فتاة تركتها امها في دار للايتام، تبدأ معاناتها بعد مغادرتها للدار والتقائها بأمها التي اوقعت نفسها في الوحل، وارادت لابنتها نفس المصير. تهرب الفتاة من أمها لإنقاذ نفسها، لتتوالى الأحداث. أسهب الكاتب في مقاطع من الرواية في وصف العلاقات الإنسانية والعنف الذي تتعرض له المرأة، لكونها إمراة فقط، وليس لذنب ارتكبته. الإسهاب أفقدني التركيز في الرواية، التي كانت بدورها سريعة الأحداث جدا..وُجِدَ الأخ الثالث للفتاة، دونما ذكر أي شيء يتعلق بحياته بعد فراره من بيت عمه. الأب بقي مشلولا لمدة تقارب ١٤ عاما، قام بعدها من شلله متكئا على عصاه. أحسست بأنني أشاهد فلما عربيا قديما، حيث تتوالى الأحداث فيه بصورة باتت معروفة للمشاهِد ..
لكن، هذا الكاتب يستحق التقدير، فبالرغم من أن الأم اتخذت لنفسها مسارا خاطئا لتعيش منه، إلا أن الكاتب لم يتطرق إلى وصف أي حالات أو مشاهد خادشة للحياء . فبعض كتاب هذه الأيام، لا يتهاونون في كتابة أشياء خادشة للحياء ومشاهد لا داع لها، حتى وإن لم تكن ضمن سياق القصة
في الحب لحظات سعادة تمحو مرارة العمر كله،،، ----- السعادة لاتُمنح ولكنها تُصنع بيد من أرادها فحسب؛ ----- أنّ الشعور المشترك بالسعادة عن طريق الحب يقود الإنسان إلى إقامة علاقات حميمة مع غيره من البشر،ويؤثر الحب على الإنسان بشكل ساحر ويتحوّل العاشق من خلال الحب إلى إنسان آخر. ------
للأسف مضيعة للوقت، قصة مستهلكة و أسلوب ركيك فتارة تظن أنك تقرأ رواية و تارة أخرى موعظة و تارة محاضرة أسرية، و غالباً تشعر أنك تشاهد دراما خليجية رمضانيه. لا يوجد أسلوب واضح للكاتب و يبدو أنه تائه في تصنيف كتابه . لا يستحق حتى النجمة الواحدة
"ذنبي إنها أمي" هو كتاب يتناول موضوع العلاقات الأسرية، وخاصة العلاقة بين الأبناء والأمهات. يتطرق الكتاب إلى مشاعر الصراع الداخلي التي قد يشعر بها الأبناء تجاه أمهاتهم، وقد يتناول بعض التجارب الشخصية التي قد تكون مؤلمة.
الكتاب غير مُرضٍ أو غير متوازن. الكتاب يفتقر إلى الأصالة والعمق، مما يجعله تجربة قراءة غير مُرضية.
1. يفتقر الكتاب إلى العمق في معالجة القضايا الأسرية، مما يجعله يبدو كأنه يتناول الموضوع بشكل سطحي وغير مدروس.
2. يحتوي الكتاب على تكرار للأفكار والمشاعر، مما يؤدي إلى شعور بالملل وعدم التجديد في السرد.
3. بدلاً من تقديم رؤى أو حلول للتحديات الأسرية، يركز الكتاب على الشكوى والمشاعر السلبية دون تقديم أي أمل أو استنتاجات إيجابية.
4. الأسلوب ركيك أو غير جذاب، مما يجعل القراءة صعبة أو غير ممتعة.
5. الكتاب يفتقر إلى التعاطف مع الشخصيات، مما يجعل من الصعب عليه الارتباط بالمشاعر المعروضة.
هذه تجربتي الأولى في قراءة هذا النوع من الروايات، تلك التي غالبًا أتصورها في ذهني كروايات بأحداث مبتذلة، درامية، وأبطال شخصياتها بأسماء عربية مثل (سارة، هند، أحمد، سعد) إلى آخره..
الرواية هذه لا تخلو من أحداث خيالية، تدفعني للقول بأن خيال الكاتب خصب جدًا وبشكل مفرط، إذ يستحيل على القارئ تخيل أن هذا الكم الهائل من الأحداث الدرامية يمكن حدوثه في حياة شخص ما.. ما علينا عندي مشكلة أخرى، وهي إن الكاتب أحيانًا وفي وسط سرده للأحداث يقلب منظّر اجتماعي ويبدأ ينقد ويبرر ويسرد آراءه الإجتماعية -الي ورغم كونها اراء مثيرة للإهتمام نوعًا ما- مالها أي علاقة بأحداث الرواية، وطريقة عرضها مفاجئة إلى حدٍ ما ودخيلة على النص، النقطة الوحيدة التي تصب في مصلحة الكاتب هي كونه يمتلك آراء واضحة في كثير من قضايا المرأة كالوصاية والسفر بموافقة الولي، لفتتني لأني نادرا ما أجد رجال مهتمين بهذي القضايا تحديدًا.
أخيرًا كانت تجربة قراءة هذه الرواية ممتعة نوعا ما
هل يحتمل ترشيحها لأحد؟ طبعًا لا، لكن أكيد يوجد عدد من القراء قد يطيب لهم هذا الصنف من الروايات.
قصة جميلة توضح قوة الكفاح رغم بعض الصعوبات الموجودة في الحياة اساس القصة رائع لكن يميل لاستحالة حيث ان كل ما هو سيء صب في هذه العائلة رغم ذلك استمتعت بالقراءة