…الموتُ يغتصبني كل ليلة، يزورني في اليوم أكثر من مرة، في كُل مرة يقترب فيها الموت مني، أترك جسدي له ولا أقاوم، فيعبث بروحي ويلهو بها، حتى يمل من اللهو بي ويتركني لميعاد جديد. أفكر فيمن سيأتي ويُنقذني من معمعة الموت تلك، من سيقدر على أن يتعايش مع رائحة الموت التي تفوح من مساميّ الصغيرة، من سيتمكن من إلجامُ صوت الموت الصادح داخل رأسي، من سينتشلني من لجته التي تكاد تُجهزِ عليّ، وتفتك بي. أُفكر وأُفكر وأُفكر بلا إجابات شافية ولا نتائج مُقنعة، فأدور في مطحنة الأفكار وأتيه في دهاليز الأسئلة.
رواية تقليدية ، في مجتمع تقليدي ، لأشخاص تقليديين، وحياة تقليدية بحتة. عن كمية البؤس الفظيع اتحدث.... قصة فتاة شرقية ، تغاضت عن خيانة زوجها لسنوات مقابل ان لا تحرم طفلها من ابيه، وتنتهي الرواية بموت الطفل كي لا تترك لنا اي مجال للشك بأن موته هو طريق نجاتها.
عزيزتي الكاتبة، لم تعد المرأة في عصرنا هذا ذلك الضلع القاصر، او المخلوق الناقص، او حتى الكائن العاطفي... لم تعد التضحية والصبر ومستقبل ابناء المرأة الشرقية هي ذلك الحمل الذي ينقض ظهرها ويجبرها على تحمل الخيانة، الان وفي مجتماعتنا هذه ما عادت المرأة الحلقة الاضعف ابدا، لا كأم او كأخت او كزوجة او كإبنة، اصبحت تقف لوحدها وتحارب لوحدها ، يعيش الطفل بلا اب ، الا انه من الصعب ان يعيش بلا ام . تولد الانثى بغريزة التضحية والاحساس بالمسؤولية والحب اللامنتهي اتجاه اطفالها، ويولد الذكر بحب الذات والرغبة بالسيطرة والانانية البحتة و تجميل الاخطاء تحت مسمى انا ذكر فلا حسيب ولا رقيب.
مجتمعاتنا مليئة بقصص الطلاق ، بعضها معلن والاخر صامت، وما اكثر النوع الثاني، عانت بطلة الرواية من الطلاق الصامت ولمدة ٤ اعوام ، ولم تثبت شيء سوى انها ضعيفة وضلع قاصر وتحتاج ذاك السقف الذي تعيش تحته مع شبه رجل ولو كان سقفاً من ورق.
نحن كإناث ان نفتقد شيئاً يفصلنل عن الذكور، فنحن لا نفتقد الا الثقة بالنفس ،ذاك الضعف الذي تشربناه حتى اعترفنا بقرارة انفسنا اننا نحتاج الرجل رغم سيئاته، خيانته، وتجاوزاته التي لا تغتفر.
اعجبتني جملة من الرواية( لو بصقت كل امرأة على زيجة لا تُحترَم فيها لا تمكن اشباه الرجال من عدم احترامهن) لواستطاعت كل ام ان تقف في هذه الحياة لوحدها بعد تجربة فاشلة لما تمادى قصار القامة من التطاول. مؤلم هو واقعنا ، والمؤلم اكثر اننا من نضع انفسنا في هذه الدوامة ونتشبث دوما بالقليل تحت مسمى ظل رجل ......
في صباح رمضاني صيفي لم أحصل فيه إلا على ساعة من النوم، فتحت هذا الكتاب لأتسلى به في طريقي إلى الجامعة.. وأكتب هذه الكلمات الآن وأنا في طريق عودتي إلى المنزل.. بالرغم من هالة الشقاء، والبؤس، والسلبية التي تحيط بالكتاب، إلا أنه استطاع أن يلمس شيئاً ما في أعماقي.. وأظن بأن كل من انتقد الكتاب نظر إليه نظرة سطحية بأنه يروي حكاية امرأة شرقية تعيش في مجتمع شرقي تتعرض للخيانة وتتغاضى من أجل طفلها.. نعم إن كانت هذه هي القصة فعلًا فهي لا تستحق أن تكتب أو تروى، ولكني أرى أنها أعمق من ذلك بكثير.. كما أنه بعيدًا عن جميع المواضيع التي عالجتها الرواية والتي قد تكون مستهلكة كثيرًا، إن أجمل ما يميزها مشاعر الأمومة التي تجسدت بشكل عظيم فيها، والتي جعلتني أتوقف للحظات متأملةً أنظر إلى الأمومة من زاوية أخرى.. زواية لم ألتفت لها أبدًا وأظن بأن نظرتي لها تبدلت وإلى الأبد.
