تقول المؤلفة عن كتابها: أتمنى أو يكون كل ما أوضحته في هذا الكتاب وسيلة لإيجاد إجابة عن التساؤل حول "الإخلال بالحقوق، وتبعات ذلك على الإخلال بالحقوق الأخرى". فمنع الحجاب في تركيا أدى إلى ظهور طبقة اجتماعية تسمى نفسها بـ"ضحايا مسألة الحجاب". وأصبح هذا الخطر خلال العشر سنوات الأخيرة بمثابة جرح سرطاني، وهذا الجرح يستدعي تدخلاً فورياً لأنه لا شك سوف يمس جميع العائلات التركية بصورة مباشرة أو غير مباشرة. هذه هي الحقيقة استناداً على الإحصائيات الصحيحة بطريقة علمية سليمة. إن هذه الآفة الاجتماعية لن تخدم الشعب التركي، بل ستؤدي إلى حدوث انقسامات في داخله، وهي تؤذي أذى شديد المحجبات فقط ولا تنفع شيئاً آخر قط. وهذا ما حدث بالفعل على يد الحكومة نفسها، إن المعاملة الإنسانية هي من حق الجميع في هذا العصر.
Merve Kavakci is a Lecturer of International Affairs at George Washington University's Elliott School of International Affairs. She is a consultant for US Congress Commission on Security and Cooperation in Europe, a columnist for Turkish daily Vakit newspaper. Prior to her academic career she served as the head of foreign affairs of Welfare-Virtue Party's Women's Commission. Kavakci was elected to the Turkish Parliament, the Grand National Assembly of Turkey in 1999. However she was prevented from serving her term due to her headscarf. Kavakci's political party was closed down, her Turkish citizenship was revoked, banning her from politics for a period of five years. She took her case to European Court of Human Rights and won in 2007.
Kavakci addressed the British Parliament House of Lords, United Nations Commission on Human Rights, US Congress Helsinki Commission and Interparliamentary Union. She has lectured at myriad of American, European and Canadian Universities including Harvard, Yale, Cornell, Cambridge, Berlin, Insburg and Ottowa universities.
Kavakci was recognized among "Women of Excellence" by NAACP in March 2004. She was awarded the Public Service Award in Tribute and in Recognition of efforts for the advancement of human rights and Muslim Women's empowerment by International Association for Women and Children in 2000. She was awarded Service to Humanity Award by Haus Der Kulturellen Aktivitat und Toleranz in Vienna, Austria in 1999. She was granted Mother of the Year Award by Capital Platform of Ankara and National Youth Organization in 1999.
Kavakci holds a Ph. D in political science from Howard University, an MPA from Harvard University where she was recognized as Edward Mason Fellow and a Bachelor of Science in Computer Engineering from University of Texas at Dallas. Prior to that Kavakci attended the Medical School of Ankara University for two years. However she was not permitted to continue due to the headscarf ban.
Kavakci is the author of Basortusuz Demokrasi (Turkish) which has been translated to Arabic and Persian and also forthcoming in English and French. She is mother of two, Fatima and Mariam.
