What do you think?
Rate this book
شهرزاد أميركا اللاتينية
يهدف هذا الكتاب إلى التعريف بأدب أميركا اللاتينية بشكل عام، بوصفه واحدًا من أهم روافد الأدب العالمي، وبأدب الروائية التشيلية «إيزابيل الليندي» بخاصة، لأنها من أهم الأسماء الحالية في سماء أدب أميركا اللاتينية، والأدب العالمي عمومًا. يختلف هذا الكتاب عن غيره مما سبق ترجمته لهذه الأديبة بأنه ليس عملًا أدبيًا صرفًا، وإن كان فيه الكثير من شأن الأدب، أي: أنه ليس بقصة أو رواية أو كتاب مذكرات أو نحو ذلك، مما تكتبه الروائية إيزابيل الليندي أصلًا بالإسبانية ـ لغتها الأصلية ـ لأنها تُعدُّ الكتابة أمرًا أساسيًا في حياتها «لا أستطيع أن أكتب بغير الإسبانية، في الحقيقة كل الأشياء الأساسية في حياتي تحدث بالإسبانية، كتوبيخ أحفادي أو الطهي أو ممارسة الحب».
- GenresBiography
240 pages, Kindle Edition
Published March 28, 2016
4 people are currently reading
84 people want to read
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 11 of 11 reviews
February 15, 2017
شهرزاد أمريكا اللاتينية
يضم هذا الكتاب مجموعة من المقالات والحوارات المنشورة على موقع ايزابيل الليندي باللغة الإنجليزية، بعضها مقتطف من جزئي سيرتها (باولا) و(سيرة الأيام)، لايزابيل سحرها الخاص وخاصة عندما تسخر من نفسها أو من المحيطين بها.
يضم هذا الكتاب مجموعة من المقالات والحوارات المنشورة على موقع ايزابيل الليندي باللغة الإنجليزية، بعضها مقتطف من جزئي سيرتها (باولا) و(سيرة الأيام)، لايزابيل سحرها الخاص وخاصة عندما تسخر من نفسها أو من المحيطين بها.
May 9, 2016
يعد هذا الكتاب مدخلاً رائعاً للتعرف على شخص إيزابيل الليندي ومحطات حياتها المختلفة.
هو أقرب للبيوغرافيا الذاتية والفكرية .
إيزابيل الليندي إنسانة نبيلة و مقاتلة جسورة.
هو أقرب للبيوغرافيا الذاتية والفكرية .
إيزابيل الليندي إنسانة نبيلة و مقاتلة جسورة.
February 5, 2017
مقالات وحوارات مع الكاتبة الكبيرة إيزابيل الليندي ولاول مرة اقرأ عن علاقتها برئيس تشيلي اليساري سلفادور الليندي المقتول بعد انقلاب عسكري عليه وعلاقة القرابة معه كتاب يستحق القراءة
December 21, 2020
قصتي مع النسوية / إيزابيل الليندي
_____
لقد كنت نسوية منذ أن تم اختراع الكلمة ولم يسمع بها أحد هنا في التشلي . لما كان عمري 5 سنوات فقط .
لقد نشأت في تشيلي. في ذلك الوقت كانت دولة محافظة اجتماعياً وكاثوليكية - نظام أبوي مثل أي مكان آخر. أتيت من عائلة من الرجال المتسلطين ، ونظم بطريكي . لم أسمع قط كلمة النسوية ، لكنني كنت طفلة غاضبًة ونشأ معي غضب ضد جميع أشكال السلطة.
كنت شديد التعاطف مع امي . شعرت أنها كانت بطريقة ما ضحية. لم أكن أعرف كلمة ضحية أيضًا ، لكنني شعرت أن كل شيء كان غير عادل لها. تخلى والدي عن والدتي عندما كنت في الثالثة من عمري. تم إبطال الزواج ، وكانت والدتي امرأة تبلغ من العمر 24 عامًا ولديها 3 أطفال ، لم يكن لها أية أموال. لم تحصل على تعليم مناسب. لم يكن لديها مهارة للعمل. حيث لا تعمل النساء في الغالب. كان عليها أن تعود لتعيش مع والدها ، جدي ، الذي أعطانا منزلاً إحتمينا به .
