إن أحد الأهداف الرئيسية لهذا الكتاب أنه يقدم جانباً من الخلفية المؤسسية والأكاديمية تساعد في تفسير كيف تطورت الفلسفة الفرنسية خلال القرن العشرين، فإن اعتقادي بأن النقص النسبي للوعي السائد بين الطلاب والدارسين الناطقين بالإنجليزية للنظام الأكاديمي الفرنسي، وأيضاً للدور الذي يلعبه هذا النظام في التكوين العقلي للفلاسفة الفرنسيين قد نتج عن قصورالإنتباه إلى كثير من العوامل المهمة التي أثرت في الانتشار التاريخي للفسفة في فرنسا. وهذا القصور في الانتباه يظهر بوضوح للغاية في حالات المفكرين الفرنسيين البنيويين في حقبة ما بعد 1960، بالإضافة إلى أن هذا القصور في الإنتباه يُعبر عن نفسه في عدد من الوسائل والأساليب. فهناك، أولاً إحساس عام بأنه في الوقت الذي نجد فيه الكثير من هؤلاء المفكرين يستجيبون للبنيويين السابقين عليهم، نراهم يستلهمون، وعلى نحو أكثر مباشرة، فكر الفلاسفة الألمان هوسرل، هيدجر، نيتشه، وعلى وجه الخصوص، فلسفة هيجل، وإني آمل -من خلال التناول التاريخي- للقرن العشرين أن أنهض بتصحيح هذا التصورات الخاطئة عن الفلسفة الفرنسية.
French Catholic philosopher and essayist. A student of Chevalier, he taught philosophy in lycées in Dijon and Lyon. A founder member and regular contributor of the review Esprit, he was active in several centre-left movements of Catholic intellectuals. He wrote innumerable popularizations of philosophy and was weekly philosophy columnist of Le Monde (1945-80).
الكتاب هو بالفعل نظرة شاملة على الفلسفة الفرنسية المعاصرة تجميع رائع وملخص دون خلل بالمضمون وتعريف بكل الفلاسفة الفرنسيين المؤثرين في بداية هذا القرن الماضي وعرض لآرائهم وإن كنت شعرت احيانا ان هناك خلل ما بالترجمة إلا انني استمتعت جدا بالكتاب واعتقد اني ساعيد قرائته يوما ما.