يعد هذا الكتاب نظرية جمالية التجاوب فى الأدب تأليف فولفغانغ إيزر كان كتاب إيزر قد نشر أول الأمر سنة 1976 فى ألمانيا، ونقل عن طريق الترجمة والتلخيص من قبل المؤلف نفسه إلى الإنجليزية، والكتاب مترجم أيضا إلى اللغة الفرنسية، وبعد الاستقرار على اعتماد الطبعة الإنجليزية تم تحديد الفصول التى تحمل دلالة مركزية فى نظريته، فوقع هذا التحديد على الأجزاء الثلاثة التالية: الجزء الأول: المبادىء الأولية لنظرية جمالية التجاوب. الجزء الثانى: التفاعل بين النص والقارىء. الجزء الثالث: اللاتماثل بين النص والقارىء.
تخيل معي أن ثمة عدسة ترصدك وانت مُنهمكاً في قراءة نص أدبي ، التقطت لك صورة خاطفة ، تسلمت الصورة وتساءلت ترى ما الذي كان يحدث في تلك اللحظة ؟ هذا الكتاب يجيبك على هذا السؤال اجابة تفصيلية منهجية ولكن كن على علم أن النصوص الأدبية لا تبلغ بالكتابة كمالها ولا بالقراءة تمامها ..اتفقنا 😊 القراءة ليست مساراً احادي الجانب بل هى تفاعلاً بين النص والقارىء ، معنى النص ليس مطابقاً للنص ولا لتحققه من القارىء بل واقعاً فعلياً فى مكان ما بينهما. تحدث بنية النص متتالية من الصور الذهنية لدى القارىء تقود الى معنى النص وهو يترجم نفسه داخل وعي القارىء، لن يمكن ادراك معنى النص دفعة واحدة بل وجهة نظر القارىء تتجول فى نزهة داخل النص تتنقل فيما بين المنظورات النصية وبالترابط فيما بينها يجد القارىء نفسه ما بين استعادة ماضي من خلفية الذاكرة ، تعديلات على اللحظة الراهنة ، وترقب لتوقعات مستقبلية للنص. ثمة فراغات تترك الروابط مفتوحة بين المنظورات النصية هنا يتم ملئها باسقاطات القارىء تحقيقاً للتناسق بين تلك المنظورات ( الحبكة والشخوص والسارد) ، وهذا يقدم تفسيراً للتأويلات المتباينة للنص الواحد اعتماداً على انتباه القارىء وذاكرته وكفاءته الذهنية .. عندما يقدم لك النص شيئاً غير مألوفاً يمنح تجاربك القديمة روحاً جديدة ويكشف لك جانباً من شخصيتك لم تكن لتتعرف عليه في وعيك.. اخيراً القارىء هو صاحب السلطة في توجيه النص وتحديد قيمته واتدري متى تشعر بالمتعة عندما تشعر أنك مندمجاً مع النص ومنتجاً ولست شريكاً فحسب في لعبة الخيال . والله فعلت كل ما باستطاعتي لتبسيط المادة المطروحة بالكتاب ، كانت جافة وصعبة جدا ولكن أى كتاب يتحدث عن القراءة لابد وأن يستأثر مكانة خاصة بقلبك لامحال...💕
Lo terminé porque soy terco. No lo recomiendo, no se deje engañar por el título invitador. Cuando la gente se refiere a la academia como una lengua complicada, se refiere a libros como este. A no ser, por supuesto, que hable esa lengua.
The act of writing is a topic of investigating in every classroom. But what does it mean to read? Reading is a strange act as we embark on journeys through words and worlds created by them. This book is an absolute must for anyone interested in thinking about what it means to read.
Este texto me dejo con muchas respuestas a preguntas que no me habia formulado precisamente sobre el acto de leer y todo lo que hay detras de algo tan simple como eso y la verdad es que estoy encantada con lo que esto significa para mi como lectora y estudiante del lenguaje.
