تناول المؤلف في هذا الكتاب القراءة وخطواتها وأساسياتها
وأهداف القراءة وآفاتها .. والكثير من الأمور التي تتعلق في القراءة
يقول في مقدمة الكتاب :
(( قال العقاد (( إن القراءة لم تزل عندنا سخرة يساق إليها الأكثرون طلبا لوظيفة أو منفعة، ولم تزل عند أمم الحضارة حركة نفسية كحركة العضو الذي لايطيق الجمود )).
إن العبقرية إذا لم تتغذ بغذاء القراءة خليقة أن تجف وتذبل ، وإن الذكاء إذا لم يلازمه اطلاع يتحول إلى هباء .
لقد تعامل فئة من القراء مع الكتب تعامل المصدر والمرجع فلم يقرؤوها كاملة ، وفئة أخرى جعلت القراءة ديدنها وعمرت بها أوقاتها ، ولكن دون أن تجد الفائدة المتوخاة منها بالمقارنة مع الوقت تقضيه فيها ، وما درى هؤلاء أن القراءة لا تقف على كثرة ما يقرأ ، و إنما على كيفية القراءة ونوع الكتاب وكيفية العيش معه والتروي منه أشد الرواء ، لذا فإن السؤال المهم الذي يجب أن نطرحه على أنفسنا دائما : كيف نقرأ قراءة فاعلة مثمرة ؟
وقد حاولت في هذا الكتاب أن أجيب عن هذا السؤال الكبير .. وأرجو أن أكون قد وفقت فيما سعيت إليه ، كما أرجو أن يجد القارئ في مادة الكتاب النفع والفائدة والله من وراء القصد ))
في هذا الكتاب نتعلم أصول القراءة الواعية ، وجني المعارف وتعزيز الثقافة في ضوء نصائح قيمة واقتباسات رائعة من كتب شتى ، في كل اقتباس ، يذكر في الهامش المصدر والصفحة ، وكلما أعجبني اقتباس أضفت اسم الكتاب في قائمة الكتب التي أنوي اقتناءها ، وبمجرد إنهاء الكتاب توجهت إلى المكتبة وسلمت البائع قائمتي الطويلة ، الكتاب ملهم بحق ، وله توجيهات سمعت بمثلها من كبار الشخصيات التي تأثرت بهم
المؤلف يزرع حب القراءة وطلب العلوم في نفس القارئ ، ويجعله يطلب المزيد ، ويقتدي بالعقاد وابن القيم وابن تيمية من خلال أقوالهم وأفعالهم .. والكثير الكثير من القصص الرائعة والحكم التي تشعل في النفس حب المعرفة..
قراءة القراءة ، لمن ليست له اي منهجية واضحة في القراءة أو لمن يملك منهجية غير مكتملة ، الكاتب فهد الحمود قارىء نهم تعامل مع المكتبة التراثية والعصرية كما يبدو بكل براعة ينقل تجربته بطريقة غير مباشرة ويذكر لنا الخطوات التي تؤدي إلى قراءة سلمية 15 خطوة بدأت بالاحتساب والتاسيس والهدف من القراءة ونوع القراءة ثم تطرق لكيفية التعامل مع الكتاب وكاتبه ومنهجه وفنه قبل قراءته ثم عملية التركيز والتأمل أثناء القراءة كيفية توثيق فرائد الفوائد والكناشات وتحديد المهم والملاحظات والتعليقات والاختصارات والتساؤلات في ما قُرأ وأخيراً نقد العمل ثم العمل به ساعدني على اعتماد منهجية واضحة في القراءة بعد اليوم
أتمنى لو أني على الأقل مررت على بعض أفكار هذا الكتاب من قبل، أتصور أن قراءاتي لكانت ستختلف ولو قليلًا (إلى الأفضل) بحال كنت محيط ببعض الأساليب والنصائح التي ذكرها الكاتب وطبقتها على طريقتي في القراءة. لكن يظل التأخير أفضل من العدم ولو قرأته في فترة سابقة ربما لم أكن لأسائل نفسي وانتبه لما أحتاج لتصحيحه.
تغلب على الكتاب صبغة السابقين من كتّاب العرب والمسلمين، فاستشهد المؤلف بسيل من أخبارهم وأقوالهم على مر صفحاته مما أعطى للكتاب نكهة خاصة ومختلفة عن السائد مما قرأت حول القراءة، لكنه بالغ بكثرة الاقتباس وضرب الأمثلة عنهم. وكذلك فإن طابع جزء كبير مما كانوا يهتمون به قد طبع الكتاب كعلوم الشريعة (تخصص المؤلف غالبًا) واللغة بشكل خاص اما الأدب والفنون الأخرى فلم يتعرض لها إلا قليلًا، فافتقر الكتاب للتنويع وانزوى المؤلف بعيدًا عن كتب اليوم بأصنافها في التوضيح وإعطاء الأمثلة. تظل نصائحه مناسبة للكثير من أنواع الكتب لكنها أشبه بالمادة الخام لمن أراد تطبيقها خارج الإطار الذي تناوله المؤلف.
يستهل الكتاب بخطوة ما قبل الخطوات حيث يتناول فيها تكوين عادة القراءة بشكل عام، ومن ثم يعرج على خطوات القراءة وجعلها ١٥ خطوة تبدأ من الاحتساب والتأسيس والهدف، متبوعة بالتعرف على الكتاب ومنهجه وكاتبه قبل القراءة. ثم ينتقل إلى أنواع القراءة والمساعدات الخارجية وطرق تدوين الفوائد، ويمر على التركيز والتأمل والنقد والعمل كلٌ كخطوة منفردة، وأخيرًا يختم بفصلي أشتات وآفات للقراءة. قد يرى القارئ الجديد بأن كل هذه الخطوات تشكل عبء عليه وينفر، فالقراءة أبسط من أن تقوم على منهجية محددة من قبل غيره تتسم بالصرامة. فمن المهم التنويه بأن هذه الخطوات ليست جامدة وأن القارئ الذي لا يطبقها لن يخسر قيمة قراءته، فهي أقرب لكونها خبرة يشاركها المؤلف آخذ منها ما يناسبني وأترك ما لا أريده وهو كثير...
استعان المؤلف بأمثلة عديدة من المكتبة العربية التراثية وعن روادها وراقت لي معرفة أحوالهم مع الكتب لكن ذلك أتخذ منحىً مضجر في النهاية لكثرة أمثلته. على مدار الكتاب هناك أفكار تتكرر ولم تخلو مما وجدته حشو ممل في بعض المقاطع. اختلف معه في بعض آرائه هنا وهناك كتصرفه نحو بعض الكتب واعتباراته لبعض التصنيفات والخطوات إلا أنها تظل معايير شخصية تختلف باختلاف الناس. وأكثر ما أعيبه على الكتاب هو حصر نظرته على الكتب الشرعية في غالب أجزائه وقلة تطرقه للأدب وأنواع الكتب الأخرى الشائعة اليوم.
الكتاب ربما يكون مناسب لإرشاد المبتدئين لكني أراه أنفع للمتمرسين كوقفة مراجعة لتجاربهم الخاصة ولمعرفة ما يريدون تعديله في نهجهم القرائي. فنعم يحوي الكثير من البديهيات لكن أسلوب عرض المؤلف دفعني لإعادة اعتبار بعض الأمور وأظن بأن هذا مما يحتاجه كل من يقرأ بين فترة وأخرى.
م: عادة أحدد ما يعجبني من نصوص الكتب بقلم الرصاص وأفهرس التحديد في أحد صفحات الكتاب الفارغة في بدايته أو نهايته لكن هالمرة حاولت بأقلام التأشير الملونة وكانت تجربة جميلة ومناسبة لهالكتاب.
اقتباسات: "القراءة لا تقف على كثرة ما يقرأ، وإنما على كيفية القراءة ونوع الكتاب وكيفية العيش معه والتروي منه أشد الرواء"
"قال جون لوك: القراءة تزود عقولنا بمواد المعرفة فقط، والتفكير هو الذي يجعلنا نملك ما نقرأ"
"التأمل والتفكر بعد قراءة الكتاب... هو الثمرة الحقيقية لما قرأ، وتركها أو تأخيرها له أثر سيئ في جني هذه الثمرة التي قد آتت أكلها... ولو أنفق الساعات الطوال في سبيل هذا فليس هذا بكثير"
"قال سفيان الثوري: العلم يهتف بالعمل فإن أجابه وإلا ارتحل"
"قال العقاد: إننا نقدر الكتاب بما يوحيه لا بما يدل عليه حروفه ومعانيه، وإن القارئ وهو يتلو الكتاب قد يؤلف في ذهنه كتابًا غير الذي يقرأه، ويفهم فيه معانٍ غير ما أراد مؤلفه، ولكنه يحسب أنه يقرأ كتاب المؤلف وينسب الفضل إليه"
من أمتع مالدي من الكتب هي مايكون موضوعها حول القراءة و أساليبها .. حرصت كثيراً على اقتناءه رغم نفاذ الطبعات باستمرار ، تكفي جاذبية العنوان ! :D
:redloverose: يقع الكتاب في ثلاث أبواب رئيسية وعدة فصول .. يستعرض لنا فيها : خطوات قبل بدء القراءة ، ثم يفصّل لنا ١٥ خطوة للقراءة ، وأخيراً فصل نجائب الكتب .. اقتباسات عن القراءة والكتب من أقوال المفكرين و العلماء ..
* خطوة قبل الخطوات :
يجب إيجادالوقت يوميّاً للقراءة وإيجاد الدافع لها، لأن العلم من أجَلّ العبادات متى ماصحت النية فيها، وصاحبه مكرّمٌ في الدنيا والآخرة ،
قال تعالى: ” {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ} [المجادلة: 11] ،، وتأتي محبة القراءة بمجالسة عشاقها والمدمنين على الكتب لأن مجالسة الفارغين والباطلين يورّث الإنسان ميلاً لطباعهم. * خطوات القراءة : ١- الإحتساب .
إحتساب الأجر من الله في القراءة وإخلاص النية وينتج عن ذلك الدافعية نحو القراءة والمدوامة عليها. ٢- التأسيس
إن القراءة إذا كانت مبنية على أساس صحيح لاينصدع وقاعدة صلبه. وكان التكوين العقدي والفكري للقارئ سليماً فهذا يحميه في المستقبل من الموجات والتيارات المتعددة.
وهذا الوعي يمكن أن يؤسس بطريقتين: حضور مجالس أهل العلم ودروسهم خاصة مجالس أصول العلوم وأساسياته. و قراءة الكتب التأصيلية في العقيدة و الشريعة قراءة ضبط وتحصيل ودرس ٣- الهدف.
تحديد الهدف من القراءة من العوامل الأساسية التي تزيد من فاعلية القراءة ومايحصل منها من ثمرات وفوائد. وكثير من القراء يغفل عن مسائلة نفسه عن الهدف الذي يقرأ لأجله .. وذلك مهم جداً لتحديد ملايلائم الهدف من أنواع الكتب وأضرُب القراءة ومستوياتها.
- أهداف الناس من القراءة :
من أجل التسلية }
هي قراءة لملء فراغات الوقت بالقراءة وهذه الفئة من القراء لو وجدوا المتعة والتسلية في غير القراءة لمضوا إليها أينما كانت. ومع هذا فإن ” أفضل مايقطع به الفراغ نهارهم، وأصحاب الفكاهات ليلهم الكتاب ” -الجاحظ- ، اذا اجتنبوا الكتب الرخيصة التي بها تنحط العواطف وتسفّل المشاعر.
ملاحظة:: الجهد الذي يبذله هؤلاء القراء محدود وتفحص المقروء فيها قليل، وتراه لايبالي بالفوائد التي تمر عليه لأنه غالباً يمارس القراءة للإسترخاء أو طلباً للنوم!
