فهرس الكتاب : هذا الكتاب الفصل الأول: (طبيعة وخصائص الأدلة على وجود الخالق) هل الإيمان بالخالق مرتبط بأصل كل العلوم والبدهيات؟ الفرق بين الفطرة أو البديهة وبين الأفكار البدائية عن الأشياء لماذا لا نرى الله جهرة أو تكون أدلة وجوده مباشرة؟ الرد على زعم عدم اليقين من أي شيء هل المنهج العلمي التجريبي يؤيد الإلحاد؟ الفرق بين موقف اللاأدري وموقف الباحث في وجود الخالق هل الإيمان بالخالق توسل بالمجهول أو إله الفجوات المعرفية؟ الفصل الثاني: (دليل السببية) ما هو دليل السببية وكيفية الاستدلال به على وجود الخالق؟ أشهر الشبهات حول دليل السببية والرد عليها هل هدمت ميكانيكا الكم السببية؟ الاعتقاد بالسرمدية أو الأبدية السببية النسبية أو مبدأ أينشتاين للسببية هل تخرج الجسيمات الافتراضية من العدم؟ لقد حان وقت الرد ماذا عن تأثير كازمير وطاقة الفراغ؟ هل تدل الجسيمات الافتراضية على وجود طاقة للفراغ؟ ماذا عن جسيمات المادة المضادة؟ هل توجد مالانهايات حقيقية في العالم المادي والمجال الكمي؟ هل مراكز الثقوب السوداء كثافتها وكتلتها لانهائية؟ شبهة عدم وجود دليل علمي على إمكانية الأزلية في الماضي هل يمكن الوصول لنظرية تفسير كل شيء والاستغناء عن الإله؟ شبهة عدم صحة السؤال عن سبب الانفجار الكبير هل قانون حفظ الطاقة يعني أزلية الطاقة؟ خلاصة هذا الفصل وردوده الفصل الثالث: (دليل الإتقان والإحكام والتدبير) بعض أشهر أدلة التطور شجرة الحياة بناء شجرة داروين باستخدام البروتينات المتشابهة بناء شجرة داروين بالنظر في السجل الأحفوري بناء شجرة داروين بناء على التشابه في الشكل الخارجي الحمض الوراثي الخردة التصميم السيء مشكلة التشفير مشكلة الوعي مشكلة التعقيد غير القابل للاختزال مشكلة الانفجار الكامبري معضلة مأساة الموارد العامة المشتركة مقارنة التطور والتصميم الذكي الفصل الرابع: (صفات الخالق ومقتضياتها من الدليلين السابقين) الدليل العقلي على اتصاف الخالق بالكمال المطلق لماذا لا يمكن وجود أكثر من خالق للكون؟ هل إرسال الرسل من مقتضيات صفات الخالق؟ الفصل الخامس: (لماذا الإسلام؟) الفصل السادس: (مرحلة ما بعد الدليل (مباحث متفرقة) ) الرد على مشكلة الشر الحل المادي لمشكلة الشر: هل هو الإلحاد أم السادية؟ لماذا كل مآسي المسلمين اليوم، أليس فيهم مَن يستحق التمكين؟ هل ظهر الإلحاد نتيجة لانتهاء العبودية؟ ماذا عن الوثنية القديمة؟ لماذا نقول إنه لا أخلاق بدون دين؟ ماذا قدم الدين للبشرية؟ أيهما أشمل: الإنسانية أم الإسلام؟ كيف سيُعذب العباقرة ومُقدمي الخدمات للبشرية في النار؟ لماذا يخلقنا الله لعبادته وتقديسه وهو الغني؟ هل يستطيع الله خلق صخرة لا يستطيع حملها أو أن يخلق مثله؟ كيفية الرد على معضلة يوثيفرو؟ كيف يُعاقب الكافر عن دنياه المحدودة بعذاب غير محدود؟ لماذا لا يصير الكافر عدماً بدلاً من خلوده في النار؟ لماذا المُقلدين في الإسلام يدخلون الجنة بعكس مُقلدي الكفار؟ كيف يكون الإنسان مُخيراً وهو لا يفعل إلا ما علِمَه وقدره الله؟ إذا كانت قدرة الله ظهرت في الخلق: فأين قدرته في الأزل؟ هل هناك صدام بين الإسلام والعلم التجريبي؟ ما هي فائدة التوكل على الله وليس الأخذ بالأسباب وحده؟ لماذا يضل أذكياء من الناس إذا كان أمر الدين واضحاً وقاطعاً؟ لماذا يهتم الله بمعصية إنسان له على كوكب صغير في هذا الكون؟ ما هي الحكمة من قتل المُرتد؟ لماذا لا يسمح الإسلام بحرية الدعوة إلى أديان الكفر في بلاده؟ هل ظلم الإسلام المرأة ؟
من أروع الكتب التي قرأتها مؤخرًا في مجال الإلحاد، الأمر الذي تفرد به عن كل من قرأت لهم؛ هو التحرير الدقيق لكل مفهوم يتطرق له، و الاستقراء الممحّص عن أبرز الإشكالات المعرفية التي يُبَرّر بها الإلحاد، و اللغة البرهانية العالية. أبدع د. أحمد إبراهيم في هذا الكتاب، جهد محترم و جاد ليس كأي كتاب قرأته قبله في هذا المجال. لفت نظري أيضًا أسلوبه اللغوي المناسب للقارئ العادي، جميل كلغة التراث بلا صعوبة أو وعورة، و ليس به عجمة أو تراكيب لغوية ليست عربية أصيلة؛ رغم كثرة مطالعات المؤلف لكتب غير عربية. ليس عندي أي نقد عليه أبدًا، و كم يندر أن أجد كتابًا لا يكدّر قراءتي فيه مأخذ نقدي :) بارك الله في جهودك دكتور و نفع بك.
الكتاب للأسف مُخَيِّب للآمال بالنسبة لي … و أرجح السبب في ذلك لعدم خبرة الكاتب في الكتابات المضادة للإلحاد او الكتابات الفلسفية ، أي علميا: الكتاب لم يضف لي أي جديد نوعا ما في هذا المجال.
لكن مجملا … الكتاب فَنَّد بعض الأطروحات الجميلة خاصة في مجال " الزمكان و النسبية " لآينشتاين و فاراداي.
و أيضا بموضوع " التطور و الداروينية " قدم أوراق و تفرعات جميلة جدا … و لكن آخر قسمين كانوا "مملين" بشكل غريب .
- نجمتين و كفى.
و أضيف … هذه المراجعة لا تنتقص من قدر و حق الأستاذ أحمد ابراهيم بل على العكس … لابد للانسان ان يتقبل النقد و يحاول جاهدا " ككاتب " أن يوصل رسالته الينا نحن " كقراء " و أتمنى من الاستاذ أحمد ان يقرأ هذه الكلمات البسيطة و ان يأخذها على محمل النقد الايجابي البسيط و نتمنى أن نرى كتابات مستقبلية للاستاذ أحمد بلا شك …
لا يمكن أن تكون قراءة واحدة كافية حقاً لاستيعاب أفكار الكتاب وفهمها كما يجب ، الكتاب مُقسم إلى ستة فصول تناول بها الدكتور أحمد إبراهيم مواضيع عديدة جاءت كالتالي( طبيعة وخصائص الأدلة على وجودالخالق ، دليل السببية ، دليل الإتقان والإحكام والتدبير ، وفي الفصل الرابع تحدث عن صفات الخالق ومُقتضياتها ، ثم يطرح سؤال لماذا الإسلام بالفصل الخامس والفصل الأخير مرحلة مابعد الدليل .
في الكتاب مساحة علمية هائلة يستعرض بها المؤلف العديد من النظريات الفيزيائية بشكل مُفصل وهذا كان الجزء الأصعب من الكتاب بالنسبة لي .
لذلك أقول بأن الكتاب صعب نوعا ما ويحتاج بحث جانبي خلال القراءة لفهم مايُشكل عليك فهمه .