“Blanks and negations denote the missing links and the virtual themes along the syntagmatic and paradigmatic axes of the text. They make it possible for the fundamental asymmetry between text and reader to be balanced out, for they initiate an interaction whereby the hollow form of the text is filled by the mental images of the reader. In this way, text and reader begin to converge, and the reader can experience an unfamiliar reality under conditions that are not determined by his own disposition. Blanks and negations increase the density of fictional texts, for the omissions and cancellations indicate that practically all the formulations of the text refer to an unformulated background, and so the formulated text has a kind of unformulated double. This ‘double’ we shall call negativity, and its function deserves a few concluding remarks.
Unlike negation, negativity is not formulated by the text, but forms the unwritten base; it does not negate the formulations of the text, but—via blanks and negations—conditions them. It enables the written words to transcend their literal meaning, to assume a multiple referentiality, and so to undergo the expansion necessary to transplant them as a new experience into the mind of the reader. There are at least three different aspects of this expansion that may be distinguished and described in referential language. But we must not forget that negativity is the basic force in literary communication, and as such it is to be experienced rather than to be explained. If we were able to explain its effect, we would have mastered it discursively and would have rendered obsolescent the experience it provides.”
Iser’s a little to structuralist for me, and I disagree with some fundamental things about the ways he views texts, but damn, there’s so much in here that’s hugely thought-provoking and that will be, I think, extremely productive to work with (or at least to be in conversation with) going forward. especially noteworthy, I think, is the discussion of blanks, negation (although it gets a bit bogged down by his examples from Fielding), and negativity in the last chapter, but there’s useful stuff across the whole book; I took almost as many notes about this as I did from Del sentimiento trágico de la vida.
This book contains one of the most original theories about reading fiction. Yet I cannot agree entirely with the way Iser sees fiction. Maybe I can partially understand what he tries to prove about the process of reading but fiction for him is seen in another light than I would see it. Cause even fiction has several categories...and for him there is only one!!!
يقدم ولفغانغ إيزر في كتابه "فعل القراءة: نظرية في الاستجابة الجمالية" (The Act of Reading: A Theory of Aesthetic Response)، الذي نشرته دار روتليدج وكيغان بول في لندن عام 1978، إطارا نظريا يركز على عملية القراءة كمحور أساسي لفهم التأثير الجمالي للنص الأدبي. يؤكد الكتاب أن النص الأدبي لا ينتج استجابة إلا عند قراءته، مما يجعل تحليل هذه الاستجابة مرتبطا ارتباطا وثيقا بتحليل عملية القراءة نفسها. يبني إيزر نظريته على أساس علاقة جدلية بين النص والقارئ، حيث تكون التأثيرات والاستجابات نتاجا للتفاعل بينهما، لا خصائص متأصلة في النص أو القارئ وحدهما. يميز الكتاب بين نظرية الاستجابة الجمالية (Wirkungstheorie)، التي تركز على جذور الاستجابة في النص، ونظرية التلقي (Rezeptionstheorie)، التي تتعامل مع تجارب القراء التاريخية الفعلية. يعتبر هذا العمل تكملة نظرية لكتاب إيزر السابق "القارئ الضمني" (The Implied Reader)، حيث يوفر إطارا منهجيا لتقييم الوظيفة التواصلية للنص الأدبي في سياقه. يبدأ الكتاب في الجزء الأول، المعنون "الوضع" (The Situation)، بمناقشة التفسير الأدبي من منظور دلالي أو