القراء الجادون لايعمدون إلى هذا النوع من القراءة إلا في حالة الإجهاد في ممارسة القراءات.
من أجل الإطلاع على معلومات أو تنمية مهارات }
يكون هدفه الإستزاده من معلومات تهمه في علم من العلوم أو قضية من القضايا أو لتنمية مهارة. الممارس لهذه القراءة يعد متصفحاً للكتاب لايعيره اهتماماً إلا بقدر مايمر به من فوائد ومسائل يبحث عنها. وهي قراءة كتابين أو أكثر في موضوع واحد وتسمى قراءة المراجع.
القراءة الإستيعابية }
هي قراءة لتوسيع دائرة الفهم والمدركات أو إيجاد مهارات فكرية أو عقلية ، وهي من أشق أنواع القراءة وأكثرها فائدة لأن فيها تحسيناً لفهم القارئ والإرتقاء بمستواه نحو أفق الكتاب والمؤلف.
: ٤- التعرف على الكتاب
هنا عدة خطوات اخترت أهم نقطتين وهم :
(معرفة مناسبة الكتاب للقارئ )
كل مؤلف وكاتب يريد أن يوصل فكره معينة، فهو يلتمس من يتقبلها وتصلح له. فبعض مقدمات الكتب توضّح أن هذا المؤلف يقصد قارئاً محدداً. لأن الكتاب الذي ليس موجهاً إليك إما أنه لم يأتِ بجديد حيث مستواه دون مستواك بكثير فلاتستفيد منه إلا ترديد للمعلومات فيضيع منك الوقت والجهد.. كمن يقرأ كتب الأطفال ليستفيد منها ولن يستفيد شيئاً.
( معرفة مؤلف الكتاب والعلم بناسقه )
في الكتب الدينية يجب معرفة انتماء المؤلف عقدياً وفقهياً ونحوياً . ٥- التعرف على الفن و المنهج.
( مختصرات ) تتضمن مسائل الفن وأدلته باختصار في الألفاظ وغزارة المعاني واختزال العبارات والكلمات.
( المطولات ) تجد بيان المسائل مع أدليتها وذكر الخلاف والموازنه بين الأقوال بكثير من القول ومزيد من الإيضاح والبيان.
٢- الكتب الثقافية والفكرية .
فيها الاعتناء بالمعنى أكثر قد يصيب القارئ الملل منها بسبب البدء والإعادة في إيضاح الفكرة والتدليل عليها. إن اهتم القارئ بربط الأفكار ببعضها واستزاح القواسم المشتركة ، يتضح فكرة المؤلف والغرض منها.
٣- الكتب الفلس��ية .
تكون غامضة الدلائل وليس فيها تصريح بالأفكار وتجتنب الكلمات الملموسة ذات المعاني القريبة.
٤- كتب الأدب.
في الكتب البلاغية أكوام من الكلم ولها معنيان إما مستتراً أو ظاهراً وهذا واضح في المجازات والكنيات. وفيها يبث الكاتب أفكاره في الكون والحياة، فيجب على قارئ الأدب أن يقف طويلاً على الأفكار والمعاني.
٥- الروايات.
قارئ الرواية لابد لأن تقع عينيه أولاً على المنهج الذي يسير عليه المؤلف والمعنى الذي يرمي إليه لأن لها مناحي عدة وأغراض شتى. ٦- فحص الكتاب.” القراءة الإستكشافية ”
هي قراءة المقدمة والنهاية ، قراءة الفهرس ، قراءة المراجع. ٧- قراءة الدرس.
هو عماد القراءات لأنه ينتج نوابغ وعلماء ، ليس كل الكتب تستحق فيجب ألا يطبق على كل كتاب. الكتب السهلة تقرأ بسرعة والكتب الصعبة تقرأ ببطء ليس بمعدل سرعة واحدة !
يراعي اختيار أوقات يكون فيها الفكر واعياً .. واختيار المكان المناسب لا في ضوضاء ولا في سيارة ولا في مكان انتظار. ٨- القراءة السريعة.
تزيد في الفهم وكلما ارتفعت سرعة القراءة كان الفهم أفضل. لأنها تربط المعلومات المتناثرة بإحكام وتسلسل ولاتتيح للقارئ السرحان.
سرعة القراءة = عدد الكلمات / زمن القراءة . ٩- التركيز.
قمة التركيز أن يتعمق القارئ في القراءة إلى الحد الذي يجعله لايعود يسمع أو يرى شيئاً مما يحدث حوله.
تستطيع تحفيز التركيز من خلال تدوين الإجابة على الأسئلة :
- ماذا أعرف عن الموضوع ؟
- ماذا أريد أن أعرف عن الموضوع ؟
- لماذا أقرأ؟ ١٠- المساعدات الخارجية
المقصود بها هي كل مايفيد في فهم الكتاب وتوضيح الملتبس فيه وإزالة الغامض منه. بحيث يذلل صعوبات مايقرأه.
وهي على أنواع مثل: الإستعانة بالشروح والتعاليق على الكتاب، أو الاستعانة بالمختصرات والمستخلصات الجيدة على الكتاب. ومن الخطأ الشائع الإكتفاء بالمستخلصات والمنتقيات عن الكتاب الأصلي لأن هذا يؤدي إلى تسطيح العقل والكسل الذهني.
و أيضاً من أنواع المساعدات الاستعانة بالموسوعات والمعاجم ذات الصلة بموضوع الكتاب. ومعرفة المصادر والمراجع التي رجع إليها المؤلف. ١١- توضيح الجمل وكتابة الفوائد.
هذا الفصل يشرح طريقة كتابة الفوائد والحواشي والتعليق على الكتاب مثلما كانوا يفعلون قديماً .. حيث من عادة العلماء التعليق على الكتب والاهتمام بالنسخ التي تحتوي على ذلك .. مثل : كتاب الحافظ ابن كثير ” جامع الأسانيد والسنن ” كان تذييلاً على كتاب الحافظ شمس الدين ابن المحب ” مسند أحمد ” . ١٢- تدوين الفوائد.
من المهمات أن يرسم القارئ لنفسه برنامجاً لتقييد الفوائد والشوارد التي تمر عليه أثناء المطالعة في دفاتر وأوراق خاصة به ويكتب الخلاصات للكتب التي قرأها.
إن قراءة تلك الفوائد المكتوبة من قبلنا ومن قبل غيرنا تقودنا إلى التعرف على عديد من تفاصيل قد نسيناها من قبل وعن طريقها نسترجع تلك التفاصيل.
يجب أن تكون الفوائد والملخصات التي يكتبها القارئ موجزة العبارة متكاملة المضمون لتشكل له انطلاقة في التفكير والمراجعة والإعداد، وحين يقرأها ثانية يتذكر من خلالها كل شئ مر عليه في الكتاب. فهي تشير إلى معاني الكتاب حال مطالعتها بألطف إشارة وأوجز عبارة. ١٣- التأمل.
إن من القراء من إذا خلص إلى نهاية الكتاب اطرحه جانباً. مرتاح البال يرى أنه حقق إنجازاً مادام فرغ منه، ثم لم يكلف نفسه بعد بالتأمل والتفكير فيما قرأه ظناً منه أن هذا تزجية للوقت فيما لاثمرة فيه ولا عائدة منه. مع أن هذا – كماتقدم- هو الثمرة الحقيقية لما قرأ، وتركها أو تأخيرها له أثر سيء في جني الثمرة التي قد آتت أكلها.
إن القارئ بعد الفراغ من قراءة هذا الكتاب لابد أن يسأل نفسه عن مردود هذه القراءة وثمرتها ومدى استيعابه لما قرأ. ١٤- النقد.
إن القراءة الفعالة لاتقف فقط عند عملية فهم مايقوله الكاتب ويجب أن تستكمل بعملية نقد الكتاب والحكم عليه. إن بعض القراء يتحلى بالتسليم والتقليد لكل ماهو مكتوب والوثوق به دون تمحيص وتدقيق وهذه نظرة بدائية.وفئة أخرى صرفت همها نحو الثغرات والهفوات فيما تقرأ فإن لم تجدها تمحّلت وتكلفت العثور عليها، وكلا الأمرين ذميم.
والنقد الذي نرمي إليه له جانبان :
- أن يكتشف القارئ مساحات الجمال في النص الذي يقرؤه ويقبض على الأفكار والإضافات والنقاط الجديدة التي تمكَن الكاتب من شرحها على نحو ممتاز.
- أن يذكر القارئ الملاحظات والأخطاء على الكتاب. وأن يضع يده على تلك الأفكار والكليات التي أخطأ الكاتب في عرضها أو توصيفها أو الحكم فيها وسوى ذلك. ١٥- العمل.
يجب تنمية روح العمل والتطبيق في حياتنا فلا تكون الأفكار والعلم مجرد ترف وتخمة، ولذا كان كثير ممن يمتهن الثقافة من أقل الناس عملاً وجهداً، وإنما يلجأ كثيرٌ منهم إلى النقد والتنظير بعيداً عن أجواء العمل، فإذا اختبروا بجانب منه فشلوا فشلاً ذريعاً.
:
انتهيت من تلخيص أهم أفكار الكتاب ، وهي لاتغنيكم عن الاستمتاع والإستفادة مما جاء فيه ..
لاحظت من خلال قرائتي ثقافة المؤلف فهد الحمود و من الواضح جداً أنه قارئ من الطراز الأول – ماشاء الله تبارك الله – ، ومتوسع في الكتب العقدية والفقهية والنحوية ..
لذا كان يبيّن كثيراً كيفية إنتقائها وقرائتها وفهم الفن والمصطلحات .. ، الكتاب ممتع ومفيد جداً .. :smileheart:
مفيد جدا لتحفيز المبتدئين على القراءة ومفيد أيضا لمن يعاني من التخبط في القراءة بفقد بوصلة واضحة يتوجه بها إلى مقصوده من خلال ما يقرأ أو من يعاني من خلو قراءاته من غايات وأهداف واضحة، وكذلك لا يستغني عنه طلاب العلم والمثقفون لإعادة الترتيب والترميم وكذا للتذكير بما ينبغي أن يكون عليه حالهم مع كل ما يقرأون، والحمد لله رب العالمين.
قرأت الكتاب منذ فترة , عندما عزمت على تحسين مستواى قرائتي , الحقيقه انني في ذلك الوقت كنت فقط مهتمه بالكتب القصصيه والروائيه وهذا الكتاب لم يشر من قريب او بعيد الى قراءة الكتب الروائيه .. ولكنه كان يتحدث في شرح مبسط عن طرق القراءة وأنواعها وتقنيات لتحسينها وبعدها كان يتحدث عن كيفيه بناءالثقافه في شرح موجز .. وعن أيضا أنواع الكتب مثل المطولات كـ كتب ابن القيم الجوزيه وكيفيه قرائتها . في الحقيقه اني أجد ان كتاب مورتيمر آدلر كان اكثر شرحا خصوصا فيما يتعلق بالأدب التخيلي كالشعر والقصه والروايه والكتب العلميه أم ما تناوله فهد الحمود في كتابه فكان أغلبه كتب التراث والكتب الدينيه وهذا شيء جيد لأن كتابه كان يسعى بشكل أن يدعم ثقافتنا وهذا امر ممتاز في ظل ثقافتنا التي تحتاج الى اعاده بث روحها من جديد ..