ماذا بعد القراءة ؟
هو اقتباس من كتاب | الإيمان بالخالق والعلم :
“أقر تماما بأن الدين يذهب أبعد من العلم إذ أنه يصارع الأسئلة الأزلية التي لا يمكن للعلم الإجابة عنها. “
جون أ. راسل John A Russe
#تمت #أبجدية_فرح 3/5 🌸📚
#candleflame23bookreviews
#اختراق_عقل الدكتور #أحمد_إبراهيم صادر عّن #مركز_دلائل
الكتاب: اختراق عقل الكاتب: أحمد إبراهيم الصفحات: 314 الطبعة: الثانية - مركز دلائل . . التلخيص: يتحدث الكتاب عن أهم الدلائل على الإيمان ويبدأ كمقدمة بالحديث عن طبيعة أدلة وجود الله وهي متنوعة ويتناول بعدها طبيعة المعرفة وهل هي فقط تعتمد على الحس وهو أهم مرتكزات النزعة العلموية(الغلاة في العلم) والإلحاد ثم ينتقل للحديث عن أهم الأدلة الإيمانية على وجود الله والتي تعتمد على فطرة الإنسان مثل مبدأ السببية المغروس في فطرتنا والذي يضطرنا للتساؤل عن العلة من الأشياء دائما وهو ما يقودنا في النهاية إلى الله وأنه خالق هذا الكون وحاول بعض الملحدين التشكيك في هذا المبدأ العقلي الفطري لما رأوه من دليل على وجود الله..وخصوصا في العصر الحديث من خلال فيزياء الكم والذي ناقشها بتفصيل رغم تعقيدها وشرح الفرق بين الحتمية التي نقضتها هذه النظرية وبين مفهوم السببية(وهذا الجزء الأصعب تقريبا في الكتاب لصعوبة هذه النظرية حتى على المتخصصين فيها) ثم أعقب ذلك بالحديث عن دليل الإحكام والاتقان في هذا الكون وأن كل شيء خلق لهدف وسبب بطريقة مصممة ومتقنة والتي تدل على علم وحكمة وقدرة الصانع وهو سبحانه وهذا الدليل مبني على دليل الخلق الأول، ومكمل له وتناول في هذا الفصل نظرية التطور والتي من ءهم أسسها تكون الحياة عن طريق الصدفة وبعشوائية وذلك عبر سنوات طويلة جدا وبوجود آلية عمياء تسمى الانتخاب الطبيعي والتي تعمل على استبقاء المفيد وإبعاد غير المفيد ..وتناول أهم أفكارها وأهم المعضلات التي تواجهها رغم الأبحاث الكثيرة الموجهة لإثباتها والجيوش المجيشة من العلماء لتثبيتها وأهم هذه المعضلات : شجرة التطور ، مشكلة التعقيد الغير قابل للاختزال مشكلة الوعي مشكلة التشفير الانفجار الكامبري ، معضلة الشيوع المشتركة وبين ضعف الأجوبة التطورية المقدمة على هذه المعضلات
ثم انتقل للحديث عن صفات الله ولماذا الإسلام وختم بمباحث متفرقة عن أهم الأسئلة الفكرية المطروحة في هذا الجاتب والتي يتداولها الملحدين والطاعنين في الإسلام وأجاب عليها برد محكم وإن كان مختصرا مثل (مشكلة الشر ، الدين والأخلاق وأنه لا أخلاق بدونه، ماذا قدم الدين للإنسانية ، العلم والدين....الخ) والكتاب بالجملة مميز جدا بطرح الأفكار وأبرز الردود العلمية الحديثة عليها وهذا يدل على إطلاع الكاتب وتمكنه وخصوصا أن لديه بعض الورقات العلمية المحكمة في هذا المجال.
من الكتب الرائعة جداً .. الفصل الثانى تحديداً (فصل السببية) فيه تأصيل ممتاز وإعادة تحوير لدليل السببية يخرج به من إشكاليات من يحصر السببية فى الدليل الكوسمولوجى .. فاستدل على حدوث الأشياء + امتناع التسلسل اللانهائى لسلسلة الحوادث العاجزة للإستدلال على وجود القائم بذاته .. وبهذا يخرج من إشكاليات من يحصر دليل السببية فى الإستشهاد بالنماذج الكوسمولوجية كالإنفجار العظيم .
كتاب متواضع، فكوني لم أقرأ كتاب من قبل يُفند أدلة الإلحاد الزائفة بهذا الشكل المُفهرس والمرتب والشامل؛ لا يجعلني بالضرورة انبهر، وخاصة أن الكتاب عملياً لم يُضف أي جديد، بالإضافة إلى أنه ضعيف في الجانب الكلامي، أو ما يوازيه من حكمة العرب.
