Jump to ratings and reviews
Rate this book

تاريخ ابن غنام #1

تاريخ ابن غنام: روضة الأفكار والأفهام لمرتاد حال الإمام وتعداد غزوات ذوي الإسلام

Rate this book
هذه الطبعة معتمدة على مخطوطة الكتاب المحفوظة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وعلى الطبعة الهندية مع الإستفادة من "مجموعة مؤلفات الشيخ محمد بن عبدالوهاب" للتوثق من بعض النصوص

665 pages, Hardcover

Published January 1, 1431

4 people are currently reading
122 people want to read

About the author

حسين بن أبي بكر بن غنام الأحسائي ، ت : ١٢٢٥هـ

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
8 (50%)
4 stars
3 (18%)
3 stars
4 (25%)
2 stars
0 (0%)
1 star
1 (6%)
Displaying 1 - 4 of 4 reviews
Profile Image for داود الجسمي.
288 reviews52 followers
April 1, 2019
لي مع هذا الكتاب قصة وذكريات .. اشتريته من معرض الكتاب لاهتمامي بتاريخ تلك الفترة خصوصا الكتب المرجعية في هذا الموضوع كتاريخ ابن غنام رحمه الله ووقفت على طبعة دار الثلوثية الرائعة فاشتريته .. ثم أعرته لصديق مقرب طلب قراءته ثم فُقد عنده مع الأسف الشديد - ولم أشتري الكتاب مرة أخرى أملًا أن يعود لي كتابي المفقود - لكن اشتراه بعض الأحبة فاستعرته منه لأقرأه ..
فإلى الكتاب .. الكتاب يتكون من جزءين سمى المؤلف الجزء الأول منه ( روضة الأفكار والأفهام لمرتاد حال الإمام وتعداد غزوات ذوي الأسلام ) و بدأه سليمان الخراشي بمقدمة طويلة - حوالي ١٥٠ صفحة - تحدث فيها عن طبعات الكتاب القديمة وترجم للمؤلف كما نقل مقالات تتعلق بابن غنام والتأريخ لنجد للشيخ حمد الجاسر ولعبدالله العثيمين ولمحمد الشويعر ثم تحدث دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب ذكر في ضمنها واقع نجد زمان الشيخ وأصول التكفير عند الشيخ وموانع التكفير والاعتقادات والاقوال والافعال المكفرة وفي كل ذلك ينقل من كلام الشيخ ولم يخلو من تكرار حتى أنه كرر أربع صفحات بتمامها مرتين - مرة كاملة والثالثة جزء منها يصل لصفحة تقريبا -
أما الشيخ ابن غنام فقد حاول في كتابه هذا أن يظهر قوته الأدبية فجعل الكتاب بجزأيه مسجوعًا إلا ما نقله عن غيره وتكلف ذلك ولو على حساب المعلومة أحيانا - وقد كان الشيخ من علماء عصره في اللغة والبيان - وقد حاول الطابع أن يجعل فاصلة بعد كل فاصلة من السجع مع أنه فوَّت ذلك أحيانا ..
ذكر المؤلف أنه قسم كتابه إلى كتاب وخمسة فصول وقد قدم الفصول فكان محتوى الجزء الأول من الكتاب حيث تكلم في الفصل الأول عن البدع والشركيات التي كانت منتشرة في ذلك الزمان في نجد والأحساء وحواليها ..
والفصل الثاني في نسب الشيخ محمد بن عبدالوهاب وبداية دعوته .. وذكر فيها قصيدة الأمير الصنعاني الشهيرة ( سلامي على نجد ومن حل في نجد ) وهي قصيدة رائعة .. ثم نقل من كتب الشيخ ورسائله : رسالة كتبها لعبدالله ابن عبداللطيف الأحسائي - من علماء الإحساء وقضاتها - ثم رسالة كشف الشبهات كاملةً كذلك .. ثم نقل نقولات تبين أن الشيخ ليس هو الوحيد من حارب شرك القبور بل سبقه العلماء ونقل عن الطرطوشي المالكي وأبي شامة الشافعي وابن تيمية الحنبلي شيئًا من ذلك ..
ثم في الفصل الثالث سرد فيها " بعض رسائل أرسلها الشيخ إلى بعض البلدان وإلى بعض خواص الإخوان يدعوهم بالقول السديد إلى تجريد التوحيد " .. ومن ضمن الرسائل التي نقلها رسالة كتبها الشيخ ردًا على سليمان ابن سحيم أحد مطاوعة الرياض ونقل قبلها رسالة ابن سحيم كاملة .. ونقل فيها رسائل كثيرة منها صفحة ومنها ما يزيد .. منها للعلماء في عصره وحتى بعض المخالفين له .. لولا انحيازٌ لي إلى الشيخ لقلت إنني استمتعت بها وفيها بعض شدة - اعتذر هو فيها عنها لأن الأمر خطير ويستوجب ذلك - والشيخ يكثر في النقل في الردود عليهم من كلام شيخ الاسلام ابن تيمية ومن كتاب الاقناع في الفقه الحنبلي وفي بعضها تكرار وإن تغيرت الصيغة إذ المسألة واحدة ..
أما الفصل الرابع فقد جعلها المؤلف لبعض المسائل التي أجاب الشيخ عنها وهي ستة وعشرون مسألة ولبعضها تفرعات ..
ثم تحدث في الفصل الخامس وهو الأخير في الجزء الأول عن كلام الشيخ على آيات متفرقة من القرآن .. من بينها تفسير سورة الفاتحة وقوله تعالى ( وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن ) إلى نهاية الجزء وغيرها حتى ختم بالإخلاص والمعوذتين ..
مع أنه رحمه الله استخرج الكثير من الاستنباطات من الآيات التي يذكرها لكنه يذكر الاستنباطات غالبًا على شكل رؤوس أقلام تفيد في إنشاء التفسير منها ..
سمى المؤلف الجزء الثاني من كتابه باسم ( كتاب الغزوات البيانية والفتوحات الربانية ) وهو الذي يتحدث فيه المؤلف عن تاريخ الشيخ محمد بن عبدالوهاب وذلك من دخوله الدرعية سنة١١٥٧ هجرية .. وقسمه على السنين على طريقة التواريخ القديمة .. ( ثم دخلت سنة كذا وفيها وقع كذا وكذا ) ويذكر الحوادث باختصار غالبا .. ويهتم غالبًا بالوقائع والحروب ويذكر بعض المشاهير الذين يُقتلون فيها من الطرفين .. ومن عام ١١٦٨ زاد المؤلف في تفصيل الوقائع أكثر وظهر في ذكره لحوادث عام ١١٧٨ عمل المؤلف وفيها أبيات له ذكرت في بعض الحوادث .. وفي حوادث عام ١٢٠٦ هـ ذكر وفاة الشيخ محمد بن عبدالوهاب ورثاه بقصيدة جميلة بليغة مؤثرة .. وقد توقف الكتاب بعد حوادث سنة ١٢١٢ هـ
هذا ما يتعلق بالكتاب
وبما أن الكتاب من الأهمية بمكان وتتجاذبه الآراء فأعتذر عن هذه المراجعة المطولة جدًا ..

