هذا الموضوع اثير حوله عدة من الاختلافات فى وجهات النظر ، ففريق من الباحثين يذهب الى ان الفلسفة الاسلامية لا جديد فيها ولا ابداع ، وفريق اخر يرى ان هناك ابداع ولكنه قليل ، وفريق ثالث يبين اصالة الفلسفة الاسلامية ووجودها المستقل والمتميز عن الفلسفة اليونانية
وقد حاول الكاتب توضيح دواعى الاهتمام بالفلسفة اليونانية من قبل المسلمين وحالة الفلسفة اليونانية كما وصلت للمسلمين
مبدئيا تقييمى للكتاب بأعتباره أول كتاب فى علم الفلسفة أقرأه ، وفوق كده فهمته اللهم الا بعضه القليل والكتاب فى شكل عام بيتكلم عن البحث عن المعرفة لدى اليونان القدماء -بأعتبارهم مؤسسى علم الفلسفة- وانتقال علومهم الى المسلمين من حيث دواعى اهتمام المسلمين بيها والطرق اللى انتقلت بيها الفلسفة اليهم وعن افلاطون كان جل اهتمامه بالعقل وانه لا تتم اى معرفة الا به مع اهمال اى مدركات حسية وعن ارسطو كان جل اهتمامه بالعقل مع اعطاء نصيب للمدركات الحسية وعن الاسلام أوضح القرآن الكريم طرق المعرفة لدى الانسان سواء عقلية او حسيه على سواء (( والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئاً وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون)) صدق الله العظيم.. فهى معرفة متكاملة _______________________________________
سوف اكون مدين للكتاب بانه كان مدخلي للفلسفة و لعلماء الفلسفة و خصوصا المذكورين في عنوان الكتاب ..و الكاتب يتمتع بميزة التلخيص و التفسير في كل فقرة لسهولة التلقي و الاستذكر على طول الكتاب و يعيد شرح النقاط المهمة كل ما تقدم معه و انه وضع كل الحجج و افكار كل الاطراف عن موضوع الاولوهية و الوجود و حداثة و قدم العالم .الخ...الكتاب يعيبه الفصل الثاني لضعفه و عدم ارتباطه بموضوع الكتاب و يدل على انحيازه الشديد للقران و التحيز دائما يضرب في مصدقيه الباحث ...الكتاب ينصح به للمبتدئين في الفلسفة و للراغبين في معرفة وجه المقرنة بين كل اسم