تعتبر هذه السلسله من الروايات الحديثة أول عمل فني يعالج قضايا العالم الإسلامي ومشاكله المعاصرة.
وهذه الروايات تستمد أحداثها من وقائع مثيرة ثابتة تاريخيا صيغت بأسلوب قصصي شائق يتميز بدقة التصوير وقوة الحوار وتماسك الحدث.
ورواية الظل الأسود تدور أحداثها على أرض الحبشة وتحكي قصة اغتصاب (هيلا سيلاسي) غرش الحبشة بمساعدة الاستعمار، وما خلفه ذلك الاغتصاب من حرب أهلية لا تزال مستمرة إلى الآن.
حفظ معظم أجزاء القرآن وبعد أن أنهى دراسته الثانوية التحق بكلية طب القصر العيني وتخرج فيها 1960
عمل مديراً للتثقيف الصحي بوزارة الصحة دولة الإمارات العربية المتحدة
نشر أول مجموعة شعرية وهو في السنة الرابعة الثانوية، تحت عنوان: نحو العلا، ووالى النشر بعد ذلك
يكتب القصة والرواية والشعر .
حصل على جائزة الرواية 1958 والقصة القصيرة وميدالية طه حسين الذهبية من نادي القصة 1959، والمجلس الأعلى للفنون والآداب 1960، وجائزة مجمع اللغة العربية 1972، والميدالية الذهبية من الرئيس الباكستاني 1978
رواية تمتاز بلغتها الجميلة وتتابعها المشوق أحداثها واقعية بشكل فطر قلبي . يتحدث عن الأمة الجريحة يتحدث عن معركة الحق والباطل ! لا أدري لماذا ينتصر الشر دائماً ! .. حسناً أعلم أن الشر لا ينتصر ولكن اذا أتينا لكيفية انتصار الخير فسنجد أنه في أغلب الأحيان ينتصر معنوياً وفقط وخصوصاً عند أمتنا العربية . يتألم القاتل والظالم ، وتطارده الكوابيس وصرخات الأبرياء ولعنات المظلومين ، ولكنه على الأرض يبقى منتصراً أو حتى وإن لم يدم انتصاره ، فهو يبقى الأرض مهدمة متعبة مرهقة .. لا تقدم لاحضارة حروب وحروب وحروب .. ويستمر الشر يهيمن فوق البلاد
يختم قصته نجيب : بأن " إياسو " الحاكم العادل الذي حاول نشر السلام والمحبة بين كل أطياف الشعب مسلميه ومسيحيه وترك لهم حرية العبادة وإقامة الشعائر وأنعش الإقتصاد أصبح رمزاً وأسطورة خالدة في أذهان الشعب .. يترنمون باسمه ويهيمون في حبه ،، أما " تفري " الظالم المستبد الشيطان في صورة إنسي الذي دمر كل معاني السلام والحب والتآلف والرخاء بين الشعب وكل هذا باسم الدين المسيحي وباسم الرب يسوع فقد اصبح منبوذاً من شعبه مكروهاً يلعنونه ليل النهار وهكذا يرى الكاتب أن الخير دائماً باقٍ ( مع أنني سئمت هذا النمط الفكري ) ،، الخير فقط باق في القلوب وكأن هذا هو مكان الخير فقط !
القتال باسم الدين شئ مقزز أياً كان هذا الدين ,, بالرغم أن " تفري" كان يقاتل باسم الرب يسوع ، إلا أنه كان لا يأبه اذا كان من يقتله مسلماً أو مسيحياً .. حتى العجوز الطيبة المسيحية قتلها شر قتلة عندما اعترضت على فعلته وأنبته على طغيانه .. وكم من أمثلة ذلك في عالمنا .. أحلم بقانون يسمح بإبادة ذلك النوع من البشر !
