هذا الكتاب يندرج ضمن منظومة دراسات السيرة النبوية، وهو يبحث في العلاقة بين النبي ونساء المدينة منذ أن هاجر إليها وحتى توفاه الله في 11ه/ 632م.
تمثلت العلاقة في ثلاثة جوانب هي: الجانب الاجتماعي، الجانب الفقهي -فقه الأسرة- والجانب الجهادي.
وتكتسب الدراسة خصوصيتها في خلال هذه الجوانب الثلاثة، ففي الجانب الاجتماعي يتبين للقارئ صورٌ متنوعة من العلاقة بين النبي ونساء المجتمع مثل: زيارة النبي لبعض النسوة في منازلهن أو في مزارعهن وأحيانًا يعود المريضات منهن ويدعو لهن بالأجر والشفاء، وفي بعض الأحيان يشاركهن الأفراح في الأعراس وما شابه ذلك. وفي الجانب الفقهي: أي فقه الأسرة، فقد تجلت تلك العلاقة بأوضح صورها في كثرة تردد بعض النساء على النبي في بيته يسألنه عن بعض الأمور الفقهية المتعلقة بالطهارة وأحكام الصلاة والعلاقة بين الزوجين والطلاق وحقوق الحضانة، وكان في فتاوى رسول الله عن هذه المسائل تخفيفٌ ورحمة.
أما الجانب الثالث وهو الجانب الجهادي، فقد ظهرت العلاقة بين نساء المجتمع والنبي في صحبته والسير في ركابه في بعض مغازيه، حيث قمن بإسعاف الجرحى وتمريضهم وسقاية العطشى وتجهيز الطعام أحيانًا. وفي بعض الأحيان تضطر بعض النساء إلى اختراط السيوف والذب عن رسول الله وعن الحق الذي جاء به.
لو كان هذا البحث أصغر حجما ولم يحشى بنصوص لها نفس الدلالة دون أن يضيف هذا التحشيد قيمة إلى فهم مراد الكاتب، ولو اهتم المؤلف أكثر بأطروحة بدلا من الجمع المجرد لكان بحثا قيما.
أول مرة اقرأ كتاب يجمع تعامل أفضل وأشرف وأحن الخلق مع النساء.. يتملكني شعور كلمة أحمد الشقيري لما سُئل ايه اكتر صفة بيحبها في النبي صلى الله عليه وسلم، فأجاب إن كل صفاته محمودة وجميلة ومش قادرين نحتويها أو نوصفها إلا بما يتقرب إلى قلوبنا، ولكن اكثر شيء يحبه في النبي هو رحمته صلى الله عليه وسلم علينا وعلى الأطفال والنساء، في ظل الكتاب وجمعه تشوف النساء تهرب من الرجال إلى حمى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكأنه يخاف الله ويخاف من يأتي لها بحقها كاملاً زي ما بنقول "تالت ومتلت"، ومواقف كتيرة الراجل يرحع عن خطأه عشان بس يتكسف من رسول الله صلى الله عليه وسلم ويخشى بطش الله، لأنه أوصى بالنساء وإنه من ضمن مسؤولياته.. من فترة كنت بقرأ كتاب عن الأشخاص مفرطي الحساسية، وساعتها كنت بحس جدا إنك اللي بيحس بالرحمة ده بني آدم يعاني، وإنه يحس بمشاعر الآخرين ويكون سهل مع الأطفال والحيوانات، ولكن الآن أنا متيقن إنه في نعيم محاط بشوية إرهاق من الدنيا، ولكن الشخص المفتقد للصفة ديه فهو مفتقد للذة لا يعلم عنها شيئا، وكذلك مرتاح من إرهاق لا يعلم عنه شيئا :") ويوقفني في الكتاب فقرتين: 1.إن في هذه القصص تبصرة وذكرى لكل رجال هذا الزمن وما يجب عليهم بالرفق والعطف على نسائهم وذوي قرباهم ومعاملتهم بالحسنى. فالرسول ﷺ لم يتأفف من هذه الجارية التي أصابتها الحيضة وهي رديفة له على ناقته بل أخذ يلاطفها ويخفف عنها ما شعرت به من حرج، ويقدم لها المشورة في إصلاح شأنها. 2. وتستطرد أمية في حديثها عن غزوة خيبر؛ فتقول: فلما فتح الله لنا خیبر، قسم لنا رسول الله من الفيء ولم يسهم لنا، وأخذ هذه لقلادة وعلقها بيده في عنقي، فوالله لا تفارقني أبدا. فكانت في عنقها حتى ماتت وأوصت أن تدفن معها". ما أعظمك يا رسول الله، وما أرحمك، وما أرق مشاعرك، وصدق الحق تبارك وتعالى: "وما أرسلك إلا رحمة للعالمين".
