عمره القادمة -إن كان هنالك سنينٌ قادمة- فأمامهم معركة أخيرة محتدمة تعد بالنهاية، لكنها بذات الوقت تبدو كقاع يأسٍ مقفر، تتجلى صلابته النفسية هنا مثيرةً للإعجاب وتآجج حزنًا عميقًا، ورغم أنك تكون مستعدًا لتلك النهاية السيئة، إلا أن وقعها يظل مؤثرًا.
رواية رائعة عن الحرب السوڤيتية ضد فاشية هتلر، في أخر عامٍ لها بل بالضبط في ليلتها الأخيرة.
جعلتني راغبة بقراءة المزيد عن تلك الفترة، وكان من الواضح أن للكاتب تجربةً شخصيةً عكسها من خلال الرواية، وصفها رائع لكن لم ترق لي الترجمة.
روايه سيئه في سردها و كتابتها حيث أن الكاتب هو كان جندي في الحرب الوطنيه الكبرى (الحرب العالميه بمسمى الروس) و بيحكي عن كتيبه في الجيش كانت في مواجهه الالمان على حدود تشيكسلوفاكيا في أخر ايام الحرب . القصه خاويه و ليس فيها غير أصوات طلقات و مدافع و تضحيات يقوم بيها جنود تحت أمره الكابتن و قصه حب غير مفهومه بين ممرضه و قائد الكتيبه و إصابتها في النهايه. الترجمه كمان سيئه جدا و لا يوجد شرح و هوامش لكلمات المانيه و روسيه.
Путь Юрия Бондарева в художественную литературу следует признать удачным. Шёл он уверенной твёрдой поступью, зная, каких сюжетов ждёт от него читатель. Он умел драматизировать и показывать эпизоды войны с непривычной стороны. Он — очевидец описываемого, поэтому любое возражение — лишь возражение. Хочется думать о другом, видеть представленное им в другом виде, самому представлять другими образами, но от правды жизни не уйдёшь — людская крепость рассыпается, стоит столкнуться с настоящими трудностями. Отчего же не изойти на эмоции, когда смерть ходит рядом… Быть уверенным в себе не получится — останется кричать от ужаса, а после второго боя кричать будет нельзя, позволительно только скрипеть зубами.