قرأت كتاب رحاب الجندي "سوبر ماميز" كلمة بكلمة و صفحة بصفحة و عشت كل موقف الكتاب منذ بداية تكوينه – منذ كان فكرة أعتدت قراءة مقالها اليوم الذي أصبح في كثير من الأوقات الإبتسامة الوحيدة خلال يوم العمل الطويل و مع ذلك انتظرت بشغف وصول هذا الكتاب للنور لأقرأه مجدداً بنفس القدر من الاستمتاع ، و استطاعت الكاتبة من جديد زرع البسمة على الوجوه ، ووجدت ضحكاتها طريقها إلينا - و إن كانت ضحكاتي أكثر علواً و صخباً بسبب صداقتي و صداقة أسرتي للكاتبة و لأسرتها الجميلة ... فكان يكفيني تخيل تعبيرات وجهها ووجه زوجها و أبناءها في كل موقف حتى أصاب بهستريا الضحك و لكن أعدك كقارئ أن يكون موقفك مشابهاً لموقفي أثناء اندماجك في قراءة الكتاب فأنت معها لن تكون مجرد قارئ سلبي لا دور له :) بل ستتفاعل و ستتحرك بعقلك لقياس ما جاءت به من مواقف و طرائف على حياتك الشخصية ، فتتذكر المواقف المشابهة التي حدثت لك و معك. و على عكس ما أصبح شائعاً في عصرنا بأن التفاهة و الضحك الرخيص قد أصبحا وجهان لعملة واحدة ، ستجد في الكتاب أنك في قمة استمتاعك ، تضحك من قلبك ، بينما عقلك يستمتع معك ، و قد تجد أفكاراً بين السطور تساعدك على التعامل مع المواقف المشابهة.. تعتبر أكثر نقاط القوة في فكرة الكتاب – من وجة نظري المتواضعة كسوبر عمتو و ليس سوبر ماما – أن الكتاب من وحي الحياة اليومية للزوجة و الأم في حياتها العادية ، و لذلك تجد نفسك ضيفاً مدعواً لبعض الدفء الأسري المصحوب بالكوميديا ، و لذلك فإنني أرى الكاتبة بالفعل سوبر ماما و سوبر كاتبة و سوبر مضيفة لنا في منزلها. أنتظر بمزيد من التشوق و الترقب صدور المزيد من إبداعات الكاتبة المتألقة رحاب الجندي و أتمنى لها دوام التألق و التوفيق ككاتبة و كسوبر مامي.
سوبر ماميز رحاب الجندي النوع : ساخر – مواقف كوميدية دار النشر : إبداع سنة الإصدار : 2016م الطبعة الثانية عدد الصفحات 266 صفحة الغلاف : جيد جدا مع ألوانه التي يطلق عليها في قاموس ألوان الجنس الآخر "كاشمير " وطبعا عرفته من زوجتي لأنه بالنسبة لي روز مصمم الغلاف : كريم آدم العنوان : سوبر ماميز – تعريف الأمهات الخارقين مع انه كتاب ساخر من الزوج والعيال والحياة كلها على بعض وأكيد أكتر القراء من الجنس الآخر سواءالمتزوجة للمقارنة والغير متزوجة لإثراء الخبرات لكن أنصح به لأي راجل مقبل أو عاقد النية أنه يوصل لمرحلة الوحش ويتجوز علشان تعرف هما بيفكرو إزاي وعلشان تعرف بيتعبوا قد إيه وبيستحملوا قد ايه ( مراتي هتقرأ الريفيو ) وأنهم فعلا خارقات تقيمي :3/5
I have read and re-read and cannot say it is enough, being a personal Friend of the Writer's Husband and knowing them personally doesn't make it easier to stop laughing, most of the stories I knew before even being written, I can swear I didn't laugh half as much living the story that read it... Rehab's writing style is really funny, I will relate on a Quote I read on her page many times and heard from friends following her page... She is giving us the chance to have a laugh and really feel that someone at least share what we have to go through every day of our life... I am on the other camp of these friends of course, I still enjoy reading her writings, way to go Rehab and wishing you all the best...
كل اللي في الكتاب ده بيحصل فعلا مع بعض الاختلافات في التفاصيل... لكن كل ام فينا مرت بالحاجات دي بشكل ما.. الكتاب كتاب قزقزة صيفي بامتياز... ملطلتش ضحك وخاصة في الربع الاخير منه