في المقدمة لما تحدث المؤلف عن حكم الاستغاثة بأصحاب القبور وأنهم كفار ثم تحدث عن واقع الجزيرة في زمان الشيخ من دعائهم لأصحاب القبور وتكراره في أكثر من موضوع في الكتاب أن أهل البوادي كان أكثرهم لا يصلي ولا يزكي بل ويستهزئُ بإيمان أهل الحضر وتصديقهم بالغيب .. بعد كل هذا لا يُستغرب منه تسميتهم بالمشركين وتسمية من دخل في دعوة الشيخ بالموحدين وتسمية من رجع عن دعوة الشيخ وعادى أهل التوحيد بالمرتدين .. من عرف شيئا من تاريخ البادية في ذلك الزمان لا يستنكر أن القبائل كانت بينهم الحروب والغارات الكثيرة بسبب ودون سبب لا لأمر ديني بل للأمور القبلية .. الكتاب ضمن كتب أريد الاستزادة من خلالها من تاريخ المنطقة في تلك المدة - لعلها الأولى لكن ليست الأخيرة - القبائل في الغالب تبع لرؤسائهم وهم أحيانا يدخلون في دعوة الشيخ - لمصالح أو خوفًا من الجيوش - ثم يعودون لما كانوا عليه من ترك الصلوات وقتل الدعاة - أئمة المساجد - ثم من بقي على وفائه لدعوة الشيخ من القبيلة .. كثيرة تلك الخيانات والتقلبات في المنطقة الواحدة .. الحروب طويلة فحروب الدرعية مع دهام بن دواس أمير الرياض استمرت أكثر من عشرين سنة وقل قريبًا منها مع بني خالد في الإحساء .. ذكر المناظرات مع شريف مكة وأتباعه والمؤلف يظهر مراسيل أتباع الدعوة وبعض ما تم تأليفه في الباب .. الاغتيالات لمعارضي الدعوة من الأمراء خصوصا من دخل في الدعوة ثم انقلب وتواصل مع أعداء الدعوة ليجتمع معهم فيبيد أنصار الدعوة في بلدته .. بعض تلك الاغتيالات لم تكن بأمر الشيخ بل بعضها تم استئذان الشيخ في ذلك لكنه رفض .. في هذا التاريخ تجد و بجلاء لا وجود لحلفاء دائمين غالبًا .. فمن صالحك اليوم وهادنك ربما يقاتلك غدًا .. لم يكن المؤلف كاذبا في نقل الحوادث كما يتبين إذن إنه يذكر الهزائم كما يذكر الانتصارات ويذكر قتلى الأعداء كنا يذكر قتلى الأتباع - وإن كان يسمي الآخرين شهداء - ويذكر شجاعة بعض الخصوم وقوة تصديهم حسبما كان ويذكر عن بعض المشاهير شجاعته وإقدامه ..
وغيرها وغيرها .. وما زلت في أول الطريق لعل الله ييسر الاستزادة من فهم تلك الفترة المهمة من تاريخ الامة