يتقاطع هذا الكتاب في نقاط كثيرة مشتركة مع ما قرأته سابقا في كتاب الدكتور عبدالكريم بكار: القراءة المثمرة. إلا أن هذا الكتاب توسع في الحديث عن المهارات القرائية. ومعظم الأمثلة التي ذكرت في الكتاب مستمدة من التراث الإسلامي فالكتاب إذن مفيد للقارئ المبتدئ في القراءة، والقارئ الذي يريد أن يبني مهارات القراءة لديه بشكل جيد
الكتاب بدأ بالتحدث عن بعض الطرق المفيدة في تكوين عادة القراءة، ثم انتقل إلى خطوات القراءة الفعالة مثل التأسيس العلمي في البداية، ومعرفة الهدف من القراءة وكيفية التعرف على الكتاب ومنهجه وفنه العلمي وهل هو مناسب للقارئ أم لا، وما هو نوع القراءة الذي يحتاجه القارئ لقراءة كتاب معين، هل يقرأه بسرعة أم بتأن أم يؤجله لمرحلة لاحقة أم يحذفه من قائمته، ومتى يحتاج لتدوين الفوائد وتلخيص الكتاب وكيفية ذلك، وغيرها من المهارات
بعض المقتطفات من الكتاب - بتصرف:
من الطرق المفيدة في تكوين عادة القراءة كثرة ممارستها، وأن يتخلى القارئ عن بعض الأفكار والقناعات المسبقة التي تحبطه عن مزاولة القراءة. وفي ذلك يقول ابن القيم: مبدأ كل علم نظري وعمل اختياري هو الخواطر والأفكار فإنها توجب التصورات، والتصورات تدعو إلى الإرادات، والإرادات تقتضي وقوع الفعل، وكثرة تكرار الفعل تعطي العادة. فصلاح هذه المراتب بصلاح الخواطر والأفكار
إن القراءة إذا كانت خالية من التأمل والنقد والتحليل وخالية من تذوق المعاني والتأمل فيها فإن الثمرة التي يجنيها القارئ منها يسيرة جدا
من المهم أن تكون الفوائد والملخصات التي يكتبها القارئ موجزة العبارة ومتكاملة المضمون، لتشكل انطلاقة له في التفكير والمراجعة والإعداد
مما يزيد في عملية التفكير ويرفع من كفاءة التأمل أثناء القراءة: استخدام المهارات المختلفة في فن القراءة كالملاحظة الحادة والذاكرة اليقظة المهيأة والذهن المتمرس في التحليل والتفكير
من الأدوات التي يعرف من خلالها القارئ مدى فهمه للكتاب: أن يأتي القارئ بأمثلة من عنده على الأفكار التي يثيرها الكاتب، وأن يلخص أفكار الكاتب بأسلوبه الخاص، وأن يعرف الأفكار التي بنى عليها كتابه، وكذلك يعرف الأفكار والمسائل الفرعية المتسلسلة منها، ومعرفة المسائل التي أبدع فيها أو أخفق فيها، وكذلك أن ينشر الأفكار ويتناقش فيها مع غيره، خاصة المخالفين في الرأي
من المهم في تقييد الفوائد أن يختار القارئ كتابا من أمهات الكتب يعد مرجعا في ذلك العلم الذي اختاره، ويدون فيه الفوائد التي يجدها فيه وفي غيره من الكتب سواء كانت من نفس الفن العلمي أو من غيره، وأن يراجع هذه الفوائد بين الفينة والأخرى حتى لا يفقد كمية كبيرة من المعلومات المهمة
من النصائح المفيدة في عملية النقد: أن لا تبدأ بنقد الكتاب قبل أن تفهمه جيدا فالحكم على الشيء فرع عن تصوره، وأن يكون النقد قائما على أسس ومعايير موضوعية بعيدا عن الشخصنة والأمور العاطفية، وأن يكون النقد كاشفا للجوانب الإيجابية أيضا وليس فقط السلبية
أحد الحلول لتجنب التشتت في القراءات هو التخصص، وذلك بأن يقضي القارئ معظم وقته في قراءة مجال معين وجد فيه ميوله، بحيث يبدأ بالتوسع والتخصص فيه
يمكن للمرء أن يجمع بين العلم المتخصص والثقافة الموسوعية، وذلك بأن يكون متخصصا في مادة ومثقفا في الجملة. أما الانزواء في تخصص واحد دون وجود اطلاع خارج التخصص فهذا غير جيد
فكرة الكتاب مفيدة و ممتعة، و الكاتب أبدى صدقا في رغبته في إفادة القارئ. لكن.. الكتاب لم يكن بحجم توقعاتي.
لا أدري لمَ شعرت أن الكتاب به الكثير الكثير من التكرار الفكري أو الكلامي. بمعنى أن الأفكار تتكرر لكن بصياغة مختلفة في الكثير من الفصول. مع ذلك، الكتاب لطيف، و قد يكون ذا فائدة لمن يود أن يبدأ رحلته بالقراءة.
----
اقتبست:
يقتبس العقاد: "إن القراءة لم تزَل عندنا سُخرة يساق إليها الأكثرون طلبا لوظيفة أو منفعة، و لم تزَل عند أمم الحضارة حركة نفسية كحركة العضو الذي لا يطيق الجمود."
**
"إن العبقرية إذا لم تتغذَ بغذاء القراءة خليقة أن تجف و تذبل، و إن الذكاء إذا لم يلازمه إطلاع يتحول إلى هباء."
***
يقتبس شوقي: تجد الكتب على النقد كما __ تجد الإخوان صدقا و كذابا فتخيرها كما تختاره __ و ادّخر في الصحب و الكتب اللبابا صالح الإخوان يبغيك التقى __ و رشيد الكتب يبغيك الصوابا
**
"إن تحديد الهدف من القراءة من العوامل الأساسية التي تزيد من فاعلية القراءة، و ما يتحصل منها من ثمرات و عوائد."
**
بقتبس من الجامع للخطيب: "عن الزبير بن بكار قال: "قابلت ابنة أخي لأهلنا: خالي خير رجل لأهله، لا يتخذ ضرة و لا يشتري جارية"،قال: "تقول المرأة: "والله لهذه الكتب أشد علي من ثلاث ضرائر."""
:)
**
يقتبس شوقي: "أنا من بدل بالكتب الصحابا __ لم أجد لي وافيًا إلا الكتابا صاحب -إن عبته أو لم تعِب- __ ليس بالواجد للصاحب عابا كلما أخلفته جددني __ و كساني من حلي الفضل ثيابا صحبة لم أشك منها ريبة __ و وداد لم يكلفني عتابا"
بداية وقبل أن أكتب رأيي لا بد من عرض مشكلتي مع القراءة والسبب الذي جعلني أقرأ هذا الكتاب بالتحديد.. عند شروعي في قراءة أي كتاب فأنا أنكب عليه ولا أتركه حتى أنهيه.. ثم تلي ذلك فترة فتور طويلة لا رغبة لي في قراءة أي كتاب، حتى تعود لي العزيمة والرغبة الشديدة في القراءة فأشرع بها.. وهكذا تواليك.. أنا حقاً أريد أن أرى القراءة ضرورة حياتية، فلا أغفل عنها أو أتركها فترة من الزمن، ولكن ما يحدث أحياناً في قرائتي لبعض الكتب، أن أتوقف فترة لأعطي نفسي راحة بعيداً عن الكم الهائل من الأحزان التي فيه أولأخرج على الأقل من جوها المشحون. ومن بعض الأفكار التي أظنها بحاجة إلى غسيل وإعادة صياغتها من جديد. لا بأس بذلك في نظري إن كان توقف عن القراءة ليوم، ولكن هذا اليوم تليه أيام وأيام.. فقلت أقرأ هذا الكتاب لعله يفيد.
عن الكتاب: كان اتجاه الكتاب ديني أكثر من أي شيء آخر، ذكر الفكرة بشكل عام أما الامثلة فأرى أنه ركز على الكتب الإسلامية للسلف الصالح وكتب التراث الإسلامي، وطرقهم في تدوين الفوائد والتخطيط والجمع والنقد. وتجاهل غيرها .. واحسبه أراد الفائدة للقاريء. وتحدث عن انواع الروايات باختصار شديد.. كما تحدث عن اشياء وجدتها بديهيه كانظر للفهرس قبل القراءة مثلا، أو تصفح الكتاب قبل قراءته، وامور اخرى لم اجدها من اهتماماتي. لم يكن كتاباً للمبتدأين فقط كما طننت. وقد بذل الكاتب مجهود يشكر عليه.
النتيجة: ما حدث هو أني وصلت لنتيجة كنت أعرفها حتى قبل قراءته، الإستمرار، ثم التعود، ولابد من التدرج، وقبل كل ذلك الرغبة الشديدة والإرادة. انهيته في يوم واحد على فترات متقاربة، لأني إن لم أفعل فلا أضنتي كنت سأكمله.. فقد أصابني الملل، وكان أن أجبرت نفسي على إكماله.. عندما انهيته وقبل مراجعة ما وضعت عليه علامات على أنه مهم وأعجبني، كان قد استقر في نفسي على أنه كتاب لا بأس به، ولكن بعد مراجعتي لما علّمت عليه وجدته جميلاً حقاً، وأنا نفسي تعجبت من كثرة الإقتباسات، ولأن الكتاب إلكتروني فهو معرض للحذف بين فترة وأخرى آثرت تدوين ما أعجبني حفظاً له، لعلي أرجع له لاحقاً. فكان أن عرضت على نفسي سؤال .. هل أضاف لي جديداً؟ الجواب: نعم.. / هل كان بالكثير؟ ج: كلا. علاوة على أنه تحدث عن نوع معين من الكتب، احسبه أراد المفيد منها، وجزاه الله خيراً على ذلك.. فكان أن ثبت على رأيي.. وبالرغم من ان الكتاب لم يضف لي الكثير ولكني قررت تنفيذ ما كنت قد عزمت عليه سابقاً، فكان لابد مراجعة نفسي وترتيب أولوياتي، فكما قيل قليل مستمر أفضل من كثير منقطع .. ومن اليوم سأسعى لتحقيقها بإذن الله ..