أخيراً ,إياسو مع أنه كان طيباً وعادلاً إلا انه بصراحة كان ساذجاً .. ولا أدري لما دائماً يُصور الخيرون على أنهم سذج .. " المسلم كيس فطن " لماذا تغيب تلك الحقيقة عن الروائيين الذين يكتبون روايات اسلامية مع علم " إياسو" بما يضمره له تفري من حقد وشر إلا أنه أعطاه الأمان بل وتركه في ولاية إحدى المدن لذلك بكل بساطة استطاع أن يكون جيشاً وتمرد به عليه ، ومع علمه بما تخطط له الكنيسة وبخيانة زوجته له واعطائها مستندات مهمة للكنيسة كشفت العديد من أوراقه إلا انه مضى في خطته - والتى كشفت - وكان كل إيمانه وحجته أن المبادئ السامية والخلق القويم والخير والسلام هم الذي سينتصرون في النهاية ! أليست تلك سذاجة ياقوم ؟
وكل ما يصيب أمتنا هو من سذاجة الصادقين الأنقياء وخباثة ومكر الأشرار :(
تلك الرواية أثرت فيَّ كثيراً ربما لأنني كنت أسقط الكثير من المواقف على مايحدث الآن في أمتنا وشبح هزيمة الثورات يكاد يفتك بي ,, خصوصاً في مصر .. ، أجلس أفكر يا إلهي ماذا سيحدث إن لم ينتصر الخير والعدل الذي ننشده .. ! .. قد تكون تلك سذاجة مني أيضاً ولكن هذا ماحدث
أختم بـهذا الإقتباس " لا تجعل النكبة تسيطر عليك، و تضعف من إيمانك بالله و بالقيم العريقة التي دعوت إليها، إن انتصار الشر يا إياسو الطيب لا يعني أنه صواب. و إن هزيمة الخير في إحدى المعارك، و في عصر من العصور لن تنال من قدسيته " .. كل ما أتمناه أن لا أكون أحد المعاصرين في عصر النكسة والهزيمة !
أحداث هذه الرواية حقيقية تماما إن لم تكن حدثت في الحبشة فقد حدثت في مصر ورأيناها بتفاصيلها رأي العين بل والأدهى والأمر ... أن إلياسو المصري كرر نفس أخطاء ألياسو الحبشي بالكامل وأن أنصار إلياسو المصري لازالوا يفكرون ويحلون الأمور بمنظور أ/نجيب الكيلاني رحمه الله وكأنه ليس بالإمكان أفضل مما كان وكتب علينا أن نظل نحمل الصخرة ونكسرها فوق رؤوسنا فقط لكي نكسب احتراما زائفا أمام أنفسنا تحت شعار أبله اسمه السياسة النظيفة وإذا ضربك أحدهم على خدك أعطه قفاك لكي يكمل الضرب
.اليوم فقط عرفت عن المنظّر الأدب الإسلامي حسب وصف نجيب محفوظ للأديب نجيب الكيلاني، اخترت الكتاب في جولة للبحث عن كُتب إثيوبية أو كُتب تهتم بشأن الأثيوبي، رواية تهتم بشأن المسلمين في إثيوبيا، تتحدث عن مرحلة صغيرة عند وصول امبراطور صغير مُسلم في حكم الحبشة سابقا، بعد ان قام الإمبراطور منليك الثاني بتغير الإسم إلى إثيوبيا، نجيب الكيلاني يصف معاناة واضطهاد المسلمين في أقاليم الحبشة،حتى جاء الملك المسلم "إياسو الرابع ابن محمد علي حاكم احد اقاليم المسلمة "الوللو"، أسلوب الكاتب جميل جدا، سلس، لغة ممتاة، لكن الضمون سيد، يقوم الكاتب بتصوير أن النصاري في الحبشة يقومون بقتل وتعذيب المسلمين هناك، وهذا شيء صحيح ويشهد إقليم الصومال يـالاثيوبي"اوجادين من اضطهاد لكن ليس على العقيدة بل التمرد فقط،ثانيا قام الامبراطور منليك الثاني بهزيمة الطليان في القرن التاسع عشر وتوحيد كل ممالك في القرن الافريقي تحت حكم واحد ودولة واحدة، كيف لدولة نسبة ٥٤٪ من سكانها مسلمين ويتعرضو لتنكيل والقتل..؟ وجامع الخلفاء الراشدين في أسمرة اليوم التى كانت تحت احتلال الإثيوبي المسيحي صامد منذ دخول الاحتلال"الفتح" الإسلامي…ولم يهدمه المسيحي الفاسد الشرير إبليس العصر هيلاسيلاسي في فترة حكمه !! وكله كوم والحديث عن معاناة صارت لكن لم يتحدث الكاتب ماذا فعل المسلمين عندما سيطرو على الحكم في الصومال بالمملكة في الحبشة المسيحية وحتى الوثنية من تنكيل وتغير الكنائيس الى مساجد…؟؟ قال الكاتب أكثر من عشرة مرات أن الإسلام دين تسامح وإلخ وهذا صحيح وقال كلام على لسان ملك اياسو أن التسامح هو الحل وعلى الكنيسة ان تتوقف عن تنصير الناس بالقوة ، هاه !! علاش ماتكلمتش على الشعوب الى تم اسلمتها بحد السيف في شمال افريقيا واسيا واوروبا…. الحبشة منذ قديم الزمان دولة مسيحية من عهد النجاشي الأقرب لعهد بداية الاسلام في جزيرة الحجاز، هناك مقولة على لسان هيلاسيلاسي الإمبراطور الاخير في اثيوبيا ، عندما تسمح أرض الحجاز ونجد بحكم شخص غير مسلم سوف نسمح للحبشة أن يحكمها مسلم …وإلخ مع أنه الكلام غير صحيح تاريخيا… الاستفزاز هو ليس متعلق بعقيدة ما، لكن الإفتراء على أنا الحق مثل قول الحلاج، وعقيدتي الحق، وعرقي هو الافضل، دولتي الافضل قبيلتي الأفضل اما الباقي صراصير …نجيب الكيلاني يستخدم في أسلوب نحن مظلومين والعالم الاخر شرير، كلنا ضد المجازر وتطهير العرقي والديني مهما كان، لكن أنت لست ملاك . تعتبر أثيوبيا ثاني دولة في افريقيا في عدد سكان، فيها ٨٠ جماعة عرقية مختلفة، أكثر من ٨٠ لغة، أكثر من ٥٠ دين مختلف…لم يحصل يوما حرب أهلية لسبب عقيدة ..وصارت الحروب فيها من أجل نفوذ وسلطة بس…للعلم. .
هيلاسيلاسي .. ظل الله في الأرض .. وما هو في الحقيقة إلا ظل للشيطان .. ظل أسود .. رهيب يغطي سماء الحبشة .. يبسط ستائره الداكنة الثقيلة فوق القلوب والعقول , الإنسان والحيوان .. دمعت عينا إياسو .. أين النصر ؟؟ .. وأين إرادة الشعب المغلوب على أمره ؟
للظلم نهاية
هرب الثعلب والعار وراءه وإياسو .. لم يزل يشدو بحق الضائعين .. الرياض الخضر تبكي همته .. والنداء الحر في سفح الحبل ومواويل الرجال .. إنهم يبكون في الليل الطويل ليل هيلاسيلاسي الخائن العربيد .. ذلك الظل الرهيب .. وحكايات قديمة .. وحكايات جديدة .. وأساطير شخية .. عن فتى الأحراج .. عن نور الحياة عن إياسو صاحب القلب الكبير .. التحيات اليك .. يا أبا الأمة .. يا ربيع الحب .. يا إياسو .. هرب الثعلب والعار وراءه صفحة سوداء, فاليل البهيم .. مثل أوحال الخطيئة .. هرب الثعلب والعار وراءه فلك المجد إياسو .. يا أبا الشعب الجريح .. يا صلاة النتعبين .. يا أماني التائهين .. يا ربيع الحب .. يا رمز الخلاص ..
... ودارت الأيام فتحول إياسو إلى أسطورة تتناقلها الأجيال .. وبقي حياً في القلوب وسيبقى إلى أبد الآبدين .. أماهيلاسيلاسي فقد أصبح عبرة للمعتبرين .. بق ي الناس يلعنونه إلى حين .. ثم نُسي مع المنسيين ...
الظل الأسود أحداث حقيقية تاريخية تمت صياغتها في قالب رواية.
