“Three Ladies in Cairo” is the fictionalised true story of how three Swedish women – grandmother Hilda, mother Ingrid, and the author Anne Edelstam, herself, residing in Egypt for three generations ... discover the land of the Nile throughout the twentieth century’s social changes, up to the Egypt’s first free elections in June 2012. Born and bred in Sweden, all three women share their first-hand experiences in coping with the colossal social and cultural differences during their timely stages of residence in this Middle Eastern country. The author reveals firsthand the ancient traditional lifestyles, covering more than a century. This book offers deep insights and extended perceptions on Egypt’s politics, economics, social and religious traditions, from the vantage points of the outsiders - strangers living within as insiders, among friends and fellow Egyptians. As a thoroughly researched social anthropologist, Islamic historian, and international journalist working in three languages - Swedish, French and English, author Anne weaves Egyptian history from the beginning of the century through the eyes of her grandmother to her own personal thought on modern day politics ... Worldwide readers will identify, understand and enjoy following and learning about those living historical realities, as she captures, not just the broader verbal accounts behind Egypt’s social and cultural history with its political upheavals, but identifies the realities seen and eye-witnessed by three Swedish women during the most dramatic political and historical changes ...” This is a MUST-read book, especially for the younger generation of readers who want to understand what was and is happening in Egypt today ! Vinanti Sarkar, Founder of VOICES OF WOMEN WORLDWIDE & VOWW-TV spreading across 85 countries
رواية طويلة عن حياة حقيقية لثلاث سيدات سويديات من عائلة واحدة وأجيال مختلفة, كل منهن عاشت جزء من حياتها في مصر في سنة 1927 رحلت هيلدا ألفستورم من السويد لتستقر في مصر مع زوجها السويدي القاضي في المحاكم المختلطة ومع هيلدا وأسرتها تبدأ الحكاية, تحكي آن إيديلستام الحفيدة والكاتبة عن حياة جدتها ووالدتها ثم عن حياتها حتى عام 2011 وداخل تفاصيل يومياتهم وسفرياتهم وعلاقتهم بالناس تعرض الكاتبة صورة للحياة في مصر والتغيرات السياسية والفكرية والاجتماعية التي مرت بها
أجمل جزء في الرواية عن الجدة هيلدا وشخصيتها القوية وقدرتها على التأقلم والتعامل مع الناس في مختلف الطبقات وذكرياتها عن شكل الحياة المصرية وملامح الجمال في المدن التي عاشت فيها من منتصف العشرينيات إلى آخر أربعينيات القرن الماضي الأسلوب بسيط وممتع في بعض أجزاء, وشعور بالملل في أجزاء أخرى
أنهيته قبل يومين، وما زلت أتذكر أحداثه بشعور جميل، رغم أشياء به حسبتها ستحول دون ذلك، ولكن القصّة الجيدة في النهاية انتصرت على سائر هذه الأشياء الهامشية، فهذا الكتاب مذكرات حقيقية جاءت على ثوب رواية، وما ذاك إلا لأن فنّ الرواية هو الفن الرائج الآن، ولأن مؤلفة الكتاب قالت إنها أخرجته على هيئة رواية من أجل أن تقترب من شريحة القرّاء الشباب، إلا أنه مع ذلك إن امتدّت يد التعديل إلى كلمة "رواية" المطبوعة على الغلاف، وحوّلتها إلى "مذكرات"، وقرأها أحدهم بهذه الصفة الأخيرة، لدهش كثيرًا إذا عرف في النهاية إنه كان يقرأ طوال هذا الوقت رواية متخيّلة!، فشخصيات العائلة السويدية والأصدقاء والأماكن والأحداث، كلّها حقيقية وبأسمائها الشخصية، ودون تدخل روائي فيه، ثم أنها "روايتها" الأولى!
