مفكر إسلامي مصري معاصر، مؤلف كتاب رجال حول الرسول الذي كان سبب شهرته، كما ألف عدة كتب تتحدث عن السيرة النبوية وأعلام الصحابة، وهو والد الداعية المصري محمد خالد ثابت. كان خالد محمد خالد كاتباً مصرياً معاصراً ذا أسلوب مبسط، تخرج من كلية الشريعة بالأزهر، وعمل مدرساً، ثم عمل بوزارة الثقافة، كان عضواً بالمجلس الأعلى للآداب والفنون.ولد رحمة الله عليه بقرية العدوة من قرى محافظة الشرقية وتوفي من عدة سنوات وقبره بهذه القرية.
كان مولده يوم الثلاثاء في "العدوة" إحدى قرى محافظة الشرقية بمصر، والتحق في طفولته بكتاب القرية، فأمضى به بضع سنوات، حفظ في أثنائها قدراً من القرآن، وتعلم القراءة والكتابة. ولما عقد والده – الشيخ محمد خالد – عزمه على أن يلحقه بالأزهر الشريف، حمله إلى القاهرة، وعهد به إلى أبنه الأكبر " الشيخ حسين " ليتولي تحفيظه القرآن كاملاً، وكان ذلك هو شرط الالتحاق بالأزهر في ذلك الوقت. أتم حفظ القرآن كله في وقت قياسي وهو خمسة أشهر – كما بين ذلك مفصلاً في مذكراته "قصتي مع الحياة" – ثم التحق بالأزهر في سن مبكرة، وظل يدرس فيه على مشايخه الأعلام طيلة ستة عشر عاماً حتى تخرج فيه، ونال الشهادة العالية من كلية الشريعة سنة 1364هـ – 1945م، وكان آنذاك زوجاً وأباً لأثنين من أبنائه. عمل بالتدريس بعد التخرج من الأزهر عدة سنوات حتى تركه نهائياً سنة 1954م، حيث عين في وزارة الثقافة كمستشار للنشر، ثم ترك الوظائف نهائياً بالخروج الاختياري على المعاش عام 1976.
وذلت له عروض كثيرة لنيل وظائف قيادية في الدولة، سواء في رئاسة جمال عبد الناصر أو أنور السادات، فكان يعتذر عنها، ورفض عروضاَ أخرى لأسفار خارج مصر، وآثر أن يبقى في حياته المتواضعة التي يغلب عليها الزهد والقنوع. تقلبت حياته في أطوار متعددة، من حفظ مبكر وسريع للقرآن الكريم، إلى طالب نابه بالأزهر الشريف، إلى شاب متعطش للمعرفة، تواق إلى أنواع الفنون والآداب والثقافات، إلى منغمس في السياسة مشغول بها، إلى خطيب بارع في القضايا السياسية التي كانت تشغل الوطن في ذلك الوقت، ثم إلى واعظ تغمر دروسه وخطبه القلوب بنشوة الإيمان، إلى عابد مشغول بالآخرة، وصوفي مشغول بربه، وهكذا.. وقد شرح ذلك بالتفصيل في مذكراته : "قصتي مع الحياة".
مرض مرضاً طويلاً، واشتد عليه في سنواته الأخيرة، ومع ذلك كان دائم القول: "لا راحة للمؤمن من دون لقاء الله" ولم تكن فكرة الموت تزعجه، بل كان كما المنتظر له علي شوق، وقد استعد له وأوصي بما يريد.. وكان من وصيته أن يصلي علية في جامع الأزهر، معهده العلمي ومرتع صباه وشبابه، وان يدفن بقريته "العدوة" بجوار الآباء والأجداد والإخوان والأهل. جاءته الوفاة وهو في المستشفى يوم الخميس، ليلة الجمعة 9 شوال سنة 1416هـ الموافق 29 فبراير سنة 1996م عن عمر يناهز الستة والسبعين عاماً.