نشأت وأنا أراقب والدتي ، وأشعر بالعطف تجاهها ولكن أتمنى أن أكون مثل جدي. قوية وحرة ولدي مواردي الخاصة لرعاية أمي. كنت اتمنى أن أكون مثل أعمامي الذين بإمكانهم الدخول والخروج في أي وقت ولا يسألهم عن ذلك أحد . تمت معاملة والدتي كالعاجز - لم يكن لديها دخل خاص بها واعتمدت تمامًا على إحسان جدي أو شقيقها الأكبر.
أعشق أمي ، وكنا قريبين جدًا . لكني لم أرد أن أكون مثلها. لم أثق أبدًا في أن شخصًا ما سيعتني بي على الإطلاق. وكان ذلك عاملاً مهمًا جدًا في جعلني نسوية في وقت مبكر جدًا من حياتي ، عندما لم تكن الحركة النسوية شيئًا يتحدث عنه الناس في تشيلي.
انعكس هذا الغضب منذ صغره في كل جانب من جوانب مواقفي تجاه المجتمع الأبوي - ضد المؤسسات وبالطبع ضد الكنيسة. غادرت الكنيسة في وقت مبكر جدا ، رغم فزع والدتي والجميع. كنت حينها في سن 15 أو 16 عامًا .
تزوجت في سن 19 عامًا وأنجبت أطفالًا في سن 21 عامًا. حصل زوجي على منحة دراسية وذهبنا إلى أوروبا مع ابنتنا الكبرى بولا. ثم ، في أوائل العشرينيات من عمري ، قرأت باللغة الإنجليزية كتاب المرأة المخصية ل Germaine Greer ، كانت اللغة واضحة ، عبرت على ما شعرت به طوال حياتي. لم أصدق ذلك. لقد كنت أقرء مثل المجنونة ...
لا أتذكر وقت لم أكن فيه نسوية. أنا فخور بذلك. ومع ذلك ، هذا لا يكفي. لا تزال هناك دول في العالم حيث سيتم إعدام النساء بتهمة الزنا ، حيث من غير القانوني أن تكون امرأة.
ذات مرة، حين كانت ابنتي «باولا» في العشرينات من عمرها، قالت لي : " إن النسوية أصبحت قديمة يجب أن أتجاوزها. أتذكر نقاشنا العاصف الذي لا ينسى. «النسوية عفى عليها الزمن؟» قلت: نعم بالنسبة للمرأة المرفهة التي تتمتع بحقوقها مثل ابنتي ، لكن ماذا عن اللواتي ما زلن يجبرن على الزواج وهن قاصرات، يجبرن على ممارسة الدعارة، ويجبرن على الخدمة المنزلية، ويجبرن على إنجاب أطفال لا يستطعن إطعامهم، وهن لا يملكن حق التحكم في أجسادهن أو حياتهن. لم يتلق هؤلاء النسوة تعليما كافيا، وما زلن يعشن بلا حرية اختيار، يتعرضن للاغتصاب والضرب، وأحيانا القتل.
يفهم النساء الغربيات والشابات في هذا الوقت مصطلح «النسوية كإساءة. لا ينبغي أن ترتبط النسوية بكره الرجال جنسيا بل دعوني أؤكد لكم أنني كنت أحب مغازلاتهم، ولم يمنعني إيماني بالنسوية من الاستجابة لمغازلاتهم ذات يوم. النسوية لم تمت بعد، ولن تموت .
العالم الذي ترثونه ليس جيدا، لكنه أفضل من العالم الذي ورثه جيلي. أنا ولدت قبل إعلان حقوق الإنسان، في منتصف الحرب العالمية الثانية، حينما ألقى الأميركيون القنبلة الذرية على هيروشيما وناجازاكي، حينما مات الملايين من الناس في مخيمات الاعتقال النازية، وكثير من الناس سنويا قضوا نحبهم جوعا ، قطعا لم يكن عالما أفضل.
