هذا الكتاب "بالتأكيد" من محض الخيال، وأي كائن بشري يعيش في أي مكان على وجه الأرض لايمكن أن يصدق أن المكتوب هنا يمكن أن يحدث لبشر، فما بالك بما يحدث من وفي الأطباء؟ عارف يعني إيه أطباء؟
كاتب مصري اشتهر بالقصص القصيرة التي وصفها بعض النقاد- كما جاء في جريدة أخبار الأدب- بأنها امتداد للقصة "الإدريسية" ..تخرج من كلية الطب جامعة القاهرة 1999 .. وحصل منها على الماجستير والدكتوراة في أمراض المفاصل والروماتيزم والتأهيل .. يعمل في المركز القومي للبحوث طبيبا باحث في مجال الطب الرياضي وإصابات الملاعب .. وهو طبيب منتخبات مصر للتايكوندو وكان ضمن بعثة مصر في أوليمبياد لندن 2012
حصل على جائزة ساقية الصاوي للقصة القصيرة ثلاث مرات متتالية عن قصصه (دفاع غير شرعي عن النفس)، رائحة غير نفاذة .. و آثار على الزجاج وجائزة ساوريس عن كتاب كشري مصر
مقالات هزلية عن معاناة طلبة الطب تحديدا في جامعة هيرو والتي ستستشف أنها جامعة القاهرة دون أن تعرف شخصية المؤلف حتي وعلي الرغم من كوني طالب طب في جامعة أخري إلا أني فهمت أغلب الرمزية والإسقاطات في الأسماء المستعارة هنا الكتاب يركز علي معاناة هذه الجامعة بالتحديد ومشاكل العلاقات العلمية والتعليمية والشخصية وهي ما تختلف من جامعة لأخري يعاب عليه المبالغة الشديدة في هذا الشأن، فبالتأكيد قد تجاوز الكثير في هذا الشأن، أو هذا واقع جديد لا أعلمه ولم يعبر عن المعاناة الحقيقية لطالب الطب في ليالي الامتحانات أو قل شهور الامتحانات، أو صراعات الترتيب والتقديرات والبقاء والصراعات والضغوط النفسية الحقيقية التي يقع الجميع ضحيتها والتي شبهها بلعبة كاندي كراش فقط أعتقد أن هناك العديد من الأطباء كتبوا عن هذا الموضوع أفضل من هذا الكتاب، نجمة إضافية كانحياز
كتاب خفيف و جميل يحكي معاناة طلبة الطب الحقيقية و أحلامهم العظيمة التي تتحول إلى وابيس بمجرد دخولهم كلية الطب لكن أيضا أسلوب الكتاب مختلف عما اعتدناه من حسن كمال الكتاب طريف في معظمه و موجع دائما لأنه حقيقي المعاناة المذكورة حقيقية جدا و إن كان أسلوب المبالغة من أجل الطرفة يطغى على الكتاب و هو ما خسره مني نجمتين لو أن حسن كمال كتب كتابه هذا بأسلوبه الرصين الذي اعتدناه منه لكان كتابا أروع بكثير
قررت قراءة هذا الكتاب حيث بحثي عن شي خفيف ومريح .. وبعد القراءة تبين إنه فعلاً كذلك بالإضافة إلى إنه يرفه عن النفس ويعطيك صورة واقعية بلغة مرحة ساخرة عن واقع الأطباء الفلي البعيد عن متناولنا
الكتاب جعلتني ألتفت في داخلي إلى مسألتين: - مسألة الألقاب في الحياة وعلاقتها بما تريد من هدف في الحياة (التكسب المادي عادةً) - مسألة الهدف من الحياة والكثرة العددية (عندما ذكر لعبة الكراش) .. دائما هناك رقم أكبر يجب أن تسعى لتحقيقه في استمرار أبدي لا ينقطع
الكتاب خفيف دم .. ويجعلك تبتسم أمام كل الأشياء الخطأ والظالمة التي في الحياة
واقع بائس نعلمه جميعًا، ونعيشه جميعًا، وبخاصة من يلبسون البالطو الأبيض في بلادنا.
بالطبع أنا لست منهم، لكني أنتمي لطائفة "المترجمين " والتي لها بالتأكيد "بالطو" بلون آخر، الله أعلم ماهو، لكن لنا بالطو في كل الأحوال، وفي كل الأحوال ليس أبيض، ولكن مصيره لن يختلف كثيرًا.