الحيي الرقيق العظيم الحليم ثالث الخلفاء ذي النورين صهر رسول الله مجهز جيش العسرة واهب بئر رومة , عثمان بن عفان رضي الله عنه , قال فيه رسول الله صلى الله عليه و سلم :
" ما ضرَّ عثمان ما صنع بعد اليوم . اللهم ارض عن عثمان فإني عنه راض "
" أصدق أمتي حياءًا عثمان "
" ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة ! "
" إنهما لأول من هاجر إلى الله بعد نبي الله لوط " عثمان و زوجته رقية بنت رسول الله
" لكل نبي في الجنة رفيق و رفيقي في الجنة عثمان "
اللهم ارض عن عثمان اللهم ارض عن عثمان اللهم ارض عن عثمان
الخليفة الشهيد عثمان بن عفان المُلقب ب ذوو النوريين لأنه تزوج اثنين من بنات النبي صلي الله عليه رقية وأم كلثوم، قدم لنا خالد محمد خالد لمحات من حياة الخليفة وقت الإسلام حتى وصوله للخلافة والتمرد عليه والثورة ضده
عثمان بن عفان رضي الله عنه رجل مختلف ، رجل حيي ، شديد الحياء ، أخلاقه مثال يحتذى به ، رجل أنفق كل ما يملك من أموال من أجل الإسلام ودين محمد صلى الله عليه وسلم ، لم يبخل مرة في أن يساعد الجيش الإسلامي ، واستقرار الإسلام في المدينة
ولكن إدراك الناس غاية لا تدرك ، انقلبوا عليه المتمردين وقاموا بالثورة ضده، اشعلوا الفتنة وكان لا بد من إخمادها ، ولكن الخليفة الشهيد كان متسعد للموت ويضحى بنفسه على أن تسقط قطرة دم واحدة من مسلم ، أو المسلمين يحاربوا بعضهم . هل كان عثمان بن عفان مخطئ في هذا الأمر أم لا، لا أدري ولكن الإنسان ليس معمصوم من الخطأ ربما يكون على صواب وربما على خطأ ، ولكن في كل الأحوال اتحاذ قرار من الممكن أن يؤثر على أمة بأكملها ليس أمر هين على حاكم مسلم ، خاصة وإن كان خليفة للناس من بعد أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما كتاب ممتع ، وثري وأسلوب عرض رائع، ولكن تدخل الكاتب بآراءه الشخصية او يحاول الدفاع عن اي موقف هذا تعقيبي الوحيد على الكتاب . تمّ 20/3/2024 📖🌿
كعادة المؤلف في التراجم هو لا يسرد سيرة ذاتية كاملة .. لكن يسلط الضوء على بعض المواقف في مراحل عمرية مختلفة وكان أهم ما في سيرة ذي النورين سيدنا عثمان بن عفان رضى الله عنه طبعاً أحداث الفتنة الكبرى وكالعادة لم يتعرض المؤلف لها بشئ من التفصيل .. فقط بعض المواقف الهامة من وجهة نظره لم تكشف لي الحقيقة كاملة
لا يمكنك أن تنسى أول كتاب قرأته فى حياتك وَكون هذا الكتاب لكاتب مثل خالد محمد خالد فاعلم أنك من المحظوظين (: أتذكر جيداً كيف وجدته مدفونا وسط العشرات من اخوانه فى مكتبة والدى! كان هذا منذ أكثر من عشر سنوات.العنوان كان أكثر ما دفعنى لأبدأ فى قرائته وبالنسبة الى كان الجزء الأكثر تأثيرا هو الفصل الأخير عن مقتل أمير المؤمنين ذو النورين كان الأسلوب من الدقه والتأثير الى حد أننى كونت المشهد فى مخيلتى،كيف اقتحموا عليه بيته وكيف ضربوه بالسيف وكيف سال دمه على مصحفه... والى اليوم لاتزال تلك هى الصوره وأعتقد أنها ستظل هناك هكذا .....حتى النهايه
حاول الأستاذ خالد أن يظهر بمظهر المحايد في حديثه عن عثمان رضى الله عنه و احداث الفتنة فلم يحاول أن يقول ان عثمان قد أخطأ و لم يقول أيضا انه كان على صواب! بل حاول أن يقول ان ما حدث قد حدث و لم يكن ليحدث بأي طريقة أخرى فلا يهم ما إذا كان صوابا أو لا!!! فعلى حد تعبير الكاتب: "والحق أن الفتن التي تعرض لها الإسلام والمسلمون في عهد الخليفة عثمان و التي فرضتها حركة التاريخ عليه فرضا دون أن تكون له يد في إزجائها ما كان في وسع أحد أن يدفعها.. لقد كانت تلك الأحداث على جسامتها جزءا من حركة الزمن الإنساني و التطور التاريخي.. وكانت مظهرا لسنة تاريخية فرضت نفسها على كل الحركات الكبري عبر تاريخ الإنسان" مرة أخرى الحتمية التاريخية لهيجل "الملحد الكافر" تطل برأسها لتفسر لنا أحداث الفتنة الإسلامية!! فقط هكذا!!