وهي قصة سيدات عائلة سويدية، الجدّة الكبرى «رانهيلد»، وابنتها الجميلة «هيلدا»، التي تزوّجت قاضيًا وانتقلت معه إلى مصر حيث كان يعمل في المحاكم المختلطة، وذلك عام 1926، وتنقّلت معه ما بين المنصورة والقاهرة والإسكندرية، وأنجبت منه خلال تلك الفترة ابنتها «إنجريد»، قبل أن تعود العائلة بأفرادها الثلاثة إلى السويد مرة أخرى قبيل قيام ثورة يوليو وأحداثها المضطربة التي سبقتها وموجة العداء لكل ما هو أجنبي التي اجتاحت مصر وقتذاك والتي أدّت إلى مغادرة الكثير من الأجانب إلى بلادهم التي ربما لم يروها من قبل بسبب طول إقامتهم الطبيعية في مصر قبل ذلك، والحالة السياسية المتردية التي كانت تسير في ظلّها الأحزاب المصرية المتصارعة، وإغلاق المحاكم المختلطة في نهاية المطاف، فهاجرت الأسرة السويدية التي لم تستطع الاستمرار وسط هذا الجو المقبض، ثم تزوجت «إنجريد» رجلاً من بلادها، يعمل في السلك الدبلوماسي، وأنجبت منه ابنتها «آن» – صاحبة هذا الكتاب - ثم مرّت بها الحياة بعيدًا عن مصر وتتوفى الجدّة «هيلدا»، وتمضي الأحداث عند ذلك في تصوير عزلة مصر عن الغرب إبان حكم جمال عبد الناصر، وزيادة الفقر وتدهور قيم الأخلاق خلال ذلك ورحيل الجاليات الأجنبية واستشراء القبح والمباني الخراسانية الاشتراكية وانطفاء أكثر معالم القاهرة الجميلة في العشرينيات، ثم يأتي عام 1970 وتسمع عائلة إنجريد وهي في السويد عبر التليفزيون خبر وفاة عبد الناصر، فلا تتمالك «إنجريد» نفسها وتهتف: "أخيرًا!"،، فيقول زوجها لها: "ربما ستعود الديمقراطية إلى مصر الآن!"، وفي الكريسماس من تلك السنة يقررون زيارة مصر، لتستعيد الابنة «إنجريد» ذكريات طفولتها التي قضتها هناك، وكانت مصر وقتذاك تعيش في ظلال الحداد والنكسة والتي لما تتخلص منهما بعد في تلك السنوات الأولى من السبعينيات قبيل حرب أكتوبر، وكانت حالة البلاد تثير الأسى، حيث توارت أو كادت معالم قاهرة العشرينيات وانتصرت الفوضى والقبح عليها وبمجرد أن وضعنا حقائبنا في الفندق توجّهنا إلى جاردن سيتي، إلى المنزل الذي كان يقطن فيه آل سالين، وضغطنا على زر الجرس، حتى أتانا صوت رجل من خلف الباب: مين؟! حاولت إنجريد أن تجيب بقدر المستطاع بلغتها العربية الركيكة لتخبر الرجل أنها كانت تعيش هنا في طفولتها، أخيرًا فتح لنا الباب رجل غير مهندم يرتدي شبشبًا، وبنطلون بيج قذرًا، وقميص أبيض مبقّعًا قال الرجل: "تفضلوا!"، وأدخلنا إلى الشقة التي بدت في حالة لا يُرثى لها، حيث انبعثت منها رائحة الأتربة، وزيت الطعام، وبينما تناثرت الملابس هنا وهناك، تحدثت إنجريد مع الرجل باللغة العربية، وأردت أن أترك المكان بأسرع ما يكون، فشكرنا الرجل على سماحه لنا بالدخول، ثم خرجنا إلى ليل القاهرة المنعش وقالت إنجريد في رثاء: لا أستطيع أن أصدّق أن هذا المكان هو نفس المكان الذي عشت فيه
ثم تعود «إنجريد» إلى مصر مرة أخرى بعد تلك الزيارة بوقت قصير، فالصلة الغريبة بينها وبين مصر ستبرز مرة أخرى بغرابة، فالأخبار أتت بتعيين زوجها سفيرًا للسويد في القاهرة!، وبذلك استعيدت صلة الابنة «إنجريد» بمصر مرة أخرى، وستقيم بها هذه المرة إقامة متطاولة مثلما فعلت جدّتها «هيلدا» التي كانت زوجة قاضي في المحكمة المختلطة، ، وستعيش الحفيدة «آن» مراهقتها وتتمم دراستها في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، قبل أن تغادر هي مصر وكذلك عائلتها في بدايات الثمانينيات، وتتزوج وتنجب في الخارج، إلى أن تعود مرة ثانية وثالثة ورابعة إلى مصر في زيارات قصيرة للتواصل مع ذكريات حياتها الماضية وأصدقائها السابقين، ولحضور حفلات توقيع كتابها هذا، حتّى!، بمكتبة ديوان بالزمالك ووسط بيئتها القديمة وأصدقائها
ومن الصعب ألا يعجب أحد بهذه المذكرات، رغم أسلوب الترجمة الذي كان يقترب في كثير من الأحيان من الترجمة الحرفية الباردة، ولكن لم يكن به بأس مع تقدّم الاعتياد عليه خلال الصفحات المتطاولة، ورغم حكاية الحفيدة لأحداث حياتها والتي أخذت الجانب الأكبر الطاغي من هذا الكتاب، ولا عجب!، فهي تتحدث فيه عن نفسها، ومن يقاوم حب الحديث عن النفس في مذكراته!، ورغم حياة مراهقتها والتي تمثل مراهقة جيل السبعينيات النموذجية والمنفتحة والتي نعرفها من خلال قصص وأفلام هذه الفترة، وما أدراك ما مراهقة السبعينيات وسلطان ثقافة الهيبز عليها!