بطلة منهزمة و ضعيفة جدا جدا أخرى من بطلات أثير عبد الله النشمي.
لا أعلم سبب تجسيد كل بطلات رواياتها بهذا الجبن و الضعف اللذين يثيران الغضب !!
البطلة إنهزامية جدا و تقبل كل ما يفعله بها زوجها ( ك جمانة بطلة الثنائية أحببتك أكثر مما ينبغي و فلتغفري )
تفقد إبنها الوحيد و هو الخيط الرفيع الوحيد الملموس الذي كان بينها وبين زوجها ، لكن النهاية مفتوحة و لا أعلم حقا ما الذي جرى ؟؟ هل أخير لملمت الشتات المتبقي من كرامتها و هجرته ؟ أم إستمرت في تيار الذل و الإهانة بلا هوادة ؟؟
أسلوب السرد رائع لا غبار عليه لكن للأسف قصة ضعيفة جدا وحبكة تكاد تكون منعدمة في هذه الرواية
بمجرد ان انهيت اخر كلمة في الرواية هتفت نفسي هذه ليست أثير!
نعم نفس ادواتها نفس لغتها .... لكن ليست هي وكأن قلم حاول تقليدها او انتحال شخصيتها
ذات فقد عنوان غريب...لم يصلني باي مشاعر لم اشعر انه سيء ولم اشعر انه جيد كذلك ولكن انا أحب قلم اثير عبد الله أحب احساسها الصادق الذي يصل الى من خلال سطورها وهذا أكثر شيء افتقدته في هذا العمل
العمل يتحدث عن حكاية عادية جدا مكررة جدا ليس فيها أي معنى ولا أي جديد...فتاة يتيمة الاب تزوجت زوج من إياهم وراها الويل وخيانة وغيرها ورزقت بطفل وحاولت تناسي كل شيء حتى النهاية كانت متوقعة جدا كل هذا لا يهمني فما يهمني هو التناول نفسه.... ان أحس بإحساسها نفسه من خلال سطور اثير
هذا لم يحدث على الاطلاق!!
شعرت ان اثير تحاول ان تتلبس ان تتلبس الحالة رغما عنها.... تكتب كل الفصول وهي منفصلة بشكل كامل عما فيها وكأنها تؤدي واجبًا.... لم اجد أي صدق ولم اجد حتى وصف واحد جديد كله كنت اتوقعه وهو ليس حتى بمستوى اثير فانا اعرف انها تكتب افضل مئات المرات من هذه الرواية
اسوء ما في الرواية ان نهايتها هي التي من المفترض ان تكون بدايتها.... لو ان اثير كتبت هذه النهاية كبداية لكانت حالة الانفصال والتحليل في كلمات البطلة لأحداث حياتها فيها شيء من الصدق لأنها خرجت من الألم وتفكر فيه وتحلل الماضي وتنظر اليه من خارجها ومن خارج حياتها ومأساتها...كان أسلوب الكتاب سيكون متسق أكثر مع فكرة الفلاش باك لان طريقة كتابة وتحليل اثير للأحداث يبدو انها شخص اخر يتحدث عن البطلة على لسانها او ان البطلة مرت بفترة زمنية طويلة على الحدث...
وان تكون كل الرواية كاملة فصل او فصلين في الرواية الاصلية.... انما ان تقرأ 160 صفحة في أشياء ليست ذات أهمية وتنتهي الحكاية بصلب البداية تشعر بسؤال مهم لماذا قرات هذه الرواية؟ ماذا يمكن ان يصلني منها؟ اين الحدث وأين المشاعر حتى؟
ياسمينُ أتذكرين الكتاب, وأولى ضحكة العذاب؟ ياسمينُ ماذا عن الشاي الأخضر, وذاك الزوج الخائن؟ ياسمينُ أنا مدينة لكِ,, دعيني أوضحُ شيئا
رائحة الموت هل تعرفيها؟, لا يمكن أن تُنتسى من ذاكرتك الطفولية !!؟- صرتُ أتذوقها مثلكِ, أشتمها كعطر البرتقال .. دائما على بعد أميال تدنو .. لكن مني أم منكِ؟
ياسمينُ ماذا بشأن الطفل, كنتُ دائما أتساءل عن المرأة التي تحتمل ظلم زوجها أو خيانته من أجل الأطفال
فأقولُ : - سحقا لقلبٍ يدميهِ غيره ولا يتركهُ فتقولين أو لا تقولين, فقط تحيطيني وبكلتا يديك تأخذيني .. إلى أين ؟ - كي تلدي طفلكِ الأول - هكذا فقط - لم أكمل بعدْ.. رغم كل تلك الآلام التي تعرضتِ لها , لم يكنْ أحد بجانبكِ سوى أنا وبعض القراء - لكن لا تخافي لم أسمح لأحد بأن يراكِ, وحين فرحتِ بكيتُ تسألين لماذا؟ لأنك أجبت عن أكبر سؤال يحيرني في هذه الحياة, بل وأقنعتيني, مباركٌ طفلكِ , لا عذرا رحمه الله , أقصد كانت نهايةً مؤلمة ..