كي أتمكن من كتابة مراجعتي أود إضافة مقدمة موجزة قد تجعل تناول هذا الكتاب أكثر قبولاً. قامت على أنقاض الدولة العثمانية جمهورية تركية علمانية استطاعت بعد الحرب العالمية الأولى لمّ التنوع العرقي الذي كادت أن تخسره في ظل القوميات تلك الفترة كالكرد والآرمن.. عمل مؤسس هذه الجمهورية مصطفى كمال أتاتورك على فصل الخلافة عن السلطنة كما سعى إلى التركيز على نهضة البلاد وإلحاقها بالركب الأوروبي المتحضر.. نتيجة لهذا " الاستنساخ الفكري" طُمست معالم إسلامية لا حصر لها واحتاجت تركياً عقوداً حتى يتسنى لها إحياء الإسلامية على أيدِ مفكرين ومصلحين كُثُر من ألمع أسمائهم: نجم الدين أربكان.مع تنوع الأحزاب السياسية في تركيا، استطاعت الاحزاب الاسلامية خوض غمار السياسة ومن أبرزها حزب الرفاه الذي أسسه نجم الدين أربكان عام ١٩٨٣. بعد استقالته من الحكومة أُجبر على حلّه عام ١٩٩٨ ومُنع من خوض السياسة لمدة خمس سنوات. أُعيد تشكيل الحزب باسم" الفضيلة" وبالرغم من عودة اربكان إلى الحزب إلا أن نشاطه كان محدودا.تأسس الحزب الجديد على يد جيل جديد متحفز مثل عبدالله غول ( رئيس الجمهورية الحالي) ورجب طيب أردوغان ( رئيس الوزراء) ثم تحول هذا الحزب أخيراً -بعد حظره عام ٢٠٠١- إلى حزب العدالة والتنمية. .. مروة قواقجي تركية من مواليد ١٩٦٨ درست هندسة الكمبيوتر في أمريكا حيث يقيم والداها. لها ابنتان من زواج سابق قررت العودة بهما إلى تركيا لتنشئتهما في بيئة وطنها الأم ومبادئ دينها الإسلامي. انتسبت إلى حزب الرفاه ثم الفضيلة كمسؤولة عن العلاقات الخارجية. طُرح عليها فكرة الترشح لنائب في البرلمان وقبلت فوراً.كانت أول نائبة محجبة في تاريخ تركيا!. تعرضت قواقجي إلى معاناة واضطهادات سياسية بسبب حجابها إلا أن ذلك زاد من تمسكها به. هنا تروي لنا مروة قواقجي قصة صمودها في وجه الأحزاب السياسية الأخرى التي وقفت ضدها ناهيك عن رئيس الوزراء آنذاك (مصطفى أجاويد) الذي لم يتورع في صعود منصة البرلمان وطلب إيقاف هذه المرأة عند حدها!(عشان حجابها المناهض للعلمانية الزائفة!!). عن تخاذُل حزبها في مواقف عدة وضعت مروة في حالة يأس شديد. عن دعم الأهل والأصدقاء لها ناهيك عن الشعب الذي رشحها وأوصلها إلى هذا المنصب باختياره. عن سحب الجنسية التركية منها ومطاردتها في أنحاء تركيا ومحاولة سجنها بتهمة الإرهاب!! قصة مؤلمة ومؤثرة فعلاً.. احترامي لهذه السيدة الفاضلة والمناضلة و " كبيرة القلب" كما سيتضح للقارئ.. .. نأتي لترجمة الكتاب وطباعته.. أعاني من " عقدة أزلية" تجاه الأخطاء الإملائية الفادحة والمتكررة ، ناهيك عن التراكيب اللغوية التي تشبه إلى حد ما ترجمة قوقل العشوائية! هذا ما لاحظته- ويا للأسف- على امتداد القراءة في هذا الكتاب.. مع ذلك، الإندماج مع القصة قد يلغي هذي الحساسية- خصوصاً لمن لم يُبتلى بتلك العقدة :/
رغم أن العنوان كان عن الحجاب وتجربة مروة كلها حول حجابها لكن الكتاب كان بمعنى أشمل لم تعني ذاك الحجاب الذي يغطي الشعر فقط إنما حتى ذاك الحجاب الذي لا يرى ولكنه يغطي العقل المستنسخون فكريا كالغراب الذي ضيع مشيته ابتلينا بهم من حولنا كثيرا اليوم تحدثت مروة عن ترجبتها معهم وعلقت عليهم وعرتهم حتى! الجميل في الكتاب انه تعبير صادق عن الجملة التي تقول إذا أغلق عليك باب فتحت لك أبواب أحب هذا الكتاب كثيرا وموقف دخولها البرلمان ولحظات الهياج التاريخية موجودة على اليوتيوب بالمناسبة :)
سأكتب عنه قراءة مفصلة بإذن الله فيما بعد لكن أود أن أشير إلى الأخطاء النحوية والإملائية في الكتاب التي لاتغتفر ولا تليق بدار مثل الدار العربية للعلوم وتكرار لبعض الكلمات الكتابات في المنتديات أقل أخطاء من هذا الكتاب مصيبة مثل هذا التجاهل وكأنه لايكفي الترجمة أيضا :(
مراجعتي لموضوع الكتاب :
رأيت الكتاب على أرفف المكتبة ظننته يتكلم عن مساوئ الديمقراطية أي سيتحدث عنها بلا حجاب أو ستار بل سيكشفها تماما ولم أنتبه للصورة واسم المؤلفة والعنوان الفرعي (تاريخ داخل التاريخ) في الحقيقة لم أجانب الصواب ولم أبتعد كثيرا فهذا تقريبا مضمون الكتاب الذي تتحدث فيه مروة قواقجي التركية المسلمة المحجبة النائبة البرلمانية عن معاناتها ومعاناة ملايين المحجبات في تركيا التي اتخذت العلمانية ستارا وشعارا لها وحرمت الفتيات من حقوقهن لأنهن محجبات فقط! مروة قواقجي هي فتاة تركية من أسرة متدينة والداها أستاذان جامعيان فُصلا من الجامعة بسبب الحجاب فوالدتها كانت محجبة وتم الضغط عليها