الكتاب مليء بمحاولة لي الحقائق لإظهارها بشكل ما.. ولا أريد أن أتجاوز فأقول بمحاولة التدليس.. مثلا.. نجده يذكر ان عثمان تقابل مع عبد الله بن عمر رضى الله عنهم جميعا.. فقال له عبد الله "لا تسن هذه السنة في الإسلام و لا تخلع قميصا ألبسكه الله" لكن الثابت أن عثمان هو نفسه من قال هذه المقولة بصيغة "أما أن أخلع لهم أمرهم فما كنت لأخلع سربالا سربلنيه الله عز و جل" .. بخصوص هذه النقطة تحديدا لدي اعتراض كبير.. هل الخلافة هى منحة إلهية لا يحق للبشر أن يتدخلوا فيها بحسب رأي عثمان؟؟ معنى كلامه أنه بمجرد تولي الخليفة الحكم فلا يحق لأي مخلوق أن يخلعه.. ماذا لو أصبح فاسدا او ظالما؟ كيف يتصرف الشعب وقتها؟ و لماذا أصلا يقول أنه تولى الحكم بمنحة من الله؟ ألم يتول الحكم بعد بيعة و شورى بين الناس؟! أليس الناس هم من ولوه أم هو الله؟ ما الفارق إذن بين فكرة الخليفة في المذهب السني و فكرة الإمام العصوم في المذهب الشيعي؟؟ و هي الفكرة التي يتنقدها السنيون و يجعلونها واحد من دلائل فساد المذهب الشيعي؟!!! طبعا لا نجد أي إجابات عن كل هذه الأسئلة!
ثم يفسر الأستاذ خالد ردة فعل الخليفة على الثوار (الخوارج بحسب تعبير الإسلامجية) فيقول : "هنالك سيطر على روع الخليفة واجب بدا له يومئذ أنه أهم الواجبات وأقدسها.. ذلكم هو : المحافظة الكاملة على هيبة الدولة وسلطانها.. وعندما نطالع أنباء تلك الأيام الأخيرة في حياة الخليفة نكاد نسمع صوت تفكيره وخواطره وهو يدرس القضية و الأزمة في ضوء هذا السؤال : لمن يجب ن تكون السيادة : للدولة أم للفوضى؟" أين سمعت هذا التعبير : "الدولة ام الفوضى"؟؟ آه تذكرت! قالها مبارك مهددا المتظاهرين في خطابه الأخير قبل التنحي! مرة أخرى لدى اعتراض آخر هنا... الأستاذ خالد يبرر ردة فعل الخليفة بانه يحافظ على الدولة و يرفض الفوضى (الفوضي في نظره هى مطالبة المواطنين باختيار حاكم آخر لهم!) ولذا كان قرار الخليفة برفض مطالب "الخوارج" لأنه بهذا يؤكد سيطرة الدولة .. و هنا يظهر الاختزال غير المنطقي و الدائم للدولة كلها في شخص الحاكم فقط!! فالدولة هى الخليفة و الخليفة هى الدولة! لا أحدآخر مهم!! و إذا كان الخليفة يريد حقن دماء المسلمين بعدم محاربة الثوار فلماذا لم يقم بالقبض عليهم للسيطرة على الدولة كما يبرر الأستاذ خالد؟ لماذا لم يقرر ان يعتقل أولئك "المفسدين الخوارج" الذين يعيثون في الأرض فسادا و يتهجمون على "الدولة".. أقصد على الخليفة!؟! اختزال مخل للغاية يجعل الشعب لا أهمية له ولا رأيه.. فقط الخليفة هو كل شيء!