ومما لاشك فيه أن الكاتب بذل مجهوداً كبيراً في جمع البيانات وترتيبها وصياغتها بإسلوب؛ يتوسط بين وضوح المعاني والتعقيد أحياناً كثيرة. وأضف على ذلك أخطاء دكتور أحمد ابراهيم في دفع حججه وبراهينه على طريقة حتمية الصحة أو الصوابية المطلقة؛ وهذا من عيوب الكاتب المنهجية، والتي أثَّرت علي كقارئ بشكل خاص. وعلى سبيل المثال تظهر نزعته في الفصل الأول أثناء طرح أحمد ابراهيم للحوار بين اللاأدري والمؤمن.
الكتاب يدور بين منهج إستقراءي وآخر إستدلالي ولكنه يفتقر إلى الموضوعية خارج فصلي الفيزياء والكيمياء. ومن وجهة نظري أن الموضوعية وعدم الإنحياز التام في كتب مواجهه الإلحاد ضرورة مُلزمة لجعل المُتلقي يبذل الجهد في الترجيح والإختيار؛ اللذان سوف يقودانه بدورهما إلى هضم القضية والإيمان بها بشكل إرادي. ولا أنفي كثير من الموضوعية الجزئية التي وقعت بالفعل في بعض مباحث الكتاب مثل مغالطات الخلط بين الحتمية والسببية، والفروق بين حفظ الطاقة وأزلية الطاقة، وفي الكيمياء مشكلة التعقيد غير القابل للإختزال، ومعضلة الموارد العامة المشتركة.
وبشكل عام احترمت جهود الكاتب في نقل وترجمة أغلب المحتوى الفيزيائي و الكيميائي التطوري، وخذلني في كل ما هو غير ذلك، كما هو الحال في ربع الكتاب الأخير وبداية من الفصل الخامس "لماذا الإسلام" الذي يبرر فيه لكل المشككين صحة العقيدة الإسلامية وأحكامها وجوانبها بشكل لم يسعدني كقارئ مسلم؛ مستعيناً على ذلك بكثير من تُرَّهات العلوم الكلامية والفلسفية، ومستنداً بأدلة شرعية قليلة ومختصرة.
وفي الأخير أعتقد أن الكاتب وُفّق في الفصل الثاني والثالث، وبذل فيهم جُهداً عظيماً جزاه الله عنا وعن كل من استفاد بهم خيراً كثيراً. ونحسبه أيضاً كفّى و وفّى قدر استطاعته في جانب صفات الخالق وكماله في الفصل الرابع. أما عن كلاً من الفصل الأول، والخامس، والسادس، فلم يرتقي فيهم لما أظنه أهله. هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
هذا الكتاب يعرض بعض الأدلة الدالة على صحة الإسلام ووجود الخالق وخصوصا للرد على الملحدين بالحجج الدامغة والبراهين الواضحة فالملحدين يزداد خطرهم ويكثر عددهم ويعملون بشكل مدروس منظم من أجل التشكيك في وجود الخالق والاعتماد على النظريات الباطلة لنشر أفكارهم فلا بد من الانتباه لتحركاتهم وإثبات ما يبطل كلامهم ولذلك فالكتاب يحتوي بعض الأدلة التي يستخدمها الملحدون ويفندها وقد يتوسع أحيانا في بعض القضايا العلمية والفلسفية وقد لا يستطيع الكل فهمها واستيعابها ولكن بنظر الكاتب كان لا بد من هذا التوغل للرد عليهم الرد الحازم والصارم وإبطال ما يستندون عليه من نظريات علمية غير صحيحة.. لذلك ستجد محتوى الكتاب بسيط أحيانا ومعقد أحيانا أخرى ومع ذلك ستخرج منه بكثير من التفع والفائدة في مجال العلاقة بين العلم الطبيعي والدين.
اعتقدت انني احتاج لبعض الوقت لأشعر أن بإمكاني أن أرتب الكلمات الصحيحة بحق هذا الكتاب .