إن العبقرية إن لم تتغذ بغذاء القراءة خليقة أن تجف وتذبل، وإن الذكاء إذا لم يلازمه اطلاع يتحول إلى هباء. لقد تعامل فئة من القراء مع الكتب تعامل المصادر والمراجع فلم يقرؤوها كاملة، وفئة أخرى جعلت القراءة دينها وعمرت أوقاتها بها، ولكن دون أن تجد الفائدة المتوخاة منها بالمقارنة مع الوقت الذي تقضيه فيه، وما درى هؤلاء أن القراءة لا تقف على كثرة ما يقرأ، وإنما على كيفية القراءة ونوع الكتاب وكيفية العيش معه والتروي منه أشد الرَّواء؛ لذا فإن السؤال المهم الذي يجب أن نطرحه على أنفسنا دائما: كيف نقرأ قراءة فاعلة مثمرة؟. جاء ذلك في كتاب )(قراءة القراءة)(، الذي صدر عن مكتبات العبيكان، للمؤلف فهد بن صالح الحمود. غالبا ما نجد أنفسنا مقصرين في القراءة، لاسيما إن كنا على علم بأن القراءة تعد حاجة إنسانية لا بد لنا أن نأخذ بها، ووفقا لهذا كثيرا ما نحاول أن نجد ما يكمل هذا النقص الذي بات يشكل لنا أزمة كبيرة، خاصة في وطننا العربي لما يعاني الكِتاب من تدني عدد قراءه، ولعل هذا الكتاب يكون بابا لتسهيل البدء بخطة حول كيفية الشروع بقراءة سليمة ومفيدة في الآن ذاته. احتوى الكتاب على مقدمة شملت أهم الاضاءات التي تعين القارئ على القراءة والاستمرار عليها والتي لا تلغي معالجة السبب الأم؛ وهو الاقتناع الذاتي حول أهمية القراءة. تتكون هذه المقدمة من عدة عناصر؛ تجاوز العقبة النفسية، إيجاد الدافع نحو القراءة، تكوين عادة القراءة، توفير الكتاب وشراؤه، مجالسة عشاق القراءة، توفير الوقت للقراءة، بالإضافة إلى الطرق التي تعين على القراءة مع ذكر الأمثلة. اشتمل الكتاب على العنصر الرئيسي وهو خطوات الكتاب التي تتكون من خمسة عشر جزءا، والتي احتوت أبوابه على قصة أو بيت من الشعر أو موقف حول القراءة بطريقة جذابة. الباب الأول كان عن الاحتساب، والأجر والمثوبة في القراءة وطلب العلم عند الله تعالى. يتحدث الكاتب في الباب الثاني حول التأسيس السليم لقراءة فعالة وسليمة وعن السبل التي من الممكن أن نحقق من خلالها قراءة جيدة. أما الباب الثالث الكاتب يدعو إلى تحديد الهدف من القراءة لتكون أكثر فاعلية، التي تكونت من عدة أهداف سواء كانت، قراءة من أجل التسلية، أم قراءة من اجل الإطلاع على المعلومات أو تنمية المهارات، أو قراءة استيعابية. مما لا شك فيه أن التعرف على الكتاب يبقى مطلبا أساسيا حتى يباشر القارئ بقراءته وهذا كان في الباب الرابع، والذي تكون من عدة مطالب للتعرف على الكتاب وكانت من عدة جوانب، الجانب الأول: معرفة الفن المعرفي الذي ينتمي إليه الكتاب، الجانب الثاني: معرفة مدى مناسبة الكتاب للقارئ، الجانب الثالث: التدرج في قراءة الكتب، الجانب الرابع: معرفة اصطلاحات الفنون، الجانب الخامس: معرفة مؤلف الكتاب. وجاء في الباب الخامس أهمية التعرف على المنهج والفن الذي ينتهجه الكتاب، من حيث معرفة الخصائص العامة للفن الذي يندرج تحته الكتاب، ومعرفة منهج الكتاب. لا شك أننا قبل أن نشرع إلى شراء أي كتاب نقوم بفحصه، هذا ما جاء بالباب السادس والذي تكون من الملاحظات التي لابد لنا أن نأخذها في الحسبان عندما نفحص الكتاب، وأغراض القراءة الاستكشافية التي نقوم بها أثناء تفحص الكتاب. في الباب السابع احتوى على قراءة الدرس، من حيث اعتبارها دراسة نظامية تكون في البدء على يد المشايخ والمعلمين إلى أن تجد القارئ قد انصرف إلى القراءة الجادة، فعن طريق إدامة النظر وغربلة ما يقرؤون والنظر الفاحص فيه من الممكن أن يرتقوا بتحصيل جيد. من أبواب معرفة محتوى الكتاب نقوم بالقراءة السريعة، الذي تطرق لها الكاتب في الباب الثامن حيث المبادئ والتطبيقات والملاحظات التي لابد لنا من أن نأخذها بالاعتبار أثناء هذه القراءة، إضافة إلى الطريقة العملية التي نتمكن من خلالها معرفة كم قراءتنا وسرعتها مع الفائدة المطلوبة في الآن ذاته. أثناء القراءة قد نكون مشتتين بعض الشيء لذا أوصى الكاتب في الباب التاسع أن نركز أثناء القراءة وهذا من خلال عدة أشياء وهي إيجاد الدافع نحو القراءة والانتباه وتوجيه التركيز، والانتباه، والاسترخاء، إضافة إلى الوسائل التي تعين على الفهم والتركيز. في الباب العاشر احتوى الكتاب على أنواع المساعدات الخارجية التي تعين على تخطي المعوقات التي تواجه القارئ بمختلف أنواعها حتى يكون قد توصل لقراءة كاملة ومفهومة. جاء الباب الحادي عشر بمثابة الطريقة العملية التي يقوم بها القارئ وذلك من خلال توضيح الجمل وكتابة الفوائد؛ وذلك على نحو التخطيط مثلا على الجمل المهمة أو المفيدة بالنسبة للقارئ وهذه العملية تكون بطريقة أو بأخرى. أما الباب الثاني عشر فكان مكملا للجزء السابق وذلك من خلال تدوين الملخصات للكتب التي قرأها القارئ. الكاتب يؤكد أن القراءة إن جمعها التفكير والتأمل خليقة أن تصنع رجلا عميقا ومثقفا بارعا، لذا أوصى الكاتب القارئ في الباب الثالث عشر بالتأمل في القراءة كونها تشكل عنصر مهم وأساسي للقراءة الجيدة. الكاتب يرى أن القارئ لا بد أن يكون له دور في سد الثغرات الموجودة في الكتاب من وجهة نظره وهذا من خلال نقده، كما أنه ذكر المفاتيح التي يتم من خلالها النقد والعوامل التي تؤدي من رفع كفاءة القارئ النقدية وهذا كما جاء في الباب الرابع عشر. في الباب الأخير أهتم الكاتب بالجانب العملي والتطبيقي والذي يعد الملخص أو الحاضن لتلك الأبواب كلها وتشكل الغاية أو النواة التي يدعو إليها الكاتب. ختاما تطرق الكاتب في عدة أقسام لعدة أشياء، ففي جزء أشتات ذكر تجارب العلماء مع الكتب وأقوالهم، وفي الجزء الآخر ذكر آفات القراءة، وكان الباب الأخير عن أقوال الكُتاب والمفكرين عن أفضل الكتب التي يوصوا بقراءتها.
لو قرأنا مثل هذه الكتب في البدايات لوفرنا على أنفسنا كثيرًا من التخبط والعشوائية، لكن من لا يجد من يرشده سيحدث معه هذا وإن وجد طريقه بعد وقت طويل. الكتاب يُعنى بالقراءة المنهجية ويتحدث عن كيفية القراءة الفاعلة المثمرة.. كثير مما ورد في الكتاب عرفته في مسيرة القراءة، لكن أكثر ما استفدته من الكتاب توليد الأسئلة قبل وأثناء وبعد القراءة.
قراءة القراءة كل كتاب يرمي إلى إحدى ثلاث : اكتساب قريحة, أو فكر واسع , أو ملكة تقوي على الابتكار فاقراه. الرافعي هذا كان الكتاب الأخير في الشهر الأول من المشروع.. من الكتب الرائعة التي تشعرني بالمتعة للقراءة استفدت منه كثيرا واكتسبت معلومات ثرية بالفائدة والنصائح الثمينة التي قلما ما تجدها في الكتب التي توجه للحديث عن الكتب . بدى الكتاب بخطوة قبل الخطوات تحدث عن إضاءات تعين القارىء على القراءة والاستمرار عليها.يمكن أن نجملها على النحو 1-تجاوز العقبة النفسية من العقبات النفسية التي قد تتأصل في بعض الأنفس الإنسانية عدم الرغبة في القراءة والنفرة منها فتجده يردد دائما (أنا لا أحب القراءة , أنا لا أطيق القراءة ….) وهذا منه تأصيل للنواحي السلبية في نفسه عن طريق هذه الإيحاءات والتصورات التي تكون عائقا له عن القراءة وسدا ماثلا بين عينيه. 2- إيجاد الدافع نحو القراءة إن الانسان لا يصادف مشكلة بتاتا في التعامل مع دوافعه الأساسية كالطعام والأمن وسواهما من ضروريات الحياة .. ومن الطرق التي تعين على ذلك :
البدء بالكتب الصغيرة والقصص المفيدة والكتب المشوقة والروايات التاريخية ثم التدرج في ذلك حتى تصبح القراءة لدى الإنسان متعة ولذة , والتدرج في الأمور سنة الحياة كلها. أن تكون القراءة نوعا من الاكتشاف وتنمية للعقل . الاجتماع على القراءة والتواصي على ذلك
ثم تحدث عن خطوات القراءة 1- الاحتساب : إن احتساب الأجر والمثوبة من عند الله في أداء الأعمال كلها مطلوب حتى في المباحات فضلا عن الطاعات . 2- التأسيس أولا : إن القراءة إذا كانت مبنية على أساس صحيح لا ينصدع , وقاعدة صلبة لا تنخرم , وكان التكوين العقدي والفكري للقارئ سليما , فإن هذا لا ريب يحميه في مستقبل أيامه من الموجات والتيارات المتعددة بل يكون هذا دافعا إلى القراءة الواعية الناضجة . 3- الهدف : إن تحديد الهدف من القراءة من العوامل الأساسية التي تزيد من فاعلية القراءة وما يتحصل منها من ثمرات وعوائد . 4- التعرف على الكتاب :حتى تكون القراءة فاعلة ومثمرة لابد من قبل بداية قراءة كتاب والنظر فيه من معرفة الكتاب معرفة كاشفة . 5- التعرف على المنهج والفن : من الجوانب التي ينبغي التفطن إليها في كثيرا من القراءات خاصة التي تكون منطلقة من فنون معينة . 6- فحص الكتاب :بعض الكتب تكون معدودة في أحد أبواب العلم ومعقودة عليه ولكنها تعمل على استثمار الفنون الأخرى لأجل ذلك فتطوعها في خدمة فنها. 7- قراءة الدرس : يختار القارئ بعد القراءة الاستكشافية نوع القراءة التي سوف يمارسها . 8- القراءة السريعة : القراءة السريعة تزيد في الفهم وكلما ارتفعت سرعة القراءة كان الفهم أفضل . 9- التركيز : يعد الفهم والتركيز في القراءة من أهم ما يعتني به القارئ إذ هو لب القراءة وتحسينها يثمر الفائدة التي يروم إليها القارئ ويصبو إليها في قراءته تلك لأن القراءة بلا تركيز ولا فهم لما يقرأ وجودها كفقدها . 10- المساعدات الخارجية : هي كل ما يفيد في فهم الكتاب وتوضيح الملتبس فيه وإزالة الغامض منه , بحيث يذلل صعوبات ما يقرأه. 11- توضيح الجمل وكتابة الفوائد : إن التعليق على الكتاب والعناية به يدل على الاهتمام القارئ وتفاعله مع الكتاب , وإعماله لقريحته كبير. 12- تدوين الفوائد : من المهمات أن يرسم القارئ لنفسه برنامجاً لتقييد الفوائد و الشوارد التي تمر عليه أثناء المطالعة في دفاتر وأوراق خاصة به , ويكتب الخلاصات للكتب التي قرأها. 13- التأمل : إن الاهتمام بالتأمل والتفكر له مردود كبير على القارئ وهو الذي من أجله يعمد القارئ نحو القراءة نظرا لأن الكتب مستودع الأفكار متى أعملنا عقولنا بها وإنما تدرك دقائق العلوم بالتأمل. 14- النقد :إن البعض من القراء يتحلى بالتسليم والتقليد لكل ماهو مكتوب , والوثوق به دون تمحيص وتدقيق , وهذه نظرة بدائية. 15- العمل : لا يخفى أهمية العمل في الإسلام ومنزلته فيه ” ألا ترى أنه ما أُخلي ذكر الإيمان غي عامة القرآن من ذكر العمل الصالح نحو قوله تعالى : ” الذين آمنوا وعملوا الصالحات” ( الكهف) وقيل العلم رأس والعمل بناء والأس بلا بناء باطل , وقال حكيم لرجل يستكثر من العلم دون العمل : ” ياهذا إذا أفنيت عمرك في جمع السلاح فما تقاتل به !!”. كتب ثري رائع ملي بالمعلومات وغني بالفوائد تقيمي له 5\5 من مكتبة العبيكان سعره 25 ريال
لطيف, خفيف, جامع في بابه, راقي في أسلوبه. يغني عن كثيراً من الكتب في هذا الباب مثل كتابي عبد الكريم بكار القراءة المثمرة, وكتاب كيف تقرأ كتاباً. ملئ بالمعلومات والفوائد التقسيمية والتفريعية في الكتب. وقائمة مراجعه رائعة هي الأخري.
التقييم يعكس مدى استفادتي من الكتاب وليس تقييماً لجودة ما كتب، فالكتاب جيد في موضوعه ومنهجه وشموله وجمال نقولاته وأمثلته لكن الموضوع مجملاً موجه للمبتدئين في القراءة لذا فكثير مما ذُكر كان مكرر ومعاد بالنسبة لي.