أصبحنا بعيدين عن الروايات الإسلامية الهادفة وعن التاريخ الإسلامي، من منا يعرف شيئاً عن الحبشة والصراع الدامي فيها بين المسلمين والمسيحيين؟
فكما أننا نقرأ سير الصحابة لننهل من إيمانهم طاقة نتقوى بها، نحتاج كذلك إلى قراءة مواقف الرجال في التاريخ الإسلامي كي نتعظ بهم، ولعل قراءة سير هؤلاء الرجال أكثر وقعاً في نفوسنا، إذ هم أقرب إلينا ويماثلوننا.. الصحابة كان بينهم رسول الله ﷺ، وهؤلاء الرجال يعيشون قرناً يقترب من قرننا، وليس بينهم نبي يشد على أيديهم.. حالهم من حالنا، لكنهم أقوى وأثبت.
وجميل في الرواية أنها رغم كونها دينية إسلامية، لكنها لا تغفل الجانب الرومانسي بين أحداثها وحواراتها، مما يعطي انطباعاً مبهجاً أن الروايات الإسلامية ليست جامدة منفرة تدعو فقط إلى العبادة والحرب ضد أعداء الله، إنما للمشاعر فيها نصيب.
نهاية الرواية تثبت أن للنصر أشكالاً وألواناً ومعاني كثيرة، وليس النصر مقتصراً على الفوز في المعارك فقط..
وأعلن تفري نفسه على الفور إمبرطورًا للحبشة باسم “هيلاسيلاسي” سبط يهوذا، وظل الله على الأرض. ودارت الأيام، فتحول “أياسو” إلى أسطورة تتناقلها الأجيال. أما “هيلاسيلاسي” فقد أصبح عبرة للمعتبرين.
تتحدث الرواية عن مسلمي أثيوبيا و الاضطهاد الذي تعرضوا له على يد الإمبراطور هيلاسيلاسي أو ظل الله و محاربته لإمبراطور أثيوبيا الشرعي الذي أعلن إسلامه و قرر الوقوف ضد استعمار بلاده و القوى التبشيرية فيها و كعادة الكيلاني دائما ما يتحدث عن الحرية و الحب و دائما ما يذكر في رواياته المعتقلات و السجون تأثرا بمحنته في السجن الحربي أيام عبدالناصر
لا تجعل النكبة تسيطر عليك، و تضعف من إيمانك بالله و بالقيم العريقة التي دعوت إليها، إن انتصار الشر يا إياسو الطيب لا يعني أنه صواب. و إن هزيمة الخير في إحدى المعارك، و في عصر من العصور لن تنال من قدسيته
رواية كلاسيكية لصراع الخير والشر ، ولكن بطابع روائي مشوق وتعبير راقي . كما أن الكاتب أكمل الرواية بمقاربة وهي إنتصار للشر اللدي ( أسماه ظل الشيطان في الأرض المتجسد في تفري ) إلا أن هدا الإنتصار هو إنتصار ظاهري فقط ، أما الإنتصار الحقيقي هو إنتصار المبادء وهي الفطرة التي خلقنا بها.
الجميل في هذه الرواية المعلومات التاريخية التي لم يكن لدي اي علم عنها.. الحبشة وحاكمها المسلم الذي يخفي اسلامه خوفا من غضب الكنيسة المدعومة من الغرب.. روغم وقوف الشعب بجانبه تنجح مؤامرات الغرب في ازاحته من الحكم وتنصيب حاكم موال لهم..