أما عن الحوادث التاريخية التي يرويها الأستاذ خالد فحدث ولا حرج! فهو يستخدم طريقة ظريفة لطمس ما يريد طمسه مما لا يجب الحديث عنه فمثلا يقول : "لقد اختلف عمار مع الخليفة حول بعض القضايا ولعله عالج الخلاف بطريقة ازعجت الخليفة ولا سيما في أواخر عهد عثمان حيث كان بعض الولاة الأمويين قد أسرفو في قسوتهم على معارضيهم" ما هو هذا الخلاف أصلا؟!! لا يصرح لنا الأستاذ خالد .. هو فقط يقول أنه حدث خلاف ! و مرة أخرى يكرر نفس الطريقة فيقول : "وظل ابن أبي وقاص حاكما للكوفة حتى نشب خلاف كبير بينه و بين ابن مسعود الذي كان خازنا لبيت المال فيها فعزل الخليفة سعدا ووضع مكانه الوليد بن عقبة" مرة أخرى لا تفاصيل.. فقط حدث خلاف بين الوالي و خازن بيت المال فعزل الخليفة الوالي.. ما سبب الخلاف؟ لماذا حدث؟! لا نعلم!
كتاب تبريري من الدرجة الاولي يتستر تحت رداء الحياد و الموضوعية.. لازلت أفضل كتاب الدكتور طه حسين على أي كتابات أخرى تخص الفتنة..
"إن عثمان أول من هاجر إلى الله بأهله بعد لوط" قالها -عليه الصلاة والسلام- بعد هجرة عثمان مع زوجه رقية (رضي الله عنهما) إلى الحبشة.
عثمان المُهاجر إلى الله (عز وجل) من ساعة إسلامه، وإلى يوم إفطاره في الجنة عند النبي الكريم (صلى الله عليه وسلم) والأصحاب هجرته تلك التي كانت ترتكز على خلقين عظيمين هما سر عظمته (رضي الله عنه)، وعليهما كان مدار حياته قبل وبعد إسلامه.. سماحة نفسه التي منها سخاؤه العجيب، وحياؤه الذي توقِّرُه الملائكة. ، ،
النصف الأول من الكتاب كان هادئًا جميلًا هدوءً يليق بالمتَكَلَّم عنه، وجمالًا يليق بروعة سيرته (رضي الله عنه) ثم ننتقل إلى النصف الثاني، حيث اضطراب المشاعر الشديد إثر الحديث عن الفتنة، والظلم الكبير الذي وقع على الصحابي الجليل في ذلك الوقت ويزيد مشاعري اضطرابًا عدم اطِّلاعي بشكل متعمِّق لأحداث تلك الفترة، والتي لم يتحدَّث عنها السيد خالد بالتفصيل.. ولكن لَعلِّي أقرأ عنها أكثر مستقبلًا ، ،
من خُطَبِه -رضي الله عنه-: "إن الله أعطاكم الدنيا لتطلبوا بها الآخرة، ولم يُعْطِكُمُوها لتركنوا إليها. إن الدنيا تفنى، وإن الآخرة تبقى، فآثروا ما يبقى على ما يفنى. إن الدنيا منقطعة، والمصير إلى الله وحده"
رحم الله شهيدًا اشترى بئر رومة ووهبه�� المسلمين، وجهَّز جيشًا كاملًا أرهب أعداء الله ورضي الله عن روحٍ شَرُفت الأرض بوجودها عليها يومًا، ومات النبي (صلى الله عليه وسلم) وهو عنها راضٍ.
*إنه شيخ في الثمانين من عمره ، بل جاوز الثمانين *وإنه من المؤمنين الأوائل المبكرين * وإنه صهر رسول الله * وخليفته * والمبشر بالجنة * ومُجهز جيش العسرة * والباذل ماله بغير حساب في سبيل الله ورسوله ودينه
أول كتاب أقرأه عن ذى النورين رفيق سيدنا النبى فى الجنة أول المهاجرين الى الله بعد نبى الله لوط عليه السلام #سيدنا_عثمان رضى الله عنه وأرضاه ♥ لم أتخيل يوما حجم المسئولية التى وضعت ع كاهله وهو يناهز من العمر سبعين عاما حين تولى الخلافة والمجهود الذى بذله للحفاظ ع كرامة الدولة الإسلامه وهيبتها وكان ثمنه حياته الشريفة !! كنت موفقة الحمد لله ان يكون أول كتاب عن سيدنا عثمان لكاتبى المفضل أ. خالد محمد خالد الذى يجعلك جزءا من الأحداث ع مقربة شديدة من الاشخاص وكأنك عشت معهم .. رحم الله أكثر أمة سيدنا النبى حياءا وجمعنا معه برفقة سيدنا النبى وصاحبيه فى جنات الفردوس الأعلى-♥