لتترك الجامعة وهي أستاذة اللغة الألمانية أما والدها الذي كان عميد كلية الإلهيات (كلية الشريعة الإسلامية) فقد طُلب منه أن يمنع أي طالبة محجبة من حضور المحاضرات وبالطبع لم يوافق كيف باستاذ الدين والشريعة الذي يخبر طالباته أن الحجاب واجب ثم يقوم بمنعهن من الحضور في تصرف متناقض ، أي أن علاقة هذا العائلة بالحجاب والاضطهاد بسببه علاقة قديمة ، ثم بعد ذلك جاء الدور على مروة التي أرادت دخول كلية الطب ولم تستطع إكمال سنة دراسية بسبب الضغوطات الهائلة والتعسف والمنع ولأن والدها لم يرضَ أن يقتل طموح بناته أو يحرمهن من الدراسة ولأنهن تحجبن عن رغبة واقتناع ولن يخلعنه رغما عنهن قرر أن يترك موطنه ويهاجر إلى أمريكا لتتمكن مروة وأختها من مواصلة دراستهن الجامعية فسافرت مروة ودرست هندسة كمبيوتر وتزوجت وأنجبت فتاتين ثم قررت العودة إلى الوطن ، عادت مروة ولم تستطع أن تعمل مهندسة كمبيوتر لأنها محجبة فقررت دخول العمل السياسي. انضمت مروة إلى حزب الرفاه ثم حزب الفضيلة الإسلاميين في اللجنة النسائية ثم رشحت نفسها في الانتخابات وتم انتخابها من قبل الشعب ثم أصبحت مروة بفوزها حديث الإعلام والصحافة كيف ستدخل هذه المحجبة البرلمان الذي لم تدخله محجبة من قبل وكيف ستتجاهل قوانين العلمانية التي سنّها أتاتورك وألزم دولة الخلافة الإسلامية بها ؟ في الحقيقة الأحداث التي تعرضت لها مروة كبيرة جدا لا أود الحديث عنها حتى لا أحرق شيئا منها على من يريد قراءة الكتاب ، لكنها تعرضت لحرب نفسية لا أظن أن كثيرا من الرجال يستطيع الصبر عليها حوربت كثيرا وتم اتهامها باتهامات باطلة لا صحة لها وتم التنبيش عن حياتها الخاصة عندما كانت في أمريكا وسيرتها وكل تحركاتها ووضع أهلها تحت الضغط ورقابة الإعلاميين والمصورين والصحفيين على مدار الساعة لكن إيمانها كان كبيرا كانت تطلب الصبر والعون من الله وتمسكت بحاجبها ولم ترضخ لأحد. في اليوم المقرر لدخول البرلمان لأداء اليمين لجميع النوّاب ،كانت وسائل الإعلام تنتظر دخول مروة لأداء القسم بلا حجاب ولكنها دخلت بحجابها مما سبب ضجة كبيرة داخل البرلمان من قبل النواب أنفسهم ، وقام بولند أجاويد واعتلى المنصة للحديث وقال : أوقفوا هذه المرأة عند حدها ، ولم يعلم أن هذه المرأة اختارها الشعب لتمثلهم بحجابها ورضوا بها بعد ذلك قام الأعضاء بالتصفيق ورددوا معا : اخرجي اخرجي في تصرف جبان جدا ، ولمن أراد مشاهدة هذا المشهد (المخزي) بكل المقاييس :
بعد ذلك زادت الحملات الإعلامية على مروة من أناس يدّعون الديموقراطية وهم أبعد ما يكون عنها أخذوا الديموقراطية شكلا ورفضوها مضمونا لم يؤمنوا بالتعددية وبحق الشعب في أن يمثله من يختار هو تكون الديموقراطية صحيحة عندما يصلون هم لسدّة الحكم ويعتلون المناصب ويتكلمون بإسم الشعب أما عدا ذلك فليس إلا تخلّف ورجعية وحرب على العلمانية بنظرهم ،وأسقطت عنها الجنسية وتم حل الحزب ومنعت من ممارسة السياسة وانتقلت مروة إلى أمريكا وأكملت دراستها وأصبحت (صوت المحجبات المظلومات) فهي تقوم بحملات واسعة في بلدان العالم لإيصال صوت المحجبات وبيان قضيتهن وإنصافهن . ولأن المسلمون كالجسد الواحد فلم تكن مروة وحيدة أبدا إذ خرجت مظاهرات في الأردن وباكستان من أجلها ووصلتها رسائل من جميع أنحاء العالم من قطر وفلسطين وباكستان أمريكا ومن التركيات المحجبات اللاتي فررن بحجابهن من النظام الظالم في أنحاء العالم المتفرقة. كتاب مروة وإن كان حجاب المرأة هو موضوعه الأساسي لكنه يشمل مواضيع كثيرة فالحجاب لا يعيق المرأة فهو لم يعق مروة من الدراسة والعمل السياسي والثقافة والموضوعية والوسطية كما أن هناك حجابا عقليا على من أراد استنساخ العلمانية في بلد إسلامي رغم اختلاف الظروف ورغم تشددهم في تطبيق العلمانية الغربية فالتركيات يسافرن لبلاد أوروبا وأمريكا كلها ولا يلقين عنتا كالذي تلاقيه المحجبات التركيات في تركيا ولم يكفهم ذلك بل تحوّل تطبيق العلمانية إلى حرب ضد الإسلام .
