أحمد بن جاب الله شلبي، مؤخ مصري وُلد في إحدى قرى محافظة الشرقية عام 1915، وتلقى تعليمه الأولى بكتاب القرية فحفظ القرآن الكريم، التحق بالمعاهد الأزهرية، وتخرج بدار العلوم (بالقاهرة) سنة 1945، وحصل على دبلوم في التربية وعلم النفس، كما حصل على درجة الماجستير من (جامعة لندن)، والدكتوراه من (جامعة كمبردج) بإنجلترا.
عمل مدرساً بدار العلوم (جامعة القاهرة)، ومديرا للمركز الثقافي المصري بأندونيسيا سنة 1955 (لمدة ست سنوات)، وأستاذاً مساعداً بدار العلوم سنة 1956، فأستاذاً ورئيساً لقسم التاريخ الإسلامي والحضارة الإسلامية بدار العلوم سنة 1961. كما قام بالتدريس بجامعات الباكستان وماليزيا وأندونيسيا.
وكان عضواً بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وعضواً بالمجلس الأعلى للثقافة، وبالمركز العالمي للسيرة والسنة، وعضواً باليونسكو.
حصل على وسام الجمهورية (من مصر) سنة 1983، ووسام العرقة من أندونيسيا سنة 1984، ووسام العلوم والفنون سنة 1988.
تُوفى في شهر أغسطس من عام 2000؛ تتولى مكتبة النهضة المصرية طباعة موسوعاته وكتبه.
* موسوعاته: موسوعة الحضارة الإسلامية 10 أجزاء موسوعة التاريخ الإسلامى 10 أجزاء مقارنة الأديان 4 أجزاء المكتبة الإسلامية لكل الأعمار 100 مائة جزء من السير والتاريخ وقصص القرآن. زار الولايات المتحدة والعديد من دول أوروبا و له مؤلفات باللغة الأندونيسية التى يتقنها جيدا.
التاريخ يكتبه المنتصرون ... العبارة تختصر الغبن الذي اصاب تاريخ بني أموية و المنجزات التي خلفوها ورائهم ، فبغض النظر عن أحقيتهم بالملك و الاستيلاء على السلطة ، شهدت فترتهم على مدار قرن من الزمن و تولي ١٤ خليفة أموي مقاليد الحكم إسهامات و إنجازات مهمة و ملموسة في دفع الحضارة الاسلامية الى الامام .
فمن البديهي ، ان الفتوحات الاسلامية ابتدأت على يد الخليفة الثاني الفاروق ، و استمرت على يد الأمويين طول فترة حكمهم ، الا ان الفتوحات الاسلامية العسكرية خبا بريقها إبان الحكم العباسي و اقتصرت على نشر الاسلام و تعاليمه بطريقة سلمية على يد التجار و الرحالة من المسلمين .
الكتاب ينصف حكام بني أمية و فترة حكمهم دون الوقوع في شرك الطائفية و الاقتتال الداخلي و الصراع على السلطة و مقاليد حكمها ، ويشير الى اهم منجزاتها منها ؛ الفتوحات الاسلامية و بناء الدولة و توسيعها ، حركة التعريب لدواوين الحكم التي كانت تكتب بالفارسية و البيزنطينيين و القبطية ، سك العملة الاسلامية الاولى و تقويمها على المستوى العالمي .
كتاب عادي...يمكن اعتباره مقدمة في تاريخ بني أمية.ولكونه مكتوب في حقبة اشتعلت فيها معركة فكرية حول الاعتزاز بالهوية والتاريخ الإسلامي..أو الاستلاب الثقافي والانهزام الحضاري أمام تقدم الغرب، لذا من الطبيعي أن يعتز الكتاب الإسلاميون والقوميون بتاريخهم وتراثهم بعجره وبجره..فلا عجب أن نجد بعض المغالطات..مثل زعمه بأن التوريث في الحكم ليس من ابتداع الصحابي معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه..بل كان في بني هاشم..وذكر قصة لا تصح أن تكون دليلا له أو حتى قرينة! ومثل هذا وارد وأكثر في كتب المؤرخين القوميين. ولا ينتقص هذا من قدر بني أمية بقدر ما ينتقص من جهود وموضوعية المؤرخين القوميين.
