فيم وقوفك هنا.. وقد سار الجميع؟ انك لم تنادي إسمي، بل ناديت إسماً يشبهه.. وقد حاولت أن أوضح لك الصواب.. فأصررت على الخطأ... لا يمكن أن يكون هناك خطأ في هذا الكشف. وكذلك لا يمكن أن أكون أنا مخطئاً في معرفة صحة إسمي لأني أعرفه منذ عشرات السنين. وبدا على الرجل الإرتباك، ثم أمسك بالكشف وألقى عليه نظرة فاحصة، ثم هز رأسه في دهشة.. وقال متلعثماً: هذا عجيب.. هذا شئ لم يحدث لنا قط.. وأخشى أن يكون قد إلتبس الأمر عليهم.. فأحضروك إلى هنا خطأ.. إذ يخيل أن المطلوب هو صاحب الإسم الذي في الكشف.. ولست أنت.. ولكن تشابه الإسمين جعلهم يستدعونك وتركون الآخر.. هذا خطأ شنيع! بل هو الأول من نوعه!! إنتظر لحظة.... وتركني الرجل، وأخذ يعدو إلى الداخل وقد بدا عليه ارتباك شديد. لم يكن هذا الجمع طلاب وظائف سيؤدون الإمتحان.. ولم يكونوا مجندين.. ولم تكن الساحة كذلك في إحدى الكليات وقد نودي على الطلبة المقبولين.. ولم تكن تلك الجموع تنتظر كشف هيئة أو ما يماثله.. لم يكن هذا ولا ذاك.. وما كان هذا المشهد في أي بقعة من بقاع الأرض.. بل في الواقع إنه لم يكن في الدنيا بأكملها، بل كان في الاخرة!
أحد الكتاب المصريين المشهورين وفارس الرومانسية عرف السباعي ككاتب وضابط ووزير فعلى الرغم من انضمامه إلى كلية حربية صقلت شخصيته بالصارمة في عمله العسكري إلا أنه كان يمتلك قلباً رقيقاً تمكن من أن يصيغ به أروع القصص الاجتماعية والرومانسية وينسج خيوط شخصياتها لتصبح في النهاية رواية عظيمة تقدم للجمهور سواء كان قارئاً أو مشاهداً للأعمال السينمائية، وبالإضافة لهذا كله كان دبلوماسياً ووزيراً متميزاً. لقب بفارس الرومانسية نظراً لأعماله الأدبية العديدة التي نكتشف من خلالها عشقه للحب والرومانسية فجسد من خلال أعماله العديد من الشخصيات والأحداث مما جعل الجمهور يتفاعل معها ويتعاطف لها، ونظراً للتميز العالي لأعماله فقد تم تقديم العديد منها في شكل أعمال سينمائية حظيت بإقبال جماهيري عالي.
تولى السباعي العديد من المناصب والتي تدرج بها حتى وصل لأعلاها ونذكر من هذه المناصب: عمل كمدرس في الكلية الحربية، وفي عام1952م عمل كمديراً للمتحف الحربي، وتدرج في المناصب حتى وصل لرتبة عميد، وبعد تقاعده من الخدمة العسكرية تقلد عدد من المناصب منها: سكرتير عام المحكمة العليا للفنون والسكرتير العام لمؤتمر الوحدة الأفروأسيوية وذلك في عام1959م، ثم عمل كرئيس تحرير مجلة "أخر ساعة" في عام1965م، وعضوا في نادي القصة، ورئيساً لتحرير مجلة "الرسالة الجديدة"، وفي عام 1966م انتخب سكرتيراً عاماً لمؤتمر شعوب أسيا وأفريقيا اللاتينية، وعين عضواً متفرغاً بالمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب بدرجة وزير، ورئيساً لمجلس إدارة دار الهلال في عام 1971م، ثم اختير للعمل كوزير للثقافة في مارس 1973م في عهد الرئيس السادات، وأصبح عضواً في مجلس إدارة مؤسسة الأهرام عام 1976م، وفي عام1977 تم انتخاب السباعي نقيب الصحافيين المصريين.
حصل السباعي على عدد من التكريمات والجوائز منها : جائزة الدولة التقديرية في الآداب، وسام الاستحقاق الإيطالي من طبقة فارس، وفي عام 1970 حصل على جائزة لينين للسلام، ومنح وسام الجمهورية من الطبقة الأولي من جمهورية مصر العربية، وفي عام 1976 فاز بجائزة وزارة الثقافة والإرشاد القومي عن أحسن قصة لفيلمي " رد قلبي" و"جميلة الجزائرية"، وأحسن حوار لفيلم رد قلبي وأحسن سيناريو لفيلم "الليلة الأخيرة" مما قاله السباعي " بيني وبين الموت خطوة سأخطوها إليه أو سيخطوها إلي .. فما أظن جسدي الواهن بقادر على أن يخطو إليه .. أيها الموت العزيز اقترب .. فقد طالت إليك لهفتي وطال إليك اشتياقي". تم اغتياله على أيدي رجلين فلسطينيين بالعاصمة القبرصية نيقوسيا أثناء ذهابه على رأس وفد مصري لحضور مؤتمر.