مرحبا يا اصدقاء🩺💚 كتاب "الذين لبسوا البالطو الأبيض" هو عمل أدبي ساخر للكاتب والطبيب المصري حسن كمال. نُشر 2016 عن دار الشروق.
ويُقدِّم رؤية نقدية لواقع الأطباء في مصر، من خلال سرد مذكرات شخصية خيالية الذي قرر اعتزال الطب بعد سنوات من المعاناة.
يُقسَّم الكتاب إلى فصول قصيرة، كل منها يحكي قصة أو موقفًا يعكس التحديات التي يواجهها الأطباء، مثل الضغوط النفسية، قلة التقدير، و الواسطه.
يُستخدم الكاتب أسلوب ساخر يمزج بين الفصحى والعامية المصرية، مما يُضفي طابعًا واقعيًا على السرد. ويُقدِّم نقدًا لاذعًا للواقع الطبي من خلال مواقف يومية.
نبذة عن الكاتب: حسن كمال كاتب وروائي وقاص وطبيب مصري. تخرج من كلية الطب بجامعة القاهرة عام 1999، وحصل على درجة الماجستير والدكتوراة في أمراض المفاصل والروماتيزم والتأهيل. ثم تخصص في الطب الرياضي وإصابات الملاعب. عمل في المركز القومي للبحوث، وعمل كطبيب لمنتخب مصر للعبة التايكوندو، ورافق البعثة المصرية في أوليمبياد لندن عام 2012، وترأس البعثة الطبية المرافقة للفرق المصرية المشاركة في دورة الالعاب الإفريقية في الكونغو، ثم البعثة الطبية المرافقة للفرق المصرية المشاركة في دورة الالعاب الإفريقية في المغرب. ترأس البعثات الطبية المرافقة للبعثات الأوليمبية المصرية المشاركة في أوليمبياد ريو دي جانيرو 2016، وفي أولمبياد الشباب بيونس أيريس عام 2018، وفي أوليمبياد طوكيو 2021.
مقالات ساخرة عن أحوال الأطباء أثناء الدراسة ومن بعدها مغامراتهم في الحياة العملية. يظهر قلم الأطباء مميز حتى اللي معندوش موهبة فهو عنده مخزون من تجارب سواء كوميدي أو أكشن أو دراما يقدر يحكيها في مجلدات، مهنة صعبة ومحتاجة قدر عالي من السيطرة على النفس والإيثار. الطبيب قادر أنه ينال دعاء كل اللي قابلوه وممكن ينال سخط الجميع، مهنة مليانة رحمة وخطر في نفس الوقت وفي لحظة ممكن تقلب حياته وحياة مريضه.
لهذا نجد أن فكرة الخمسة عين ـ التي يدَّعي بعض الأطباء أنها لم تعد واقعا ـ لا زالت حقيقة مسلَّمة، كل ما في الأمر هو أن التعريفات تغيرت قليلا. وللتوضيح فقد انتشرت في منتصف القرن الماضي مقولة تتحدث عن أن أي طبيب مصري يحقق سريعا من المال ما يكفيه للحصول على «الخمسة عين» وهي: • عيادة. • عروسة. • عمارة. • عربية. • عزبة. أما اليوم فهو أيضا على علاقة بالعين؛ لأن نظام «هيرو» بيطلَّع «خمسة عين» أي طبيب، كالآتي: • أولا: عينه. ستتمقق في المذاكرة والامتحانات التي لا تنتهي. • ثانيا: عين أهله. سيدفعون دم قلبهم في دروس الخصوصية، والصرف عليه لمدة لا تقل عن عشر سنوات إلى أن يصبح طبيبا محترما (ويا عالم!). • ثالثا: عين مراته (إذا تزوج). ستكتشف أنها اشترت التروماي «يعني إتنصب عليها»، وأن زوجها طول اليوم في الشوارع، أيّا كان بيشتغل أو بيدور على شغل، المهم أنه في النهاية يعود إلى المنزل مش شايف قدامه (يعني لا نافع طبلة ولا طار). • رابعا: عين أولاده. هو لا يجد من يحكي لهم عن أمجاده سوى هؤلاء المساكين، وغالبا ما سيكون معقدا ويريدهم أن يذاكروا ليل نهار ـ وياللعجب ـ لكي يواصلوا مشواره. • خامسا: عين المريض. الطبيب في مدينة «هيرو» يخرج بعدد من العُقد النفسية التي يُخرجها على المريض.