أرى أن مروة قواقجي تستحق أن تكون قدوة فهي لم ترضخ لخلع الحجاب ولم تستسلم بل حاربت بالقانون وكافحت طويلا وحتى بعد منعها من العمل السياسي طافت العالم لتوصل صوتها وصوت المحجبات وهي تكتب في الصحف وكتبت كتابا يحكي تجربة دخولها البرلمان وتتمتع بثقافة عالية وعقل مفكر وإيمان صادق عميق ورغم أنها كانت تستطيع خلع حجابها وتنكر في قلبها لكنها لم تفعل وغيرها للأسف تخلع حجابها طائعة مختارة لذلك اقترحت على أختي أن تختار سيرة مروة لموضوعها في مادة التعبير لتعرّف البنات بامرأة رائعة تستحق أن تكون قدوة بإيمانها وصلابتها ، أتمنى أن أعرف رأي مروة الآن بعد أن وصل أعضاء حزبها رجب طيب أردوغان وعبدالله غول إلى أعلى منصبين في تركيا وهم من أكثر من وقف معها في محنتها البرلمانية وهل ستعود إلى تركيا مرة أخرى. سيرة رائعة تستحق القراءة فعلا فيها الكثير من المعاني والعبر وكيف يضيق عقل الإنسان ولا يتحمّل مخالفه حتى بالقانون الذي يؤمن به ,أنبّه على الأخطاء الإملائية والنحوية التي يمتلئ بها الكتاب مما شوّه جمال كتابٍ كهذا .
الطبعة الأولى عام ٢٠٠٦. من ذلك الوقت وحتى الآن ١١ عاما. حزب ��لعدالة والتنمية! عبدالله غول. زوجته المحجبة التي دخلت البرلمان! نحتاج لطبعة ثانية ومزيدة :) من الأكيد أن مروة قد استطاعت فِعل الكثير!
كتاب أشبه ما يكون بالرواية ، تحكي فيه مروة قصة نضالها كأول امرأة تركية محجبة تدخل البرلمان التركي في وقت كان فيه البرلمان في أوج علمانيّته .
تحدثت فيه بداية عن عملها كرئيسة العلاقات الخارجية في حزب الفضيلة ، ثم عن الصعوبات والمشاكل التي واجهتها بعد حصولها على عضوية البرلمان ، وعن كمية المضايقات والكذب والوقاحة التي كانت تقوم بها وسائل الإعلام التركية المنحازة لنظام الدولة العلماني ، وكيفية تعاملها معها .
من أكثر الأحداث التي تفاعلتُ معها قصة دخولها قاعة البرلمان الكبيرة لأداء قسم اليمين، وحدوث الفوضى والهياج والصراخ الجماعي من قبل نواب حزب اليسار الديمقراطي العلماني ونواب الحركة القومية الذين طالبوها بالخروج وإيقافها عند حدها أو نزع حجابها ، بحجة أنها مناهضة للعلمانية ! هنا مقطع يوثق هذا الحدث http://www.youtube.com/watch?v=ZK_3Lb...
أضاف لي الكتاب دروس وأمثلة عظيمة في الثبات على المبادئ والمواقف ، والثقة بنصر الله وبمشيئته .. بالإضافة إلى أبعاد سياسية وقانونية ، خاصة فيما يتعلق بالشأن التركي .
ونظرا لورود شخصيات كثيرة ومتشابهة في الأسماء في هذا الكتاب فقد أعجبني أنهم خصصوا الصفحات الأخيرة منه بالتعريف بهذه الشخصيات بالترتيب الأبجدي، مما يسهل على القارئ سرعة الربط والتذكر . كما أعجبني التوثيق بالصور والوثائق وغيرها التي تخللت صفحات هذا الكتاب . يعيب الكتاب الأخطاء النحوية والإملائية التي لا تليق بدار نشر عريقة كالدار العربية للعلوم .
مروة قواقجي التركية دافعت بشدة عن حقوقها في لبس الحجاب و السماح بدخول المحجبات جميع المجالات التعليمية و السياسية و كانت ستسجن في سبيل كلمة الحق في زمن اصبحن الكثيرات يخلعن الحجاب تحت مسمى " الحرية الشخصية " و " الدين يسر وليس عسر " ... !! ما اروعك يامروة كثر الله من أمثالك ..