قصتان منفصلتان موضوعهما واحد و شخصياتهما واحدة جمعهما هذا الكتاب. الأولى كتبها قبل حركة يوليو 1952 و الثانية أيضا قبلها عدا الفصل الأخير الذي جاء فيه الثورة الشعبية على الملك و اقتحام القصر أما الأولى و هي نائب عزرائيل فتحكي عن فلسفة الموت في إطار ساخر أقرب إلى الكوميديا السوداء. تجد مراجعتي للرواية هنا
و أما القصة الأخرى فهي البحث عن جسد و هي مسرحية في فلسفة الحياة في نفس الإطار الكوميدي الساخر و تجد مراجعتي لها هنا
جُرأَةُ يوسف السباعي اذهلتني تخيل لو عزرائيل اتلخبط و قبض روح غلط !الأنسان مهما بلغ من حكمة لن يفهم حكمة الموت الايمان لا يستقيم بالصلاة فقط ->الدين المعاملة في الأربعينيات كانت هناك حرية فكرية أكثر من الآن
أغتيل الكاتب الجميل، فارس الرومانسية، في قبرص ١٩٧٨ على يد "منظمة أبو نضال" الفلسطينية وكان وقتها يشغل منصب رئيس تحرير جريدة الأهرام وبسبب تأييده للرئيس الراحل السادات واتفاقية السلام ... أي أنه أغتيل لأسباب سياسية لا علاقة لها من قريب أو بعيد بالروايتين في هذا الكتاب !!! أعتقد أنه لو كتب كاتب بهذه الجرأه حاليا لوجد ما لا يحمد عقباه
***************** حسنا، حسنا ... انتهت القراءة وحان وقت المراجعة :)
وسوف أقول الحق .... الحق أنني قد أعجبت بالروايتين جدا .... ربما أعجبت بما وراء كل منهما من مغزى .... ربما هناك الكثير والكثير مما لم أستطع بلعه أو تجاوزه من تجاوزات يراها البعض دينية وفقط متمثلة في الحوارات والنعوت الموجهة لملك الموت .... والبعض وقف عند بعض الأجزاء الخاصة بوصف النساء .... ولن أنكر أنني قد تعرضت لتلك الصدمة وإن كان وقع تأثيرها علي قد قلَّ نوعا ما لعدة أسباب ، منها :
*أنني قد شاهدت منذ فترة طويلة أفلاما أجنبية تتناول موضوعات شائكة وحوارات غريبة كتلك الواردة في الرواية بل ويدخل بعضها في إطار الكفر (إن كان ما ورد بالروايتين يدخل في إطار الكفر والعياذ بالله) بشكل يفوق ما سبق إلا أن أيا مما شاهدت لم يزعزع من إيماني ولا أعتقد أن هذا كان الهدف من تلك الأعمال ... وهي عديدة كـ City of Angels Meet Joe Black The Devil's Advocate The Recruit وهذا الأخير شاهدته على متن طائرة متجهة للولايات المتحدة الأمريكية، وكان به حوارا أو مونولوجا بشكل أدق، لا أعلم كيف تُرجم للعربية نظرا لأنني لم أشاهده إلا غير مترجما وغير مختزلا من قِبل رقابة صارمة، واستغفرت الله وتمنيت ألا تسقط الطائرة بي فيؤاخذني الله بما شاهدت :) وكان الله بي رحيما
*أنني بالمعلومتين السابق ذكرهما في جزء التذكرة قد خمنت أشياء أتمنى أن تكون هي الدافع وراء ما تم كتابته بالروايتين ... فمن الواضح أن الرواية الأولى كانت أول تعريف بالكاتب للقراء وأظنه قد أراد أن تكون رسالته أنا الكاتب الذي سيكتب متحررا من القيود، وكما سأتحرر من القيود الدينية سأتحرر من القيود الاجتماعية والسياسية بطبيعة الحال فلن أنافق حاكما ... ومن هنا بدأ يضع تصورات حول الحكم والحكام والساسة الذين استحقوا الموت في نظره لجلبهم الدمار لشعوبهم ... وبدأ في انتقاد ظواهر اجتماعية عديدة ... وانتهى بفكرة أن الصلاة ليست الضامن للجنه بل هي الأفعال العديدة المصاحبة للصلاة من حب الغير ومساعدتهم، ورب يومين في طاعة الله يختتم بها المرء حياته أكثر بركة من أعوام وأعوام من العمر فالعبرة بالخواتيم ... وفي هذا رسائل لمن يفهمون ويعقلون فلا ينصبون أنفسهم حكاما على تصرفات غيرهم
أما أن يعود لتلك الفكرة في عام ٥٣ وفي مقدمة روايته الثانية قد أخبرنا أنه كتب فصلين منها قبل ثورة يوليو ٥٢ والفصل الثالث والأخير بمشهديه بعد الثورة، فقد بات واضحا أنه ينتقد تخاذل الشعب المصري حينها وغياب فكرة الزعامة المخلصة المنزهة عن الأهواء وينتقد سياسات الملك الذي كانت نهايته في آخر الرواية تحمل عبرة ونصيحة