غير المتخصص و غير المهتم ومن أراد الاجتزاء لن يستفيد من الكتاب .. الموافق لن يجد العيوب .. ودين الله وسطٌ بين الغالي والجافي ..!





رابط الكتاب - إن وُجد - :

الجزء الأول

https://ia802802.us.archive.org/23/it...

الجزء الثاني

https://ia802801.us.archive.org/35/it...


#المكتبة
-————
https://t.me/Ma3een
Profile Image for ضحى باعقيل.
354 reviews54 followers
June 3, 2021
ما دفعني لقراءة هذا الكتاب هو الرغبة في معرفة أحوال الناس ومظاهر الشرك في الجزيرة العربية قبل دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب.
تعرفت فيه أكثر على الشيخ محمد بن عبدالوهاب ودعوته.
الكتاب التالي إن شاء الله سيكون أحد الكتب التي ترد على الشبهات المثارة على الشيخ ودعوته.
ثم إعادة قراءة لكتاب التوحيد بعد أن كنت درسته في المدرسة.
جزى الله محمد بن عبدالوهاب ومحمد بن سعود ومن عاونهما عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء.

اقتباسات أعجبتني:
قال سفيان الثوري: "من جالس صاحب بدعة لم يسلم من إحدى ثلاث: إما أن يكون فتنة لغيره، وإما أن يقع في قلبه شيء فيزل به فيدخله النار، وإما أن يقول: والله ما أبالي ما تكلموه، وإني واثق بنفسي. فمن أمن الله على دينه طرفة عين سلبه إياه".