ديمقراطية الشكل ديكتاتورية الطابع كتاب جميل يظهر مقط وكره العلمانيين الى كل ما هو مسلم وعربى والحجاب قضية شكلية للافكار العلمانية فهم يتخذون من الحجاب عداء للافكار العلمانية واعتقد ان منظور القضية يتضح بشكل اكبر واوسع بقراءة كتاب اوردغان للدكتور راغب السرجانى
في هذا الكتاب تتحدث النائبة مروة قواقجي عن تجربتها السياسية, والصعوبات التي واجهتها لكونها محجبة في مجتمع يضطهد المحجبات آنذاك, وعن الحادثة الأبرز حين تم طردها من البرلمان والتضييق الذي وقع عليها من خلال سحب جنسيتها التركية. مايميز هذا الإصدار كون صاحبة التجربة هي من تتحدث وتصف لحظات الانتصار تارة ولحظات الخوف والقلق من واقع غير مطمئن تارة أخرى, كما ترصد مشاعرها وانطباعاتها آنذاك , ولم تكن مروة وحدها من تحملت تبعات المشاكل والضغوطات بل كانت برفقة عائلتها وأصدقائها الذين عانوا معها مطولاً. أهدت المؤلفة كتابها إلى : (إلى المعاصم الصغيرة المتضرجة دماً, إلى كل مظلومة بسبب حجابها تنتظر بصبر بزوغ العدل, قائلة “ليكن إني منتظرة”,إلى من ضاقت عليهن الأرض من حولهن وضاقت عليهن أنفسهن). وفي مقدمة الترجمة العربية للكتاب تشكر المؤلفة العرب الذين تضامنوا معها والدعم الذي تلقته من أوساط العالم الإسلامي وتذكر قائلة : (منذ وقت طويل كنت على يقين من ضرورة وصول هذا الكتاب إلى القراء العرب, هذا الكتاب الذي آمل أن يسلط الضوء على تلك الأيام والأحداث). وقفات من الكتاب :
طُرح اسم مروة للترشح من قبل حزب الرفاه, في محاولة لترشيح نساء محجبات إلى جانب غيرهن, وبحثت مروة قبل خوض التجربة فيما إذا كان حجابها سيكون مانعاً للترشح في الانتخابات وكانت الأجوبة المبدئية مشجعة وإيجابية. تعرضت للضغوط أثناء التحضيرات للانتخابات من قبل الصحافة, وكانت ثمة تساؤلات واتهامات وتزوير حقائق محورها الرئيس حجاب مروة قواقجي! بعد فوزها في الانتخابات, تم الضغط عليها من قبل أعضاء الحزب الذين كانوا في مأزق بين حرية المعتقد من جهة وبين الخوف من المسؤولين من جهة أخرى. وقررت المضي قدماً للبرلمان لأداء القسم مهما كانت العواقب. تصف مروة لحظات دخولها للبرلمان بهذه العبارات: (بعد ثوان قليلة من دخول القاعة وأثناء السير نحو المقاعد الأمامية لاحظت ضجيجاً وضوضاء وفهمت بعد ذلك أن هذا الهرج هو في الواقع احتجاج ضدي بسبب دخولي إلى البرلمان, وفكرت أنه يجب أن أقف مرفوعة الرأس وأن لاتفارق البسمة وجهي بما يليق وتمثيل هذا الشعب وحاولت أن أتقدم بهدوء). ( بدؤوا جميعاً يرددون بصوت واحد ومرتفع مرفوقاً بالتصفيق:أخرجي!أخرجي!. وكنت أنظر إليهم مرفوعة الهامة منشرحة الصدر في استغراب شديد). ( كنت أتعجب من أمر هؤلاء الذين يدفعهم البعض إلى خلق هذه المظاهر المخجلة لتركيا ولأنفسهم وكنت أفكر في احتمال أن يكون بعض هؤلاء الذين يصرخون بعبارة”أخرجي”من عائلات متدينة!). ( كان خطاب أجويد التحريضي بمثابة نقطة انطلاق لحملة استئصال سياسي لم تشهد مثلها تركيا في التاريخ, العدو: هو الحجاب, الأمر: القضاء عليه, المنهج: ممارسة الضغط النفسي, السلاح : وسائل الإعلام). تزايدت الضغوطات على مروة لتصل إلى ذروتها بسحب الجنسية التركية عنها تحت ذريعة امتلاكها لجنسية مزدوجة ( تركية/أمريكية) إلا أنها استطاعت استعادة جنسيتها بعد زواجها من مواطن تركي. ناضلت مروة من أجل استعادة سلطتها المعطّلة إلا أنه تم إصدار قرار بإسقاط عضويتها البرلمانية, ومع ذلك لم تستسلم ودأبت على حضور التجمعات والمؤتمرات الدولية للتعريف بحقوق المحجبات والظلم الواقع عليهن من أنظمة تدّعي الديمقراطية. وتختتم حديثها بهذه العبارة التي تستحق التأمل في تبدل الحال : ( كانت مشيئة الله قد فرقت شمل جميع الذين أرادوا استئصالي من الساحة السياسية ومن عجائب القدر أن أجد الآن أمامي في الدعوى التي رفعتها لدى محكمة حقوق الإنسان الأوروبية, حكومة “حزب العدالة والتنمية”التي تتكون من زملائي المناضلين الذين وقفوا إلى جانبي في مدرج قاعة البرلمان التركي عام 1999م). http://www.h-alamal.com/?p=1400