كان عبقريا، رحمه الله، مهما اختلفنا حول أسلوبه في الروايتين محل المراجعة، وأنا أحبه بشكل خاص لأنني أول ما قرأت من كتب اخوتي المُصنفة للكبار كانت روايته "فديتك يا ليلى" في صيف جميل وإجازة أجمل قضيتها في الأسكندرية وكنت بعد صغيرة ... كان ذلك في صيف ٩٥ تقريبا
وفي أثناء قراءة روايتي "نائب عزرائيل" و"البحث عن جسد"، ضحكت كثيرا وتعجبت من جرأته كثيرا واستمتعت كثيرا وإني لأدعو له بالمغفرة .. بخلاف أنني مازلت أفكر، ما الذي كان من الممكن أن يحدث لو ظهرت تلك الروايات المحرضة على الثورة المحطمة لتابوهات عدة ظهرت في أيامنا تلك؟؟؟ ماذا كان من الممكن أن يحدث لكاتبها الجميل؟؟ مجرد سؤال
وإني لأتذكر هنا مقولة لا أحفظ نصها للأسف لأحد كتابي المفضلين وتحث وتحض على القراءة وإن كان موضوع القراءة مستفزا أو صادما ... فلتتفتح أرواحنا ولنقرأ ولنستمتع ولنستخلص ما يفيدنا ويحرك تفكيرنا :)
اول قرائاتي في عالم ما وراء الطبيعة لن انسى فكرتها و كمية الضحكات التي منحتني اياها ..احببت نائب عزرائيل اكثر ..لاول وهلة تاخذك الصدمة ولكنها تمنحك فكرا ومتعة بلا حدود..
على ان تأخذها ببساطة ..و في اطار عقدة السباعي الازلية من الموت.
للحق : لم يعجبنى العمل . وجدث جرأة الفكرة وشجاعة العرض ولكنى أحسست بسطحية فى تناولها . لغة عادية بأحداث وجدتها دون القيمة المرادة من العمل. قد تقُسم العمل على جزئين , وقد تتناول كل واحد منهما بمعزل عن الآخر, ولكنى لم أجد فارق كبير بصراحة. الشجاعة فى تصوير (ملك الموت) كأحد شخصيات عمل روائى شئ مبتكر من وجهة نظرى ولكن لم يكمل الكاتب باقى لوحته بالشكل الجمالى اللازم. الجانب الفلسفى فى العمل منقوص جدا. يثير العمل بعض الجوانب وبعض الأسئلة المثارة فى ذهن كل واحد فينا ولكنه لم يجب عليها . الذاتيه طاغية جدا فى جوانب العمل وخاصة فى شقه الثانى , حيث أحسست أنه إجترار لذكريات الكاتب الخاصة. عمل عادى من وجهة نظرى .
لا اتذكر تفاصيلها ولكن ابناء خالتي كانو يتداولها بينهم وانا في الثالثه عشر في صيف 1995 ...قرائتي لم تتخطي بعد مجله ميكي ورجل المستحيل و ماوراء الطبيعه قررت قرائتها وفوجئت بالفكره الصادمه المصاغه بطريقه غريبه وممتعه في نفس الوقت...مسليه جدا بالرغم من غرابه الفكره واصطدامها مع الدين بالتاكيد الا انها روايه...فانتازيا..مسليه..خفيفه بالتاكيد اذا سنحت لي الفرصه قرائتها مره اخري قد يختف وجهه نظري فيها..ربما
الكتاب ده بجد غريييب جدا , اراء الناس فيه متفاوته بشكل رهيب فانا هقول في رأيي المناقب والمثالب
المناقب 1- الفكرة جريئة جدا ومحدش اتناولها قبل كده خالص , هي جريئة لدرجة تخوفك من الرواية بس الفضول هيغلبك وهتقراها 2- البعض بيقول انها مش بتوصل اي حاجة , لا هو لو كان النهاية ظبطها شوية كانت هتوصل كتير , هي الفكرة كلها بيوريك ازاي ان الانسان الطبيعي فينا عشان عقله قااصر اوي بالنسبه لربنا سبحانه وتعالى فبياخد كل حاجة بالشكل كده يعني لو هو اللي مكان عزرائيل هيقبض روح الناس العواجيز التعبانين بس , وطبعا ده هيترتب عليه حاجات تانية كتير هتعرفك في الاخر انه كان غلط التفكير ده
3- الرواية في النص مثيرة شويه , والاهداء اللي في الاول عاجبني جدا
المثالب 1- الروايه جريئه لحدود مينفعش نسمح بيها , على سبيل المثال هو بيتكلم في الروايه اولا على اساس ان ربنا سبحانه وتعالى سايب موضوع اختيار الاموات وقبض ارواحهم ده لعزرائيل رغم ان دي اوامر من ربنا سبحانه وتعالى وعزرائيل ملاك وبينفذ ده بس , مش هو اللي بيختار يعني وده تجاوز كبير خصوصا انه فيه اهانات كتير على طريقة تفكير عزرائيل
2- يوسف السباعي دخل في حاجات مكنش مفروض يخش فيها برده لانها منطقة ميصحش نتكلم فيها زي مثلا لما بيقول ان عزرائيل عنده معاد غرامي مع حوريه م الجنه وسلم المهمه لبنى آدم عادي , كان ممكن يقول مثلا افتراضا انه تعبان او انه بيجرب او اي حاجة تانية لكن معاد غرامي !!!!
