صحفي وكاتب مصري، من مواليد القاهرة 21 فبراير 1914م، ويعد من أهم الصحفيين المصريين، وقد أصدر العديد من المؤلفات الأدبية والصحفية، كما سجل تجربته القاسية في المعتقل السياسي في تسعة كتب وروايات هي سنة أولى وثانية وثالثة ورابعة وخامسة سجن، وكذلك روايات هي صاحب الجلالة الحب وصاحبة الجلالة في الزنانة، تحولت روايته سنة أولى حب إلى فيلم ثم تحولت رواياته (لا) و(الآنسة كاف) إلى تمثيليات إذاعية ثم تلفزيونية، كما ألف للسينما أفلام (معبودة الجماهير) و(فاطمة) وكان أول إنتاج له كتابه (أمريكا الضاحكة) عام 1943م والذي نفذت 3 طبعات منه خلال شهريين.
الجزء الخامس من مذكرات السجن للعظيم مصطفى أمين، يسرد فيه ذكرياته عن الفتره من 21 يوليو 1969 حتى يوليو عام 1970، ممتع للغاية كباقي الأجزاء، لكن ما يميزه هو ظهور السيدة "إيزيس عبد العظيم طنطاوي" في حياته وهي ابنه بنت عمته والتى زارته بعد 4 سنوات عجاف قضاها في سجن طره وقد أحبها حباً جارفاً حتى أنه أهدى لها الكتاب وتقريباً ربع الكتاب عبارة عن خطابات غرامية ملتهبة يبث فيها أشواقه ومحبته لها، وكان جانب خفي بالنسبه لي عن شخصيته الجبارة، في تلك الفترة إنتهى من سرد الجزء الأول من سيرته الذاتيه بعنوان من واحد لعشرة، كما إنتهى من كتابة رواية الآنسة هيام والتى نشرت مسلسلة على حلقات في مجلة الصياد لصاحبها سعيد فريحة، وبدأ في تأليف روايته الشهيرة سنة أولى حب
تجربة مرة وصعبة للكاتب مصطفى أمين في سجون عبدالناصر و مواقف مضحكة لإدارة السجن ولكنه ضحك كالبكاء . الكتاب هو رسائل من مصطفى إلى شخصين الأولى هي أيزيس الطنطاوي ابنة عمته التي أحبته وهو سجين محكوم عليه بالمؤبد و تقطر خطاباته لها عذوبة ومحبة ، و الشخص الآخر هو علي أمين ونرى مصطفى متجلدا بالصبر و الإيمان و التفاؤل في رسائله لتوأمه .