و سار أكثر الكتاب كما ذكرت في حكاية الحفيدة لأحداث مراهقتها التي تميل إلى الجموح والاستقلال التام أو الموت الزؤام، وبات مؤشر الرضا عندي حول الكتاب ككل ينخفض في إثر كل صفحة، إلى أن وقبيل انتهاء الكتاب بمائة صفحة تقريبًا، افتتحت الحفيدة الفصل الجديد من كتابها بهذه الكلمة: كنت أحيا أنا وأصدقائي المصريون حياة خالية من الهموم، كنا نذهب للسفر، والمعسكرات، والغطس، ونتقابل في النادي الرياضي في أوقات الفراغ حيث لا عمل ولا استذكار، مَن يريد التخلي عن مثل هذه الحياة التي حظيت بها في مصر؟، كنت أصارع من أجل البقاء في مصر، ولم يحظ غالبية المصريين بتلك الحياة الرغيدة التي نعمت بها أنا وأصدقائي المصريون، كانت الفجوة بين الطبقات تتزايد بمرور الوقت خاصة في ظل الانفتاح الاقتصادي ، والفساد الذي كان يتفاقم يومًا بعد يوم قالت لي والدتي، مشيرة إلى أن أيامي في مصر أصبحت معدودة: نحن نعيش على قنبلة موقوتة! لم أرد أن أستمع إلى مناقشات والدتي التي بدت كئيبة، كنت أغلق عيني وأسدّ أذني حتى لا أرى ولا أسمع شيئًا غير الذي أريد سماعه
ومن ها هنا إلى آخر صفحات الكتاب تحاول المؤلفة ملاحظة الاختلافات التي أدّت بمصر إلى هذه الحالة الراهنة مقارنة بماضيها الزاهر، وإن كنت أحسبها أساءت تأويل بعض المظاهر الخارجية عند المصريين، وأساءت الظنّ كذلك بكثير من مظاهر الإسلام فيه، ومالت إلى تفسيرها تفسيرًا عجولاً، ففي زيارتها الأولى بصحبة والدتها بعد انقطاع سنوات لمصر كانت عينها دائمًا على الأزياء حيثما تذهب، وتقول مثلاً إنها لم تر غير واحدة أو اثنين مغطاة الرأس أو مرتدية الزيّ الوهابي كما وصفته، وهي في المطار، وكان ذلك بعد أحداث 11 سبتمبر والدعاية السيئة ضد الإسلام الأصولي في الغرب، وقبل ثورة يناير بسنوات يسيرة، وبدا لها أن هذا دليل أن الأصولية لم تنشط بعد وأن الوضع في الغرب مبالغ فيه تجاه ما يحدث في الشرق الأوسط: قلت لوالدتي: يبدو أن الهوس بالإسلاميين في أوربا لا أساس له من الصحة قالت والدتي وقد وافقتني الرأي: يميل الناس إلى التعميم أحيانًا، لقد تحسّنت أشياء كثيرة هنا كما أرى
وبدا لهما أن مصر تسير في طريق جميل، أتذكرون زيارة والدتها لبيتها في جاردن سيتي في بداية السبعينيات واصطدامها لما آل إليه حال بيتها القديم، لقد زارت حفيدتها وحدها هذه المرة تلك الشقة في جاردن سيتي للمرة الثانية بعد هذه السنوات المتطاولة وفي الألفية الجديدة، وصعدت السلالم وتجرأت وقرعت جرس الباب قلتُ: آسفة لتطفلي، اعتاد أجدادي العيش هنا في هذه الشقة منذ زمن بعيد، هل تمانعين أن ألقي نظرة على الشقة التي سكنها أجدادي ذات يوم؟! أجابتني السيدة التي كانت في منتصف العمر وقد اعتلت الحيرة وجهها: بكل تأكيد!، تفضلي ..