الظلُ الأسود ، لم أتأمل كثيراً في دلالة اسم هذه الرواية في البداية ، وسرعان ما بدأت قراءتها فبدا لي أنها تتحدث عن حقبة ليست بالبعيدة ، وبعد أن أجريت بعض الأبحاث حول الشخوص وجدت أنها واقعية وحدثت بالفعل ، ففي هذه الرواية يحاكي الكاتب قصة المعاناة والاضطهاد والعذاب الذي تعرض له مسلمو الحبشة ، بل ليس هم فحسب حيث تعدى العدوان للمسيحين والوثنيين فيها ، كل ذلك باسم العصبية المقيتة للكنيسة وتعاليمها " والتي كانت لا تمت بصلة للدين المسيحي السموح المنزل من عند الخالق" هذه العصبية التي دفعت الأقلية لهضم حقوق الأكثرية وتهجيرها وسبي نسائها وقتل الأطفال والنساء والشيوخ الأبرياء ، متظاهرة أن هذا كله بدعوى الدين ونصرة للرب في علياه ولكنها في الحقيقة كانت مبطنة بالأحقاد والمطامع والمصالح الشخصية التي تعلو فوق كل اعتبار ديني وأخلاقي ووطني وتجلى هذا واضحاً عندما أقدم الرأس تفرى على حرب إبادة في ما يعرف بسياسة الأرض المحروقة ليس فقط ضد المسلمين بل ضد الوثنين وحتى المسيحين ، حيث سعى لتمكين سلطانه وترسيخ مجده وبحد السيف قاطعاً رأس كل من يقف بطريقه سواء بشكل مباشر بالمعارك والسيف أو خلسة ومكرا وغدرا بالسم ، وتجلت أكاذيب الرأس تفرى الساعي لمصالحه الخاصة بشكل واضح عندما استعان بسلاح الجوي الفرنسي لإبادة الشعب الثائر المنادي بحريته لكن هيهاتَ له ولكل من شد على يده ، فبرغم كل الجراح والآلام كان الشعب ينتفض ما بين الفترة والأخرى ليؤكد أنه حيُ وأن القيم السامية هي الأصيلة وما غيرها دخيل ولن يمكثَ طويلا فهو إلى زوال مهما طال به الزمان " "فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ " . لقد أعجبتني طريقة عرض الكاتب للرواية فقد كانت مشوقةوجذابة حيث نجح الكاتب بعرض الصراع الداخلي الذي مرت به الشخصيات بطريقة جليّة وفاتنة مع استخدام التعابير والتعليقات المعززة لذلك . أرى أن في هذه الرسالة أبعاداً عدة منها الديني والتاريخي والعرض للصراع القائم بين الحق والباطل ، عدى عن ذلك فقد تطرق الكاتب للشخصيات وكيف يجب أن تكون الشخصية القيادة على قدر عالٍ من المسؤولية والذكاء والتريثُ فقد وقع الامبراطور المحبوب إياسو وغيره بأخطاء كانت لها عواقب وخيمة نتيجة لاستعجاله في اتخاذ القرارات ، ربما أطلت ولكن في الحقيقة لم أكمل ما يدور في خاطري وربما ما كتبت أصلا لم يكن مرتبا ولكن هذا ما أحببت أن اذكره في عرضي للكتاب وهنا أعرض عليكم بعض الاقتباسات التي نالت إعجابي
“لا ينضج الإنسان الحر.. إلا بالألم العظيم” إن مؤسسات الدولة الدينية والمدنية والسياسية يجب أن يكون لها حدود مرسومة, وخطة واضحة, وسياسة سليمة لا تحيد عنها, وعلى الشعب أن يؤدي دوره إلى جانب الإمبراطور.. إن الإمبراطور وحده لا يستطيع أن يفعل شيئا, أنتم القادرون على تحقيق الآمال, والحفاظ على مبادئنا التي اعتنقناها.. ويجب أن يكون الجميع على استعداد تام لبذل كل الجهود لانجاح سياستنا” " إن تعبيرك عما يجيش في صدرك دون خوف وفي ظروف حالكة كهذه شيء عظيم ، إنه ميلادٌ جديد " "الفراغ إن لم تملؤه بالعناصر الطيبة والفكر الحي ، ملأه الأعداء بالإفتراءات والترهات والأكاذيب " "لقد عرفت في النهاية أن طريق الله مفتوحأمام الجميع دون وساطة أحد ليس من الضروري أن أبحث عمن يؤخذ بيدي إلى الله، إن كتاب الله هو المرشد والدليل ، وإن الوسطاء كثيراً ما يحرفون الكلم عن مواضعه" "كان يرعى الأغنام ، ويلبس جلبابا رخيصاً ، ويأكل أبسط الطعام ،ويشربُ ثدي النعاج ، ويمضي دون حرّاس أو حجّاب ، وليس له قصيرٌ منيف . . . لكنه كان أعظم من مشى على الأرض ،وخير من تلقى كلمات الله ...