"ناقص 18 هو الإسم الذي اختاره الكاتب والشاعر وليد عبد المنعم لروايته الأولى الصادرة عن دار تشكيل للنشر والتوزيع، مثيراً بهذا العنوان الكثير من توقعات وخيالات القاريء نظراً لما تحمله تلك السنّ من دلالة وإشارة لتحوّل حياة الفرد في عدة جوانب مختلفة، على رأسها الجانب الجنسي. ولعل الحبكة الدرامية التي يقدمها الكاتب من خلال عدة شخوص يعاني أغلبها من قضايا جنسية ونفسية تصادف توقعات القاريء في مناحِ وتخالفها في مناحِ أخرى. فلا شك أن المحتوى صادم، وحرج، ودقيق، قدّمه الكاتب في إطار علمي ونفسي وعاطفي واجتماعي شامل، استند فيه إلى الكثير من الأبحاث والقراءات العلمية، معتمداً لغة أدبية ثرية في بساطة، وهيكل روائي دينامي يثير فضول القاريء واهتمامه ويحفّز تركيزه. الرواية - في مجملها - محاولة جريئة لتغيير بعض وجهات نظر المجتمع تجاه قضايا شديدة الحساسية، ربما في إطار إنصاف المرأة وتصحيح النظرة المجتمعية إليها، وهو السياق الذي انتهجه الكاتب وليد عبد المنعم في غالبية أشعاره وأغانيه حتى بات يُعرف في أوساط المتابعين بـ "شاعر المرأة".
وليد عبد المنعم كاتب وشاعر مصري تخرج من كلية الآداب، قسم اللغة العبرية، جامعة عين شمس. عضو مجلس إدارة وتسيير أعمال النقابة العامة لشعراء مصر. ألَّفَ العديدَ من أغاني الأفلام السينمائية، وتغنَّى بكلماته أغلب الفرق الغنائية في مصر، والعديد من مطربي ومطربات الساحة الغنائية المصرية والعربية. من إصداراته السابقة ديوان «4 صور مقاس 4 × 6»، وديوان «لسه جميلة»، ورواية «-18»، ورواية «ليليتو».
كل ما سيأتي هو وجهة نظر شخصية. لأنني أؤمن بأن الرواية الأولى لكل روائي تكون أنقى وأصدق ما يكتبه لم أتردد لحظة في شراء -18.. لصدمتي لم أجد أي جديد.. بل كليشيه رواية لم تثير فضولي أو تثري لغتي. كنت مثل بطلة الرواية التي _وفي الصفحة الأولى_ "حاولَت قراءة الرواية العاطفية.. إلا أنها لم تستوعب ولو كلمة واحدة من الفصل الأول برمّته." ذيول عبارات لا أهمية لها.. وحشو لغوي على طراز نعت الكلمات أياَ كانت. فراغ دراما يُعالج بجملِ مكررة اهترأت. عناوين الفصول قد تقرب لك الصورة : شرايين ممزقة - لفافة الحشيش - السيقان العارية - +18 ! (للمفارقة)- الحب.. إلخ.. أعتقد أن "وليد عبدالمنعم" استهدف فئة معينة، المراهقات والحالمات بالفستان الأبيض، لا غير. وصلت للفصل السادس ولم أكمل، فقط، لأنني رأيت أفلام قديمة بوفرة وأعلم ما ستحمله الفصول الأخيرة. قد أكون متحامل بعض الشيء.. فأن تقرأ الضوء الأزرق ثم تتبعه بـ(سالب تمنتاشر) هو الانتقال من نهار هادئ يدعو للتأمل إلى يومِ روتيني للغاية يدعو للنوم. في الأخير أدعوك إلى قراءة الرواية؛ فقد ترى ما لم أره، وقد تختلف وجهة نظرك وذوقك، وقد تكون مغامراً تقرأ للقراءة وذلك أفضل.
هذه الرواية ما هي إلا خدعة كبيرة.. أحيي الكاتب علب ذكاؤه ف اختيار العنوان وإن كان هو ما جذبني لقرائتها اعتبارا بأنني سأبتعد عن التلميحات الجنسية وسأكون على موعد مع رواية رومانسية تنقلني لعالم مثالي جميل وقصة حب لطيفة.. ولكنني حقيقة صدمت! أتمني أن اعرف سبب اسم الرواية حتي الان..! لا بأس باللغة فلم ألاحظ اخطاءا مخزية كالتي توجد في روايات المبتدئين، لم تعجبني القصة و جعل كل شئ يدور حول الجنس بطريقة غير مبررة، ولم أحب أي شخصية! كان لطيفا التحليل النفسي.. لا أعتقد أنها سيئة كبداية ولكنها بالتأكيد ليست جيدة. أعتقد أن هذا رأي شخصي به بعض التحيز لقرفي الشديد من المحتوى حتي أنني تصورت لوهلة أن الكاتب استعان ببعض الأفكار من fifty shades of grey
واحدة من أهم الروايات المصرية وأنجحهم في عام 2016 رواية شديدة التماسك في بنائها, رائعة جدا في لغتها، مفاجئة وشيقة جدا في موضوعها وبالرغم من إنها الرواية الأولي للكاتب إلا إنه كان شديد الجراءة في تناول موضوع شبه مسكوت عنه من المجتمع كله بالرغم من وجوده في حوادث كتير الكاتب فدر ينقلنا للبعد الإنساني العميق لشخصياته وخلانا نتعاطف مع معانتهم علي الرغم من إن حالة كل شخصية منهم ممكن تكون صادمة للقارئ لكن التناول كان أنيق وإنساني لأبعد الحدود بشكر الكاتب علي الرواية العظيمة وبتمني جدا اشوفها في عمل سينمائي
احترت بين 4 و 3 نجوم. رواية مختلفة. أحببت القصة و الجرأة بشدة. الشخصيات و مشاكلهم. طرق الكلام و التعبير كانت منعشة. أسلوب الكتاب كان جيد و ممتع. لكن أحسست أنه يوجد شئ ينقص هذه الرواية. شئ ما أزاح إعجابي و انبهاري بالرواية. أردت المزيد. شعرت أن النهاية لم و لن تكون مرضية. كنت أتشوق لتفاصيل أكثر ، أحداث أقل في المنتصف و أكثر عقب النهاية. أردت معرفة نهاية أيمن و رحلة الكفاح. و لكن رغم كل هذا لن أتردد في قراءة كل ما يبعث به وليد عبد المنعم. حتي و لو كان -18.
