إنها واحدة من كبرى المفارقات فى حياة الإنسان المسلم! فعلى حين يبلغ الإسلام فى تقديس «حقوق» الإنسان درجة جعلها «فرائض شرعية» وليست مجرد «حقوق» يمكن أن يجوز التنازل عنها،يعيش هذا الإنسان المسلم ـ فى أغلب ديار الإسلام ـ مجردًا من أبسط «الحقوق»!.. محروما من أغلب «الحقوق»! فكيف السبيل إلى إزالة هذه المفارقة العجيبة من حياة هذا الإنسان؟! للإجابة عن هذا السؤال يصدر هذا الكتاب.. الذى: 1. يعرض مذهب الإسلام المتميز فى «حقوق» الإنسان. 2. ويكشف دور «علماء السوء!» فى تزييف هذا المذهب لإخضاع الإنسان المسلم لنظم الجور والظلم والاستبداد. 3. ويرسم معالم الطريق لعودة الإسلام، مرة أخرى، ليكون «السياج» الذى يحمى ويقدس حقوق الإنسان. تلك هى رسالة هذا الكتاب!
محمد عمارة مصطفى عمارة مفكر إسلامي، مؤلف ومحقق وعضو مجمع البحوث اﻹسلامية باﻷزهر حفظ القرآن وجوده وهو في كتاب القرية. بدأت تتفتح وتنمو اهتماماته الوطنية والعربية وهو صغير. وكان أول مقال نشرته له صحيفة (مصر الفتاة) بعنوان (جهاد عن فلسطين). وقد درس الدكتوراه في العلوم الإسلامية تخصص فلسفة إسلامية - كلية دار العلوم - جامعة القاهرة 1975. والماجستير في العلوم الإسلامية تخصص فلسفة إسلامية- كلية دار العلوم - جامعة القاهرة 1970م والليسانس في اللغة العربية والعلوم الإسلامية - كلية دار العلوم - جامعة القاهرة 1965م.
حقق لأبرز أعلام اليقظة الفكرية الإسلامية الحديثة، جمال الدين الأفغاني، ومحمد عبده ،وعبد الرحمن الكواكبي، وألف الكتب والدراسات عن أعلام التجديد الإسلامي مثل: الدكتور عبد الرزاق السنهوري باشا، والشيخ محمد الغزالي، ورشيد رضا، وخير الدين التونسي، وأبو الأعلى المودودي، وسيد قطب، وحسن البنا، ومن أعلام الصحابة علي بن أبي طالب، كما كتب عن تيارات الفكر الإسلامي القديمة والحديثة وعن أعلام التراث من مثل غيلان الدمشقي، والحسن البصري.
ومن أواخر مؤلفاته في الفكر الحديث: الخطاب الديني بين التجديد الإسلامي والتبديل الأمريكاني، والغرب والإسلام أين الخطأ .. وأين الصواب؟ ومقالات الغلو الديني واللاديني، والشريعة الإسلامية والعلمانية الغربية، وكتاب مستقبلنا بين التجديد الإسلامي والحداثة الغربية، أزمة الفكر الإسلامي الحديث، والإبداع الفكري والخصوصية الحضارية، وغيرها كثير. وقد أسهم في العديد من الدوريات الفكرية المتخصصة، وشارك في العديد من الندوات والمؤتمرات العلمية، ونال عضوية عدد من المؤسسات الفكرية والبحثية منها المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والمعهد العالي للفكر الإسلامي. وقد اتسمت كتابات الدكتور عمارة وأبحاثه التي أثرى بها المكتبة العربية والتي وصلت إلى (200) مؤلفاً بوجهات نظر تجديدية وإحيائية، والإسهام في المشكلات الفكرية، ومحاولة تقديم مشروع حضاري نهضوي للأمة العربية والإسلامية في المرحلة التي تعيش فيها.
حصل على العديد من الجوائز والأوسمة والشهادات التقديرية والدروع، منها جائزة جمعية أصدقاء الكتاب، بلبنان سنة 1972م، وجائزة الدولة التشجيعية بمصر سنة 1976، ووسام التيار الفكري الإسلامي القائد المؤسس سنة 1998م .