كان ذلك هو الكرم المصري المعهود الذي لا نسمع عنه في الغرب، تبادلت معها أطراف الحديث وتبيّن أنها خريجة الجامعة الأمريكية مثلي، ودرست العلوم الاجتماعية أيضًا، ..، وأخبرتها عن اهتمامي بوضع المرأة في مصر، فذهبت وأحضرت من مكتبتها الرسالة التي أعدّتها لتناول هذه القضية، كسا التراب الرسالة التي حملت عنوان: "الأصولية والإسلام والمرأة"، وقالت ..: فلتقرئي هذه الرسالة، وستجدين بعض الإجابات التي تبحثين عنها
ثم عادت، وانطلقت بعد سنوات قليلة شرارة الربيع العربي عام 2011، وحدث ما حدث بعد ذلك، واقترب كذلك هذا الكتاب من نهايته، فجاءت إلى مصر مرة أخرى بعد أن أصبحت محطّ الأنظار، أخذت تعدّد وهي في المطار وفي الشارع المحجّبات وأغطية الرأس، وتقول ها هي واحدة .. وثانية .. وثالثة .. ورابعة، حتّى لقد سألت صديقها الذي أقلّها من المطار: هل ثمّة طائرة ستقلع بعد قليل إلى السعودية بهؤلاء النساء؟!، ولمّا تبدّد هذا الظن .. صحت بتعجب: يا إلهي!، ما الذي حدث لهذا البلد!
.
.
هناك الكثير الجميل في هذا الكتاب حقًا، وأكثر السيدات الثلاثة اللاتي أحببت سيرتهن في هذا الكتاب هي الجدّة «هيلدا» بالتأكيد، بحياة القاهرة في الثلاثينيات والأربعينيات وعادتها وتقاليدها وعالمها الاجتماعي ومحلاّتها وحياة البيوت والخدم وتربية الأبناء، ولا أدري، ولكن أظن أن «هيلدا» كتبت مذكراتها حول حياتها في مصر أو ربما في خطاباتها، وبهذا استطاعت الحفيدة من خلال هذا الإرث أن تكتب ما كتبته عن جدّتها بهذه الخصوبة والألوان الزاهية، لقد أحبّت جدّتها، والتقت بها بعد موتها في زمن غير الزمن عندما دخلت الحفيدة مكتبة "ليفر دو فرانس" في الزمالك، التي كانت تتردد عليها جدّتها قديمًا منذ افتتاحها في الأربعينيات، لتشعر وفي لحظة خاطفة وسط الكتب الفرنسية المحيطة بها إنها واقفة الآن تمامًا حيث وقفت جدّتها من قبل
كان العنوان بحد ذاته محفّزا على شراء الرواية ودليلا على كمية التشويق التي تنتظر القارئ في ثناياها، حيث كان من المنتظر منها أن تمزج بشكل صارخ ومشوق ما بين الرواية الشخصية والإنطباعات الموضوعية مع الأحداث التاريخية المثيرة التي حصلت في مصر. وعلى الرغم من ذلك، لم يتسنى لي إلتماس هذا الأمر لعدة أسباب من أهمها: ١) أن سرد الأحداث لم يتصف بتسلسلها وترابط أفكارها فكانت الكاتبة تنتقل ما بين فكرة وأخرى بدون أي رابط واضح أو نتيجة مقنعة، كما وكانت بعض الفجوات الزمنية الكبيرة ظاهرة كتلك التي ما بين فترتي الجدة والحفيدة، الأمر الذي أدى إلى انقطاع حبل الأفكار وحدوث بعض التشويش. ٢) الأمر الثاني هو وجود بعض الحوارات غير الضرورية التي أثرت وبشكل كبير في كسر حدة التشويق والإثارة في بعض المواضع. ٣) أما الأمر الثالث والأخير فإنه لم يتولد لدي الشعور بأن كان هناك تحليلاً عميقاً لأحوال المجتمع المصري وتغيراته كما هو متوقع، فيما عدا الجزء الأخير والذي تشتكي فيه الكاتبة وبشكل صارخ ومتكرر وبشيء من اللاموضوعية من عودة النساء للحجاب وهي ما تسميه بالأصولية الوهابية وكأن السيدات المصريات جبلن على الإنحلال والتفسخ.