3- افتراض حدوث خطأ في اختيار الموتى في بدايه الروايه فرض غير مقبول بس طبعا هو اساس الرواية ودي هي اللي عملت الاثارة اصلا لان لا يمكن حد يتخيلها
4- النهاية معجبتنيش خالص , مش دي النهاية اللي كانت في دماغي يعني كان ممكن يطورها عن كده بكتير اوي
كفاية كده اوي بقا , الكتاب ده مش هيتقبله حد الا الناس اللي خيالها واسع واللي فاهمه يعني ايه كاتب بيعمل افتراضات احنا عارفين انها خاطئة تماما لكنها افتراضات يعني هو بيضحك علينا واحنا عارفين انه بيضحك علينا , لو خدت الروايه كرواية عادية هتقفلها من اول كام صفحه وقد اعذر من انذر
الزمان: احد ايام معرض الهيئة العامة للكتاب لعام 2015 المكان: ارض قوته بالاسكندرية داخل احد خيمات سور الازبكية بالمعرض اي كتاب بجنيه .. قرب وشوف اي كتاب بجنيه " ايه يا ياسمين اللي بتعمليه ده انتي هتشتري من الكتب القديمة دي.. دي تلاقيها اذكار :D " " انتي متعرفيش حاجة دي اغلبها بتكون روايات ادب قديم حلوة جدا ليوسف السباعي واحسان عبد القدوس " " يوسف السباعي واحسان عبد القدوس!! انتي عبيطة يا بنتي؟ " " انا اللي عبيطة برضه؟ يوسف السباعي واحسان عبد القدوس دول اكتر اتنين ادوني خبره في الحياة " " الروايات للترفيه يا بنتي مش للثقافة :D " " كفاية لماضة انا بقولك ادوني خبرة في الحياه جربي وبعدين اتكلمي " -------------------------------------
الزمان: 2 فبراير لعام 2017 المكان: ارض المعارض بمدينة نصر.. جناح مكتبة مصر " فهد فهد.. استني ابص كده في النوته انا متأكده ان في روايات كنت هشتريها من مكتبة مصر" " مكتبة مصر مكتبة مصر.. اهااااااااااااا يوسف السباعي " "بص يا فهد كتب يوسف السباعي اهي اهم واحدة نائب عزرائيل دي كنت هموت واقراها :D " " بس اشمعني يوسف السباعي ؟ " " ياااااااااه قصه طويله اوي يا صاحبي من سنتين :D " -------------------------------------
نائب عزرائيل - البحث عن جسد: اول قراءات عام 2017 واول قراءاتي ليوسف السباعي ولن تكون الاخيرة
نائب عزرائيل:
الرواية فانتازيا ولا تخلو من بعض الازدراء في نظر البعض فاذا كنت متعصبا فلا تقرأها وعلي عكس ذلك فنزعة الكاتب الدينية ايضا تظهر جلية في هذه الرواية تقييمي لهذه الرواية اربع نجوم
البحث عن جسد:
هناك مغالطة احب ان اتحدث عنها فالملك المكلف بنفخ الارواح هو إسرافيل عليه السلام وليس عزرائيل وهذه مغالطة وقع فيها الكاتب من وجهة نظري هذه المسرحية اضعف من الرواية ولا اعرف هل هي حقاً هكذا ام ذلك بسبب انني لا احب المسرحيات كثيرا وافضل الروايات ولكنني رايتها عملا عاديا ثوريا تقييمي للمسرحية ثلاث نجمات
تعديل: رايي الصريح بالروايه لم اكن انوي ان اصرح به ولكن بعض المقربين ارادوا هذا لذلك: انا اري ان الروايه ما هي الا فانتازيا دينية ولا تحتوي علي اي ازدراء وان من يراها ازدراء فهو مخطئ. الرواية قائمة علي نزعة دينية بصورة بحتة ولكن بشكل فانتازي ساخر وهذا ما يجعلها قوية في الاساس. اما المسرحية فهي فانتازيا سياسية لا اكثر ولا اقل "ايها الاحمق اظننت الصلاة وحدها كافية لادخالك الجنة؟ ان خير ما في الصلاة انها تحض علي فعل الخير وتنهي عن الفحشاء والمنكر. فخير لك ان تغادر مضجعك لتغيث الملهوف وتعطي المحتاج وتواسي الحزين والمفجوع وتفك كرب المكروب والملتاع. الدنيا تعج بهؤلاء فاخرج اليهم وافعل ما استطعت لهم ثم عد الي وانا كفيل بمصيرك"