لا أدري ما العبرة من كتابة رواية كهذه .. أثير كاتبة جيدة وتمتلك أسلوب مؤثر ولغة أنيقة .. أساءت لنفسها ولمحبيها بنشرها هذا السيناريو المستهلك على أنه رواية جديدة !
بالله عليك يا أثير ما كان هذا؟ أبدأ من النهاية وأسأل: هل تطلقت من مالك؟ هل تركت ياسمين مالك؟ الآن ولم يعد بينهما ما يربطهما؟ الآن وقد مات نهار؟ أم أنها ستجد حجة أخرى لتخوض سنوات مضافة من الذل؟ ما بال بطلات رواياتك يعشقن المهانة يا أثير؟ أي قوة تتحدثين عنها؟ وأي طاقة وصبر؟ تحاولين تبرير سذاجة بطلاتك بأنهن مغلوبات على أمرهن وليس في وسعهن الابتعاد عن ذاك الذي أشبعهن خيانات، كأن حياتهن وموتهن مرهون برجل، يعني الرواية كانت بدايتها جميلة في وصف اليتم وحياة البنت بلا أب، لامسني الوصف وشعرت في بضع مواضع كأنها تحكيني، أما باقي الرواية فكان مستفزا، شخصية ياسمين كانت مستفزة، ولو أنها كانت جالسة معي الآن للطمتها على وجهها حتى تفيق من غفلتها، ثلاث سنوات لم تكفها لتعرف أن زوجها لا يقنع بأنثى واحدة في حياته؟ ثلاث سنوات وهي تعيد التفكير في قرار الانفصال؟ أي حب هذا وأي صبر تتحدثين عنه؟ وتقول أنه يخاف أن يخسرها، أي غباء هذا؟ يخونك ويخاف خسارتك؟ أي منطق هذا الذي تفكرين به؟ لا، واللحظة الأكثر استفزازا هي عندما سمعته برفقة إحداهن في منزلهما، ولم تواجهه، لماذا؟ لأنها لم ترد إعطاءهما نشوة ذلها، لا يا هبلة، فأنت تجاوزت حدود الذل بكثييييير رفعت ضغطي يا ياسمين، وأنت يا أثير صاحبة البطلات المذلولات.
بعض الناس قاسين في حكمهم ان لم يجدو ما كانو يتوقعون! هذه الرواية ابتديتها بعد قراءتي لكثير من الذم عنها وقرأتها وفي بالي حكم مسبق بتفاهتها والمفاجأة انها اجمل بكثير من رواياتها السابقة كلها...الناس اصبحت ترغب بالرومانسية المفرطة وتتوقع من الكاتب المزيد والمزيد في كل رواية جديدة وصار اعتماد النجاح بسطحية القصة وتغليفها بالحب الخيالي الطفولي...هذة الرواية بلا شك فيها واقعيه ونظرة للنفس الانسانية اجمل بكثير من مطلب البعض.
هذا الكتاب ، الذي اعتبره منذ ان أنهيته( زعم انني لم انتهي منه) الكتاب الأثر جدارة باثبات الذات بين جميع كتب أثير التي قرأت .. راااائع . يستحق اربع نجمات بكل ثقه. كنت قد مللت في الصفحات الاولى ، كونني وجدت ان الأسلوب و السرد مملان .. ثم و لوهة لا ادري كيف حدثت ، وقعت فيه .. وقعت فيه و تعلقت .. فوجدتني احبه احبه جدا لهذا الكتَاب .. و اجتاحتني رغبة تتمنى لو انني كنت انا من من كتبته- اثير ، هذه الكاتبة ، اختارت احد افضل المواضيع التي احب معالجتها ، في مجتمعنا .. النساء ، معاناتهن في مجتمعاتنا الذكورية البحتة .. احساس الولادة .. كيف ان المراة - الكائن الضعيف المخلوق من ضلع - تستطيع ان تحمل قلبا في قلبا و لبها .. كيف ان النساء يضحين في كل شبر من حياتهن .. و الرجال فالجانب الاخر من الحكاية .. كيف يمكن للمرأة ان تتحمل كل شيء ، فقط لكي تبقى اولادها تحت رعاية الأب .. كيف ان الأموات اذا رحلوا يأخذون معهم كل شيء.. خصوصا اذا تكمن الموت منا . التغيير الجذري و الادراكات التي تاخذ مبلغا من حياة النساء بعد ان يصبحوا امهات .. ااه لكم أحببت الكتاب.. موضوعه ليس عاديا و مملا كما قرأت بعض الريفيوهات.. هذه اول مرة لا تخيبني كتابات اثير - بينما- تخيبني نهايتها.. كل من اعرف من اصدقاء كرهوا جدا نهايات كل من - أحببتك أكثير مما ينبغي ، فلتغفري و في ديسمبر تنتهي كل الأحلام - بينما وجدتني الوحيدة التي كانت تفضل النهاية -كوني- اجدها مفرحة -رغم - حزنها .. و انفتاحها الكبير.. المهم .. صدمت .. صدمت جدا فالنهاية .. كيف حدث كل شيء في غضون ثوان .. نهار.. كم بكيت يا نهار دون دموع.. و أحببتك مثلما فعلت والدتك ..