وعلى الرغم من هذا، فأنا لا أدعو إطلاقاً إلى ترك قراءة هذه الرواية. باختصار: كان بالإمكان أفضل مما كان.
Not just because you are a White Swedish Lady you can just write nonsense, translate it to many languages and sell it in many countries as a Novel/Biography ,
This is the story of a Swedish family in Egypt starting from the 20s until the 70th
I read only 220 Pages of this book and I decided not to waste my time more.
The story is so racist, normal...The Grandmother's story which was t he one I read ...is talking about who difficult was it for a white family to come and live with the non educated, not clean people in Egypt.. Forgetting the fact that the husband was working in one of the worst things in Egypt ( Mixed Courts ) which was especially made for foreigners against Egyptian cases !
The story itself is so normal, nothing special...She kept telling things like ( I ate, I slept ...I moved to another apartment....Ok Good for you and what's next !! )
Why I am wasting my time reading the adventure of a white lady who ate Apples in Cairo in the 20th and how brave was this action !!
I removed this book from my Library and regretted the money I paid for it
كتاب يفقتر إلي المقومات الضرورية لجعل كم الهراء المكتوب فىه يستحق القراءة. عدد صفحات كبير جداً وأحسد الكاتبه قدرتها علي تحمل كتابة تلك السخافات المملة، ما المثير في يوميات أسرة سويدية ورتابة حياتها!! أستغربت من المقدمة التي كتبها بطرس بطرس غالي ظننت أن الكتاب يحمل المقومات التي جعلت بطرس غالي يكتب ما كتب لولا أن المؤلفة ذكرت فى كتابها أنهم كانوا جيران لبطرس غالي وبينهم علاقات أسرية وهنا بطل العجب. كتاب لا أنصح بقراءته
من أسوأ ما قرأت مؤخرا. الترجمة ليست بجيدة و نتجت عن لغة ركيكة، و محتوى الكتاب نفسه كان من الممكن أن يناقش بطريقة أكثر عمقا و أكثر دراية بأبعاد المجتمع المصري و لكن الكاتبة اختارت بدلا من هذا أن تناقشه من منظور ضيق بدون أي بحث أو تعمق.
روايه تصف تطور الحياه فى مصر ابتداء من عشرينيات القرن الماضى كيف كانت القاهره قطعه من اوروبا حيث كان اغلب مافيها على الطرز الاوروبيه وكان التطور فى عدم الاهتمام بهذا التاريخ حيث تم هدم الفيلات وتراثنا لبناء ابراج او بالاحرى عشوائيات متطوره ،كانت القاهره مليئه بالخدائق واللون الاخضر الذى اختفى ايضا كيف ان الاجانب ختى لاحظوا الفساد ودور الرشوه السحرى فى تسهيل الامور كيف ان الفجوه بين الفقراء والاغنياء فى ازدياد مستمر لقد احبت هيلدا وانجريد وان مصر واحسسن انهم وطنهم بالرغم من كل هذه السلبيات استمتعت بالروايه او بالاحرى مذكرات هذه العائله فى مصر
قصة ثلاثة اجيال من عائلة سويدية سكنت مصر من العشرينيات حتى السبعينات من القرن العشرين. الكتاب عبارة عن سرد ممل من قبل الكاتبة لما تصوره على انه سيرتها و أمها و جدتها من قبل. مع إن الكاتبة عرفت بنفسها على إنها مؤرخة إسلامية و مهتمة بالشأن المصري و الإسلامي بشكل عام الا أن الكتاب يفتقد للطرح العميق و الجدي. كل ما نقرأه عبارة عن الأنا الأوربية و العنصرية المقيتة. وحتى السرد لما كانت و أصبحت مصر يقدم لنا من منظور محدود جدا.