هذا هو المثل الأعلى يا حبيبتي ، محرر العبيد ، ورسول السلام والحب والحرية ، والأخ الحنون لملاييين البشر في كل زمان ومكان ، محمد -صلى الله عليه وسلم - " "فلتسحق هذه الثورة الشعبية المضادة يا تفرى فما هو الشعب ؟ مجموعة من من الغوغاء الأغبياء الذين سحرتهم كلماتُ إياسو المجنون ،وحماسة الأرعن ، الشعب قطيع من الخراف الضالة ، قد تفرقها صيحة بلهاء أو تجمعها عصا راعٍ حصيف...والشعب يا تفرى كأطفال المدارس يصابون بالذعر والهلع امام إرادة المعلم القاسي ، فينتظمون ويطيعون ولا يهمسون ...والشعب يا تفرى لا وزن له في نظر الساسة الحصفاء إنه قوة وهمية ، طبلُ أجوف لا يصدر عنه إلا الضجيج الأخرق الذي يصم الأذن ، دون أن يغيرَّ في الأمور تغييراً فعلياً " "(أيها الامبراطور المؤمن..لا تجعل النكبة تسيطر عليك، و تضعف من إيمانك بالله و بالقيم العريقة التي دعوت إليها، إن انتصار الشر يا إياسو الطيب لا يعني أنه صواب. و إن هزيمة الخير في إحدى المعارك، و في عصر من العصور لن تنال من قدسيته...إنه هو رسالة الأنبياء و المصلحين، إن القوة الغاشمة يا إياسو الطيب لن تحيل النهار إلى ليل، و لن تفجر النور في الليل البهيم..إن تفرى و جنوده على باطل و إن انتصروا و ساقوا العباد طوع إرادتهم الشقية، و إنك يا إياسو على حق و إن تشردت في الآفاق، و سكنت الكهوف، و لاحقتك وحوش البرية." "أي إياسو الحبيب إن دولة الباطل ساعة..و دولة الحق إلى قيام الساعة..و ليس أمامنا أيها الأمبراطور الطيب إلا الاستمساك بالحق و إن كان مرا، فإما النصر أو الشهادة في سبيل الله..و الشهادة أروع من النصر..سيظل صوتا مدويا عبر القرون، و ستردده الآكام في كل الآفاق.. " "لقد ضاع كل شي لقد ضاع الأمان وهذا أتعس ما يصاب به الإنسان الحر.أجل لقد ضاع الأمان فتوشح العالم بالسواد ، وتسربت المنى بالأحزان وغرقت دنيا الجمال في ظلمات من القهر والضياع والخوف ، وأي معنى للحياة بلا أمان "
وهناك بقية .. " هيلاسيلاسي .. ظل الله في الأرض .. وما هو في الحقيقة إلا ظل للشيطان .. ظل أسود .. رهيب يغطي سماء الحبشة .. يبسط ستائره الداكنة الثقيلة فوق القلوب والعقول , الإنسان والحيوان .. دمعت عينا إياسو .. أين النصر ؟؟ .. وأين إرادة الشعب المغلوب على أمره ؟ "
أبدع وامتع المؤلف في هذه الرواية الحقيقية وأظهر مدى تدخل النصارى في البلاد الافريقية ، قصة حقيقية ، مليئة بالوقائع والخيانات التي وقعت ضد الفتى من زوج اخته قراءة ممتعة
لقد كان شجاعًا أمام الموت! أكثر ما يعجبني في روايات نجيب الكيلاني ذات الطابع التاريخي بناءها على أحداث حقيقية أو شبه حقيقية، رؤيته للحدث التاريخي بتجذبني بشكل ما، ورؤيته العامة للتاريخ نفسه ��الأشخاص، أنه يأتي بالأسخاص من منظور إنساني اجتماعي وليس مجرد أحداث حدثت وفقط..