كثير من التضحية و التنازل قدمتها هذه الأم العظيمة لولدها ،رغمآ عن فقدها و يتمها و وحدتها! قدم الكتاب صورة شائعة جدآ عن عظمة الأمومة و عن حال النساء و الأمهات اللاتي قدمن و تقدمن أغلى ما يملكن في سبيل الأبناء... ●"كيف نحب شركاءنا من دون أن نحب أنفسنا؟! و من يقدر على أن يحب نفسه و هو يقبل أن تهان كرامته و تجرح؟!" ●"الوحدة تدفعنا لأن نفكر فيمن لا يفترض بنا التفكير بهم، الوحدة هي من تعري أوجاعنا ، من تخلع عنها كل ما يسترها و يداويها ،ما يجملها و يسكنها" ●"لا يفهم الناس ما معنى أن تملك أشياء كثيرة و رغم ذلك تنزف وحدة و تنز فقدآ..." ●"أحاول أن أطرد شيئآ من يأسي و من حزني لأنني لم أعد قادرة على احتواء كل هذا اليأس و كل هذا الحزن و ليس لدي القدرة على أن أسرب منهما شيئآ و كأنهما يأبيان أن يمسا أحدآ غيري!"
أف ثم أف يا أثير ! كم من الأبجدية تكفيك لوصف المجتمع الذكوري ، توقعت الأفضل يا أثير ! المرأة العربية قوية يا اثير ، كفاك تصويرها بهذه الطريقة ، شجعيها أن تتحدث وتتقيأ أعجوبة أنوثتها الباسلة . قلم نسائي متسلط على المجتمع الذكوري ولا أدري لماذا ؟ لماذا هذه الكمية من البؤس !
العمل الرابع على التوالي بنفس التقليد والحبكة ، لا من جديد . نفس الطريقة البحتة في الكتابة ، الرجل الشرقي !
بدأ الملل يتسلل إلى الرواية منذ الصفحات الأولى ، الطريقة السردية التي تتبعها أثير في أعمالها بسيطة.
أما عن أحداث الرواية فهي تدور حول إمرأة ضعيفة تتغاضى عن خيانات زوجها وتتخذ من مولودها "الذكر" ملجأ لتهرب من الواقع . أما عن النهاية فلم أفهمها !
اللغة ركيكة ، الأحداث تمضي بسرعة الأيام . كنت أتوقع ماذا سيحصل رأسا فعنصر التشويق لا يمت للرواية بصلة !
Despite this being such a common issue, I think the author was successful in portraying it through Yasmin. The emotional struggle is one that many many woman face whether we like it or not. We have no right to judge the choices people make or what they choose to endure. It really hits the spot when it comes to the ultimate decision needed to be made in situations like this and in the Arab society even more.