كتيب خفيف و تقليدي يغلب عليه الأسلوب الساخر و العامي من الممكن أن يكتبه أي خريج من طب بلا موهبة أدبية .. كنت اتوقع قصص شخصية و أسلوب و سرد أعمق .. كتيب بسيط سريع القراءة يعيد لأي طبيب بعض الذكريات لكن لا يضيف جديد ربما يستمتع غير الأطباء بالعمل أكثر ***
مقالات هزلية لا تخلو من الواقعية , على أنه الواقع الطبى المرير الذى نعيشه فى مصر . قد تتعجب من المبالغة التى يستخدمها الكاتب ولكن أؤكد هذا جزء من الواقع مع قليل من التحسين. وعلى كل فقد أدى الكتاب هدفه فى أن يصبح أدب ساخر للمجتمع الطبى.
اشتريت الكتاب بناءآ على شكله الظريف و انه خارج من دار الشروق و بعض التعليقات اللى شفتها هنا و اللى بتقول ان الكتاب كويس المفروض
للامانه الشديده، من اسوأ الكتب اللى قريتها فى حياتى ،مستفدتش باى حاجه منه تماما و لا حتى ابتسامه على اى حاجه المفروض تكون مضحكه مكتوبه فيه !
معنديش اى فكره هو كتاب زى ده ازاى اللي يكون كاتبه يكون طبيب ؟؟؟ الكتاب ما هو الا ١٩٠ صفحه من الحقد الاجتماعى و الكدب و التحوير و اختلاق مواقف هلاميه و اصطناع مواقف مسيئه لانتزاع الضحك من اللى بيقرا !
محور الكتاب هو الكآبه و اجبارك على كره الطب و اقناعك بان كل اساتذه الكليه و ابناءهم بلا استثناء هم عباره عن مجموعه من الاقطاعيين اللى بيضطهدوا اى حد من "عامة الشعب" على حد وصفه لما بيحاولوا يدخلوا الكليه
كمية امثله بشعه و حكايات مختلفه و كاذبه مكتوبه فى الكتاب و ملصقه للاطباء او الطلبه (حتى على الرغم من المكتوب فى اول الكتاب انه من وحى الخيال) بس باى حق تختلق اكاذيب و تتهمها فى قطاع معين ؟؟؟ قياسا على هذا فانا مثلا ممكن اعمل كتاب عن المهندسين و املاه بسب ليهم و مواقف خياليه تسيئ ليهم و فى الاخر اقول الكتاب ده من وحى الخيال !!
انا حكتب بس بعض من المواقف اللى مكتوبه فى الكتاب و كلها اهانه فى ان دى تبقى اخلاق طلبة الطب او الاطباء :
-موقف الطالب فى امتحان الشفوى اللى بياخد فلوس من المريض و يهدده ! -موقف عشمان اللى استهبل صاحبه عشان يوصل لمصلحته و ياخد النيابه -موقف الدكتور اللى عمل عمليه طهاره لحاله بدون اى داع و بيبرر ان الحاله مش حتشتكى عشان مينقصش من رجولته ! -الامثله اللى مكتوبه بتوصف اساتذة الجامعه اللى بيعملوا خير للطلبه ، ان حتى دول بيبقى وراهم بلاوى !!
للمره الاولى اكتب تعليق على كتاب بهذا الطول ، لانه من كتر ما هو سيئ فانا مستخسر ان حد يضيع فلوسه و وقته فى عمل بهذه الوضاعه ، و تعليقى ده يمكن يريحنى شويه بعد حرقة دمى من قراية الكتاب
قبل كل شئ نشكر الكاتب / حسن كمال ، ع الهدية الجميلة دي ، الكتاب كان بيوزعه مجانا في معرض الكتاب لطلاب كلية الطب و لما سألته ممكن صيدلة مارفضش بحكم الشراكة في نفس المستنقع الطبي الموحل هنا :) ، و لكن للأسف الحلو مايكملش الكتاب كان فيه عيوب طباعة بعض الصفحات كانت ممسوحة و لكن بعون الله عرفنا نخمن بما لا يخل بالنص .