سافرت رحلة طويلة ومرهقة للغاية من السويد للقاهرة ومن القاهرة للسويد عشت تاريخ كبير ومثير لبلدين احبهما كثيرا عشقت هيلدا الجميلة وانجريد العنيدة عائلة كبيرة جميلة حقا عاشت مغامرة كبيرة طوال ثلاث عقود .. احببتهم كثيرا وتمنيت ان اعيش معهم هذه المغامرة حقا مصر زمان كانت رائعة للغاية .. كانت نقيه هادئة بالرغم من الاحتلال التي عانت منه كثيرا الا انها كانت لها رائحة ومذاق خاص .
Good gripping read that takes you on a quick tour through recent Egyptian history in a leisurely manner, and through the eyes of three generations of Swedish ladies.
هذه قصة ثلاث اجيال من النساء السويديات اللاتي عشن في القاهرة و تتخذ شكل سردي غير مترابط في كثير من الاحيان , يظهر فيها تعلقهن بالمكان و اسلوب الحياة السهل و الممتع و المنفصل عن المجتمع بشكل جزئي حيث يندمجن في حياتهن الشرقية و لكن بقيمهن الغربية و يطلقن سيقانهن للريح باتجاه الشمال كلما تقلقلت الاوضاع السياسية في البلاد. لم اجد في هذا ما يعيبهن. تغطي الرواية حقبة زمنية طويلة تتدهور فيها الاحوال في مصر و تتغير الاماكن و و تتآكل البنية التحتية و قد لاحظت ان بعض من القراء استاء من تلك الملاحظات الواقعية التي يذكرها المصريين انفسهم و يشيرون للماضي على انه الزمن الجميل فاجدها حساسية لا تبررها الوطنية حيث لم اشعر في الكتاب باي مشاعر فوقية او انتقدات هدفها عدائي. لم تعي الكاتبة فقط الفرق الثقافي و الديني بين المجتمعين و ظلت تتعجب من تصرفات الشباب و الاهل في مسائل الحب و الزواج و العلاقات المنفتحة بين الجنسين. و سواء كانت على حق ام لم تكن فانها لم تحاول قط ان تنظر للامور من زاوية مصرية و حتى تستفهم عن الاسباب من اصدقائها العديدين . الترجمة معقولة و تبدو كما انها ترجمت و لم تراجع بعد ذلك. يوجد القليل من الاخطاء الاملائية و هو امر غير مقبول بالنسبة لي.
أحببت الأسلوب السردي والمعلومات المذكورة في الكتاب بدقة. أما لغة الحوار فهي بسيطة جداً كبساطة وجمال الزمن القديم المروية أحداثه بتسلسل بطيء ومحبب إلى النفس. فالأحداث والصفحات تتوالى بسلاسة وبعض التشويق، خاصة لمحبي مصر وكل ما يتعلق بهذا البلد العظيم. أحببت الفصول الأولى كثيراً: المتعلقة بهيلدا ووالديها ومن ثم ابنتها إنجريد.. الفصول المتعلقة بالكاتبة (آن) هي التي بدأت بإدخال بعض الملل إلى نفسي، كما كانت السبب في إعطائي أربع نجمات للكتاب بدلاً من خمسة.
الرواية كانت ممتعة في جزئها الأول بعد كده حسيت بالملل ده غير ان مكانش فيها احداث مهمة لبطلاتها باستثناء يمكن الجدة معظم الرواية بتحكيلنا كانت بتشرب وتاكل ايه وتتفسح فين مكنتش حاساها فيها احداث قائمة عليها الرواية والتاريخ اللي حكيته مسرود في كذا رواية قبل كده بس،يبقي الاسلوب جميل واسترجاع لعصر الواحد كان يحب يعيشه
محتوى الكتاب جيد جدا وقد يكون فى غاية الأهمية لتوثيق الأختلافات التى شهدتها مصر ولكن المشكلة فى اسلوب الكتابة و السرد فهو ممل جدا و فى كثير من الاجزاء يتم ذكر تفاصيل لا داعى لها .