كان دائما ما يغريني التشاؤم، لكنني أرفض أن أؤمن أن نهاية الحضارة قريبة. يمكننا أن ندمر الكوكب، لكن يمكننا أن نطوره أيضا. لم يحدث من قبل أن كان لدى الإنسانية هذه الوفرة من المصادر، وهذه الوفرة من وسائل الاتصال الفعالة، وهذه الوفرة من المعرفة. لا نعود إلى الوراء، نحن نتقدم. شاهدت ذلك خلال سنوات عمري. حينما كنت شابة كانت هناك عنصرية، وعمل أطفال، واستعمار وتعذيب، وتعامل مع النساء كأنهن أدنی منزلة وأصناف من الاعتداء والتمييز التي لم تناقش مطلقا. نحن نغير ذلك.
جيلكن جاهز لتولي زمام الأمور. تردن حياة جادة أكثر من النجاح الاقتصادي، تردن صناعة الفرق. أنتن عازمات على تحقيق السلام وحماية البيئة.
العالم هو وطنكن المشترك، ستعتنين به. ستعشن عمرا أطول، فأنتن أقوى، وأذكي، وأطول قامة من الأجيال السابقة - فقط انظرن إلي!. ولدتن قادرات على التعامل مع أجهزة الحاسوب بذكاء، وبخيال لا محدود .
هذا هو عصر کن، أيتها الفتيات، لديكن عقول منفتحة وقلوب لطيفة. مهمتكن أن تؤسسن أخلاق الألفية الثانية وتحلقن بالمستقبل. أود أن أكون جزءا من فريقكن. أنا كبيرة لكنني لست خرفة أو عاجزة. دعوا جهودنا تتضافر في مهمة مثيرة لنصنع عالما أكثر خيرا حيث يسود حبنا لبعضنا وحبنا لهذا العالم ولسكانه.
_____
لقد كنت نسوية منذ أن تم اختراع الكلمة ولم يسمع بها أحد هنا في التشلي . لما كان عمري 5 سنوات فقط .
لقد نشأت في تشيلي. في ذلك الوقت كانت دولة محافظة اجتماعياً وكاثوليكية - نظام أبوي مثل أي مكان آخر. أتيت من عائلة من الرجال المتسلطين ، ونظم بطريكي . لم أسمع قط كلمة النسوية ، لكنني كنت طفلة غاضبًة ونشأ معي غضب ضد جميع أشكال السلطة.
كنت شديد التعاطف مع امي . شعرت أنها كانت بطريقة ما ضحية. لم أكن أعرف كلمة ضحية أيضًا ، لكنني شعرت أن كل شيء كان غير عادل لها. تخلى والدي عن والدتي عندما كنت في الثالثة من عمري. تم إبطال الزواج ، وكانت والدتي امرأة تبلغ من العمر 24 عامًا ولديها 3 أطفال ، لم يكن لها أية أموال. لم تحصل على تعليم مناسب. لم يكن لديها مهارة للعمل. حيث لا تعمل النساء في الغالب. كان عليها أن تعود لتعيش مع والدها ، جدي ، الذي أعطانا منزلاً إحتمينا به .
نشأت وأنا أراقب والدتي ، وأشعر بالعطف تجاهها ولكن أتمنى أن أكون مثل جدي. قوية وحرة ولدي مواردي الخاصة لرعاية أمي. كنت اتمنى أن أكون مثل أعمامي الذين بإمكانهم الدخول والخروج في أي وقت ولا يسألهم عن ذلك أحد . تمت معاملة والدتي كالعاجز - لم يكن لديها دخل خاص بها واعتمدت تمامًا على إحسان جدي أو شقيقها الأكبر.
أعشق أمي ، وكنا قريبين جدًا . لكني لم أرد أن أكون مثلها. لم أثق أبدًا في أن شخصًا ما سيعتني بي على الإطلاق. وكان ذلك عاملاً مهمًا جدًا في جعلني نسوية في وقت مبكر جدًا من حياتي ، عندما لم تكن الحركة النسوية شيئًا يتحدث عنه الناس في تشيلي.
انعكس هذا الغضب منذ صغره في كل جانب من جوانب مواقفي تجاه المجتمع الأبوي - ضد المؤسسات وبالطبع ضد الكنيسة. غادرت الكنيسة في وقت مبكر جدا ، رغم فزع والدتي والجميع. كنت حينها في سن 15 أو 16 عامًا .