سيرة ذاتية للمؤلفة في حقبة زمنية وظروف معينة، كشفت عن عمق قضية الحجاب وشراسة مواجهته من التيار العلماني، وموقف الإعلام المتحيز وجرأته المتجاوزة في تشويه الصورة، وهذا ديدن الصحافة الموجهة أو الناطقة باسم تيار معين.. شدني في السيرة: إيمان الكاتبة بموقفها وصمودها، وعنايتها بواجبها الاجتماعي كأم لطفلتين وكيف كانت تصطحبهما إلى عملها في الحزب، وحرصها على قضاء وقت معهما أو تركهما عند السفر في أيد أمينة.. تعجبت من صورة حزب الفضيلة الضعيفة وغير المثالية – كما نراها في إعلامنا – في هذه السيرة، وقد يكون لذلك عدة عوامل منها قراءة الحدث من زاوية محدودة، أو تفاوت المصالح والمفاسد في ردود الأفعال، أو أن خلف أستار السياسة ما وراءها.. السيء في هذا الكتاب هو الأخطاء الإملائية والنحوية لدرجة الخطأ في الضاد والظاء، وركاكة الأسلوب بترجمته الحرفية في كثير من المواضع، وكثرة الشخصيات – مع ترك التعريف بها بصورة واضحة - وتسلسل الأحداث السريع بحيث قد يذهل القارئ كثيراً عن فهم السياق.. لكن لا ينفي ذلك الفائدة والمتعة .. :)
عنوان ملفت...لسيرة تجاوزت صاحبتها، لتشمل حجابها...فكلاهما كانا بطلا لحكاية تركية من نوع مختلف!!0
سيرة كشفت الحجاب عن الوجه الآخر للديموقراطية، لما يتعلق الأمر بالهوية الإسلامية!!0
في اللحظة التي صرخ فيها "أجويد": رجاء أوقفوا هذه المرأة عند حدها!!!...تحولت الأنظار باتجاه : "مروة قاوقجي" لتكشف لنا من خلال قضيتها عن أصحاب "الاستنساخ الفكري"...الذين يصفون كل من يفكر ويتكلم ويؤمن، بأنه أكبر عدو بالنسبة إليهم
ديمقراطية بلا حجاب...كتاب دونت فيه مروة قاوقجي ما حدث لها على خلفية انتخابها بالبرلمان التركي عام 1999، جمعت فيه العديد من الوقائع التي مرت بها، وأبعادها السياسية، وتطورات الأحداث وأثرها على أسرتها والمقربين منها، وما أسفرت عنه النهايات
وتحدثت فيه عن الداعمين لها والمؤيدين لمسيرتها الذين كانوا خير عون في تلك المرحلة الحرجة من حياتها، والحملات المؤيدة لها عربيا وعالميا، والمظاهرات التضامنية معها، وعما كتب بشأنها، ما كان منه حقيقيا وما كان كذبا وافتراء...وعن دور حزب الفضيلة وقراراته ومواقفه تجاه ما حصل لها، والأخطاء التي ارتكبها خلال الأحداث
واحتل الحجاب فيه دور البطولة، لأنه كان سببا في رفض الرئيس التركي حينذاك سليمان ديمريل دخولها البرلمان بحجابها، وأسقطت عنها الجنسية التركية، ولاحقتها الصحافة التركية ونفذت حملات تشويه بحقها وتدخلت بخصوصياتها
ورغم كل ما حيك ضدها...قررت مروة التمسك بحجابها، واستغلال الوسائل القانونية لإثبات حقها، لتدخل به أعرق الجامعات والمؤسسات...حتى استطاع الحجاب دخول عالم السياسة في تركيا من أوسع أبوابه بعد ارتداء زوجة الرئيس غول وزوجة رئيس الوزراء أردوغان، بعد أن قال الرئيس ديميريل: "إن دخول مروة إلى البرلمان ستكون له عواقب تصل إلى حد الانقلاب العسكري"
الترجمة بحق هذا الكتاب جريمة لا تغتفر...فقد سلبت العمل الكثير الكثير من متعته...فكانت دون المستوى المتوقع بكثير
وتقييمي للكتاب تجاوز موضوع الترجمة...وفاء لصاحبة الكتاب وقضيتها
كتاب جميل ورائع ..وبصراحة انها المرة الاولى التي اقرأ فيها شيئاً عن المجتمع التركي وقد فاجأني نوعاً ما خاصة بتوجهاته وافكاره عن الحجاب واحيي هذه الشحصية السيدة مرة قواقجي التي رغم كل الظروف ابدت ان تتنازل عن حقها الطبيعي في التدين من اجل رغبات الدنيا بل وجاهدت لتوصل صوتها وصوت كل محجبة تركية اضطهدت في بلادها المسلمة !! هذه العلمانية اللعينة التي قضت على احلام الكثير من بنات تركيا احلام التعلم والعمل في دولتهم!
وينتهي بها الامر لاسقاط الجنسية التركية عنها واعادتها بزواجها من تركي من جديد!!
تم محاربتها بشراسة دون هوادة مهما كان الثمن ولا ادري كيف يسكت المجتمع التركي طواال هذه السنوات على هذا الظلم الكبير الذي يمس عقيدتهم ومدى ايمانهم ويقيم الانسان بهذه الطريقة؟؟!!
بعض المقتطفات من الكتاب ""ويا عجبا الى اى مدى اتضح ان هذا الحجاب كان رمزا قويا. ويروي ان السيد " امينة السلمي" الاميركية التي اعتنقت الاسلام في السبعينات وهي من اصل هندي وجهت في احدى محاضراتها سؤالا الى البنات الشابات:" ماهي خاصية الحجاب؟" وتلقت اجوية مختلفة. ثم بادرت بالتعليق قالت فيه:" عند التحول في الشوارع نوى عددا من النساء. وعل بامكاننا معرفةاديانهن؟ بالطبع لا. ولكن عند رؤية امراة محجبة لا تشك في انها مسلمة ، لأن الحجاب رمز المرأة المسلمة."