كتاب فيه فائدة ، وبذل فيه صاحبه جهدا مشكورا، بعض الفصول فيها تكرار للكلام والأفكار، وأخرى فيها سبك ممتع وترتيب جيد ،.. عموما الكتاب نافع لكن يحتاج مراجعة دقيقة وترتيبا أفضل للأفكار..
-- إذا كانت شهوة القراءة لذة بحد ذاتها ! فالحديث عن القراءة نفسها من أمتع اللذات و من ألذ الشهوات ! -- و ما من شك عندي أن هذا الكتاب سيغير الكثير في نفس قارئه لو أخذ ما فيه من التوجيهات و النصائح بإرادة جادة و نفسية واعية . إذ أن قيمة هذا الكتاب تتجلى في ما يؤصله نظريا لكيفية الإستفادة من المقروء ! و طرق برمجة الأولويات و الأهداف من القراءة و تصحيح أنواع من التصورات السلبية عند الجماهير الصادة عن القراءة و عالم الكتاب ! . تعرض المؤلف بادئ ذي بدأ و بتفصيل جد مفيد إلى العوائق و العقبات التي يتحجج بها عامة الناس حتى لا يقرأو ! ، عازيا أسباب هذا النفور إلى عدم القناعة الفردية بجدوى القراءة و الإنشغال الدائم عنها بما هو دونها في القيمة و الفائدة ! ، إلى جانب إلقاء اللوم في هذا على أسباب تافهة كالتزامات العمل و ظروف الحياة و ضيق الوقت و كثرة الإنشغالات ، و هي حجج واهية في نظر الكاتب ، كوننا نحن القراء نشاركهم في نفس هموم الحياة و مشاغلها فكيف وجدنا الوقت للقراءة في نفس الوقت الذي لم يجدوه هم !! ، كما عقب المؤلف على ذلك كله بسبب هو - في نظري - عامل رئيسي في فتور الهمة عندهم و هو : إقناعهم لأنفسهم بأنهم غير مؤهلين للقراءة أو غير قادرين عليها !! ، و هذا على حد تعبير الكاتب : هو تأصيل للنواحي السلبية في أنفسهم عن طريق هذه الإيحاءات الخاطئة و التي دوما ما تكون عائقا حقيقيا لانصرافهم عنها ! ، في حين أنه قدم لهذه الإشكالات حلولا لو أخذها مرضى التخلف الثقافي عندنا مأخذ الجد لاستدركوا على أنفسهم الكثير مما فاتهم في مضمار التثقيف الذاتي . و في منعرج آخر ذي صلة بالموضوع ينتقل بنا المؤلف إلى الحديث عن أفضل طرق القراءة و التي هي أساس كل تحصيل ثقافي جيد ! ناعيا على المتمرسين في القراءة الفوضوية قلة ذوقهم و قصر خبرتهم ! ، مرشدا القارئ الجاد إلى وجوب التأسيس النفسي لعادة القراءة لديه ، و أهمية مراعاة الأهداف و المقاصد وراء المطالعة و تخصيص وقت إجباري لها و وجوب التدرج فيها حسب مستواه الثقافي ! . و بعد أن قتل هذه المواضيع بحثا و تحريرا ! ، يأخذنا الكاتب بصحبته في جولة طويلة ليحدثنا بشغف عن آليات اكتشاف الكتاب و طرق الغوص في مواده و كأنه يفصل لكل قارئ ملابسه الخاصة من مادة الكتب التي يقرأها ! ، و هنا أوصي متصفح هذا الكتاب بأن يمعن النظر جيدا في الجوانب الخمسة التي بسطها المؤلف ضمن فصل خاص سماه { التعرف على الكتاب ! } . و على سبيل الإستدلال بالحكمة القائلة ( تناول أمورك بهدوء ! ) فإني أوجه القارئ الكريم إلى أن يتناول نصيبه من فصول الكتاب بروية شديدة ! ، كوني على يقين راسخ من أن الإستمتاع سيصل به إلى حد مطالبة نفسه بقراءة ثانية للكتاب ! و هو إلزام نفسي لن يكون في وسعه أن يصرف نفسه عنه ، و هذا راجع طبعا إلى التأثير الإيجابي لأسلوب المؤلف في عرض الأفكار و طرح الحلول و توجيه شداة القراءة إلى مواضع الفائدة فيها و مواطن الجني منها ! . كما انتقل كاتب هذا السفر بعد ذلك إلى الحديث الشامل ضمن فصول أخرى عن بعض الجزئيات ذات الصلة بما سبق إيراده من قبل ! كوجوب التركيز الجاد أثناء المطالعة و نقد المقروء و القراءة السريعة و أهمية تدوين الإقتباسات و غير ذلك ، في حديث سلس و شيق ينبئ عن خبرة عالية و ذائقة فائقة لصاحبها ! و هي و لا شك ثمرة طيبة لعلاقته الوطيدة بعوالم الكتب و القراءة ! . و الحقيقة أنني أعجبت بهذا الكتاب إعجابا بالغا ، و لسوف أخصه بقراءة ثانية إن شاء الله ، و هو من الكتب التي تحس بعد الإنتهاء منها بأنك ستجد نفسك على أبوابها مرة أخرى ، طالبا منها ما فاتك من فوائدها سابقا ! .
This entire review has been hidden because of spoilers.
من أفضل الكتب في هذا الباب .. جمع أفكارا عديدة متعلقة بموضوع القراءة والدرس وكيفية الاستفادة منها على النحو الأكمل، بدايةً من نية القراءة ودوافعها، مروراً بأنواع القراءة وأهم المهارات النافعة فيها، وانتهاءً بكيفية الاستفادة المثلى من الكتاب وحتى مراجعته بعد إتمامه لئلا يطويه النسيان بعد زمن غير بعيد. معالجة الكاتب للموضوعات ممتازة تدل على سعة اطلاع وتنوع وتصور لأغلب جوانب المسألة، والعامل الأهم وهو التجربة. وأفضل الأبواب التي استفدت منها أفكارا�� عديدة وجديدة هي أبواب《كتابة الفوائد والتنبيه على الجمل المهمة، وتدوين الفوائد، والتأمل، والنقد》 مع وجود بعض الموضوعات يغلب عليها الجانب النظري وقصور الأفكار التطبيقية مثل فصل《القراءة السريعة》
العنوان يعطيك انطباع بانه كتاب للاشخاص الجادين في القراءة وبأنه يرسم منهج مختلف جدا ... لكن كان يركز على القراءة كعنوان عام .. ولا يمكن تجاهل نقد منهجه السلفي وإستشهاداته !
كتاب قراءة القراءة المؤلف لفهد الحمود عدد الصفحات : ٢٩٠ من أجمل الكتب التي تعالج موضوع القراءة.. جاء شاملا وافيا لكل موضوعات القراءة وما يتعلق بها...أجمل ما في هذا الكتاب هو ترتيبه وتبويبها بطريقة جميلة جدا.. يلحظ أن المؤلف بلغ جهدا واسعا في ترتيبه وأفكار.. لعل الملاحظة على الكتاب أنه أراد أن يكتب عن كل موضوعات القراءة فأصاب بالاختصار غير المخل في بعض جوانب الكتاب. َلكنه بشكل عام جيد جدا.. ومفيد لكل محبي القراءة.. وهذا مختصر عن الكتاب
الفصل الأول نعلم جميعا عظم القراءة وفضلها ومع ذلك لا نقرأ فما السبب؟وكيف نتغلب على هذه العوائق -الدافع النفسي وعلاجه إزالة هذه العوائق -القراءة الجماعية -تكوين مكتبة في المنزل -توفير الأوقات خصوصا تلك الضائعة -مصاحبة عشاق الكتب الفصل الثاني : خطوات القراءة ١-الاحتساب : احتساب الأجر ٢-القراءة التأسيسية في أصول العلوم قبل ملحه ٣-اهداف القراءة : ١-التسلية ٢-الانتقائية ويقصد بها قراءة نصوص ومباحث تهم الباحث وفوائدها انها تقوي الباحث في موضوع واحد ٣-التوسيعية ويقصد بها توسيع المدارس والنقد والتحليل والتعليل وتلك الكتب على صنفين صنف لا يزيد شي في معلوماتك وصنف اخر هو فوق مستواك العقلي ٣-التعرف إلى الكتاب ويتم عبر ١-عنوات الكتاب ومعرفة مقصده وقد لا بتوضح المقصد من اول مرة ٢-قراءة مقدمة الكتاب لمعرفة ما يرمي اليه الكاتب ومن هي الفئة المستهدفة ٣-التدرج في الفنون فبعض الكتب يتوسع وبعضه يختصر ويقتصر على أمهات المسائل كما فعل ابن قدامة ٤-معرفة مصطلحات الكتاب أو الفن فمصطلح في فن ما هو غير المصظلح في فن اخر ٥-معرفة المؤلف وكتابه ويتم ذلك بعدة طرق أ-ما الفن العلمي الذي يعالجه الكتاب ب-ما الفئة والشريحة التي يقصدها الكاتب وهل انا منهم ج-ما المذهب العقدي والفكري المؤلف إذ ذاك له أثر بالغ في التوجيه للكتاب د-هل الكاتب متمكن من تخصصه ام يتكلم لغير فنه ف-هل للكتاب نقد ام لا؟ ٦-معرفة المنهج والفن.. ولا بد من معرفة الفن الذي يندرج الكتاب تحته وذلك عبر طرق ١-معرفة الخصائص العامة للفن المراد الذي يندرج تحته.. فقراءة المطولات الفقهية تختلف عن الأدبية والفلسفية فلا بد من مراعاة ذلك ٢-معرفة منهج الكتاب ويتم ذلك بخطوات ١-معرفة فرع الفن الذي يتحدث عنه الكتاب ٢-معرفة فرع الفرع ومكانة الكتاب في المذهب او الفن ٣-معرفة منهج المؤلف في كتابه من خلال حديثه عنه ٧-فحص الكتاب : وذلك عبر القراءة الاستكشافية التي يقصد بها فهم محتوى الكتاب بشكل عام.. قراءة الفهرس.. المقدمة.. بغض أبواب الفصول.. مختصرات الفصول.. لفهم طبيعة الكتاب ٨-القراءة التحليلة : اولا الاهتمام بمباحث الكتاب العامة عبر خطوات تبدأ بالاستكشاف وفهم النقاط العريضة للكتاب وما هي الأسئلة والنقاط التي يريد معالجتها ثانيا : تفسير محتويات الكتاب ٩-القراءة السريعة ََكثير من الكتب لا تحتاج لقراءة بطيئة وتتم سرعة القرائة بأمور عدة منها ١٠-التركيز : كثير ما نفقد التركيز أثناء القراءة.. ولا بد من معالجة عدم التركيز بعدة أمور منها ١-ايجاد الدافع للقراءة ٢-ايجاد أساليب التشتت والبعد عن المشتات ويتم ذلك بأمور منها أ-البعد عن المشتات الخارجية كأن يكون المكان غير ملائم او يوجد ضوضاء ب-المشتات الداخلية كالخوف وغيره او القلق وعلاجه بإزالة هذه المشتات قبل القراءة ٣-الاهتمام كأن تجعل القراءة في هذا الكتاب تصب في اهتمامك أما القراءة التي لا تهمك فمن الضروري إيجاد محفزات لها ٤-الاسترخاء : فالاسترخاء من أهم اسباب التركيز ٥-التقسيم : قسم ما تريد قراءته لفقرات حتى لا يهولك الحجم الكبير ٦- إيجاد المحفزات من خلال إيجاد أسئلة لماذا أقرأ هذا الكتاب.. ما هي المعلومات التي يمكن أن يعطينا اياها هذا الكتاب.. ما هي المشكلة التي ستعالجها هذه الفقرة وغيرها ١١-المساعدات