من الكتب العظيمه التى تبكى عند قراتها ولم لا وهى تحكى عن احد المبشرين بالجنه الشهيد ذى النورين سيدنا عثمان بن عفان ! يتحدث هذا الكتاب الرائع عن فتره الخلافه فى عهد سيدنا عثمان وكيف كانت فى اوجها فى بدايه فتره الخلافه اذ اتسعت رقعه الدوله الاسلاميه وتم بناء اول اسطول بحرى فى الاسلام وهو الذى كان قد بشر به نبينا محمد عليه الصلاة و السلام وشهد هذا الاسطول معركه ذات الصوارى التى اذاق فيها المسلمون الروم الخسائر الفادحه وتم فتح قبرص ودُحضت الفتنه التى كانت قد بدات.. هذا ايضا ويتحدث عن فتره اخرى وهى فتره حياته التى ادت الى مقتله على يد الثوار ..وبعض المآخذ _وان يرى البعض انها ليست كهذا -التى يراها تؤخذ عليه فقد اشتد الغنى الثراء بالامراء الامر الذى ازعج عامه الشعب وطلبوا تغييره ..وقرب الى الحكم اقربائه امثال سيدنا معاويه ومروان بن الحكم كما يأخذون عليه رضوان الله عليه موقفه مع بعض الصحابه الكرام كابى ذر وابن مسعود وعمار بن ياسر والكلام فى هذا لايعنينا الان ولكننا حينما ننظر الى الامر نجد امامنا جيلا من الصحابه قد تربى على معلم البشريه محمد عليه الصلاة والسلام فينبغى ان نتكلم عنهم بما يليق بهم ..ف فابى ذر قال عنه النبى انه سيعيش وحيدا سيموت وحيدا وسيبعث وحيدا وعمار هذا قال عنه النبى وعن اهل بيته" صبرا ال ياسر فان موعدكم الجنه " اما عثمان فالكلام هنا لايتسع لوصف صحبته مع النبى او الاعمال العظيمه التى قام بها من اجل هذا الدين ولكن سنذكر منها البعض: #شراؤه لبئر رومه ومنه شرب المسلمون #تجهيزه لجيش العسره بالاموال والجمال #كان رسولا الى قريش ايام فتح مكه فاخذوه واشاعوا انه قد قتل فتمت بيعه الرضوان واخذ النبى يده وضمها فى التخرى وقال هذه بيعه عثمان #احد العشره المبشرين بالجنه قال عنه النبى "لكل نبى رفيق ورفيقى فى الجنه عثمان" .. ولكن هذه الصفات والخصائل لم تكن مانعا امام هؤلاء الثوار من ان يرتكبوا جريمتهم المنكره وان يقيضوا اركان الدول ويهيئوا الامور لحدوث فتنه عظيمه راح بسببها بعض الصحابه رضوان الله عليهم فرحم الله عثمان ..فليله موته كان راى فى المنام النبى وهو يقول له "افطر عندنا غدا ياعثمان "فاصبح صائما هذا اليوم ومات رحمه الله عليه بين العصر والصيل ليكون امام روحه وقت كاف لبلوغ موعدها على مائده الإفطار فى الجنه عند الغروب ..
كتاب جميل، ولكن ليس بقدر كتاب" بين يدى عمر"، وما يعنيني هو التأكيد على أن كلام الرجل عن فتنة مقتل عثمان لا يختلف كثيرًا عن كلام طه حسين إلا أنه يثبت دور عبد الله بن سبأ والذى ينفيه بالكلية طه حسين! لم يطمئن قلبي لما ذكره بخصوص عبد الله بن مسعود وبخصوص مروان بن الحكم خاصة فيما يقول بأن الرجل لا دين له أو خلق يردعه من إرسال الرسائل ليكيد بالثوار!