تزوجت في سن 19 عامًا وأنجبت أطفالًا في سن 21 عامًا. حصل زوجي على منحة دراسية وذهبنا إلى أوروبا مع ابنتنا الكبرى بولا. ثم ، في أوائل العشرينيات من عمري ، قرأت باللغة الإنجليزية كتاب المرأة المخصية ل Germaine Greer ، كانت اللغة واضحة ، عبرت على ما شعرت به طوال حياتي. لم أصدق ذلك. لقد كنت أقرء مثل المجنونة ...
لا أتذكر وقت لم أكن فيه نسوية. أنا فخور بذلك. ومع ذلك ، هذا لا يكفي. لا تزال هناك دول في العالم حيث سيتم إعدام النساء بتهمة الزنا ، حيث من غير القانوني أن تكون امرأة.
ذات مرة، حين كانت ابنتي «باولا» في العشرينات من عمرها، قالت لي : " إن النسوية أصبحت قديمة يجب أن أتجاوزها. أتذكر نقاشنا العاصف الذي لا ينسى. «النسوية عفى عليها الزمن؟» قلت: نعم بالنسبة للمرأة المرفهة التي تتمتع بحقوقها مثل ابنتي ، لكن ماذا عن اللواتي ما زلن يجبرن على الزواج وهن قاصرات، يجبرن على ممارسة الدعارة، ويجبرن على الخدمة المنزلية، ويجبرن على إنجاب أطفال لا يستطعن إطعامهم، وهن لا يملكن حق التحكم في أجسادهن أو حياتهن. لم يتلق هؤلاء النسوة تعليما كافيا، وما زلن يعشن بلا حرية اختيار، يتعرضن للاغتصاب والضرب، وأحيانا القتل.
يفهم النساء الغربيات والشابات في هذا الوقت مصطلح «النسوية كإساءة. لا ينبغي أن ترتبط النسوية بكره الرجال جنسيا بل دعوني أؤكد لكم أنني كنت أحب مغازلاتهم، ولم يمنعني إيماني بالنسوية من الاستجابة لمغازلاتهم ذات يوم. النسوية لم تمت بعد، ولن تموت .
العالم الذي ترثونه ليس جيدا، لكنه أفضل من العالم الذي ورثه جيلي. أنا ولدت قبل إعلان حقوق الإنسان، في منتصف الحرب العالمية الثانية، حينما ألقى الأميركيون القنبلة الذرية على هيروشيما وناجازاكي، حينما مات الملايين من الناس في مخيمات الاعتقال النازية، وكثير من الناس سنويا قضوا نحبهم جوعا ، قطعا لم يكن عالما أفضل.
كان دائما ما يغريني التشاؤم، لكنني أرفض أن أؤمن أن نهاية الحضارة قريبة. يمكننا أن ندمر الكوكب، لكن يمكننا أن نطوره أيضا. لم يحدث من قبل أن كان لدى الإنسانية هذه الوفرة من المصادر، وهذه الوفرة من وسائل الاتصال الفعالة، وهذه الوفرة من المعرفة. لا نعود إلى الوراء، نحن نتقدم. شاهدت ذلك خلال سنوات عمري. حينما كنت شابة كانت هناك عنصرية، وعمل أطفال، واستعمار وتعذيب، وتعامل مع النساء كأنهن أدنی منزلة وأصناف من الاعتداء والتمييز التي لم تناقش مطلقا. نحن نغير ذلك.
جيلكن جاهز لتولي زمام الأمور. تردن حياة جادة أكثر من النجاح الاقتصادي، تردن صناعة الفرق. أنتن عازمات على تحقيق السلام وحماية البيئة.
العالم هو وطنكن المشترك، ستعتنين به. ستعشن عمرا أطول، فأنتن أقوى، وأذكي، وأطول قامة من الأجيال السابقة - فقط انظرن إلي!. ولدتن قادرات على التعامل مع أجهزة الحاسوب بذكاء، وبخيال لا محدود .
هذا هو عصر کن، أيتها الفتيات، لديكن عقول منفتحة وقلوب لطيفة. مهمتكن أن تؤسسن أخلاق الألفية الثانية وتحلقن بالمستقبل. أود أن أكون جزءا من فريقكن. أنا كبيرة لكنني لست خرفة أو عاجزة. دعوا جهودنا تتضافر في مهمة مثيرة لنصنع عالما أكثر خيرا حيث يسود حبنا لبعضنا وحبنا لهذا العالم ولسكانه.