بكره النوع ده من الرويات اللي بتظهر المرأة على انها ضعيفة و ومعندهاش اي كيان او شخصية و مجرد تابعه للرجل وبتقبل بالخيانة وكمان بتعتبر ده تضحية عشان ابنها ، على اساس ان الطفل لما يتربي في بيئة كلها مشاكل بين الوالدين و يتربي علي ايد اب بيخون امه هيطلع شخصية سوية!!! رواية سيئة جدا ومفهاش احداث لدرجة اني قريت اول خمسين صفحة واخر صفحتين وملقتش حاجه اتغيرت
ممكن الحاجه الكويسة اللي فيها هي اللغة لكن ده مايغفرش للكاتبه الصورة السيئة اللي بتصدرها عن المرأه من خلال رواياتها
افكار كثيرة كنت اجهلها حول الامومة تعلمتها وفهمتها بسبب هذا الكتاب... صراعات وتضحيات والاختيار بين الامومة والانوثة ..نظرة مجتمعنا للمرأة وللأم..لفتني الاهداء♡ اضاف لي هذا الكتاب شيئا مميزا وأفكارا لم أكن أفهمها أو ادركها♡ "لا أعرف لماذا أخاف في الحب، افكر دائما في إن كان كل الناس يخافون ممن يحبونهم وعلى من يحبونهم مثلي، أم إني وحدي من يرقب الحب بعينين خائفتين ومتوجستين!" (كم هي معقدة سعادتنا نحن البالغين، كم هي صعبة هذه السعادة!) "الأمومة ليست رسالة وليست قضية، الأمومة هي أن تشكل الأم إنسانا غضا، أن تعلمه الحياة، أن تغرس فيه القيم، أن تجعله يشعر بإنسانيته من خلال أمومتها."♡ فقط تمنيت لو لم تنتهي هكذا الرواية :"( ولكن ياسمين فعلا ذات فقد 3\>
اسلوب ركيك، مضيعة للوقت، وصور وصفية وتفاصيل مملّة. حتماً هذه محاولتي الاخيرة لقراءة كتب اثير، بعد قرائتي ل "فلتغفري" . رواية "في ديسمبر تنتهي كل الاحلام" و "احببتك اكثر مما ينبغي" تلخصا اسلوب اثير ولونها، اما الروايات اللاحقة هي تكرار.
أثير العزيزة صدمتني بشدة مع عدم سبق الإصرار والترصد لماذا؟ حقيقة لماذا يا أثير؟ هل أنتِ نفسك كاتبة روايات ( أحببتك أكثر مما ينبغي؟ في ديسمبر تنتهي كل الأحلام؟ فلتغفري؟ حقيقة كنت دوماً أبحث عن جديدك وأبحث وما أن وجدته هرولت لإحتضانه وكلي يقين بروعته وتميزه فإذ به يقذف بي دون رحمة ولهفتي إلى الدرك الأسفل من الصدمة
عن الرواية : -تقليدية جدا فكرتها بل وباهتة -تصر أثير على إبراز المرأة دوما بحالة ضعف عام وحالة العدم ومسلوبة الكل شيء حتى أدنى حقوقها -لا يوجد أي حبكات ومغريات فكرية في الرواية - الأسلوب ركيك جدا لدرجة صادمة - اللغة ضعيفة بشكل غير متوقع
قصة الرواية: *فتاة تدعى ياسمينة تصبح يتيمة بمحض الصدفة تحاول أن تجد رجل ترتبط به ليعوض نقص فقدان والدها *ترتبط بمالك وهو مثال للخيانة الزوجية وتنجب منه نهار بعد ٣ سنوات من المعاناة والحمل جاء صدفة *دوما ياسمينة ضعيفة، منهزمة ولاتملك اي قرار لم تجرؤ لأن تبتعد عن مالك رغم تكرار خياناته *أم ياسمينة لم تشجعها على الإنفصال لأنها منذ البداية ضد ارتباطهما وهنا أيضا لم تبدع أثير في دور أم ياسمينة أبدا يعني الأم والإبنة بنفس الخنوع والضعف والإرادة المسلوبة!!
*الغريب في الرواية بأن أثير سلّطت الضوء على أن الحب وسيلة لسلب الكرامة كما فعلت في رواية ( أحببتك أكثر مما ينبغي) لكن هنا برتابة لفظية ومشاهد دراميتكية أعمق
* لم تنصف حرفها أثير فكيف تطلب من القارئ أن ينصفها؟!
يبدو أنه مع كل عمل جديد لـ "أثير" ستكون مستوى الصدمه أعلى، عمل هزيل جداً. يبدو كطبق مطبوخ على عجاله.. سيناريو مستهلك، وفقر في إضفاء أي خصائص مميزة في تركيبة الشخصيات القليلة التي دارت الرواية حولها، بين ياسمين، ومالك، ونهار.. تدور الأحداث بشكل تعسفي، وكأن "أثير" أردت فقط من خلال هذة الرواية أن تقدم تلك الإقتباسات التي جاءت تباعاً عن الأم والأمومة وعلاقتها مع أبنائها وأحفادها. العمل ركيك جداً، لا تميزه سوى لغة "أثير" الشاعرية فقط.. حتى مفاتيح اللغة لديها أصبحت مستهلكه لكثرة إعتمادها عليها مع كل عمل روائي جديد، حتى النهاية كانت متوقعة وخاطفة وتقليدية.