"أما والله لمن عاش في هذه النكراء، ولم يدرك هذا السلف الصالح، فرأى مبتدعاً يدعو إلى بدعته، ورأى صاحب دنيا يدعو إلى دنياه، فعصمه الله من ذلك، وجعل قلبه يحن إلى ذكر هذا السلف الصالح، يسأل عن سبيلهم، ويقتص آثارهم، ويتبع سبيلهم، لَيعوض أجراً عظيماً، فكذلك فكونوا إن شاء الله."
- الحسن البصري

"وهذا فسر به قوله تعالى: {ولو علم الله فيهم خيراً لأسمعهم} أي: حرصاً على تعلم الدين {لأسمعهم} أي: أفهمهم.
فهذا يدل على أن عدم الفهم في أكثر الناس اليوم عدل منه سبحانه؛ لما يعلم ما في قلوبهم من عدم الحرص على الدين."
- محمد بن عبدالوهاب

قال عبد الله بن المبارك، وغيره من السلف: صنفان إذا صلحا صلح الناس، وإذا فسدا فسد الناس. قيل : من هم؟ قال: العلماء والملوك.

قال أبو الوفاء ابن عقيل: "أنا أقطع أن أبا بكر وعمر ماتا وما عرفا الجوهر والعرض، فإن رأيت أن طريقة أبي علي الجبائي وأبي هاشم خير لك من طريقة أبي بكر وعمر فبئسما رأيت".

"أن يعلم المؤمن أن الذنوب كثيرة، ولا نجاة له منها إلا بمعونة الله وعفوه، وأن كثيراً منها قد لا يعلمه من نفسه، فإن أكثر الكبائر القلبية؛ مثل الرياء والكبر والحسد وترك التوكل والإخلاص وغير ذلك، قد يتلطخ بها الرجل وهو لا يشعر، ولعله يتورع عن بعض الصغائر الظاهرة، وهو في غفلة عن هذه العظائم. "
- محمد بن عبدالوهاب

إِنّي لأَرحَم حاسِديَّ لِحَرِ ما --- ضَمَّت صُدورُهُم مِنَ الأَوغارِ
نَظَروا صَنيعَ اللَهِ بي فَعُيونُهُم --- في جَنَّةٍ وَقُلوبهم في نارِ
- التهامي

إذا ما رأوني عظموني وإن أغِبْ --- فكم أكلوا لحمي وكم مزقوا جلدي
هنيئاً مريئاً في اغتيابي فوائد --- فكل فتى يغتابني فهو لي مهدي
يصلي ولي أجر الصلاة وصومه --- ولي كل شيء من محاسنه يبدي
- الصنعاني
Profile Image for أحمد الدويلة.
125 reviews5 followers
February 7, 2025
تاريخ ابن غنام ينقسم إلى جزئين، الأول منه هذا وهو يعنى بآراء الشيخ محمد بن عبدالوهاب الدينية ومنهجه في تطبيقه، وهو منهج صحيح، سبب له هذا الكثير من ��لأعداء ممن شوهوا صورته وعادوه وكفروه، وعرفت من هو الشيخ عن قرب، فهو يعترف في هذا الكتاب أنه كان مقصراً في فهم الدين وأن فهمه كان لاحقاً، وهو يقول لا تطيعوني ولا تطيعوا غيري هذه أدلتي فيما أرى، فمن هدى فهدايته لنفسه ومن ضل فإنما يضل لنفسه، وما ربك بظلام للعبيد.
Profile Image for Ahmad.
11 reviews
July 13, 2024
الجزء الأول منه يحتوي الرسائل للشيخ محمد بن عبدالوهاب مع الأمراء والشيوخ والمطاوعة والجزء الثاني المغازي الي تعدت ٢٠٠ غزوة ووحدها حربهم مع دهام بن دواس قتل فيها ٤ آلاف قتيل دون حساب ضحايا باقي الحروب كتاب توثيقي معتبر ممتاز يوثق جرائم داعش الأولى ضد باقي العرب في عمان والرياض والإحساء وقطر والبحرين والكويت والأردن وسائر جيرانهم المسلمين بستثناء إيران الصفوية لم يتعرضوا لا لها ولا للإنجليز بشيء.
This entire review has been hidden because of spoilers.
Displaying 1 - 4 of 4 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.