ندخل في الكتاب بقي : أنا من الشخصيات الصعبة أن يكون في شئ ساخر يضحكني يعني بكتيره أوي يخليني أبتسم و الكتاب دا للأسف ما أستطعش أنه يسرق مني أي ابتسامه غير مرتين بالضبط بالعدد ، يمكن عشان أنا شخص صعب المراس في النقطة دي ، يمكن عشان نفس الmedical field و عشت الكلام دا يا معايا يا مع أصدقائي ف الموضوع مكنش جديد و لا مبهر بالنسبالي أنت بتتكلم عن Daily Routine و فقد بالنسبالي ال Sense of humor ، يمكن كل دا ، و يمكن برضه عشان حسيت إن أسلوب الكاتب أقل من المعتاد منه ، الأسامي المستخدمة المفروض أنها رمزية بس أنا حسيتها مفتعلة و مقحمة ع الموضوع جدا لدرجة أني متوقع ألاقي شخصية اسمها ( أبو رجل مسلوخة ) ، المهم أن الأسباب دي كلها تجمعت و خلت الكتاب بالنسبالي مجرد مراجعه علي حياة بائسة شايفها أدامي ع طول ، قد يكون الكتاب مناسب لواحد من بره المجال دا و عاوز يتعرف عليه أو لطالب ثانوي او طالب جامعي فريش عاوز يتسلي و يعرف بشكل تقريبي ما هو مُقْبل عليه .
الكتاب الثالث الذي اقرأه لحسن كمال، الذي أصبح واحد من كتابي المفضلين، الذين أشتري كتابهم الجديد دون تفكير. يتناول الكتاب رحلة طالب في كلية الطب وحتى حصل على الدكتوراة، والهالة الأسطورية حول طالب الطب، على الرغم من الغلب والشقا الذي يعاني منهما طوال رحلته هذه، والمستقبل غير المضمون كذلك. يأتي هذا الكتاب في الوقت الملائم مع الوضع المتردي الذي يعاني منه الأطباء هذه الأيام، بعدما أصبح إهانتهم وضربهم شيء معتاد وطبيعي من قبل أي حامل شهادة إعدادية مع شريطة على كتفه. الكتاب مسلي وساخر، ضحكت وابتئست بسببه، لكن استمتعت بكل فصل من فصوله وكان نزوله في معرض الكتاب مفاجأة سعيدة لي بالفعل.
كوميديا سوداء عن حال الدكاترة في كلية الطب وعند تخرجهم منها مكتوبة بأسلوب غاية في الروعة. كل دكتور له قصته في كونه طبيبا وتجربة مختلفة مع دراسة الطب. في الانتظار الجديد دائما من الدكتور حسن كمال.
" كتاب:الذين لبسوا البالطو الأبيض للكاتب:حسن كمال دار:الشروق 198ص ---------------------------------------------------- بالبلدي كده يعني دكاترة,يعني كليات قمه,يعني حلم بابا و ماما,يعني اللي مادخلش طب و هندسه ف مصر مادخلش جامعه,يعني ملايكة الراحمه,يعني الباشا و البالطو و العيادة و المستشفى,يعني دقى يا مزيكا^حزايني^ و سمعني اغنية الصيت و لا الغنى! ---------------------------------------------------- الملخص: يتحدث الكاتب عن معاناة طلاب طب و عن السنين التي تمر عليهم متاعبهم و الصعاب التي يمرون بها مثل ابناء الدكاتره الذين تحجز لهم مناصب المعيدين منذ ان خرجوا من الثانويه و امتحان الشفوي الذي هو عبارة عن كل ما هو خيالي و اربطه بالطب, ليس ذلك فقط بل انه ايضا بعد ان تتخرج ستكتشف انك لم تبدأ بعد مصيرتك الطبيه مازالت لم تتعلم شيء امامك عام اخر و او عامين.. الطب ليس سهل و لا اي جامعه سهله هناك متاعب كثيره فى اى جامعه ما اراد الكاتب ان يوصله ان جامعه طب ليست كما نعتقد ليست مصدر الرزق و الراحه بل هي مصدر للقلق و المتاعب و الضغط النفسي لذا ليست جنه كما نعتقد بل هي جامعه عاديه بها متاعب و صعوبات لذا اختر جامعتك عن شغف لا عن لقب .. ---------------------------------------------------- الرأي الشخصي: اللغة العاميه لم تكن لها تأثير كبير فقد كان كتاب ممتع له حس فكاهي, اي انه من النوع الترفيهي ----------------------------------------------------" كتاب:الذين لبسوا البالطو الأبيض للكاتب:حسن كمال