August 5, 2020
شهرازاد أمريكا اللاتينية " تزهة في أهم اعترافات إيزابيل الليندي "
إعداد وترجمة : عبدالله الزماي
عدد الصفحات : 236 صفحة
دار النشر : جداول للنشر والترجمة والتوزيع
التقييم :🌟🌟🌟
"لاشيء يجعل روحي تُغني أكثر من الكتابة " هكذا تقول إيزابيل الليندي والتي دخلت مجال التأليف ورواية القصص عن طريق المصادفة ، حينما علمت أنَّ جدها كان يحتضر في تشيلي فبدأت بكتابة رسالة له تعود لإكمالها ليلة بعد ليلة لكن سرعان ما ضلت طريقها هذه الرسالة وتحولت إلى رواية «بيت الأرواح» التي ترجمت لأكثر من ثلاثين لغة.
يضم هذا الكتاب مجموعة من المقالات والحوارات المنشورة على موقع ايزابيل الليندي باللغة الإنجليزية ، كما يُعد هذا الكتاب مدخلاً رائعاً للتعرف على شخص إيزابيل الليندي ومحطات حياتها المختلفة.
الفصل الأول : "رؤى وتأملات "
تتحدث إيزابيل الليندي في هذا الفصل عن الكتابة و عن الواقعية في الكتابة كما تُخبرنا عن نظرتها للحياة و أنها بطبيعتها مؤلمة و أنّ الراحة فيها ماهو إلا كلام فارغ ، ثم تنتقل بعد ذلك للحديث عن طفولتها وطريقتها في تعذيب إخوتها عن طريق سرد القصص الكئيبة لهم .
وأخبرتنا أيضًا كيف أنّ الكتابة أنقذتها بل هي من أبقت عقلها سليمًا بعد وفاة ابنتها باولا .
و أستطيع أن أقول أنّ هذا الفصل هو أجمل فصل في الكتاب .
الفصل الثاني : " أحاديث "
يحتوي هذا الفصل على الكلمات التي ألقتها إيزابيل الليندي في العديد من المحافل مثل كلمتها في حفل تخرج أحفادها و كلمتها في الذكرى المئوية الثانية لهانز أندرسون .
الفصل الثالث : " مقالات "
مجموعة من المقالات التي كتبتها إيزابيل الليندي تحت عناوين مختلفة وكان من أجملها مقال " الجنة أن يحضر الإلهام " والذي تتحدث فيه عن لماذا تكتب ، وأفضل أوقاتها الكتابية ، ونظرتها للمستقبل .
الفصل الرابع : " حوارات "
يحتوي هذا الفصل على العديد من الحوارات التي أُجريت مع إيزابيل الليندي ، وستجد أثناء قراءاتك لها أن هناك الكثير من الإجابات المتكررة مما يدفعُك ذلك للشعور بالملل أثناء القراءة كما حدث معي .
وأستطيع أن أقول بأنّ الفصل الأول كان أعذب فصل تمنيتُ لو كان المترجم إستزاد فيه .
اقتباسات
الجزء الأجمل في الكتابة : العثور على الكنوز المخفية ، وإعطاء الأحداث البالية بريقًا ، وإنعاش الروح المتعبة بالخيال ، وخلق حقيقة معينة من الكثير من الأكاذيب .
بعد وفاة باولا كانت الكتابة هي الشيء الوحيد الذي أبقى علي سليمة العقل .
كان الأسى رحلة جحيمية طويلة ، كالمشي وحيدة في نفق مظلم ، ووسيلتي في المشي عبر ذلك النفق كانت أن أكتب ، كل صباح كنت أسحب نفسي من السرير وأتجه إلى المكتب ، أضيـد الشمعة أمام صورة باولا ، أفتح جهاز الكمبيوتر ، وأبدأ في البكاء .
كان لألم في الغالب لايطاق ، أحدق في الشاشة ساعات غير قادرة. على كتابة كلمة واحدة ، وفي أحيان أخرى تتدفق معي العبارات كما لو أنها تملي علي من باولا نفسها بعد عام كنت في نهاية النفق ، استطعت أن أرى النور واكتشفت مذهولة أنني كتبت كتابًا آخر.