الخارجية : وقد تكون كثرتها مما يعيق الذهن.. والمقصد بالمساعدات اما هي المعاجم او الكتب المساعدة.. ولكن لا ينبغي أن تكثر من الكتب المساعدة لتكون على حساب الكتب الأصلية لما في ذلك من تعود على الكسل العلمي.. وبعض الكتب تعتمد بشكل كبير على كتب أخرى.. فحين لا تفهم عبارة في كتاب.. انظر المراجع.. لعله يسهل عليك الفكرة اكثر قراءة الجمل بدل من قراءة الكلمات.. ١٢-توضيح الجمل وكتابة الفوائد : وهي من الطرق الهامة جدا في القراءة ولها فوائد جمة.. مثل ان تكتب عنوان لكل مقطع.. أو تستخدم الألوان.. وتكتب الحواشي على الكتاب.. أو تفهرسه ان لم يكن مفهرسا ١٣-تدوين الفوائد.. ولتدوين الفوائد حرص من العلماء فهي التي تبقى بعد أن تذهب الكتب.. وكتابة الفوائد فن لا يحسنه الكثير ويحسن بكتابة الفوائد ان تكون قطعة تكتبها بصيغتك انت.. تلخص المحتوى كاملا.. وتفيد الفكرة بحيث لو رجعت إليها عادت إليك فكرة الكتاب ثانية.. ويستحسن فهرسة الفوائد او جعل كتب لكل فن.. أو أوراق مخصصة للآشباه والنظائر ١٤-التأمل : إن التأمل يجعلنا نمتلك ما نقرأ.. والقراءة بغير تأمل كالأكل بغير هضم.. وهو من الأهمية بمكان.. إذ أن المعدل ليس ما قرأت بقدر ما فهمت وما هضمت مما قرأت.. ويتم ذلك بطرق منها إعادة صياغة الأفكار.. أو النقد والتحليل لهل ١٥-النقد : والقراء نوعان.. نوع قارئ مستسلم ونوع ناقد يبحث عن الذلل.. والخير في التوسط.. وهو ان يقرأ قراءة فاحصة.. وبيكتشف ذلك من خلال مواطن الخلل.. عن طريق النظر في استدلاله.. أو أنه لم يحسن العرض او كان ناقص الفكرة او اكتنفها غموض او انه لم يحسن العرض وغيرها ١٦-العمل ولا بد من أن يتبع العلم عملا.. فإنه ادعى لأن تحفظ المسائل.. وقد قيل هتف العلم بالعمل فإن اجابه والا ارتحل
وهذه بعض المراجع التي ذكرها والتي تتعلق بالكتب : كتاب لماذا نقرأ حسين فوزي شرفة ابن رشد فواز جواهر العقديين للسمهوري مقدمات منهجية جابر عصفور القراءة وتنمية الاستيعاب للرفاعي وسالم القراءة السريعة المهنية لروبر نزهة الخاطر ونزهة الناظر للقفطي الصبابات فيما وجدته على ظهور الكتب من الكتابات جميل العظم ثمرات الأوراق.. ياقوت الحموي كناشة النوادر عبد السلام هارون هموم ناشر عربي محمد عدنان مقتطفات في الكتب والقراءة لماذا نقرأ.. إسماعيل صبري لماذا تقرأ عادل غضبان مقتطفات في الكتب والقراءة والمكتبات د. العسلي عالم الكتب والقراءة والمكتبات د. البنهاوي
بدأ الكاتب مقدمته بالإشارة إلى هيمنة الثقافة التي تمتد عبر وسائل الاتصال الصوتية والمرئية في تشكيل عقول عامة الناس وكذلك فئات من المثقفين والمتأدبين، وذلك على حساب الكتاب، الذي يعتبره الكاتب وسيلة البناء والتأسيس، والقراءة هي غذاء العبقرية، والاطلاع هو المحافظ على الذكاء. ثم أشار الى فئتين من القراء، فئة تتعامل مع الكتب كمراجع ترجع إليها عند الحاجة فقط، ورجوعهم إليها قليل لوجود بدائل رقمية حديثة؛ وفئة منكبة على القراءة لكن بدون فائدة أو نتيجة، لذا ينهي مقدمته بسؤال مهم يحاول الإجابة عنه في كتابه: كيف نقرأ قراءة فاعلة مثمرة؟
◘ خطوة قبل الخطوات:
يرى الكاتب أن السبب الأم الذي يصدنا عن القراءة نابع من أنفسنا، والخلل يكمن فيها، وأنه لو عزمنا على القراءة بصدق ستنهار كل الأسباب الخارجية التي تمنعنا من القراءة، وأورد في هذا الصدد بعض الوسائل المعينة على القراءة وهي:
• تجاوز العقبة النفسية: وهي عدم الرغبة في القراءة والنفرة منها التي تكون نتيجة الإيحاءات السلبية، وذلك بتعويضه بإيحاءات إيجابية منها (أنا أحب القراءة، أنا أستمتع بالقراءة...)
• إيجاد الدافع نحو القراءة: العلم في ديننا من أجل العبادات إن صحت النية وحسن الإتباع، والتاريخ شاهد على همة المسلمين وجدهم في طلبه، أفلا نعتبر ونجعل من القراءة أمرا أساسيا وليس ثانويا.
• تكوين عادة القراءة: ومن الطرق المعينة على ذلك:
- البدء بالكتب الصغيرة، والقصص المفيدة، والكتب المشوقة، والروايات التاريخية، ثم التدرج في ذلك.
-أن تكون القراءة نوعا من الاكتشاف، وتنمية العقل.
- القراءة الجماعية.
- توفير الكتب وشراؤها.
- توفير الوقت للقراءة.
- مجالسة عشاق القراءة والمدمنين على الكتب.
◘ خطوات القراءة:
قسمها الكاتب إلى خمسة عشر خطوة:
1-الاحتساب:
احتساب الأجر والإخلاص لله شرط لقبول العبادات ومن هذه العبادات تعلم العلم، وقد جاءت مجموعة من النصوص تحذر من تعلم العلم لغرض دنيوي، والقراءة نجد منها ما هو بدافع العلم الشرعي والاحتساب هنا ظاهر، ومنها في غير العلم الشرعي وهو مما ينتفع به والاحتساب في هذه القراءة له ثمرات كثيرة: أحدها نيل الأجور والمثوبات، وثانيها هي الدافعية نحو القراءة والمداومة عليها الناتجة عن هذا الاحتساب.
2-التأسيس أولا:
القراءة الواعية الناضجة تتأسس من خلال أمرين أو أحدهما:
• الأمر الأول: الاهتمام أولا بصلب العلم وأصوله واستفراغ الجهد فيه وهو في علوم الشريعة ما كان من الوحيين الشريفين أو خادم لهم من علوم الآلة.
• الأمر الثاني: قراءة الكتب التأصيلية الأصلية في العقي��ة والشريعة قراءة ضبط وتحصيل ودرس، وذلك تحت إشراف وإرشاد أحد طلاب العلم، ولا يجب ان يقتصر في الطلب على الكتب فقط بل لابد من الأخذ العلم من الشيوخ سماعا.
3-الهدف:
الأهداف العامة للقراءة عند معظم الناس هي:
• الهدف الأول: القراءة من أجل التسلية: الفئة التي تقرأ من أجل هذا الهدف تختار الكتب التي تحوي السهولة والإثارة، كالروايات، والقصص، وهذا النوع من القراءة هو الأكثر شيوعا بين الناس. والجهد المبذول فيها محدود، والقراء الجادون يبتعدون عن هذا النوع إلى في حالة الإجهاد من القراءات الجادة من أجل تجديد نشاطهم.
• الهدف الثاني: القراءة من أجل الاطلاع على المعلومات: هذه الطريقة تفيد في زيادة المعلومات في موضوع ما لكن لا تساعد في بناء الفكر، فصاحب هذا الهدف لا يهتم بكل ما في الكتاب بل فقط بما يحتويه من معلومات عن الموضوع الذي يبحث فيه، هذه الطريقة ليست سيئة، بل السيء أن تجعل كل قراءاتك بها. كما أن هذه القراءة تنفع إن أردنا الكتابة في موضوع محدد، ومن المقترحات المساعدة في هذه القراءة:
- إنشاء قائمة بالكتب ذات العلاقة بالموضوع المراد.
- فحص هذه القائمة بدقة واستبعاد الكتب التي ليست لصيقة بالموضوع، أو يغني عنها غيرها.
- تصفح الكتب المنتقاة وقراءتها قراءة سريعة مع وضع علامات على المقاطع المهمة المتعلقة بالموضوع.
- وضع الأسئلة حول الموضوع.
- قراءة المقاطيع التي تم تعليمها قراءة ضبط ودرس وتحليل، ليتم الإجابة عن الأسئلة التي تم طرحها.
• الهدف الثالث: القراءة الاستيعابية:
هي قراءة من أجل توسيع دائرة الفهم، وهي أشق أنواع القراءة وأكثرها فائدة.
4-التعرف على الكتاب:
يمكن أن نتعرف على الكتاب من خلال الإجابة عن الأسئلة التالية التي أوردها الكاتب كخلاصة لهذا الفصل:
• ما الفن العلمي الذي ينتمي إليه الكتاب؟
• ما الفئة التي يقصدها المؤلف، وهل أنا منها؟
• هل الكتاب مناسب لمرحلتي العلمية؟
• هل فهمت مصطلحات الفن والكتاب الذي أقرأ فيه؟
• هل الكتاب مندرج تحت فن المؤلف المبرز فيه؟
• ما المذهب العقدي والفقهي وسواهما للمؤلف؟
•هل سبق نقد للكتاب من قراء سابقين؟
5-التعرف على المنهج والفن:
• الأول: معرفة الخصائص العامة للفن الذي يندرج الكتاب تحته:
هنا أورد الكاتب مجموعة من الفنون التي تكثر القراءة فيها وهي:
○ الكتب الفقهية والعقدية والحديثية والقانونية والنحوية واللغوية وهي تنقسم إلى قسمين:
القسم الأول: المختصرات: تتضمن حصر مسائل الفن وأدلته باختصار في الألفاظ، في الغالب تخلو هذه الكتب من الدلائل والتعليل، ككتاب (مختصر الخليل).
القسم الثاني: المطولات: هي مبسوطة المسائل والمعاني، مع إرفاق الدليل على هذه المسائل وذكر الخلاف فيها.
○ الكتب الثقافية والفكرية: في هذه الكتب وجب الاعتناء فيها بالمعاني والأفكار دون التقيد بالكلمات وحرفيتها.
○ الكتب الفلسفية وما لف لفها: يجب على القارئ الاهتمام بالمعاني أكثر من الالفاظ وحرفيتها، وأن ينتبه للكلمات الانتقالية من مثل حينئذ، الآن، وبعد ذلك، الخ...، فهي تدل على انتقال المؤلف من معنى إلى آخر، وهذا له أثر في تأليف الكلام وترتيب المعاني والأفكار.
○ كتب الأدب: يجب أن يلاحظ أن الغرض من قراءة هذه الكتب الوقوف على الأساليب البديعة والتعبيرات الجيدة، والكلمات المنتقاة، كما أن قارئ الرواية عليه التعرف على المنهج الذي سوف يسير عليه الكاتب والمعنى الذي يرمي إليه من روايته.
○ كتب التاريخ والسير: هذه الكتب تحتوي الاخبار الصحيحة وغيرها، لذا يجب على القارئ ألا يسلم لكل ما يكتب وينقل، وهذه الكتب يناسبها القراءة السريعة، فالغرض هو توجيه الجهد نحو الكليات، ولا يعتنى بالتفاصيل الدقيقة ولا يلتفت إليها.
