جاء هذا الكتاب لَبِنة في تعزيز مكانة المرأة , وبيان سموها , وعلو كعبها , نستقرء به أعمالهن وفضلهن, وما نالت ذلك إلا بالتمسك بشرائع الدين الحنيف. هذا وقد جاء الكتاب على النحو الذي بين يديك غير معتبر بترتيب تاريخي ولا بفترة زمنية محددة؛ إذ القصد منه ليس التأريخ, بل العبرة والعظة وشيء من أخبارهن