كعادة العبقري يوسف السباعي الاسلوب لا يعلى عليه ولا يحتاج لتعليق فعو متقن لعمله اللغوي ، صاحبت الرواية اثارة خفيفة تحبب الى نفسك المتابعة لمعرفة المصير لهذه القصة المجنونة ففي هذه الرواية يعبر يوسف عن هواجسه في قضية الموت عارضا بعض اعتراضاته الشخصية حول هذه الفلسفة فقد صنع مساحة واسعة لطرح افكاره الذاتية فقط غير باحث عن صحتها او الخطا الوارد فيها لانه ببساطة يؤلف لغرض طرح فكرة جالت في خاطره وليس تحقيقا في الموضوع ، بطل الرواية هو يوسف نفسه أذ يجد نفسه في عالم البرزخ عن طريق تشابه في الاسماء تورط فيه عزرائيل وبعد معرفة حاصد الارواح بهذا الامر الجلل ينطلق مع يوسف في رحلة لإصلاح ما اقترفه فتنشأ صداقة بينه وبين يوسف وتجبره الظروف الى ان يوكل يوسف بمهمته هو ، ومن هنا يبدء البطل في مغامرته ونقاشه الفكري حول الموت وبدل ان يقبض ارواح الذين حان وقت موتهم حسب قائمة اهداه اياه عزرائيل انطلق في مهمة انقاذهم من مصيرهم المحتوم مستبدلا قائمة عزرائيل بقائمة من عنده لمن يراهم احق بالموت ، ثلاث نجوم فقط لأن النهاية كانت طفولية بعض الشيئ وخالية من الحماس وفكرة كون عزرائيل له شهوات و تصرفاته مثلنا وعدم سموه ولو بالقليل بدت سخيفة ، انصح الكتاب لمن يهوى الغريب و الجديد فالامر يستحق ان تطلع على عزرائيل وهو في قمة المظاهر العادية الكوميدية فقط سوف تستمتع
كان عزرائيل مستعجل فأعطى هذا الرجل حقيبته و طلب منه أن يذهب لقبض الأرواح بدلا عنه. و خلال رحلة الرجل عبر القائمة التي يجب علية استيفاء قبض أرواحها نرى هؤلاء البشر بنظرة أقرب و ندخل مع الرجل في أجسادهم. هذا هو كل ما تذكره عن هذه القصة التي شدتني كثيرا و أضحكتني أكثر خصوصا و أنها كانت من الكتب "المحرمة"
حالة من الإنبهار و عدم التصديق في ان واحد !!!! لا أعلم ما أصاب يوسف السباعي بعد ان نشرت هذه الرواية للمرة الأولي !!!! وصف عزرائيل !!! رؤية غريبة لفلسفة الموت !!!! علامات التعجب هي افضل ريفيو يمكن أن يكتب لـ رواية (نائب عزرائيل ) و أظن أنه لا ينطبق عليها سوي مقولة :- "أحياناً تكون قراءة بعض الكتب أقوى من أي معركة" .. لــ( هنري والاس
رواية جميلة وشيقة للغاية تدل على روائى عبقرى وخيال غير عادى وقدرة غريبة على السخرية بشكل فانتازى . فلن تجد وانت تقرأ الرواية الا ان تنبهر وأن تفكر فى الموت وماهيتة وأن تضحك بملئ قلبك على المواقف والافكار التى أمامك. فالسباعى جمع بين عمق المعنى وبساطة الاسلوب والسخرية
رواية اضحكتنى كثيرا وهى الرواية الأولى التى أقرأها ليوسف السباعى ولن تكون الاخيرة . لأن رواية نائب عزرائيل رواية لا تخرج الا من كاتب خيالى وغير عادى ويحسب للسباعى هذا الخيال العملاق والاكثر من رائع.