" ويا الهي ماذا يحدث في هذا البلد؟ بينما يتحول المجرمون والسارقوون واكلوا اموال اليتامى بكل حرية في الشوارع ، يشنون هجوما على بيت امراة محجبة شابة تقيم مع ابنتيها الصغيرتين وجدتهما البالغة من العمر 92 عاما في الساعة 11:00 ليلا .. ولماذا؟ لان العلمانية مهددة؟؟"
" فما الذي جرى للقرار الذي اتخذته اللجنة العليا للانتخابات؟ لايمكن لاحد ان يوجه مثل هذا السؤال. وما الذي جرى للمادة 84 المتعلقة بطريقة اسقاط عضوية النواب في المجلس. لايمكن لاحد ان يوجه مثل هذا السؤال. وكل يوم يمر تشهد فيه بلادنا خرقا جديدا للقوانين. هذا هو فقط ما يجري."
وددت أن تكون كل فتاة في عالمنا الإسلامي بنفس تفكير مروة وبنفس ثباتها على مبادئها لكنا بخير ..
قرأته من صفحته الأولى للأخيرة في جلسة وحده وشدني كثيراً ..
ربما لإنني احب قراءة التجارب الشخصية والسير الذاتية !! :)
لكن في هذا الكتاب المرأة كانت مُحاربة من صغرها وتعاني أنواع الظلم من مجتمعها وهي صغيرة ، منعت من دخول الطب بسبب حجابها .. فذهب إلى هندسة الحاسب وتفوقت فيه وعادت لتكون أول محجبة تدخل البرلمان التركي وعمرها 29 عاما فقط !
لا أريد الاطالة لكنه من الكتب الجميلة التي قرأتها في الفترة الأخيرة :)
شكراً سيدتي الفاضلة شكراً على هذة الأمسية الرائعة استمتعت جداً بقراءة نضالك =) استمتعت وأنا أرى تعلقك بمريم وفاطمة لم يثنيك عن حلمك رؤيتك وما آمنتي به واستمتعت بمحاولتك أن لا تكون المحجبة مثل للجهل والدروشة فخورة بك وبشجاعتك كنتي شجاعة جداً عندما كانو رجال الحزب يتصرفون بجبن شكراً لك عزيزتي :")
ملاحظة للمترجم: ماهذا يا رجل ؟ "انني سوف لن أذهب" :/ أفسدت الكتاب يا سيد :(
الكتاب نقل تجربة النائبة مروة في الترشيح للانتخابات البرلمانية التركية ،، نموذج للمرأة المسلمة التي أتمنى ان نراه في كل الميادين الكتاب اعتبره وثّق مرحلة مهمة في تاريخ البرلمان التركي
الكتاب يتحدث عن الناشطة السياسية مروة صفاء قواقجي وهي رئيسة العلاقات الخارجية في اللجنة النسائية لحزبي الرفاه ثم الفضليلة وفي عام 1999 انتخبت عضوا في البرلمان لمدينة استانبول، ويتحدث بشكل عام عن مدى عنصرية المتحكمين الأتراك ضد الحجاب فيما سبق ، وتتحدث مروة قواقجي عن تجربتها السياسية ، والصعوبات التي وجهتها لكونها محجبة في مجتمع يضطهد المحجبات آنذاك، وذكرت كيف طردت من البرلمان والتضييق الذي وقع عليها في سحب جنسيتها التركية عنها ومحاولة تشويه صورتها. ولم تعاني مروة لوحدها المشاكل والضغوطات آنذاك عانت معها عائلتها وأصدقائها مطولا. وسلبت منها حقوقها ومنعت منها . إن المعاملة الإنسانية هي من حق الجميع في هذا العصر. مايعيب الكتاب هي الأخطاء الإملائية والنحوية ، وركاكة الأسلوب في الترجمة الحرفية في كثير من المواضع.
مروة صفاء قاوقجي، نائبة في البرلمان التركي ظفرت بحب ناخبيها و اصطدمت بعداء من يفترض انهم يمثلون الشعب، في الثاني من مايو عام ١٩٩٩ دخلت قاوقجي لاداء اليمين الدستوري في قاعة مجلس النواب التركي ليصحب حضورها ضوضاء اثارها النواب المتواجدون بنداءات تطالب بخروجها وخطاب لرئيس الوزراء المنتخب آنذاك ( بولنت أجاويد) قائلًا فيه: ( الزموا هذه المرأة حدها)، كل هذه الفوضى تثار لانها اول امرأة تركية محجبة تدخل لبرلمان دولة ترى العلمانية قضيتها المقدسة، تتوالى الاحداث بعد ذلك لتصل الى حد سحب جنسيتها التركية والاعتداء عليها في الصحافة و منعها من السفر الى الخارج.
هذه السيرة الذاتية كتبت بسلاسة وصدق يشعرك بالحزن أحيانًا وبالقوة ايضًا، كانت تجربة مختلفة لرمز نسويّ مثقف.