براغماتي. في الفصل الأول، "الفن الجزئي - التفسير الكلي" (Partial Art - Total Interpretation)، يستخدم إيزر قصة هنري جيمس "الشكل في السجادة" (The Figure in the Carpet) كمقدمة لاستكشاف كيف أن البحث عن المعنى المخفي في النص يعكس أعرافا تاريخية أصبحت عفا عليها الزمن. يناقش استمرارية العرف الكلاسيكي في التفسير، حيث يعتبر المعنى شيئا يمكن استخراجه من النص ككنز مخفي، مما يؤدي إلى استنزاف النص وتحويله إلى عنصر استهلاكي. في الفصل الثاني، "أساسيات نظرية في الاستجابة الجمالية" (The Rudiments of a Theory of Aesthetic Response)، يدافع إيزر عن المنظور الموجه نحو القارئ، مع الرد على الاعتراضات التقليدية. يقدم مفهوم "القارئ الضمني" (Implied Reader) كبنية نصية تتوقع وجود المتلقي دون تحديده مسبقا، وتشمل شبكة من الهياكل الداعية للاستجابة. كما يستعرض نظريات الاستجابة الأدبية النفسية التحليلية، مثل تلك المتعلقة بتأثير النص على العواطف واللاوعي. في الجزء الثاني، "واقعية الخيال" (The Reality of Fiction)، يقدم إيزر نموذجا وظيفيا للنص الأدبي. في الفصل الثالث، "الرصيد" (The Repertoire)، يناقش نقطة البداية للنص، مستخدما نظرية أفعال الكلام (Speech-Act Theory) لبناء الموقف، ويصف النظام المرجعي للرصيد كمجموعة من العناصر المستمدة من الأنظمة الاجتماعية والأدبية، التي يعاد تنظيمها في النص لكشف غرض تواصلي. في الفصل الرابع، "الاستراتيجيات" (Strategies)، يحدد مهمة الاستراتيجيات في توجيه القارئ، مع نقد الإجابة القديمة عن الانحراف، ويستعرض بنية المقدمة والخلفية (Foreground and Background)، وبنية الموضوع والأفق (Theme and Horizon)، بالإضافة إلى تنويعاتها. ينتقل الكتاب في الجزء الثالث، "ظاهريات القراءة" (Phenomenology of Reading)، إلى معالجة النص الأدبي. في الفصل الخامس، "إمساك النص" (Grasping a Text)، يصف التفاعل بين النص والقارئ، مع مفهوم "النقطة النظرية المتجولة" (The Wandering Viewpoint)، والارتباطات الناتجة عنها، وبناء التماسك كأساس للانخراط في النص كحدث، حيث يصبح الانخراط شرطا للتجربة. في الفصل السادس، "التركيبات السلبية في عملية القراءة" (Passive Syntheses in the Reading Process)، يناقش الصور الذهنية كسمة أساسية للتخيل، وتأثيرها على القارئ، وبناء الصور، وما يحدث للقارئ أثناء ذلك. أما الجزء الرابع، "التفاعل بين النص والقارئ" (Interaction between Text and Reader)، فيتناول البنية التواصلية للنص الأدبي. في الفصل السابع، "عدم التناظر بين النص والقارئ" (Asymmetry between Text and Reader)، يحدد شروط التفاعل، مع نقد مفهوم عدم التحديد عند إنغاردن (Ingarden's Concept of Indeterminacy). في الفصل الثامن، "كيف يتم تحفيز أفعال التكوين" (How Acts of Constitution Are Stimulated)، يقدم المقدمة، ويصف "الفراغ" (The Blank) كصلة محتملة، وبنيته الوظيفية، والاختلافات التاريخية في بنية التفاعل، والنفي (Negation)، والسلبية (Negativity). يعتمد إيزر على أمثلة من الأدب النثري، مثل أعمال هنري جيمس، لتوضيح أفكاره، دون أن تكون هذه الأمثلة تفسيرات كاملة بل وسائل للإيضاح. يؤكد الكتاب أن النص الأدبي يعيد صياغة واقع مصاغ سابقا، مما يجعله يجلب إلى العالم شيئا جديدا لم يكن موجودا من قبل. يقترح إيزر أن نظريته توفر إطارا لدراسات تجريبية حول ردود فعل القراء، مع التركيز على الافتراضات الكامنة في التفسير. يشير الكتاب أيضا إلى الجانب الأنثروبولوجي للأدب، كوظيفة في تركيب الإنسان، دون الخوض في تفاصيل عميقة. يتكون الكتاب من 239 صفحة، ويشمل فهرس أسماء وعناوين وفهرس مواضيع.
honestly there is just no reason to ever read this book in its entirety (as i did)... just read the introduction and the last 30ish pages on blanks/negations and you'll get it all
Tästä voi sanoa samaa kuin edellisestä tenttikirjasta, mielenkiintoinen aihe, mutta osa meni auttamatta ohi, osittain kielen, osittain oman huomion harhailemisen takia. Ihmetyttää, minkä takia alan selviä klassikoitakaan ei ole suomennettu.
This seemed a bit dry for my taste, although I did get into enough to get a few interesting points from it. I finished at page 60 and shelved it, though.