رواية ممتعة جدا .. يوسف السباعي يمتاز عن غيره من الكُتاب انه بيمتمع بخفة دم رهيبة وغير مصطنعة .. طريقة كتابة الراجل تموت من الضحك دون ركاكة في الحوار جزء كبير اوي منها بيتكلم عن تجاربه الشخصية لدرجة اني حسيت انها سيرة ذاتية لفترات شبابه .. او تقريبا هي كده فعلا استغربت جدا ان الرواية اتكتب سنة 1947 .. التفاصيل اللي بيحكي عنها في الرواية تحس انها احدث من التاريخ ده بـ 20 سنة مثلا .. الاغرب كمان انه بيتهكم عن نظام الحكم آنذاك بشكل مباشر دون كناية او تشبيه .. فلم يلبث ان ينتهي من فصل منها حتى صب غضبه على النظام الملكي الحاكم وقتها .. - اي حرية فكر التي نتخدث عنها هذه الايام .. مين يقدر دلوقتي يكتب رواية زي دي بغض النظر عن وجهة النظر الدينية لها ,, تعالوا نتخيل ان الرواية دي اتكتب اليومين دول - 125746 فتوى بكتفيره وحل دمه لمجرد انه تخيل تخيل (قد لا يصح دينيا) - حكم قضائي بازدراء الاديان - حكم قضائي اخوه باهانة الرئيس - مصادرة الكتاب (ده على اعتبار انه هيشوف النور اساسا) على صعيد أخر .. الحمدلله تم الافراج عن مخرج مسرحي شاب كان مختطف على أيدي مجهولين , بعدما قدم مسرحية من إخراجه ضد نظام الاخوان نهاركوا زي الفل . انصح بقراءتها بعين ادبية لا دينية .. .. لو اول مرة تقرا ليوسف السباعي .. بلاش
أول عمل أقراه لـ يوسف السباعى، قريت كام ريفيو قبل ما أبدأ في الرواية وكلهم بيوصفوها على انها عمل خطير وفيه جرأة متناهية من الكاتب وهكذا..
أنا عن نفسى مُبتسمة من أول صفحة فى الرواية لآخرها :D ومش لاقية سبب بصراحة بس أنا كنت مستمتعة بالفكرة ككل..
بالنسبالى العمل مش جرئ ولا حاجة.. يمكن لأنى قريت قبل كدة كذا حاجة عن الموت وطلعت بره فكرة انه من الممنوعات اللى مينفعش نفكر فيها..
عجبتنى جداً فكرة ما بين الحياه والموت وفكرة إن عزرائيل ممكن يُخطئ زى أى حد، رواية مش تقليدية ومُختلفة بشكل أو بآخر بس مش جريئة بالقدر اللى فهمته مت الريفيوهات..
وفكرة التحرر من المعتقدات الدينية وإلى آخره.. أنا شايفة إن الرواية أو الفكرة عموماً فيها قدر كويس من الخيال سمح للكاتب بإنه يتطرق لوجود عزرائيل ووجود نائب له وملهاش أى علاقة بفكرة التحرر الدينى.. بالعكس أنا شايفة إن الفكرة إبداع بحت وخيال لا علاقة له بالجوانب الدينية..
بغض النظر عن كل الجدل الديني اللي اثارته الرواية الا اني استمتعت بيها جدا بداية بالفكرة الجرئية اللي قد يصفها البعض بالفكرة المجنونة مرورا بالاسلوب السهل البسيط وكمية الحكمة الرائعة اللي بتخرج بيها من الرواية
كون كاتب يكون عنده الشجاعة انه يظهر للنور بعمل زي ده بالافكار دي في وقت ناس بتخاف اصلا افكار زي دي تيجي علي بالها ده في حد ذاته نجاح وانتصار علي الخوف جواه ونجاح في مواجهة المجتمع
من خلال الرواية هاتتعرف علي حكمة الموت وان الموت أساس استمرار الحياة ولكل منا قدره والقدر نافذ
استنكرت فكرة اعتراضه على عزرائيل اختياره لبعض الارواح دون غيرها كي يقبضها وكأن الامر بيد عزرائيل لا بيد الله وحده ولكن حين أمعن التفكير أجده لو كان أقر في روايته بأن الله هو صاحب القرار و ان عزرائيل مجرد منفذ لتلك المشيئة لما كانت فكرة تلك الروايه موجودة اصلا !!
بالنسبة للخيال / فالفكرة جذبتني اما الصياغة فـ كانت مملة و هناك شئ ما مفقود لا اعلمه جعلني أملها رغم صغرها ..
يوسف السباعى أديب مصري ولد 17 يونيو 1917 بالدرب الأحمر ،القاهرة. شغل منصب وزير الثقافة سنة 1973، ورئيس مؤسسة الأهرام ونقيب الصحفيين. قدم 22 مجموعة قصصية وأصدر عشرات الروايات . نال جائزة الدولة التقديرية في الآداب سنة 1973 وعددا كبيرا من الأوسمة. لم يكن أديباً عادياً، بل كان من طراز خاص وسياسياً على درجة عالية من الحنكة والذكاء . عينه الرئيس المصري أنور السادات وزيراً للثقافة، وظل يشغل منصبه إلى أن اغتيل في قبرص في 18 فبراير 1978.