الرواية تدور أحداثها في إثيوبيا، أن إثيوبيا كان يحكمها حاكم مسلم وكان يخفي إسلامه وأعلنه، الكنيسة تذمرت وحاولت إبعاده بطرق من خلال رأس الشر هيلاسيلاسي الإمبراطور الطاغية كان هدفه الأول والأخير القضاء على الإسلام والمسلمين في إثيوبيا.
ان ما يجعلني أطيق الظلم المكتوب بين طيات الرواية هو انتظاري النهاية السعيده التي يطوى فيها الظلم وينتصر فيها الحق لكن ليس النصر هو نهاية الحرب دائما النهاية قد تكون نصرا أو..... شهادة فكم هو مؤلم ان يموت المظلوم ولا ينتصر له من الظالم لكنها سنة الله في خلقه ! رواية رائعه ... محزنه ... لما حدث ويحدث كثيرا للمسلمين على ارض اثيوبيا خصوصا وكأنه قدر على المسلمين ان يعيشوا الظلم والقهر والابادة الى مالا نهاية
الغدر أشد الالام إيلاما ولكن أحيانا طيبة الصالحين والمصلحين الذين يكون بيدهم السلطان هي السبب الذي يؤدي الى نجاح الغدر في خطته لتدمير المشروع الاسلامي..... اقرؤوها قصة واقعية من التاريخ مصاغة بطريقة ادبية.
رواية متعبة و مؤلمة .. أولاً بسبب أحداثها و هي تسلط الضوء ربما على واحدة من أسوء الحقب التي مرت في تاريخ أثيوبيا تحديداً بعد سنوات من الظلم و القتل و التشريد الواقع عليهم من ملكهم "منليك"، ثم أجواء هادئة عامرة بشيء من الحرية و التسامح و العدل في ظل حكم المسكين "إياسو"، يعقبها سنوات مريرة كأمرّ ما يكون على يد أحد طغاتها "مالفن" أو "هيلاسيلاسي" كما يسرد حكايتها هنا بطريقة تعجب معها من قدرة تحمله و هو يكتب عن هذه السنوات العجاف. الرواية متعبة فعلاً.
السبب الثاني و الادعى للأسى هو قراءتك لهذه الرواية و أنت تكاد لا تجد فروقاً كبيرة بين المأساة الأثيوبية في تلك الحقبة السوداء و بين الواقع المصري البائس في سنواتنا الماضية و الحالية. ربما هي نفس الأخطاء و نفس العواقب و المآسي.
حاكم ظالم يعقبه حاكم يؤمن بالقيم العليا و الأخلاق الحميدة و الحرية و لكنه كان حالماً مفعماً بالمثالية في عالم تحكمه السياسات القذرة، يعلن إسلامه صراحة أمام شعبه و ينال إعجابهم و حبهم العميق ليظن لوهلة أنه قد ملك دولته بأسرها فانعدم فيها أي وجود لدسيسة خيانة و غدر. يسمع الكلام المعسول من المنافق فيحسن الظن به و يحسبه على أتم ما يكون من الإخلاص و الولاء، و لكن تمضي الأيام ليقبع الحاكم المسكين في السجن المرير قرابة العشر سنوات بعدما ينقلب عليه ذلك المنافق لتشهد البلاد على يديه أمر أيامها و تزيد مساحة الظلم في عهده بما لا يسع المرء الإحاطة به و التعبير عنه. ثم تمضي السنون و لا يزال أنصار الحاكم المسكين يدور على ألسنتهم اسمه يتغنون به في حلهم و ترحالهم و يظنون أنه سيعود يوماً ما لينتشلهم مما هم فيه من غمة و آلام، و لكن لم تنفعهم أحلامهم بعدما مات في سجنه و تركهم و أحلامهم.