يبين محمد عمارة في كتابه أن الحرية الفكرية، والشورى والعدل، وطلب العلم، والاشتغال بالشأن العام، ومعارضة المنكر سواء المعارضة الفردية، أوالمعارضة المنظمة بصورة الأحزاب والقوى السياسية، كلها ليست حقوقا للمسلم يحق له التخلي عنها أو الاحتفاظ بها، بل هي ضرورات وواجب عليه العمل على تحقيقها لقيام مجتمع إسلامي قويم، وفرض الاسلام المطالبة بها فإن لم تتحقق بالمطالبة سلما فبخيار الثورة سبيلا للتغيير العنيف، فالجهاد في سبيلها مشروع، والموت دونها شهادة في سبيل الله فالإنسان، خليفة الله بالأرض، إن رضي اليوم بحكم المتغلب وبفقه السمع والطاعة وما يروجه فقهاء السلاطين، فماذا بقي له من دينه أصلا، الدين الذي يفرض علينا انكار المنكر واقامة العدل والحق في الأرض يأتي الكاتب بنهاية الكتاب ب12 وثيقة تاريخية، معظمها من عهد الرسول صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين، ليثبت بأن تاريخنا يحتوي تطبيقات عملية لهذه المبادئ الإسلامية الاصيلة
موضوعية الكتاب واعتماد ماصح من الأحاديث واثبات ماهو مثبت أصلا تمنح الكتاب قيمته محمد عمارة جزاه الله خير الجزاء لا يحمل في نفسه هما أكثر من أن يعيد الأمور إلى نصابها ويعيد للاسلام سمعته ومكانته وهذا أمر لا يتحقق بالمجهودات الفردية فكل واحد منا مكلف بأن يمثل دينه - اسلامه- بالصورة التي جاء بها الوحي وبعث من أجلها نبينا عليه صلوات الله وسلامه .
عند قرائتى لذلك الكتاب حضرنى حوار باحدى الروايات بين شيخ وطالبة بمعهد اعداد الدعاة تحضر ماجستير عنوانه حرية المراة فى الاسلام فقال لها الشيخ وهل المراة غير حرة فى الاسلام قالت له لا فقال لها هل الاسلام متهم بانه لايعطى الحرية للمرأة فقالت له الغرب يتهمه فقال لها هل الماجستير سيكون لغته انجليزية فقالت له لا بالعربيه فقال لها اذن لمن تكتيبيه .....وتذكرت مصر عن دخولها الترشح لتنظيم كاس العالم ظلت تصرف اموال دعاية يالملايين داخل البلد واهملت العمل على كسب اصوات اللجنة المتكونة من مندوبى دول كثيرة فحصلت على صفر المونديال...............نعود اللى الكتاب فالكلام مكرر ولا يوجد اى جديد مجرد نقل من امهات الكتب على كلام مرسل ...لماذا دائما نتعامل على اننا متهمون ونحاول الرد بالكلام فقط زى ما بيقولوا على راسنا بطحه والاولى من رجال الدين بدل فرد صفحات من الكتب للدفاع عن الدين مصارحة انفسنا بالواقع اننا امة نعيش تدين ظهرى بدون دين ..بنظرة واقعية فان الدول الاسلامية هى اسواء دعاية لحقوق الانسان فى العالم والعيب ليس فى الدين العيب فى اولى الامر واقصد الاثنين الحكام ورجال الدين ..فنرى رجال الدين يكتبون كتاب عن حقوق الانسان وفى اليوم التالى يتجمعوا فى مؤتمر يرعاه الحاكم الظالم الذى يقوم باستباحة الناس فى كل شئ وينصتون له وافضل رجل دين تجده من يحترم نفسه وعلمه يقف موقف سلبى خوفا على حياته ....الاولى من الكاتب بدل من توجيه الكتاب لنا نحن المسلمون المستضعفين فى الارض ان يوجه الى حكام العرب علهم يعملوا به بدل الاساءة التى يوجهوها للدين ولنا كل يوم
الكتاب ده يقرأ من آخره لاوله ، ويترك المنتصف لا تقرب له ، للاسف كتب محمد عماره تفتقد السلاسه في النقل فاللغه العربيه سلاح يمكن أن تستخدمه في إيضاح فكره او تستخدمها في تعقيدها ، يستخدم لغه عربيه معقده فهو وكأنه يحدث مجموعه من خبراء اللغه العربيه والحاصلين علي الدكتوراه بها ، يستخدم اسلوب لغوي معقد ليظهر لنا ماذا لا اعلم!!؟؟ انك يا سيدي مفكر كبير ولكنك تفتقد اهم شئ لدي الكاتب وهو الوصول إلي اكبر جمع من الجمهور ليقرأءوا لك فما الفائده إذا كنت تريد أن توضح لنا أنك عبقري وفائق الثقافه اللغويه !!!! ما استفادتنا نحن كقراء ، ولا حول ولا قوة الا بالله
الكتاب في البداية حسيت ان الكاتب بيحاول يثبت اد ايه ان احنا عندنا الحريات من البداية و قبل الغرب و ده كان مضايقني.. بس لما ساب ده و بدأ يتكلم عن تكريم الاسلام بحقوقه الكاملة.. كنت حاسها ان ده الانسب.. لانه ساعدتي انا اتعرف علي حقوقي و اللي ديني شرعها بس لغياب الوعي الديني و التعليم السليم احنا منعرفهاش.. ف الكتاب فتح لي مساحة من المعرفة اني اشوف حقوقي كإنسانة مسلمة كما كانت بدون ادعاءات او مغالطات..
دكتور محمد عمارة فيهذا الكتاب يعرض بالأدلة من الكتاب والسنة الرد على ما يدعيه بوجوب طاعة الحاكم طاعة عمياء واستهتار بالشورى وقيمة العلم والحرية، كتاب عظيم.