يتضمن هذا الكتاب مجموعة من قصص المتاعب النفسية التي تصيب أبناءنا بأضرار عقلية جسيمة نتيجة ظروف عائلية خاطئة تحيط بهم أو تصرفات غير تربوية يفرضها عليهم أباؤهم وأمهاتهم .. وقصدي بتقديم هذه المجموعة أن نتزود من خلال القصص ببعض الخبرات التى تعيننا على إعادة النظر في أساليب تعاملنا مع أولادنا حماية لهم من التردي في مهاوي الدمار العقلي الذي يعتصر حياتهم ويقضى على مستقبلهم .. وهذه المجموعة كلها كتبها اثنان من أعلام الطب النفسي هما الدكتور تشابمان من كبار المحللين النفسيين بالولايات المتحدة والدكتورة فرجينيا اكسلين المتخصصة في علاج الأمراض النفسية للأطفال من خلال اللعب .. وتتمز المجموعة كلها بالبساطة التامة في عرض الحوادث رغم تشابك العقد النفسية التى تتخللها فمن المرضى من يمنعهم الغليان الداخلي الكامن في صدورهم وعقولهم من القدرة على التعبير عن متاعبهم وهنا تبرز أهمية الطبيب النفساني،فاذا كان المريض على قدرة ولو ضئيلة على رؤية حياته وما يجري حوله وكان الطبيب على كفاءة تمكنه من أن يتبين ملامح الصراع الدائرفي نفسه مؤمنا بأن كل مريض يختلف عن الآخر وليس المرضى جميعا نموذجا واحدا فمن المرجح غالبا أن ينجح الطبيب والمريض معا في الإلتقاء عند نقطة من الثقة والتقدير المتبادل الفيلين بكشف الكثيرمن إلتواءات النفس ورفع الستار عن مخاوفها الدفينة .. إن العبرة الكبرى في نجاح العلاج تتوقف على استعداد الأهل للإعتراف بخطئهم و قبولهم مبدأ الرضوخ لأوامر الطبيب فيما يختص بعلاج أنفسهم مثل علاج أبنائهم وبغير ذلك لا نجاة للأبناء ..
أمينة السعيد كاتبة مصرية معروفة، تولت عددا من الوظائف، منها رئاسة تحرير مجلة حواء والمصور ورئاسة مجلس إدارة دار الهلال عام 1976، وأصبحت عضوة في مجلس الشورى، وانتخبت أكثر من مرة عضوة بمجلس نقابة الصحفيين، ثم وكيلة للنقابة والسكرتيرة العامة للاتحاد النسائي
كتاب أكثر من رائع عرضت فيه أمينة السعيد 6 قصص لنماذج مختلفة من الأطفال والمراهقين لا تشترك سوى في أن أحد الوالدين أو كلاهما هو السبب في العقدة النفسية لطفلهم وربما مشاعر الأم السلبية أثناء الحمل تنتقل لجنينها فيولد مشوها نفسيا أكثر قصتين أعجبت بهم هما قصة ديبز وكيفية شفاؤه وتحوله لنموذج صالح جدا في المجتمع بعد أن كان أقرب للحيوان والقصة الأعظم في رأيي قصة الفنانة ماري بارنز وطبيبها الفذ Joseph Berke التى سردها في كتابه Two Accounts of a Journey Through Madness الذي تبنى نظرية جديدة في العلاج و تم شفاؤها على يده بعد أن يأس أهلها منها وبلغت ال41 عام و بعد أن كانت ترسم "ببرازها" أصبحت فنانة ذات شأن قصتها أقرب لمسلسل سارة بإختلاف النهاية
كتاب جميل بيتكلم عن التشوهات النفسية اللي بتحصلنا واحنا صغيرين من الاهل بالتحديد وقد ايه الطفل بيكون حساس وبيفهم اشياء كتير وبيخزن كل الاثار السيئة في عقله الباطن للحظة معينة بيحصله صدمة ف بتتجسد التشوهات دي امامه ... واحيانا بيحاول ميكررش افعال اهله اللي اتعملت فيه او الاخطاء اللي وقعوا فيها فا بسبب خوفه الشديد ده بيوقع نفسه في مشاكل اكبر... كل ده على لسان اطباء مشاهير بيسردوا حالات لمرضى كانو عندهم