Jump to ratings and reviews
Rate this book

Cambridge Studies in Islamic Civilization

أهل الذمة في صدر الإسلام .. من الإستسلام إلى التعايش

Rate this book
The Muslim conquest of the East in the seventh century entailed the subjugation of Christians, Jews, Zoroastrians, and others. Although much has been written about the status of non-Muslims in the Islamic empire, no previous works have examined how the rules applying to minorities were formulated. Milka Levy-Rubin's remarkable book traces the emergence of these regulations from the first surrender agreements in the immediate aftermath of conquest to the formation of the canonic document called the Pact of 'Umar, which was formalized under the early 'Abbasids, in the first half of the ninth century. What the study reveals is that the conquered peoples themselves played a major role in the creation of these policies, and that these were based on long-standing traditions, customs, and institutions from earlier pre-Islamic cultures that originated in the worlds of both the conquerors and the conquered. In its connections to Roman, Byzantine, and Sasanian traditions, the book will appeal to historians of Europe as well as Arabia and Persia.

Unknown Binding

First published December 15, 2011

3 people are currently reading
114 people want to read

About the author

Milka Levy-Rubin

3 books1 follower

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
4 (26%)
4 stars
3 (20%)
3 stars
6 (40%)
2 stars
2 (13%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 - 2 of 2 reviews
Profile Image for Yahya.
9 reviews
June 16, 2016
يجب على كل شخص مسلم أن يقرا هكذا كتاب فهو كتاب يضع الكتاب النقاط على الحروف ويحاول إعادة شرح أوضاع أهل الذمة في صدر الإسلام ومصدرها الاجتماعي والسياسي وأحوال العرب قبل الإسلام وكيف أثر ذلك على ما تم بعد ان فتحوا البلدان وملكوا أهلها , كتاب أكاديمي عميق يجعلك تتفكر مئة مرة في كل معلومة تاريخية علمتها وكتبت من قبل ! الباحثة تعتبر من نفس المدرسة الاستشراقية العتيقة والتي ايضا تتلمذت على يد واحدة من اشهر مستشرقي القرن العشرين "باتريشا كرونة" صاحبة كتاب "الهاجريون" المثير للجدل !
Profile Image for عمر الحمادي.
Author 7 books704 followers
July 5, 2017
بغض النظر عن مضمون الكتاب الذي يُعنى بالتقصي التاريخي، فإن مقدمة المؤلفة في غاية الأهمية حيث أنها شددت على رفضها القاطع لاستخدام نتائج الكتاب الأكاديمية لأغراض سياسية، فإذا فُهم أن شروط المسلمين على أهل الذمة كانت متشددة ومُذلة في حقبة ما فلا ينبغي استخدام هذا الاستنتاج لتعزيز مزاعم رغبة الإسلام اليوم في إذلال غير المسلمين، فلا يمكن موازنة المناخ في العالم القديم والقرون الوسطى مع مناخ العالم الحديث، فتلك العصور كان يُقبل فيها التسلسل الهرمي بين الجماعات المختلفة التي لم تُؤمن بالحقوق المتساوية التي تؤمن بها المجتمعات الغربية الحديثة.

لا تستلزم كثرة التفاصيل الدقيقة في الاتفاقيات التاريخية أنها وثائق مزورة، لكن يُلتفت إلى لغة الوثيقة التي قد تكشف لعبة التزوير فيها عند مقارنتها بلغة ذلك العصر، ويبدو أن العهود الأصلية متسامحة إلى درجة متطرفة وفي معظمها مجرد مطالبات بالخضوع والضرائب مقابل الأمان، لكن عندما نزل أصحاب السلطة الرسمية إلى المدن المُكتظة بأهل الذمة ورأوا ضرب الأجراس والنواقيس واستهلاك وبيع الخمور والخنازير، لم يعودوا يتحملون ما رأوه مناقضاً للإسلام، ومن هنا رأينا تطوراً في بنود العهدة العمرية وغيرها والذي تراوحت بين التشدد كما في نسخة ابن عساكر وبين التسامح كما في نسخة أبي يوسف القاضي، فاعتمدت شدة الشروط على طبيعة الحكم وغلبة الفقهاء، فاعتلاء المتوكل حيّد النُسخ المتسامحة، ويُقال أن أول مدونة شرائعية تخص لباس وسلوك غير المسلمين قد ظهرت في عصر عمر بت عبدالعزيز، وقد يكون ذلك راجعاً إلى غضبه من هزيمة الروم له في القسطنطينية، وعندما رأى نصارى بنو تغلب العرب يرتدون العمائم كما هي عادة العرب أمر بجز نواصيهم وإلقاء عمائمهم وأن تقص أجزاء من عباءتهم لتستخدم كأحزمة مميزة لهم ومنعهم من ركوب صهوة الخيل كعادة العرب، لكن الإغلب أن هذه الإجراءات بقيت حبراً على ورق وفشل تطبيقها باستمراز وطُبقت بشكل متقطع في عصر المتوكل والحاكم بأمر الله لأسباب سياسية وليس لأسباب دينية بحتة.

كما أن المسلمين اقتبسوا العديد من عادات وملابس وهيئات الشعوب الفارسية والبيزنطية، فإنهم اقتبسوا كذلك كثيراً كن بنود الاتفاقيات وعهود الأمان السابقة لدولتهم، وكان بعضها مستلهماً من قوانين سابقة كالتي تحدد طبيعة علاقة الزرادشتي بغير الزرادشتي في الزواج والميراث وغيرها، وجاءت قضية التمييز بلبس الغيار والملابس المميزة من الأيدولوجية الساسانية الفارسية، وجاءت بنود الإبقاء على الكنائس والكنس وحظر اعتناق الغالب لدين المغلوب من الدولة البيزنطية، وبينما كان النظام الساساني نظاماً يُقسم الناس إلى طبقات بحسب وضعهم الاجتماعي إلى كهنة ومحاربين وكتّاب، فإن نطام دولة الأمويين والعباسيين كان يُقسم الناس طبقياً بحسب دينهم، ولم يكن القصد منه إذلال غير المسلم بقدر ما كان القصد منه تمييز المسلم عن غيره، وبينما كانت الطقوس الإسلامية قضية عامة كان يتم التسامح مع طقوس أهل الذمة إذا أُجريت بهدوء وراء الأبواب المغلقة التي تثير استياء المسلمين.
Displaying 1 - 2 of 2 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.