دار:الشروق 198ص ---------------------------------------------------- بالبلدي كده يعني دكاترة,يعني كليات قمه,يعني حلم بابا و ماما,يعني اللي مادخلش طب و هندسه ف مصر مادخلش جامعه,يعني ملايكة الراحمه,يعني الباشا و البالطو و العيادة و المستشفى,يعني دقى يا مزيكا^حزايني^ و سمعني اغنية الصيت و لا الغنى! ---------------------------------------------------- الملخص: يتحدث الكاتب عن معاناة طلاب طب و عن السنين التي تمر عليهم متاعبهم و الصعاب التي يمرون بها مثل ابناء الدكاتره الذين تحجز لهم مناصب المعيدين منذ ان خرجوا من الثانويه و امتحان الشفوي الذي هو عبارة عن كل ما هو خيالي و اربطه بالطب, ليس ذلك فقط بل انه ايضا بعد ان تتخرج ستكتشف انك لم تبدأ بعد مصيرتك الطبيه مازالت لم تتعلم شيء امامك عام اخر و او عامين.. الطب ليس سهل و لا اي جامعه سهله هناك متاعب كثيره فى اى جامعه ما اراد الكاتب ان يوصله ان جامعه طب ليست كما نعتقد ليست مصدر الرزق و الراحه بل هي مصدر للقلق و المتاعب و الضغط النفسي لذا ليست جنه كما نعتقد بل هي جامعه عاديه بها متاعب و صعوبات لذا اختر جامعتك عن شغف لا عن لقب .. ---------------------------------------------------- الرأي الشخصي: اللغة العاميه لم تكن لها تأثير كبير فقد كان كتاب ممتع له حس فكاهي, اي انه من النوع الترفيهي ----------------------------------------------------
لست من مُحبي الكتابة باللغة العامية لكنها كانت اختيارًا موفقًا لإنتاج هذا الكتاب الساخر. كوميديا سوداء تثير الضحك المشوَّب بالحزن على حال الأطباء في مجتمعنا، بل على حال المجتمع بأكمله إن صح القول.
أول مرة أقرأ للزميل الفذ حسن كمال ، و أنهيت الكتاب في ظرف ساعتين ، كتابه ( الذين لبسوا البالطو الابيض ) الصادر عن دار الشروق من القطع الصغير، كتاب ملهم لطبيب ، يمثل في كل فصلٍ منه نواحي المأساة في القطاع الصحي في مصر ؛ الأمر الذي ينسحب على العرب الآخرين في هذا المحيط البشري الهادر . الكتاب هو قصة عشمان الذي أفنى سني عمره في كلية الطب ، بل لِنَقُلْ هي مذكراته الشخصية التي أهداها للأستاذ حسن كمال ، بعد أن قرر اعتزال عالم الطب . الكتاب من عدة فصولٍ متسلسلة تروي حكاية عشمان بالترتيب ، في كل فصلٍ من الكتاب قصة تنتهي بقفشةٍ مضحكةٍ - مبكية ٍ إن فكرت فيها - هذه القصص تتعامد فيها طموحات عشمان مع كل مطبات الحياة ، و مع كل فكرةٍ مسبقةٍ عن الطب - المهنة التي يحلم بها الملايين - و ليتها كانت مهنةً حقيقية . تختلط العامية المصرية بالفصحى في تناغمٍ رخيم على طول الصفحات ، و يبدو النص الخفيف أثقل بكثير من مجلدات الطب الكبيرة . نحو نهايةٍ حتمية يبدو للقارئ الحالم منها بصيص نحس جامعة "هيرو" و حياة الطلبة فيها . كتابٌ ممتع و شيق ، يستحق القراءة .
كتاب جميل وممتع يوضح حجم المأساة التي يعيشها طالب الطب من المهد إلى اللحد وهو في حكم المحكوم عليه بالمذاكرة مدى الحياة ﻻ يعلم متى تنتهي وبرغم كوني مهندس إﻻ أني متعايش مع هذه اﻷحداث لكون أختى الصغيرة خريجة طب القصر العيني وفي مرحلة الماجستير ولي أصدقاء خريجو القصر العيني تحية كبيرة للدكتور حسن كمال على توضيح خدعة كليات القمة وأثرها على اﻷسر في مصر
هذا الكتاب ليس كتابا ساخرا انه كتاب وثائقي.. يوثق حقائق كلية الطب في مصر كل ما جاء في هذا الكتاب حقيقي وواقعي حتى ليبدو لمن هم خارج مجال الطب.. يبدو لهم كتابا ساخرا كوميديا اذن فأنا لم اخطئ عندما افكر جديا في ترك مجال الطب نهائيا... الله المستعان