كأول رواية للكاتب وليد عبد المنعم فهى رواية جيدة، و للقراء الجدد قد تبدو رائعة. أعجبتنى طريقته فى تداخل الأحداث الشيقة معاً رغم أنه يبدو لكل حدث أنه قد يكوّن قصة منفصلة، تماماً كما كان يفعل الكاتب العظيم نجيب محفوظ فى العديد من رواياته. لا توجد أى أخطاء لغوية أو إملائية و أحيى الكاتب على ذلك جداً. و لكن للأسف كان تكرار الكلام مبالغا فيه فى هذه الرواية، فاظن أنه كتبها فى أيام متباعدة فلم يلحظ أنه قد ذكر الكلام عينه سابقاً أو أنه كان يحاول تذكرة القارىء بما حدث فى الصفحات الأخيرة و لكن التكرار كان كثيراً جدا مستخدماً الكلمات نفسها دون تجديد أو إثارة. هى رواية ممتعة لا شك، و لكنى أظن أن لغة الكاتب وليد عبدالمنعم و أسلوبه الشيق قد يخرجا ما هو أفضل من ذلك.
لا ترتقي حتي للقب روايه كل شوية كنت بسال نفسي "ايه الهبل ده",قصة سيئة و مملة تحس ان الكاتب مبذلش فيها مجهود و من كتر ما الحاجة منكرره تحس ان كل حاجة copy-paste
الرواية اولها كويس و كان ممتع شوية على اساس حياة جديدة و كده ...(موضوع انها موظفة استقبال فى فندق عجبنى جداا) لحد ما عرفت قصتها ... اكيد استفدت منها بس الصراحة مش بحب النوع ده من الروايات او القصص يعنى.. و بحس باشمئزاز اووى .. و لما جبتها كان عشان الغلاف بس و حتى مركزتش اوى فى الاسم بس لما قريتها كانت عادية اوى بالنسبة ليا و الجزء التشويق فيها كان الفيديوهات و التهمه اللى لبسوهلها و ده عشان كنت هموت و اعرف هتتصرف ازاى لان انا مكنش عندى اى فكرة عن تصرفها و فى الاخر متصرفتش اصلا ولا عرفت كمان😅😅...استفدت ان لازم يبقى فى حد فى حياتى يجيبلى حقى😊
نجمتان للغة الكاتب الممتازة وتشبيهاته الرائعة ..... مضمون الرواية لم استحسنه ربما لأن أبطال الرواية جميعهم يعانون من مشاكل واضطرابات نفسية نادرة... انا لا أنكر وجودها في الواقع ولكن أنكر تجمع كل هذه الشخصيات في دائرة واحدة ... مما ادي الي رفض عقلي الاندماج مع احداث وشخصيات الرواية......استمتعت بخيال الكاتب في وصف المشاهد المختلفة في الرواية ... واتمني لك أ.وليد عبدالمنعم ..التوفيق
انا لما شفت المقدمه قولت هتبقى اقوى من كده بكتير ربما تكون بتناقش حاجات حقيقه لكن بشكل ضعيف وبجانب الايحاءات الجنسيه اللى ملهاش اى لزمه ومضافتش حاجه للمضمون بصراحه معجبتنيش
انا مدركه تماما ان السؤال اللي هاساله مستفز جدا هل الروايه دي تندرج تحت الادب و الا قلة الادب ؟؟؟؟ عشان بس اقول رايي فيها ع حسب مع اني ف كل الاحوال هاقوله لو حسيت باستفزاز من سؤالي تقدر تقول ان ده نفس احساسي و انا بقرا الروايه دي دي المفروض يبقي اسمها (الليالي الحمرا) ��و (ليالي ساخنه) او (+50) ده مبدئيا بس حتي لو الروايه بتعرض وجهه نظر معينه مكانش فيه اي داعي بتاتا للتفصيل الروائي الجنسي المنفر بالطريقه دي من وجهه نظري ما خدمش القصه ف شئ اكتر من انه وجع بطني بجد فيه شعره بين انك تعرض فكرتك بطريقه كويسه و توصل المعلومه للقارئ بعيدا عن التفصيل الجنسي الرهيييييييييييييييب ده و بين ان الروايه تتحول بجد لقصه بورنو مع العلم اني حسيت ان طريقه الحبكه و الكتابه ممتازه بس ... بالنسبه ليا شوفتها منفره بتفاصيلها الشهوانيه الدقيقه دي السؤال التاني و الاهم بقي هي فين القصه ؟؟؟