و ما أرسلناك إلا رحمةً للعالمين. <3 ملخص، و لطيف.. يعطيك فكرة عن طبيعة العلاقة ما بين الرسول عليه الصلاة و السلام و نساء المسلمين، زياراته لهن، مزاحه، أسئلتهن بخصوص الدين و الفقه، و حتى التحاقهن بصفوف المجاهدين.. مبنية تماما على الرحمة و اللين و العدل :)
كتاب مُشكل صراحةً، والغرض الأساسي منه غير واضح، والأحاديث فيه غير معلومة الصّحة من الضعف. الفصل الأوّل هل هؤلاء النّسوة اقارب الرسول صلى الله عليه وسلّم، بينهنّ نسب أو هنّ عواجز قد بلغن من العمرِ أرذله. ؟؟👀👀 بالذات قصة تفلية شعر الرأس وقد قالت السيدة عائشة ما مسّت يد رسول الله يد امرأة لا تحلّ له قط.
الفصل الثاني عن الأسئلة جيِّد جدًّا وقد جمع فيه الكاتب أسئلة جيِّدة، غالب أسئلة النساء عن شئون الزواج وعن شئون الطّهارة. الفصل الثالث؛ يحتاج لتأصيلٍ فقهيّ أكثر من مجرّد جمع الأحاديث.
يتطرق الكتاب إلى علاقة النبي عليه الصلاة والسلام بالمسلمات في المدينة المنوّرة من خلال الجانب الاجتماعي، الفقهي، والجهادي.
في الباب الأول، الجانب الاجتماعي، استحضر أمثلة عديدة لما ثبت من زيارة النبي عليه الصلاة والسلام للمسلمات في بيوتهن أو في نخيلهن، زيارتهن له، زيارته عليه الصلاة والسلام وأصحابه للمسلمات، استضافتهن لهم وتقديم ما تيسّر من الطعام لهم، وأيضًا استضافة النبي عليه الصلاة والسلام لهن وتقديم الطعام لهن ومشاركتهن فيه، عيادته للمريضات منهن، عيادتهن له في مرضه، وقيلولته في بيوتهن وغير ذلك من مظاهر التواصل الإنساني.
في الباب الثاني، الجانب الفقهي، وأظنه أكثر الجوانب شيوعًا والتي نعرف منها الكثير، شكواهن إليه وطلبهن الفتوى.
في الباب الثالث، الجانب الجهادي، استعرض المؤلف بعض من خرجن مع النبي عليه الصلاة والسلام في غزواته من زوجاته ومن الصحابيات، والأدوار التي قمن بها، من السقاية وحتى القتال مرورًا برد الجرحى والشهداء إلى المدينة.
جاء في مقدمة الكتاب أربعة من أقدم وأهم المصادر التي تناولت موضوع التواصل بين النبي صلى الله عليه وسلم ونساء مجتمع المدينة، أقتبس فيما يلي عناوينها وما كُتب في المقدمة عنها: "لعل أقدم ما وصل إلينا في هذا الخصوص هو ما كتبه ابن سعد (ت: ٢٣٠ هـ) في كتابه "الطبقات الكبرى" إذ خصص الجزء الثامن منه للتعريف بالصحابيّات اللائي شَرُفن بصحبة الرسول الكريم، وشملت دراسته تلك ما يقارب ست مئة وسبعًا وثلاثين امرأة تقريبًا. ثم جاء من بعده ابن عبد البر (ت:٤٦٣ هـ) وأفرد جزءًا من كتابه المشهور "الاستيعاب في معرفة الأصحاب" وترجم فيه لأكثر من ثلاث مئة وثمانٍ وتسعين امرأة ... ثم جاء ابن الأثير (ت: ٦٣٠ هـ) وأضاف إلى ما سبق مادة غزيرة عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم من النساء في كتابه الذائع الصيت "أُسدُ الغابة في معرفة الصحابة"، تحدث في معظم الجزء الرابع منه عمّا يربو على ألف امرأة. وأخيرًا فإن ابن حجر العيقلاني (ت: ٨٥٢ هـ) قد تناول في كتابه الشهير "الإصابة في تمييز الصحابة" سيرة أكثر من ألف وخمس مئة امرأة من الصحابيّات."