على العموم لن تكون التجربة الأخيرة مع "أثير" فقد بقيت تجربة واحدة وأخيرة هي التي ستحدد أن كنت سأستمر في قرائتي لأعمالها الجديدة، أم سأتخلى عنها للأبد. فقد أصبحت الثقة حيال كتاباتها مهزوزة، وكأنها تكتب فقط لتملأ فراغاً واهياً، وليكون لها مع مطلع كل عام عمل جديد تذكر به.. دون أدنى نظرة للمحتوى والسياق. يبدو أنني بدأت أفقد تباعاً ثقتي بالأعمال المحلية بالتدريج.. لا أدري أهي مرحلة نضج في الإختيارات، أم تشابه المحتوى الذي لا يأتي بجديد هو العامل في الضجر منها ككل.
لم أقرأ كتاباً يفيضُ بؤساً كهذاَ الكتاب .. لم يبتليني الله بحروفاً بائسةَ كمثلِ هذاَ القديس
لا أستطعُ وصف ماجرىَ في غياهبِ روحي بعد الإنتهاء من الصفحةَ الأخيرةَ .. لا أظنُ أني أملك حرفاً واحداً مليئٌ بالقوةَ لمجابهتِ هذا الكتاب أو لنقده أو لمدحه او لذمه أو لستنكاره ..
سأشيعُ فاجعتيَ بصمت دونَ أدنىَ حرف .. بهذاَ الصمتِ الذي ينحرني بسكين التخيل ويستقطعُ روحي ..
الرواية لمستني كما لمست مكنون البطله ياسمين إندمجت مع ياسمين. عندما فقدت والدها، عندما تمردت علي والدتها عندما ارتبطت. وأحلي جزء في الرواية. وصف مشاعر تحول المرأة الي الأم. أبدعت في هذا الجزء ليا تحفظ علي الأسلوب. بسيط جدااا وعلي النهاية أو ما الهدف، ما القيمة المراد توضيحها. كان من ممكن توظيف الرواية بطريقة أفضل. إلا أنها رواية وصفت مراحل تطور البنت لفتاة لامرأة لأم بطريقة رقيقة.
اتمنى ان تكون رواية ناضجه عاطفيا..لان لغة اثير بديعه تستحق ان تكون في قصه عظيمه -------- !! ما كل ما يتمنى المرء يدركه يعني اخر شي بحبه اقرا قصص نسائيه من الطراز التقليدي الملل ......
هذه الرواية هي من آخر ما كتبت "أثير النشمي" لذلك يجوز لنا مقارنتها بما سبق ونشرته لدراسة تطور قلمها، هذا التطور الذي يبحث عنه القارئ المتابع لأعمال كاتب ما غاب غيابا كليا للأسف في هذا العمل خاصة إذا ما قارنّاه برواية "في ديسمبر تنتهي كل الأحلام" التي أعتبرها من أروع ما كتبت أثير، فالقصة باهتة وحبكتها ضعيفة نوعا ما إضافة إلى موضوعها الذي أعتبره مستهلكا ولا يعبّر بالضرورة عن واقعنا الحالي أما اللغة والأسلوب فلم يشفعا لها كثيرا ولكن ربّما أنقذا ما يمكن إنقاذه ومن أجلهما فقط أسند النجمتين في تقييمي
اخيراً انهيت القصة السخيفة ذي وانا أكاد أجزم ان اثير لم تكتبها ، ربما احدى قريباتها واستخدمت اسم اثير لشهرتها ، ولكن للأسف هذا قرار غبي منك يا اثير لأنها شوهتك وان كانت تتشارك معك في التفكير الحريمي إلا ان هذه الأخيرة حرمة مازوخية بجدارة. في حالتين فقط تكون اثير كتبتها إما انها رواية قديمة جداً لم تنشرها إلا بعد أن اشتهرت، او انه بالفعل هذا مستواها الأدبي وما كاتبته من روايات سابقة كأحببتك أكثر مما ينبغي مثلاً إلا تحت تأثير روايات لأحلام وعلوان وقصائد نزار ربما فتأثرت بلغتهم الأدبية وانعكس ذلك على كتابتها. رغم انني ارجح ان اثير ليست الكاتبة فهي لا تمتلك المسحة الدينية الغالبة على القصة.
كتبت مراجعتي على فترات من القراءة.. هاهي دون ذكر لصفحات الجزئية فلقد كنت غاضبة بما يكفي لأعلق فقط. وقيمتها بنجمة رغم انها لا تستحق اي نجوم ولكن لإن النجمة عندي تعني عفوا ً ( قمامة ) ! .........
