النيل والفرات: عبدون كما يقول المؤلف هو تجريب في اتجاه العفوية والصدق، باعتبار قصور لغة الصحف ونشرات الأخبار التي تكتب بها كتب الشعر والقصة عن اللحاق بالتأثير الذي للأعمال الإذاعية والتلفزيونية والسينمائية وكلمات الأغاني والقصائد الشعبية.
عبدون نصوص نثرية كتبت باللهجة العامية، ورغم ذلك احتفظت الكلمات بطاقة تعبيرية هائلة، بفضل مهارة الكاتب وقدرته على التحكم بأدواته التعبيرية. لقد جاءت النصوص في معظمها امتدا للحكايا الشعبية التي ترويها الجدات، ولكن بشكل مختلف قليلاً إذ يتخيل القارئ أن البطل هو الراوي، وهو القارئ أو أحد المقربين إليه.
"
أرحب بك صديقي القارئ و أدعوك لقراءة الكتاب مرفوعا على ملف بي دي اف في تويتر #كتب_عبدون
كَيف أبدأ مراجعتي لهذا الكتاب ؟! لم يُعجِبني ك"فِكرة" البته ! تِلك النَجَمَتين ، إحدها لِأتعابه والأُخرى لِلهجتِه التي كَتَبَ بِها ، أحسستُ بِالمَلل الشديدِ خِلالَ قِرائتِه ، طريقةُ السَرد ، الحَبكه ، التَقسيم و ما إلى ذلك ، كانتْ مثل القِصص التي يتداوَلُها الشبابُ بَينهم خِلالَ أحاديثِهم ، لربما كان هذا ما عناه في قوله " وأتمنى ما تحمّلونها أكثر مِن طاقتها." في مقدِمته للكِتاب .
حميمية هي اللهجة العامية حين تلتصق بعض الشيء بالعربية الفصحى .. و لطيفة هي تعابير " عبدوُن " وَ أفكاره , و الفضل في تعرفيّ عليه يعود لصديقة " HAILA GH " التي عرفتني عليه من خلال قائمة قرائاتها و الرفيوا الخاصه بها . لذلك أنا ممتن لها بذلك = )
رواية دافئة وحميمة اندهشت للغتها الجميلة السهلة و الانسيابية . الرواية تبدو وكأن شخصا يسرد..ذكرياته وانطباعاته مع عناية كبيرة بالتفاصيل ..باختصار احببتها .
مع "عبدون" أنا دائماً واقع تحت جمالية وبساطة السرد, طريقته فاتنة في خلط الحكي العامي بالفصحى البسيطة, وكيف أنه يصنع حكاياه من يومياتنا المتكررة ومن روتين أحداث الشارع التي نصتدم بها كل يوم, وفي كل طريق, وسكة, وشارع.. حديثه مغلف بخفة الأرض, بذكريات قادمة من ذاكرة أليفة, ومن لطف الأمهات, وعبث الصغار, وشقاوة المتمردين على شكل الحياة الأعتيادي. أحب كتاباته لأنها أقرب لدردشات أصدقائي منها لفلسفة كتاب كبار ومجهولين. أحببت من خواطره "راح الشتا وجانا شتا" فقد تعرفت لأول مرة لِـ "علي العبدالكريم" وأحببت فضفضته في الغربة لوالدته في "اسلم" وأحببت رياض الخمسينيات وأكتشافه لفلسفة المشي في "ذكر", ممتع أسلوبك يا "عبدون", ممتع جداً.
تعرفت عليه بالصدفة في 2007 حينما وجدت جن..ثالث منسي على رف في مكتبة جرير . احببت حجم الكتب, تصميمها وكذلك اسمه ( عبدون ) . أسلوب عبدون على الرغم من أنه يكتب في العامية إلا أنه عميق جدًا وأنا أحبه جدًا ..
تقرأه لمُجرد تضييع وقتك. أكثر ما أتعبني ( اللهجة القصيمية ) تشعر بالتشتت. يفتقد الكتاب للغة وثيقة، عتبتُ كثيراً على اللغة. يعني الكتاب ماراح يفهمه إلا الذين يتحدثون اللهجة ذاتها! - السبب الاول لشرائي الكتاب، كان الإسم، أعتقد بأنه ذو ذكاء، فلقد اختار اكثر الأسماء عذوبة!
و أنا أقرأ هالكتاب حسيت إني جالس بمجلس واحد مع عبدون و إنه جالس يسولف عليّ من سوالفه المسليه و البسيطه / اللذيذة , اللهجة الحميمية تضفي على النصوص روحانية المكان و الزمان .. الله عليكَ بس يابو عابد !
عبدون قادر على الكتابة بلهجة جميلة لا تقل قيمة عن الأدب باللغة الفصحى. أعجبني كثيراً قدرة عبدون على جعل اللهجة تؤثر في القارئ دون تكلف وبصدق إذ أنه وازن بين الكتابة بلغة عامية و الابتعاد عن التسطيح و الضعف الذي واجه كتاب آخرين لهم بمحاولات مشابهة. من الأشياء الملفتة في الكتاب حجمه الصغير وترجمة الكلمات العامية إلى فصحى آخر الكتاب. بودي أن أكتب أكثر عن الكتاب إلا أني قرأته من فترة طويلة. شكراً عبدون وليت له تجارب أخرى
هلوسة غير محدد شكلها, أحببت المسودة الأولى فقط من الرواية, ومن ثم صدمت بهلوسة البطل وأحلامه وكوابيسه, رغم أنني لا أستغرب مثل هذا المحور على كتابات "عبدون" فعبدون معروف عنه في كتابات سابقه قرأتها له أنه مهووس بفكرة العالم الآخر, عالم "الجن" وبناته.. ربما لذلك وجد متعته في كتابة مثل هذة الخزعبلات وسط هذة الرواية.
قررت اقراها اليوم و اخلصها بنفس اليوم .. احببت اسلوب عبدون و لهجته القصيمية في اغلب القصص .. اخر ثلاث او اربع قصص هي الي عجبتني اكثر شي .. حبيت قصة رسالته لامه وهو بامريكا .. اقرا و انا ودددي اسولف لابوي الله يرحمه لانه يحب شوارع و احياء الرياض القديمة .. اثارت فيني حنييين شكرا عبدون
ولا اتبرد الا وانتي الي تهبينٌ .. ولا اتدفا الا وعيونك تلاقين. آاه يا التسذوب كتاب لطيف، سريع وخفيف. أقتنيته من جرير بسعر لا بأس به، جذبني خُف الكتاب و عنوانه "قلبك خضر". بالتأكيد لن تكون القرائه الأخيره لعبدون.
ولو إني ما أستسيغ اللهجة القصيمية ولا أفهمها ولا أبلعها:) بس 'عبدون' غير! قدر يلامس القلب مباشرة برصيد ضخم من البساطة والعفوية وخفة الظل والرومانسية الغريبة! "قلبك خضر" الأجمل والأروع على الإطلاق. حسيته حوار بيني وبين نفسي. جداً قريب من القلب.
لم أستطع مواصلة القراءه ، لأن الكاتب لايحمل أي هدف من وراء اصدار كتاب كهذا ! ، قرأت 16 صفحه وتوقفت ، لم أجد فيه شيء من اهتماماتي أو مايضيف لعقلي ذرة من النفع .
صادق في عنوانه فـ الألم يقبع في بعض التفاصيل الصادقة كـ تلك النهاية المؤلمة للحظات السعيدة لكنني فعلاً خرجت منها بلا شئ كما تمنى الكاتب بلا إحساس بلا غضب بلا فائدة !!