لاشيء يجعل روحي تغني أكثر من الكتابة
تتطلب الرواية شغفًا وصبرًا وإخلاصًا ، فهي التزام تام مثل الوقوع في الحب .
من الصعب أن تكتب وأنت في منتصف العاصفة ، لذا من الأفضل أن تعيد القصة من جديد بعدما تمر الرياح العنيفة ، وبإمكانك أن تخرج ببعض المعاني من الحطام ، الصراع و الفقد والاضطراب والذاكرة هذه كلها هي المواد الخام لكتاباتي .
كل كتاب هو فعل حب ، هبة أعدُّها باهتمام عظيم ، والأمل أن تستقبل بما يليق بها .
لاتشعروا بالقيد لمجرد أنكم اصطدمتم بطريق مسدود : التفو و أبدؤا من جديد .
القليل الذي أعرفه تعلمته من أخطائي �� ليس من نجاحي وكل قوتي تأتي من التغلب على الأوقات الصعبة ، السعادة أمر مبالغ في قيمته لاضير في قليل من الألم والصراع .
أنت لاتملكين إلا ما تمنحين ، بالعطاء ستصبحين ثرية .
الجفاف الداخلي مرعب ��النسبة لامرئ يعيش لأجل الكتابة .
لكن بعد ذلك في يوم ما ، في وقت من الأوقات سيحدث ، يمضي أسبوع ، والأسبوع الذي يليه ، وتمر كل السنة ، وتحدث الأشياء المرعبة جدًا وتسوء أكثر فأكثر ، تظن أنك ستموت ، مع كل خطوة لكنك لاتموت تنجو
الخوف مثل كهف أسود مرعب ، عندما تدخل الكهف وتكتشفه تردك أنه بإمكانك الخروج منه ، وتعبر خلاله وتخرج منه ، بعد ذلك هنالك كهف آخر
أحب الأشخاص الذين يقفون على الحافة وبالتالي هم ليسوا في مأمن ، إنه عندما يكون عليك أن تخرج كل القوى التي بداخلك ، وأنت تعيش في مأمن ، فإنك لن تستخدمها أبدًا ، لأنك لا تحتاجها .
لكن عندما تكون في موقف شديد ، فإنك بذلك تحتاج كل تلك القوى ، وتدرك حينها أنك تملك هذا المصدر الخارق من الطاقة في داخلك " إنها هناك عندما نصل لأجلها .
إعداد وترجمة : عبدالله الزماي
عدد الصفحات : 236 صفحة
دار النشر : جداول للنشر والترجمة والتوزيع
التقييم :🌟🌟🌟
"لاشيء يجعل روحي تُغني أكثر من الكتابة " هكذا تقول إيزابيل الليندي والتي دخلت مجال التأليف ورواية القصص عن طريق المصادفة ، حينما علمت أنَّ جدها كان يحتضر في تشيلي فبدأت بكتابة رسالة له تعود لإكمالها ليلة بعد ليلة لكن سرعان ما ضلت طريقها هذه الرسالة وتحولت إلى رواية «بيت الأرواح» التي ترجمت لأكثر من ثلاثين لغة.
يضم هذا الكتاب مجموعة من المقالات والحوارات المنشورة على موقع ايزابيل الليندي باللغة الإنجليزية ، كما يُعد هذا الكتاب مدخلاً رائعاً للتعرف على شخص إيزابيل الليندي ومحطات حياتها المختلفة.
الفصل الأول : "رؤى وتأملات "
تتحدث إيزابيل الليندي في هذا الفصل عن الكتابة و عن الواقعية في الكتابة كما تُخبرنا عن نظرتها للحياة و أنها بطبيعتها مؤلمة و أنّ الراحة فيها ماهو إلا كلام فارغ ، ثم تنتقل بعد ذلك للحديث عن طفولتها وطريقتها في تعذيب إخوتها عن طريق سرد القصص الكئيبة لهم .
وأخبرتنا أيضًا كيف أنّ الكتابة أنقذتها بل هي من أبقت عقلها سليمًا بعد وفاة ابنتها باولا .