من منا يعرف مثلا أن ابن سينا يرى قدم العالم..وأن الله لم يخلقه،بل فاض من الله كما يفيض الضياء من الشمس!؟ جهلك بهذه المعلومة عن هذه الشخصية هي قرينة عندي على ما فعله المؤرخون القوميون العرب بك..حيث جعلوك تفخر به وكأنه ابن تيمية أو العز بن عبد السلام..ولم يعطوه حجمه الحقيقي في خارطة المعرفة والحضارة الإسلامية.
الكتاب كما أسلفت يصلح كمقدمة للمبتدئ..وقد كدت أجزم بأن منهاج التاريخ للصف الخامس الابتدائي بالسعودية قد جرى نقل الكثير فيه من كتاب أحمد شلبي هذا لكثرة التشابه بينهما..وبالتالي لم تكن الفائدة كبيرة بالنسبة لي.
والأحرى بالمؤلف حين كتب الكتاب أن يكون عنوان كتابه معبرا عن المحتوى..فهو في الحقيقة إبراز لإيجابيات الأمويين، ولا تجد فيه تاريخا كاملا أو موجزا حول الأمويين..بل هو موضوعات متفرقة في تاريخ بني أمية. ولأن الحقبة التي صدر فيها الكتاب لم يكن فيها كثير تحقيق وتدقيق في أسانيد كل خبر..فمن الطبيعي أن يحمل الكتاب قصصا ضعيفة الإسناد..أو غريبة بعض الشيء
هناك مثلا مقولة طريفة نقلها المؤلف عن زوجة عمر بن عبد العزيز..حيث قالت الزوجة واصفة حال زوجها عمر بن عبد العزيز: ما أعلم أنه اغتسل من احتلام ولا من جنابة منذ أن تولى الأمر!!
وإذا علمنا أن فترة حكمه بلغت سنتين..لا نملك إلا أن نقول بصوت الممثل الكويتي سعد الفرج: ودي أصدق بس قوية!
تاريخ الدولة الاموية هو تاريخ رائع من حيث الانجازات والفتوحات يستحق الوقوف عنده والتعرف عليه في بدايته حصلت حروب الفتن بين الصحابة ومن ثم اصبح استقرار ورخاء في الدولة الاموية تحدث الكاتب في البداية عن :ماخذ على بني امية ومن ثم عن حسناتهم وبعدها عن شجرة عائلة عبد مناف ومن ثم عن خلفاء الدولة الاموية14 خليفة لمدة91 عاما ومن ثم تحدث عن معاوية بن ابي سفيان رضي الله عنه (اسلامه وامارته قبل ان يصبح خليفة وصفاته وابتكاراته ودهاؤه واعوانه ) تحدث بشكل سريع عن يزيد ومن ثم عن عبد الملك بن مروان (فقهه وعلمه وصفاته ومواقفه الحضارية واعوانه في الحكم واورد شخصية المختار بن ابي عبيد وعبد الله بن الزبير والفتن التي حصلت وتحدث عن الوليد وعبد العزيز وصانجازاتهما الحضارية والعلاقة الوثيقة بينهما ورجالهما وانهى الكتاب بالحديث عن الفتوحات الاسلامية وامتدادها التي حصلت بالعهد الاموي لم يتحدث الكاتب بشكل مفصل عن الدولة الاموية فتحدث بشكل مقتطفات عن الخلفاء ولم يتحدث عن نهاية الدولة الاموية
أراد إنصاف الدولة الأموية وأرتدى لباس المنافح المدافع عنهم ويعلم انه كاتب للتاريخ فحاد به عن جادة الطريق حتى مال وزاغ عن الغاية التي كتب بها موسوعته والمسماة بالتاريخ الإسلامي ففي أبهى صور المنافحة والمدافعة اركن خطأ قتل الحسين بن علي رضي الله عنهما إلى نفسه فهو لم يسمع نداء اثناء الصحابة له وأصر على الذهاب فكان ما كان وهو سببه لو لم يذهب لتغير الوضع... وغير ذلك كثير من المشاهد التي ذكر العهد الأموي من خلال منظار عصبية اموية بحتة حتى تشعر أنه من كتابهم ومؤرخيهم.. فقد تعرض للكثير من الأشخاص والتي عليها علامات استفهام كبيرة والثناء عليها أمثال الحجاج بن يوسف الثقفي ويزيد بن معاوية لم يذكر وضعه الاجتماعي والديني والأخلاقي وهو الذي كان سبب في