• الثاني: معرفة منهج الكتاب من خلال خطوات متدرجة:
○ الخطوة الأولى: معرفة فرع الفن أو المذهب الذي ينتمي إليه الكتاب ومنها:
- في التفسير: ينقسم إلى تفسير بالمأثور، وتفسير بالمعقول،
- في العقيدة: قد يكون في عقيدة السنة، أو مذاهب أخرى؛ كالصوفية والكلامية والاعتزال...
- في الفقه: تختلف بحسب المذهب الفقهي الذي تنتمي إليه،
- في أصول الفقه: هناك طريقة المتكلمين، وطريقة الحنفية، وطريقة الجمع بينهما،
- في النحو: يوجد مدرستان، البصرية والكوفية
○ الخطوة الثانية: معرفة فرع الفرع، ومكانة الكتاب بين كتب المذهب والمدرسة التي يرجه إليها.
○ الخطوة الثالثة: معرفة منهج المؤلف، ويمكن ذلك من خلال:
- قراءة مقدمة الكتاب.
- نص الشراح أو المحققين أو المترجمين على سنن المؤلف في كتابه وعادته فيه.
- الاستقراء التام أو الاغلبي للكتاب.
6-فحص الكتاب:
تتم هذه المرحلة عن طريق القراءة الاستكشافية وهي مرحلة تسبق القراءة وليست هي نوعا بذاته، وهي تستخدم القراءة السريعة في أقصى سرعتها، وتساعدك على اختيار نوع القراءة التي يستحقها الكتاب والوقت المناسب لقراءته، وغيرها من الأمور.
7-قراءة الدرس:
من أنواع القراءات نجد قراءة الدرس والضبط والتحصيل، وهي عماد القراءات وأساسها وهي الوجه الآخر للتعليم الذاتي، وهي تسمى في عصرنا بالقراءة التحليلية ومن مزاياها وفوائدها أنها تشجع على النشاط وروح المبادرة، وتفيد في توسيع المدارك، وتعلم المرء البحث والتنقيب في بطون الكتب، لكن الكتب التي تستحق هذه القراءة ليست كثيرة ولذلك يجب ألا نطبقها إلا على الكتب التي تستحق.
• مبادئ قراءة الدرس والتحصيل:
الأول: الاهتمام بعنوان ومباحث الكتاب، وتنظيم محتوياته الداخلية من خلال أمور أربعة:
- تصنيف الكتاب حسب نوعه وموضوعه.
- توضيح ما يبحثه الكتاب بأقصى إيجاز ممكن؛ بأن يذكر موضوعه ونقاطه الرئيسة.
- تعديد الأجزاء الرئيسية حسب تسلسلها وعلاقتها بإيجاز، من خلال تلخيص الكتاب بمجمله.
- بيان المسائل التي يحاول المؤلف حلها ومعالجتها.
الثاني: تفسير محتويات الكتاب وتوضيح كلماته وجمله من خلال الأمور التالية:
- التوصل إلى تفاهم مع الكتاب؛ من خلال تفسير كلماته الرئيسة.
- التقاط عروض ومعاني الكتاب الرئيسة من خلال بحث أهم جمله.
- معرفة مناقشات الكاتب من خلال إيجادها أو بنائها في تسلسل الجمل.
- تحديد المسائل التي حلها الكاتب، والمسائل التي لم يحلها، مع ملاحظة المسائل التي أقر الكاتب أنه فشل في حلها.
8-القراءة السريعة:
القراءة السريعة تفيد في توفير الوقت وعدم إضاعته لأن هناك أشياء يجب علينا قراءتها ولكن هي لا تستحق عمليا أن ننفق عليها الكثير من الوقت، وهذا النوع من القراءة يزيد في الفهم وكلما ارتفعت سرعة القراءة كان الفهم أفضل، خلافا لما اشتهر وذلك لأمرين: 1-لأن فيها ربط للمعلومات المتناثرة بإحكام وتسلسل، 2-لا تتيح للقارئ الغفلة والسرحان حال القراءة.
القراءة السريعة تتأكد في النواحي التالية:
- إذا أراد القارئ أن يتعرف على الفكرة العامة للكتاب دون الغوص في معانيه.
- إذا أراد أن يجمع المادة المعرفية اللازمة لبحثه.
- إذا أحب ان يثر دروسه السابقة، أو حين القراءة في فن متمكن منه.
- قراءة كتب التاريخ والأدب والسير والتراجم والمجاميع العامة.
- قراءة الصحف والمجلات والأوراق الشخصية، الخ....
9-التركيز:
من أهم الآليات والمبادئ التي تحسن من تركيزنا:
• إيجاد الدافع نحو القراءة: من الطرق المعينة على إيجاد الدافع والرغبة التي تدفعنا إلى التركيز:
○ التعبير الإيجاب المباشر: الذي يجمع بين القول والتصور، القول يكون باللهج بالكلمات المحفزة مثل: أنا أستطيع.. أنا سأفعل، أما التصور فعن طريق تخيل أننا أدينا قراءة الكتاب بنجاح، وفهمناه بشكل جيد.
○ الرغبة والمشاعر: تخيل النتيجة وكيف يكون شعورك عند الوصول للهدف المنشود، اعمل على تحقيق ذلك مع استحضار ذكريات سالفة لنجاحات ومكاسب حققتها.
• الانتباه وتوجيه التركيز: وذلك بالتخلص من التشتيت الذي له مبعثين:
○ التشتيت الخارجي: مصادره متنوعة ويمكن معالجتها بالإضاءة الجيدة، الجلسة الصحيحة، درجة الحرارة في غرفة القراءة تكون متوسطة، اختيار الأماكن الهادئة.
○ التشتيت الداخلي: كالخوف والقلق والأرق وعلاجها يكون بالبحث عن سببها والقضاء عليه.
• الاهتمام: إذا كان المقروء داخل دائرة اهتماماتنا سيدفعنا إلى التركيز، أما في الأشياء التي تدخل في اهتماماتنا يمكن استعمال التحفيز الذي يمكن جعله بدل الاهتمام، وهذا التحفيز قد يكون مادي أو معنوي.
• الاسترخاء: عند الاسترخاء فإن معظم الطاقة الدهنية تتجه إلى المهمة التي تقوم بأدائها.
• التقسيم: تقسيم المقروء إلى أجزاء سهلة التناول، وهذا ينتج عنه فائدتين:
- إنها القارئ لأحد الأجزاء يعطيه دافعا على الاستمرار، ويبعد عنه الضيق والضجر.
- بهذا التقسيم يحصل تمام الفهم في جميع ما يقرأ، فلا يخل بشيء منه.
• تحفيز التركيز من خلال أسئلة خمسة:
○ ماذا أعرف عن الموضوع؟
○ ماذا أريد ان أعرف عن الموضوع؟
○ لماذا أقرأ؟
○ طرح تساؤلات متعددة الجوانب أثناء القراءة منها:
- ما الحقيقة الجديدة في النص؟
- ما الذي يرمي إليه الكاتب في كلامه هذا؟
- هل هناك ما يؤيد قوله أو يناقضه؟
○ قم بدور المتوقع: حاول أن تستخلص ماهية الخطوات والتصرفات التي خطط المؤلف لها لتكون هي الخطوة التالية في النص.
• وسائل تعين على الفهم والتركيز:
○ اختيار الكتاب المناسب للقارئ والتدرج في سلم القراءة.
○ اختيار الوقت المناسب مع الكتاب المناسب له.
○ قبل قراءة الكتاب ينبغي للقارئ تصور أجزائه وأبعاضه المهمة ورسمها في ذهنه على شكل شجرة.
○ اجعل همتك منصرفة إلى كتاب واحد حتى تنهيه، ولا تخلطه بغيره.
10-المساعدات الخارجية:
هي كل ما يفيد في فهم الكتاب وتوضيح الملتبس فيه وإزالة الغامض منه، بحيث يذلل صعوبات ما يقرأه؛ والمساعدات الخارجية على أنواع، منها:
• الاستعانة بالشروح أو التعاليق على الكتاب.
• الاستعانة بالمختصرات والمستخلصات الجيدة على الكتاب.
• الاستعانة بالموسوعات والمعاجم والمراجع ذات الصلة بموضوع الكتاب.
• معرفة المصادر والمراجع التي رجع إليها المؤلف، ليرجع إليها القارئ.
• شراء أكثر من نسخة للكتاب إذا كانت مغايرة للأولى، فهذا يفيد في توضيح ما يقع في النسخة الأولى من الأخطاء.
11-توضيح الجمل وكتابة الفوائد:
كتابة الفوائد والتنبيه على الجمل المهمة له طرق عديدة منها:
• وضع خط تحت الجمل المهمة التي تعبر عن الأفكار الرئيسة، وحصر المقاطع أو الجمل المتتالية المهمة بعلامات كالأقواس ونحوها.
• وضع نجمة أو أكثر إلى جانب الأكثر أهمية، أو أرقام، ونقط بألوان مختلفة.
• الكتابة على الهامش ما يتعلق بالمقطع المقروء، كتسجيل أسئلة على المقطع، أو الإجابة عن الأسئلة التي يثيرها النص، أو إيراد فكرة أو رأي مغاير لما طرحه المؤلف، اختصار المناقشات المعقدة في جمل بسيطة، الخ..
•يمكن استخدام الصفحات البيضاء التي تكون في آخر الكتاب أو فواتحه.
12-تدوين الفوائد:
طرق تدوين الفوائد:
• تقييد الفوائد على غلاف الكتاب، ومن الأفضل فهرست الفوائد في كراس يجمع الفوائد المتناثرة في الكتب، أو تصوير الغلاف بما كتب عليه من فوائد وضمها مع غيرها في ملف للفوائد للكتب التي قرأها.
• تصوير الفوائد من الكتاب نفسه ثم جعلها في ملف خاص أو تخزينها في الحاسب الآلي.
• اعتماد كتاب من أمهات فن ما، ويقيد الفوائد التي تمر به أثناء القراءة في كتب أخرى في نفس الفن على حواشي هذا الكتاب الذي ارتضاه غير مكان مكتوبا فيه.
13-التأمل:
التأمل والتفكر له شقان:
الشق الأول: التأمل والتفكير أثناء القراءة:
هذا التأمل يكون في تراكيب الجمل، ومقصود المعاني، والوقوف على ما يشكل ويدق، والتدبر لاستخراج الغامض من المعني، ومن الوسائل المعينة على ذلك هو صياغة ما استشكل عليه على شكل أسئلة محددة، وبالإجابة عنها تتضح المسألة ويحصل الفهم.
الشق الثاني: التأمل والتفكر بعد قراءة الكتاب:
التفكر والتأمل فيما قرأ هو الثمرة الحقيقية لقراءة الكتاب، لذا عند الفراغ من الكتاب على القارئ أن يسال نفسه عن مردود وثمرة هذه القراءة ومدى فهمه واستيعابه لمراد المؤلف ولو أنفق الساعات الطويلة في سبيل هذا فليس ظلك بكثير.
وهذه بعض الأدوات التي من خلالها يختبر القارئ مدى فهمه للكتاب:
• أن يحاول القارئ أن يأتي بأمثلة وملاحظات على الأفكار التي يثيرها الكاتب.
• محاولة تلخيص ما قرأه بأسلوبه الخاص.
• معرفة الأفكار الأساسية التي بنا عليها المؤلف كتابه، وكذا معرفة باقي الأفكار المتفرعة عنها، وبعدها يطرح القارئ على نفسه سؤالين مهمين:
- الأول: ما المسائل التي أبدع المؤلف في حلها وبيانها؟
- الثاني: ما المسائل التي أخفق المؤلف في معالجتها؟
14-النقد:
• جوانب النقد:
الأول: اكتشاف مساحات الجمال في النص، والقبض على الأفكار الجديدة التي تمكن صاحب الكتاب من شرحها.
الثاني: من خلال ذكر الأخطاء، كالأفكار أو الأحكام الخاطئة، أو في طريقة عرض فكرة ما، الخ...
