في بيتها لا يوجد كرسي هزاز، في أحاديثها لا توجد حواديت .. لا فرسان ولا حسناوات ولا حيوانات! ولا مرة يرن صوتها في أذني بكلمات: "كان ياما كان ...". وبينما لا أزال أبحث عن صورة حكايات جدتي تنقلب موازين لعبة الحواديت من جديد. فللحكاية لديّ صورة أخرى، هي صورة لولي نفسها!
كان في الاول غريب و مكنتش فاهمه ايه البيحصل فيه و ايه الاسامي و ايه عائلات دي كلها ، بعدها حسيت انه ده المفروض انه ابقى عارفه عيلتي لحد ابعد حد و حفظاهم مش كل ما ماما تكلم حد اقولها ده مين و يقربلنا ايه . كتاب عباره عن دفا ، عن مشاعر ، عن الحاجات الحلوه و العز البيجي مع العيله