أعتقد أن هذا الكتاب بالنسبة لشخص مثلي يتملكه الهوس بالردود و معرفة كيفية تفكير الملحدين هو بمثابة هبة، لم يكتفي الاستاذ أحمد بشرح بسيط بالنسبة إلي ، ففكرة أنه قام بشرح كل معادلة كل مصطلح علمي وتطرق لملحدي الاحياء والفيزياء والكيمياء رد على مقالاتهم بالصور ، بالامثلة وحتى انه وضع بعض الروابط وكلمات لمن يريد الاستزادة تجعل الحماس يجري بداخلي ، انني ممتنه وسعيدة لقراءتي أخيراً لهذا النوع من الكتب كُتِبَ في وقت كثرت فيه الكتب التافهه التي تزيد الشك بدل دفنه ، وأعجبني أن اللغة كانت بسيطة يمكن أن يفهمها القارىء العادي بلا اي تعقيدات . أتمنى أن ينفع الله بك وبكتابك واتمنى كتاب اخر للمؤلف 🙃.
كتاب ممتاز -كتاب يناقش بعض البراهين الأساسية الدالة على وجود الخالق -جزء من الكتاب مناسب للجميع- و يتناول الشبهات التي يثيرها اللادينيون و الملاحدة على تلك الأدلة و يفندها بطريقة علمية وفلسفية. قد يميل البعض إلى الموضوعات الفلسفية دون العلمية أو العكس فيستطيع المرورعلى ما يصعب عليه سريعا و يستفيد من الجزء الذي يفهمه( كما ذكر الكاتب ذلك في مقدمة الكتاب). و بالمناسبة ينصح د هيثم طلعت -جزاه الله خيرا- متابعي دورة تحصين العقل المسلم بقراءة هذا الكتاب.
قرأت الكثير من الكتب في هذا الموضوع، بالرغم من هذا شعرت أنّي تعلمتُ شيئًا جديدًا منه .. غالبًا ما يتم ذكر الأدلة دون شرح معناها في العلوم الأخرى كالفيزياء والأحياء ولكنّ الكاتب اعتمد تفسيرها للعوام ثم البدء بشرح الدليل
كتاب في المجمل جميل وبه كميه من المعلومات القيمه. لي فقط مأخذ واحد على فصل النسبيه حيث لم يوفق الكاتب في اختيار الخط الفاصل بين الغوص في التفاصيل للمتخصص وتبسيط المعلومات لغير المتخصص. شخصيا وجدت صعوبه بالغه في استيعاب بعض المعلومات كوني غير متخصص بعكس فصل التطور حيث كان واضحا سلسا، ربما بسبب فرق التعقيد بين الموضوعين. الفصل الأخير الذي يجمل فيه بعض الشبهات أيضا جيد ومفيد كمرجع سريع رغم تسجيلي بعض الاعتراضات على بعض الاجابات مثل اجابه حد الرده. انصح بقراءه الكتاب.
أجمل ما في هذا الكتاب هي الفصول العلمية وهي الفصل الثاني الذي حرر مبدأ السببية وردّ الكلام الفلسفي حول النسبية وفيزياء الكم إلى .حقيقته معالجاً التشغيب الذي يمارسه شعبويو العلوم ومتطفلوه وكذلك الفصل الثالث الذي يعالج نظرية التطور بترتيب واحترافية تميل قليلا للتكثيف وأحيانا الاختصار ببعض الأمور.. تطرق المؤلف فيه لموضوع جديد كلّيّاً بالنسبة لي ونافع للغاية وهو مأساة الموارد المشتركة. بالنسبة للفصل الأول فقد قرأته وكان جيّداّ ،أما أنّي لم أقرأ من الفصل الرابع إلى نهاية الكتاب إلا مواضيع متفرقة.. الخلاصة.. إذا مازلت تتردّد هل تقرأ الكتاب أم لا.. فلا أقل من قراءة الفصلين الثاني والثالث.. والكتاب يستحق خمس نجوم عليهما.
بالنسبة لي كان الكتاب جيدًا في مجاله ولكن ليس بالجيد جدًا وذلك ربما للإسلوب المتبع لدى الكاتب والذي يعسر عليك فهمه أحيانًا أي لا يستطيع أن يبسط لك ما يريد أن يقول خصوصًا في الأمور العلمية ولكن الأمر الجيد فيه هو أنه حاول إعلامنا ببعض المفاتيح والكلمات الدلالية وتوضيح بعض المصطلحات لتجنب السقوط في المغالطات الكلامية. وأما عن مضمون الكتاب فقد تطرق الكاتب إلى مبدأ السببية ودليل الإتقان في إثبات وجود الخالق ومن ثم ذهب للرد على الأسئلة المتكررة بردود بسيطة مستهلكة.