و أستطيع أن أقول أنّ هذا الفصل هو أجمل فصل في الكتاب .
الفصل الثاني : " أحاديث "
يحتوي هذا الفصل على الكلمات التي ألقتها إيزابيل الليندي في العديد من المحافل مثل كلمتها في حفل تخرج أحفادها و كلمتها في الذكرى المئوية الثانية لهانز أندرسون .
الفصل الثالث : " مقالات "
مجموعة من المقالات التي كتبتها إيزابيل الليندي تحت عناوين مختلفة وكان من أجملها مقال " الجنة أن يحضر الإلهام " والذي تتحدث فيه عن لماذا تكتب ، وأفضل أوقاتها الكتابية ، ونظرتها للمستقبل .
الفصل الرابع : " حوارات "
يحتوي هذا الفصل على العديد من الحوارات التي أُجريت مع إيزابيل الليندي ، وستجد أثناء قراءاتك لها أن هناك الكثير من الإجابات المتكررة مما يدفعُك ذلك للشعور بالملل أثناء القراءة كما حدث معي .
وأستطيع أن أقول بأنّ الفصل الأول كان أعذب فصل تمنيتُ لو كان المترجم إستزاد فيه .
اقتباسات
الجزء الأجمل في الكتابة : العثور على الكنوز المخفية ، وإعطاء الأحداث البالية بريقًا ، وإنعاش الروح المتعبة بالخيال ، وخلق حقيقة معينة من الكثير من الأكاذيب .
بعد وفاة باولا كانت الكتابة هي الشيء الوحيد الذي أبقى علي سليمة العقل .
كان الأسى رحلة جحيمية طويلة ، كالمشي وحيدة في نفق مظلم ، ووسيلتي في المشي عبر ذلك النفق كانت أن أكتب ، كل صباح كنت أسحب نفسي من السرير وأتجه إلى المكتب ، أضيـد الشمعة أمام صورة باولا ، أفتح جهاز الكمبيوتر ، وأبدأ في البكاء .
كان لألم في الغالب لايطاق ، أحدق في الشاشة ساعات غير قادرة. على كتابة كلمة واحدة ، وفي أحيان أخرى تتدفق معي العبارات كما لو أنها تملي علي من باولا نفسها بعد عام كنت في نهاية النفق ، استطعت أن أرى النور واكتشفت مذهولة أنني كتبت كتابًا آخر.
لاشيء يجعل روحي تغني أكثر من الكتابة
تتطلب الرواية شغفًا وصبرًا وإخلاصًا ، فهي التزام تام مثل الوقوع في الحب .
من الصعب أن تكتب وأنت في منتصف العاصفة ، لذا من الأفضل أن تعيد القصة من جديد بعدما تمر الرياح العنيفة ، وبإمكانك أن تخرج ببعض المعاني من الحطام ، الصراع و الفقد والاضطراب والذاكرة هذه كلها هي المواد الخام لكتاباتي .
كل كتاب هو فعل حب ، هبة أعدُّها باهتمام عظيم ، والأمل أن تستقبل بما يليق بها .
لاتشعروا بالقيد لمجرد أنكم اصطدمتم بطريق مسدود : التفو و أبدؤا من جديد .
القليل الذي أعرفه تعلمته من أخطائي �� ليس من نجاحي وكل قوتي تأتي من التغلب على الأوقات الصعبة ، السعادة أمر مبالغ في قيمته لاضير في قليل من الألم والصراع .
أنت لاتملكين إلا ما تمنحين ، بالعطاء ستصبحين ثرية .
الجفاف الداخلي مرعب ��النسبة لامرئ يعيش لأجل الكتابة .
لكن بعد ذلك في يوم ما ، في وقت من الأوقات سيحدث ، يمضي أسبوع ، والأسبوع الذي يليه ، وتمر كل السنة ، وتحدث الأشياء المرعبة جدًا وتسوء أكثر فأكثر ، تظن أنك ستموت ، مع كل خطوة لكنك لاتموت تنجو
الخوف مثل كهف أسود مرعب ، عندما تدخل الكهف وتكتشفه تردك أنه بإمكانك الخروج منه ، وتعبر خلاله وتخرج منه ، بعد ذلك هنالك كهف آخر
أحب الأشخاص الذين يقفون على الحافة وبالتالي هم ليسوا في مأمن ، إنه عندما يكون عليك أن تخرج كل القوى التي بداخلك ، وأنت تعيش في مأمن ، فإنك لن تستخدمها أبدًا ، لأنك لا تحتاجها .