رواية من الروايات التي يطلقون عليها رواياتا لأجيال. يعني أنها تتحدث عن تفاصسل حياتية لأسرة ممتدة لأكثر من جيل. الأجيال الثلاثة تمثلها ثلاث سويديات : الجدة والام والحفيدة. تبدأ الحكاية مع عائلة تضطرها الظروف الصعبة للحياة في السويد إلي الهجرة أكثر من مرة داخل الوطن، وتضطرهم الظروف إلي اتخاذ أكثر من مهنة آخرها كان افتتاح مطعم، لكن رب الأسرة يموت وتضطر الأم إلي الزواج من طبيب، وتبقي معها ابنتها إلي أن تحب شابا يعمل بالمحاماة، تزوجته قبل أن تموت أمها بشهور، ويأتيها بنبأ هجرته لمصر للعمل بالمحاكم المختلطة في المنصورة. تهاجر معه كي تبدأ حكاية الثلاث سويديات بالقاهرة وتكون هي الجدة. تعيش المراة الاولي بالمنصورة إلي أن تنتقل في النهاية إلي القاهرة مع زوجها. تعيش أجواء القاهرة العظيمة في ذلك الوقت، القاهرة الكوزموبوليتانية، القاهرة النظيفة التي تضاهي في نظامها عواصم أوروبا، ومن هنا نبدأ رحلتنا مع السويدية الأولي والتي ننطلق منها إلي رحلتنا مع السويدية الثانية والتي تحكي لنا حكايتها في القاهرة بعد عام 1952، تتغير القاهرة كثيرا. مع أكثر من رحلة هجرة وعودة من وإلي القاهرة نتابع حياة السويدية الثانية إلي أن نبدأ حركتنا مع السويدية الثالثة. تعيش الثالثة حياة أكثر صعوبة من الإولي والثانية تعيش حياتها في ظل المد الإسلامي وتمكن حركة الإخوان المسلمين من فرض قيمها علي الشارع وتبدأ مخاوفها من الاضطهاد. في الرواية تحكي كل واحدة حياتها مع المواطنين المصريين وتحكي ما يمكن وصفه بتطور الطبيعة الاجتماعية للمواطنين المصريين وتطور الحياة الاقتصادية كما نعرف منها مدي التغير الحادث في الميول الدينية للمصريين ..
تروي سيدات سويديات قصة حياتهن في مصر بدأً من الأم التي اتخذت من المحروسة وطنًا لها بعد زواجها من محامي عام 1927 وصولاً للحفيدة الكاتبة التي استمرت في الكتابة إلى عام 2011 يندمجن بالحياة الشرقية لكن بالقيم والمبادئ الغربية، بجانب السرد التاريخي والسياسي التي شهدتها مصر في تلك تلسنين يوضح نظرة الدخلاء على المجتمع المسلم وكيف تعايشت السيدات معها.
الكتاب ممتع ولكن كبير جدًا لاحتوائه على أحداث كان من الممكن الاستغناء عنها جعلت الملل يتسرب لي اثناء القراءة.
رواية أشبه بالمذكرات لنساء سويديات في القاهرة. توقعاتي كانت مرتفعة قبل قراءتها، ولكنها رواية لا بأس بها في أفضل الأحوال. ربما لشهيتي القرائية المفتوحة مؤخرًا استطعت إكمالها بسهولة، والاستمتاع ببعض أجزائها. لا بأس بها كمدخل بسيط لبعض الأحداث المصرية من منظور اجتماعي مختلف، إلا أنه مدخل لا يعتمد عليه لغلبة النظرة الأوروبية البيضاء، نظرة رأيتها متعالية في كثير من الفقرات. الكثير من هذه الصفحات محض أحكام أوروبية مغلفة بحب للقاهرة وأهلها وتاريخها.
تقدم لنا آن سيرة ذاتية - بشكل رواية - عن حياة ثلاثة أجيال هم جديّها وأبويها ومن ثم هي ، عاشت في مصر منذ العشرينيات وحتى الثمانينيات مع بعض الأوقات المتقطعة .. سرد واضح - مع إفتقاده لبعض التسلسل الجيّد - لشكل الحياة المصرية والتغيرات التي حصلت بها جراء ثورة ٥٢ ووفاة عبدالناصر واغتيال السادات حتى عزل حسني عن الرئاسة في ثورة ٢٥ يناير.
Amazing read about 3 Swedish generations lived in Egypt , loved it and involved in the society, the book describes the 30s and 40s Egypt, till recent years. friends of the family, cosmopolitan community and many aspects of women lives … a lovely read
قصة حقيقية عن حياة الجدة و الابنة و الحفيدة السويديات في مصر من أوائل القرن العشرين و حتى ثورة يناير. رغم التطويل و أسلوب الكتابة القريب من المذكرات و الترجمة الضعيفة لكن يعتبر هذا الكتاب توثيق لتطور الحياة السياسة و الاجتماعية في مصر طوال هذه الفترة.