و كانت رواية نائب عزرائيل أول رواياته و أثير العديد من الجدل حولها و تبدا الرواية بان يجد البطل نفسه وسط زحام كبير و فى جو حار و خانق و كان المنادى ينادى الأشخاص بأسمائهم فيشقوا طريقهم وسط الزحام و يمروا خلال باب ضخم ز حينما سمع البطل أسمه و لكن كان به بعض التحريف فلم يرد و حول أن يصحح للمنادى خطأه و لكنه أصر على الأسم المحرف ز ثم نادى الأسم مرة أخرى و لم يرد أحد فلم يهتم المنادى و أنتقل الى الأسم الذى يليه و أستمر فى عمله حتى لم يبقى الا البطل فقط . فدار جدال بين المنادى و البطل حتى تأكد أن الأسم خاطى فاندهش و أرتبك قليلا و ذهب فى عجلة ليحضر شخصا ما . و سرعان ما أكتشف البطل أنه ليس فى أى بقعة من بقاع الأرض بل فى الواقع ليس فى الدنيا بأكملها .بل كان فى الأخرة .و سرعان ما أقبل المنادى مرة أخرى خلفه رجل وقور مهيب الطلعة و عرفه المنادى قائلا فى أحترام شديد : سيدنا عزرائيل . و عرف البطل بعدها أنه قد قبضت روحه بالخطأ و لم يكن هو المقصود بل صاحب الأسم الذى فى الكشف و دار حوار طويل بينهما حتى أصبحوا أصدقاء و حتى تولى البطل منصب نائب عزرائيل . و تتوالى أحداث القصة تباعا بشكل مشوق و فكاهى الى حد كبير . أيضا تبين لنا القصة أن عزرائيل ليس كما تخيله العالم من شكل مخيف ومرعب بل ملاك جميل و ذو حسن حتى أنه يعشق و يقع فى حب حورية من الجنة ,
مقتطفات من الرواية
"لقد عودنا الموت أنه ليس له قواعد و لا قيود .. لما لا يُدرك الانسان ان الموت عمليه هينه لينه وأنه انطلاق من سجن الحياة وتحرر من قيود الجسد"
"فكلهم يتكأكأون على محاربة الفقر و المرض والجهل حتى باتت الكلمات الثلاث من أشهر الكلمات و أقربها إلى الألسن. ومع ذلك فالفقر و المرض و الجهل لازالوا بخير وعافية لا لشئ إلا لأن زعماؤنا وكبراؤنا و وزراؤنا و خطباؤنا و شيوخنا و نوابنا و كتابنا كلهم دون أن نستثني منهم فردا .. ليسوا إلا مرتزقة"
"أتدري أن أكبر كارثة يمكن أن يبتلي بها المرء في حياته هي الموت .. أتدري أن الانسان مهما بلغ تبرمه بالحياة وكرهه لها تجده يتعلق بأهدابها ويخشي الموت رغما عن تأكده أنه سيضع حدا لضيقه وبؤسه لا لشيء الا لفرط ما يتخيله في الموت من بشاعة "
مبدأيا هنقول اللى معظم الريفيوهات بتقوله انها فكرة جريئة وجديدة والذى منه بس فيه حاجه الفكرة اللى جابها صعبة والكلام فيها بحساب بس لو كانت الرسالة منها قوية ممكن تغفر أى حاجه بعد كده .. وده اللى عمله توفيق الحكيم فى قصة الشهيد فى كتاب أرنى الله
يوسف السباعى زى ما يكون جاتله الفكرة ووقف هنا معتش عارف يعمل بيها ايه ممكن يكون وصل نقطة مهمة أن الانسان أنسان وناقص وشهوانى وكل حاجه ممكن تتقال حتى لو بقى فى المكانه دى " ملاك ".. بس كانت ممكن تتحقق فى قصة تانية من غير ما يلعب اللعبة الكبيره دى
أنتظرت بعد ما نجى كم الأرواح من الموت توبيخ شديد اللهجة من عزرائيل وتوقعت مشهد هيبقى فيه كلام يوزن دهب .. بس أتصدمت صراحة
فيه نقطتين فصلونى .. للحظة حسيت أن المسؤل عن الموت والتصرف كما يشاء فى هذا الأمر هو عزرائيل أو من هو فى مكان عزرائيل وكأن ليس هناك مسؤل أكبر وده وضح فى آخر جزء فى الرواية لما خلاه يرجع تانى ووعده أنه هيقبض روحه بعد ما يتعبد ويحاول يصلح من نفسه فى سبيل انه يدخل الجنة !!!!
!!!! تانى حاجه يوسف السباعى كان فاكر انه هيغير وجهة نظر الناس ناحية عزرائل وهيحببهم فيه بس صراحة هو بوظ وجهة النظر دى طلعه بتاع حوريات وسايب شغله عشان عنده معاد .. ده ايه ده؟
أنا كنت أديت تلت نجوم للرواية بعد الريفيو هعدلها وأخليهم أتنين !!