لكن عندما تكون في موقف شديد ، فإنك بذلك تحتاج كل تلك القوى ، وتدرك حينها أنك تملك هذا المصدر الخارق من الطاقة في داخلك " إنها هناك عندما نصل لأجلها .
August 18, 2017
شرّفني صديقي وزميلي الأستاذ عبدالله الزمّاي بقراءة هذا الكتاب وهو لا يزال مخطوطاً مرّتين، كما أكرمني بذكر اسمي في مقدّمته مع من أسهموا بملحوظاتهم وآرائهم في الكتاب.
ليس هذا هو المهمّ، ولكن ما أودّ قوله هو أن الزماي كاتب يبدع في مجال الترجمة والحوار الأدبي، كما أنه سارد وقاص مهمّ لا ينبغي إغفال نصوصه الأدبية الأخرى.
وأضيف أن بعض الكتب تزيدك حباً لمؤلفها، وبعضها تجعلك تهبط به في عينيك، والكاتبة الليندي كاتبة متمكنة من دون شك، ومن أعلام الرواية في الوقت المعاصر، ولا أزيد على هذا.
ليس هذا هو المهمّ، ولكن ما أودّ قوله هو أن الزماي كاتب يبدع في مجال الترجمة والحوار الأدبي، كما أنه سارد وقاص مهمّ لا ينبغي إغفال نصوصه الأدبية الأخرى.
وأضيف أن بعض الكتب تزيدك حباً لمؤلفها، وبعضها تجعلك تهبط به في عينيك، والكاتبة الليندي كاتبة متمكنة من دون شك، ومن أعلام الرواية في الوقت المعاصر، ولا أزيد على هذا.
April 18, 2018
كتاب ممتع حول أفكار إيزابيل الليندي وروحها المرحة، وفكرة الكتاب رائعة ومجهود المؤلف واضح، لكن يعيبه أمرين؛ أولاهم بسبب طبيعة الكتاب حول تجميع اللقاءات وخطابات إيزابيل فكان فيه أفكار كثير متكررة وهذا اعتذر عنه الكاتب لكن أشوفه شوي خلا الكتاب مملّ/الأمر الآخر كنت أتمنى لو الترجمة كانت أجمل من كذا، حسيت في أكثر من مكان إن الفكرة في المقطع ضايعة أو كان ممكن يعبر عنها بطريقة أفضل.
January 8, 2020
أغلب ما جاء في هذا الكتاب قرأته من قبل إما كمقالات منشورة ومجمعة في كتب أخرى أو كمقالات على الإنترنت أو بسبب قراءتي لكتاب مذكراتها "باولا"،لكني مع ذلك أحببته وأحببت تجميع كل هذه المقالات والمحاورات لتبقى مجمعة ومحفوظة في كتاب واحد.إيزابيل ألليندى هي من القلائل الذين لا يمل المرء من كلامهم مهما قرأه مرارا وتكرارا.
January 12, 2020
الجزء الأجمل في الكتابة: العثور على الكنوز الخفية، وإعطاء الأحداث البالية بريقاً، وإنعاش الروح المتعبة بالخيال، وخلق حقيقة معينة من الكثير من الأكاذيب.
#ايزابيل_الليندي
#ايزابيل_الليندي
Read
January 16, 2020تعجبني هكذا كتب ...
عموما هو كتاب يقرا في يوم واحد
فرصة للتعرف عن كثب على شهرزاد امريكا
عموما هو كتاب يقرا في يوم واحد
فرصة للتعرف عن كثب على شهرزاد امريكا
April 29, 2020
٢٤٠ صفحة ، سيرة ذاتية او مقالات وحوارات جمعت بالعربية لازابيل الليندي اشهر كاتبات امريكا اللاتينية ، غرامي بالسير الذاتية ينبع من صدقها وجرأتها واستطاعت ايزابيل أن تسحرني في اغلب المواقع ، التقييم
Displaying 1 - 11 of 11 reviews