أملي بالعادة معلق بالنساء ليكتبن روايات ينتصرن لنا فيها من الواقع السخيف هذا ولكن غالباً ما يخذلنني آخر مرة بثينة والآن أثير في شهر واحد! رغم علمي السابق من خلال أعمالهما السابقة يخذلان المرأة كثيراً ولكنني تمنيت ان تكون اعمالهما الأخيرة مختلفة. دائماً أثير تصور المرأة ضعيفة وغبية وتافهه والذكر واسع الحيلة ، قوي ، لا يشق له غبار ، يتحدى الأقدار والطبيعة وكل شيء له جبروت فجأة كل شيء يخضع لسيادة الذكر هذا! هذا الذكر لا أحد مثله أبداً استثنائي ومن عظمته تكون حتى سيئاته مميزات! استاء كثيراً وانا اقرأ هذا التمجيد الخرافي للذكر ، .......
لاحظت أن أثير فقدت لغتها فجأة ، لم تعد تلك اللغة الجميلة العذبه ، وشعرت بالملل كثيراً أثناء القراءة . ع الأقل اللغة كانت سبباً لإبتلاع كمية الغباء الحريمي الذي تتحفنا به. ..........
رسالة لياسمين: انا اقايض خصوبتي مقابل ان أملك عقلاً يثريني.. فما معنى ان يكون لي ستين طفلاً واكون اكثر النساء خصوبة وانا بلا عقل ؟ ياسمين حرمه وليست إمرأة معدومة الكرامة وغبية وتافهة والأدهى انها قارئة وتتشدق هنا وهناك بثقافتها القرائية الجوفاء وتستشهد بفلاسفة ومفكرين وقال فلان وقال علاّن وهي بالحقيقة لا أراها إلا كأي حرمه أميه جاهلة تافهه تعبد الرجل وتتلصق فيه رغم كرهه وخيانته لها لم تكن اسباب تشبثها به قلة حيله فيها بل كانت حرة في تركه ولكنها تتشبث به لأنها تحبه!! اااااخ أكثر شيء يغيضني في هذا العالم هذا الكلام الغبي يجلطني ! المصيبة انها تقول لم اعش أجمل فترات حياتي مع مالك! طيب ليه ناشبة فيه يا هبله ؟ رفعت ضغطي!
.....
لا أستطيع أن أدعوها رواية فهي اشبه بهراء حرمة تتمسكن لتشحذ التعاطف والتفهم لحالتها التي من صنع يديها. ويليق بهذه المسكنة ان ندعوها ذات ذل او ذات غباء . ...
ماهذا ؟ تراه يخونها صوت وصورة وتشعر بالحنين وهي تحدق في صورته بخلفية جوالها!! واو اسخف واقذر حرمة قرأت عنها في حياتي وصلت لمستوى منحط جداً ، أقرأ وأنا اشعر بالتقزز ، الحرمة ياسمين مريضة جداً ومثيرة للشفقة، مازوخية غير سوية ، هل بداخل رأسها عقل ؟ اردت ان ارمي الكتاب في اقرب قمامة ولكن أكملته وأنا أرغم نفسي ، لألقن نفسي درساً ، لن اقرأ لأثير بعد اليوم ولا لأي كاتبه حرمة او فيها مسحة حريمية حتى ، لو وفرت مال الكتاب واشتريت بثمنه كتاباً فلسفياً او فكرياً لكان افضل من هذا الهراء. ....
تتفلسف بسخافة مضحكة بشكل لايصدق .. متناقضة.. غبية وساذجة.. مازوخية..
.....
في ص 123 تحسسنا انها انا المرأة القوية اللي اصلاً انا اسوي كذا عشان طفلي واضحي بكرامتي عشانه وبس ، يا شيخة انقلعي بس بعدها بصفحتين رجعت تناقض نفسها... ......
واو بعدوا عن اللبوة صباح الخير يا كرامة! جايه ألحين تثور ؟ حتى في ثورتها حرمة يا ناس ، تفكر فيه وناسية الولد.. عفواً ع الكلمة ولكن تف عليك وعلى كل مازوخية مثلك يدور عالمها حول الذكر. ....