ارتأيت الاطلاع هذا الكتاب في الشهر الفضيل لأن لقراءة الكتب الدينية في رمضان ألق لا نظير له المسار الأول في الكتاب استفزني جداً بالأخص الصفحة السادسة عشر عند قصة شكاية الرسول عليه الصلاة و السلام من القمل في رأسه و ذكر الكاتب لثلاث روايات بهذا الخصوص ثم دحضها و وضعها محل إشكال و تساؤل ثم وضع إثبات بعدها بصفحتين أن أجساد الأنبياء لا تغشاها الحشرات مما جعلني أتساءل : أولم يكن حرياً بالكاتب أن يتجنب ذكر القصص التي يتناثر الشك حولها و التي لم يتم حسمها أو تم الاختلاف عليها ؟ لأن الريبة قد بُثّت فيّ كثيراً في باقي الكتاب مما جعلني لا أطمئن لصدق باقي القصص و نسبة حدوثها أحببت المسار الثالث أكثر من الأول و أقل من الثاني و برأيي القسم الثاني هو جوهر الكتاب و استفدت منه أحب الأمانة الاقتباسية عند الكاتب الذي يجمع القصص و يشير بكل دقة إلى مصادرها لكن ربما الأمانة عند هذا الكاتب تعدّت حدودها أكثر من اللازم مما جعلته يشعل الشكّ في قارئه على أن يطفئه اليقين ! كان سيحصل على النجمة الرابعة لولا الإشكالية ولولا قصره 🧕🏻.
كتاب جميل بسيط، يوضح دراسة عن مجموعة نساء لهن مواقف بزمن النبي صلى الله عليه وسلم، الجميل فيه يعرض الدراسة واين يكمن بواطن الضعف او المبالغة فيها مع دراسات سابقة.
وضع الكتاب في ثلاث أبواب: اجتماعي، فقهي، وجهادي. وتذكر في كل باب، مجموعة نسوة وبعضهن من دائرة النبي صلى الله عليه وسلم القريبة. وبعض المواقف أصبحت اسس فيما بعد.
المفيد فيه: انه ينسف الهرطقات حول المرأة في الإسلام في هذا الفترة. إذ يوضح بطريقة بسيطة عن مدى قوة المرأة واجرها وكيف هي ركن أساسي في الدين الاسلامي.
كتاب لطيف، تستطيع قراءته في يوم واحد. يسرد فيه الباحث ثلاث جوانب من علاقة النبي عليه الصلاة والسلام مع نساء المدينة: الجانب الإجتماعي، والجانب الفقهي، والجانب الجهادي. أجمل ما في كتب محمد بن فارس الجميل هذه أنها كسرت بعضا من (القدسية) التي نتناول بها حياة النبي عليه السلام، لتجعها سيرة (إنسانية). تقرأ سيرته علي السلام وتحس وكأنك مع النبي عليه السلام وهو يزور الصحابية في مزرعتها ويطمئن على حالها
رضي الله عن جميع الصحابة رجالاً ونساءاً ..كنت أنتظر فقط من كاتب هذه الدراسة توضيح إذا ما كان هناك أي فرق بين تعامل النبي مع نساء المسلمين وتعامل غيره من عامة المسلمين مع نساء المسلمين خصوصاً ما يتعلق بالجانب الاجتماعي ،بمعنى أخر: هل كان تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع نساء المسلمين بهذه الكيفية أمر خاص به صلوات الله وسلامه عليه أم لا ، لكنه لم يتطرق إليها البتة!
٠ ٠ من اجمل الملخصات لقصص النساء الصحابيات اللاتي عاصرن النبي صلى الله عليه وسلم.. نساء عائلته وأسرته وقريباته وجاراته وكيفية تعامله مع قضاياهن .. و تعاطيه مع مشكلاتهن.. و مجالستهن.. وصبره على استفتائهن له في ادق تفاصيل الحياه فقهيا .. رغم قلة عدد صفحات هذا الكتاب الا انه ثري جدا في مضمونه..
مختصرٌ عن علاقة الرسول صلى الله عليه وسلم بنساء المسلمين ، وكيف عاملهم وفهمهم ، وذكر اكثر التساؤلات التي كانت تثير الصحابيات آنذاك جميل الكتاب وتمنيت لو استطال قليلا :(