*الإصرار على الوصول لأهدافك يولد النجاح دائما. *أعداء كلمة الحق كثير فى كل زمان و مكان و لكن دائما كلمة الله هى الغالبة و لو بعد حين. *ضعف التوحد على مبدء واحد والاخذ بالاسباب يولد الغفلة و الضعف حتى و لو كانوا على حق و هو ما رايناه فى هذا الكتاب فى حال الحزب الغير منظم داخليا. * الأم ستظل دائما نبع للحنان و الحب لابنائها ففى خضم كل الأحداث التى كانت فيها الكاتبة أكثر ما شعرت انه ترك أثر بالغ فى هذه المرأة القوية هو خوفها على ابنتيها باحداث المدرسة.
ليكن .. إني منتظرة قالتها ولم تنتظر صامتة ، لم تقف موقف المظلوم القاعس العاجز مناضلة بحق .. لأول مرة أقرأ عن ناشطة سياسية بحق واتضح لي أنه ليس مصطلحا نخبويا فارغا نتيجة العته الفكري الذي يطالعنا صباح مساء ، مروة شيء أخر امرأة أخرى كما قالت صديقتي ملهمة " الكتاب ليس سيرة ذاتية أو عمل أدبي إنما هو توثيق لوقائع محددة وكواليسها ، الترجمة معيبة بعض الشيء ، لكن الأرواح المؤمنة القتالية المتحدية التي تطالعك بين الأسطر تجعلك لا تلتفت إلا لإيمان مروة لعقلها لهذه النشئة الإسلامية المميزة والواعية التي أطاحت بكل أدعياء الحضارة والعلمانية بل وجعلتهم ينقلبون على مبادئهم ويخالفون قوانينهم ويتنصلون من ديمقراطيتهم المزعومة خوفا من امرأة محجبة .. لهذه الدرجة هم على ثقة بهشاشة أفكارهم ومعتقداتهم وأن رمز كالحجاب كفيل بهزيمتهم ؟ ومع ذلك يستبسلون في الدفاع عن هذه المعتقدات الواهية ؟ أي عقول هذه !!! لله الأمر ..
بعد انتهائي من قراءة الكتاب شعرت بسعادة غامرة لأني تعرفت علي شخصية عظيمة كالسيدة "مروة قواقجي" .أحب هذه الشخصيات المناضلة التي تستطيع أن تقف بكل قوتها إلي جانب ماتعتقد أنه الصواب وتبذل كل التضحيات من أجل القضية التي تدافع عنها وهو ما فعلته مروة عندما وقفت بمفردها تدافع عن الحجاب في مواجهة "أجويد" وأعوانه وفي مواجهة حملات التشويه الإعلامية وبدون دعم يُذكر من الحزب المتخاذل الذي تنتمي إليه ويبدو أن الموضوع لم يكن مجرد دفاعاً عن حجابها بل كان دفاعاً عن هويتها وعن رفضها للتبعية لأي ثقافة أو دين أو فكر مختلف عنها
وأكثر ما لفت نظري وأضحكني هو التهديد الذي تلقاه حزب الفضيلة من أنه قد يحدث إنقلاب من قبل الجيش في حال دخول مروة إلي البرلمان محجبة لأن العلمانية ستصبح في خطر !! أيحدث هذا في تركيا بينما تدخل مروة مجلس اللوردات البريطاني بكل بساطة وحرية ؟!!
كتاب جميل و مفيد ، التجربة التركية من الداخل ، وقت البداية ، وقت سجن أربكان. حكاية أول نائبة محجبة فى البرلمان ، و الحرب التى شنتها عليها القوى العلمانية التركية ، امر الذى وصل إلى حد منعها من القسم رغم انتخابها و استخراجها لكارنيه عضوية البرلمان. و مطاردات و تضييقات ، إعلامية و قانونية ، و شخصية ، بلغت أن يخرج رئيس تركيا بيانا يعلق فيه عليها ! و انتهت بإسقاط الجنسية عنها !! الكتاب مدخل جيد لفهم التجربة التركية فى بداياتها ، حيث يركز المتفائلون على النهاية السعيدة حاليا ، و يهملون الوقت و الجهد الذين بذلا للوصول للمرحلة الحالية. الكتاب أيضا بارقة امل لكل اليائسين من أحوال مصر الآن. للمهتميم بحال مصر و مستقبلها ، للمهتمين بالتجربة التركية اقرأوا هذا الكتاب
مناضله تركيه تحمل هم العقيده حاولت دخول البرلمان التركي في اوج حالاته علمانيه عام 1999وبعد ان انتخبها الشعب متحدثه بإسمه تبع حزب الفضيله تعرضت لهجوم لاذع من قبل النواب والحكام العلمانين قصة نضال من اجل الحجاب تستحق ان تقرأ خصوصا لمن كان له اهتمام بقضايا العالم الاسلامي الحديث بعد قرأتها تمتمت بسبحان الله نساء تناضل وتتحدى من اجل حجابها والاسلام واخريات ينفضن اخر علمهم بالاسلام في اول عتبه سلالم الطائره,الكتاب الهمني الكثير في مسأله النضال وكيف يعيش الانسان من اجل قضيه واهمية وجود اصدقاء تثق بهم حولك واهمها كيف امشي معتزه بحجابي في شتى انحاء الارض