عبار عن تدوين لحوار عفوي لمحمد العوضي مع ١٣ فتاة من جنسيات متنوعة يحكين بتلقائية عن اختيارهن للإسلام وتجربتهن الثقافية والوجدانية والتحديات الاجتماعية واكتشافهن آفاقا أرحب لمعنى الحياة والكون والإنسان . هذه سويسرية وتلك فرنسية وهاتيك أمريكية وهذه مكسيكية …… لماذا أسلمت باولا الأولى على ثنويات المكسيك والأولى على العام في مسابقة المناطرات بين الجامعيين . ولماذا صرحت راقصة الباليه السويسرية يانينا بعد إسلامها بأنها وجدت الراحة على سجادة الصلاة وليس أمام الجماهير على خشبة المسرح . سألتها ما الذي يجعلك تتحولين من علمانية الغرب المتقدم المنتصر وسويسرا مثلا للإعلان العالمي لحقوق الإنسان وتختارين دين الإسلام الذي أهله في ذيل الأمم ويلفهم التخلف والإرهاب !! الجواب خذوه منها وليس مني . كتاب خفيف لكنه مشحون بالرسائل المباشرة والضمنية في شؤون الدين والحياة والمرأة والصراع والسلام والحب والحرب .
محمد العوضي داعية ومفكر كويتي خصوصاً في مجال تعزيز لأخلاق والتدين في المجتمع وتحديداً لدى الشباب, خريج جامعة الكويت كلية التربية قسم الدراسات الإسلامية. وهو المشرف العام لمؤسسة ركاز لتعزيز الأخلاق وعضو الهيئة التأسيسية للهيئة الإسلامية العالمية للإعلام التابعة لرابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة. صحفي وكاتب في العديد من الصحف والمجلات مدرس في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي في دولة الكويت صحفي وكاتب في العديد من الصحف والمجلات.
مؤهلاته العلمية: تخرج في كلية المعلمين في الكويت عام 1981 ثم من كلية التربية في جامعة الكويت عام 1986 حصل على الماجستير من جامعة أم القرى في مكة المكرمة عام 1992 حول موضوع نقد التصوف الفلسفي وحصل علي رسالة الدكتوراه من جامعة أم القرى أيضاً حول أطروحات التوفيقيين حول قضايا المرأة بين العلمانية والإسلام.
الكتاب فيه من التكرار الكثير .. ولا جديد او ابتكار او تشويق في سرد القصص باستثناء قصة ربا ... ولم تروق لي محاولات الكاتب المكثفة في كشف عنصرية الغرب ضد الاسلام ... ماذا عن مجتمعاتنا التي تحارب الإسلام اليوم إلا من رحم الله ؟!؟ أرى حالنا فلا ألوم الغرب في عنصريته ... وختاما اسأل الله الثبات للفتيات العظيمات ولنا ..
* الكتاب عبارة عن قصص لفتيات أسلمّن وحسن إسلامهنّ. * يشير الكاتب من خلال القصص مدى تمسك هؤلاء بإسلامهن لدرجة تفوق المسلمات أنفسهن. * ينبه الكاتب على أن أفعال الكثير من المسلمين لا يدل على الإسلام. * أجمل قصة في الكتاب قصة (ربا) وأغربها قصة (نينوى). * الكتاب يساعدك على التمسك بالدين أكثر. ملاحظات: ص٢٤: قال (بقضها وقضيدها) والصحيح (قضيضها). ص٢٥: كتب جمل فيها كلمات بينها فاصلة دون واو العطف وهذه الطريقة تستخدم في اللغة الانجليزية وليس العربية، مثلًا (المدنية، العمران، والمادية) وهذا حطأ. ص٣٦: خطأ مطبعي في كلمة (لمرفعة) والصحيح (لمعرفة)، وفِي ص٦٩: (قماش) بدل (قماس)، وص٨٢: (منتجات) وليس (منتجاب)، وص٩٦: (المرء) بدل (المر)، وص١٠٥: (السويسرية) بدل (السويسرة)، ص١٠٨: (المسلمين) بدل (المسلمي). ص٦٧: ذكر أن ألما طبيبة ولكنها ذكرت أنها مساعد طبيب. ص٧٧: هناك جملة ناقصة حيث إنه قال (خلال قليلة) ! إضافة إلى التأكد من الهمزات والتنوين. تقييمي: ٨/١٠. أنصح بقراءته: نعم.
جميل الكتاب أن تهديه لأخت مسلمة او ابنه أو أي فتاة في مرحلة الإعدادية والثانوية والجامعة .. الشابات في هذه الأعمار كثير منهن في عالمنا الإسلامي هنا في الشرق الأوسط تأثّرن وانبهرن بالفكر والحضارة الغربية وتمكن منهن التغريب في مجتمعاتنا و في الإعلام الهدام وعبيد الغرب المقدّسين له الذين جعلوا منه إلها ومرجعا وحاكما لهم من ذكور وإناث دعاة التغريب .. أن ترى الفتاة في مجتمعاتنا وتقرأ عن نماذج حيّة لفتيات غربيات من تلك الدول التي فتنّ وانخدعن بها ... كيف اعتنقن الإسلام وماذا وجدن فيه ؟! وكيف كانت حياتهن قبله ؟! وكيف ناضلن وكافحن وصبرن وضحّن بالكثير من أجل الإسلام وشرائعه وفروضه والحجاب... أمر يجعل كثير منا تتحسر على وضعها الحالي وتشفق على نفسها وتستيقظ من غفلتها ....وتقول لا والله لن يؤتى الإسلام من قبلي ..
يسعدني كثيرا .. أن الدكتور محمد قرر الكتابة أخيرا .. فكما هو معروف أنه قامة فكرية وعلمية كبيرة ... وتوقعت أن يكون كتابه الاول فكريا او يناقش قضايا فكرية .. إلا أنه فضل أن يكون كتابه الأول قصصيا خفيفا .. الكتاب ببساطة عبارة عن لقاءات مع مسلمات -معظمهن غير عربيات- والقضايات والتحديات التي تواجههن .. أبرز القصص التي أثرت في قصة ربا قعوار .. على الهامش: حجم الكتاب كان سيء جدا .. وكذلك استخدام الألوان المبالغ فيه ..فعليا اجهد عيناي كثيرا أثناء القراءة .. ربما القصد كان جذب الفتيان و الفتيات ..أقول ربما ..لكن لم يكن موفقا ..
فرحت بشده عند معرفتي بإصدار اول كتاب للدكتور محمد العوضي☺️ الكتاب جميل بقصصه الا ان مأخذي هو صغر الحوار ، اعرف جيدا ان هذا الكتاب موجه لفتيات الشرق الأوسط الا ان قليلا من التفاصيل سيساعد بشكل أفضل أتمنى ان يترجم للغات حية كثيره فهو يستحق، حتى تعلم جميع الفتيات ما تمر به المسلمات في بلاد الحريه باستثناء الاسلام
كتاب جميل يتحدث فيه الدكتور بشكل مختصر عن الحوارات والمقابلات التي دارت مع بعض الفتيات من أقطار وخلفيات مختلفة والتي - كما يبدو- ظلت في ذاكرتكه ولعلها تحفر في ذاكرتنا جميعاً