• آداب النقد:
- ألا يكون ديدنك النقد والإكثار منه خصوصا المبتدئين.
- لا تنتقد شيء حتى تفهمه.
- يحب أن يكون النقد موضوعيا ومعللا.
- لا تكون الحدة والمشاكسة في النقد دون تدليل وتعليل وعرض للأسباب المقنعة.
- الحذر من تأثير تصورنا ونويانا السابقة عن المؤلف في حكمنا على الكتاب.
• مفاتيح النقد:
- إظهار الإطناب والمبالغة في الكتاب.
- إظهار أن الكاتب لا يملكك المعرفة الصحيح أو الكافية عن الموضوع.
- إظهار الخلل أو نقص في تحليل الكاتب لإهماله بعض المسائل المتعلقة بموضوع بحثه.
- إثارة الشك في القواعد الناتجة عن استقراء الكاتب من خلال إيراد نظائر لها مع اختلاف الحكم فيها.
- أن يظهر أن المؤلف ليس منطقيا.
- نقد الأمانة العلمية للمؤلف إن نقل معلومات من غيره ولم يشر إلى ذلك. أو أنه لم يحسن توظيف هذا النقل ووضعه في غير مكانه.
- يمكن أن تنتقد رأي المؤلف بأنه لم يقدم براهين وأدلة مقنعة على ادعائه، لأنه قد يذكر أحكاما وكلاما مرسلا دون حجة.
15-العمل:
يجب أن يكون العلم مقرونا بالعمل، وعلينا الاعتناء بالكتب العملية خصوصا في أول الأمر لأنها عماد الحياة ومناط التكليف.
يقول ابن الجوزي : ( لا يخلُ كتابٌ من فائدة ) وهذا الكتاب حوى الفائدة بما تعنيه الفائدة من معنى .. لا يجب أن يفوت أي قارئٍ .. ففيه ما يفيد الجميع على اختلاف مشاربهم ومذاهبهم .. إرشادات .. نصائح .. تنبيهات .. مقولات من الغرب والشرق والحاضر والغابر .. جزا الله مؤلفه خيراً كثيراً طيباً مباركاً فيه 💚
قراءة القراءة كتاب طرح فيه الكاتب أهم الخطوات التي يجب الإتيان بها من أجل ان تكون القراءة فعالة ومثمرة. خطوة قبل الخطوات هو الفصل الأول في الكتاب ذكر فيه الكاتب بعض الطرق التي تعين القارئ على تكوين عادة القراءة والاستمرار عليها.
ثم قدم في بقية الكتاب أهم مراحل القراءة الناجحة وهي: 1- الاحتساب: أي احتساب الأجر والثواب من عند الله تعالى 2- التأسيس أولا: أن تكون القراءة مبنية على أسس صحيحة من خلال حضور مجالس أهل العلم ودروسهم وقراءة الكتب بتوجيه من طلاب العلم 3- الهدف: تحديد الهدف من القراءة يزيد من فعاليتها. وقد قسم الكاتب أهداف القراءة إلى ثلاثة : - القراءة من أجل التسلية - القراءة من أجل الاطلاع على معلومات أو تنمية مهارات - القراءة الاستيعابية من أجل توسيع دائرة الفهم أو إيجاد مهارات فكرية أو عقلية 4- التعرف على الكتاب من جوانب متعددة وقد لخصها الكاتب في خمسة: - معرفة هوية الكتاب والفن المعرفي الذي ينتمي إليه - معرفة إن كان الكتاب مناسبا للقارئ - التدرج في قراءة الكتب - معرفة اصطلاحات المجال الذي يقرأ فيه - معرفة مؤلف الكتاب 5- التعرف على المنهج والفن: أولا: معرفة الخصائص العامة للفن الذي يندرج الكتاب تحته ثانيا: معرفة منهج الكتاب من خلال خطوات متدرجة : - معرفة فرع الفن الذي ينتمي إليه الكتاب أو المذهب الذي يندرج فيه - معرفة فرع الفرع ومكانة الكتاب بين كتب المذهب والمدرسة التي يرجع إليها -معرفة منهج المؤلف في كتابه 6- فحص الكتاب: وتسمى أيضا القراءة الاستكشافية من خلال تصفح الكتاب قبل الإقدام على قراءته من أجل تحديد نوع القراءة التي سوف يمارسها القارئ 7- قراءة الدرس والضبط والتحصيل: تحديد طريقة ممارسة هذه القراءة مبادئها، مميزاتها وفوائدها 8- القراءة السريعة. تزيد في الفهم وقد ذكر الكاتب أهم مبادئ وتطبيقات هذه القراءة 9- التركيز: تحديد أهم االوسائل التي تحسن من التركيز وتعين على الفهم أثناء القراءة 10- المساعدات الخارجية: كل ما يفيد في فهم الكتاب وإزالة الغامض منه كالشروح، المختصرات، الموسوعات والمعاجم، المصادر والمراجع التي رجع إليها المؤلف 11- توضيح الجمل وكتابة الفوائد: إبراز أهم طرق كتابة الفوائد والتنبيه على الجمل دون تشويه الكتاب 12- تدوين الفوائد: اقترح الكاتب بعض الطرق الفعالة في تقييد الفوائد 13- التأمل: التفكير والتحليل مهمان اثناء قراءة الكتاب وبعد إتمامه حتى يعرف القارئ مدى فهمه للكتاب. ويمكن للقارئ أن يطرح سؤالين ليلخص ما قرأه وهما : ما المسائل التي أبدع المؤلف في حلها والمسائل التي أخفق في معالجتها ؟ 14- النقد: القراءة الفعالة تستكمل بعملية نقد الكتاب والحكم عليه. وقد ذكر الكاتب أهم الأداب التي يتحلى بها من ينقد الكاتب وأهم مفاتيح النقد. 15- العمل: إتباع القراءة بالعمل ومراجعة الفوائد التي كتبها كنت أنتظر أكثر من الكتاب ولكني لم أجد ما كنت أتوقعه مع أني استفدت من بعض الأفكار والاقتباسات التي تم ذكرها في الكتاب. قد يكون الكتاب مفيدا لمن يبدأ خطواته الأولى في القراءة. كما أني شعرت بأن الكتاب موجه أكثر لمن يقرأ الكتب الدينية. كنت أفضل لو نوع الكاتب أكثر في الأمثلة التي قدمها.
من الكتب اللطيفة في مبادئ القراءة مُفيد جدًا و تسلسله يجعلك لا تنفكُّ منه إلا حين تُنهيه ..
طبعتي كانت الثانية فذكر مقدمة الطبعة الثانية و أردفها بالأولىٰ ، ثم ذكر خطوة قبل الخطوات ؛ تجاوز العقبة النفسيّة و إيجاد الدافع نحو القراءة و تكوين عادة القراءة و من الطرق التي تُعين علىٰ ذٰلك : ١/ القراءة الجماعيّة ٢/ توفير الكتاب و شراؤه ٣/ توفير الوقت للقراءة ٤/ مجالسة عشَّاق القراءة و المدمنين علىٰ الكتب
ذكر خطوات القراءة من بينها :
- الهدف و ذكر ٣ أهداف [ ١/القراءة من أجل التسلية ٢/القراءة من أجل الاطلاع على المعلومات ٣/ القراءة الاستيعابيَة ]
و من الخطوات التي ذكرها هي التعرف على الكتاب من خمسة جوانب : ١/ معرفة هوية الكتاب ٢/ معرفة مناسبة الكتاب للقارئ ٣/ التدرج في قراءة الكتب ٤/ معرفة اصطلاحات الفنون ٥/ معرفة مؤلف الكتاب و العلم بناسقه
أمّا عن التعرف على المنهج و الفن فذكر معرفة الخصائص العامّة و معرفة منهج الكتاب بخطوات متدرّجة .
ذكر في جانب التركيز إيجاد الدافع نحو القراءة و الانتباه و توجيه التركيز و الاهتمام و الاسترخاء و التقسيم و تحفيز التركيز و ذكر وسائل تُعين على الفهم و التركيز .
تكلّم عن المساعدات الخارجيّة و ذكر القصْد من ذٰلك و أنواع المساعدات التي ستكتشفها بنفسك ،
أيضًا أورد فيما أورد عن تدوين الملاحظات و التأمّل لدىٰ القارئ و تكلم عن النقد و جوانبه و آدابه و مفاتيحه ثم أعقبه بالحديث عن العمل و ثمرات العمل ..
آخر ما تحدث عنه أشتاتٌ و آفات أحببتها و كثيرًا و فيها من الفوائد ما يجعلك تُدوّنها على حِدة .
قرأته قراءة سريعة, ولا أنكر اني استفدت منه القليل.
له: 1- انه يحتوي على اغلب المواضيع و النصائح المهمة للقراء.
عليه: 1- لم يتحدث المؤلف الا عن القراءة في الكتب الشرعية, و لم يجعل للفنون الاخرى نصيب. 2- كلامه إنشائي سردي مسهب يجلب الملل و لن تجد أثر كبير بعد نهايته. 3- لم يعجبني في اشهار سياطه لجلد الذات العربية (انظر مقدمة الطبعة الأولى) من الكلام الذي اعتدناه على اننا متخلفون لا نقرأ بينما المجتمعات الفلانية تقرأ كذا وكذا من الكتب, ونسي انه ليس بالقراءة فقط تحصّل الثقافة بل كثرت وسائل التثقيف مع تطور التقنية و يبقى أختيار الوسيلة أمر شخصي كلٌ يختار ما تميل له نفسه و ترتاح, فالقراءة وسيلة و ليست هدف.
اظن ان من اهم اسباب تدني عدد القراء في العالم العربي, هي بعض المؤلفات العربية و من اكبر نقاط الضعف في اغلب الكتب العربية هو الاسهاب الممل فكثير من الكتاب العرب يجعلون من الحبة قبة, فموضوع يمكن تغطيته في مقال تجد انهم يجعلون منه مجلدات, ليس لعمق البحث فيه و لكن من التكرار وذكر الامثلة والقصص وكأن القارئ العربي قاصر الفهم.
كتاب جميل.. أستطيع أن أقول بأني استفدت منه بالقدر الذي رسمته قبل البدء بالقراءة تقريبا ماراق لي فيه..تطرقه لأمور عديدة تخص القراءة *أنواع القراءة- -الخطوات السليمة التي يتبعها القارئ عند قراءة كتاب ما- وغيرها من الفصول..التي تحمل الكثير من العبارات المقتبسة عن اناس..في الكتاب..القراءة وثمارها..والتي تحفز الشخص على مداومة القراءة بشكل عام بشغف وعن رغبة بعد أن انهيت الكتاب قررت..بان اجعل فرصة لكل كتاب بترك مدة قصيرة كيوم مثلاً بعد ان أنتهي من قراءة أي كتاب..حتى أسمح لنفسي بالتفكير فيه بشكل أكبر... اعتقد باتخاذي هذهـ الطريقة سأقوم بالاستفادة بشكل أكبر من محتويات الكتاب..
الكتاب يحاول تقديم افضل طريقه للتعامل مع الكتاب واستطاع بالفعل ان ينجز الى حد كبير فى جزئية القراءة من حيث الاستعداد والتمهيد والتعرف والاقتناء والمطالعه
ولكن للأسف اكثر ما يؤخذ على الكتاب هو ان المؤلف - ركز كثيرا - على كتب التراث الاسلامى وضرب منها الكثير من الامثله ( والقاء نظره على قائمة مراجع الكتاب يؤكد ذلك ) وهذا فى حد ذاته امر محمود وجيد وكان من المنفترض ان يهتم الكاتب ايضا بانواع الكتب الاخرى مثل الكتب العلميه والادبيه والسياسيه خصوصا وان تلك الانواع تهم قطاع كبير من القراء
كما ان اخر قسمين فى الكتاب وهما اشتات وافات لم يكونا على المستوى المطلوب