كتاب خفيف مفترض من اسمه أنه يركز على كل حياة الصحابي الجليل عثمان بن عفان ، لكنه في الحقيقة يركز حول رد ودفاع عن الخليفة الحيي الخلوق الرحيم عثمان بن عفان رحمه الله مهم جداً أن يكُون هناك دراسات حول تلك الحقبة ، لكني أفضل أن تكُون الدراسة مبنية على اساس فهم أصول السياسة لتوضيح نقاط الضعف والقوة بحيادية ودون تأثر عاطفي وأيضاً مع كامل الالتزام بحدود الأدب مع صحابة رسول الله عليهم السلام أجمعين
نادرا ما أعطى تقيم لأكتاب بخمس نجوم خالد محمد خالد كاتبى المفضل عن جداره وشخصيه هذا الكتاب اكثر من رائعه وعرضه للأحداث طريقه السهل الممتنع لم أتمالك نفسى بين الدموع والابتسامه
إنهما لأوَّلُ من هاجر إلى اللّه بعد نبي الله لوط "سيدنا عثمان والسيدة رقية رضي الله عنهما"♥️
لكل نبى في الجنة رفيق، ورفيقى في الجنة عثمان🤍
قول الإمام على"أوْصلُنا للرحم عثمان "💙
بشره الرسول عليه الصلاة والسلام بالشهادة يوم كان يقف على مُرتَفع من جبل أحُدُ، ومعه أبو بكر وعمر وعثمان، فارتجف المكان الذي يقفون فوقه، فضربه الرسول وهو يقول"اثْبُت أحُدُ، فإنما عليك نبيُّ، وصِدِّيق، وشهيدان"🧡
رضي الله عن صاحب رسول الله، الخليفة ذي النورين عثمان بن عفان. حاول الاستاذ خالد محمد خالد في كتابه أن يوضح الفترة العصيبة التي حكم خلالها خليفة رسول الله عثمان بن عفان وأن يظهر جوانب من شخصيته من تقوى ولين طبع وغيرها، ورسم في خاتمة الكتاب النهاية المأساوية التي أرتضاها الخليفة عن طيب خاطر في سبيل عدم إراقة قطرة دم من مسلم وعندما لم يكن من ذلك مفر فكانت دماؤه هو بسبب حفنة أسماهم الكاتب ثواراً تجرأوا على صاحب رسول الله وأحد العشرة المبشرين بالجنة.
انتهيت الان من قراءة "وداعاً عثمان" للكاتب خالد محمد خالد
قصة الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه وأرضاه اعجبتني جداً.. لم اكن اعرف الكثير من التفاصيل مثل التي قرأتها في هذا الكتاب، معلوماتي السابقة كانت بسيطة..
هنا قصص ترسم البسمة على الوجه حيناً، وتسقط الدموع حيناً آخر.. تفاصيل أخذتني لعهد الخلفاء الراشدين وبداية الإسلام
رحم الله عثمان رضي الله عنه.. الشهيد الذي قتل من قبل الثوار البغاة الذين كانت تحركهم أهوائهم.. عليهم من الله ما يستحقوا.. لا أعرف كيف تجرؤو علي قتله.؟ بالرغم من أنه يجمع بين أسباب تجعلهم يتراجعوا عن مثل هذا الأمر.. كونه صحابي جليل.. من العشر المبشرين بالجنة.. رجل في الثمانين من عمره.. و غيرها.. إنه - رضي الله عنه - من تلك الرجال القلائل الذين مهما تكلمت عنهم كتب التاريخ لن توفيهم حقوقهم
لم يقف موقف من أنكر ظهور معارضة من الصحابة وعامة الناس لعثمان ولم يبخس حقه أيضا، كان محايدا محبا بحق، يسرد الحقائق ويتفكر فى التغيرات التى حدثت فى الأمة فأدت إلى تلك الأح��اث، وخلص إلى حقيقة أن عثمان لم يطمع فى الخلافة ولم يتمسك بها حبا فيها وإنما آثر خير الأمة وتفرَّس مغبة أن يتركها لهؤلاء الهمج الذين أتوا يريدون خلعه،، والحق أن عثمان قد ظُلم كثيرا رضى الله عنك يا عثمان رضى الله عنك يا صاحب رسول الله رضى الله عنك يا ذو النورين
قراته من سنه تقريبا .. يتحدث عن عثمان بن عفان رضي الله عنه بشجاعته وبذله في سبيل الدعوه بكرمه بقوته بحياءه الكبير ... قصة عثمان ومقتله والفتنه ..بكيت بقدر مااحببت هذه الشخصيه النادره وبقدر مابالظلم من الم وبقدر ما بقلب عثمان من طمأنينه ووقار وايمان ...
بليغ هذا الكاتب بديع بيانه ، تعيش - أثناء قرائتك - كأنك ترى سيدنا عثمان ، و تشعر به و تشاركه أيامه . ينقص هذا الكتاب توضيحا لمخططات الفتنة و مروجوها ، وكيف كان دور عبدالله بن سبأ بوقائع محددة.