أول رواية أقرؤها للمؤلف ، سمعت ثناءً كثيرًا على رواياته لكن لم تقع يدي على شيء منها قبل الأمس. أجمل ما فيها واقعية أحداثها، وهي عبارة عن سرد لما حصل للامبراطور المسلم المسمى (أياسو) في الحبشة من مؤامرات وانقلاب وما لقيه المسلمون في الحبشة بعده. لكن غرس القيم المراد إيصالها للقارئ كان إقحامها بطريقة مباشرة لا تتناسب مع أسلوب الرواية الذي أزعم أنه ينبغي فيه استخدام أسلوب الإيحاء والدخول للعقل اللاواعي، كإظهار السلوك الحسن من شيم بطل الرواية. أثارت لدي الرغبة بالاطلاع على تاريخ الحبشة وآثار الامبراطور المسلم فيها، وما تبعه من خيانة الامبراطور هيلاسيلاسي والذي أذكر اسمه قديمًا في ذاكرتي كأحد البارزين في ساحة السياسة
تقييم الكتاب ⭐️⭐️⭐️⭐️ عنوان الكتاب: "الظل الأسود" للكاتب: د. نجيب الكيلاني عدد الصفحات: 239 صفحة دار النشر: دار الصحوة . . رأيي: " الرواية تقص لنا قصة إمبراطور يدعى (إياسو) وهو إمبراطور للحبشة وهو حفيد لامبراطور منليك الذي كان يشن حرباً ضد المسلمين في بلده فيقتلهم ويسرق اموالهم ويهبها للكنيسة وهذا كله بسبب القساوسة وخاصة شخص يدعى (الأنبا ميتاوس) والذي كان يحشو رأس الامبراطور منليك ليشن حروب ضد المسلمين، وبعد أن توفي الامبراطور ورث الحكم من بعده إياسو والذي كان يكتم إسلامه، فكيف سيتصرف إزاء تحريضات (الأنبا ميتاوس) ونفوذه وهي المواقف والاحداث التي ستمر عليه؟ رواية حملت في طياتها التشويق والاثارة بطابع ديني يعلمنا الصبر وأن هناك حكمة وراء كل أمر فعلينا ان لا نستعجلها."
وكأنه التاريخ يعيد نفسه وتتكرر الأحداث بنفس النمط، فهل كل من كان إياسو الطيب سيقع فب نفس المصير :( نحن لا نتعلم أبدا من التاريخ او الماضي او أن وجود الشر سنة من سنن الله في الكون وابتلاء المؤمنين ثابت في كل زمان ومكان ما أصعب الرواية حين توقن أنها تروي أحداثا حقيقية، يا لهذا البؤس والعذاب.. :( قلبي يعتصر ألما.. فالظلم مر.. فاللهم عليك بالظالمين في كل زمان ومكان.. اللهم أرنا فيهم عجائب قدرتك واجمعنا يارب بالطيبين الصالحين المجاهدين في الجنان.. واشف صدور قومٍ مؤمنين يارب..
كانت هذه الرواية مقررة علينا ضمن امتحانات اللغة العربية في المرحلة الاعدادية (المتوسطة) واذ بي اجد نفسي انسى امر الامتحان وتجاوزه وابحر في عصر قديم واحداث حدثت في ارض الحبشة وقد كنت زرتها مرات عدة شعرت بحميمية قل ما اشعر بها ودمعت عيناي في نهاية القصة حيث صعب علي ردعها اذ احزنني كثيرا ما آل اليه بطل القصة وكيف ان افواه الحق مازالت تلقى نفس المصير الى يومنا هذا
كتاب رائع وقرأت به معلومات جديده احببتها جدا ، وان استطعت ان اقول شيئا عن قصته فسأقول بأن الحاكم الفذ هو من يقبل شعبه باختلاف طوائفهم واديانهم ويعاملهم معامله واحده ولا يظلم جزء منهم ويعدل مع الاخر وان يساويهم كلهم بالحقوق والواجبات كي يضمن ولائهم وحبهم له وبالنهايه استمتعت مع هذا الكتاب جدا ... ؛)
القصة حقيقية جدا يا مرسي! قصة جميلة لكن مقومات الرواية غير قائمة، بمعنى أبسط الرواية مسلوقة، مش عارف مستعجل على ايه؟!!، احكِ واسرد واتكلم ياحبيبي، متستخسرش الكلام فينا! ده عيبها الأبرز عدم نضوجها لكنها تجربة جيدة ومشجعة، وأقله اتعلمت حاجة جديدة عن بلد غريبة بعيدة، إن شاء الله هكمل باقي السلسلة.