كثير من القلاقل والاضطرابات.. كما لم يذكر حالة التحول التي أصابت المدينة ومكة بعد العهد الراشد من انتشار المعازف والمغاني وغيرها مما ذكر في كتاب الأغاني للاصفهاني والتي حاول مدافعا عن كل هذا ابتداءا بأن التدوين بدأ في العصر العباسي أي تحت ضغط الأمراء والولاة العباسيين وتشويه منهم... الكاتب اراد الإنصاف للعصر الأموي َفخالفه الصواب والإنصاف بذكر الايجابي ولم يذكر المسالب أيضا حتى يتبين للقارئ كل الصورة ويضفي حكمها نهائيا لكنه فعل ذلك بنفسه وارادنا التصديق والتأمين على تاريخ مشوه بفعل القوى والحاكم... التقييم ٢من ٥
تاريخ الدولة الاموية هو تاريخ رائع من حيث الانجازات والفتوحات يستحق الوقوف عنده والتعرف عليه في بدايته حصلت حروب الفتن بين الصحابة ومن ثم اصبح استقرار ورخاء في الدولة الاموية تحدث الكاتب في البداية عن :ماخذ على بني امية ومن ثم عن حسناتهم وبعدها عن شجرة عائلة عبد مناف ومن ثم عن خلفاء الدولة الاموية14 خليفة لمدة91 عاما ومن ثم تحدث عن معاوية بن ابي سفيان رضي الله عنه (اسلامه وامارته قبل ان يصبح خليفة وصفاته وابتكاراته ودهاؤه واعوانه ) تحدث بشكل سريع عن يزيد ومن ثم عن عبد الملك بن مروان (فقهه وعلمه وصفاته ومواقفه الحضارية واعوانه في الحكم واورد شخصية المختار بن ابي عبيد وعبد الله بن الزبير والفتن التي حصلت وتحدث عن الوليد وعبد العزيز وصانجازاتهما الحضارية والعلاقة الوثيقة بينهما ورجالهما وانهى الكتاب بالحديث عن الفتوحات الاسلامية وامتدادها التي حصلت بالعهد الاموي لم يتحدث الكاتب بشكل مفصل عن الدولة الاموية فتحدث بشكل مقتطفات عن الخلفاء ولم يتحدث عن نهاية الدولة الاموية
الكتاب هو انصاف لتاريخ وفترة الحكم الاموية وذكر انجازتها ويرد فيه أحمد شلبي على بعض التعليقات والاتهامات متجنباُ الوقوع فى شرك الطائفيه والاقتتال الداخلى والصراع على السلطة ومقاليد الحكم - فيذكر الفتوحات الاسلامية على انها واحدة من الانجازات وبناء الدولة كذلك حركة التعريب لدواوين الحكم التي كانت تكتب بلغات مختلفه الفارسيه والبيزنطينين والقبطية وسك العملة لم يبدل أحمد شلبي الاحداث ولكنها يطرح اسئلة مختلفه ويجيب هو عنها ,فيقوم بعرض اجابات مختلفة كمثال يقول فى كتابه ان من بدء بالتوريث هو "على " هو من رئ انة احق فى الخلافه فا هو اقرب للنبي ومن ال بيته فى النهاية تكلم عن مقتل الحسين الكتاب مستفز بالنسبة لى لا اشعر بأنصاف الكاتب لم يجيب على اسئلتي ولكن فى النهاية لا اريد ان اكون طرف فى معركة ولت وانتهت وانقضت وماتت فيها الناقه والجمل
محامي سيء يدافع عن قضية شائكة، قد أساء لها من حيث أراد أن يحسن كنت اتخيل أثناء سماعي للكتاب، حالنا الحضر، و تصورت أنه ربما يجب أن نتحدث عن فلان الفلاني على أنه القائد الفذ و الحاكم العبقري أو فلان اغتصب السلطة ممن أحق منه، لكنه حمى حدود الدولة، و أعاد الأمن أو أن فلان اسرف في القتل ليحمي النظام أو أن فلان نظم الطرق و انشا البريد و هذا يكفيه أو أن فلان دفع الجزية لملوك الروم في سبيل الله أو أن فلان من الصالحين لان أحدا من الصالحين شهد له بذلك ،،،،،