ربما لم تحمل هذه الرواية في طيّاتها قصة مبتكرة وجديدة، إلا أنها تحمل آلام مجتمع تختبي على عتباته كل يوم لتعذّب إحداهن من فرط الذكورية التي جعلت مجتمعنا أصماً أعرجاً لا يعرف إلا أن يكسر الأنثى ويضعها في خانة الذنب والخطأ ويعتبر تضحيتها دوماً ما هو إلا واجب عليها تأديته تجاه كل الذكور الذين ترتبط بهنّ من أب وأخ وزوجٍ خاصة تحت شعار طاعة المرأة لزوجها فبدل أن يكون لها جناحاً يحميها يغدو أنياباً تنهش أنوثتها وكبريائها وكرامتها وروحها كل يوم باسم الذكورة. أثارت مشاعري الغريزية فيما يخصّ الأمومة ولا يمكنني إنكار ذلك إذ أنها أضاءت لي عدة زوايا من عالم الأمومة لم أكن أفكر بها كما قبل هذه الرواية ولم أراها من زوايا الأم وإنما من زاوية الأبناء فقط. جعلتني أقدّس أمي وجميع الأمهات أكثر وأوقن أن الرسول عليه الصلاة والسلام لم يوصنا بالأم ثلاثاً قبل الأب عبثاً وإنما لعلمه أنها تقدم تضحيات لا يمكن لأي مخلوق آخر غيرها تقديمها مهما حصل. الأسلوب جميل وسلس ولكن النهاية آلمتني جداً بقدر ما آلمتني جميع سطور هذه الرواية على الرغم من عتبي الشديد على ياسمينة التي كان عليها أن تثور منذ زمن بعيد إلا أنها آثرت السكوت والصمت حتى تجرأ مالك زوجها على دوس كرامتها ذهاباً وإياباً بالخفاء والعلن واعتبارها غبيّة لا تفهم ولا ترى ولا تسمع ولا تحسّ بأي شيء. إنها الرواية الأولى التي أقرأها للكاتبة وأظنني متشجعة الآن لقراءة المزيد لها.
الموت يغتصب كل إمرأة يخونها زوجها وتبقى في معركة طرفها هي , عجباً كنت أقول إن المرأة كالطاقة العظيمة إنها تحتمل جميع الالام التي تواجهها من زوجها من خيانة , غدر , عدم الاهتمام بها, كل شيء . يا ترى لماذا الزوج يتزوج بفتاة ويحبها وكل شيء ولكن يخونها , لماذا يا ترى تدور الخيانة في الزيجة والزوج يعلم بأنه تزوج هذه الفتاة لتكون سنداً له , إن المرأة تفصيل مقدس من زوجها هي خيط من جسد زوجها , الرجال مخادعون كلهم لا توجد نسبة 1% تجد بعض من الصدق والوفاء والاخلاص للحب , كنت دائماً متعصبة ومازلت متعصبة لفكرة الزواج والحب إنها طقوس لا تليق بمثقفة , بعد ما رأيته وقراته تنتهي التجارب بالفشل أو الموت , أو تنتهي بالخيانة أو الغدر أو الكذب أو تنتهي بالطلاق الأبدي , إن الحب لم يكن هكذا في القدم ولم يكن هكذا في عصر سيدنا محمد " صل الله عليه وسلم" ربما النساء منكوبات أو عليهن لعنة من الرجال إنهن يعانن من الكذب ومن كل شيء , شكرا للكتب التي جعلتني أن أفتح عيناي لأنه لا يوجد حب ولا يوجد زواج يدوم للأبد , لأنه طالما هنالك رجال لا يحبون الحب كما نعلمه لا داعي للزواج , ربما منكم من يعترض على فكرة تعصبي بأن الحب كذبة , لأن الفتاة فور سمعها لكملة أحبك , تذوب وتقع بالحب وتقول إنه يحبني علينا أن نتزوج و لذا علينا أن نحب من لديه مثل فكرنا والتشابه ضروري ليتمكن من استكمال معتقدات الزواج الأبدي , لكن يبقى الرجل غير قادر على فهم الأنثى , كل ما تحتاجه فقط الحب داليان
لم تخرج أثير عن ذات المواضيع وذات الطرح وذات الصوت الاوحد والحوار الذاتي برغم من واقعية مواضيعها غالبا الا ان لا جديد ابحث عن معلومة جديدة عن احساس جديد عن فلسفة جديدة لا شيء ابحث عن نهاية مدهشة ابحث عن غموض ابحث عن تشويق لا شيء حتى موت نهار تنبأت به من اول ما حملت به البطلة اي ذات هذه يا أثير !؟ الفقد اعمق من تلك العبارات المرصوصة التي تحدثت عن اليتم لم اجد الفقد عميقا ها هنا لم اجده وكالعادة اضفت النجمة الثانية لارث قلم اثير في عقلي لعل وعسى ينهض من جديد ويدرك ان قارئيها قد نضجوا ويبحثون عن مدارك اوسع وارحب
لا أعتبره رائعاً ولا أعتبره سيئاً.. الكتاب ينتمي لأدب الثرثرة العاطفية، تلك الفئة التي يتوالى فيها بؤس النساء وطاقة اللعنات على الرجال .. شعرت لوهلة أنني أغوص في مشاعر امرأة حبلى قبل وبعد مع البطولة الموازية لشريك حياتها أحببت بعض الحوارات كان السرد أفضل تجربة داخل العمل ولكن القصة نفسها لم تجذبني ولم تؤثر بي
كما قولت هي في المنتصف لا أندم على قراءتها وربما في نهار يوم ما أعود لها من جديد ولكن دون هذا التعلق المبالغ فيه