د ميمنعش أن الرواية فيها كام فصل كويس بس مش بحجم الفكرة اللى ممكن يتقال فيها كتير
قراءته منذ سنوات عديده حينها لم ادرك قيمته مجرد استمتاع بالقراءه ,, مشوب باستغراب عندما اعدت قراءته ,, تغير تقييمى من الناحيه الادبيه فقط لكن مازالت الناحيه الانسانيه والدينيه مربكه جدا الكتاب فى حد ذاته احد افضل الكتب التى قراتها ,, وتسلسل الاحداث رائع وغير متوقع يدخلك فى حاله من التعاطف والسخط والتساؤل لكن سيظل النقد دائما هل يجوز التعدى على هيبه ملك الموت بتلك الطريقه والسخريه من الموت بذاته وتعدى الكاتب الى ماهو اكثر من ذلك فجعل القارئ يتساءل عن عداله الله فى الموت لماذا يموت الاغنياء والشباب والمرفهين بينما يحيا البؤساء والفقراء كثير من الخطوط الحمراء .. لم تعد حمراء ربما كفّر الكاتب عن تجاوزاته فى النهايه عندما فشل البطل فيما عزم عليه ليدرك حكمة الله فى اقداره وكيف انهاها بنصيحه ملك الموت ,, الذى شاهد حياه وممات البشر ان ماينجى الانسان من النار ليس صلاته وصيامه بل سيرته فى الحياه .. ومعاملته للبشر الاحسان للفقير وصلة الرحم خلاصة ان الدين المعامله
نهايه رائعه تنهى تساؤلات عديده ولولا تلك التجاوزات الصارخه ربما لاستحقت الخمس نجمات
حائرة ما بين إعجابي بها فالفكره جريئه وجديده علينا وبها تصورات أشبه للواقع ومحاوله للتخلص من تلك الصوره عن ملك الموت بطريقه هزليه وما بين نقمي عليها فهل لنا أن نذكر ملك الموت بهذه الطريقة. وكأنه بشري بل وأكثر. هل بإمكاننا تصور كل هذا. ومحاولته لانقاذ الناس من الموت بداعي أنهم لا يستحقون....ولكن دعونا لا ننكر أن كثير منا يفكر ف ذاك أيضاً.. أسلوبه يغلب عليه بعض من الفكاهه والمرح... لم تروقني تلك الفصحي الممزوجه بالعامية لحد ما.. "أيها الاحمق. أظننت الصلاه وحدها كافيه لادخالك الجنه ؟إن خير ما ف الصلاه أنها تحض ع فعل الخير وتنهي عن الفحشاء والمنكر. فخير لك أن تغادر مضجعك لتعطي محتاج وتواسي حزين وتفك ضيق المكروب فالدنيا تعج بهؤلاء"..... "هؤلاء المجانين المطلقو السراح.. لهم قدره ع خداع الناس وإيهامهم أنهم أكثر عقلا.. فيمسكون بزمامهم ويتحكمون ف أمورهم ثم يقودونهم للدمار ..هؤلاء مم تعودنا أن نسميهم بالزعماء والقاده ".....
مش هيهون علي العمر اللي ضاع في قراية الرواية دي غير اني اضيع شوية عمر كمان عشان اكتب ريڤيو احذر منها اللي بيفكر يقراها..
اولا الكاتب عامل تجاوزات انا عن نفسي مش قابلها بعيدا عن رأي الشرع فيها، وبيتكلم بطريقة لا تليق عن سيدنا عزرائيل وعن فكرة الموت والحياة.. كان ممكن اتقبل الكلام ده ، لو هنعتبرها نظرة فلسفية متعمقة من الداخل وهانطلع منها بحكمة..لكن للأسف ملاقيتش غير تجاوزات مش مقبولة وسرد لمجموعة قصص بنائها الأدبي أي كلام ومفيش رسالة في الآخر.. اللي غايظني بقى انه يتكتب عليها من "روائع" الأدب العربي :@
كتاب خفيف اوى شايفة الطريقة اللى كتبه بيها ماتستاهلش انه يغامر و يخوض فى حاجة فيها شبهة حرمانية عشان يصيغها بالطريقة الساذجة دى .. السخرية اللى فيه و المواقف اللى مفروض تضحك قديمة ف اكيد ماتنفعش فى زماننا .. عجبنى فيه نقطتين البداية و النهاية على الرغم من العك اللى فيهم عشان كده 3 نجمات غير كده يستاهل نجمة او اقل ع الصياغة
روايه خفيفه.... طبعا ناهيك عن كميه التخبيط في المعتقدات الدينيه والهبل في الكلام لو تجاوزناه الي الرايه نفسها والسخريه والافيهات بها فوجدت ان اغلبها غير مضحك اللهم موقف او اثنين والباقي اقرب ما يكون لحشو فاضي فلم استمتع بها بالمره ضعيفه جدا