و اننا في ذلك الامر، اصحاب الفتن، و قصار النظر، و المتهورين و أن دمنا حلال في سبيل الله ،، لكن علمنا معلومات جديدة كنا عنها جهالا ، سامحه الله، اردت ان تطرد شكوكي و وساوسي، اطرد شكوكي فزادني فوقها و اردت ان التمس اعذارا، فسد علي الباب ستحتاج للقراءة من مصادر افضل
الكتاب نقدر نقول عليه انه قام بنقل زاوية رؤية الكاميرا باتجاه الدوله الامويه وخاصه عبدالملك بن مروان اكثر الخلفاء الامويين تعرضا للتشويه فعلى سبيل المثال اذا اردنا ان نحسب مساؤى عبدالملك بن مروان نجده انه هو من اتى بالحجاج وهو من هو فى البطش وسفكك الدماء كمان ان تم قذف الكعبه بالمنجنيق فى عهد لكن كل انسان يعيش بعقيده مؤمن بها ويدافع عنها بكل ما اؤتى من قوه فهو من وجهة نظره كان يقوم بوئد الفتنه ليوحد صف المسلمين كما انه بعد ذلك اعاد بنائها وكساها كسوه جديده اضف الى ذلك انه اول من حرر الاقتصاد الاسلامى وصك عمله اسلاميه مكتوب عليها باللغه العربيه وهو اول من عرب الدواوين واعاد بناء
نقدية الكتاب أهم من المعلومات التي فيه، فالمعلومات واحدة عند كل المؤرخين، لكن هذه النظرة (المنصفة) ليست عند الجميع. سبب أن المعلومات واحدة عند الجميع هو مصدرها، إذ أن التدوين كان في قرون الدولة العباسية، والآثار لم تكن مصدوقة، فنحن نتكلم عن رواية تاريخ سياسي؛ لذا من الطبيعي أن نجده أقل حرصا عن الرواية اللغوية، والروايتان أقل حرصا من رواية الأحاديث. _ نحتاج فعلا أن ننظر بعدل للدولة الأموية وخلفائها، نعم لديهم أخطاء، لكنها تُغفر في بحر أفعالهم الحميدة لدين الله. في مثل هذا الكتاب يُدرك المرء أن الله تعالى لا يريد ملاكا، ما يريد إلا إنسانا يعود إليه -سبحانه-.
كتابٌ مختصرٌ بطريقة مُخلة، وقد احترت في كاتبه للأمانة؛ فأنا لا أعلم حتى الآن إن كان بسيطًا ساذجًا أو أنه يدس السم في اللبن!. وذلك لأنه ابتدأ معظم فصوله بجملة تقول: "تاريخٌ بحاجة للإنصاف". ثم سرد مروياتِ مُنتقاة من كتبٍ تراثية لم تشترط الصدق في كل ما جاء فيها، فمن اطلع على تلك المرويات التي انتقاها على أنها الحقيقة لم يُنصف ذلك التاريخ. عدا عن أنه سرد ببساطة دون أن يشرح لنا لمَّ جزم بأن ما يسرده هو الحقيقة مع أننا ندرك جميعًا أن هناك خلاف، بل إنه سرد أمورًا أصبحنا نتفق اليوم على أنها لم تقع، بالإضافة إلى أنه لم يستنبط مسبباتٍ ولا نتائج. إنه كتابٌ لا يرقى لمستوى تاريخ بني أمية.
كتاب قيّم بحديثه عن الحرب بين معاوية و الصحابة و حروب يزيد مع الهاشميين و الخوارج وحروب ابن مروان مع ابن الزبير و المختار و عن إنجازات خلفاء تم تهميشهم كالوليد بن عبد الملك
ولكن رغم ذلك لا يمكن وصفه بالكتاب العميق فهو لم يذكر الكثير عن الفتوحات و لم يذكر شيئا عن عصر انهيار الدولة .... هذا ما دفعني لوضع تقييم مقبول له لأني كنت أنتظر المزيد من التفاصيل عن الدولة الأموية
أكثر ما أعجبني هي مقدمة الكتاب وعلى الرغم مما ادعاه الكتاب من حياديته إلا أنه كان منحازاً للأمويين
المقدمة قفلتني بصراحة لان محاولة الظهور على الحياد او ربما الخوف من الاتهام بالتشيع جعل في المقدمة يدافع عن الدولة الاموية وعن تولية يزيد بعد معاوية بمغالطات منطقية غير خافية منها مثلا ادعاؤه ان أخذ معاوية البيعة لابنه يزيد من جميع الامصار وحرصه على ذلك دليل على ( الشورى) لكن باقي الكتاب جيد